السلام عليكم
ارجو لا انتقد على هذه السالف الطريفه كما وارجو ان اكتب معظم كلماتها بالعاميه :
في شهر المبارك سنة 2001 كنت في سوريا وكانوا هناك اشخاص لا يستطيعون الدخول الى العراق في الزمن المقبور لان الملاعين كانوا يلاحقونهم .
كنت مع احد الاخوه خدام الحسين المعروفين ولا اريد ان اذكر اسمه منعا للاحراج . وفي ليلة العيد ذاعوا بالسماعه ان صلاة العيد غدا في ممثيلة السيد سعيد الحكيم الله يحفظه الساعه السابعه . سهرنه بالليل اتكملة ختم القران واعمال ليلة العيد وبعد صلاة الفجر نمنا .
استيقظنا الساعه 7 ونص ولم نحضى بصلاة العيد حيث وجدناهم قد قدموا الفطور . واخذت الوم صاحبي لماذا وليش ومن عندك ووو
سمعنا في مكبر الصوت بان من لم يصلي صلاة العيد فهناك صلاة ستقام في المصلى الزينبي المطهر . وسارعنا الى ان وصلنا الى هناك وجدنا الناس مزدحمه بشكل . وبعد التيا والتي التفت صاحبي الى احد الاخوه قال من يصلي هنا ؟ قال له سيد فلان . التفت لي قال هو سيد واني سيد امشي خلي اصلي بيك بالشقه لان الجو بارد والمكان مزدحم والاعمال بالنيات وحتى نجدد الوضوء قبلت الفكره ورحنه للشقه فقلت له انا اقرء الايات وانت تقرء القنوت والقنوت طويا واثنينه ما حافظيه . وبدءنا الصلاة ووراء كل قنوت تكبيره كما تعلمون فانا حسبت 5 واذا بصاحبي يركع ( سبحان ربي العظيم وبحمده ) وركعت معه ولكن ( ندسته ) اي ان 5 وليس 6 فلم يستمر والتفت لي وهو في حالة الركوع وقال ( سته ولك ) فقلت له ( ليش ما ندستني ) فقال لي عدنه صلاة ( التناديس ) لو صلاة العيد وحضر الشيطان لعنة الله عليه ولم نستطيع الصلاة الا بعدج ما افترقنا . وهو الان بالعراق وكلما نلتقي اقول له خلي نصلي صلاة التناديس .