منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 فوائد الصلاة على محمد وال محمد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيخ غدير
مدير
شيخ غدير


دولة : العراق
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 30/03/2008
الإقامة : قم المقدسه
العمر : 59
الجنس : ذكر

المشاركات : 47
العمل/ : حوزه
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18116
الاوسمه : وسام المشرف العام

فوائد الصلاة على محمد وال محمد  Empty
مُساهمةموضوع: فوائد الصلاة على محمد وال محمد    فوائد الصلاة على محمد وال محمد  Icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2012 1:59 am




بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك فوائد حسب المعاني في الصلاة على محمد وال محمد نذكر منها :

المعنى الأول : الذي تتضمنه الصلاة : ( التعظيم والتبجيل ) ، فقد ذكره اللغويون والمفسرون وكما في الأحاديث . ولا يخفى أن المفهوم من تشريع الصلاة عليهم هو التعظيم والتبجيل في المرحلة الأولى.

قال الرضا ( عليه السلام ) « الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير » .

وفي الخبر الصحيح عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : [ إذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأكثروا الصلاة عليه ، فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ مما خلقه الله إلا صلى على العبد ، لصلاة الله وصلاة ملائكته ، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور ، قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته ]

المعنى الثاني : الذي تحمله الصلاة : ( حسن الثناء ) من الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وآله , والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة . ففي أحد مراحل مقام الثناء : ندعوه تعالى بأن يثني عليهم ويسدل عليهم التمجيد ، ويبلغهم المقام المحمود ، والوسيلة العظمى ، ويعطيهم لواء الحمد .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه لي الوسيلة . فسألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن الوسيلة فقال : هي درجتي في الجنة .

(.... ألا وإني أخبرك - يا علي - أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ، ثم أبشرك - يا علي - أن أول من يدعى يوم القيامة يدعى بك ، هذا لقرابتك مني ومنزلتك عندي ، فيدفع إليك لوائي ، وهو لواء الحمد ، فتسير به بين السماطي..) .

المعنى الثالث : للصلاة : ( الدعاء ), والغاية من الدعاء الصلوات عائدة إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بطلب زيادة كماله ، وقربه من الله تعالى إذ مراتب استحقاق نعم الله سبحانه وتعالى غير متناهية بنحو يناسب مقامه ومقام أهل بيته عليهم الصلاة والسلام ، وعائدة بنفس الوقت إلى المصلي فيما يناسبه من المعنى من حيث القابلية والاستعداد .

ففي تفسير القمي قال عليه السلام : صلوات الله عليه تزكية له وثناء عليه ، وصلاة الملائكة مدحهم له ، وصلاة الناس دعاؤهم له ، والتصديق والاقرار بفضله .

وعن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كل دعاء يدعى الله عز وجل به محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد » .

وعن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) صلاتكم عليّ مجوزة لدعائكم ومرضاة لربكم وزكاة لأبدانكم »

وعن عمار قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال رجل : اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا هذا لقد ضيقت علينا أما علمت أن أهل البيت خمسة أصحاب الكساء ؟ فقال الرجل : كيف أقول ؟ قال : قل : اللهم صل على محمد وآل محمد ، فنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه .

المعنى الرابع : ومن المعاني الذي تحمله الصلاة : ( التزكية ) بمعنى استمرارية الطهارة أو التطهير . ومعنى طهارة أهل الطهارة ( هنا ) : تقديسهم وتنزيههم عن مجانسة المخلوقات ومماثلة المذروءات وهو أقصى غاية التزكية .

روي عن عبد الرحمن بن كثير قال : سألته ( أي الصادق عليه الصلاة والسلام ) عن قول الله تبارك وتعالى : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه } فقال : [ صلاة الله تزكية له في السماء ] قلت : ما معنى تزكية الله إياه ؟ قال : [ زكاه بأن برأه من كل نقص وآفة يلزم مخلوقا ]

قلت : فصلاة المؤمنين ؟ قال : [ يبرؤنه ، ويعرفونه بأن الله قد برأه من كل نقص هو في المخلوقين من الآفات التي تصيبهم في بنية خلقهم فمن عرفه ووصفه بغير ذلك فما صلى عليه ] قلت : فكيف نقول نحن إذا صلينا عليهم ؟ قال تقولون : [ اللهم إنا نصلي على محمد نبيك وعلى آل محمد كما أمرتنا به وكما صليت أنت عليه فكذلك صلاتنا عليه ] .

وفي كتاب الأشعث الذي دفعه إليه جعفر بن محمد الصادق عليها السلام وكان من الصلاة على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيه : [ اللهم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كما وصفته في

كتابك حيث تقول : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } [ التوبة : 128 ] ، فأشهد أنه كذلك ، وأنك لم تأمر بالصلاة عليه إلا بعد أن صليت عليه أنت وملائكتك ، وأنزلت في محكم قرآنك : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه } ، لا لحاجة إلى صلاة أحد من المخلوقين بعد صلواتك عليه ، ولا إلى تزكيتهم إياه بعد تزكيتك ، بل الخلق جميعا هم المحتاجون إلى ذلك ، لأنك جعلته بابك الذي لا تقبل ممن أتاك إلا منه ، وجعلت الصلاة عليه قربة منك ، ووسيلة إليك ، وزلفة عندك ، ودللت المؤمنين عليه وأمرتهم بالصلاة عليه ليزدادوا أثرة لديك وكرامة عليك ووكلت بالمصلين عليه ملائكتك يصلون عليه ويبلغونه صلاتهم وتسليمهم . . . ] .

المعنى الخامس : الذي تحمله الصلاة فيما تحمل : ( الرحمة ) فإن الرحمة من مصاديق الصلاة ومرحلة من مراحلها, هي التخلص من أقسام الآفات وإرسال الخيرات إلى أرباب الحاجات.

ففي خطبة خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله : بالشهادتين تدخلون الجنة ، وبالصلاة تنالون الرحمة ، فأكثروا من الصلاة على نبيكم وآله .

وعن صفوان بن يحيى ، قال : كنت عند الرضا ( عليه السلام ) ، فعطس ، فقلت له : صلى الله عليك . ثم عطس ، فقلت : صلى الله عليك . ثم عطس ، فقلت : صلى الله عليك . وقلت له : جعلت فداك ، إذا عطس مثلك نقول له كما يقول بعضنا لبعض : يرحمك الله ، أو كما تقول ؟ قال : « نعم ، أليس تقول : صلى الله عليه محمد وآل محمد ؟ » قلت : بلى . قال : « ارحم محمدا وآل محمد ؟ » .

قال : « بلى ، وقد صلى الله عليه ورحمه ، وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة » .

وقال الإمام السجاد عليه الصلاة والسلام في دعائه لطلب الحوائج : [ صل على محمد وآله صلاة دائمة ، نامية لا انقطاع لأبدها ، ولا منتهى لأمدها ، وجعل ذلك عونا لي وسببا لنجاح طلبتي إنك واسع كريم ] .

المعنى السادس : الذي تحمله الصلاة : ( البركة ) ومعناها الخير والقدسية والطهر والكرم واتساع الرحمة وكثرة النعمة.

رواه الكليني في الكافي بطريق معتبر عن أحد الصادقين ( عليهما السلام ) قال : « ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد . وإن الرجل لتوضع اعماله في الميزان فيميل به فيُخرج الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به ».

وعن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) في وصيته لعلي ( عليه السلام ) : « يا عليّ ، من صلى عليَّ كل يوم أو كل ليلة وجبت له شفاعتي ولو كان من أهل الكبائر »

فقد جاء في دعاء(الصحيفة السجادية) الإمام علي بن الحسين عليهما السلام لما قال : [ اللهم صل على نبينا وآله . . . صلاة تبلغنا بركتها ، وينالنا نفعها ، ويستجاب لنا دعاؤنا . . .).

المعنى السابع : ذكر إن من معاني الصلاة ( الكرامة ) ، وهي هنا التفضل في الفيض أكثر من الاستحقاق لمقتضى كرمه وللقابلية المطلقة والاستعداد التام.



المعنى الثامن : الذي هو من لوازم الصلاة بل من معانيها هو ( الاتباع ), عبارة عن طلب اللحوق بهم ، والاتباع لهم والحشر مع السابقين المقربين . بل الصلاة هو طلب للمتابعة الحقيقية بين المصلي والمصلى عليهم .

فعن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " قال : الصلاة عليه ، والتسليم له في كل شئ جاء به .

المعنى التاسع : يكون للصلاة في بعض مواردها بل أغلبها بمعنى ( الوصلة والالتحاق ) فإن الصلوات هي أعظم سبب موصل إلى الله تعالى أو بمعنى الوصل .

عن ابن أبي عمير عن مرازم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن رجلا أتى النبي عليه السلام فقال : يا رسول الله إني جعلت ثلاث صلاتي لك ، فقال له خيرا ، فقال : يا رسول الله إني جعلت نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل ، قال : يا رسول الله إني قد جعلت كل صلاتي لك ، قال : إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك .

فقال له رجل : أصلحك الله كيف يجعل صلاته له ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يسأل الله شيئا إلا بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد.

المعنى العاشر : الذي قد يقصد فيها : ( الغفران والاستغفار ) ولا يمكن تفسير صلاة الله على محمد وآل محمد بالغفران إلا بنحو من التأويل أي الغفران الدفعي, وهي عبارة عن فيض العصمة.

روى الصدوق في ثواب الاعمال عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمحق للخطايا من الماء للنار » .

وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا والأمالي : « إن الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) تهدم الذنوب هدماً »

الحادي عشر : معنى الوفاء والميثاق بما جاء به محمد اله .

فعن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عليهما السلام قال : من صلى على النبي صلى الله عليه وآله فمعناه أني أنا على الميثاق والوفاء الذي قبلت حين قوله : ( ألست بربكم قالوا بلى ).



وهنالك فوائد اخرى منها: تذهب النفاق, تنور القلب, تدفع الافات والبلايا وغيرها. فيمكن مراجعتها بعد الوقف على معاني الصلاة وربطها في هذه الفوائد المذكورة في روايات اهل البيت عليهم السلام .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوران
مشرفه
نوران


دولة : العراق
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
الإقامة : كركوك
العمر : 35
الجنس : انثى

المشاركات : 460
العمل/ : دراسات عليا
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18094
الاوسمه : وسام المشرفة العامة

فوائد الصلاة على محمد وال محمد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الصلاة على محمد وال محمد    فوائد الصلاة على محمد وال محمد  Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2012 4:06 am

المعنى الخامس : الذي تحمله الصلاة فيما تحمل : ( الرحمة ) فإن الرحمة من مصاديق الصلاة ومرحلة من مراحلها, هي التخلص من أقسام الآفات وإرسال الخيرات إلى أرباب الحاجات
الصلاة على محمد وال محمد

جزاكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد الصلاة على محمد وال محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انصر حسن نصر الله روحي له الفداء بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
» افضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد
» حقيقه الصلاة على محمد وال محمد ,,,
» الصلاة على محمد وال محمد
» ملائكة ليس لها عمل الا كتابة الصلاة على محمد و اله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى العام :: العام-
انتقل الى: