منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قالت آمنة ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
باب السلام
عضو في منتهى الخيال
عضو في منتهى الخيال
باب السلام


دولة : العراق
رقم العضوية : 33
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
الإقامة : بغداد
الجنس : ذكر

المشاركات : 566
العمل/ : كاسب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17381
الاوسمه : وسام المشرف

قالت آمنة ... Empty
مُساهمةموضوع: قالت آمنة ...   قالت آمنة ... Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 5:19 am

اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
وعجل فرجهم ياكريم

معرفة آلِ محمد برائة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد امان من العذاب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)
...قالت آمنة
إنّ ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده
ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها
ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء
وسمعت في الضوء قائلا يقول
إنك قد ولدتِ سيد الناس فسميّه محمدا
وأتي به عبد المطلب لينظر إليه وقد بلغه ما قالت أمه
فأخذه فوضعه في حجره ثم قال
الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان
ثم عوّذه بأركان الكعبة
وقال فيه أشعارا
قال وصاح إبليس لعنه الله في أبالسته فاجتمعوا إليه
فقالوا ما الذي أفزعك يا سيدنا ؟!..
فقال لهم ويلكم !..
لقد أنكرت السماء والأرض منذ الليلة
لقد حدث في الأرض حدثٌ عظيمٌ
ما حدث مثله منذ رُفع عيسى بن مريم (ع)
فاخرجوا وانظروا ما هذا الحدث الذي قد حدث
فافترقوا ثم اجتمعوا إليه فقالوا ما وجدنا شيئا
فقال إبليس لعنه الله أنا لهذا الأمر
ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهى إلى الحرم
فوجد الحرم محفوظا بالملائكة
فذهب ليدخل فصاحوا به
فرجع ثم صار مثل الصرّ وهو العصفور
فدخل من قبل حراء
فقال له جبرائيل وراك لعنك الله
فقال له حرفٌ أسألك عنه يا جبرائيل
ما هذا الحدث الذي حدث منذ الليلة في الأرض ؟..
فقال له : وُلد محمد (ص)
فقال له هل لي فيه نصيبٌ ؟..
قال لا
قال ففي أمته ؟..
قال نعم
فقال رضيت....


جواهر البحار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6074
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22601
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

قالت آمنة ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قالت آمنة ...   قالت آمنة ... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2022 10:10 pm

شهريار يتكلم
‏٤‏ ساعات  · 
آمنة بنت وهب المعروفة بـ "زهرة قريش" أفضل فتيات قريش نسبًا وموضوعًا حتى أنها كانت مخبأة من العيون سنوات طويلة، حتى كانوا لا يعرفون ملامحها، فكانت فتاة ذات مكانة عالية بين جميع فتيات قريش الذين بسنها، ولا يوجد شاب إلا ويتمنى أن تكون من نصيبه..
‏قلة هم الذين تمكنوا من رؤية آمنة بنت وهب، ومامن أمرأة رآتها إلا وحدثت عنها وعن جمالها وأدبها ورزانة عقلها وفطنتها مما جعلها محط أنظار الكبير والصغير، وتقدم لخطبتها العشرات من خيرة شباب مكة، لكن والدها كان يرفض بإستمرار لرغبته برجل ذات مواصفات معينة..
‏فإبنته من أفضل فتيات مكة سمعةً، ولا يريد لها إلا افضل شبان مكة سمعة، وعلى الرغم من أن خيرة شباب مكة تقدموا لها، لكن لم يكن عبد الله بن عبدالمطلب" من الذين تقدموا لخطبتها برغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فقد منعه من التقدم إلى "آمنة" نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبة..
‏حيث إن عبدالمطلب حين اشتغل بحفر البئر، لم يكن له من الولد سوى ابنه "الحارث"، فأخذت قريش تعيب عليه ذلك، فنذر يومها إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة، فأنعم الله عليه بعشرة أولاد أصغرهم "عبدالله" وهو الذى استقر عليه السهم ليكون هو الذبيح..
‏لكن عبدالمطلب لم يستطع الوفاء بنذره لان عبدالله أحب اولاده إليه واكثرهم معزة في قلبه، فذبح مئه من الابل ليفدى ابنه من الذبح، وبعد أن انتهت قصة الذبح اخذ عبدالمطلب ابنه عبدالله إلى وهب ليخطب آمنة لابنه فغمر الفرح نفس "آمنة"..
‏وكان الفتيات يحسدن آمنة لأن عبدالله اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب وأكثرهم سحرًا، وكان الشباب يحسدن عبدالله لأن آمنة من خيرة فتيات مكة كما ذكرنا، ووفق الله أخير شبان مكة مع أخير فتياتها وجمع بينهم لتبدأ قصتهم العظيمة والقصيرة..
‏مكث عبدالله عند عروسته ايام قليلًا لأنه كان عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى الشام، ومرت الأيام وشعرت خلالها "آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورًا خفيفًا لطيفًا ولم تشعر فيه بأية مشقة أو ألم حتى وضعته، لكنها في ليلة زفافها رآت رؤيا عظيمة وغريبة أفزعتها واثارت دهشتها..
‏رأت آمنة شعاعاً من النور خرج منها فأضاء الدنيا من حولها حتى تراءت لها قصور بصرى في الشام وسمعت صوتًا يقول لها: يا آمنة لقد حملتِ بسيد هذه الأمة، ظل هذا الحلم في مخيلتها ولم تنساه وكانت تحدث اقرب الناس لها عنه بإستمرار حتى مضت شهور وجاء الخبر القاسي.. حين علمت آمنة من أبيها بوفاة زوجها وحبيبها عبدالله أثر تعرضه لمرض اثناء رحلته فتوفي بيثرب ودفن فيها، فوصل الخبر لآمنة لكنها لم تبك عليه وحدها، بل بكت عليه مكة كلها، ومع ذلك صمدت آمنة حتى تحافظ على سلامة جنينها، وبالفعل جاء اليوم الموعود ووضعت وليدها..
‏وأنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"، وأخذت تفكر في الجنين الذي وهبها الله عز وجل والذي وجدت فيه مواساة لها عن وفاة زوجها الحبيب، ووجدت فيه من يخفف أحزانها، وجاءتها آلام المخاض، فكانت وحيدة ليس معها أحد، ولكنها شعرت بنور عظيم يغمرها من كل جانب..
‏فولدت أشرف الخلق محمد ﷺ، ومالبث عندها قليلًا حتى ارسلته للبادية عند حليمة السعدية كعادة العرب في ارسال ابنائهم للبادية، وعندما عاد من عند حليمة رآت أمنة انه من باب الوفاء لزوجها ان تذهب لزيارة قبره مع ابنها محمد فشدت الرحال وانطلقت بإتجاه يثرب مع صغيرها وسيدة تدعى ام ايمن..
‏وصلت آمنة بنت وهب مع ابنها الى قبر زوجها عبدالله فوقف ابنها الصغير ونظر إلى قبر أبيه بحزن وتخيلات تعصف مخيلته عن شكله ومواقفه ومدى حاجته له فهو ولد يتيمًا وعاش طفولته بدون أب، مكثوا قليلًا عند قبر عبدالله ثم أمرتهم آمنة بالرجوع لمكة بعد أن ادت واجب الزيارة..
‏قطعت آمنة مع ابنها وأم ايمن ١٥٠ كيلو حتى وصلوا للابواء فشعرت آمنه بتعب شديد ولكنها صبرت وكانت متمسكه بيد أبنها، ومضت تصارع آلامها ونظراتها لا تفارق أبنها حتى تشبع روحها منه فهي شعرت أن هذا المرض لاشفاء منه وهي مجرد لحظات وستذهب روحها لخالقها فأرادت أشباع نظرها بإبنها قبل الرحيل..
‏استمر التعب بمحاصرة آمنة وهي صامدة حتى تمكن منها فسقطت على الارض وإذا بأم أيمن ترفعها والرسول ينظر لها بخوف والدموع بعينيه البريئة تقول أم أيمن : فما أن رفعتها إلا وهي ترفع كفيها وتضم محمد، وتقول له: { يابني كل جديد بال، وكل آت قريب، وكل حي ميت }..
‏فتموت آمنة والنبي ينظر لها وهي جثه والخوف والوحدة والحزن العظيم يجتاحوه من كل مكان، أم أيمن رأت حالته وعجزه فأخذت تمسح على راسه لتصبره فقالتله عاوني يامحمد لنحفر قبر أمك، ويالهُ من موقف طفل لم يتجاوز السابعة من عمره ينظر لقبر أبيه بالأمس وباليوم التالي يحفر قبر أمه..
‏فأخذ نبينا يحفر معها وهو يبکی وعمره ست سنوات وفي صحراء وفي جو حارٍ تقول أم أيمن كنت أدير وجهه عن أمه من شدة البكاء، فجلسنا أنا ومحمد ثم دفناها في ذلك المكان تقول أم أيمن : مسكته من يده لنذهب وهو يقول:أمي نأخذ أمي معنا ويردد أمي أمي نأخذها ويبكي وينظر وراءه على امل أن تلحقهم.. تقول أم ايمن فمشينا من الابواء الى أن وصلنا مكه فتوجهت الى بيت عبد المطلب فطرقت الباب فإذا عبد المطلب يفتح لنا الباب ثم قال للنبي: أين أمك، فبكى النبي وهو يردد ماتت ماتت فضمه عبد المطلب وقال له : أنت ابني أنت ابني..
‏وبعد سنين طويلة في طريقه لفتح مكه تذكر تلك الاحداث فقال لصحابته هذا قبر أمي فوقف ﷺ على قبرها فبكى فقال الصحابه: والله ما بقي أحد وقف معه إلا أبكاه وذات مرة زار قبرها وكان معه، ألفي فارس مقنع فقال لهم: "قفوا" أي انتظروا ، يقول أبو هريرة مارأيت رسول الله أشد بكاءاً من ذلك اليوم.
‏إنها آمنة بنت وهب من أنجبت خير البشر ﷺ..
صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قالت آمنة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالت فاطمة (ع)
» قالت الزنبقة.... من أنت ؟
» آمنة البغداديّة
» الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)
» الشهيدة آمنة الصدر "بنت الهدى"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى الاسلامي :: السيرة النبوية الشريفة و حياة اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: