المؤمن بين مخافتين...

شعور بالأسف ينتابنا لو وقفنا على اطلال أيام مضت...
وفرص من بين أيدينا ضاعت..
لم نستقلها ..لم نحرز فيها الصواب
لو يعود بي الزمان لما اخترت هذا القسم من دراستي؟؟؟
لماذا اخترت هذا الطريق ولم اسلك الاخر؟؟
لماذا لم استيقظ ذاك الصباح ؟؟
لماذا لم اقبل ذاك الخيار؟؟
جميعها تمر بنا للحظه يئس نمر بها
لكن لو فكرنا في ما مضى من عمرنا ...
في غفلتنا الحقيقه عن ذنب مضى لا ندري مالله صانع فيه
عن طاعة غفلت عن القيام بها
وفروض تاخرت في ادئها
كيف سيكون حساب الباري لها...
وعمر قد بقى لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك..
رحماك ربي..
تلك وقفة يجب الانسان ان يفكر فيها دائما للأستفاده من الفرص الباقيه
أما من لم يفكر في أعماله السابقة ولايهم بصلاح مستقبلة فهو بائس شقي.

قال الامام الصادق عليه السلام ( المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى ما صنع الله فيه
وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك)
تحياتي good

نور الولايه

في غفلة ما يتناسى الإنسان حساب نفسه
يلهيه الأمل عن ذلك
وعندما يستيقظ من هذه الغفلة
يحاسب نفسه!!!!!
على ما فعل
ولكن قبل الوقوع في ذلك
لابد أن نملك النفس المراقبة لذاتها
أختي العزيزة نور
بكل تقدير ومحبة
طرح جميل
دام هذا التواصل
ودمتِ بخير
تحياتي

مأجمل عباراتك اختي وماخطاه قلمك المبدع دائمااا والمتألق بسماء سدرة الخير ,,, شكراا لكي ولموضوعك الرائع وانا دائمااا اردد قول الامام علي عليه افضل الصلاة والسلام (((ميدانكم الاول هو أنفسكم)))

موفقه عزيزتي لكل خيررررر
عاشق البديري