منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 جهاد النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



جهاد النفس Empty
مُساهمةموضوع: جهاد النفس   جهاد النفس Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 9:44 am

اللهم صل على محمد وآل محمد







عن ابي عبد الله (الامام جعفر الصادق عليه السلام) ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
بعث سرية ،فلما رجعوا ، قال : مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر وبقي عليهم الجهاد الاكبر ،
فقيل : يا رسول الله وما الجهاد الاكبر ؟ قال : «جهاد النفس» .

اعلم ان الانسان اعجوبة وله نشأتان وعالمان : نشاة ظاهرية ملكية دنيوية وهي بدنه ،
ونشاة باطنية غيبية ملكوتية وهي من عالم آخر . ولنفس الانسان ـ وهي من عالم الغيب والملكوت ـ مقامات ودرجات قسموها بصورة عامة الى سبعة اقسام حينا ، والى اربعة اقسام حينا آخر ، وحينا الى ثلاثة اقسام ، وحينا الى قسمين . ولكل من المقامات والدرجات جنود رحمانية عقلانية تجذب النفس نحو الملكوت الاعلى وتدعوها الى السعادة . وجنود شيطانية وجهلانية تجذب النفس نحو الملكوت السفلي وتدعوها للشقاء . ودائما هناك جدال ونزاع بين هذين المعسكرين ، والانسان هو ساحة حربهما ، فاذا تغلبت جنود الرحمن كان الانسان من اهل السعادة والرحمة وانخرط في سلك الملائكة وحُشر في زمرة الانبياء والاولياء والصالحين .
واما اذا تغلب جند الشيطان ومعسكر الجهل ، كان الانسان من اهل الشقاء والغضب ، وحُشر في زمرة الشياطين والكفار والمحرومين .

شروط مجاهدات النفس

*التفكر

والتفكر في هذا المقام هو ان يفكر الانسان بعض الوقت في ان مولاه الذي خلقه في هذه الدنيا ، وهيا له كل اسباب الدعة والراحة ، ووهبه جسما سليما وقوى سالمة لكل واحدة منها منافع تحير الباب الجميع ، ورعاه وهيأ له كل هذه السعة واسباب النعمة والرحمة . ومن جهة اخرى ، ارسل جميع هؤلاء الانبياء ، وانزل كل هذه الكتب «الرسالات» ، وارشد ودعا الى الهدى ... فما هو واجبنا تجاه هذا المولى مالك الملوك ؟! . هل ان وجود جميع هذه النعم ، هو فقط لاجل هذه الحياة الحيوانية واشباع الشهوات التي نشترك فيها مع الحيوانات ، ام ان هناك هدفا وغاية اخرى ؟
هل ان للانبياء الكرام ، والاولياء العظام ، والحكماء الكبار ، وعلماء كل امة الذين يدعون الناس الى حكم العقل والشرع ويحذرونهم من الشهوات الحيوانية ومن هذه الدنيا البالية ، عداء ضد الناس ام انهم كانوا مثلنا لا يعلمون طريق صلاحنا نحن المساكين المنغمسين في الشهوات ؟! .
ان الانسان اذا فكر للحظة واحدة ، عرف ان الهدف من هذه النعم هو شيء آخر ، وان الغاية من هذا الخلق ، اسمى واعظم وان هذه الحياة الحيوانية ليست هي الغاية بحد ذاتها ، وان على الانسان العاقل ان يفكر بنفسه ، وان يترحم على حاله ونفسه المسكينة ؛ ويخاطبها : ايتها النفس الشقية التي قضيت سنين عمرك الطويلة في الشهوات ولم يكن نصيبك سوى الحسرة والندامة ، ابحثي عن الرحمة ، واستحي من مالك الملوك ، وسيري قليلا في طريق الهدف الاساسي المؤدي الى حياة الخلد والسعادة السرمدية ، ولا تبيعي تلك السعادة بشهوات ايام قليلة فانية ، التي لا تتحصل حتى مع الصعوبات المضنية الشاقة . فكّري قليلاًًً أحوال أهل الدنيا والسابقين ، وتاملي متاعبهم وآلامهم كم هي اكبر واكثر بالنسبة الى هنائهم ، في نفس الوقت الذي لا يوجد فيه هناء وراحة لاي شخص .
ذلك الذي يكون في صورة الانسان ولكنه من جنود الشيطان واعوانه ، والذي يدعوك الى الشهوات ، ويقول : يجب ضمان الحياة المادية ، تامل قليلا في حال نفس ذلك الانسان واستنطقه ، وانظر هل هو راض عن ظروفه ، ام انه مبتل ويريد ان يبلي مسكينا آخر ؟! .

*العزم

والعزم الذي يتناسب وهذا المقام ، هو ان يوطن الانسان نفسه ويتخذ قرارا بترك المعاصي وباداء الواجبات ، وتدارك ما فاته في ايام حياته ، وبالتالي ان يعمل على ان يجعل من ظاهره انسانا عاقلا وشرعيا ، بحيث يحكم الشرع والعقل ـ بحسب الظاهر ـ بان هذا الشخص انسان . والانسان الشرعي هو الذي ينظم سلوكه وفق ما يتطلبه الشرع ، وان يكون ظاهره كظاهر الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وان يقتدي بالنبي العظيم صلى الله عليه وآله وسلم ويتاسى به في جميع حركاته وسكناته ، وفي جميع ما يفعل وما يترك . وهذا امر ممكن ، لان جعل الظاهر مثل هذا القائد امر مقدور لاي فرد من عباد الله .
واعلم ... ان طي اي طريق في المعارف الالهية ، لا يمكن الا بالبدا بظاهر الشريعة ، وما لم يتادب الانسان بآداب الشريعة الحقة ، لا يحصل له شيء من حقيقة الاخلاق الحسنة ، كما لا يمكن ان يتجلى في قلبه نور المعرفة وتتكشف العلوم الباطنية واسرار الشريعة . وبعد انكشاف الحقيقة ، وظهور انوار المعارف في قلبه ، سيستمر ايضا في تادبه بالآداب الشرعية الظاهرية .


يتبع ..........



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



جهاد النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهاد النفس   جهاد النفس Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 9:51 am

اللهم صل على محمد وآل محمد






من الأمور المهمه للمجاهدة النفس
«المشارطة والمراقبة والمحاسبة»

فالمشارط هو الذي يشارط نفسه في اول يومه على ان لا يرتكب اليوم اي عمل يخالف اوامر الله ، ويتخذ قرارا بذلك ويعزم عليه . وواضح ان ترك ما يخالف اوامر الله ، ليوم واحد ، امر يسير للغاية ، ويمكن للانسان بيسر ان يلتزم به . فاعزم وشارط وجرب ، وانظر كيف ان الامر سهل يسير .
ومن الممكن ان يصور لك ابليس اللعين وجنده ان الامر صعب وعسير . فادرك ان هذه هي من تلبيسات هذا اللعين ، فالعنه قلبا وواقعا ، واخرج الاوهام من قلبك ، وجرب ليوم واحد ، فعند ذلك ستصدق هذا الامر .
وبعد هذه المشارطة عليك ان تنتقل الى «المراقبة» ، وكيفيتها هي ان تنتبه طوال مدة المشارطة الى عملك وفقها ، فتعتبر نفسك ملزما بالعمل وفق ما شارطت . واذا حصل ـ لا سمح الله ـ حديث لنفسك بان ترتكب عملا مخالفا لامر الله ، فاعلم ان ذلك من عمل الشيطان وجنده ، فهم يريدونك ان تتراجع عما اشترطته على نفسك ، فالعنهم واستعذ بالله من شرهم ، واخرج تلك الوساوس الباطلة من قلبك ، وقل للشيطان : «اني اشترطت على نفسي ان لا اقوم في هذا اليوم ـ وهو يوم واحد ـ باي عمل يخالف امر الله تعالى ، وهو ولي نعمتي طول عمري ، فقد انعم وتلطف علي بالصحة والسلامة والامن والطاف اخرى ، ولو اني بقيت في خدمته الى الابد لما اديت حق واحدة منها ، وعليه فليس من اللائق ان لا افي بشرط بسيط كهذا» ، وآمل ـ ان شاء الله ـ ان ينصرف الشيطان ، ويبتعد عنك ، وينتصر جنود الرحمن .
والمراقبة لا تتعارض مع اي من اعمالك كالكسب والسفر والدراسة ، فكن على هذه الحال الى الليل ريثما يحين وقت المحاسبة .
واما «المحاسبة» فهي ان تحاسب نفسك لترى هل اديت ما اشترطت على نفسك مع الله ، ولم تخن ولي نعمتك في هذه المعاملة الجزئية ؟ اذا كنت قد وفيت حقا ، فاشكر الله على هذا التوفيق ، وان شاء الله ييسر لك سبحانه التقدم في امور دنياك وآخرتك ، وسيكون عمل الغد ايسر عليك من سابقه ، فواظب على هذا العمل فترة ، والمامول ان يتحول الى ملكة فيك بحيث يصبح هذا العمل بالنسبة اليك سهلا ويسيرا للغاية ، وستحس عندها باللذة والانس في طاعة الله .......

«التذكر»

عبارة عن ذكر الله تعالى ونعمائه التي تلطف بها على الانسان .
واعلم ان احترام المنعم وتعظيمه ، هو من الامور الفطرية التي جبل الانسان عليها والتي تحكم الفطرة بضرورتها ، واذا تامل اي شخص في كتاب ذاته ، لوجده مسطورا فيه انه يجب تعظيم من انعم نعمة على الانسان . وواضح انه كلما كانت النعمة اكبر وكان المنعم اقل غرضا ، كان تعظيمه اوجب واكثر ، حسب ما تحكم به الفطرة . فهناك مثلا فرق واضح في الاحترام والتقدير بين شخص يعطيك «حصانا» تلاحقه عيناه ويرمي من ورائه شيئا ، وبين الذي يهبك مزرعة كاملة ولا يمن عليك . او مثلا ، اذا انقذك طبيب من العمى ، فستقدره وتحترمه بصورة فطرية ، واذا انقذك من الموت كان تقديرك واحترامك له اكثر .
لاحظ الآن ان النعم الظاهرة والباطنة التي تفضل بها علينا مالك الملوك جل شانه لو اجتمع الجن والانس لكي يعطونا واحدة منها لما استطاعوا . وهذه حقيقة نحن غافلون عنها ، فمثلا هذا الهواء الذي ننتفع به ليلا ونهارا ، وحياتنا وحياة جميع الموجودات مرهونة به ، بحيث لو فقد مدة ربع ساعة لما بقي هناك حيوان على قيد الحياة ، هذا الهواء كم هو نعمة عظيمة ، يعجز الجن والانس جميعا عن منحنا مثيلا لها لو ارادوا ان يمنحونا ذلك ؟ وعلى هذا فقس وتذكر قليلا كافة النعم الالهية مثل سلامة البدن والقوى الظاهرية من قبيل البصر والسمع .....
وبعد تذكر هذه النعم والكثير الكثير من النعم الاخرى التي يعجز حقا جميع البشر عن احصاء الكليات منها ، فكيف بعدّها واحدا واحدا ؟ بعد ذلك يطرح السؤال التالي : الا تحكم فطرتك بوجوب تعظيم منعم كهذا وما هو حكم العقل تجاه خيانة ولي نعمة كهذا ؟! .
ومن الامور الاخرى التي تقرها الفطرة ، احترام الشخص الكبير العظيم ، ويرجع كل هذا الاحترام والتقدير الذي يبديه الناس تجاه اهل الدنيا والجاه والثروة والسلاطين والاعيان ، يرجع الى انهم يرون اولئك كبارا وعظماء ، فاي عظمة تصل الى مستوى عظمة مالك الملوك الذي خلق هذه الدنيا الحقيرة الوضيعة والتي تعتبر من اصغر العوالم واضيق النشئات ، رغم كل ذلك لم يتوصل عقل اي موجود الى ادراك كنهها وسرها حتى الآن ، بل ولم يطلع كبار المكتشفين في العالم بعد ، على اسرار منظومتنا الشمسية هذه ، وهي اصغر المنظومات ولا تعد شيئا قياسا بباقي الشموس . افلا يجب احترام وتعظيم هذا العظيم ، الذي خلق هذه العوالم وآلاف الآلاف من العوالم الغيبية بايماءة ؟! .


المصدر كتاب اربعون حديثا لسيد روح الله الموسوي الخميني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



جهاد النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهاد النفس   جهاد النفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 7:18 am

اللهم صل على محمد وآل محمد





تعطرت صفحتي بكل عينا ولائيه ناظرت الموضوع
ولم تنقش عبارات لكم الف شكر يعطيكم الف عافيه
ودمتم لنا جميعا كشخه
فائق أحترامي
نبراس علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جود فاطمة الزهراء
مشرفه
جود فاطمة الزهراء


دولة : السعودية
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
الإقامة : القطيف
العمر : 38
الجنس : انثى

المشاركات : 1512
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18137
الاوسمه : وسام العضو النشيط

جهاد النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهاد النفس   جهاد النفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 7:27 am

جهاد النفس 45093deb1f

_________________
جهاد النفس 4d71ef5706
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



جهاد النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهاد النفس   جهاد النفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2008 8:48 pm

اللهم صل على محمد وآل محمد



عزيزتي جود الزهراء
شكرا لمرورك العطر الذي ازداد روعه بحضورك
لو حبذا كان بقلمك لازداد روعة
دام تواصلك عزيزتي
فائق احترامي
نبراس علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهاد النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امراة عراقية ترفض جهاد النكاح
» رغد صدام التكريتي تهنيء الدواعش وتعلن جهاد النكاح لرفع معنويات الدواعش
» سمات النفس
» الالون في علم النفس
» النفس الحاكمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى العام :: العام-
انتقل الى: