| كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ | |
|
+3ام هادي رامـــــ النجفي ـــــي روح حسينية 7 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| |
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ السبت أغسطس 23, 2008 10:35 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
قبل الجواب على كيفية الأستعداد لشهر رمضان المبارك دعونا نرى عظمة هذا الشهر الكريم برويات عن اهل البيت عليهم السلام عن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول : إن الجنة لتنجد ( وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ، فإذا كان أول ليلة منه هبت ريح من تحت العرش يقال لها : المثيرة ، تصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه ،وتبرزن الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة ، فينادين : هل من خاطب إلى الله عزوجل فيزوجه ؟ ثم يقلن : يا رضوان ما هذه الليلة ؟ فيجيبهن بالتلبية ، ثم يقول : يا خيرات حسان ! هذه أول ليلة من شهر رمضان ، قد فتحت أبواب الجنان للصائمين من امة محمد صلى الله عليه وآله . قال : ويقول له عزوجل : يا رضوان ! إفتح ابواب الجنان ، يا مالك ! أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من امة محمد ، يا جبرائيل ! أهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين ، وعلقهم بأغلال ، ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على امة حبيبي صيامهم . قال : ويقول الله تبارك وتعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات : هل من سائل فأعطيه سؤله ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ من يقرض الملئ غير المعدم والوفي غير الظالم ؟ قال : وان لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عن الافطار ألف ألف عتيق من النار ، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، أعتق في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق من النار ، وكلهم قد استوجبوا العذاب ، فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره . فإذا كانت ليلة القدر أمر الله عزوجل جبرئيل عليه السلام ، فهبط في كتيبة من الملائكة إلى الأرض ، ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة ، وله ستمأة جناح ، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر ، فينشرهما تلك الليلة ، فيتجاوزان المشرق والمغرب ، ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة ، فيسلمون على كل قائم وقاعد ، ومصل وذاكر ، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر . فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل عليه السلام : يا معشر الملائكة ! الرحيل الرحيل ، فيقولون : يا جبرائيل ! فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من امة محمد ؟ فيقول : ان الله تعالىنظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وهؤلاء الأربعة : مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والقاطع الرحم ، والمشاحن . فإذا كانت ليلة الفطر ، وهي تسمى ليلة الجوائز ، أعطى اللهالعاملين أجرهم بغير حساب ، فإذا كانت غداة يوم الفطر بعث الله الملائكة في كل البلاد ، فيهبطون إلى الأرض ويقفون على أفواه السكك ، فيقولون : يا امة محمد أخرجوا إلى رب كريم ، يعطي الجزيل ويغفر العظيم ، فإذا برزوا إلى مصلاهم قال الله عزوجل للملائكة : ملائكتي ! ما جزاء الأجير إذا عمل عمله ؟ قال : فتقول الملائكة : الهنا وسيدنا جزاؤه أن توفي أجره . قال : فيقول الله عزوجل : فاني أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم عن صيامهم شهر رمضان وقيامهم فيه رضاى ومغفرتي ، ويقول : يا عبادي ! سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم في جمعكم لآخرتكم ودنياكم إلا أعطيتكم ، وعزتي لأسترن عليكم عوراتكم ما راقبتموني ، وعزتي لآجرتكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الخلود ، إنصرفوا مغفورا لكم ، قد أرضيتموني ورضيت عنكم . قال : فتفرح ] الملائكة وتستبشر ويهنئ بعضها بعضا بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا ))
هل انا وأنتم مستعدون روحيا وجسديا ونفسيا وفكريا لشهر الرحمه؟؟ كيف يتم الأستعداد لشهر رمضان المبارك افيدونا جزاكم الله الف خير ومن الجميع نستفيد بإذن الله
|
|
| |
روح حسينية عضو فائق الروعه
تاريخ التسجيل : 25/02/2008 الجنس :
المشاركات : 842 السٌّمعَة : 0 نقاط : 18333
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ السبت أغسطس 23, 2008 9:19 pm | |
| ,,,,,
تحية معطرة بعطر المسك والعنبر مزينة بالورد و الفل والياسمين ازفها الى اختي العزيزة نبراس علي واقول لك قبل زحمة رمضان كـــ,,,ـــــل عــــ,,,ـــام وانت بخــ,,,ـــير ,,,,,
فـــي البداية اشكرك على ابداعك المتواصل وموضوعك هذا حسيت في شيئ من الروحانية ويتخلله نسيم رمضان الكريم كل منا سبحانك يا رب يحمل شعور جميل عندما يسمع ذكرى شهر الخير والرحمة وانا واحدة من هؤلاء الناس ,,, ,,,, شهر رمضان شهر العبادة .... شهر التسامح والعطاء ....جعلنا واياكم من القائمين في لياليه ,,,, اشكرك اختي العزيزة على موضوعك الجميل اما بنسبة للاستعدادات لي عودة انشاء الله
تحياتي لك روح حسينية
_________________ | |
|
| |
روح حسينية عضو فائق الروعه
تاريخ التسجيل : 25/02/2008 الجنس :
المشاركات : 842 السٌّمعَة : 0 نقاط : 18333
| |
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأحد أغسطس 24, 2008 7:10 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد نثرت صفحتي ورود محمديه معطرة بعبير الزهور الربيعيه لللاخت الغاليه روح حسينيه وكل عام وانت بالف خير ورمضان كريم على شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وتقبل الله أعمالكم بأحسن قبوله وشكرا على الأطراء الجميل والحضور دائما المميز وعلى الفكرة مشاركتك الثانيه ابهجتني اكثر من الاولى ايه كثري من الدعاء وانتي شايفه الصفطه فمبالك انا كانت امام عيني واويلاااااااااااه فائق أحترامي لرائعه نبراس علي |
|
| |
رامـــــ النجفي ـــــي قمر السدرة
تاريخ التسجيل : 23/05/2008 العمر : 31 الجنس :
المشاركات : 1074 العمل/ : طالب السٌّمعَة : 1 نقاط : 18064 الاوسمه :
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأحد أغسطس 24, 2008 7:28 am | |
| مشكوره اختي العزيزه نبراسسسسسسسس موضوع جميل ليس غريب عن ابداعاتج الماضيه _________________ [img] | |
|
| |
ام هادي عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 30/07/2008 العمر : 36 الجنس :
المشاركات : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 17859
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأحد أغسطس 24, 2008 9:28 am | |
| يسلمووو نبرووسة
عجبني الموضوع
الله يجعلةفي ميزن حسناتك ويفرج همك و كل مهموم
ويوفقك يا نبروسة المبدعة والخطيرة | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأحد أغسطس 24, 2008 10:22 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
كل الشكر والتقدير للتواصلكم الجميل الاخ العزيز رامي النجفي والاخت العزيزة ام هادي اتمنى البحث بالموضوع لكي نستفيد من الافكاركم فائق أحترامي نبراس علي |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأحد أغسطس 24, 2008 11:02 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
شكرا لكم أحبتي على تفاعلكم الجميل وبعد ماتكلمنا عن فضل شهر رمضان الكريم عن رويات أهل البيت عليهم السلام دعوه للجميع بأن نضع لنا شعار بشهر رمضان الكريم لابد قبل ذلك أن نعرف مالهدف من الصيام ؟؟ كما قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) [البقرة: 183] دعونا نتأمل بهذه الآية المباركه وهو الهدف من الصيام هو التقوى لعل الكلمة التي نستخدمها في ادبنا الحاضر بديلا عن كلمة التقوى و قريبة من معناها هي ( الالتزام ) . ولكن ايحاءات كلمة التقوى افضل . انها تدل على الالتزام خشية العقاب ، والعمل بشيء ( اتقاء ) شر معين وبالتالي جعل العمل وسيلة لتجنب الوقوع في المهلكة . فالتقوى هي التزام واع و مفروض على الانسان بسبب الاضرار التي تصيبه ان ترك الالتزام . و خلــق هــذه الحالــة في النـــفس ، لا يــتم الا عبر سلسلة من الطقوس و الشــعائــر ، و ( الصيام ) واحد منها . حيث انه يدرب الانسان على تجنب شهواته برقابة ذاتية ، وبذلك ينمي عنده موهبة الارادة . ذلك لان ارادة الانسان كأي نعمة اخرى عنده تنمو و تتكامل ، كلما انتفع بها الانسان و مارسها عمليا . و الصائم يمارس ارادته ضد شهواته كلما دعته الحاجة الى الطعام او الجنس ، فيرفض تلبية هذه الدعوة بقوة ارادته . ان كثيرا من الناس يحبون ان يصبحوا صالحين ، مؤمنين ، ملتزمين بالرغم من انهم قد لا يصرحون بذلك ، ولكن بعضا منهم يوفق لذلك لانه - وحده - يملك ارادة قوية ، وعلى الانسان ان يربي ارادته و يدربها حتى يستطيع ان يقاوم بها ضغوط الشهوات ، و الصيام واحد من وسائل تربية و تدريب الارادة .
تقبل الله أ عمالكم بأحس قبوله ولاتنسونا الشعار كتابتها ووضعها بمكان كل يوم تراه يتبع أن اشاء الله وهي خطبة الرسول الأعظم بالاستعداد لشهر رمضان الكريم فائق أحترامي نبراس علي
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأحد أغسطس 24, 2008 11:08 am | |
| اللهم صل على امحمد وآل محمد
يقول(ص): «أيها الناس، قد أقبل إليكم شهر رمضان بالبركة ـ التي يبارك الله لكم فيها أعمالكم وأعماركم وأرزاقكم وأوضاعكم، في ما اختزنه هذا الشهر من البركة ـ والرحمة ـ ونحن نعيش رحمة الله من خلال وجودنا، فوجودنا هو رحمة من الله، وكل ما أعطانا إيّاه الله هو رحمة منه. ـ والمغفرة ـ فالله تعالى يغفر في هذا الشهر ما لا يغفره في السنة كلها. ـ شهره هو عند الله أفضل الشهور ـ ففي كلِّ الشهور بركة ينزلها الله على عباده، ولكن البركة في شهر رمضان تتضاعف حتى تغلب كل الشهور ـ وأيامه أفضل الأيّام ـ لأنَّها الأيام التي يعيش فيها الإنسان في رحابة الله؛ في عبادته، وفي صومه وصلاته وورعه عن الحرام ـ ولياليه أفضل الليالي ـ لأنها ليالي المناجاة، حيث يناجي الإنسان ربَّه بالمحبة والعبودية ويسأله كلَّ حاجاته ، ليشعر الإنسان في هدأة الليل بالسكينة النازلة عليه من الله ـ وساعاته أفضل الساعات ـ فكل ساعة من ساعات شهر رمضان تعدل شهوراً وأياماً، لأنها تمتلئ برحمة الله وبركته ولطفه وعفوه ـ هو شهرٌ دُعيتم فيه إلى ضيافة الله ـ الله تعالى يبعث لكل واحد منكم بطاقة دعوة، ليست كبقية البطاقات، هي بطاقة قرآنية: {شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان}، {يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلَّكم تتّقون}. هذه هي بطاقة الدعوة: تعالوا إليّ يا ضيوفي، وهي ليست من قبيل الأكل والشرب ولكنها ضيافة الرحمة والبركة والمغفرة.
ـ وجُعلتم فيه من أهل كرامته ـ فالله تعالى يسبغ عليكم بالكرامة، وأيّ كرامة أعظم من كرامة الله لك؟ فإذا أكرمك الناس كلهم ولكن الله يحقّرك، فما قيمة ذلك كله؟ أما إذا أكرمك الله وحقّرك كلُّ الناس، فأنت من أهل الكرامة، لأن القضيَّة هي أن الله خالق الكون كله يقول لك تعال إليّ، فأنت في موضع الكرامة عندي، وكرامة الله رضوانه والقرب منه، {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلاّ من أتى الله بقلب سليم}.
لاتنسانا من دعائكم المبارك نبراس علي
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الإثنين أغسطس 25, 2008 2:40 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
خطبة الرسول الله صلى الله علية وآله وسلم لللاستعداد لشهر رمضان المبارك دعوه للجميع بالتدبر بكلماته ومعانيها وسوف يأتي شرحها أن اشاء الله
الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن علي (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطبنا ذات يوم فقال: أيها الناس، إنه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله افضل الشهور، وأيامه افضل الأيام، ولياليه افضل الليالي، وساعاته افضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب، فاسئلوا الله ربكم بنيّات صادقة، وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فان الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه، جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا ارحامكم، واحفظوا السنتكم، وغضوا عما يحلّ النظر إليه ابصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه اسماعكم، وتحنّنوا على ايتام الناس، يُتحنّن على ايتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا إليه ايديكم بالدعاء، في أوقات صلواتكم، فانها افضل الساعات، ينظر الله فيها إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه، ويستجيب لهم إذا دعوه ((أيها الناس، ان انفسكم مرهونة باعمالكم، ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من اوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا ان الله اقسم بعزته: أن لا يعذب المصلين والساجدين، وان لا يروّعهم بالنار، يوم قيام الناس لرب العالمين)).
((أيها الناس، من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر، كان له بذلك عند الله عتق نسمة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه)).
فقيل يا رسول الله، فليس كلنا نقدر على ذلك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إتقوا النار، ولو بشربة من ماء)).
((أيها الناس، من حسّن في هذا الشهر خلقه، كان له جوازاً على الصراط، يوم تزّل فيه الاقدام، ومن خفّف في هذا الشهر عما ملكت يمينه، خفّف عليه حسابه، ومن كفَّ فيه شرَّه، كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً، اكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه، وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة، كتب الله له برائة من النار، ومن أدّى فيه فرضاً، كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور.
ومن أكثر فيه من الصلاة عليَّ، ثقلَّ الله ميزانه يوم تُخَف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مثل اجر من ختم القرآن في غيره من الشهور)).
((ايها الناس، إن ابواب الجنة في هذا الشهر مفتحة، فاسئلوا ربكم: أن لا يغلقها عليكم، وابواب النيران مغلقة، فاسئلوا ربكم: ان لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسئلوا ربكم: أن لا يسلِّطها عليكم)).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فقمت فقلت: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: ((يا أبا الحسن، افضل الأعمال في هذا الشهر، الورع عن محارم الله)).
ثم بكى، فقلت: ((ما يبكيك؟)) فقال: ((يا علي، أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربّك، وقد انبعث اشقى الأولين والآخرين، شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك، فخضّب منها لحيتك)).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فقلت: ((يا رسول الله، وذلك في سلامة من ديني؟)) فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((في سلامة من دينك)).
((يا علي، من قتلك فقد قتلني، ومن ابغضك فقد ابغضني، ومن سبّك فقد سبني، لانك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني واياك، واصطفاني واياك، واختارني للنبوة، واختارك للامامة ومن انكر امامتك فقد انكر نبوتي. يا علي، أنت وصيّي، وابو ولديّ، وزوج ابنتّي، وخليفتي على امتي، في حياتي وبعد موتي، امرك امري، ونهيك نهيي، اقسم بالذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية انك لحجة الله على خلقه، وامينه على سرّه، وخليفته على عباده)).
|
|
| |
نور الولايه عضو فائق الروعه
تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 37 الجنس :
المشاركات : 854 السٌّمعَة : 0 نقاط : 18177 الاوسمه :
| |
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الثلاثاء أغسطس 26, 2008 2:44 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
غاليتي نور الولايه تحيه معطره بعبير الطهر والنقاء على المرور الجميل ومشاركتك الرائعه شهر رمضان الكريم شهر الطاعه والرحمة والاستغفار ولكن لللاسف هناك شريحه من البشر تهتم بطعام والمشاهدات البرامج فصيام الفكر عن الاثام أفضل من صيام البطن عن الطعام باركك المولى غاليتي وسدد الله خطاك لكل خير وجعلك الله من العابدين الذاكرين الساجدين ولاحرمك من ماء الكوثر ورمضان كريم عليكم وعلى جميع شيعة أمير المؤمنين ع فائق أحترامي نبراس علي |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الثلاثاء أغسطس 26, 2008 2:59 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
خطبة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم تحتاج مني ومنكم التمعن والتدبر بكلماته نبدأ بشرح كل الفقرة من الخطبه الرسول وكانت محاظرة للسيد محمد فضل الله (دام ظله)
شهر البركة والخير:
يقول(ص): «أيها الناس، قد أقبل إليكم شهر رمضان بالبركة ـ التي يبارك الله لكم فيها أعمالكم وأعماركم وأرزاقكم وأوضاعكم، في ما اختزنه هذا الشهر من البركة ـ والرحمة ـ ونحن نعيش رحمة الله من خلال وجودنا، فوجودنا هو رحمة من الله، وكل ما أعطانا إيّاه الله هو رحمة منه. ـ والمغفرة ـ فالله تعالى يغفر في هذا الشهر ما لا يغفره في السنة كلها. ـ شهره هو عند الله أفضل الشهور ـ ففي كلِّ الشهور بركة ينزلها الله على عباده، ولكن البركة في شهر رمضان تتضاعف حتى تغلب كل الشهور ـ وأيامه أفضل الأيّام ـ لأنَّها الأيام التي يعيش فيها الإنسان في رحابة الله؛ في عبادته، وفي صومه وصلاته وورعه عن الحرام ـ ولياليه أفضل الليالي ـ لأنها ليالي المناجاة، حيث يناجي الإنسان ربَّه بالمحبة والعبودية ويسأله كلَّ حاجاته، ليشعر الإنسان في هدأة الليل بالسكينة النازلة عليه من الله ـ وساعاته أفضل الساعات ـ فكل ساعة من ساعات شهر رمضان تعدل شهوراً وأياماً، لأنها تمتلئ برحمة الله وبركته ولطفه وعفوه ـ هو شهرٌ دُعيتم فيه إلى ضيافة الله ـ الله تعالى يبعث لكل واحد منكم بطاقة دعوة، ليست كبقية البطاقات، هي بطاقة قرآنية: {شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان}، {يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلَّكم تتّقون}. هذه هي بطاقة الدعوة: تعالوا إليّ يا ضيوفي، وهي ليست من قبيل الأكل والشرب ولكنها ضيافة الرحمة والبركة والمغفرة.
ـ وجُعلتم فيه من أهل كرامته ـ فالله تعالى يسبغ عليكم بالكرامة، وأيّ كرامة أعظم من كرامة الله لك؟ فإذا أكرمك الناس كلهم ولكن الله يحقّرك، فما قيمة ذلك كله؟ أما إذا أكرمك الله وحقّرك كلُّ الناس، فأنت من أهل الكرامة، لأن القضيَّة هي أن الله خالق الكون كله يقول لك تعال إليّ، فأنت في موضع الكرامة عندي، وكرامة الله رضوانه والقرب منه، {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلاّ من أتى الله بقلب سليم}.
ويتبع أن اشاء الله ........... |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الثلاثاء أغسطس 26, 2008 11:20 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
التسبيح والعبادة:
ـ أنفاسكم فيه تسبيح ـ تتنفّس لأن التنفَّس هو سرّ حياتك، ولكن الله يحسب لك كل نفس يصعد أو يهبط تسبيحاً، حتى لو لم ينطق بذلك لسانك، لأنك عندما تعيش الإيمان والقرب من الله فإن روحك تسبّح، ولذلك تتحرك كل أعضائك في الداخل والخارج بالتسبيح لله، لأن التسبيح ينطلق من إحساس الإنسان بربّه وخضوعه له بالربوبية، فبعض الناس يسبّحون بلسانهم ولكنَّهم لا يعيشون معناه في أنفسهم ـ ونومكم فيه عبادة ـ تنام ليستريح جسمك، لتستطيع من خلال ذلك أن تستعدَّ للعبادة والقيام بمسؤولياتك في ما حمّلك الله من المسؤوليات في نفسك وأهلك ـ وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب ـ فإذا كان الجوّ كذلك، فما هي الطلبات التي نطلبها من ربنا ـ فاسألوا ربَّكم بنيّات صادقة ـ فلا تكن نيّات سوء وحقد وخبث ـ وقلوب طاهرة ـ طهّروا قلوبكم من العداوة والبغضاء حتى لا تصيبه الذبحة الإيمانية ـ أن يوفقكم لصيامه ـ إذا لم تكن لكم أعذار في ترك الصيام ـ وتلاوة كتابه ـ لأن القرآن هو النور، وعلينا أن نتلو كتابه سبحانه في كلِّ وقت وفي شهر رمضان بالذات، لأنه دستور العقيدة والشريعة والمنهج والعلاقات والمعاملات، ودستور الحرب والسلم، فعلينا أن نقرأه قراءة تدبّر ـ فإنّ الشقيَّ من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم»، لأن ما يفوته في موسم شهر رمضان، لا يعوضه في خارج هذا الموسم، وشهر رمضان موسم البركة والرحمة.
شهر التواصل والعطاء:
وكذلك فإن هناك الكثير من النَّاس يجوعون ويعطشون، ولا يعتبرون شهر رمضان شهر التُّخمة، فماذا علينا أن نتذكّر؟ يقول(ص): «فاذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ـ تذكّر في بهذا الجوع جوع يوم القيامة، حتى إذا أخلصت لله فلا تجوع ولا تعطش في ذلك اليوم. ـ وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم ـ لأن الصدقة تدفع البلاء وتطيل العمر وتداوي المرضى، والله تعالى فرض علينا في أموالنا حقاً معلوماً للسائل والمحروم، وهي غير الخمس والزكاة الذي فرضه الله.
ـ واحفظوا ألسنتكم، ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم ـ لأنه يريد أن تقوم العلاقة بين الجيل القديم والجيل الجديد على أساس الاحترام والوقار، فعلى الجيل الجديد أن يوقّر الجيل القديم الذي سبقه بالإيمان وملك التجربة الأوسع، وعلى الجيل القديم أن يرحم الجيل الجديد، فيتعامل معه برحمة، وبذلك يتبادل الجيلان التجربة المشتركة.
ـ وصلوا أرحامكم ـ شهر رمضان هو شهر التواصل، وهو ما أوصى به الإمام عليّ(ع) عند شهادته، يقول(ع): «وعليكم بالتواصل والتباذل، وإياكم والتدابر والتقاطع»، فصلة الرحم تطيل الأعمار وتعمّر الديار، بينما قطيعة الرحم تقصّر العمر وتجعل الديار بلاقع وخراباً ـ وغضّوا عما لا يحلُّ النظر إليه أبصاركم ـ الله تعالى حرّم على الإنسان أن يمدّ بصره إلى بعض الأشياء: {قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم... وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهن}.
ـ وعمّا لا يحلُّ الاستماع إليه أسماعكم ـ مما حرّمه الله من غناء اللّغو والميوعة والمجون ـ وتحنّنوا على أيتام الناس يُتحنَّن على أيتامكم ـ ومن الذي سيخلد في الدنيا؟ فإذا تحمّلت مسؤولية الأيتام في حياتك، فإنَّ الله يقدّر لأيتامك من يتحنَّن عليهم ـ وتوبوا إلى الله من ذنوبكم ـ هو شهر التوبة ـ وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم، فإنها أفضل الساعات، ينظر الله عزّ وجلّ فيها بالرحمة إلى عباده ـ ولا سيّما إذا كانت الصلاة جماعة، لأنّه إذا زادت الجماعة على العشرة، لا يحصي ثوابها إلا الله. ـ يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه... فإن الله أقسم بعزته أن لا يعذّب المصلّين والساجدين يوم يقوم الناس لربّ العالمين»
يتبع ........
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الأربعاء أغسطس 27, 2008 7:38 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
كما ويتحدَّث النبي(ص) عن الجانب الإنساني في علاقة الإنسان بالناس الآخرين في هذا الشهر، كأنه(ص) يقول: إن عليك أن تكون إنساناًَ تحترم إنسانية الآخر، فتتعامل معه ـ سواء كان الآخر عائلتك أو جارك، أو عاملاً أو موظفاً عندك وما إلى ذلك ـ في هذا الشهر تعاملاً إنسانياً، بحيث تحترم إنسانيته، فلا تحاول أن تقسو عليه أو تعنف معه أو تقهره أو تقوم بإذلاله، بأن تثقل عليه المسؤوليات التي تحمّله إياها، بل حاول أن تتعامل معه بالخلق الحسن، وفي هذا يرفع الله تعالى موقعك فيكتب لك النجاة في المصير يوم القيامة.
يقول(ص): "أيها الناس، من حسّن في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزلُّ فيه الأقدام"، والصراط هو الطريق التي يعبرها الناس إلى ساحة القيامة، وكثير من الناس لا يستطيعون أن يجتازوه، فإذا أراد الإنسان أن يجتاز الصراط ويتحرك عليه بكل حرية من دون أن يقع أو يتأخر، فعليه أن يحسّن خلقه في هذا الشهر، لأن جائزة حسن الخلق هو هذا الجواز الذي يمنحه الله للإنسان، وهذا كناية عن النجاة من غضب الله وسخطه. وهذا يعطينا فكرة كم لحسن الخلق من قيمة أخلاقية وروحية في الإسلام، حتى إنه ورد في بعض الأحاديث: "إن الخلق الحسن يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد، وإن الخلق السيّىء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل"، وأن الإنسان قد يكون له خلق حسن ولكن عمله قليل "فيبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم"، فالله تعالى يهتم بأن يعيش الإنسان مع الناس بالأخلاق الحسنة، سواء في بيته الأبوي أو في بيته العائلي، أو مع الناس الذين يتعامل معهم في كل مواقع العمل في الحياة، وقد جعل الرسول(ص) القاعدة للخلق الحسن وربطها بالإيمان في قوله (ص): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها"، وقد ورد عن عليّ (ع): "يا بني، إجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها".
يتبع أن اشاء الله ............. |
|
| |
محمد حسن العالي عضو جديد
تاريخ التسجيل : 17/06/2008 العمر : 44 الجنس :
المشاركات : 16 السٌّمعَة : 0 نقاط : 17988
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الخميس أغسطس 28, 2008 7:15 am | |
| مشكورن ويعطيكم الف عافيه على المجهود اختي العزيزة نبراس علي الله يحفظكم من كل شر ورمضان كريم | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الخميس أغسطس 28, 2008 10:15 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
تحسين الخُلُق
كما ويتحدَّث النبي(ص) عن الجانب الإنساني في علاقة الإنسان بالناس الآخرين في هذا الشهر، كأنه(ص) يقول: إن عليك أن تكون إنساناًَ تحترم إنسانية الآخر، فتتعامل معه ـ سواء كان الآخر عائلتك أو جارك، أو عاملاً أو موظفاً عندك وما إلى ذلك ـ في هذا الشهر تعاملاً إنسانياً، بحيث تحترم إنسانيته، فلا تحاول أن تقسو عليه أو تعنف معه أو تقهره أو تقوم بإذلاله، بأن تثقل عليه المسؤوليات التي تحمّله إياها، بل حاول أن تتعامل معه بالخلق الحسن، وفي هذا يرفع الله تعالى موقعك فيكتب لك النجاة في المصير يوم القيامة.
يقول(ص): "أيها الناس، من حسّن في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزلُّ فيه الأقدام"، والصراط هو الطريق التي يعبرها الناس إلى ساحة القيامة، وكثير من الناس لا يستطيعون أن يجتازوه، فإذا أراد الإنسان أن يجتاز الصراط ويتحرك عليه بكل حرية من دون أن يقع أو يتأخر، فعليه أن يحسّن خلقه في هذا الشهر، لأن جائزة حسن الخلق هو هذا الجواز الذي يمنحه الله للإنسان، وهذا كناية عن النجاة من غضب الله وسخطه. وهذا يعطينا فكرة كم لحسن الخلق من قيمة أخلاقية وروحية في الإسلام، حتى إنه ورد في بعض الأحاديث: "إن الخلق الحسن يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد، وإن الخلق السيّىء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل"، وأن الإنسان قد يكون له خلق حسن ولكن عمله قليل "فيبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم"، فالله تعالى يهتم بأن يعيش الإنسان مع الناس بالأخلاق الحسنة، سواء في بيته الأبوي أو في بيته العائلي، أو مع الناس الذين يتعامل معهم في كل مواقع العمل في الحياة، وقد جعل الرسول(ص) القاعدة للخلق الحسن وربطها بالإيمان في قوله (ص): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها"، وقد ورد عن عليّ (ع): "يا بني، إجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها".
كفّ الشر عن الآخرين
ويكمل النبي (ص): "ومن خفّف فيه عما ملكت يمينه، خفف الله حسابه ـ أن يخفِّف عليه دوام عمله مثلاً، لأن ثقل الصوم على الإنسان، ربما يمنعه من الاستمرار في العمل بالمستوى نفسه الذي كان عليه قبل شهر رمضان، وملك اليمين كان سائداً في السابق، وهو غير موجود اليوم، أما اليوم، فهو ممّن تملك عمله وواقع تحت مسؤوليتك، كالموظف أو العامل، فعليك أن تخفِّف عنه هذه المسؤوليات بمقدارٍ يجعله يرتاح في صيامه، وجائزة ذلك أن الله تعالى يخفف عنك الحساب يوم يقوم الناس لربّ العالمين ـ ومن كفّ فيه شره كفّ الله عنه غضبه يوم يلقاه ـ فعلى الإنسان في شهر رمضان، أن يكون الناس في سلام معه، فتكون علاقته معهم هي علاقة السلام، فلا يصدر منه أي كلام أو عمل يسيء إليهم، وأول من يجب أن يكفّ الإنسان عنه شره عياله، خلافاً لبعض الناس الذي يدخل إلى البيت وقت الظهر ويبدأ بالصياح والضرب بحجة أنه صائم!! فعندما يفجّر الإنسان غضبه بالناس الآخرين، عليه أن يتذكّر غضب الله، لأن الله ينتصر للمظلوم في الدنيا والآخرة.
صلة الرّحم وإكرام اليتيم
ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه ـ فالله تعالى أراد للأرحام أن تتواصل، والمطلوب من الإنسان، مهما أمكنه، أن يصل حتى الرحم القاطع، وقد جاء شخص إلى الإمام الصادق(ع) يشكو بني عمه الذين أبوا إلا القطيعة لرحمه، ويسأله هل يقطعهم، فقال(ع): "إن قطعتهم قطعكم الله، وإن وصلتهم وصلكم الله". وأي جائزة أعظم من أن يعطيك الله ثواب ذلك رحمته يوم القيامة وأنت بحاجة إلى رحمته.
ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه"، ورعاية الأيتام تكون بمختلف أنواع الرعاية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال المبرات التي تكفل الأيتام وترعاهم وتعلّمهم، والثواب على ذلك هو أن الله سوف يكرمك يوم القيامة جزاءً لإكرامك هذا اليتيم.
ثم يأتي النبي(ص) إلى الجانب العبادي، ففي هذا الشهر، لا بدّ للإنسان أن يقوّي عنصر العبادة فيه، لأن ذلك هو الذي يقرّبه إلى الله ويفتح له أبواب الخير، يقول(ص): "ومن تطوّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن كثّر فيه من الصلاة ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين ـ وفي رواية أنه من كثّر فيه من الصلاة على النبي (ص)، وهناك رواية تتحدث عن الصلاة المستحبّة والنوافل ـ ومن تلا فيه آية من القرآن كان له أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور ـ والقراءة لا بد أن تكون قراءة وعي وتدبّر ـ. ألا إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتّحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم ـ بمعاصيكم ـ وأبواب النيران مغلّقة فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلّطها عليكم".
إن شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة والبركة، والشقي من حُرم غفران الله فيه، وعلينا أن ننتهز هذه الفرصة لنقوّي إيماننا والتزامنا وعملنا وإنسانيتنا، لأن الله تعالى أراد شهر رمضان شهراً يُكسبنا التقوى في كل الشهور |
|
| |
رامـــــ النجفي ـــــي قمر السدرة
تاريخ التسجيل : 23/05/2008 العمر : 31 الجنس :
المشاركات : 1074 العمل/ : طالب السٌّمعَة : 1 نقاط : 18064 الاوسمه :
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الخميس أغسطس 28, 2008 3:39 pm | |
| مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررره اختي نبرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس على المووووووووووووووووووووووووووووضوووووووووووووووووووع القيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم _________________ [img] | |
|
| |
جود فاطمة الزهراء مشرفه
دولة : رقم العضوية : 8 تاريخ التسجيل : 23/03/2008 الإقامة : القطيف العمر : 38 الجنس :
المشاركات : 1512 السٌّمعَة : 0 نقاط : 18263 الاوسمه :
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ السبت أغسطس 30, 2008 1:44 am | |
| _________________ | |
|
| |
بنت الهدى عضو فعال
رقم العضوية : 11 تاريخ التسجيل : 10/04/2008 العمر : 28 الجنس :
المشاركات : 147 العمل/ : طالبه السٌّمعَة : 0 نقاط : 18219 الاوسمه :
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ السبت أغسطس 30, 2008 5:41 am | |
| شكرا لك يا اختي العزيزة و الغالية نبراس على هذا الموضوع القيم و الجميل ]فمن الطبيعي ان نستعد لهذا الشهر الفضيل وان اهم عمل نعمله هو قراءة القران و حفظه
ومن الرغم من صغر سني فانا مستعدة لحفظ القران
اضافة الى اعمال اخرى و منها قراءة الادعية المستمرة
وايضا انا احب ان اتعلم الطبخ و خاصة صنع الحلويات
ومع ذلك احب ان اتعلم الخياطة و الحياكة و الفن
اكيد انكم تتعجبون من بنت عمرها12 عاما تعمل هذه الاعمال
وهذه ستكون السنة الخامسة التي اصوم فيها
وان شاء الله موفقين لكل ما فيه خير
مع تحيات اختكم الصغيرة بنت الهدى
| |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الإثنين سبتمبر 01, 2008 3:15 am | |
| - ابو البديري الاصلي كتب:
- مشكورن ويعطيكم الف عافيه على المجهود
اختي العزيزة نبراس علي الله يحفظكم من كل شر ورمضان كريم
الله يعافيك اخي الغالي ووفقك الله دنيا وآخرة ومشكور على الحضور ودام تواصلك رمضان كريم عليكم فائق أحترامي نبراس علي
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الإثنين سبتمبر 01, 2008 3:20 am | |
| - عربي بلا عنوان كتب:
- مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررره
اختي نبرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس على المووووووووووووووووووووووووووووضوووووووووووووووووووع القيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم
العفوووووووووووووووو رامي على الحضوووووووووووووووووور المميز حياك الله اخي المدلل ووفقك الله دنيا وآخرى ودائما تزداد صفحتي نورا بقدومك رمضان كريم فائق أحترامي نبراس علي
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الإثنين سبتمبر 01, 2008 3:24 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
لايكتمل الموضوع جمالا إلى بقدوم الاخت الغاليه جود الزهراء تحيه لكي معطرة بالطهر والنقاء لوجودك الكريم دعيكي دائما بالقرب رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير وتقبل الله أعمالكم فائق أحترامي نبراس علي |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ الإثنين سبتمبر 01, 2008 8:02 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد
العزيزة والغاليه بنت الهدى تحياتي لكي بعبير الزهور الربيعيه فانت مثل الفراشه تتقل من زهرة إلىزهرة بلطفك وعبير وردك النسيم حضور اعطى الموضوع طعم ورونق خاص جدا فالحياء ياصغيرتي محطات كل محطه نقف عندها لانتركها ترحل مرور السحاب وانما نقف نتعلم من تلك المحطه ماذا استفدنا وماقدمنا وماذا زرعت بنا أخذتني بعمرك إلى ماكنت عليه مثل عمرك عندما وقفت عند تلك المحطه تحملت بالشيء يفوق عمري ولكن بهذه اللحظه كنت ابني ذاتي وشخصية نبراس استفيدي من كل محطه بحياتك ....... مرورو أفتخر به وقرة عينا والديك بك فنعم البنت الصالحه ووفقك الله دنيا وآخرى وجعل أيامك كل بيضاء تسر الناضرين ولاحرمك من ماء الكوثر فبنت الهدى ليس فقط هذا لصغر سنك وانما قلمك المتميز بالمشاركه يفوق عمرك باركك الله والله يحفظك لوالديك .... وعلى فكرة بنت الهدى اتوقع مدلله كثيرا عند أباك الله يحفظكم وأسالكم الدعاء رمضان كريم فائق أحترامي لصغيرتي نبراس علي
|
|
| |
| كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ | |
|