باب السلام عضو في منتهى الخيال
دولة : رقم العضوية : 33 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 الإقامة : بغداد الجنس :
المشاركات : 567 العمل/ : كاسب السٌّمعَة : 0 نقاط : 17775 الاوسمه :
| موضوع: رضى الناس غاية لا تدرك الخميس مارس 15, 2012 9:24 pm | |
| اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
معرفة آلِ محمد برائة من النار وحب آلِ محمد جواز على الصراط والولاء لآلِ محمد امان من العذاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي ابن أبي طالب عليه السلام
من سجد بين الأذان والاقامة وقال
رب سجدت لك خاضعا خاشعا ذليلا
يقول لله تعالى
ملائكتي! وعزتي وجلالي لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين وهيبته في قلوب المنافقين
الإنسان على نفسه بصيرة
وهو أدرى بها من غيره
فابتعاد الناس عنه قد يكون لخلل فيه
وقد لا يكون كذلك
بل لخلل في الناس أنفسهم..
وليس من الضرورة أن يكون حب الناس
علامة الصلاح والقرب الإلهي
وإن الطريق إلى القلوب
هو الصلاح والتقوى..
وليس بالمزاح الزائد
وليس ببذل الأموال
ولا بتقديم الولائم
لا بهذه الأمور المصطنعة...
وهل يمكننا أن نقيس محبة الله لنا بمحبة الناس؟!..
عندما نرى شخصا مؤمنا محبوبا
ومقربا عند الناس
يقال هذا لأن الله يحبه..
مع أن هناك بعض المؤمنين
تجدهم مع أن قلوبهم صافية وأخلاقهم عاليه
إلا أنهم يرون الصدود من بعض المؤمنين من غير سبب
مع إنهم يحاولون التودد والتقرب لهم
لو نسأل لماذا ..؟!
مما يؤثر ذلك في نفسيتهم
لأنهم لم يرتكبوا في حقهم أي ذنب أو سوء أدب معهم..
فهل ذلك لأن هناك خللا في ما بينه وبين الله تعالى ؟!.
يجب أن نقيس حب الله بحب الناس
لأن بعض الناس مقاييسهم تعتمد على المظهر
والبعض الأخر يحب ذوي الجاه والمال
ويكفينا قول الإمام علي (ع)
رضا الناس غاية لا تدرك
هنا نطرح سؤال لماذا
هل هناك حالات تنقل العبد روحياً لها انعكاسات وآثار داخلية تنتج هذه الخيالات
وهل هناك نوع من الذنوب له هذا الأثر
وقد يكون السبب في الآخرين فالنفوس تتجاذب وتتنافر
وقد يكون من وسوسة شيطانية
وليس المهم الحب المهم أداء الحقوق وحسن الخلق
ونسألكم الدعاء
| |
|