من مبدأ الشفافية وتوضيح الصورة وتبيان الحقائق حول الشريط الأخير المنسوب لمجموعة تابعة لكتائب الإمام علي (ع)
ولثقل المسؤولية وفخامة العنوان الذي يجب أن نلتزم به ونتبع أثره أجتمعت الأمانة العامة لحركة العراق الإسلامية وقيادة كتائب الامام علي (ع) وقررت ما يلي :
حرصاً على ثوابتنا الوطنية وعلى سمعة المقاومة الإسلامية جميعاً قررنا توضيح وتبيان أن مصدر الضجة الإعلامية والتشويه الذي طال سمعة التشكيل ...
من أناس يجهلون نشاطاتها . فأن كتائب الإمام علي (ع) هي من التشكيلات الوطنية البعيدة كل البعد عن الطائفية وأن لديها تشكيلات تمتد على طول خارطة الوطن من كل المذاهب والأديان ومن لم يسمع فلدينا كتيبة ثأر الأنبياء في الموصل التي تقوم بمطاردة فلول داعش بعمليات إغتيالات نوعية مستمرة وتزوّد الأجهزة الأمنية بمعلومات رصد وكشف لحركاتهم في المنطقة كما أن لدنيا حلفاء وأخوة من المجاهدين في محافظة صلاح الدين في منطقة العلم والضلوعية وعلاقتنا واضحة ومتينة فلقد كانت كتائب الإمام علي (ع) سنداً لهم بكل ما يحتاجونه من أشكال الدعم ولدينا عدة شهداء من تلك المحافظتين وتهدمت دور لهم ولدينا الشهيد ( أحمد حكمت حسن ) من أهالي ديالى الذي إستشهد في محور صلاح الدين (سبايكر-الحمره) ضمن كتيبة الوعد الصادق .نحن لسنا رجال إعلام أو سياسة ولا نتدخل بالمزايدات والمهاترات ولا نريد كسب ود دولة معينة أو فصيل معين كما لا نريد أن نستعدي أحداً عدا أعداء الوطن والدين والمذهب من تكفريّ داعشي
هذا منهجنا وهذا دربنا .
نحن عراقيون ملتصقون بتربة الوطن عرفتنا سوح الجهاد نحمل همّ المظلومين والمستضعفين ونحس بمعاناتهم , فنحن نكتوي لآهات الأمهات الثكالى اللاتي خطف أولادهن في سبايكرما يقارب الألف وسبعمائة أم أولادهن مجهولي المصير ونحن نشعر ونتألم لحصار المساكين في ناحية آمرلي المهددين بخطر الإبادة الجماعية وقلوبنا تقطر دماً لإستباحة منطقة البشير المظلومة في كركوك
وتهجير أهالي تلعفر من منازلهم وإغتصاب النساء وهتك الحرمات وسياستنا ثابتة وشهودها أحياء أننا مع الوطن والشعب لم نبتعد عنه ولم نتاجر به ولدينا لحد الأن (سبع وثلاثون شهيد) (وتسعه وثمانون جريحاً) (تغمد الله الشهداء برحمته وشافى الجرحى) ومئات الشباب الذين تركوا الدنيا ورائهم ولبّوا نداء الوطن والمرجعية والواجب الشرعي ,
لسنا قتلة أو طلاب حرب وداعش ليسوا قدوة لنا , قدوتنا علي ابن ابي طالب أسد الاسلام ونحن نستنكر ما حدث ونستهجنه فلا يجوز المثلة ولو بالكلب العقور .
والأمر حقيقته أن هذين الرأسين لإنتحاريين فجرا أنفسهم بنقطة تابعة للتشكيل خلال عمليات كسر الطوق والحصار على ناحية آمرلي في منطقة ينكجه مما أدى الى إستشهاد بعض رفاقهم وجرح الآخرين وقد نتج أن قائد القوة فقد ساقيه في هذه العملية وفي لحظة مضادة لهذا العنف التكفيري الأهوج الذي يجتاح العراق أخطأ بعض الشباب بالقيام بالتصوير مع
أشلاء الدواعش التكفيريين وكانوا يعتقدون ان العملية هي توازن رعب ودعم للمقاومة ورفع الروح المعنوية للمقاتلين , وهذا العمل إستنكرته القيادة في لحظتها الأولى ببيان سابق
وستحيل المسؤولين الى القضاء الشرعي والمرجعية الدينية لتبت بالامر .
وستلتزم الحركة وقيادة الكتائب بما يقرّه الشارع المقدّس
واستغفر الله لي ولكم .
الحـــاج شـبـل الزيدي
الامين العــام لحـركة العـراق الاسلامية / كتائب الامام علي ( ع )