مناطق بغداد التاريخية

سكنتها عوائل بغدادية عريقة..

عرض : محمد ابراهيم محمد
]
تقع محلة صبابيغ الال وما جاورها في بغداد بين محلات القشل وسراج الدين والحاج فتحي والقطرخانة وكانت في العصر العباسي جزءا من محلة المأمونية وعرفت في العصر العثماني المتأخر باسمها هذا الذي يعني باللغة التركية الصباغين بالحمر فلفظة (ال) صفحة معناها الاحمر وواضح ان الاسم يشير الى حرفة من سكن هذه المحلة ابان ذلك العصر كما ذكر المؤلف وعلى حد تعبيرة الدكتور عماد عبد السلام رؤوف في كتابة الاصول التاريخية لمحلات بغداد ان هذا الكتاب الذي نقوم بوضعه الان هو (محلة صبابيغ الال وما جاورها) تأليف الباحث التراثي رفعت مرهون الصفار وصدر بطبعته الثالثة لهذا العام ويقع في (64) صفحة ومن القطع المتوسط وارفق الباحث في نهاية الكتاب عدة تصاوير فوتوغرافية قديمة اظهرها لاول مرة لتزيد الباحث توضيحا وفائدة حيث كان اصول اعداد هذا الكتاب التأريخي عن اعرق واعرف محلة في بغداد وكان اخراج هذا الكتاب هو عبارة عن محاضرة موجزة عنوانها (ذكريات عن محلة قديمة من رصافة بغداد) كان قد القاها الباحث رفعت مرهون الصفار في (منتدى بغداد) في مدينة الكاظمية المقدسة العائدة الى امانة بغداد وقد اثراها الاخوة الحاضرون بتعليقاتهم النافعة واضافاتهم القيمة واستفساراتهم الموضعية وابدى الكثير منهم رغبة صادقة للتوسع في مضامينها ومفرداتها ثم نشرها في كتاب لتعم فائدتها ويطلع شبابنا وابناؤهم في المستقبل على صورة مشرقة من مآثر الاباء ومفاخر الاجداد وليعرفوا طرفا من اخبار واثار محلتهم العريقة كما ابدى اخوة اخرون ممن لم يستمعوا الى المحاضرة نفس الرغبة وتقديرا من المشاعر الطيبة للمؤلف فقد املت على اصحابها تلك الرغبة لذا وضع هذا الكتاب واخرجه في الوقت الحاضر عن تاريخ هذه المحلة العريقة.
ان هذا الكتاب يستذكر فيه المؤلف ولادته وحياته الشخصية في هذه المحلة العريقة فقد ذكر في كتابه وعلى حد تعبيره القيم جميع النواحي الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والسياسية والنشاط الاجتماعي وحقول الرياضة والحمامات التي حوتها هذه المحلة والرواد الاوائل الذين سكنوها والحرفيين الذين اشتهروا في مهنتهم واشهر الاعلام والتراجم الذين سكنوا هذه المحلة واورد المؤلف حكايات تاريخية من مآثر اهالي هذه المحلة كما اورد المؤلف كذلك ملاحق اضافية اخرى ارفقها في نهاية الكتاب فقد ذكر جميع الذوات الذين انتخبوا (نوابا) في المجالس النيابية منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية ثورة 14 / تموز / 1958 وكذلك الذوات الذين (استوزروا) منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية 14 / تموز /1958 والعوائل العريقة التي سكنت المنطقة وانتماءاتها واستند المؤلف عند اعداده لهذا الكتاب على اهم المصادر والكتب التأريخية والمقابلات الشخصية لشيوخ وكبار السن الذين عاصروا الاحداث التأريخية لهذه المحلة[/font][/rtl]



[rtl][font=Simplified Arabic]
 وكشف لنا المؤلف عثوره على وثيقة تاريخية قديمة تعود لهذه المحلة في اواخر العهد العثماني المتأخر في نهاية منتصف القرن التاسع عشر الماضي للمستشرق البريطاني فيلكس جونز الذي زار بغداد في سنة 1846 م حيث كتب عن هذه المحلة وذكر مواصفاتها بانها كانت تضم عشرة عقود وهي على سبيل المثال (عقد صبابيغ الال / قهوة الصدوقجي / عقد الصدوقجية / عقد السبيجة / عقد شبارة / العقد الضيق) وهذه ا[/b]لمحلة من المحلات التقليدية في بغداد تميزت عن بقية المحلات القديمة الاخرى فقد عاش فيها ناس من شتى الطوائف والمذاهب والملل من مسلمين ويهود ومسيح كلدان وكاثوليك واكراد وارمن وصابئة عاشوا جميعا في انسجام تام.ختاما واخيرا لابد من القول ان المؤرخ رفعت مرهون الصفار قد عكف على تدوين تاريخ محلة صبابيغ الال وما من شك ان في ذلك جهداً ثقيلاً وعيناً عظيماً وقد تخبط المؤلف في ازقة هذه المحلة، فقد ولد وعاش فيها وقدم لهواة التراث البغدادي ما يملأ العين وينعش الروح لهذه المحلة العريقة فقد تناول الباحث التراثي رفعت الصفار لمحات عن تاريخ واحدة من اقدم محلات بغداد واحفلها بالاحداث التاريخية ولقد جاءت جهود الباحث في تناول جوانب تاريخية لهذه المحلة وذكرياته البارزة عنها وبذل جهودا كبيرة وملأ نفسه بالوفاء للمحلة التي طالما احبها وكتب عنها والكتاب في نفس الوقت بعد وثيقة تاريخية لطلبة الدراسات العليا والاولية وللباحثين والمؤرخين وسد فراغا كبيرا في المكتبة التاريخية العراقية والعربية على حد سواء.





[rtl]http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=28307[/rtl]
[/td]
[/tr]
[/table]

{محلية: الفرات نيوز} تتعرض منارة أحد أقدم الجوامع في العاصمة بغداد الى الانهيار رغم صمودها لمئات السنين.
المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا


وبحسب مختصون، فإن السنوات القليلة الماضية شهدت ميلان مئذنة جامع الخلفاء وسط العاصمة بشكل واضح، مما قد يعرضها للانهيار، ورغم الميلان الكبير للمنارة فإن السلطات لم تقم حتى الآن بأي إجراء ملموس لإنقاذها.
وقال مدير المؤسسات الدينية في ديوان الوقف السني عامر الجنابي في تصريح إن صيانة جامع الخلفاء ومنارته تأخرت بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد.
وبين إن "إعادة ترميم وتأهيل الجامع يحتاج إلى موافقات معقدة من وزارة الثقافة العراقية، باعتبار أن الجامع يعتبر صرح تاريخي" مشيراً إلى أن "الوقف بادر إلى وضع تدعيمات للمنارة لمنع سقوطها".
وأضاف الجنابي أن "إعادة تأهيل المنارة والجامع يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، كون الأماكن التاريخية تحتاج إلى خبراء وإشراف متخصصين، لافتا إلى أن ديوان الوقف رفع مشروعا لإعادة ترميم الجامع".
ويضم جامع الخلفاء قاعة مصلى ثمانية الشكل تعلوها قبة عليها زخرفة بالخط الكوفي، يبلغ ارتفاعها نحو 7 أمتار، بالإضافة إلى الارتفاع الأساسي للبناء الذي يبلغ نحو 14 متراً، كما يوجد هناك 3 أروقة تؤدي إلى المصلى.
ويقول المؤرخ التاريخي علي النشمي إن "الجامع بُني في القرن الثالث الهجري في زمن الخليفة المكتفي بالله، أي أن منارته صامدة منذ أكثر من 1200 سنة، معتبرا أنها واحدة من أقدم المنارات في العالم".
وأضاف النشمي أن البغداديين يطلقون على منارة جامع الخلفاء {منارة سوق الغزل} نسبة إلى السوق الشعبي المعروف، حيث أعيد ترميم الجامع في ستينيات القرن الماضي دون المساس بالمنارة من باب الحفاظ على قيمتها الأثرية.
ولفت المؤرخ العراقي إلى أن الإهمال بدا واضحا على الجامع وخاصة المنارة الآخذة بالانحناء، دون أن يقابل ذلك أي إجراء حكومي لحماية الصرح التاريخي.
ونبه النشمي إلى أن جامع الخلفاء مقام في منطقة تحتوي على مياه جوفية وهو ما قد يعرضه للتآكل أو الانهيار مع مرور الوقت.
وبني جامع الخلفاء بين عامي (289-295هـ، 902-908م)، وذكره الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لبغداد علم 727هـ، 1327م .
وكانت منارة الجامع تعتبر أعلى منارة يمكن رؤية بغداد من على مأذنتها، وكان ارتفاعها 35 متراً، وسقطت المنارة وهدم الجامع عام 670هـ، 1271م، وأعيد بناؤهما عام 678هـ، 1279م.
عمار المسعودي

· رد · 1 أ
طارق حرب خبير قانوني ومحام
‏٢٦ مارس‏، الساعة ‏١١:٣٤ ص‏  · 
الحرف والصناعات ببغداد في العهد العباسي الوسيط منهم النقانقيون والرواسون( الباچه چيه) والهراسون ( الهريسه )والشرائحون (التكه) والسدارون والغضارون والحناويون وسواهم
———————————————بغداد في العهد العباسي الوسيط اي زمن الخليفه العباسي القائم الذي حكم بغداد اكثر من اربعين سنه من عام ٤٢٢هج ١٠٣١م والماوردي موءلف كتاب الرتبه في طلب الحسبه الذي دكر هوءلاء هو ابو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي الماوردي كون اهله كانوا يبيعون ماء الورد وهو اول من حصل على منصب اقضى القضاة ببغداد سنة ٤٢٩ هج  واول من كتب في قانوني الاداري والدستوري بكتابه الاحكام السلطانيه وكتب اخرى كثيره وهو صاحب القول المشهور ( دخلنا بغداد كارهينا وتركنا بغداد مكرهينا) بما يحمله معنى الكره فالحب الشديد وعدم ترك بغداد مكرهاً ومن كتبه الرتبه في طلب الحسبه حدد فيه الماوردي أصحاب الحرف والصناعات ببغداد اي تحديد حرف وصناعات بغداد في عهده اي العهد العباسي الوسيط وهذه الحرف والصناعات هي:-                                       العلافون بياعوا العلف والطحانون والفرانون اصحاب الافران والخبازون والشواوءون اي من يشوي اللحم والنقانقيون اي الذي يصنعون النقانق وهي المصارين المخشوه والكبوديون اي اصحاب (الفشافيش والقلب) والبوارديون بياعوا الخضرات الناضجه بالقدور والجزارون والقصابون والرواسون اي ( الباچه چيه) والطباخون والشرائحيون الذين يبيعون شرائح اللحم ( التكه) والهراسون اي بياعوا الهريسه وقلاووء السمك وقلاووء الزلابيه والحلوائيون اي صناع الحلويات والشرابيون صناع الاشربه والعطارون والشماعون صناع الشمع والباعون واللبانون بياعوا اللبن والدلالون والحاكه والخياطون والرفاووءن الذين يرفون الثياب والقصارون الذين يقصرون الثياب والحريريون صانعوا الحرير وصناع القلانس من البسة الرأس والصباغون للثياب والغزول والقطانون بياعو القطن والكتانيون بياعو الكتان والصيارف والصاغه والنحاسون الذين يعملون بالنحاس والحدادون والأساكفه صناع الاحذيه والبياطره وسماسرة العبيد والجواري والنخاسون وسماسرة الدور وسماسرة الدواب والحماميون اصحاب الحمامات والسدارون بياعو السدر والفصادون الذين يفصدون بقطع العرق والحجامون الذين يحجمون بالمحجمه والاطباء والكحالون الذين يداوون العيون والجرائحيون المختصون بالجراحة والمراهم والتشريح والمجبرون وموءدبوا الصبيان المعلمون والقومه اي قوام الجوامع والمساجد والموءذنون والوعاظ والموءذنون والمنجمون وكتاب الرسائل والقضاة والشهود والامراء والولاة وباعة قدور الخزف والفاخرانيون والغضارون صناع الغضار (الكاشي والسيراميك) والأبارون صناع الابر والمسلاتيون نوع من الابر والمرادنيون صناع المغازل والحنائيون صناع الحنا والأمشاطيون صناع الامشاط وعصار الشيرج وعصار الزيت الحار والغرابليون صناع الغرابيل والدباغون واللبوديون صناع اللبود والغراءوون والحصريون صناع الحصو والتبانون بياعو التبن والخشابون بياعو الخشب والقشاشون بياعوا القش والنجارون والنشارون للخشبً والبناءوون والرهانون  صباغو الابنيه والمبيضون للأبنيه والجباسون صناع الجبس والجيارون صناع الجير والرزانون صناع رزة الحديد للباب والمراحيون صناع المراوح وباعة الكبريت والمكانس والزفاتون الذين يطلون بالزفت وارباب الروايا والقرب والدلاء.          وكان كتاب الماوردي الرتبه في طلب الحسبه الأصل في هذا المجال فقد اعتمدت عليه جميع كتب الحسبه اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن يتولى هذه المهنه التي تم تأليفها بعد هذا الكتاب وكتابه احتوى على سبعين باباً فيه ما كرم الرجال على فعله وما لا يحرم وعلى منكرات الاسواق ومعرفة القناطير والارطال والدراهم والموازين والمكاييل وخصص الماوردي سبع وخمسين باباً لأصحاب الحرف والمهن والصناعات والاعمال في عصره اي العهد العباسي الوسيط الذي عاش فيه حتى ان الماوردي بكتابه صور بغداد والاسواق والصناع والبياعين والمحترفين وكل ما يتصل بهم في هذه المدينه في العهد العباسي الوسيط.

طارق حرب خبير قانوني ومحام
‏٢٥ مارس‏، الساعة ‏١٠:١٢ م‏  · 
محلة وجامع الفضل واصلها العباسي والايلخاني وزورخانتها وخانها وديكة وكباش مقهاها وخطاطها الملا علي ومقريء مقامها بكر( التوتنچي) وشقاوتها بن الخبازه واخباريها بن الحجامه
————————————————-محلة الفضل من المحلات التي تقع في الجزء الشرقي من بغداد منطقة الرصافه تقع بين محلات
خان لاوتد والباروديه وحمام المالح منسوبه الى الجامع الموجود فيها جامع الفضل واختلف في بداية المحله فقيل انه بسبب وجود قبر الفضل بن سهل بن بشر الاسفرائيني الشافعي الواعظ البغدادي المتوفي عام ٥٤٨ هج زمن حكم الخليفه العباسي المقتفي وقال اخرون انه قبر الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي المتوفي عام ٣٠٧ هج زمن الخليفه العباسي المقتدر وقول غريب يرى انه منسوب الى الفضل بن اسماعيل بن جعفر الصادق وهذا لا يمكن قبوله لوفاته في مكان آخر وللفتره الزمنيه والاصح هو منسوب الى غياث الدين محمد بن الفضل وزير السلطان الايلخاني حفيد هولاكو السلطان ابي سعيد بهادر خان الذي حكم بغداد عام ٧١٦هج سنة ١٣١٦ م وكان هذا الوزير من خير الادارات في عهد الدوله المغوليه حيث ترك الوزير اثاراً اهمها هذا الجامع والوزير اسمه محمد والفضل والده وهو الفضل الله الخواجه رشيد الدين وفي هذه المحله زقاقان عد كل واحداً منهما محله جديده هي زقاق الجلالي الذي يبدو انهم من الكورد بالقرب من تبة الكورد والثاني دربونة جامع المصرف وتتصل بمحلة الفضل محلة عيفان. وكانت محلة الفضل من اوائل محلات بغداد حيث تأسست مدرسه فيها سنة ١٩١٧ بمعلمين عددهم خمسه وكان عدد نفوسها في تلك السنه ٢٥١٢ نسمه ومن مختاري المحله المشهورين بداية الحكم الملكي الحاج خلف افندي علي وعبد القادر افندي وفي تسمية شوارع بغداد سنة ١٩٣٢ سمي الشارع الممتد بين شارع الرشيد وجامع الفضل شارع الفضل.                                                             وكان رئيس محلة الفضل العلامه عبد الوهاب النائب. والشيخ عبد الوهاب النائب مشهور بعلمه وفضله وتواضعه اشغل منصب نائب القضاء الشرعي ومدرس مدرسة منوره خاتون وأمين الفتوى والواعظ في جامع مرجان وحاكم الصلح ورئيس مجلس التمييز الشرعي وهو من عشيرة العبيد كان اماماً متضلعاً فقيهاً اصولياً محدثاً مفسراً اديباً شاعراً له مجلسان ثقافيان مشهوران ببغداد مجلس ثقافي في جامع الفضل ومجلس ثقافي بغدادي آخر في داره القريبه من جامع الفضل كتب الكتب الكثيره. وأنشأ الوالي العثماني سليمان باشا الكبير مدرسة في جامع الفضل واوقف على لوازمها املاكاً ومن درس في هذه المدرسه الشيخ عبد الوهاب النائب والشيخ سعيد افندي وولده وفي هذه المدرسه مكتبة العلامه النائب تضم نوادر الكتب ومكتبة العلامه الشيخ سعيد افندي. ومن درس في جامع الفضل الحافظ ملا مهدي البصير  صاحب الصوت الشجي الذي درس علم التجويد.
وكان في محلة الفضل خان اللاوند الذي شيده الوالي العثماني داود باشا ١٨١٦ في سوق المحله واسكن فيه اللاوند حرسه وحوله الوالي نامق باشا ١٨٩٧ م الى حديقه غير انه تم اهماله وبيع الى الشيخ عبد الوهاب النائب وثم بيع الى اهل الفضل كقطع سكنيه حيث اخذت اسم النائبيه ولازالت المحله تسمى خان اللاوند. ومن مشهوري قراء المقام في محلة الفضل المقريء بكر التتوتنچي ( بائع التبغ) في سوق الفضل المتوفي سنة ١٨٩٠ م وعلى شأنه في قراءة المواليد النبويه صاحب العلم الواسع بالمقامات وقد اخذ منه ولده الملا محمود الاعرج وكذلك صالح بن أبو دمير المولود في الفضل سنة ١٩٢٤ الذي أخذ المقام من شيخ المقام شلتاغ. ومن شقاوات الفضل أحمد قرداش والشقاوه طه ابن الخبازه الذي كان عيناً ساهره لحماية محلته القضل والشقاوه جبار كردي والشقاوه كامل معلاگ ومحي مرهون الضابط في الجيش والذي كانت نهاية عائلته بشعه والشقاوه عبد اللطيف غيدان ابو شوارب وغيرهم كثير. ومن شقاوات الفضل أحمد قرداش والشقاوه طه ابن الخبازه الذي كان عيناً ساهره لحماية محلته القضل والشقاوه جبار كردي والشقاوه كامل معلاگ ومحي مرهون الضابط في الجيش والذي كانت نهاية عائلته بشعه والشقاوه عبد اللطيف غيدان ابو شوارب وغيرهم كثير. ومن مقاهي محلة الفضل المشهوره مقهى التبانه التي انتهت اواخر العهد العثماني  واقيمت مكانها مدرسة الفضل ومعنى التبانه الذي يعملون في جلب التبن حيث كانت مقراً لهم وامتازت بتقديمها ليلاً مشاهد تمثيليه هزليه من قبل الاخباري ( بن الحچامه) مع زميله الفكه منصور حيث يقومان بما يشبه التمثيلات الهزليه وفي المقهى تحصل اعمال نطاح الكباش ومهارشة الديكه حيث المشجعون والمتفرجون وكان لكل كبش اسم منها دعبول وسكران وعنتر واشهر مربي الكباش في الفضل احمد دبي وهنالك مقهى الفضل القديمه التي اشتهرت بحفلات المقام حيث المقريء ابن أبو دمير وغنى فيها احمد زيدان وعبد الامير طويرجاوي. ومن خطاطي محلة الفضل المشهورين الخطاط الملا علي بن دروش بن شلال الفضلي المولود سنة ١٨٧٩ الذي اخذ الخط عن الشيخ احمد النوري ودرس العلوم والاداب حتى صار من كبار علماء بغداد.