خيانة الملك "الحسين بن علي"وابنه "عبد الله"..
حسب وثيقه صهيو.نيه تم الإفراج عنها..
خبر اللقاء التاريخي عام 1924 بين الحسين بن علي شريف مكة ونجله عبد الله الأول انتشر في الصحف الصهيو.نيه يومها لكن مضمون اللقاء بقي سريا حتى يومنا هذا..
فماذا جاء فيه؟
نشر الإعلام الصهيو.ني، يوم الاثنين 19 نوفمبر 2018، وثائق كانت إلى ذلك اليوم سرية، توثق اللقاء السري الذي جمع بين ملك الحجاز في الماضي، الحسين بن علي ونجله عبد الله الأول، وبين قادة يهود في عام 1924، في عمان.
ويشمل البروتوكول وصفا لوصول الوفد اليهو.دي الذي ضم دافيد يلين، رئيس اللجنة التنفيذية للحركة الصهيو.ينة، والكولونيل فردريك كيش، مدير وزارة الخارجية في الحركة الصهيو.نية، والحاخام يعكوف مئير، الحاخام الرئيسي للصها.ينه- وصول الوفد عام 1924 إلى عمان للقاء الحسين بن علي ونجله الأمير عبد لله الأول، والمستشار السياسي للملك فؤاد الخطيب.
فجاء في البروتوكول أن الحاخام الذي كان مع الوفد أشاد بجهود الملك الذي بدوره منح الحاخام وسام الاستقلال. وناشد الحاخام الملك بأن يتدخل في اليمن من أجل وقف ملاحقة اليهو.د هناك.
وبعدها طرح يلين على الملك رؤية الزعماء اليهو.د قبل قيام دولة الصها.ينه وهي العمل المشترك مع العرب على تطوير الأرض، فرد الملك قائلا :
إن الشعب العربي مستعد لمد يد التعاون لكل من يبدي استعدادا للعمل معه.
وأوضح الملك حسب البروتوكول :
إن العرب ثاروا ضد العثمانيين لكي يحافظوا على حقوقهم وإنهم مستعدون للتعاون مع أي جهة- يقصد اليهو.د- من أجل صيانة حقوقهم ( حقوق اليهو.د). وطمأن الملك الوفد اليهو.دي وقال لهم إنه لا يرى فرقا بين اليهو.د وغير اليهو.د وإنه مستعد لمنحهم أرضا.
وأضاف ملك الحجاز:
قلبي وبلادي مفتوحة لاستقبال اليهو.د. أنا مستعد لمنح اليهو.د أرضا هدية، بشرط أن يدخلوا من البوابة وليس عبر اقتحام الحاجز.. المستقبل سيثبت لليهو.د أنه ليس هناك داعيا للخوف من العرب”.
أما الأمير عبد الله الأول، فأعرب عن شكوكه إزاء نوايا اليهو.د في فلسطين، فحين طلب منه الوفد اليهو.دي التدخل من أجل إقناع العرب في فلسطين بالنوايا الطيبة لليهو.د الذين يأتون من أوروبا ويريدون إنشاء وطن مشترك مع العرب، قال الأمير عبد الله:
إنه يشعر أن هناك نوايا الصها.ينة خفية وغير واضحة.
فرد الوفد : أن اليهو.د يريدون العودة إلى أرضهم وإقامة دولة دون المساس بحقوق السكان الأصليين.
وسأل عبد الله الوفد عن “وعد بلفور”، فرد هؤلاء : أن الوعد يقر بحقائق تاريخية وهي أن أرض إسرا.ئيل كانت وما زالت موطنا للشعب اليهو.دي الذي هجر منها، فرد الملك :« أن حق اليهو.د بأرض إسر.ائيل تاريخي وقانوني، لكن العرب هم أصحاب حق كذلك لأنهم يسكنون اليوم في فلسطين. وشدّد على أهمية اعتراف اليهو.د بالحقوق الوطنية للشعب العربي هناك ».
الصوره تجمع بين أعضاء اللقاء السري ومعها بروتوكول اللقاء السري عام 1926 في عمان بين قادة اليهو.د والشريف حسين بن علي .=