الزواج من بنت الكناس

السلام  عليكم














ع



عجز الأب الفاحش الثراء والمتدين عن إقناع ابنه بالزواج من امرأة من بلده، فالشاب كان يصر على الهجرة والزواج من أجنبية، ولم تفلح كل محاولات الأب لثنيه.


وعندما اتصل... به صديق له في مشهد يخبره انه حصل له على الإذن بالمشاركة بمراسيم مسح الغبار من رخام قبر الإمام الرضا. فكر:

إنها فرصة عظيمة، لعل بشفاعة الرضا عليه السلام سينثني ولدي عما نوى.









وعندما حضر المراسيم، توسل الأب بمن كان يجمع الغبار،





من ان يعطيه شيئا من الغبار، لكن العامل عجز ان يعبر بأصابعه إلى أصابع الرجل الثري الغبار،



 فانحنى إلى أرضية القبر واحتمل ورقة لف بها الغبار وطواها ودفعها إلى التاجر.





قال التاجر لابنه عندما عاد : حبيبي جلبت لك شيئا من الإمام الرضا، وسلمه الغبار.





في اليوم التالي قال الشاب لأبيه، أبتاه سأقبل ما تريد، أرجوك أبي أريد ان تزوجني من فتاة معينة.





وعندما سأله الاب عمن تكون، صدم الأب عندما عرف ان الفتى اختار فتاة يعمل أباها كناسا في البلدية. فهو وان كان يريد لابنه زوجة من بلده، إلا ان يزوجه من ابنة الكناس كان شيئا فوق احتماله.





لكن الابن قال هذه الفتاة أو لا احد.





ووسط دهشة الكناس لتقدم الشاب الغني لابنته ودهشة الفتاة التي لم تر الشاب من قبل، تم الزواج.





بقيت الفتاة لاشهر وهي منعمة وسعيدة في زواجها، لكنها ظلت طوال هذه المدة حائرة وقلقة: من دله عليها ؟
وفي ليلة سألته : اتحبني ؟





 قال : أي والله؟



 قالت ان سألتك أي سؤال، اتجيب عليه ؟

 قال : نعم.

قالت : من دلك عليّ .

ابتسم عريضا ، وقام إلى محفظته واخرج منها ورقة صغيرة، ودفعها اليها وعندما فتحت العروس الورقة عرفت خطها على الفور في هذه الأسطر :
يا امام انا فلانة بنت فلانة ووالدي فقير يعمل كناسا في بلدية مشهد، كبر سني ولم يتقدم احد لي يطلب يدي بسبب وظيفة والدي. يا امام اشفع لي.

المحلل السياسي نجم القصاب
‏١٠‏ ساعات  · 
الخرافه التي تحققت في بغداد ....
زواج بنت الملك من ابن الخياطه !!
دائماً ما نشاهد ونقرأ في الافلام والروايات الخياليه قصة الاميره التي تتزوج الانسان البسيط وهذه القصه تعتبر (خرافه) لكنها حدثت فعلاً في بغداد عام ١٩٣٧ عندما تزوجت ألأميره راجحه المواطن عبد الجبار محمود والذي كان إنساناً بسيطاً من أبناء منطقة الفضل!
ألأميره راجحه هي بنت الملك فيصل ألأول وألأخت الصغرى للملك غازي وعمة الملك فيصل الثاني أما جدها فهو الملك حسين (ملك الحجاز) وملوك ألاردن أيضاً أقربائها ، أي أنها أميره وبنت ملوك بمعنى الكلمه. 
أما عبد الجبار فكان من مواليد ١٩١٣ من محلة الفضل ، وكان أفراد أسرته يعملون خياطين فقد كان والده (ألأسطه محمود الخياط) من مشاهير خياطي ألألبسه الرجاليه التي كانت على الطراز العثماني آنذاك ، أما والدته فهي (بدريه) والتي كانت تعمل خياطه نسائيه أيضاً.  
بدأت القصه عندما كانت الخياطه بدريه (والدة عبد الجبار) تأخذ بناتها (صبيحه و مديحه) الى بيت الملك لكي يقومون بخياطة ملابس الملكه حزيمه وبناتها الاميرات رفيعه وعزه وراجحه. 
وفي أحد ألأيام ذهب عبد الجبار مع والدته الى القصر الملكي وهو صبياً والتقى الاميره راجحه وبدأت علاقة الحب بينهم وهم في سن مبكره.
ازدادت العلاقه بينهم بعد أن أصبح عبد الجبار شاباً ودخل الى الثانويه المركزيه (التي تقع في حي البقچه في الميدان) والتي يقع خلفها القصر الملكي ، فعندما كان عبد الجبار في الصف الرابع الثانوي إستطاع أن يقنع فراش المدرسه (عمران) بأن يعطيه (عشرين فلساً ) مقابل أن يتركه داخل المدرسه بعد خروج الطلاب لكي ينظر الى الاميره من خلال نوافذ المدرسه ! 
بعد أن تخرج عبد الجبار من هذه المدرسه تم تعيينه مدرساً للرياضه والرسم فيها. 
ظل عبد الجبار يسعى الى ان يكون بقرب الاميره حتى تحقق له هذا بمساعدة زوج خالته (الحاج سليم) الذي ساعده لكي يكون مدرس الرسم للأميرات وبهذا أصبح قريباً من الاميره!
من الجدير بالذكر ان الحاج سليم هو والد النحات المعروف (جواد سليم - الذي شارك في نحت نصب الحريه في ساحة التحرير) وهو كان مدرس الرسم الخاص للملك غازي عندما كان أميراً ! 
لاحظ كيف كانت العائله الملكيه تهتم بالفن والرسم!!
بعدها دخل عبد الجبار كلية الطيران العسكري وتخرج منها ملازماً طياراً وكان قائد القوه الجويه آنذاك هو (العقيد الركن محمد علي جواد) والذي كان أيضاً من أبناء محلة الفضل ففاتحه عبد الجبار برغبته بالزواج من الاميره!!
ذهب قائد القوه الجويه الى رئيس اركان الجيش (بكر صدقي) و أخبره بنية عبد الجبار فقام بكر صدقي بأستدعاء عبد الجبار وسأله عن صحة هذا الكلام وصدق مشاعره ، وبعد أن أقنعه عبد الجبار قام بكر صدقي بمداعبة عبد الجبار وسأله عن عدد الاطفال الذين ينوون إنجابهم فما كان من عبد الجبار الا ان قام وقبل رأس قائده وقال له أن هذا الطلب بالنسبة له هو قضية حياة أو موت !
ذهب رئيس اركان الجيش ومعه قائد القوه الجويه الى الملك غازي لخطبة الاميره ،فوافق الملك !!!! 
جرت مراسيم العقد في نادي الضباط العسكري في عام ١٩٣٧ عندما حظر الملك غازي ممثلاً للأميره و وكيلاً عنها ورئيس اركان الجيش بكر صدقي ممثلاً لجبار و وكيلاً عنه.
إنتهى المطاف بهذه العائله الصغيره الى العيش في سويسرا ، وبعد الفاجعه التي حدثت بمقتل العائله الملكيه في قصر الرحاب في تموز ١٩٥٨ بسبعة أشهر توفيت الاميره راجحه بعمر مبكر بسبب حزنها على أهلها !!!
- مواطن بسيط يؤمن بحبه للأميره !   
- قائد قوه جويه يخاطر و يسعى لخطبة اخت الملك من اجل ملازم شاب !
- رئيس اركان جيش يقف الى جانب مواطن بسيط ويقصد الملك من اجله!! 
- ملك يوافق على زواج اخته من ابن خياط! 
- ملكه توافق على زواج ابنتها من ابن خياطتها! 
- اميره توافق على زواجها من ابن خياطتها! 
كان كل الاغنياء والامراء في العالم العربي يحلمون بالزواج من الاميره راجحه لمصاهرة ملك العراق لكنها تزوجت عبد الجبار وبموافقة عائلتها لأن قيمة ألأنسان في ذلك الزمان كانت تتمثل بقيمة المبادئ والقيم الانسانيه التي يحملها. 
الله يرحم راجحه والله يرحم أهلها والله يرحم العراق.
منقول

طارق حرب خبير قانوني ومحام
‏





1956/6/15 الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير الكويت يصل بغداد لحضور حفلة عقد قران الامير عبد الاله خال الملك فيصل الثاني  على الانسه هيام ابنة شيخ قبيلة ربيعه






——————————————-






هذا ما حصل عندما كانت بغداد في أوج تألقها اقليمياً ودولياً بعد ان حكمت بشكل غير مباشر تركيا وايران وباكستان بعد تأسيس حلف بغداد وقيادته في بغداد وكان عوني الخالدي البغدادي قد انتخبته دول الحلف سكرتيراً للحلف واشبه بقائد لقيادة الحلف ببغداد وكانت الكويت ميالة للأنضمام للحلف لمطالبة نوري باشا بذلك ولكن هنالك تردد في الانضمام سببه صلاحيات العراقيين  في مقر قيادة الحلف حيث ان الكويتين لا يقبلون بأن تكون صلاحيات العراقيين عليهم كما هي 




صلاحيانهم على ايران ونركيا وباكستان اعضاء الحلف  خاصة لا  زال الكويتيون لم ينسوا مطالبة الملك غازي بالكويت لذلك كانت مناسبة عقد قران الامير عبد الاله وهو الشخصيه الثانيه في بغداد شكلياً والشخصية الاولى واقعياً اتاحت للكويتين ترطيب الاجواء ببن البلدين لا سيما هي مناسبة اجتماعيه وليست مناسبه 




سياسيه لكي تثار فيها الامور السياسيه التي تسبب حرجاً لأمير الكويت ونشرت الجرائد البغداديه خبر وصول الامير الكويتي للأشتراك في مناسبة عقد القران فقد كانت هذه الزياره مناسبه مفرحه تخفف ما بين العراق والكويت وهكذا حضر في عقد قران العائله المالكه بالعراقيه الوحيده التي اصبحت اميره بحكم هذا الزواج واصبحت قبيلة ربيعه القبيله العراقيه الوحيده التي صاهرت العائله المالكه بهذا الزواج وان كانت هذه الحاله الثانيه التي ترتبط  فيها العائله المالكه بزواج من بغدادي وحصل الزوج على لقب امير وهو عبد الجبار محمود  الضابط الطيار الذي تزوج من من الاميره راجحه شقيقة الملك غازي  سنة 1936 والتي بعد زواجها سكنت بيتاً بالقرب من قصر الرحاب وبعد حادثة وفاة الملك غازي باصدام السياره سنة 1939 غادرت بغداد الى الخارج حيث امتهن زوجها التجاره والى حد غير بعيد كانت لي اطلالة على احد بنات الاميره راجحه  في التواصل الاجتماعي.






وتبدأ قصة الانسه هيام مع الاسره المالكه وزواجها وحصولها على لقب اميره طبقاً لقانون الاسره المالكه رقم 49 لسنة 1938 والذي يقضي بمنح لقب امير لكل رجل يتزوج من اميره في الاسره المالكه وعلى هذا الاساس منح عبد الجبار محمود لقب امير وكذلك القانون هذا  يمنح لقب اميره لكل  امرأة تتزوج من امير في الاسره المالكه وعلى هذا الاساس منحت هيام لقب اميره فأصبحت الاميره هيام لزواجها من الامير عبد  الاله فكما كان عبد الجبار الذكر الوحيد في العراق الذي حصل على لقب امير بالشكل المقرر قانوناً بسبب زواجه من الاميره راجحه ابنة الملك فيصل فأن هيام الانثى الوحيده في العراق التي حصلت على لقب اميره بسبب زواجها من الامير عبد الاله ابن الملك علي شقيق الملك فيصل الاول وخال الملك فيصل الثاني ويعتبر هذا الزواج الزواج الوحيد الذي يحصل بين العائله المالكه وبين عائلة عراقية اخرى فقد كانت قبيلة ربيعه القبيله الوحيده التي صاهرت العائله المالكه وقد استمر هذا الزواج الذي حضر عقده أمير الكويت حتى انقلاب 1958/7/14 حيث حصلت مجزرة الرحاب وتولى الجمهوريون قتل جميع افراد العائله المالكه بما فيهم الملك والامير عبد الاله وكانت الاميره هيام 




الناجية الوحيده من المجزره اذ اصيبت بساقها بطلق ناري  فسقطت على اثر ذلك في احدى السواقي وظن الذين فتحوا النار انها  قتلت وتولى احد الجنود بعد فترة انقاذ الاميره هيام بسحبها الى خارج القصر بأعتبارها ميته وفي الهرج والمرج والسلب والنهب لقصر الرحاب تمكنت من الخلاص والعودة الى اهلها وكتب الله لها عمراً جديداً لحين وفاتها في عمان بعد زواجها من ابن عمها قيس الحبيب الذي كان يروم الزواج منها اذ تمت دعوتها وزوجها بأعتبارها اميرة هاشميه للأقامه في عمان كأميرة من اميرات الاردن وكأحد افراد العائله المالكه الاردنيه وكان كل ذلك جرى بناء على رغبة الملك حسين الذي ارسل مندوباً وطلب منها ومن زوجها القدوم للأردن كونها اميرة اردنيه وليست اميرة عراقيه فقط.




وتعود علاقة العائله المالكه بعائلة آل الحبيب ربيعه الى فترة ماضية طويلة حيث دعت زوجة الشيخ ربيعه  نساء العائله المالكه الى دارها في الكوت ووقتها كانت هيام صغيره حيث تدكر الاميره بديعه في مذكراتها  التي توفيت قبل ايام شقيقة الامير عبد الاله ووالدة راعي الملكيه في بغداد الشريف علي بن الشريف حسين في مذكراتها انها ذهبت مع امها الملكه ومع اميرات العائله الى قصر شيخ ربيعه و شاهدن هنالك هيام وحصل مرة ان جائت زوجة شيخ ربيعه مع ابنتها هيام الى قصر الرحاب في بغداد لرووءية الاميره عبديه شقيقة الامير عبد الاله التي كانت بمثابة الام للملك فيصل الثاني بعد وفاة امه الملكه عاليه سنة 1950 وظن 




الامير  عبد الاله ان الضيفتين  هن صديقات العائله المالكه هاجر ومديحه الداغستاني من عائلة الداغستاني الفريق محمد فاضل وابنه اللواء  الركن غازي الذاغستاني صديقات نساء العائله المالكه فدخل كعادته ليسام  ولكنه فوجيء بوجود هيام وامها لان حرم الشيخ ربيعه كثيرة التردد على نساء العائله المالكه للصداقه الخاصه بين زوجةر شيخ ربيعه والاميره صالحه شقيقة الملكين فيصل الاول والملك علي والد الامير عبد الاله وحصلت الخطوبه وحصل الزواج اذ كلف الملك فيصل الثاني الشريف حسين زوج الاميره بديعه واحمد مختار بابان رئيس الديوان الملكي للذهاب الى الكوت للخطبه ووافق شيخ ربيعه وان كان يميل الى زواج ابنته من ابن عمها قيس بن علي الحبيب لكن قسمه ونصيب زكمت يقول البغدادي فزواجه منها تأخر الى ما بعد مجزرة قصر الرحاب وعلى الرغم من زواجها دعاها الملك حسين مع زوجها للأقامه مع الاسره المالكه الاردنيه لانها اميرة هاشميه ولحين وفاتها( اخلاق ملوك) .