ابو علي الشيباني واحداث المنطقة

تنبؤات 2016

التوقعات الفلكية لسنة (2016) ... سنة الحلول

عدد المشاهدات   215 تاريخ النشر       23/12/2015 05:10 PM

رؤية تكوينية للعالم .. بدأت المساحات تضيق في الأفق الرحب ونتجه نحو تسارع غير مسبوق في إيجاد تسويات مفاجئة قد تكون سنة الحلول الإجبارية بسبب الخيارات الطامعة بالاستحواذ فبعد أن بدأت الحرب على الإرهاب شكلا وليس فعلا حان وقت الصدمة الحقيقية حيث ستظهر الرواسب الدفينة في دول كبيرة تعد ذات قرار عالمي. هذه السنة هي تكميلية لسنة 2015 لحدود شهر آب وبعد شهر آب تجلس الدول الكبرى على طاولة المفاوضات لتقاسم مناطق النفوذ من جديد. العالم يعيد نفسه بطريقة أكثر استبدادا وهيمنة خصوصا إن هناك مشاكل كبيرة في العمود الفقري لهذا العالم هو الاقتصاد ستبدو هي الأكبر والأوضح. الحلول تأتي متأخرة. النفط يبدو متأرجحا بين صعود وهبوط وأسعار غير ملبية لطموحات أصحاب النفط ولكن بعد النصف الثاني يبدأ الاستقرار نحو صعود متوازن اقرب في حقيقته للواقع.. أما الجانب الأخطر فهي حرب الطائرات والمطارات حيث سنسمع بأحداث تزعزع الثقة كثيرا بهذه الوسيلة الحيوية جدا. تفجير اختفاء سقوط للأسف الجانب التكويني لا يدعم هذا المجال الحيوي. خطوات يتخذها القادة العرب خوفا من القادم وهي التركيز على أساليب جديدة في موضوع التربية والتعليم بعد أن اخذ التطرف مدى عميقا بعدا وشكلا قد نشهد اختفاء شخصيات دينية روجت للتطرف. بداية لعهد جديد من الصراع العالمي على مناطق النفوذ حيث سنشهد تحرك العملاق العالمي النائم الصين ليبدأ باستعراض عضلاته وذلك بانضمامه لتحالف الشرق معلنا بدء ظهور القوة الصينية عالميا لتدخل الصراع القادم. تضيق مساحات الشرق الأوسط كثيرا لتتزاحم حاملات الطائرات جنبا لجنب لكن شرارة الحرب تحتاج لبعض الوقت وهي قادمة مع نهاية السنة. آن الأوان تكوينيا لبداية التغيير الاقتصادي ودعوات تهيئ لبداية عهد مالي واقتصادي جديد ورؤى نحو اقتصاد أكثر تنوعا كما قد نشهد وفاة زعماء عرب بشكل مفاجئ. أوربا ستخسر وستندم كثيرا لأنها تأخرت في محاربة خطر التطرف لن تكون الشعوب الأوربية آمنة كما كانت سابقا وسيتعرض المسلمون في أوربا لأذى يصل حد الاستبعاد والعودة لبلادهم. هذه السنة ليست سهلة بالمفهوم التكويني فالخطأ قد يتسبب بكارثة والإهمال قد ينتج عنه انقلاب ربما هذه السنة تبدو مكملة للسنة القادمة أيضا. الواقع العراقي تكوينياً  العراق اجتاز أصعب وقت خلال الثلاث سنوات الماضية وأمامه أقوى تحد للربع الأول من السنة حيث تزداد الزوايا التكوينية انغلاقا منذرة بأحداث صعبة قد تخلخل النسيج الاجتماعي من جهة ومن جهة أخرى ستتضح سياسة البلد بشكل واقعي إذا لم يتم تقديرها واحتواؤها بشكل هادئ ومتأن حيث الوقت يعد صعبا وغير قابل للتهور والإهمال. حذار من ترك الأمور تأخذ بعد غير حقيقي وواقعي. يطوي العراق صفحة كريهة من الإرهاب وتعود أرضه لكن هناك قوانين جديدة ترافق ذلك بداية لجغرافيا داخلية جديدة وإدارة مشتركة قد يتم الاختلاف لكن بالنهاية الجميع يرحب وقد تكون بوادر ذلك للسنة القادمة الفيدرالية ستأخذ الحيز الأكثر اهتماما وقد لا تكون هذه السنة سوى تحضيرية في هذا المجال تبدأ كأفكار قابلة للتطبيق لا يزال أفق الحكومة جيدا ومدعوما بطاقة الحظ معلنا طريقا مستمرا من الدبلوماسية والحلول البطيئة تستمر الحكومة في إيجاد طرق وبدائل فقوة الحظ لن تغادرها رغم المتاعب التي ترافقها هناك تحسن في إدارة الدولة سيبدو واضحا من خلال القرارات التشريعية وتغيير بعض من الوزراء. يبدو شهر شباط وشهر آذار صعبين عراقيا حيث ستتجه الأنظار نحو الخطوات التي ستتخذها الحكومة. يبدو أفق المصالحة أفضل مع صعود وجوه جديدة وشابة. انفتاح عالمي على الحكومة عليها أن تستغله إلى أقصى حد يرافق ذلك مساعدات كبيرة في النصف الثاني لم يعد أمام الحكومة سوى خطوات قليلة كي تكسب طاقة الحظ التكوينية فبعد الأشهر التسعة سيبدو الأفق مغايرا ويتجه نحو المال والتخطيط المالي. حذار من ضياع الفرص الاقتصادية التي ستمر في أفق العراق. صفقة الاموال المختفية ستعود تدريجيا لكن يلزم ذلك قرار دولي. هناك توجه اقتصادي يمنح العراق فرصة طيبة بمقابل ذلك على العراق أن يغير كثيرا من قوانينه كي تواكب هذه الفرص. بعض الشخصيات السياسية ستعود من جديد للساحة بعد خمول لفترة كما سنشهد توترا يصل حد المواجهة وتدخل دولة إقليمية يعيد الأمور لنصابها. تقاسم الثروات أخيرا. سيتم الوصول لحلول الحكومة الباردة التكوين لم تخلق للحرب بل للحوار وكسب الطريق ودول الجوار ستنفتح مرغمة على العراق بسبب المصالح كما سنشهد تبادل الاتهامات بين زعامات سياسية أفل نجمها على الحكومة أن تستفيد من الطاقة التكوينية للحظ المالي والاقتصادي القادم باتجاه العراق.  المنطقة العربية..  1-لبنان.. بعض الحلول الجزئية ويبدو أفق المشاكل كبيرا مع بداية السنة وقد نسمع بشخصيات تتعرض لخطر كبير في شهر شباط. 2-الأردن.. يعيد تنظيم سياسته من جديد ويلعب طرف وسيط في إنجاح المصالحة في العراق وقد يتعرض لانتقادات بسبب موقف خارجي لكن سرعان ما ينجح في لعب دور محوري في المنطقة بعد النصف الثاني من السنة.   3-سوريا..فرص الحظ تساعد هذا البلد في إيجاد حلول مؤقتة لكن ليست كاملة وهناك أكثر من حل يفشل الأجواء التكوينية تقف لصالح هذا البلد للنصف الأول وبعد النصف الثاني إمكانية المفاوضات تصبح أكثر تعقيدا وهناك موقف مفاجئ سيغير الأوضاع جذريا مع نهاية السنة. 4- مصر.. تبدو هذه السنة في نصفها الأول رتيبة ومشابهة للسنة الماضية وبعد النصف الثاني تنفتح مصر بعلاقات جديدة وتلعب دورا أكثر أهمية عربيا لكن الوضع الأمني يبقى بحاجة لمتابعة أكثر قد تكون لدى مصر أهم فرصة للسيطرة على الأوضاع الأمنية وعدم تركها فالسنتان القادمتان تعتمدان على ما ستفرزه هذه السنة من حلول. تنجح مصر في الحصول على منح مالية. 5-ليبيا.. يبدو إيجاد حلول ناجعة خلال الأشهر الستة الأولى مرهونا بتوافق داخلي وعودة ايطاليا من جديد ملوحة بتدخل. يبدو هذا البلد يواجه أزماته بنفسه من الصعب أن ينجو من تدخل غربي. 6-السعودية.. تتخذ إجراءات غير مسبوقة في هيكلها الإداري وتبديل المناصب سيكون هو الأكثر حضورا لهذه السنة وبداية لإجراء تغييرات خارجية في سفاراتها وتتعرض لانتقادات إعلامية عالمية. أحداث متوقعة.. يعد النصف الأول من السنة مربكا ومليئا بالأحداث المتلاحقة لإيجاد حلول لأوضاع في المنطقة والعالم اغلب هذه الحلول ستكون إجبارية وتتخللها المصالح لكن هناك بعض النار الخامدة تحت الرماد قد تعيد نفسها في النصف الثاني من السنة إذا لم يتم التأكد من إخماد هذه النار. تغيرات صارمة في قوانين دول وشركات لها تأثير عالمي.  دول تحت الرصد التكويني .. أمريكا. .تكوينيا تتراجع حظوظ أمريكا عالميا وهي أمام مخاطر تعرضها لهجمات إرهابية في شهر كانون الثاني ونوع من الاضطرابات الداخلية في إحدى ولاياتها كما سترتفع نفقاتها المالية كثيرا وهناك مصالح لها في بعض الدول ستكون عرضة لهجمات. مشاكل في مطاراتها وعمليات تطال أفراد قواتها العسكرية. على صعيد آخر تزدهر تجارتها المرتبطة بتكنولوجيا الاتصالات وانفتاح بعلاقاتها الدبلوماسية كما تشهد حالة من الصراع بين مجلسي الشيوخ والكونغرس بعد النصف الثاني من السنة. بريطانيا.. تتوسع علاقات هذا البلد رغم بروز معارضة كبيرة في النصف الثاني من السنة لحكومة بريطانيا خارجيا. ماليا هناك تحسن في مبيعاتها. كما قد تشهد المملكة حدثا مأساويا. فرنسا.. عدم الاستقرار وتقيد الحريات تدريجيا هي الأكثر وضوحا في خريطة هذا البلد مع تعرضه لأكثر من عمل إرهابي خلال النصف الأول من السنة رغم التشريعات التي ستتخذها الحكومة الفرنسية بتشديد الرقابة وتقليص هامش الحرية. فرنسا تحتاج الى فترة طويلة كي تنتهي من البؤر النائمة داخلها كما ستخوض حربا إعلامية شرسة ضد التطرف وتنجح في تحريك أوربا في هذا الاتجاه. ألمانيا.. الصراع الداخلي هو الخطر الأكبر الذي قد تتعرض له ألمانيا وتحديدا اللاجئين وستبدو فرص بقائهم واندماجهم بمرور الوقت صعبة. مع ظهور تيار متشدد ألماني تسوء الأمور وتشهد تظاهرات بمطالبة استبعاد اللاجئين كما سيكون لتشريع القوانين رد فعل شعبي قد تتخلله مظاهر عنف. ماليا تتحسن إيرادات ألمانيا كثيرا. روسيا.. تلمع إعلاميا وتبدو الأكثر بريقا في العالم مع تصاعد حظوظ رئيسها بوتين لكن تبقى مشاكلها الاقتصادية هي الأصعب وقد تجذب في حلفها التنين الصيني وتبقى روسيا الأكثر مبيعات من الأسلحة وقد تكشف عن نوع جديد من الأسلحة الفتاكة كما ستلعب دورا كبيرا في النصف الثاني من السنة في رسم خرائط جديدة. إيران.. مكاسب اقتصادية ومالية ونفوذ اكبر ومساع متواصلة وإعلام أكثر تأثيرا كما ستلعب دورا كبيرا بعد الربع الأول من السنة وحضور إيران إعلاميا بعد النصف الثاني من السنة وستلعب علاقاتها الخارجية دورا كبيرا في الانفتاح على المنطقة. تركيا.. يعد شهر شباط من الأشهر الصعبة على تركيا فقد تزداد موجة العنف داخليا وتتعالى الأصوات للتهدئة وتغير سياستها الخارجية كما تتأثر اقتصاديا نتيجة افقها التكويني الآخذ بالانحسار اقتصاديا وماليا مع صعوبة الاستمرار بنمو اقتصادي وتتعرض للكثير من مواقف التحدي. شخصيات تحت الضوء.. بوتين.. الأكثر حضورا ويسلط عليه الإعلام كثيرا وتزداد شعبيته بعد النصف الثاني بشكل ملفت. هولاند.. يبدو أكثر تحركا وحوارا وسيقوم بالكثير من المبادرات لكنه سيقع تحت ضغط كبير في شهري كانون الثاني وشباط وسيعلن عن خطته في منطقة الشرق الأوسط. أوباما.. يتخذ قرارا مهما باتجاه العراق وزيارة مفاجئة لبغداد بعد تحرير العراق من الإرهاب. الأسد.. سيكون الرهان عليه كبيرا وسيحسم الانتخابات بفوز كبير وسيتخذ خطوة مفاجئة.

http://www.almashriqnews.com/inp/view.asp?ID=97024

ماجي فرح  


https://www.facebook.com/Baghdad1/videos/10153977545202668/?theater