[url=https://www.facebook.com/Fasaduhum.corruption/?
١٣ ساعة · [ القشة التي قصمت ظهر الموصل ]
في الساعة الرابعة من عصر يوم 9 حزيران، أستقل الإرهابي الليبي الذي يبدو في هذه الصورة، الصهريج المفخخ، وهو من موارد اللواء السادس فق3 جيش عراقي، تم الاستيلاء عليه قبل ثلاثة أيام، تمكن الارهابيون خلالها من تفخيخ الصهريج، قبل أن يستقله الإرهابي ويتجه الى فندق الموصل.
كان فندق الموصل قد تحول لاحد اهم المواقع العسكرية والتي فيما لو بقيت لتمكنت من صد الهجوم على المدينة.
في هذه الأثناء كانت القيادات الأمنية تعد الخطة للقيام بهجوم مقابل، قبل أن يهز أرجاء المدينة صوت انفجار ذلك الصهريج، واستشهد العشرات واصيب المئات من كبار وصغار الضباط والعناصر الامنية منهم امر لواء 12فق3 .
وعلى أثر الانفجار إنهار خط الصد الذي كان يمتد من مقتربات الجسر الثالث، حتى مجسر اليرموك، أنسحب الفوج الثاني لواء الصولة، الذي كان خلف خط الصد، يمسك منطقة الزنجيلي ، وتسربت أفواج طوارئ الشرطة التي كانت خلفه، في ملعب الادارة المحلية في راس الجادة، ومنطقة قلعة باشطابيا، دون أن تطلق رصاصة واحدة، ومع غياب الشمس، بدء الانهيار الأمني وأخذت الدعايات المضادة تفعل فعلها.
أرسل قنبر، اللواء عبد الرحمن أبو رغيف، نائب قائد عمليات نينوى، لاستطلاع الموقف، حيث عاد الأخير عند غروب الشمس مؤكداً خبر انهيار القطعات وتسربها.
في حدود الساعة التاسعة مساءً، سقطت عدد من قذائف الهاون في محيط قيادة العمليات، قرر على أثرها قنبر وغيدان، الانتقال الى مقر قيادة الفرقة الثانية في الساحل الأيسر، أستمر التدهور الأمني وتسرب القطعات، لينسحب في تمام الساعة السابعة من صباح العاشر من حزيران، قائد العمليات (الغراوي) وهيئة ركنه، حيث عبر رتلهم جسر باتجاه الفيصلية، وبعد عبورهم الضفة الأخرى تعرضوا الى كمين مدبر، تشتت على اثر ذلك الكمين عجلات الرتل، أنقذ الغراوي منتسب من تلعفر اسمه زينل، بعد أن احترقت عجلة الأخير، حيث اتجه الى كوكجلي، ثم الى مقر اللواء الخامس في الخازر، بينما سلك أبو رغيف طريق كركوك محاولاً الوصول الى مقر اللواء الخامس في الخازر، قبل أن يكتشف أن جنود اللواء الخامس قد خلعوا عن أكتافهم العلم العراقي ووضعوا محله علم كردستان، وهددوه بالاعتقال أن لم يترك المكان، أتجه أبو رغيف الى كركوك الى مقر الفرقة المدرعة التاسعة، التي (فرهدتها) قوات البيشمركة، أما قنبر وغيدان، فقد خططوا للوصول الى سد الموصل ليلتحقوا بابي الوليد في تلعفر، قبل أن يعلموا بسقوط طريق تلعفر، فغادرا الى أربيل، أما اللواء كريم التميمي فانسحب صباح ذلك اليوم باتجاه الحضر حتى وصل الى قاعدة سبايكر.
في ذكرى [url=https://www.facebook.com/hashtag/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84?
الجمعة فبراير 27, 2015 3:42 pm
