باسمة الساعدي
اضيف بتأريخ : 16/ 10/ 2011
باسمة الساعدي
هي باسمة حسون الساعدي , الموظفة السابقة في هيئة التصنيع العسكري , قبل الاحتلال , والعاملة في مجال تطوير الصواريخ فيها , وهذا يعني انها كانت منتمية حتماً الى تنظيمات حزب البعث , كون الهيئة مغلقة تماماً على المنتمين للحزب .
لكنها ــ وهي تحمل الماجستير انذاك ــ تحولت بعد الاحتلال الى ادعاء المظلومية , وانها كانت مضطهدة محرومة حتى من مكتب بسيط , وهي دعاوى يكذبها الواقع المعروف , بان منتسبي التصنيع العسكري يحظون بأمتيازات وحظوة ومعاملة خاصة .
يسبق اسمها الان لقب دكتورة ,وغير معروف على وجه الدقة كيفية حصولها على الدكتوراه ,ومتى .
دعمها الصدريون بعد الاحتلال وقدموها لتكون عضو عن قائمة الأئتلاف 169 في انتخابات عام 2005, ثم عضو في الجمعية الوطنية لتعمل في اللجنة التي يترأسها نوري المالكي ((لجنة الامن والدفاع )) مع جلال الدين الصغير وحسن السنيد وغيرهما , وكان من الواجبات الحقيقية للجنة, مراقبة القوات الحكومية , وابعاد الضباط السنة من العودة اليها , وعرقلة طلباتهم للتطوع , اذ كانت قائمة الأئتلاف الشيعي تمسك بالخيوط الامنية والعسكرية ــ ومازالت ــ في البـــلاد .
بعد حل الجمعية الوطنية دخلت الانتخابات خارج قائمة الأئتلاف , وفشلت في الحصول على مقعد في مجلس النواب, لكن المالكي الذي تولى رئاسة الوزراء , عينها مستشارة عنده لشؤون ( الامن والدفاع ) , مع القبول بشروطها اذ طلبت الابقاء على تقاعدها بأعتبارها نائبة سابقة , والبالغ 10 ملايين دينارعراقي , والابقاء على امتيازاتها الاخرى مثل سيارتها وحراسها , وراتب جديد مقداره 5 الاف دولار ! .
باسمة الساعدي صعدت سلم السلطة بسرعة , فهي تتولى مسؤولية توزيع الشقق والقصور الموجودة في المنطقة الخضراء , فضلاً على استحداث وظيفة جديدة لها , هي ادارة مكتب القائد العام للقوات المسلحة , الذي افتتح في 3\6\2006 , مع عدد محدود من الموظفين , وبذلك احكمت سيطرتها على وزارتي الدفاع والداخلية , اذ يتمتع المكتب بسلطة نقض اوامر الوزارتين .
اقرا التقرير
http://www.we4iq.com/vb/showthread.php?t=134118
باشرت بالعمل الوظيفي كموظف في دائرة البحث والتطوير الفني لكونها من المتفوقين ومنالربع الأول في الجامعه , بالرغم من ظروف الحصار المرير والصعوبات الوظيفيهوالماديه والطائفيه ولكونها تقطن اطراف بغداد في ايام النظام البائد ولطموحهاللحصول على الشهادات العليا .
• حصلت على شهادة الماجستير لكونها منالأوائل عام 1997 من جامعة بغداد كلية الأداره والأقتصاد وبتقدير جيد جدا .
• باشرت في دراسة الدكتوراه عام (2000 ) وحصلت على الشهاده بتقدير جيد جدا عام (2003(
• تم اختيارها كنائبه في الجمعيه الوطنيه العراقيه
(الدوره التأسيسيه الاولى لمجلس النواب العراقي(
• عملت كمقرره للجنه الأمن والدفاع فيالبرلمان والتي كانت انذاك برئاسة السيد نوري كامل المالكي وافرغت كل مالديها منحرص وتفاني وامانه في خدمة بلدها في هذا الجانب وخصوصا في تلك المرحله العصبيه منتاريخ العراق .
• شغلت منصب مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنيه وخلال هذهالفتره تم تكليفها من قبل دولة رئيس الوزراء اضافة الى منصبها بالمهام التاليه :
1-التنسيق مع هيئة ركن مكتب القائد العام للقوات المسلحه انذاك تم تشكيلقيادة عمليات بغداد وتكليفها بوضع خطة فرض القانون في بغداد في شهر كانون الثانيعام 2006 .
2 - بناء وتشكيل مكتب القائد العام للقوات المسلحه منذ بدايةتشكيل الحكومه الحاليه في شهر حزيران من عام 2006 .
• خلال عملها في مكتبالقائد العام للقوات المسلحه قامت بمتابعة كافة الشؤون الأمنيه في
كافة القواطعالعسكريه والأداريه ورصدها ورفع مواقف اداء الأجهزه الأمنيه الى القائد العامللقوات المسلحه دولة رئيس الوزراء .
• كلفت من قبل دولة رئيس الوزراءبتشكيل لجنة متابعه وتنفيذ المصالحه الوطنيه بتاريخ 21/6/2007 حسب الأمر الديواني (39) والأمر الديواني 50 حيث قامت بانجاز المهام التاليه في مجال المصالحه الوطنيه :
1- تشكيل مجالس الأسناد في المناطق الساخنه وبرعاية دولة السيد رئيسانتفض شيوخ العشائر وابنائهم على القاعده وكل اشكال الأرهاب واصبحوا ساعد من سواعدالدوله بمقارعة الأرهاب وتوفير المعلومات الأستخباريه وتشكيل مجالس اسناد في محافظةالبصره بعد واثناء صولة الفرسان .
2- تشكيل مكتب الكيانات المنحله لضمانحقوق منتسبي الجيش السابق ومنتسبي التصنيع العسكري وكافة الدوائر المنحله من خلالعودتهم للعمل او التعين في وظيفه جديده او الأحاله على التقاعد لمن يرغب .حيث تمتحقيق ماياتي :
أ- الحاق جميع موظفي هيئة التصنيع العسكري المنحل والبالغعددهم (48 ) الف
ب- اعادة حقوق منتسبي الجيش السابق من خلال اعادة الضباطوالمراتب الذين تنطبق عليهم المواصفات والشروط واحالة من يرغب على التقاعد حيث شارفهذا الملف على الأنتهاء .
3 - الأشراف على ملف الصحوات والعمل على احتوائهموتطويع 20% منهم في وزارة الداخليه وكذلك التنسيق مع القوات المتعددة الجنسيه لغرضتحويل المسؤوليه الأمنيه للحكومه العراقيه والعمل على دمج ال 80 % منهم في الدوائروالمؤوسات الخدميه .
4- العمل على عودة العوائل المهجره الى ديارهم كمؤشر لنجاحعملية المصالحه الوطنيه في المناطق الساخنه انذاك .
5- تشكيل مكتب لتوفيرالخدمات بالتنسيق مع الوزرات الخدميه لضمان توفير الخدمات
للمناطق التي كانت تعانيمن انعدام الخدمات بسبب سيطرة الأرهاب عليها
6- التنسيق مع القوات الأمنيه لسدالفراغات الأمنيه وكذلك تشكيل خليه عمل متعاون مع الوحدة الأداريه ومجلس الأسنادلتكون قبضه حديده واحده لردع ارهاب .
المجالات التي عملت بها
1- تم انتخابها كعضوه في الجمعيه الوطنيه العراقيه عام 2005
2- عملت كمستشاره لدولة رئيس الوزراء منذ بداية تشكيل الحكومه الحاليه .
3- تعمل حاليا نائب مستشار الأمن الوطني في مجلس الأمن الوطني حيث
كلفت حسب الأمرالديواني (145 ) في 11/10/ 2008 بمتابعة مقررات مجلس الأمن الوطني والهيئه الوطنيهللتنسيق الأستخباري وخلية الأزمه العامه وخلية ازمة بغداد .
4- ترأست لجنةالمصالحه الوطنيه منذ بداية تشكيلها في 21/6/2007 ومن خلالها دأبت على تشكيل مكتبالكيانات المنحله والذي من خلاله حققت بالأمور التاليه:
أ- استحصال موافقةالسيد رئيس الوزراء على تعديل منحة الطوارئ للضباط والمراتب بحيث يعادل الحد الأعلىللراتب التقاعدي لأقرانهم في الخدمه بدلا من مبالغ دفعات الطوارئ السابقه لحينانجاز معاملاتهم التقاعديه .
ت / الرتبه / مقدار الراتب الشهري السابق / مقدارالراتب الشهري الحالي
- 1 فريق 375000 الف دينار 750000 الف دينار
2 - لواء 225000 الف دينار 444000 الف دينار
3 - عميد 175000 الف دينار 345000 الف الفدينار
4 - عقيد 150000 الف دينار 267000 دينار الف دينار
5 - مقدم 150000 الفدينار 206000 الف دينار
6 - المراتب 75000 الف دينار 125000 الف دينار
ب- العمل على ايجاد الحلول المناسبه لملف الجيش العراقي السابق من خلالاعادتهم للخدمه للراغبين منهم بالعوده او الأحاله على التقاعد حسب رغبتهم ام من همخارج ضوابط الأعاده وبموجب الأستمارات الموزعه في المصارف التي يتقاضون منها منحالطوارئ .
ت / تفاصيل المنتسبين السابقين في الجيش العراقي / العدد
-1 الأوامر اليوانيه السابقه والمنجزه معاملاتهم التقاعديه /90550
2 - المحالين علىالتقاعد بموجب الأمر الديواني 34 لسنة 2009 / 73490
3 - المعادين للخدمه بموجبالأمر الديواني 24 لسنة 2009 / 6732
4 - المعينين في وزرات الدوله / 82853
العمل على استعياب ضباط الصف من المتطوعين من عمر 40 سنه فما دون للصفوفالفعاله وعمر 45 سنه للصفوف السانده والخدمات للمشمولين بدعوة السيد رئيس الوزراء .
ج- استحصال موافقة دولة رئيس الوزراء على الحاق منتسبي هيئة التصنيع العسكريالمنحله بالوزرات الخرى والبالغ عددهم (48350 ) منتسب حيث تم استبدال المنح البسيطهالتي كانوا يتقاضونها برواتب اسوة بأقرانهم في الوزرات الأخرى وحسب قرار مجلسالوزراء 306 في 19/8/2008 .
وكما مبين في الجدول ادناه :
ت / الجههالمنقول اليها / العدد
1 - وزارة الصناعه / 17574
2 - وزارة الدفاع / 25258
3 - وزارة الزراعه / 594
4 - وزارة الماليه / 321
5 - صندوق العراقي للتنميه الخارجيه / 12
6 - وزارة البيئه / 99
7 - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / 51
8 - وزارةحقوق الأنسان / 82
9 - وزارة النقل / 122
-10 وزارة الموارد المائيه / 395
-11 وزارة الشباب والرياضه / 162
-12 وزارة العدل / 2532
-13 وزارة الثقافه / 284
-14 وزارة التجاره / 156
-15 وزارة الصحه / 169
-16 وزارة الأسكان والأعمار / 77
-17 وزارة الماليه / 189
-18 الوزرات الأخرى / 4591
د- عملت من خلالترأسها للجنه المذكوره على عودة العوائل المهجره حيث سعيت الى ذلك من خلال تشكيلمكتب عودة العوائل المهجره التابع الى لجنة المصالحه وبالتنسيق مع وزراة المهجرينوالمهاجرين وقيادة عمليات بغداد ودائرة التسجيل العقاري وحسب مامؤشر ادناه .
اولا :الكرخ :14657 .
ثانيا: الرصافه :929 .
ثالثا : المحافظات :1734 .
رابعا : من خارج العراق :2339 .
خامسا : العوائل التي عادت حسبالأمر الديواني (101) : (3139 ).
1- الكرخ :2346 .
2- الرصافه : 775 .
امااهم منصبين في وجهة نضريوالتي من خلالها كان هناك تغيير كبير على الساحة العراقية هو منصب مستشارت السيدرئيس الوزراء للشؤون الامنية حيث كانت تشارك مشاركات فعالة بالعملية الامنية وكانلهذا المنصب الاثر الملموس على الساحة من خلال استتباب الامن في البلد والتغييرالجذري الذي كان واضح من خلال تقلص الاعمال الارهابية والجريمة المنضمة والفارقالكبير عن السنوات التي سبقت توليها هذا المنصب اما المنصب الثاني الذي اعتبره منالمناصب المهمة والتي غيرت كل شئ في البلد الا وهو ترأسها لجنة المصالحه الوطنيه منذ بداية تشكيلها في 21/6/2007 حيث كان هذا المشروع
الناجح الذي استطاعت ومن خلاله اخراج العراقمن كوارث لاتحمد عقباها فكانت وفي الاوقات العصيبة التي مر بها البلد تتنقل منمكان الى اخر واقصد بقول من مكان الى اخر موضحاً الوضع الامني الخطر الذي كان يمربه البلد في تلك الاوقات فكانت تنتقل من مكان الى اخر من اجل انجاح هذا المشروعالذي بالفعل كان هو خلاص البلد من افـة الطائفية هذا المشروع الذي اشبهه انا شخصياًكعصا موسى التي كشفت سحر كل الدجلة والمنافقين .
فتحية الى الاخت العزيزة الدكتورة باسمة الساعدي
وتحية اجلالالى عائلة الدكتورة باسمة الساعدي هذه العائلة التي استطاعت وبكل فخر ورغم الضروفالصعبة ان تقدم للمجتمع امرأة كانت ولازالت تمثل رمز العطاء للمرأة العراقية .
[size=32]عدنـــان لفتــــه [/size]
[size=32]adnandeco@yahoo.com[/size]