القبض على شبكة ارهابية خطرة في العراق

عـــاجل عـــاجل

منقول من الاستخبارات المضادة - ciخلية الصقور الاسخباراتية

يرجى القرائه كاملاً
...


شير حتى يوصل للكل

قيادة الاستخبارات المضادة ci درع المعلومات الحصين تعرض لكم اعترافات المجموعة الارهابية التي تم الالقاء القبض عليها



 التي تتمركز في محافظة بابل بعد قيام قيادة العمليات الخاصةisof بقيادة اللواء فاضل جميل البرواري عملية استباقية دقيقة ،



لتفكيك اكبر شبكة ارهابية تابعة لما يسمى بدولة العراق الاسلامية الجناح العسكري لتنظيم القاعدة المتمركزة في جنوبي العاصمة بغداد .

العملية الاستباقية التي نفذت على مدى ثلاثة اشهر من العمل المتواصل والبحث الدقيق المستند على الادلة الدامغة ضد مرتكبي الجرائم الارهابيةالتي قاموا بها ضد المدنين العزل والقوات الامنية .




الشبكة التي تألفت من سبعة كتائب تحت ما يسمى قاطع البراء تضم 22 آمر وولاة وحاكم شرعي اما بقية الجنود بلغ عددهم /



43/ حيث ان اغلبهم مسؤولين عن تفجيرات دامية في(بغداد ، وبابل ، الديوانية ، والكوت) الذين صرحوا بتوجههم الطائفي وقتل أكثر من/5000/مدني بهدف القضاءعلى (الشيعة)حسب أقوالهم امام المحققين.

وقال زيد رحيم العزاوي أمير كتيبة الفتح المبين /مواليد 1987/ من سكنة أبو دشير في بالعاصمة /لديه اربعة اطفال / تم اعتقالي مرتين والافراج عني بعفو من قبل الحكومة العراقية .




تم التحاقه بالكتيبة في عام 2011 بعد اعتقال آمر الكتيبة من قبل القوات الامنية وتنصيبه أمير لمفارز الكتيبة بعد ترديد القسم لقتل الرافض والمشركين .
واضاف العزاوي ان"المفارز التي كان يقودها متخصصة بعمليات تفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة واستطلاع الاماكن التي يوجد فيها كثافة سكانية كبيرة ومتابعة عمل المخاتير وعناصر الصحوة والقوات الامنية ، والاشتباك مع قوات الجيش بهدف اضعاف قواطع الجيش المتمركز في جنوب بغداد وخصوصا فرقة /17/ ".






وتابع العزاوي " ان عملية صرف الرواتب تكون على شكل كفالات والبعض الاخر متطوع في الكتيبة بهدف نشر فكرة الجهاد ،وتجنيد العاطلين عن العمل يتم أختيارهم وفق رؤية قادة الكتائب الذين يجتمعون في منطقة المدائن جنوب شرقي بغداد في كل اسبوع لمتابعة عمل الكتائب والمفارز والمجندينبهدف إسقاط الحكم في العراق وجعله دولة العراق الاسلامية ".
وبين العزاوي " ان الرواتب تكون على شكل الاتي ( لكل طفل 15 الف دينار ) والزوجة (50) الف دينار والزوج (50 ) الف دينار ودفع ايجارات الجنود ومدهم بالأسلحة والذخائر الحربية لتنفيذ العمليات الارهابية في منطقة اللطيفية .




واضاف انه "اشترك في /7/ عمليات تفجير منها تفجير مزدوج في ملعب رياضي للأطفال في منطقة الطهمازية ، وتفجير مشهد الشمس ، وتفجير شارع الحسينية ، وتفجير مزدوج في الشاوي ، وتفجير مركز الديوانية ، وتفجير اطراف الكوت ، واستهداف القائممقام محافظ بابل وفق أجندات خارجية لم يفصح عنها للحفاظ على سرية التحقيقات الامنية ".
واشار الى انه نادم على ما ارتكب من جرائم لكن الخوف قد أحاط بهم بسبب خضوعهم للجهات خارجية كانت تقوم بعملية التهديد المستمر وبقتلهم وقتل من يحاول مخالفة أوامرهم".

وعن حاتم عداي الجنابي الذي واجه الاعلام والمحققين بصوت مرتفع مؤكدا على قتل الشيعة والسنة فردا فردا لن يترك (الجهاد) الى أخر لحظة بحياته.




قال حاتم انه " آمر لثلاث كتائب / كتيبة سلمان الفارسي ، المختار ، ولاية الجنوب / التحق في مايسمى بدولة العراق الاسلامية منذ عام 2004 تم اعتقاله من قبل القوات الامريكية وتم اصدار العفو بحقه من قبل الحكومة العراقية / لديه خمسة أطفال /من سكنة اللطيفية جنوب العاصمة بغداد / مشترك بعمليات ارهابية في الكوت ، الديوانية ، بابل ".




يقول حاتم " انه في السابق مسؤول عن الاسرى والمعتقلين حيث كان يشكل محامين لهم من اجل إخراجهم من السجون ، لافتا ان الاسرى والمعتقلين هم فقط التابعين لما يسمى بدولة العراق الاسلامية ، فضلا عن دفع الكفلات أي ( الرواتب ) لأهاليهم والإيجارات وتزويج أبنائهم لحين إخراجهم من السجن ".




وتابع عدي " انه يترأس اربعة مفارز للكتائب الثلاث المذكورة أعلاه ،في حالة مخالفة أي جندي من الجنود يتم أحالته الى الحاكم الشرعي أي الشيخ يتم اصدار عليه حكم بالجلد او الصلب لمدة ثلاثة اشهر وقطع الطعام والشرب عنه ، والالتزام بالكتب والفتاوى الجهادية الصادرة من الحاكم الشرعي ".
ويضيف " انه اشترك في ست عمليات الارهابية في الديوانية ، والكوت ، بابل ، أخرها استهداف محافظ بابل في يوم 31/12/2011 عن طريق عجلة مفخخة نوع (كيا باص) ، لكنه فشل في الاستهداف فضلا عن اختصاصه في خطف الاطفال وذبحهم وأغتصاب النساء ، لافتا الى انه يستلم راتب قدره 150 الف دينار شهريا سوى عمل او لم يعمل ".




ويشير الى مسألة لافتة انه تم اختراع مادة سائلة يمكن إدخال أي مادة متفجرة عبر أي سيطرة او نقطة تفتيش دون ان يكشف جهاز السونار او الكلاب البوليسية ، لافتا الى ان عملية تفخيخ العجلات تجري عن طريق افراغ التانكي أحشائه بمادة النترات الفسفور او تي أن تي ، وكذلك ربط الدشبول باسلاك كهربائية او لاصق عدد من اصابع المسامير لقتل أكبر قدر ممكن من الرافض ".
واشار الى ان الكتائب التي تحت لوائه متخصصة بضرب السرايا والمخاتير ورجال الصحوة في شمالي بابل وخصوصا قضاء المسيب ، وتفجير أبراج الاتصالات الاثير ، واستهداف مصادر القوات الامنية لقطع الطريق عليهم ".





اما عن آمر الكتائب السبعة قاطع البراء جبار محسن صليخ الذي مازال يشكل خوف وفزع لدى كل الامراء والجنود رغم انهم في زنزانة واحد فالجميع يهابه ويحسب كل الحسابات من قبلهم .
جبار صليخ/ مواليد 1979 / لديه تسعة اطفال خمسة بنات واربع اولاد / انتمى لدولة العراق الاسلامية في 2007 واعتقل وتم الافراج تم تنصيبه آمرعلى جميع الكتائب وفق القسم ( على العسر واليسر ولن أخالف اهل الامر وأهله) امام الحاكم الشرعي ".




واضاف صليخ" ان جميع الكتائب تنفذ وفق خطط ومحددات يتم التخطيط لها واستطلاعها من قبل الجنود المخولين بكشف الامكان الاكثر كثافة سكانية ، فضلا عن عمل اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش والحرس الوطني وقتل المخبرين والمخاتير كونهم لديهم صلة مع القوات الامنية ".
ويشير انه نفذ/17/عملية أرهابية في بغداد ، والديوانية ، وبابل ، والكوت منذ عام 2007 لغاية 2011 وتم اعتقاله من قبل استخبارات بابل بعد أعتراف زوجته عليه امام القوة وكشفها عملياته الارهابية".






وتابع " ان القاطع متكون من عدة كتائب وجنود وكل كتيبة متصلة بالاخرى حيث ان كتيبة الفاروق تضم اربعة مفارز وكتيبة الحمزة يحوي على ثلاث كتائب اما قاطع البراء يضم كتائب والوية ومفارز من الجنود المخلصين ويعد العمود الرئيسي لما يسمى بدولة العراق الاسلامية ".




واشار الى انه قتل/5000/عراقي بعمليات ارهابية مختلفة وبشتى الطرق من اجل تحقيق حلم دولة العراق الاسلامية وتحقيق الجهاد الالهي ولن يتنازلوا عن هذا المبدا".




وكشف هناك المزيد ينتظر العراق من ما يسمى بدولة العراق الاسلامية كون ان المخططات في حالة أستدامة من جهات خارجية لم يفصح عن أسمها ".

" ان العملية تمت وفق معلومات دقيقة وادلة قطيعة تثبت أدانتهم حيث استمر عمل القوات الاستخباراتية لمدة ثلاثة اشهر متواصلة ليلا ونهار وباشراف القيادات الامنية العليا التابعة للقائد العام للقوات المسلحة حيث تمت تفكيك اكبر شبكة تدعى قاطع البراء يضم تحت لوائه سبعة كتائب تنتمي جميعها لما يسمى بدولة العراق الاسلامية الجناح العسكري لتنظيم القاعدة ".
ان " عملية الدهم اسفرت عن اعتقال /22/ آمر كتيبة و/44/ قيادي أغلبهم كانوا في الحرس الجمهوري في النظام المنحل لا اود الافصاح عنهم لحين أكمال التحقيقات معهم ومعرفة العناصر التي تنتمي لهم ، فضلا عن ان القوة ضبطت بحوزتهم العديد من الاسلحة والذخائر والمواد المتفجرة مخبئة في منازل قيد الانشاء والبساتين ".




وتابع ان المعتقلين متورطين بعدد من العمليات ارهابية حيث ان بعضهم كان معتقل لدى القوات الامريكية وتم الافراج عنهم بعفو من الحكومة العراقية او بإفراج المحاكم المختصة لعدم وجود ادله ضده ".
وشار الى ان الجهات التحقيقية مازالت عمليات التحقيق لاستكمال أوراقهم من قبل القضاة وترحيلهم الى تسفيرات بغداد ".