السلام عليكم
ج1
فضيحة اليوم حول مسؤولي الحشد الشعبي التابعين لتنظيم النجباء !! طبعا ً هذا التنظيم العسكري تابع لأحد رجال الدين ..
المهم تم ارسال ولد الخايبة من جنود الحشد الشعبي الى نقطة دفاعية تسمى "م4.ل4" في احد المناطق "لا نذكر الموقع لان
داعش سيستفاد منها" .
الجنود هناك يتخذون ثلاث منازل كمقر لهم وعدد الجنود من الحشد هناك فقط اكرر فقط 13 ...جندي والذخيرة التي يمتلكها
كل جندي فقط رشاشة كلانشيكوف وشاجور عدد 3 ورصاص فرط عدد 90 بالاضافة الى رمان عدد 10 منها فاسد !!!
واكيد لديهم قاذفة عدد واحد "كل الجنود" وبيكيسي عدد واحد !!!!!! ...
المهم هؤلاء الابطال المساكين جالسين بنقطة دفاعية خطرة جدا ً والمساكين السلاح اللي عدهم ما يكدر يخليهم يصبرون امام
هجوم كبير وهذه النقطة ليومنا هذا اعطت شهداء كثر لأن كل هجوم داعش يسقط النقطة وفي الصباح ينسحب الدواعش تاركين
قتلانا وطبعا جماعة النجباء ما يهتمون يجيبون جنود جدد ويسلموهم نفس عدد الاسلحة ونفس الكلاوات !!! ..
على العموم هذه نبذة من فضيحة وستكون جزء اول لأن الجزء الثاني فيها سنتحدث عن السيد والشيخ جماعة مولاي
الأن هؤلاء يساهمون بموت جنودنا بحجة ان الشهادة حق علينا !!!! انتظروا الجزء الثاني
وسنتكلم ما قاله الشيخ والسيد جماعة النجباء للجنود بعد صدهم لهجوم داعشي
------------
الجزء الثاني عن قصة "م4.ل4" وحركة النجباء
يوم أمس روينا لكم كيف يعاني جنودنا من الحشد الشعبي التابعين
لحركة النجباء وكيف تسليحهم ضعيف جدا ً حيث يمتلك كل جندي
فقط 3 مخازن رصاص وكلانشيكوف وكيف وضعوهم بنقطة دفاعية
ساخنة بحيث داعش بين فترة واخرى يحتلها ويقتل من فيها ويهرب
بصباح الغد . المهم جاءت يوم الجمعة السوداء على جنودنا لأن كل
جمعة كان الدواعش يشن هجمة انتحارية تكون قوية جدا ً وكما
نوهنا ان نقطة م4.ل4 عدد افرادها يتراوح ما بين 13 جندي فقط
وبتسليح ضعيف جدا ً ويستقرون هؤلاء ا...لابطال في ثلاث منازل
فقط بأرض مفتوحة .. في فجر الخميس زار احد الشيوخ التابعين
للحركة والتقى بالجنود وقد شكا الجنود للشيخ "ابومولاي" حالهم
وكيف يقاتلون بصعوبة والله هو حافظهم وليس سلاحهم فما كان
جواب الشيخ الا "الزهرة تنصركم" !!!!! فرد عليه احد الجنود وكله شيخنا الزهرة تحفظنا بس الله اطانا عقل مو بجم طلقة تريد ننتصر
كدام شفل مفخخ وعشرات الانتحاريين !!! طبعا ً الشيخ عصب
وكله الحسين قاتل امام الآف من المرتدين وانتم لازم تصيرون
مثله !!! فرد عليه الجندي كله شيخنا رحمه لاهلك هذا الحسين مو احنه وممعقولة كلما نكلك شيء تربطنا بشيء ثاني !!!
واكمل الجندي كلامه وكله شيخنا ترى تسليحنا ما يقاوم نص ساعة
كدام هجوم داعش فرجاء نريد دعم وسلاح والشيخ اجاب عليه بكلمة
الله كريم وتركهم وراح . صار الليل واذا يصير هجوم ضخم
للدواعش على احد مقرات الجيش وهذا المقر يبعد كم كيلومتر عن
هاي النقطة وطبعا الهجوم كان بشفل مفخخ وانتحاريين والحمدلله
الفرقة العسكرية كدرت اتصد الهجوم لان طيران الجيش فجر الشفل
المفخخ . بعد ساعات يهجم داعش على جماعتنا بنقطة م4.ل4
واذا يهجم مجموعة ضخمة على جنودنا اللي ما كان عدهم فقط عتاد
بسيط جدا ً واذا يقاتلوهم ببسالة وكدروا يقتلون 14 داعشي بس
تعرفون الكثرة تغلب الشجاعة والجماعة هجموا بسيارات مفخخة
ايضا ً فما كان لقائد هؤلاء المجموعة الصغيرة الا الانسحاب
والذهاب مشيا ً لمقر الفرقة وسط مخاطرة لأن داعش ان دخل البيت
سيذبح الجميل لأن العتاد شبه خلص والحمدلله ابطالنا كدروا يهربون
لمقر الفرقة وداعش يلاحقهم سيرا ً على الارض كانت وعرة
وبفضل الله ولا سيارة كدرت تلحك جنودنا .
بالجزء الثالث والاخير نكلكم شكال الشيخ للجنود الناجين وشعتبروهم وطبعا ً
ربعنا فقدوا بهذا الهجوم شهيد واحد وخمسة مصابين