حول المركز :
تأسس المركز بعد سقوط النظام السابق وأخذ المركز بوضع النقاط الرئيسية المطلوبة إلى المشروع وحضي المركز بمباركة ومساندة المرجع الديني الكبير آية الله الشيخ بشير حسين النجفي دام ظله الوارف وبمتابعة حثيثه من نجله الشيخ علي النجفي ايده الله
قام المركز بطلب الى السيد وزير الداخليه المحترم بفتح شبكة لا سلكية وحصلت الموافقه على ذالك,وتم استحصال موافقة هيئة الإعلام والاتصالات بتخصيص التردد الخاص بالمركز وتم نصب المرسلات من بداية مفرق غماس(في النجف) إلى العتبتين المقدستين (الحسينيه والعباسيه) في كربلاء
وكان هذا العمل بلجنه وزاريه مكونيه من المهندس اللواء فاضل الجزائري
من مكتب السيد الوزير,والسيد اللواء مجيد الساعدي من مكتب التحقيقات الوطنيه,والعقيد المهندس حسن جبار من الوكالة الساندة في وزارة الداخلية ,وبجهد كبير من مديرية اتصالات النجف وحماية المنشئات ومديرية شرطة النجف وفوج حماية النفط ومديرية السيطرات والتحقيقات الوطنية
في النجف ,وعقدالمركز ندوات عديدة في هذا الموضوع,مرات عديدة مع أميني العتبتين المقدستين(الحسينيه والعباسيه) في كربلاء.
ولقد قام المركز بترقيم الاعمدة بصفائح من الألمنيوم مضاده للصدأ مرقمة من الجهتين بكتابه عاكسة للضوء
وبدأ الترقيم من مفرق غماس طرق النجف مناذره إلى ساحة ثورة العشرين وكان عدد الاعمدة (407) عمود.
ومن طريق الحولي مقابل حي الميلاد في النجف إلى صحن العباس عليه السلام عمود(1453) وفي الحلة من الجسر الجديد ألى طويريج(360 عمود) وتعذر علينا اكمال الترقيم إلى كربلاء لعدم وجود الاعمدة
ولقد قام المركز بنشر أكثر من60 محطة للإبلاغ عن التائهين وإيصالهم إلى ذويهم
والمركز مجهز بالاتصالات الاسلكي إضافة إلى الاتصال المجاني من شركة أمنية للاتصالات التي تبرعت بها شركة أمنية مجانا للأجهزة والاتصال مشكورة
ولقد انجز المركز في العام الماضي والأعوام السابقة إرشاد الآلاف من التائهين وتجميعهم وإصالهم ألى ذويهم في زيارة الإمام الحسين عليه السلام في الاربعينيه, وزيارة أمير المؤمنين عليه السلام في إستشهاد النبي صلى الله عليه واله وسلم
وبتكاتف الجهود البشرية التي تقارب 200 متطوع مع جهود الدولة وكان عمل المركز مثالا جميلا للتعاون بين الحكومة والشعب وتلاحمهما

مدير مركز إرشاد التائهين
الحاج حيدر عبد الرزاق محيي الدين

صور منوعة :