د. هادي حسن عليوي
٢٣ يونيو، الساعة ٨:٣٨ م ·
رحاب طه.. المرأة التي هزت الدول الكبرى بعراق يمتلك الاسلحة البيولوجية
د. هادي حسن عليوي
ـ ذكية.. بارعة.. شجاعة.. تحب العراق.. ومصلحة العراق أولاً.. وليس غيرها.
ـ من الأشياء الجميلة أن فنجان القهوة لا يفارقها.
ـ تصنف ضمن العلماء المتقدمين الذين يفخر بهم العراق.
ـ لقّبت بـ"الحاسوب البشري" لأنها كرّست حياتها لبحوث البيولوجيا والجراثيم.. وعرف عنها الجدّ.. والانضباط الكبير.
ـ تعتز لكونها باحثة متعمقة في مجال اختصاصها.. تقضي ساعات طويلة في المختبر دون كلل أو ملل.
ـ يقول مفتشو الامم المتحدة: انها امرأة ذكية.. كثيرة الخداع.. ومراوغة.. وهي قادرة على الكذب لدرجة البراعة.
ـ قادرة على الوقوف بوجه أعتى قوة.
ـ هدفها: أن يكون العراق قوياً.. ويستطيع امتلاك السلاح القادر على ايقاف غطرسة امريكا وغيرها.
ـ تؤكد رحاب طه انها لا تخجل من ماضيها.. وتقول في تصريح لمحطة بي بي سي قبيل سقوط نظام صدام حسين قبل بسنة ونصف السنة.. "لماذا الخجل ؟.. والعراق تعرض للتهديد من قبل أعداء مختلفين.. ونحن في منطقة تعاني من الصراعات الإقليمية.. ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا".
السيرة والتكوين:
ـ رحاب رشيد طه العزاوي.. من مواليد 12 كانون الاول / نوفمبر العام 1957.. اكملت دراستها الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في بغداد.
ـ واصلت مسيرتها التعليمية بتفوق.. وتخرجت في تخصص علم الأحياء المجهرية العام 1984.
ـ درست الصناعات البيولوجية في بريطانيا.. حينما أرسلت في بعثة حكومية العام 1979 .
ـ بحصولها على الماجستير في الكيمياء لمتابعة دراستها.. ونيل الدكتوراه في البيولوجيا من جامعة ايست انجليا التي عادت منها الى العراق.
ـ بعد خمس سنوات درست خلالها على يد البيولوجي البريطاني د. جون تورنر.. الذي اقترح عليها التركيز في اطروحتها على التخمر والفطريات ومظارها على الحبوب والمحاصيل الزراعية.
ـ تزوجت رحاب الفريق عامر رشيد الذي أصبح الرجل المسؤول عن الاتصال بالمفتشين التابعين للأمم المتحدة بعد حرب الخليج.. وعُيِّن لاحقا وزيراً للنفط في العراق.
ـ بعد عودتها العام 1984 استثمر صدام حسين علمها.. في ذروة اشتعال الحرب مع ايران للبحث عن سلاح بديل عن السلاح النووي,, نظراً لخبرتها الكبيرة في العمل داخل المختبرات.
ـ فقدمت مشروعها في أواخر العام 1984 لإقامة مركز متطور للتسلح البيولوجي على طراز مشروع أميركي تعرفت على تفاصيله خلال دراستها في بريطانيا لإنتاج البكتيريا المكثفة انثراكس.
ـ ثم اشرفت على انشاء مركز آخر في مجمع "الحَكَمْ" لإنتاج رؤوس جرثومية.
ـ ساهمت بشكل رئيسي في امتلاك النظام العراقي للسلاح الكيميائي.. واطناناً من المكثفات البكتيرية.
ـ تؤكد المعلومات انها مكنت نظام صدام من الحصول على 19 ألف لتر من بكتيريا التسمم الغذائي.. التي تشل الجهاز التنفسي.. وتسبب الاختناق حتى الموت معبأة في 100 قنبلة.. و16 صاروخا ارض- أرض.. و8500 لتر من بكتيريا مرض الجمرة القاتل (أنثراكس).. مشحونة في 50 قنبلة.. و 5 رؤوس صاروخية.
ـ اضافة الى 2200 لتر من فطر افلاتوكسين.. الذي يسبب الاصابة بسرطان الكبد.. معبأة في قنابل.. و 4 رؤوس صاروخية.. و340 لتراً من البكتيريا القاتلة.
ـ أقرت بالقيام بأعمال بحث وتطوير على عوامل بيولوجية.. فإنها أصرت أن النظام لم يقدم على تسليح البكتيريا التي تم تطويرها.
ـ واضافت "لم استخدامها على الإطلاق.. لم نكن نريد أن نلحق الأذى أو الضرر بأي أحد".
ـ الوقائع لا يمكن نفيها ففريق الدكتورة طه أنتج 19,000 ليتر من سم البوتولينوم.. وهو سُم طعامي يؤدي إلى تورم في اللسان.. واختناق الضحية.
ـ تم أيضاً: إنتاج ألفي ليتر من مادة الأفلاتوكسين.. التي تتسبب بسرطان الكبد.
ـ وانتج غاز الغنغرينا الذي يتسبب بذوبان الجلد.
اكتشاف.. امتلاك العراق للسلاح الجرثومي:
ـ عندما انشق حسين كامل (صهر صدام حسين).. وهرب الى الاردن العام 1995 علمت الأمم المتحدة الحقيقة في شأن ما الذي كان يجري في منشأة الحًكًمْ.
ـ لكنها لم تكن قادرة على التعرف على مصير 8,500 ليتر من الجمرة الخبيثة.. وكميات كبيرة من مستنبتات الجراثيم المكتملة ونصف المكتملة.
ـ كما أنه لم يكن هنالك جواب مؤكد على السؤال: حول ما إذا كان العراق قد طور فيروسات من قبيل الجدري.. والحمى النازفة.
ـ كما اكتشف مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة ذخائر مملوءة بهذه العوامل ملقاة في نهر. ما يثبت أن هذه العوامل قد تم بالفعل تسليحها.
ـ تقول الدكتورة طه إنها تعمل كمستشارة في دائرة المراقبة الوطنية بحيث تقوم بأعمال إدارية وتكتب مشاريع أبحاث قديمة.. ونفت قيامها في الوقت الراهن بأي عمل على جراثيم مسببة للأمراض.
ـ وأضافت أنها ساعدت الوزارة على وضع القسم المتعلق بالأسلحة البيولوجية من إعلان العراق عن أسلحته.. الذي كان يقصد به دحض اتهامات أميركية وبريطانية مفادها أن العراق يخفي برامج تسليحية محظورة.
ـ اشرفت رحاب طه على انشاء مركز آخر في مجمع الحًكَمْ.. لإنتاج رؤوس جرثومية.. فساهمت بشكل رئيس في امتلاك النظام العراقي السلاح الكيميائي.. واطنانا من المكثفات البكتيرية.. وجلب لها النظام شحنات جراثيم قاتلة سنة 1989.. اغرقتها في زيت الصويا فتكاثرت بمعدل مليار جرثومة كل 10 ساعات.
ملفات الاسلحة الجرثومية:
ـ تؤكد المعلومات انها مكنت نظام صدام من الحصول على 19 ألف لتر من بكتيريا التسمم الغذائي التي تشل الجهاز التنفسي.. وتسبب الاختناق حتى الموت معبأة في 100 قنبلة و 16 صاروخا ارض- أرض و8500 لتر من بكتيريا مرض الجمرة القاتل أنثراكس.. مشحونة في 50 قنبلة و 5 رؤوس صاروخية.
ـ اضافة الى 2200 لتر من فطر افلاتوكسين الذي يسبب الاصابة بسرطان الكبد.. معبأة في قنابل و 4 رؤوس صاروخية و 340 لتراً من البكتيريا القاتلة.
ـ كما أنتجوا أيضا غاز الغنغرينا الذي يتسبب بذوبان الجلد.
ـ واكتشف مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة ذخائر مملوءة بهذه العوامل ملقاة في نهر.. ما يثبت أن هذه العوامل قد تم بالفعل تسليحها.
ـ بحلول العام 1991 اصبحت رحاب طه مسؤولة عن ثلاث منشآت بيولوجية رئيسة في البلاد وعن نقل.. وإخفاء ونشر الذخائر.
ـ أصرت الدكتورة طه على مدى سنوات على أن عملها في مختبر الحَكَمْ.. كان يصب في إطار علم الطب البيطري لأغراض مدنية.. ويذكر أحد المفتشين السابقين قائلاً: "كانت تصبح عاطفية جداً.. وتبكي بغية تضليلنا".
ـ تقول الدكتورة طه: إنها تعمل كمستشارة في دائرة المراقبة الوطنية.. بحيث تقوم بأعمال إدارية.. وتكتب مشاريع أبحاث قديمة.. ونفت قيامها في الوقت الراهن بأي عمل على جراثيم مسببة للأمراض.. وأضافت أنها ساعدت الوزارة على وضع القسم المتعلق بالأسلحة البيولوجية من إعلان العراق عن أسلحته.. الذي كان يقصد به دحض اتهامات أميركية وبريطانية مفادها أن العراق يخفي برامج تسليحية محظورة.
ـ وهي ترفض تأكيدات هانز بليكس رئيس مفتشي الامم المتحدة عن اسلحة الدمار الشامل سابقاً.. بأن هنالك ثغرات في الوثيقة أبرزها الفشل في تحديد مصير كميات مفقودة من الجمرة الخبيثة.. وقالت: "لقد كنا شفافين للغاية.. الأمر لا يعدو عن كونه دعاية نفسية من أجل التشكيك بالعراق".
ـ وبشأن سبب اختلاف حسابات كل من الأمم المتحدة والعراق.. قالت: "إن حسابات المفتشين لكمية الجمرة الخبيثة التي أنتجوها غير واقعية".
ـ وأصرت الدكتورة طه على مدى سنوات على أن عملها في مختبر الحَكَم كان يصب في إطار علم الطب البيطري لأغراض مدنية.
ـ وبرغم مما حصلته لجان التفتيش الدولية من معلومات عن السلاح البيولوجي من حسين كامل العامل 1999.. فأنها لم تكن قادرة على التعرف الى مصير 8,500 ليتر من الجمرة الخبيثة.. وكميات كبيرة من مستنبتات الجراثيم المكتملة ونصف المكتملة.
ـ كما أنه لم يكن هنالك جواب مؤكد على السؤال: حول ما إذا كان العراق قد طور فيروسات من قبيل الجدري والحمى النازفة.
ـ كانت الولايات المتحدة قد اتهمت نظام صدام حسين بإخفاء كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.. وبررت شن الحرب على العراق بمخاطر وجود تلك الأسلحة.
ـ قوات التحالف لم تعثر حتى الآن على أي أثر لتلك الأسلحة.. الامر الذي أدى الى سحب خبراء الأسلحة المكلفين بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.
ـ تقرير العام 1999 بتكليف من الولايات المتحدة هيئة الأركان المشتركة والوكالة استخبارات الدفاع (DIA) وصفت رحاب طه: "بأنها واحدة من أخطر النساء في العالم".
ـ اعترفت الدكتورة رحاب طه بإنتاج عوامل الحرب الجرثومية.. لكنها قالت إنها دمرت.
ـ أصبحت رحاب تُعرف بأنها: أم جميع برامج الأسلحة البيولوجية في العالم الثالث.
ـ كانت لرحاب طه باع لبرنامج أسلحة بيولوجية.. وحصلت على جائزة من صدام حسين لعملها في الأسلحة البيولوجية.. وتحديداً تطوير أسلحة الجمرة الخبيثة.. والبوتولينوم.
ـ علاوة على ذلك.. تم اعتبارها انموذجًا للمرأة العراقية المهتمة بالعلوم.
ـ برز اسم رحاب رشيد طه لأول مرة في وسائل الإعلام الغربية بعد تسميتها العام 2003
ـ ملف صدر للجمهور من قبل رئيس الوزراء توني بلير حول قدرات العراق البيولوجية والكيميائية والنووية.
ـ زعم الملف أن رحاب طه لعبت دورًا رائدًا في تصنيع الجمرة الخبيثة.. والعوامل البيولوجية الأخرى.
انتحار مفتشة الاسلحة البريطانية:
ـ كان هذا الملف هو الذي أطلق سلسلة الأحداث التي أدت إلى انتحار مفتشة الأسلحة البريطاني التابع للأمم المتحدة ديفيد كيلي.. التي اتهمت بإخبار مراسل بي بي سي بأن بعض المعلومات الاستخبارية قد تم التلاعب بها.
ـ كانت كيلي.. بصفتها مفتشة أسلحة تابعة للجنة الخاصة.. زارت العراق عدة مرات.. قد استجوبت رحاب طه بلا شفقة لدرجة "تحولت إلى البكاء".
اعتقالها:
ـ على الرغم من كونها ليست ضمن قائمة المطلوبين لعناصر النظام العراقي السابق.. أعلنت القوات الأميركية اعتقالها في 11 مايو/ أيار 2003 بغية التحقيق معها بشأن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
ـ تزامن الإعلان عن اعتقالها مع وصول بول بريمر الحاكم المدني الاميركي للعراق.. حيث سلمت نفسها للقوات الأميركية بعد مفاوضات دامت أكثر من 48 ساعة.
ـ سبق اعتقالها كان زوجها الفريق عامر محمد رشيد وزير النفط السابق قد استسلم للقوات الأميركية في الثامن والعشرين من نيسان / ابريل / 2003.. أي بعد اثني عشر يوماً من دهم منزلهما.
جماعة التوحيد والجهاد: يطلقون سراح رحاب وهدى عماش:
ـ كانت جماعة التوحيد والجهاد.. التي يقودها ابو مصعب الزرقاوي المرتبط بتنظيم القاعدة.. قد اختطفت 25 رهينة امريكية وبريطانية.. في منتصف كانون الاول / ديسمبر / العام 2005..ط
ـ على أثر ذلك طالبت هذه الجماعة بإطلاق جميع المعتقلات العراقيات في السجون الاميركية البالغ عددهن 45 معتقلة ومن ضمنهما: هدى عماش ورحابطه.. وهددت بقتلهم الرهائن.. اذا رفضت مطاليبها!!
ـ وازاء رفض اطلاق سراحهنً تم اعدام رهينتين اميركيتين.. مما زادت ضغوط رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.. بعد ان هددت الجماعة بأن الرهينة الثالث الذي سيعدم بريطاني الجنسية.
ـ وهكذا اطلقت الامريكيون اشهر معتقلتين من مسؤولي النظام العراقي السابق يوم الثلاثاء 20 / كانون الاول / ديسمبر / العام 2005 .. من بين 24 مسؤولاً سابقاً أطلقت القوات الاميركية سراحهم من معتقلاتها في العراق بعد عامين من الاسر.. وغادروا العراق الى العاصمة الاردنية عمان.
ـ زادت ضغوط رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يواجه انتقادات واسعة تهدد حكومته لدخوله حرب العراق من اجل الاستجابة لمطالب الخاطفين.. والعمل على ايجاد مبررات تؤدي الى اطلاق رحاب طه.. ومنها القول انها لم تعد تشكل خطراً أو ان التحقيق معها قد انتهى.
ـ فيما اكد مسؤول اميركي ان45 امرأة عراقية كن محتجزات في سجن أبو غريب منذ بدء عمليات الاحتجاز في تموز (يوليو) العام 2003 غير أنّه تمّ إطلاق سراحهن جميعا.
غير انه أضاف أنّ الولايات المتحدة تحتجز عراقيتين مصنفتين "محتجزتين ذاتي أهمية عالية" في مكان مجهول.. وكان المطلب الأصلي للخاطفين هو الإفراج عن السجينات العراقيات في سجني أبو غريب وأم قصر.
رحاب في صنعاء:
ـ بعد اطلاق سرحها غادرت رحاب العراق الى الاردن.
ـ بعدها بأشهر انتقلت الى العاصمة اليمنية صنعاء.. وفي الثاني من كانون الأول ديسمبر / من العام نفسه.. قدمت رحاب العزاوي اوراقها إلى جامعة صنعاء الملاذ الآمن لقدرتها العقلية في مجالها.. وعيّنت بقرار جمهوري في كلية العلوم بجامعة صنعاء في قسم الأحياء.. شعبة الأحياء الدقيقة، فكانت من أكثر الكوادر تأثيرا في البحث العلمي.
ـ في هذا السياق يعتقد أحد طلابها السابقين.. وهو الناشط اليمني الإعلامي عمران شهبين.. أنها اختارت اليمن بحكم العلاقة الطيبة بين البلدين.. إذ إن كثيرا من العراقيين جاؤوا إلى اليمن في تلك الحقبة.
ـ يضيف عمران شبيهن للجزيرة نت: أنها أصبحت أستاذة الميكروبيولوجي في كلية العلوم بجامعة صنعاء.. وكان حديثها يقتصر على الجوانب العلمية فقط.. وتتجنب السياسة.
ـ يصفها بأنها الأقوى علمياً بين الأساتذة الذين تعامل معهم في حياته العلمية والثقافة والأكاديمية.. واصفا إياها بأنها بحر علمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وفي أثناء دراسته البكالوريوس والماجستير لم يجد أحدا بالمستوى الذي كانت عليه.
ـ يتابع شهبين أنه عندما قررت الدكتورة رحاب مغادرة اليمن أقامت لها الجامعة حفل وداع كبير حضره عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة.. وكرّمها زملاؤها وطلابها.. كذلك إدارة الجامعة.. والجميع كان حزينا على مغادرتها فقد كانت إضافة كبيرة في جامعة صنعاء.
ـ في سياق متصل يقول جلال محمد هاجر متخصص الطب المخبري في اليمن.. إنه تخرج على يد الدكتورة رحاب في جامعه صنعاء.. مشيراً إلى أنها أشرفت على كثير من البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه.. كذلك أشرفت على أحد بحوثه العلمية.
ـ أنهم كانوا يعدّونها موسوعة علمية.. وكانت تشرح المحاضرات دون حاجة إلى الاستعانة بالكتاب.
ـ وتتعامل بحزم مع الطلاب.. لافتا إلى أن الطلبة كانوا يعملون ألف حساب لمحاضراتها لأهميتها ودسامة معلوماتها.
ـ ويلفت هاجر إلى أنها رفضت أن يخصص لها سائقا أو سيارة من جامعه صنعاء.. وكانت تنتقل من سكنها إلى أي مكان بوسائل النقل الجماعية.
ـ يكشف عن ملاحظتهم وجود آثار تعذيب في يديها في صورة حروق قديمة أو قيود.. وعندما استفسروا عن ذلك أخبرت طالباتها بأنها سجنت وعذّبت.
رحاب.. تلتحق بزوجها:
ـ العام 2013 غادرت رحاب اليمن.. إلى الأردن للالتحاق بزوجها الفريق المهندس عامر رشيد العبيدي.. الذي أفرجت عنه القوات الأميركية لعدم ثبوت الأدلة ضده.. بعد اعتقال طال أكثر من 10 سنوات.. حيث أطلق سراحه في آذار / مارس / العام 2012.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100005817039823