السلام عليكم
السعودية وقطر تنشأ فصائل مسلحة لإقحامها في مواجهة داعش داخل العراق وسوريا
كشفت مصادر عليمة عن اعتزام الادارة الامريكية دعم مشروع سعودي قطري يقضي بانشاء فصائل مسلحة
شبيهة بالحشد الشعبي في العراق استعدادا لإشراكها في مواجهة تنظيم داعش داخل سوريا والعراق. ...
واكدت تلك المصادر ان لبنة هذه القوات عناصر منتخبة كانت تعمل سابقا في قوات النخبة داخل
{جيوش مصر، والاردن، وتونس ،والجزائر،ودول الخليج (مرتزقة) ،لبيا}، وستكون قاعدة انطلاق تلك القوات من الكويت والأردن ( الدولتين الجارتين للعراق ) .
واشارت المصادر الى ان تلك الفصائل ستكون شبيهة بقوات درع الجزيرة من حيث الإعداد والتجهيز والتسليح ، وستحل هذه الفصائل بديلا عن المجاميع المسلحة التي تقاتل في سوريا والعراق من (النصرة وجيش الحر وداعش ) ، والتي لم تحقق أهدافه الطائفية المرسومة لذلك ستذهب السعودية ودول الخليج ومصر والأردن لتشكيل تلك القوات .
وتؤكد المصادر هذه القوات سيكون شعارها الظاهري مواجهة تنظيمات داعش لكن شعارها الباطني هو زيادة الاحتقان الطائفي من خلال فتح مواجهة مسلحة مع فصائل الحشد الشعبي في العراق ( الفصائل الشيعية ) من جانب ، ومن جانب اخر مواجهة الجماعات المسلحة السورية الموالية لنظام بشار الأسد في سوريا ، وبالتالي قلب موازين القوى في العراق والقضاء على العملية السياسية وإعادة الحكم للسنة في بغداد كذلك اسقاط بشار الأسد في سوريا.
وفي ذات السياق فجر نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي "أسامة مرسي" المحامي ونجل الرئيس محمد مرسي أن موقع (يو إس نيوز) الأمريكي قد كشف في 27 ديسمبر 2014 المنصرم أن واشنطن قد قامت بسحب 3100 (ثلاثة آلاف ومائة) دبابة من أفغانستان وأودعتها بمخازن في الكويت من أجل استخدامها في حربها ضد الدولة الإسلامية (داعش)، وربط أسامة نجل الرئيس مرسي بين زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للكويت المفاجئة وترحيل الدبابات الأمريكية من أفغانستان للكويت .
مرجحا ان استدعاء "السيسي" للكويت بعد وصول الدبابات ، للتمهيد لإشراك الجيش المصري مع بقية الفصائل العربية المسلحة الاخرى في حرب التحالف الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم "داعش" .
ويشير مختصون بالشان الأمني ان هذه التحركات وما سبقها من تصريحات لملك الاْردن خلال لقائه بزعماء العشائر الاردنية وتأكيد على ان الجيش الأردني مهامه ليس في الأردن فحسب وانما هو جيش العرب ،كما اكد ضرورة دعم السنة في العراق وخصوصا في المناطق الغربية دليل على ان المواجهة المسلحة ستكون بين تلك القوات وفصائل الحشد الشعبي ( المقاتلين الشيعة )
وقواعد الانطلاق ستكون من الاْردن والكويت .
ويبدو ان فاتورة هذه المواجهة ستدفع من البنوك السعودية و القطرية ، وأول من تسلم الدفعة الاولى من هذه الفاتورة هي مصر ، اذ يجد المتابعين للشان السياسي
الإقليمي ان العلاقات المصرية القطرية بلغت أوجها بعد القطيعة التي حصلت بين الجانبين بعد ان اطاح العسكر في مصر بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي .