من هي اليمن ؟؟
اليمن هي تلك الرقعه التي تقع جنوب غرب آسيا أكبر قارات العالم وأعرقها
وتحديداً جنوب الجزيرة العربيه وسمي بهذا الأسم ليس لإنه يمين الكعبة أبداً
بل سمي لإنه البدايه ومقر الانسان الاول الذي كان يعيش في هذا البلد العريق
منذ عهد الكهوف حتى الحصون ومنذ عهد الصيد إلى عهد التدجين
ومنذ عهد الإلتقاط إلى عهد الزراعة ومنذ عهد السير خلف الانهار
إلى عهد تشييد السدود ومنذ عهد الصيد البدائي في البحر إلى عهد التنظيم في كيفية الصيد ومنذ عهد اللبس المتواضع من اوراق الشجر إلى عهد دبغ جلود الحيوانات
وتفصيلها وتزيينها ولبسها ومنذ عهد المقاتله بحجار الصوان الحاده إلى عهد
صنع السيوف متعدده الصناعات من انواع المعادن والفترات الزمنيه
ومنذ عهد الصلاة في الخلاء الطلق وعلى قمم الجبال إلى عهد المعابد العظيمه
ومنذ التجارة في مجال الأنعام والحبوب إلى عهد التجارة في كل ماهوا متوفر حينها
ومنذ عهد المضي والعيش في قانون ركيك إلى عهد القانون القوي المتين الحامي لكل شي ومنذ عهد السفر على الاقدام إلى عهد السفر على الجمال والخيول والبغال والحمير
ومنذ عهد الحرث بأيدي الرجال إلى عهد أستخدام الحيوانات للحرث في مساحات أكبر
ومنذ عهد حفظ الكلام ونقله شفهي إلى عهد حفظ وكتب كل مايحتاجونه في قلب الصخور او في عسيب النخل لكي يظل موجود ولا ينساه الانسان (النسي )
ومنذ عهد الأقليات والمستوطنات المتناثره إلى عهد حكم الممالك العريقه
ومها تكلمت عن عهودها القديمه لن أتوقف أبداً فهي تحتاج لمجلدات
__
اليمن
هي تلك البلاد التي أمن الانسان الاول فيها وكان يحسن بــ أمن العيش فيها فكل مايحتاجه موجود في تلك البلاد من أنهار وصيد وجبال وطقس جميل وكل ماتحتاجه
الحياة حينها متوفره لديه في هذا البلد لكن من عادة اليمني الأكتشاف منذ القدم
فــ أصبح يتجه شمالاً وكل ما أتجه شمالاً يحس بــ التشائم لكنه طموح يريد
أن يعرف مالذي يخفيه هذا العالم الكبير فكان عندما يخرج ينقل أسامي منطقته
معه كي يتذكر أرض الاجداد فقد هاجر الكثير والكثير ومنهم آل دلمن وكانوا
يسكنون الجوف في اليمن أنتقلوا شرقاً بإتجاه مايسمى اليوم بحر الخليج العربي
وسكنوا في تلك السواحل في منطقة البحرين القديمه وهي ليست البحرين اليوم فقط
بل هو أقليم كبير يضم الشرقيه في السعودية والبحرين والكويت وأسسوا أرضهم
الثانيه هناك وقد تكلم الباحث السوري احمد داود أنهم كانوا يقطنون في جوف اليمن
ثم أنتقلوا شرقاً ثم هاجروا شمالاً بإتجاه الشام والعراق ...وكانت هجرة دلمن
( 14 ألف س قبل الميلاد *)
وايضاً المقريين وهم قوم سكنوا في حدود اليمن القديم بالقرب من ثلاث مناطق
نجران والجوف ونجد وشكلوا حضارة عريقه وكانت في (9000 الف س قبل الميلاد)
ثم أتت بعدهم حضارات وقبلهم مستوطنات واشهر هذه المستوطنات شعبة ضحى
في المحويت وتعود إلى 55 الف سنه قبل الملاد حيث تم فحصها فحص كربوني
من قبل مجموعه من البعثات المستشرقه + الهيئة اليمنيه للآثار وكان أكتشاف عظيم
وهناك أكتشافات تجاوزت المليوني والمليون سنه وأكثر من ذلك من حيث البحث
الأنثربولوجي الذي أثبت لنا أن اليمن بلد عريق جداً من جميع النواحي
فهناك آثار او أكتشافات تعود لملايين السنين في صنعاء وحضرموت وتعز شبوة ولحج والمهرة وذمار ومأرب وتهامه وووووو إللى آخر
___
اليمن وبلاد النيل ( مصر والسودان )
كما أكد لنا الباحثين أن هناك هجرات خرجت من اليمن بإتجاه بلاد النيل
حيث أكد ذلك الباحث والاستاذ احمد فخري حيث قال في كتاب دراسات في تاريخ
الشرق القديم (( هُناك حقيقة مهمه وهي أنهُ في الألف الرابع قبل الميلاد
( اي قبل 6000 سنه من الان ) وصلت هجرات من جنوب الجزيرة العربيه ( اليمن)
إل مصر ))
كما يقول الدكتور حسن كامل في كتاب تاريخ السودان القديم (( أن المصريين والسودانيين من أصل واحد وإنهم جاءوا إلى وادي النيل من بلاد
العرب من الصومال حيث استدل على تيورد الصقلي الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد والذي قال ان المصريين القدماء هم من بلاد العرب الجنوبيه ( اليمن)
وإنهم نزوا الى شواطئ اثيوبيا ثم تقدموا نحو الشمال ودخلوا مصر ولهذا يقول
الاثيوبيين أن مصر مستعمره من مستعمراتهم إذ ان سكانها القدماء جاءوا
اليها منها . )) لكن الحقيقة أن اثيوبيا ايضاً هي إحدا مستعمرات اليمن وممالكها
حيث ان سكانها أغلبهم يعود أصلهم لليمن وأنها كانت محطه فقط لرحيلهم
إلى مصر والسودان ومنها ايضاً الى موزمبيق وتنزانيا وغيرها حيث وجدت أثار
يمنيه في هذه المناطق .كما يقول فليب حتي في كتابه- تاريخ العرب المطول ص 11 .
(( أن موجة من المهاجرين الساميين ( يقصد العرب ) أنساحت من الجزيره العربية
إلى مصر عن طريق إفريقيا الشرقيه حوالي سنة 3500 قبل الميلاد ( طبعاً هذا الطريق هو من باب المندب إلى افريقيا الشرقيه الحبشه والسودان وجيبوتي اليوم
وهذا يدل على انهم من اليمنيين القدماء ) وكان فيها ( اي مصر ) جماعه من الحاميين ( والساميين والحاميين هي نظريه أحد العلماء الالمان قبل قرني من الزمن لا وجود لها أساساً ) فامتزجت بها وتألف من هذا المزيج سكان مصر القدماء
كما يقول الباحث الاثري احمد كمال في كتابه العقد الثمين ص 45-48
(( ان المصريين القدماء يطلقون على حضرموت واليمن أسم ( بون ) وكانوا
يعتقدون أن اصلهم منها .. ( ومن لفظهم لليمن وحضرموت نفس اللفظ
يعطينا ان حضرموت من اليمن منذ القدم وهي رسالة لبعضهم )
كما يقول الاستاذ احمد رفيق في كتابه التاريخ العام الكبير ص 55-56
((أن معظم علماء تاريخ مصر من الالمان يقررون أن المصريين القدماء جاءوا من
آسيا الغربيه ( جزيرة العرب والشام وبلاد مابين النهرين ) بعضهم عن طريق
باب المندب ( من اليمن ) وبعضهم من طريق برزخ السويس وإن بين لغتهم واللغات
الساميه في المفردات والصرف والنحو متشابهاً كبيراً ))
كما يقول الباحث محمد عزة دروزة في كتابة -عروبة مصر قبل الاسلام وبعده ص18
حيث استخلص من جميع البحوثات السابقه الذي قام بالبحث عنها عن اصل المصريين القدماء ويقول (( ان بداية الانسياح العربي الى مصر كانت في القرن
الخامس والاربعين قبل الميلاد 4500 ق.م ( اي 6500 سنه من الان ) ويقول
ان الاسر المالكة الست في المملكة المتحدة القديمه(3200-2475ق.م )
كانت من العرب وقد اتخذوا ملوك تلك الاسر الصقر رمزاً لها على عادة
سكان جزيرة العرب )) ( طبعاً هذا الرمز كان لممالك اليمن القديمة
وهذا مــ أثبتته الاثار ) كما يقول ايضاً هذا الباحث وفي نفس الكتاب
ان هؤلاء العرب اجتاحوا مصر عن طريق النوبه ( وهذا يدل على انهم اتوا من
الجنوب ومن اليمن عن طريق باب المندب مروراً بالحبشه ثم النوبه ثم مصر )
ويقول العديد من الباحثين المصريين والعرب والمستشرقين أن وحدة الدم والطبائع
بين المصريين وقبائل العرب التي تكونت عبر عشرات القرون هي التي سهلت
الفتح الاسلامي وساعدت على إندماج المصريين بالفاتحيين والذي كان أغلبهم
من اليمن
ويقول عالم الاجناس الطبيب اليوث سميث في كتابه - المصريين القدماء واصل الحضارة ص 40 - (( ان العرب الاصلاء ( اليمنيين القدماء ) والمصريين القدماء
ينتمون إلى اصل مشترك واحد كان يسكن كل المنطقة التي يخترقها البحر الاحمر
قبل زمن بداية الكتابة ))
كما يرد الباحثين على امثال من يقول ان العرب في الفتوحات الاسلاميه هدموا الحضارة المصريه القديمه ومن ضمن هؤلاء الباحثين الاستاذ محمد ابراهيم المرشدي و الاستاذ محمد عزة دروزة والاستاذ محمد العزب موسى وغيرهم
ان من خرب الاثار هم المصريين في بداية الديانه المسيحيه وذلك بع حماسهم
بدينهم الجديد وذلك في العهد الروماني والبيزنطي في مصر والذي ايضاً هؤلاء
نشروا كراهية التاريخ المصري القديم بين ابناء مصر لكي يهمشوا تاريخهم بيدهم
وكان كل هذا لمصلحة الاحتلال الروماني والبيزنطي والذي كان خروجه
على أيدي اليمنيين وبقية العرب ومن يعودن أصلهم لليمن من الذي كان في الشام
ومصر وشمال الجزيرة العربيه وكان فتح عظيم وإعادة قطر عربي عظيم للعرب..
كما عُثر على تماثيل مصريه قديمه ترتدي الخنجر ( الجنبيه اليمنيه) وهذا
ايضاً أستدل عليه الباحثين ان هؤلاء الملوك كانوا يفتخرهم بأصولهم التي
تعود من جنوب الجزيرة العربيه من اليمن القديم في ملبسهم وشعاراتهم وكل شي
____
اليمن والعراق
اليمن وبلاد الرافدين او العراق كانا ولازالوا يحبون بعضهم فكانت الهجرات
من اليمن إلى العراق متواصله منذ دلمون وماقبلها وحتى الآشوريين والكلدانيين
وووو حتى المناذره فقد وجدنا انهم يتغزلون في تهامت او تهامتو ( تهامه )
وبإنهم من تلك الديار وهذه قصيدة الخليقة السومرية في مطلعها عن ذكر لفظ تهامت التي هي تهمت و تيامت = تهامة تقول فيه :
《 حين لم تكن السماء في الأعلى قد سميت بعد
و لم يكن للأرض من تحتها إسم
إختلطت المياة في أبزو الأول أبيهم
و من تهامت الصاخبة أم الجميع فصارت واحدا
لم تكن الآجام و الأغصان و لم تكن غياض القصب قد رؤيت بعد
حين لم يكن هناك إله له إسم
حين لم يكن هناك قدر مرسوم
و من الزوج الأول خرج أولا لحما و لحما 》
وهنا يقولون أن تهامه هي أم الجميع أي منبعهم واصلهم ولم نجد أي تهامه غير التي
في اليمن والتي تتبع ممالك اليمن القديمه او تتبع اليمن القديم وهذه شهادة
من هؤلاء الاجداد ان منبعهم من تلك البلاد العريقه والتي تقع في اليمن اليوم
ويضيف الاستاذ حسني السيباني ((ما يهمنا هنا لفظ ذكر تهامت أي تهامة اليمن التي لا يوجد تهامة غيرها في العالم كله و هذا يذهب بنا بأن السومريين يعرفوا تهامة جيداً و هي موجودة عندهم في الوجدان الذاكري الشعبي و هذا دليل على أصولهم من تلك المنطقة تهامة اليمن .
• و أيضاً لقد ورد لفظ تهامة عند السومريين و الأكاديين و البابليين و الآشوريين القدماء بلفظ " تيامت " = تهامة و تيامت عندهم جميعاً تعني الآلهة المهيمنه على سواحل تهامة على البحر الأحمر كما ذكر بذلك الدكتور سالم الخماش .
و تيامت = تهامت = تهمت = تهامة لا حظ المنطوق اللفظي الحركي و الصوتي هو واحد تماماً مع بعض نظام الإبدالات و الإقلابات كما هو معروف و شائع في اللغات السامية ( أي العربية ) وجميع هذه الألفاظ تعني تهامة و أحياناً أيضاً تكتب أو تنطق ب تعامة = تهامة و العين تسقط هنا .
• و قد و ردت لفظة تهامة أيضاً على هذا الشكل " تهمت " " تهمتم " في النصوص العربية الجنوبية و يظهر أن لهذه اللفظة علاقة بكلمة " tiamtu " التي تعني البحر في البابلية و بكلمة " تيهوم tehom " العبرانية و عندي أن هذه الكلمة ترجع إلى أصل سامي قديم له علاقة بالمنخفضات الواقعة على البحر و التي تكون لذلك شديدة الرطوبة و الحرارة في الصيف و لهذا فإنها في العربية بلهجة القرآن الكريم و باللهجات الجنوبية السواحل المنخفضة الواقعة بين الجبال و البحر و هي حارة و خمة شديدة الرطوبة كأنها من بقاع جهنم في الصيف و تيامت هي أيضاً السيدة التي أنجبت آلهة بابل العظام .
•《 تهامت تزأر غضبها مخيف
تنوي الشر بقلبها تخلق التنانين الهائلة
تلبسها ثوب الرعب
بغضب صاحت تهامت عالياً
و إرتعشت ساقاها من جذرورهما
ملأت الرياح الهائجة بطنها
و أتتقخ جسمها و أتسع فوها
أطلق مردوك سهماً مزق بطنها
إختراق الأحشاء و شق قلبها
هكذا علبها و أطفأ حياتها
طرح جثتها و وثب فوقها
و الأرباب الذين ساندوها و مشوا بجوارها
هزهم الرعب فولوا الأدبار
طوقهم بإحكام فلم يجدوا مهرباً
جعلهم أسراه و حطم أسلحتهم
وضعوا في زنزانات و إمتلأت قلوبهم نواحاً
تحملوا سخطه فاضحوا سجناء
أغلق النوافذ و أقام الحراس عليها
أمرهم أن يمنعوا مياهها من التسرب
عبر الجبال المرتفعة و تفحص الأصقاع
حدد مياه ال أبسو مسكن حيا
البيت العظيم " حيراشار " الذي جعله خالداً 》.
( من اللوح الرابع من " ملحمة الخلق " السومرية )
__________________________________________
• رأينا بأن تهامت أو تيامت أو تهمت جميعها تعني تهامة / تعامة و بنفس أوصافها كما وصفتها أساطيرهم و نصوصهم القديمة السومريين و الأكاديين و البابليين و هي متجهة صوب البحر كذلك و هذا يتطابق مع جغرافيتها و بأنها حاره هوائها أي رطبه خبث ريحها من الناحية المناخية هي كذلك و توجد بها المياة المالحة أي البحر الأحمر يقصدون بها و توجد بها الجبال الشاهقة و هي جبال تهامة الداخلية التي بها المياة العذبة و ممثلها الأبسو الأبزو و معناه الخصيب الخصب و النماء و هذا يتطابق تماماً مع وصوف بلاد اليمن بشكلاً عام بأنها أرض خصبة كانت حقيقة تهامة ذكرت صراحةً في بلاد الرافدين و في مهدها اليمن بلفظ تهمت و هي تمثل صراع بين الأبسو الأبزو الجبال المرتفعة السروية ذات المياة العذبة و السواحل المنخفضة التهامية ذات المياة المالحة و حقيقة هناك ضعف في التنقيبات الأركيلوجية الآثرية فيها جعلها أي تهامة شبه مطموسه من الناحية البحثية و التاريخية و هذا أيضاً ينطبق في العموم اليمن .)) ( حسني السيباني ))
المصادر :
- صموئيل نوح كريمر : من ألواح سومر .
- طه باقر : ملحمة جلجامش .
- أحمد داوود : تاريخ سوريا الحضاري القديم .
- ديلابورت : ميسوبوتاميا .
- هوك : ديانة بابل و آشور .
- جواد علي : المفصل في تاريخ العرب .
- (1987). Myths from Mesopotamia. Oxford University Press .
- Such as Jacobsen، Thorkild (1968). "The Battle between and Tiamat". Journal of the American Oriental Society .
- Eduard Glaser 554, 618, Ency., Vol., 4, P., 764 .
- Schrader, die Keilinschriften und das Alte Testament, neu bearbetet von zimmern und Winckler, Berlin, 1903, S. 492 .
حسني السباني
___
اليمن والقرن الافريقي
قال الدكتور أمين توفيق الطيبي استاذ جامعي فلسطيني في أكسفورد العلاقات بين الجزيرة العربية والحبشة قبل الإسلام
ان سبب تسمية الحبشة ترجع إلى قبيلة (مهرة حبشت) الحضرمية، وهي القبيلة الكبرى التي هاجرت إلى هذه المنطقة في أعقاب إنهيار سد مأرب وسد مأر انهار عدة مرات سد مأرب
لم يأثر على مساكنهم أبدا بل هاجروا لأن محصولهم الذي يأتي من هذا المكان أنتهى لهذا العام وأصبح في البلاد جذب فقررت بعض القبائل الهجرة ومنها هذة القبيلة الى القرن الافرقي وكان، إلى جانبها (الجيزانيون/ الأجاعز) من تهامه. وبلى من قضاعه وغيرها
وهؤلاء كانوا يمارسون التجارة ، فأُطلق عليهم لقب (تقراي) (تاجراي)، وأسسوا مملكة أكسوم القوية لاحقاً وهي تحالف (المهرا الحبشت) وهم الآن (الأمهرا / الأحباش)، و الجيزانيين، الذين تُنسب إليهم اللغة الجئزية بفروعها الثلاث (أمهرية، تقرنيه، وتقري).
ويقول الدكتور الأرتيري جلال الدين في محاضره له :
ان الحبشه جائت من أسم قبيله حميريه كانت تسمى حبشت هاجرت
من جنوب الجزيره العربيه ( اليمن ) الى القرن الافريقي
ويقول المستشرق الفرنسي دروز في ابحاثه عن الحبشه :
لقد قمت بدراسة النقوش الحبشيه الذي عثرت عليها وتضمن للفظ حبشت
وقد بدا لي ان هذه القبيله عربيه هاجرت القرن الخامس قبل الميلاد بزمن طويل
من جنوب الجزيره العربيه الى القرن الافريقي وأقامت مملكة وحاضرة
هذه المملكه هي أكسوم والتي تقع في شمال اثيوبيا في منطقة تعرف اقليم تقراي
وأكسوم هذه هي مدينه أثريه معروفه في الحبشه ( اثيوبيا )
يقول الدكتور كريستيان روبن، عالم الآثار ومؤسس المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في كتاب طرق التجاره القديمه (ص118)
في إثيوبيا بدأ استعمال الأبجدية السبئية في تاريخ قديم جداً ولم يكن يستخدمها السبئيين المقيمين في هذه البلاد فحسب، بل والسكان المحليين أيضاً وقد تطوّرت الأبجدية بشكل مستقل وولّدت مجموعة متنوعة من الكتابات المحلية ومن بين هذه الصيغ الجديدة نشأت أبجدية مملكة أكسوم ..!!
ويقول المستشرق البيزنطي استيفانوس احد الجغرافيا القدماء :
نقل فقره من كتاب أربكا من تأليف أورانيوس عرف فيها الاحباش
بأنهم من أصل عربي قدموا من اقليم يقع وراء سبأ وحضرموت
ويقول الهمداني في كتابه الاكليل
وكان ابرهه القيل سمي ابا يكسوم ولم يزل هذا الاسم في حمير ومنها كيسم وكسيم وأكسوم بن الاسود بن ياسر المناخي وغيره كثر وأكسوم ابن ذي مناخ
ويقول الاكوع وهو محقق كتب الهمداني:
ولعل أكسوم المعروف في الحبشه سمي باسم أحد فروع هذه البطون والقبائل اليمنيه
وحبشت تعني تجمع او اختلاط أحتبشت او تحبشت او متحبشه اي تجمعت ثم هاجرت كما قاله بعض الباحثون ومنهم الدكتور جلال الدين
ويقول أحد الباحثين من الحبش
الحبشة هو اسم اطلقه العرب على جزء كبير من القرن الافريقي وكان يشمل اثيوبيا الحالية وارتريا والسودان والصومال على ما اعتقد ولكن حاليا اقتصر الاسم على اثيوبيا وحتى داخل اثيوبيا هناك قوميات كثيرة غير حبشية وهي مجموعات السكان الاصليين الحامية والنيلية والزنوج اما الاحباش فهم حكام اثيوبيا منذ انهيار سد مأرب ( وهو في الحقيقة هو توسع ممالك اليمن القديمة ) ونشأة الممالك في تلك المناطق من شرق افريقيا وحتى اليوم ,, وهناك الكثير من المكونات ( قبائل قوميات عشائر هاجرت من جزيرة العرب الى شرق افريقيا والى الحبشة تحديدا في تواريخ مختلفة فهناك الاحباش وهناك غيرهم قبائل هاجرت ممن مناطق مختلفة من الجزيرة العربية واغلبها من اليمن لهذا تجد الاثر اليمني واضحا سواء كان في الماضي او الحاضر في العادات والتقاليد والثقافة واللغة والمعتقدات فكلمات يمنية شهيرة لا تزال حاضرة عندنا مثل عثتر وود اب وبعل وغيرها ولكني لا اعتقد ان هناك علاقة بين المهرة والامهرة في اثيوبيا لأن الامحرا وهذا الاسم الصحيح لكن الاثيوبيين لا ينطقون الحاء نحن الناطقين بالتجرايت بارتريا نسميهم الامحرا وليس الأمهرا وهو تشابه في الاسم مع المهرة ولكن في الحقيقة لاتوجد علاقة بين لغة المهرة اليمنية وبين لغة الامحرا في اثيوبيا فالأخيرة هي لغة مشتقة من الجئزية مثل التجرينية والتجري في ارتريا وشرق السودان وكل هذه اللغات مشابهة تماما للغة العربية الجنوبية
المصادر
من كتب هؤلاء العلماء وأبحاثهم ماعدا جلال الدين فقد تكلم في محاضرة في قاعة حمد جاسر رحمه الله وشرح عن الحبشه وعروبتها
أختصرت لكم فهناك مئات المصادر تثبت ذلك لكنها تحتاج كتب
____
اليمن والشام
طبعاً الشام او شأمت هو أسم أبتدعه اليمنيون القدماء قد لا نجد اي حضارة او اي أبجديه
قامت بكتابه او نعت هذا المكان بالشام مثل أهل اليمن القدماء فقد كانوا يسمون كل ماهوا شمال بــ شأئمت وهو نوع من التشائم شؤم شأم شام شآم بحث انهم كلما ابتعدوا عن مقرهم الرئيس كما اسلفت في الأعلى يتشائموا وهذا شي طبيعي انه اي شخص يخرج من ارضه يحس بحسره وألم على فراقه من بلده وقد يقول ماهذا القدر الشؤم
الذي لبسني بإن اغادر من بلدي التي اسموها يمنت او كما ذكرت بالتوراة بــ تيمانيم او
في بعض النقوش اليمنيه بــ يمن او ذو يمن او غيرها بمختلف المسميات إلا انها تدور حول محور واحد وهو الأمان والمنبع والبدايه فقد تكلم الكثير من الباحثين ومنهم
الأستاذ المستشرق موريتز الألماني حيث يقول « أن أصل إيجاد الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن و هو يعتقد أن اليمانيين هم الذين إخترعوا الكتابة و ليس الفينيقيون هم الذين إخترعوها كما هو الرأي المشهور و قد أفضي موريتز بأدلته على هذا الرأي و قال : إن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمنية ثم أن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين و عنهم أخذ الرومانيون فيكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في العالم و لهذا الإعتبار هم الذين أوجدوا المدنية إنتهى »
أي ان الفينيقيين نقلوا معهم الكتابه من اليمن الى الشام وما بعده وليس العكس
وهذا تكلم عنه الكثير من الباحثين الذين يعودون من هذه الارض الشام ومنهم
الباحث اللبناني فرج الله ديب كتاب اليمن هي الأصل وعن كيف أن اللبنانيين مازالوا يتكلمون بعض اللهجات اليمنيه مع تغيير بعض الأحرف مع مرور الزمن
وتكلم أيضا عن كيف أن الفينيقيين أسموا قراهم ومدنهم بأسماء مدنهم اليمنيه وقراهم بل وبقبائلهم وكيف انتقلوا إلى الشام ونقلوا كل شي معهم لكي يتذكروا منبعهم اليمن
وكل هذا يوجد في كتاب اليمن هي الاصل
ومن هؤلاء الباحثين جواد علي ابن العراق حيث قال ان هناك هجرات خرجت من اليمن اتجاه الشام وبقية المناطق وايضاً الباحث السوري الكبير احمد ادود حيث يأكد
أن الانسان الاول كن في جنوب الجزيره العربيه اليمن ثم هاجر شمالاً ويقول ايضاً ان هذا المكان كان فيه دلمن التي منها تفرعت قبائل عديده قديما
ومن هؤلاء المستشرقين والعرب الذي لن يكفي منشورنا هذا من ذكر اسمائهم ومن هذه القبائل الاخيره التي هاجرت الى هذا المكان بعد العموريين وغيرهم هي غسان وطي وهي أشهر القبائل التي قطنت هذه المكان
____
اليمن والمغرب العربي
هناك حرب ثقافيه عن منبع هؤلاء لكن كتاب عروبة البربر للمرحوم الفرح فصل لنا عن منبع هؤلاء وبإنهم من أصول يمنيه وقد وجدنا ان خطهم الذي يسمونه التيفناغ
او الأمازيغي هو مأخوذ من المسند الذي وجد في بعض مناطق اليمن وفي ظفار التابعه اليوم لسلطنة عمان حتى ان جميعها متناسقه وقد ذهب احد ابناء عمان الى تلك الديار فوجد ان مفرداتهم متشابهه لمفردات اهل ظفار ومخارج حروفهم ايضاً
ويقول "عبد الوهاب بن منصور"، عضو أكاديميَّة المملكة المغربيَّة، في دراسته القيِّمة "دلالة المعمار اليمني على عروبة قبائل بربرية"، إلى أن العلماء المحدِّثين، عندما أخضعوا أصل البربر، أو أصولهم للمقاييس العلميَّة الخاصة بهم، كَلَون البشرة، ونوع الشَعر، وشكل الجمجمة، وبنية الجسم، مضافة إليها اللُغة، والموسيقا، والمعمار، والعادات، والمعتقدات، وجدوا بيْن بعض قبائل البربر، وقبائل العرب، في اليمن، وحضرموت، شبهاً كبيراً، مالوا معه إلى تصديق ما يروِيه كثير من نسّابة العرب، والبربر، ومؤرِّخيهم، عن عُروبة الأرومة البربرية، فشكْل الإنسان في بعض القبائل البربرية، شديد الشبه بشكْل الإنسان العربي، في اليمن، وحضرموت؛ كما أن الشبَه قوي بين اللهجات البربرية، وبين اللغة العربية، من حيث الاشتقاق، وتصريف الكلمات، ووجود حروف الحلْق مجتمعة، وهي لا تجتمِع إلا في اللُغات الساميَّة [الجزريَّة]، ويشتد على الخصوص بين اللهجات البربرية، وبين لغة المهرة، في غرب سلطنة عُمان.
ومثل هذا التشابه يوجد، أيضًا، في الموسيقا، فالرنّات، والألحان، في موسيقا مثل جنوب وشرق اليمن وأغانيه، وكذلك التصفيق الرتيب، الُمصاحب بأيدي، تشبه كلها الرنّات، والألحان، في موسيقا، وأغاني القبائل البربرية، بالجنوب المغربي، وكذلك طريقه الأداء، والإنشاد، وقد دَرس كل ذلك، العالِم الألماني، "كارل ولهم لخمان" (1793ـ1851 )، دراسة مُستفيضة، والموسيقار النمساوي، "فون هورن جوستل" (1877ـ1935)، وتَفطَّنَ له الرحّالة الألماني، "هانز هولفريتز"، وأشار إليه بإسهاب، في كتابه الموسوم اليمن من الباب الخلْفي.
ولكن الذي لفت نظر الباحثين، والدارسين الُمعاصرين، الذين يعتمدون على الأدِلَّة العلميَّة، والمقاييس العقليَّة، واستدلّوا به على عروبة بعض قبائل البربر، في شمال أفريقيا، هو تشابُه المعمار اليمني، والمعمار البربري، وتطبيقها؛ فقد قارنو بين المباني العالِيَة، الموجودة في جنوب الجزيرة العربية ،وبين المباني العالية في قلب الحضارة البربرية، بأعالي جبال الأطلس، فلم يجدوا بينهما فرقاً؛ فالمباني في الجهتيْن معاً، تَحمل المظاهر المعماريَّة، والسمَّات الهندسيَّة نفسها؛ كالنتوءات، والأنابيب الخشبيَّة، لصرف مياه الأمطار، والكوات، والثقوب؛ حتى إنك لو سَكنت، برهة من الزمان، قلعة من قِلاع جبال تعُز، وصعدة، أو صرحاً شامخاً من صروحها؛ ثم انتقلت فجأة إلى قلعة من قِلاع أمزميز، وتلوات، بجبال الأطلس الكبير، بالمملكة المغربية؛ لتخيَّلْت أنك لا تزال في مسكنك الأول؛ الشيء الذي يؤكِّد الاعتقاد بصِحَّة ما يُردِّدهُ كثير من مؤرِّخي العرب، والبربر، ونسّابيهم، من انحدار البربر، أو بعض من قبائلهم من أرحام يمنيَّة!
([30]) مجلة دراسات يمنيَّة (صنعاء)، مجلَّة فصلية تَصدُر عن مركز الدراسات والبحوث اليمني، عبد
الوهاب بن منصور، دلالة المعمار اليمني على عروبة قبائل بربريَّة، العدد الثامن والثلاثون، أكتوبر ـ
نوفمبر ـ ديسمبر، 1989، ص (115-116).
___
اليمن والعالم
لقد وجدت آثار يمنيه في مناطق عده خارج القطر العربي في تنزانيا وغيرها من افريقيا وايضاً وجدت نقوش في ولاية كلورادو الامريكيه وايضاً نقش في احد الجزر الايطاليه وايضاً مباني مشابهه لما في اليمن في أوزباكستان وغيرها وايضاً وجدت حوليات ورقيه في الصين تتكلم عن زيارة ملك الصين الى ملكة سبأ وايضاً يتم التدريس اليوم في الجامعات اليابانيه عن كيفية وصول الاسطول الحميري وتأثيره على كتابة وبعض مفردات بــ اللغه اليابانيه واشياء كثيره في العالم كما ان التحليلات الجينيه أثبتت ان هناك في امريكا الجنوبيه عشرات الملائين أصولهم من ذلك البلد في جنوب الجزيرة العربيه من اليمن ومن قبائل عربيه يمنيه عريقه انا هنا اتكلم عن بعض الاشياء التي تتكلم عن اليمن والتمدد القديم ولم اتعمق أكثر لإني لن اقدر ان اتشعب في منشور واحد انا كالذي يعطيكم عنوان كتاب وانتم عليكم الغوص فيه ولتبحثوا بأنفسكم لتعرفوا مقدار عظمة وطنكم اليمن العريق
___
انا هنا لم اتكلم أكثر عن التشابهات بين تلك الشعوب في ملبسهم والعادات والتقاليد
وغيرها التي توحي بإنهم شعب واحد ومن منبع واحد كما ايضاً لم اتكلم عن كيف
بدأ التدجين في اليمن الذي كان البدايه منها وايضاً الزراعه وايضاً السكن في الحصون
والذي كانوا هم اول من سكن في هذه الحصون وغيرهم مازال حتى الى قبل عقود يسكن في الخيم في هذا العالم الكبير وايضاً لم اتكلم عن كيف بدأو صنع السلاح
والذي يعدوا أفضل من صنعه قديماً وكانوا اول من أستخدمه بعد حجر الصوان
ولم اتكلم عن كيفية بدايتهم لكتابة نقشهم الذي بدأ في الألف الرابع قبل الميلاد
ولم أتكلم عن معابدهم التي وجدت في تهامه والجوف ومأرب وحضرموت وغيرها
التي تعود لــ آلاف السنين قبل الميلاد ولم أتكلم ان عثتر هو إله أهل اليمن
وهم أفضل من نطقه بــ الطريقه الصحيحه ونقله معهم المتمددين من اهل اليمن
إلى العراق والشام وإلى مابعد ذلك ولم اتكلم عن تحكمهم في التجارة العالميه حينها
ولم أتكلم عن عظمتهم في البحار وبإن لهم اسطول بحري كبير ذكر في عهد
شاعر أوتر وكيف ان لديهم اسطول مكون من أكثر من 45 قارب وسفينه حربيه
وهذا الذي في قنا في بئر علي اليوم غير الذي في الموانئ المشهوره اليمنيه حينها
مثل عدن والمخا وسمهرم وحضرموت وووو
ولم اتكلم عن البان والبخور والحلي والذهب وووووو
أنا فقط ذكرت بعض من قطرة من تاريخ اليمن الذي يخجل بعضهم من أن ينتسب إليها
جهلاً وهو لايدرك عظمة هذا البلد وعراقته وكنوزه التي في صدره شمالاً وجنوبا
ولم أتكلم ايضاً عن الممالك اليمنيه القديمه ولا عن التي أتبعتهم وأصبحت تحت حمايتهم
ولم اتكلم عن خوف ملك فارس عندما استأذن من يثع أمر ملك سبأ من المرور
في بعض الآراضي التابعه له في الشام وبعش شمال الجزيره العربيه
ولم أتكلم أن ملوك ممالك اليمن القديمه هو الوحيدين الذين رفضوا بإن يرسلوا الهدايا للأسكندر وأن يكونوا اتباع له
ولم أتكلم عن الهجرات داخل الجزيره العربيه والتمدد فيها وانما تكلمت عن ماحدث في خارجها وعن الهجرات والتمدد إلى خارجها من قبل اليمنيون القدماء
الذ وضعوا لهم بصمه في أي مكان يذهبوا إليه
ولم أتكم عن الفتوحات الاسلاميه لإن أغلب ما تكمت عنه قبل الاسلام والأغلب قبل الميلاد ايضاً
ولم أتكلم عن وعن ماذا اقول وماذا أترك تاريخ اليمن بحر لايسع أحد سرده حتى في مجلدات فكيف بــ منشور واحد وفي الاخير أعذروني إذا أطلت في الكلام والسرد
ولتعلموا ان ماهذا إلى بعض من قطرة من تاريخ اليمن وتحياتي للجميع
__
اخوكم ابوصالح العوذلي 2019م
كل التفاعلات:
٢٢
أعجبنيتعليقمشاركةنشط