منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 ابو القاسم الشابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6074
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22601
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

ابو القاسم الشابي Empty
مُساهمةموضوع: ابو القاسم الشابي   ابو القاسم الشابي Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 2:27 am

ساعيش رغم الداء والاعداء

كالنسر فوق القمة الشماء

 ارنو إلى الشمس المضيئة هازئا

...

بالسحب والامطار والانواء

 لا ارمق الظل الكئيب ولا ارى

ما في قرار الهوة السوداء

 واسير في دنيا المشاعر حالما

غردا وتلك سعادة الشعراء

 اصغي لموسيقى الحياة ووحي
ها
واذيب روح الكون في انشائي

 واصيغ للصوت الالهي الذي

يحيي بقلبي ميت الاصداء

 واقول للقدر الذي لا ينثني

عن حرب آمالي بكل بلاء


 لا يطفيء اللهب المؤجج في دمي







موج الاسى وعواصف الارزاء


 فاهدم فؤادي ما استطعت فانه







سيكون مثل الصخرة الصماء


 لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا








وضراعة الاطفال والضعفاء

 ويعيش " جبارا " يحدق دائما

بالفجر .. بالفجر الجميل النّائي

 واملأْ طريقي بالمخاوفِ، والدّجى

وزَوابعِ الاَشْواكِ، والحَصْباءِ

 وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ، وانثُرْ فَوْقَهُ
رُجُمَ الرّدى ، وصواعِقَ البأساءِ

 سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك، عازفاً
قيثارتي، مترنِّما بغنائي
أمشي بروحٍ حالمٍ، متَوَهِّجٍ
في ظُلمة ِ الآلامِ والأدواءِ
النّور في قلبِي وبينَ جوانحي


فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ
إنّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي

أنغامُهُ، ما دامَ في الأحياءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ، ليس تزيدُهُ

إلا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ
أمَّا إذا خمدَتْ حَياتي، وانْقَضَى

عُمُري، وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي

 وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي
قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ

 فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ

عَنْ عَالمِ الآثامِ، والبغضاءِ


 لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ

وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ

 وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا

هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي

 ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً

فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي

 وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما

وجدوا..، ليشوُوا فوقَهُ أشلائي

 ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلوا

لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي

 إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشْرقٌ

وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ

 إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي

والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي

 فارموا إلى النَّار الحشائشَ..، والعبوا

يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي

 وإذا تمرّدتِ العَواصفُ، وانتشى


بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ


 ورأيتموني طائراً، مترنِّماً

فوقَ الزّوابعِ، في الفَضاءِ النائي

 فارموا على ظلّي الحجارة َ، واختفوا

خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ..

وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ،تَطارَحُوا


عثَّ الحديثِ، وميِّتَ الآراءِ

 وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي

وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي

 أما أنا فأجيبكم من فوقِكم

والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي

 مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه

لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ

الشاعر ابو القاسم الشابي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6074
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22601
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

ابو القاسم الشابي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابو القاسم الشابي   ابو القاسم الشابي Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 2:34 am

أبو القاسم الشابي... إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
عدد المشاهدات   110
تاريخ النشر       22/05/2015 05:22 PM


ولد أبو القاسم الشابي في  عام 1909م في بلدة توزر في تونس. أبو القاسم الشابي هو ابن محمد الشابي الذي ولد عام 1296هـ (1879) وفي سنة 1319هـ (1901) ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة. ومكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات عاد بعدها إلى تونس يحمل إجازة الأزهر. ويبدو أن الشيخ محمد الشابي قد تزوج أثر عودته من مصر ثم رزق ابنه البكر أبا القاسم الشابي. كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي ومن المعروف أن للشابي أخوان هما محمد الأمين وعبد الحميد . وعرف عن الأمين أنه كان مثقفاً واسع الأفق سريع البديهة حاضر النكتة وذا اتجاه واقعي كثير التفاؤل مختلفاً في هذا عن أخيه أبي القاسم الشابي. والأخ الآخر عبد الحميد . يبدو بوضوح أن الشابي كان يعلم على أثر تخرجه في الزيتونة أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم الشابي للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحية بداً من أن يستشير طبيباً في ذلك وذهب الشابي برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري وهو من نطس الأطباء ، ولم يكن قد مضى على ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط الدكتور الماطري للشابي حالة مرضه وحقيقة أمر ذلك المرض غير أن الدكتور الماطري حذر الشابي على أية حال من عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء على رأي الدكتور الماطري وامتثالاً لرغبة والده عزم الشاي على الزواج وعقد قرانه. يبدو أن الشابي كان مصاباً بالقلاب منذ نشأته وأنه كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبتة الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد.لم يأتمر الشابي من نصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته   وقد مر ببعض الضواحي : " ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم ؟ ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية ". وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً ( سبيله ) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب مابين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم ، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجد الشابي نفعاً فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه ( حامة توزر ) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف ، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانا وكان ذلك في أيلول واريانا ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا : أداء السل هو أم مرض القلب؟.
ثم أعيا مرض الشابي على عناية وتدبير فرديين فدخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب. توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ.
من اجمل اشعار الشابي قصيدة:-
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد للـيل أن ينجـلي
ولا بد للقـيد أن ينكسـر
 
 



http://www.almashriqnews.com/inp/view.asp?ID=86371
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابو القاسم الشابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاروق القاسم
» من محمد حسنين هيكل إلى قناة الجزيرة وفيصل القاسم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: الأدب و الثقافة :: الشعر و همس القوافي-
انتقل الى: