فرعون البعث في قبضة القانون

ماذا حدث في 8 شباط 1963

لم يكن الذي حدث صبيحة 8شباط 1963 انقلابا عسكريا أدى الى قتل رجل قد يتفق المتفقون وقد يختلفون على كيفية إدارته للدولة منذ تسلم زمامها في 14

تموز 1958 لغاية مصرعه على أيدي الانقلابيين في محاكمة صورية تمت داخل دار الاذاعة العراقية وانتهت بإطلاق النار عليه مع ثلة من ضباطه الامر أكبر

من هذا واوسع رغم فداحة ما حدث والذي حدث فعلا هو انقلاب عسكري مشبوه غرق فيه العراق في بحيرة من دم في صيرورة لتحويل العراق الى مسالخ

بشرية سحقت فيها كرامة الانسان وطغت فيه ...مشاعر الانتقام والكراهية بعد ان تسيدت قوى ضلامية عارية عن كل ثقافة او مهارة الا مهارة القتل والتعذيب الذي حدث في 8 شباط ان قوى التعصب المجتمعية وقوى الارهاب المنظم استطاعت ان تفتك بشكل هائل بالشرعية القانونية للدولة العراقية حيث جرى اعتقال وتعذيب وقتل ونفي الاف المدنيين العراقيين من رجال ونساء واطفال وشيوخ دون الرجوع الى اي مستند قانوني ودون الوقوف حتى ولو بشكل مظاهري في

قاعات المحاكم بل كانت الاوامر يصدرها وينفذها شباب جموح تشبع بروح الكراهية وعشق حفلات التعذيب الجسدي في مقرات الحرس القومي اولئك الشباب الذي امن بعضهم بالتصفيات الجسدية منهجا حاسما لتصفية الحسابات السياسية والطائفية.

في 8 شباط 1963 تم اغتيال الامن المجتمعي العراقي وقتل السلم الوطني بتأسيس فقه الثارات السياسية واشاعة ثقافة الاغتيالات وبذلك تم ذبح المشروع

الوطني العراقي فكانت 8 شباط اكبر هزيمة لقوى البناء والحرية وبرامج التنمية لذلك لايكون الرد الصحيح والحاسم على ماجرى قبل اكثر من نصف قرن الا

بالعودة الى الروح الوطنية المتسامحة والمتصالحة مع ذاتها ومع الاخر وبذلك تعود الوطنية العراقية والامن المجتمعي والسلم العراقي للعمل في بناء الانسان

العراقي المشبع بروح الحرية والكرامة والانسانية وليس هذا ببعيد ولا كثير.

مجلة أحرار صدرالعدد - 65 - في بغداد اليوم قراءة بقصص زقاق الألم للمهندس السجين بالمخابرات والأمن والسجون المغترب "فاضل عباس " قصص عن الآلام والمحنة العراقية لأربعة عقود ..بطل تلك القصص عاشها من خلال السجون المُرعبة بزمن الدكتاتورية .. قمة التراجيديا والمأساة والمعاناة للأبرياء بتلك القصص الواقعية وليس من نسج الخيال .ناشدت مراراً تقديمها بالسينما والمسرح والدراما لتصل لكل الشعوب .

زقاق الألم قصة سجين عراقي-----صباح محسن كاظم

ثمة قصص ومرويات عن أبشع السجون بالعالم زمن الدكتاتورية ..حين كانت المقاصل سراً ..وأنين وآلام السجينات والسجناء لايعرف به أحد خارج تلك الزنازين بسبب وحشية البعث ودمويته ..مؤسف جداً أن لايدون ماجرى للشعب العراقي طيلة 4 عقود خلت من سجون وحشية مورس فيها شتى أنواع التنكيل والتعذيب والقسوة ضد الابرياء...، ما صدر من كتب على عدد أصابع اليد الواحدة وهي لم تفِ بتسجيل حجم

المعاناة الإنسانية الرهيبة في قعر السجون، والزنزانات الموحشة،فقد كتب د- حسين الشهرساتني الهروب إلى الحرية،وكتب العلامة هادي المدرسي شخصية الطاغوت ،و قرأت قصة سجينة ،وقصص لحميد المختار، وشذرات هنا وهناك،كمقالات لميادة العسكري عن سجن البلديات .كوارث ومصائب حلت على رؤوس
الآباء والأمهات والزوجات لفقد الأحبة في تلك الطامورات التي توزعت على جغرافية العراق ،سجون الشمال،نقرة السلمان،سجون الكاظمية، ابو غريب،الفضيلية، فضلاً عن وجود سجون الأمن والاستخبارات والشعب والفرق الحزبية بكل مدينة وقضاء وناحية وزقاق..إمتليء الوطن بالسجناء ..لا منظمات دولية،ولا جامعة عربية،ولا صحيفة عالمية ومحلية تطالب بحقوقهم..
الشعوب تهتم بتأريخهاوبكل الأساليب الأدبية من خلال القصص.. والروايات، والفنية من خلال النصب.. والجداريات..واللوحات.. والمسرحيات ...إلخ من التعبير الجمالي لكي يبقى بذاكرة الأجيال ،ولإطلاع الإنسانية على عمق المأساة التي حلت بنا. ثمة مصادفة جميلة خبأت لي اللقاء بمؤلف زقاق الألم"فاضل عباس"
كنت بالنجف الأشرف لإستلام كتاب الإعلام والأمل الموعود
من الأستاذ المهندس هاشم الزكي صاحب مكتبة –دار العارف- في النجف الأشراف، إلتقيت صدفة بالمعتقل -صاحب الكتاب - في سجون الإبادة الوحشية ،وزميل دراسه الزكي في الجامعة التكنلوجية مطلع الثمانينيات،فجأة يطل علينا مؤلف "زقاق الألم"المهندس فاضل عباس قادما من الدنمارك ، وجه مشرب بالحمرة، يخالطه المرح، وروح الفكاهة، مع زفرات الألم.. ليروي ماجرى له وماجرى لهدام ساخراً من شراسة الدكتاتور على شعبه وجبنه وفراره أمام
أول دبابة دخلت لإزاحة الكابوس عن هذا الشعب المبتلى والممتحن طيلة عقود الألم،سرعان ماتعارفنا عن

طريق موقع المثقف الذي نكتب به معا بعد ٢٠٠٣ وقد أهداني كتبه 9 نيسان فنتازيا عراقية- القط زوربا العظيم في عراق الحب...والحرب ، و كتابه المذهل - زقاق الألم صفحات سجين من زمن البعث-
،وكان حلم يراودني للقاء بهذا المغامر العراقي –البطل- وهو يهين

الطاغوت ويكتب الشعارات المناهضة له في الجامعة التكنلوجيا بأوج جرائم صدام وشراسته، رغم ماموجود من فرقة حزبية، ودوريات في الليل والنهار تطوق المكان وترصد كل متحرك،ليتسور جدار الجامعة المرتفع.. ويكتب، ويندد، ويفضح هدام والبعث الاسود في قاعات الجامعة.. وممراتها.. وإتحادها.. في آذار 1986 ليصل الخبر لكافة المدن العراقية،وتطوق الجامعة في حينها ويستنفر كل جهد البعث وزبانيته للكشف عمن فعل ذلك التحدي.وهذا ديدن رجالات الزيتوني

في كل مرة يحصل فعل من هذا القبيل فيزجوا بالابرياء وتبدأ الإعدامات لإرعاب الشعب حتى لايقدم على معارضة النظام.

إن قصة"زقاق الألم صفحات سجين..من زمن البعث"الصادرة في 2006عن دار العارف-بيروت ب287

حري بكل أديب وشاعر ومؤرخ ومن تعرض للسجن الإطلاع على تفاصيلها التي دونهاب52 باباً ليحكي

تفاصيل القسوة، والظلم، والتعذيب، والتنكيل، والوحشية المفرطة لعهد العهر البعثي، ورجالاته، من أبناء العوجة.
ومن ساند، وعاضد، وحشية الدكتاتور..لقد كتب تلك "القصص"بأسلوب مؤثر، ومفجع، ومأساوي، لما شاهده
بأم عينه في المعتقلات الأمن العامة-ابو غريب-الفضيلية-
سجون حشر بها الأبرياء بلا ذنب، أو لكلمة إزدراء، أو لحية أطلقها، أومسبحة حملها، أو كتاب أقتناه،أو حلم عابر
بالخروج إلى خارج الوطن الموبوء بالرعب، والحرب، والفاقة، والحرمان، والتسلط؛طيار- طالب- كردي- حمال-

إمرأة فر زوجها- شقيق لمواطن خارج الوطن-علماء- أدباء.....إلخ تجد قصص مأساتهم في زقاق الألم

وحشية القافات،المواجهات الأسرية،وجبات التعذيب،كل ذلك جاء بسرد مشوق يمتليء بالمرارة،

والغرائب، قسوة المنظمة السرية قسوة الطاغوت قسوة رجالات الأمن والمخابرات والاستخبارات تحيلك إلى أنهم نزعت من قلوبهم الرحمة والشفقة،يبدأ سرد الكتاب بلحظة الإتفاق مع زميلين له بالتخطيط لكتابة الشعارات وهي فعل إحتجاجي ضد الحرب ومن أشعلها والخسائر التي حلت بالوطن والخراب من جراء تهور هدام وزمرته،وقد عزم أن ينفذ ذلك رغم صعوبة الأمر للحراسة المشددة على الجامعة ،ولا ريب كان للوشاة وكتاب التقارير الدور الكبير لإعتقال الابرياء ففي ص20يذكر"فاضل عباس"كيف خاطبه المحقق ((لقد صرحت في محاضرة الثقافة القومية حول موضوع الوحدة العربية بأن الوحدة الإسلامية هي الخلاص الوحيد للعرب والرجوع إلى دينهم هو الحل الأمثل))تصور: أستاذ جامعي ويحمل شهادة دكتوراه ويعمل وكيل للأمن وكاتب تقارير!!!!..

وفي ص22ولقد صرحت في الجامعة بأن:الناس الأشراف إستشهدوا،ولو كنا أخياراً لما بقينا نتنفس الهواء الى الآن!!!..تقرير واصل الى مديرية الامن من الجامعة...وقصص أخرى يذكرها: عن عالم دين سوري نقله بسيارته مشفقاً عليه حدثه بالطريق عن الاسلام والثورة الاسلامية ايضا وجد التقرير امامه!..
إن إنتزاع الإعترافات وأكثرها غير صحيحة للخلاص من قسوة التعذيب ،والتعليق،والكي بالكهرباء ،والضرب بالعصي، والأنكى من ذلك قدوم شهر رمضان وزيادة وحشية رجالات صدام بتعذيب جميع الصائمين والصائمات رغم ذبول الأجساد التي لاترى الشمس،والفاقدة لطاقة الوقوف جراء الكسور وتهشم العظام
بفعل التعذيب،قصص تدمي القلب للأطفال كقصة عطا الطفل الكردي الذي أعدم وهو بربيع عمره 13 عاماً،

أوماجرى لآل الحكيم ص88 في نفس المعتقل قبل أن يساقوا إلى المثارم، والمقاصل البعثية،كيف كان يحيون الليل
بالتهجد والصلاة والعبادة وقراءة القرآن..
وبعد سنوات من التعذيب الوحشي سمح لي لأرى عائلتي وأهلي بعد تحولي إلى سجن آخر

وفي ص142 لقاء الأهل الوالد والوالدة والأخوات وحالة الحزن التي سادت في الأسرة طوال مكوثه بالسجن بعد العز والدلال والرفاهية ...(( اصطف الجميع متكأين على حائط الغرف،عيونهم ،وعيوننا على الباب البنية اللون، متى ستفتح ويدخل الشعب.فتحت الباب ...باب المعتقل...باب السجن... باب الدولة البوليسية... باب الضمير الذي مات... مات منذ أن أتى الرعاع الى حكم العراق ...فتحت الباب... ليلتقي الشعب بالشعب.المنتظر المقهور
مع السائل المحروم،المعتقل بلا ذنب مع القادم بلا حرية.
دخل أهل العراق على أهل العراق ،والكل يبكي....................دخل أبي... نعم رايته،ناديت عليه،كان يحمل شيئاً

في يمينه،رماه حين سمعني ورآني،فتح ذراعيه وهرع نحوي، واحتضنني بصمته،وفي الأثناء دخلت أمي،
وهي وفوطتها المتدلية من أثر الزحام،هي وعباءتها السوداء،تلتفت يمنه يسرة كالمجنونة،كخائفة من هول مريع،حتى رأتني في أحضان والدي...........).. وسيصبح هذا الكتاب مصدراً مهماً لكتاباتي القادمة..

)قصة"زقاق الألم" العراقي والمرارات والإنكسارات والأحزان طيلة حكم البعث الجائر، والمأسأة الأكبر من مداحي الدكتاتورية وأدباء السلطة وهم يضعون للمجرم ٩٩ أسما، ويلمعون وجه البعث القبيح بأدبهم الفج المنحط، يتنافسون على مكرمات سحت ممن وقعوا له بالدم على حساب المغدورين، ويتناسون الفجيعة التي حلت بوطن السجون الصدامية التي تحتاج إلى عشرات المدونات لتروى للأجيال أهوال ماجرى من ظلم، وقسوة، ومحنة لشعبنا ،قصة شعب عانى مأساة الدكتاتورية لم تتكرر شبيها ً لها بالتاريخ مطلقاً فماحصل لشعبنا ببطش هدام لا نظير له بتاريخ الطغاة بسجونه التي ذقت مرارتها لمرتين في 80 و86 لأيام معدودة لكن قساوتها لاتغادر الذاكرة. كم دعوت مراراً وتكرارا ً بمقالات ،أو من خلال الفضائيات للإنتفاع من تلك القصص لسيناريوهات درامية ..وأفلام للسينما العراقية.. وللمسرح العراقي تذكر الأجيال بتلك الزنانين الموحشة وسياط الجلادين وقتل الأبرياء وتغييب العلماء وتدمير العراق من 1963- 2003

،

جنرال الحرب الناعمة
١٤ ساعة ·
الإنفجارات العاجلة والإنفجارات الآجلة (2)

جعفر المظفر

أريد أن أبين للفاضِلَين (سيدي العراق وأبو الحسن العباسي) أن مشاهد ردود الأفعال التي قصدتها هنا, في هذه المقالة أو في أخوتها من المقالات السابقة, هي تلك التي جرت داخل الحزب ولم يكن للحرب الإيرانية العراقية تأثيراتها على ما تبقى في الحزب سلبا أو إيجابا.

التصفيات التي جرت وصولا إلى أحداث مجزرة قاعة الخلد و(قضية المتطوعين) المعروفة قد أدت إلى تصفية الحزب من أغلب كوادره المتبقية. لمن يعرف الحزب جيدا يعلم أن عدد أعضائه وحتى أنصاره قبل الإستيلاء على السلطة عام 68 لم يكن بالعدد الكبير ولو حسبنا الأمر جيدا لعلمنا أن صدام كان قد تخلص من النسبة العظمى من أعضاء الحزب الذين كانوا قد انضموا إليه قبل إنقلاب 68 ولم يبقَ من الأعضاء الأصلين غير نسبة ربما لا تزيد على العشرين بالمائة. هؤلاء مع الأغلبية المطلقة من الأعضاء التي انضمت للحزب بعد الإنقلاب لم يكن إلتزامها العقائدي بالحزب عاليا وكانوا أقرب إلى أن يكون أعضاء في حزب البعث الصدامي وليس حزب البعث العربي الإشتراكي.

نعم أتفق معكما أن الحرب العراقية الإيرانية كانت قد أجلت ظهور العديد من ردود الفعل, وحتى يمكنني القول أن الشارع العراقي لم يكن يحسب نفسه معنيا بقضية عام 1979 وما قبلها ويعتبرها قضية داخلية بينية, إذ هكذا جرت الأمور يومها, حيث يمكن القول أن الشارع العراقي بشكل عام, وبخاصة بعد القتال البعثي الشيوعي الذي حدث في عهد الزعيم قاسم وتوالي الإنقلابات العسكرية, الناجح منها والفاشل, لم يعد معنيا بما يدور في الكواليس السياسية, ولو أنك سألت بعض أعضاء قيادات الفرق مثلا الذين واكبوا العمل مع حزب صدام عن أسماء شهداء الخلد وعن القضية التي غُدروا بسببها لما حظيت منهم بإجابة تجعلك تعتقد بأن لهم علاقة بالحزب القديم.

خطة صدام كانت قد إقتضت التخلص من أغلب الحزبيين القدماء الذين لم يكن تاريخهم من صناعته, ولمن يتذكر قضية البعثيين الذين حظوا بشارة الحزب بزعم أنهم قضوا في الحزب فترة 25 عاما سأقول له على هامشها أن أغلب أولئك (المُكرّمين) لم يكن قضوا تلك الفترة, بل وفيهم من لم يكن قضى حتى نصفها. وكان صدام على علم بذلك, وأجزم أنه هو الذي إخترع تلك الكذبة بنفسه, وراح الكل يكذب على الكل. وكان صدام بحاجة إلى تلك الكذبة لكي يقول للشارع العراقي أن نسبة البعثيين القدماء ما زالت عالية, وهي معه وتؤيده, وذلك ردا على الرأي الذي بدأ يتداوله ذلك الشارع والذي يقول أن صدام قد أفلح إلى حد كبير بالقضاء على الحزب القديم حتى يصير ما تبقى فيه من صناعته تماما.

إن الحزب القديم كان قد إنتهى تقريبا مع ثلاثة أحداث رئيسية :

قضية الغدر بعبدالخالق السامرائي عام 73, مشهد الغدر بشهداء وسجناء الخلد عام 1979, أما الثالثة التي أنهت النسبة العظمى من المتبقين لأنها شملت من هم (عضو فرقة) فما فوق فهي قضية المتطوعين نهاية عام 1981.
وقد ظلت البقية القليلة من بعثي ما قبل الإنقلاب مؤجلة حتى العدد القادم.
ولهذا فإن ردود الفعل التي أجلت ظهورها تلك الحرب لم يكن لها في الغالب أية علاقة بتلك المقصودة هنا, أي تلك التي حدثت من داخل الحزب نفسه.

المنقب
٣٤ دقيقة ·

تدمير آثار بابل

كانت احد الجرائم الكبرى والخطيرة التي قام بها صدام هو تخريبه لآثار بابل عندما قام ودون استشارة علمية ببناء ما تخيله انه قصور نبوخذنصر، بالطابوق الحديث بواسطة عمال سودانيين ومصريين بعد ان ارسل جميع العراقيين الى ساحات الموت، فكان ذلك سببا لحذف بابل من قائمة مراكز الثقافة العالمية والتراث الحضاري.

لقد ارتكب صدام جريمة لا تقل بشاعة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم دIعس في العراق بالنسبة للآثار.

لقد دمر ايضا عددا هائلا من المواقع التراثية والآثارية والتاريخ العراقي القديم، بدعوى أنها لا تتناسب مع رسالة الدولة العراقية حينها.

لقد اطلق حملات إعادة افتراضية واسعة ومكثفة لمناطق أثرية في نينوى ونمرود وآور وسامراء وآشور وعقرقوف والاخيضر وطيسفون، دون ان يراعي النتائج التاريخية والثقافية واراء علماء الآثار في العراق والعالم.

نالت بابل حصة الأسد من التخريب، فقد أصر على كتابة اسمه على الطوب الحديث المستخدم في إعادة إعمار بابل، تيمنا بالملك نبوخذنصر، أحد أبرز ملوك بابل، الذي كان يختم اسمه على الطوب الخاص بالمدينة كبقية اسلافه.

ولم يقتصر وضع اسمه على الطوب في بابل، بل وضعه في كل موقع تم اعادة صياغته رأيته كطيسفون وعگرگوف والحضر والاماكن الأخرى.

لقد أمر صدام بتعلية الجدران في بابل حتى وصل ارتفاعها إلى 11.5 متر، وهو الارتفاع الذي يتجاوز الحدود المسموح بها في المناطق الأثرية.

بل تجرأ بكل غرور وعنجهية فبنى قصرا له يطل على المدينة العظيمة وحول جزءا منها الى مدينة اعراس!

وجهت له انتقادات من مجتمع علماء الآثار الدولي، الذي اتهمه بأنه يحول آثار بابل إلى "صرح للطاغية".

واختتم صدام أعمال الترميم والبناء بتشييد مسرح روماني فوق انقاض المسرح الاغريقي، يعكس حقبة تاريخية لا تمت بصلة لتلك التي تجسدها الآثار في هذه المنطقة.

ولولا جهود علماء الآثار في العراق بعد فشل لمرتين، ونجاحهم في اعادة وضع بابل على قائمة التراث العالمي، لغدت بابل كما تمناها كتبة التوراة في اعراف الامم والشعوب لا تساوي اكثر من مكان خرب ومجهول.

جنرال الحرب الناعمة
‏٦ يوليو‏، الساعة ‏٦:١٤ م‏ ·
عدنان خير الله

الوجة الحقيقي

1. أشترك مع صدام بأول جريمة قتل لهما عام 1959 بقتل الشيخ سعدون العمر التكريتي قرب داره ليلا بتخطيط من والد عدنان خير الله طلفاح المسند

لاحقوه واطلق صدام ثلاث رصاصات بظهر الضحية وهو عائد الى منزله ليلا وكان عدنان بعمر 19 عاما وزج بصدام وعدنان وخير الله بالسجن

وافرج عنهم لاحقا لعدم كفاية الادلة .

2. منح عدنان منصب وزير الدفاع عام 1977 كونه زوج بنت احمد حسن البكر هيفاء البكر وابن خال صدام وصدام يكون ابن عمتة صبحة وشقيق زوجة صدام ساجدة خير الله.

3. رفع من رتبة عقيد الى رتبة فريق اول ركن " دمج " عام 1977 بسبب رفض العميد الركن محمد الشاوي امر أحدى الفرق العسكرية في البصرة أستقباله وتادية التحية له خلال تفقده للقطعات في البصرة

فقام بقطع أجازته والعودة ا فتسبب بأحالة الشاوي للتقاعد وترقية عدنان لرتبة فريق أول ركن.

4.شارك في تمكين حكم العائلة أبناء العمات والخالات والأنسباء وأزواج البنات البكر وصدام وعدنان وطلفاح وبرزان الذي دعمه خير الله طلفاح وأمن به البكر قبل ان يقع بالفخ .

5. يتحمل المسؤلية الأخلاقية في دعم تسلق ابن عمتة صدام للمنصب الأول بالحزب والدولة رغم أغتيالاته لحردان التكريتي ومؤامرة ناظم كزار وغيرها ويتحمل مسؤلية الطمع بالحكم والمنصب باي ثمن كان وغايته تبرر الوسيلة بالقتل والقفز للسلطة.

6.أشترك في مؤامرة قلب نظام الحكم وأجبار أحمد حسن البكر على الأستقالة نعم البكر ذاته والد هيفاء زوجة عدنان خير الله وأجبارة على التنحي بعد ان

جعلو البكر رئيسا صوريا و مجردا من كل الصلاحيات وحصرها بيد صدام حصرا خيانه لمن كان له الفصل ولولاه لما كانوا.

7. أشترك بقوة وتخطيط لمجزرة الرفاق في قاعة الخلد والايقاع برفاق حزبهم في فخ محكم وأعدام 22 وسجن 44 مات منهم 19 أثناء التعذيب منهم عبد الخالق السامرائي درويش حزب البعث والاب الروحي للبعثيين وهذه خيانه لرفيق الدرب. .

8. أشترك بالتخطيط للحرب مع ايران وكان من ضمن الذين يؤمنون بالسلاح الكيميائي وأستخدامه بالداخل والخارج وان هذه الحرب لا تستمر سوى اشهر معدودة ولم يبالي بنتائجها واطالتها وسقوط ضحايا مئات الألاف من الشعب العراقي.

9. عدنان كان يعلم أن أبن عمتة صدام حسين رجل عنيف جدا ويميل للجريمة وقتل الألاف بدم بارد وسايكوباثي( يميل للعنف وقتل الأخرين) ويعدم بمجرد بالشك ويدير أجهزة دولة دموية كالأمن العام والأستخبارات والمخابرات وتقارير حزبية تلفيقية ورغم هذا وافق وشارك وأصبح وزيرا للدفاع لغاية مقتلة بسقوط طائرته.

10. عندما تسأل المتعاطف عن ما قدمه عدنان سيقول كان حسن السيرة وساعد احمد الوائلي وأوصله لأيران بسيارتة الحادثة التي نفاها الشيخ احمد رحمه الله وعائلته تماما وكان الهدف منها تسقيط لثقة الناس بالشيخ الوائلي وما يزال البعض يتحدث بها بغباء.

12. وعندما تعود تسال المتعاطف سيقول كان يخلص بعض الضباط من الأعدامات

وهل توقفت الأعدامات بزمنه.. كوزير دفاع وابن خال وعمة لصدام وكان يصادق على التحقيقات الشكلية ليعدموا بالتاكيد لم تتوقف وحالات نادرة بوساطة صعبة جدا ويغض الطرف عن الألاف الحالات الاخرى وسقوط مئات الألاف يوميا بحرب ضروس هو هراء وتخرصات عاطفية.

13. تعاطف ضباط الجيش مع عدنان بسبب انه خلص كم ضابط منهم من الاعدام وأعدام اخرين بتهم ملفقه او أنفعالية بالأستخبارات العسكرية والمحاكم

العسكرية وعمليات الأنفال عدنان متورط بهذا الجهاز الامني والدموي والوحشي. ومخترع فرق الاعدام واعدام الفصيل المنسحب وتحميل الضباط مسؤلية خسارة المعركة وأعدامهم التي حصدت أرواح ملايين البشر خلال الحرب وهذا تعاطف زائف وهمي فارغ المحتوى لا أساس له.

أحمد السلامي

الى الذين يقولون ان صدام كان حاكم عادل وليس مجرم،

إليكم بعض الجرائم المدرجة بصفحة ويكيبيديا العالمية

الصفحة عالمية مستقلة و مووثوقة

https://ar.m.wikipedia.org/…/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7…

الانتهاكات المسندة إلى صدام حسين (1979 - 2003) أو الجرائم التي اتهم بها نظام الرئيس صدام حسين هي انتهاكات لحقوق الإنسان

-تعرّض لها الشعب العراقي أثناء فترة حكم نظام الرئيس...

----------------------

عن حفظ شوارب الرئيس.. :grin::laughing:

وهو لم يكتف بكتابة القرآن بدمه لكي يبقي شئ مادي من جسده ففكر في حفظ شعرات من شواربه. فقد وجدت رسالة يطلب فيها حفظ شعيرات من شواربه في جامع ام المعارك

وبعد أن خطت رسالته حسب السياق أجتمع لطيف نصيف جاسم وحامد يوسف حمادي وعلي عبدالله السلمان ليدرسوا كيفية حفظ شعيرات من شورابه وبعثوا ردهم الى سكرتيره وكان
“السيد السكرتير المحترم تحية حارة ... وبعد فاشارة الى المكالمة الهاتفية مساء أمس الأربعاء ٢٠٠٢/٥/٢٢ أود أن أبين الأتي

١ -اجتمع الرفاق لطيف نصيف جاسم وحامد يوسف حمادي وعلي عبدالله سلمان وتدارسوا موضوع حفظ الشعرات الكريمة في جامع أم المعارك ..

٢ -اتفق الرفاق على أن تكتب الرسالة بمعدن الذهب الخالص، لأنه الوحيد من بين المعادن الذي لا يتأثر بعوامل التعرية الطبيعية، على قطعة رخام من الغرانيت باعتباره أقوى الصخور المعروفة حتى ألان.

٣ -أن توضع الشعرات الكريمة داخل صندوق صغير من الفولاذ غير القابل للصدأ وتكون واجهته من زجاج غير قابل للكسر.

4 -أن توضع الشعرات هي وصندوقها أمام عبارة (وهذه الشعرات منهما) في نهاية الفقرة الثانية، كما موشر على الصفحة المرفقة ..

٥ -أن يوضع الصندوق الكبير الذي يحتوي على الغرانيت والشعرات في مكان ما داخل جدار من جدران الجامع بحيث لا يمكن قلعه الا بتهديم الجدار

6-أن تكون واجهة الصندوق الكبير من الزجاج غير القابل للكسر وجوانبه من الفولاذ غير القابل للصدأ، على أن تملأ بالرصاص ليشكل ثقلاً يمنع حمله اذا زين الشيطان لاحد سرقته لما فيه من ذهب ..

٧ -أن تودع نسخة من الرسالة موقعة مع الغرانيت، وان تكتب هذه الرسالة على بلاستيك شفاف (نايلون) لأنه أطول عمرًا من الورق أو حتى الاقراص المكتنزة (الدسكات)..وأي شيء قد يتبادر للذهن في حينه تعزيزًا للحفظ والامان...

همزين ربك خلصنا منا.. چان هسه طلعنه بشغلة تسود الوجه:grin::laughing:

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

'''

اغرب من الخيال ، قصة من قصص حزب البعث ..

:point_down::point_down::point_down:
حيدر جواد الموسوي وجد اخوه بعد اربعين عاما !
اعتقل هو ووالداه واخوته !
اعدم الاب والام !
هرب من السجن على يدي جدته، بقى اخوه الاكبر مع امه ! واليوم وبعد اربعين عام تبين بان الطفل تبناه احد المحسنين في الكرادة !

وعن طريق منشور فيسبوك التقى الاحبة !
سيد احمد الذي غاب عن اهله اربعين سنة بعد اعدام امه وابيه في سجن صدام وكان معهم وتصورت عائلة السيد هاشم الموسوي ابا عقيل بان الطفل قد قتل او تخلص منه البعثيين ولم يعلموا ان القدر قد رسم قصة ثانية مغايرة
بان سلم رجال الامن الطفل احمد ذي السنتين لمركز شرطة السعدون والذين بدورهم سلموه بصورة مؤقتة لمختار

المنطقة وهنا وقعت الرحمة والمحبة في قلب هذا الرجل فاخذه وتبناه وعامله في بيته كاحد افراد الاسرة وحين عندما مات الرجل بقيت عائلة المختار تعامله بنفس المعاملة وبعد اربعين سنة وكبر الطفل وبلغ من العمر عتيا وبنقاش في كروب واتساب عن مظلومية طفل اسمه احمد قتله رجال امن صدام كما قتل امه وابيه واذا باخته بالتبني تلحظ الشبه بين صورة سيد احمد المشهورة وبين صورة ذاك الطفل الذي تبناه اباها وتلمح الشبه بين الصور المتعاقبة وهو بعمر الاربع

والخمس ودوران السنين فكانت زوجة عم السيد احمد من جانب وكانت اخت السيد بالتبني من جانب اخر وحدث الكلام واعطاء مواقيت والتكلم عن التفاصيل والمفاجاة الاكثر اثباتا صورة سيد احمد وصوته يشبه اخيه سيد حيدر كثيرا كثيرا
علما ان سيد حيدر ابن الشهيد سيد جواد لولا فطنة جدته رحمها الله لكان مصيره كاخيه حيث قامت بتهريبه من السجن حين قامت بزيارة امه قبل اعدامها رحمها الله واخذت الطفل ذي الاربع سنوات بشجاعة قل نظيرها

الان اجتمع الاخوان واكتحلت عيون العائلة المجاهدة عائلة المفكر الاسلامي السيد هاشم الموسوي بعودة احد اولاده حي الجسم والقلب والضمير بعد ان اعطت اربع شهداء هم اخوة السيد ابا عقيل
وسيد احمدالان هو في كنف عائلته

قالوا عنه هو يوسف الضائع وقالوا هو يونس في الحوت وقيل هو موسى في البحر حين القته امه
كتشابه في القصة
عناية الله ورعايته وحفظه واضحة كما قال السيد طاهر الحمود ابارضوان
وكرامة لسيد جواد من باب حفظ احد اولاده وقرة عين سيد حيدر الذي قضى من عمره اربعين يبكي اخاه الذي لم يشاهده
الكلام اكثر من هذا بكثير لكن كتب على عجالة والحمدلله اولا واخيرا
كاظم موسى زعلان
2020/9/30
منقوول ..

https://alforatnews.com/news/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88

الشاعر غازي ثجيل اعدم عام 1987 بسبب قصيدة قالها ضد جرذ العوجة ...ومطلعها

أم ثوب الاحمر بل عرب مفضوحة

إمنيّن جبتي هل نغل صبّوحة

جرائم البعث
١٤ سبتمبر ·
الواه على زمن صدام
حين تكون ناشطا في اي عمل سياسي وفي كل حرية وارتياح وعبر عما شئت ناقدا او مادحا لم يعترض عليك أحد
لكن اجعل نفسك وكأنك في زمن هدام
ماذا لوكنت منتمي لنشاط سياسي إسلامي او شيوعي
هل تعلم
سيطاردك ثم يعتقلك ومن ثم يسجنك ومن يقتلك...
لكن هل اكتفى البعث بمحاسبة الناشط وحسب؟
لا
بل سيطارد ذويك رجالا شيوخا نساءا شبابا اطفالا
وليس هذا فقط
بل يتفنن بجريمة
يذبح الأطفال أمامك
يغتصب النساء امامك
يهين الكبار امامك
كل هذا لانك ناشط سياسي لمجرد اختلاف في رأي لا يحمل سلاحا
ايها الجيل الصاعد المتأسف لنطام البعثي البائس
هل يعجبك هذا الاقصاء والاجرام السياسي...
اليوم رغم كل المعو

» ماشطه ابنة فرعون..
» الحوثيون يحارون العاصمة اليمنية
» واثق البطاط في قبضة العدالة
» النائبة عاصفة الموسوي تعاقب رجل مرور لتطبيقه القانون
» أسماء المؤكده ترشيحهم لعضوية مجلس النواب من الإتلاف دولة القانون في بغداد