منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الولايه
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه



تاريخ التسجيل : 16/04/2008
العمر : 37
الجنس : انثى

المشاركات : 854
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18033
الاوسمه : وسام المشرف العام

المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي Empty
مُساهمةموضوع: المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي   المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 9:37 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد







الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين...
تحدثنا في الليلة الماضية حول نقطة مهمة تمثل ركيزة من ركائز البحث وهي وجود الفرق بين مدرستين , مدرسة تعتقد بالواقعية _ومدرسة تعتقد بالمثالية , وهذه النقطة نعبر عنها بأنها ركيزة لان كل ما نقراه ونراه في عالم اليوم من أفكار يمكنها أن تنتمي إلى هذه الركيزة فالصراع الفكري القديم والجديد يعتمد على هذه النقطة المهمة , الصراع الذي كان دائر بين سقراط والسفسطائيين كان حول هذه النقطة بالذات وحول نقاط أخرى لما تمثله من نقاط مهمة , في الحديث عن الجانب الفكري , فقد ذكرنا في الليلة الماضية أن كثير من الأفكار التي تسوق اليوم هي في واقعها وحقيقتها ومستواها اليوم ليس إلا أفكار قديمة ترتدي ثوب جديد .
الركيزة الثانية من ركائز البحث هناك ذات وهذه الذات التي تحاول أن تتفتح على العالم وتدرك هذا العالم , فانا بالنسبة لي أرى النجوم ,الشمس, الكواكب والأرض وما حولي من أشياء فنحن ندرك هذه الأشياء فانا يمكنني أن أدرك هذه الأشياء , فذاتي هي طريق معرفتي بالنسبة للأشياء هاتان الركيزتان يمثلان أساس من أسس المعرفة هذه النظرية التي استطاعت تعبي وتقوم طوال مئات السنين, هذه الركيزة الثابتة أيضا كانت موضع هجوم فكري من قديم الأيام .
كما أن مسألة الحقيقة موقع خلاف بين مدرستين , كما أن الذات كانت موقع خلاف بين نمطين من التفكير من هنا كانت مدرسة السفسطائيين أو مدرسة الشك لا تعتقد بإمكان إدراك الذات , من هنا كانوا يقولون ويعتقدون أن هناك حقيقة خارجية فإذا استطعنا أن ندركها فلن تستطيع توجيها للآخرين , هذا الرأي بنيته المدرسة السفسطائية وينعكس بوضوح في المدارس الفكرية التي ظهرت وستظهر في هذه العصور هاتان النقطتان المهمتان والأساسيتان هما موضع الهجوم الذي كانت نتيجة قيام فكرة تعدد القراءات .
نلاحظ الذين حاولوا يطرحوا فكرة تعدد القراءات في عمق أفكارهم عندما نأتي يمكن أن نلاحظ كيف تعرفت الركيزة الأولى لتزعزع من خلال أفكار تتبعها بعض المدارس دافيد هيوم جان لأرك ,من أمثال هؤلاء حاولوا زعزعة حقيقة خارجية .
الحقيقة الخارجية عندما أؤمن بها أؤمن بوجودها و أدرك هذه الحقيقة الخارجية عندها لن يكون هناك معنى لتعدد القراءات , آني أرى الشمس لو سألت جموع من البشر يرون أنها شمس فلن يختلفوا في مثل ذلك .
الأمر الثاني الذات المدركة وثباتها , إذا قلنا بأن الذات ثابتة وأنها موجودة عندي وعند غيري فسوف نتفق على وجود الحقيقة الخارجية وعلى أن هذه الحقيقة شيء واحد وليس أشياء متعددة لآني عندما انظر للحقيقة الخارجية وينظر غيري إلى هذه الحقيقة الواضح أنها شيء واحد لو فرضنا الشمس ( الجميع يتفق أنها الشمس الجميع يدرك , فإذا أتينا الحقيقة الخارجية فأن الكل يدلوا بدلوه بطريقة خاصة و بنوع التناقض في القراءات أصحاب نظريات الجديد لا يعتقدون في نظرية المعرفة إذا هاتان الركيزتان كانتا موضع الهجوم , كانت هناك عملية كبيرة من أجل محاولة واسعة من أجل زعزعت هاتين الركيزتين .
أصحاب النظرية الجديدة كأنهم يقولون بأن العلم وفق نظرية المعرفة يعتمد على قاعدة ذات ثابتة أو نظرية الذات الثابتة هذه تضمن الحقائق و التطورات والاستنتاجات فإذا كانت هذه الذات تضمن مثل هذه الأمور , كيف لثباتها ( لأنها ثابتة هي تنقل صور العالم و يمكن تعطي صورة مشتركة لأبناء البشر هذه الذات الثابتة كانت موضع الهجوم والتشكيك من خلال مقولات رفعت تقول: بأن العلم لا يفكر مثل ما قال علماء الغرب على هذا الأساس قالوا أن المنهجية التي تعتمدها نظرية المعرفة باعتبار الأشياء المعطاة بشكل نهائي و ما تتلقاه من الواقع الخارجي ليس في خلاف وشك إن الذات الثابتة هي مصدر الوعي والإدراك المباشر لهذه الأشياء لكن أصحاب النظريات الجديدة يقولون المشكلة في نظرية المعرفة إن هذه النظرية تقوم على أساس الثبات هذه غير ممكنة لآن أمر الثبات غير بديهي , من يقول الذات ثابتة , يمكن ترتب على أساسها أمور أخرى من هنا نحتاج إلى بحث عن نفس الذات فتكون الذات موضع المعرفة وموضوع البحث لذلك نظرية المعرفة لا يمكن تتحدث عن الذات لأنها في الواقع تتحدث عن نتائج الذات النظرية المنهجية التي تعتمد إلى الحقيقة إما نحتاج إلى الكشف عن النظاميات الأنطلوجية العلم وجودية لتوظيفات الداخلية موضوعه تحت عنوان ( تؤيل الذات ) المشكلة ليست مشكلة معرفية أنما المشكلة وجودية ونظرية المعرفة تعجز عن أظهار الوجود لأنها في الواقع معرضة لوهم المعرفة .
من يقول الذات التي توصلك إلى وجود الحقيقة يمكن الاطمئنان إليها هذه الأفكار بدئت تظهر في ربما في القرن 16_ 17 _ 18 ميلادي في الغرب أذا لا يمكننا أن نعرف حقيقة الوجود أنما يمكننا أن أنما يمكننا أن نتعرف على أشياء من خلال أمور أخرى غير الوجود المظاهر التي يمكن يتمظهر فيها الشيء , انتقل البحث مسار البحث اختلف عن المسار الوجودي .
الشجر موجودة _ الكتاب موجود _ الكتاب موجود _ البيت موجود _ هناك وجوديا الشجرة تعتبر عنها بالماهية الوجود الحقيقية التي تشترك بين هذه الأشياء ونحن نعتقد الأصل هو الوجود, المنهج الغربي حاول ينقل أصالة الوجود إلى نوع من الأصالة الماهوليه باعتباره يأخذ الأصالة يؤمن بالمظاهر المونفولوجيا هي الأساس بمسألة الوصول إلى المعرفة , هذا جعلهم يلتفوا حول استبدال المنهج علمي بنوع جديد فلسفي هذا التحول على أي شيء يعتمد ؟ يعتمد على إقصاء المنهج القديم واعتماد منهج جديد بأي طريقة يمكن الوصول إلى المنهج الجديد.
مهمة أي علم من العلوم أن تقوم بهذه المهمة قالوا الهرمونطيقيا من هنا طرحت فكرة اعتماد علم جديد وطريقة جديدة من الانتقال من المنهج الفلسفي إلى المنهج العلمي إلى منهج آخر ظهر في أحضان الواقع الغربي .
هنا نقف حول مفهوم الهرمونطيقيا أو مصطلح (الهرمونتيك ) مصطلح له جذوره القديمة ليس من المصطلحات التي ظهرت حديثا , ككلمة لها امتدادها و أصلها اليوناني وفعل هذه الكلمة (هرمونطيقيا) هرمنولوجي , تعني عملية التفسير واسمها هرمونيا وتعني التفسير , الاسم والفعل ورد في النصوص القديمة مثل كتب أرسطو المنطقية القديمة يحمل (باري انيميان) رسالة في التفسير كانت هرمونيا تعني التقسيم هكذا أوردت في كتب الفلاسفة ارفون _فلورتارك _أبي طوق ,آخرين من الفلاسفة الذين عاشوا الفترة اليونانية, هذه كلمة قديمة تعبر عن رأي من الآراء حيث لها جذورها واستعمالاتها من حيث الاسم والفعل وهناك رأي آخر يعتقد أن كلمة هرمونطيقيا من كلمة هرمس (في الفكر اليوناني إن عمل هرمس كل شيء في نفسه ووراء الفهم الإنساني يقوم بعملية تغير وتبديل لرأيه وصورته من خلال عملية شرحه وتوضيحه .
هرمس هو بالواقع يقوم بدور الوسيط في إرسال رسالة أو نداء فهو وسيط من الإله وبين البشر هو الذي يمكن إن يترجم نداء الإله ويوضح ويفسر نداء الإله .
إذا كان المقصود من كلمة هرمونطيقيا إن تكون مأخوذة من هرمس فدور إظهار وبيان من خلال الألفاظ والعبارات بصورة جهرية خلاف صورة الأخفاتية .
الأمر الأخر شرح وتوضيح وثالثا ترجمة وهي لا تعني أن آله تعني بالتحدث لغة , والناس يفهمون بلغة أخرى لغة الإحياء ليست لغة الحروف و الكلمات سيفهمها ونتكلم بها, يقوم هرمس تحويل هذه المفاهيم والأفكار إلى الناس حتى يمكن لناس إن يفهموا هذه المفاهيم بحيث إن هؤلاء البشر سوف يتلقون بالمشافه هناك عملية شرح وبيان مدلل وهناك تر جمة بلغة فعليه إلى لغة قوليه, ليس الفكر الغربي اليوم صحيح يدعي هو فكر يأتي بجديد لكن لو نظرنا إلى هذه الأمور نرى الفكر الغربي فكر خرافي وواقع الأمر الأفكار التي يطرحها الغرب ويبنيها تعود جذورها إلى فكر يوناني قديم وهذا الفكر يظهر بعبارات منمقة وعبارات اللطافه ظاهرها والجمال وغير مدقق في الأمور ويتصور إن القضية فكر جديد وعمق في هذا الفكر .( لكن المسألة ليست كذلك )
يعتقد اليونان هو مخترع اللغة والكتابة إذا بناء على هذا الأساس هرمس له دور في عملية شرح تفسير وتوضيح وترجمة , ويمكن تعريف من هو هرمس في الفكر اليوناني ؟هو الوسيط الفكري بين الآلة وبين زيوس يعتبر ( الآلة الاساطيرية ) ومايه آله الخصوبة ومنح الطاقة .
وسيط بين الإله والبشر.
في القرون الوسطى كان يعتقد المصريون إن هرمس (طاط ).
العبرانيون يرون انه نخنوخ ابن نانيخ مهائيل ابن انوش ابن آدم.
الفرس يرون إن هرمس هوشن.
المسلمون يقولون انه نبي الله إدريس عليه السلام لان القراءة العبرية والقراءة الإسلامية مشتركة. المعنويون يرون هو احد الأنبياء الخمسة من أنبياء أولوا العزم هكذا نجد اختلاف في تفسير من هو المقصود من هرمس, لكن ليست هذه المشكلة ولسنا بصدد من هو هرمس نقول جذور الهرمونطيقيا في العهد اليوناني موجودة يمكن إن يقال إن هذه الكلمة تعني التفسير ودلالة الجملة أو بعبارة أخرى تراث اليوناني أو دلالة الجملة القابلة لصدق والكذب هذه تعبر عن الهرمونيا .
هرمس الأرسطي فهم لمنطق العبارة إنا عندما أقول عن شيء من الأشياء أقوم بالتساؤل الصدق والكذب .
في المقابل يعتقد أنها مأخوذة من هرمس كما في التطور اليوناني في هذه القضية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاضل الحبيب
مشرف
فاضل الحبيب


دولة : العراق
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
العمر : 64
الجنس : ذكر

المشاركات : 60
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18091

المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي   المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 11:28 pm

اللهم يتقبل عملكم

وبالفعل هناك مدارس متعدده
والصراع عبر اجيال الزمن من خلال التاريخ

الله يجزيكم
الى الاختين المؤمنتين
نبراس ونور الولايه
ونقول الى الامام وننتظر منكم باقي المحاضرات

مشكور ياشيخ احمد السعدي
بالفعل هناك ما هو جديد عندكم
وكم استفدنا منكم من خلال الطرح
وبالفعل متشوقين لجديدكم وافكاركم والهامكم
وشكرا للسدره لطرح هذا الصرح الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاظرة الثانية لسماحة الشيخ أحمد السعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحاظره الاولى من سماحة الشيخ (أحمد السعدي )
» جمع النبي والصحابة بين الصلاتين لسماحة الشيخ حبيب الكاضمي
» ما هو موقفنا من تحريف القرآن ؟طبعا لسماحة الشيخ حبيب الكاضمي
» المحاظرة الثالثة
» معارك الانبار الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى الاسلامي :: المكتبة الاسلامية للكتب و الدروس الاسلامية-
انتقل الى: