منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22521
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Empty
مُساهمةموضوع: بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل   بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Icon_minitimeالسبت ديسمبر 09, 2017 1:59 am

دقيقة واحدة . . «بس دقيقة»!!




في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ،


وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها 


في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !


فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.




اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله ،
وقالت لي بصيغة الأمر: 



احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .



أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من 



جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن ...
لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها...

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟

على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..

قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر ، وليس مهماً أن تعرفي !



قالت : حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..


قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..

قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟



قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟

قالت : إنها حكمة . أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة..



قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟

قالت : لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.




لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود


وقالت:
 أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني
يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع...

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. 

ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.





قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
قالت : "بس دقيقة".

قلت لها : سأنتظر دقيقة
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر .. 


" بَس دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت : لم افهم شيئاً !



قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
قلت : ربما !!



قالت : سأشرح لك الحكمه هي 

" بس دقيقة " 




لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ... في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما التفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "بس دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير .



هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟


في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..
قلت : وما هو الشرط ؟

قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..



فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك،

فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..



إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..


دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية .


دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..

دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ، 


وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!! 


هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟



قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.


بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.


أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي


 تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل 


لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد... !


قلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو ؟

قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!



علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!

وأنا أقول لها : " بس دقيقة ".... " بس دقيقة ".



لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي 


الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً..


 وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، 


ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...




فأعطيتها جوالي لتتصل،


المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..


والثانية منها تقول فيها : 
كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
" بس دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟
الخلاصة :

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. جربتها كثيرًا وغيرت الكثير .. فجربها لتعرف قيمتها.



ومساؤكم خير في كل ثانية وكل دقيقة ..بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل 1f60a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22521
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل   بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Icon_minitimeالجمعة فبراير 21, 2020 2:14 pm

لحياة موقف



في الولايات المتحده عام ١٩٥٥م ركبت الخياطة (روزا باركس) الحافلة لتعود إلى البيت... وفي الحافلة وجدت مقعداً فارغاً فجلست فيه...

وبعد قليل دخل راكب ووقف أمامها لتعطيه مكانها - وذلك بموجب القانون الأمريكي في الخمسينيات الذي يلزم السود بالتخلي عن مقاعدهم للبيض في الأماكن العامة -

قررت (روزا) أن تتخذ موقفا شجاعاً ، كان سببا في رفع معاناة ملايين السود وهو ألا تقوم للرجل الأبيض وتخالف بذلك القانون.

فهاج البيض وتوقف سائق الحافلة. ولكنها رفضت التحرك من مقعدها ... دقائق ووصلت الشرطة فقامت بإلقاء القبض عليها، وقدمتها إلى المحكمة التي فرضت عليها غرامه مالية لكنهارفضت دفعها فتم إيداعها في السجن ..



وهنا أعلن السود الإضراب عن ركوب الحافلات وإستمر الإضراب ٣٨١ يوماً. حتى صدر قرار المحكمة العليا في واشنطن عام ١٩٥٦م الذي حرم التمييز العنصري في الحافلات . ثم صدر قانون الحريات المدنية عام ١٩٦٤م الذي حرم التمييز على أساس العرق ...



" امرأة واحدة بموقف واحد غيرت مجرى التاريخ."



توفيت ( روزا ) عام ٢٠٠٥م



(من خلال العمل البسيط الذي قامت به عندما رفضت التخلي عن مقعدها فإنها بذلك علمتنا معنى الحرية ...)

( لاتستخف بالقوة العجيبة الكامنة فيك كإنسان فسوف تخرج وتنير العالم فقط: عندما تقرر أن تنتصر أخلاقياً ..



بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل 62d3ab8b-95af-4f91-b8d5-e78220a9a472



بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل 693313d2-b829-4075-8373-5822336eda60

١١١١

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل 5f1516ff-256a-43d5-ade4-2d6ed5e675a3_16x9_1200x676



بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Dbcfa9c6-87c8-4cd4-a922-05ba51a69524

١١١١
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22521
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل   بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Icon_minitimeالجمعة فبراير 21, 2020 2:14 pm

نقوله






ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻗﻞ ﺟﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ؟







ﺫﻫﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺩﻳﻦ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ





ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ :







ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ , ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ




ﻳﺨﻠﻖ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..!







ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ.. ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﻣﺜﻠﻬﺎ




ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ




ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﺖ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﻛﻞُّ

ﺍﻟﻨَﺴَﺎﺀِ ﺃﺣْﻠَﻰ ﻣِﻦْ ﺯَﻭﺟَﺘِﻲ ...











ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻧﻌﻢ !





ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻛﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ





..ﻟﺮﺃﻳﺖَ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻞّ

ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ..





ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ :




 ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ؟





ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺘﻚ ..




ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺗﻲ ﻗﻠﺒﺎً ﻃﻤّﺎﻋﺎً، ﻭﺑﺼﺮﺍً








ﺯﺍﺋﻐﺎً، ﻭﺧﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ

ﻳﻤﻸ ﻋﻴﻨﻪ ﺇﻻ ﺗﺮﺍﺏ ﻣﻘﺒﺮﺗﻪ ..




ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ! ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﻫﻲ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻐﺾّ ﺑﺼﺮﻙ ﻋﻤﺎ ﺣﺮّﻡ

ﺍﻟﻠﻪ..

ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺗُﻌﻴﺪ ﺑﻪ ﺍﻣﺮﺃﺗَﻚ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﻒ ﻋﻬﺪﻫﺎ.. ﺃﺟﻤﻞ

ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟؟





ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻧﻌﻢ ..




ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺍﻏﻀﺾ ﺑﺼﺮﻙ .. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : 







 ﻗُﻞْ




ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَﻳَﻐُﻀُّﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭِﻫِﻢْ ﻭَﻳَﺤْﻔَﻈُﻮﺍ ﻓُﺮُﻭﺟَﻬُﻢ ﺫَٰﻟِﻚَ




ﺃَﺯْﻛَﻰٰ ﻟَﻬُﻢْ ۗ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﺼْﻨَﻌُﻮﻥ 






ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ ﺳﺘﺮﺍﻩ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻭ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻬﻤﺎ




ﻓﻌﻠﺖ ..ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ

ﻋﻴﻨﻚ..








ﻓﺎﺭﺽَ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻭ ﻻ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺎﻧﻴﺎ .. ﻷﻧﻚ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺗﻠﻬﺚ

ﻭﺭﺍﺀ ﺟﻤﺎﻝ ﻭ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺠّﻰ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻙ ..

ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ ﻭ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .. ﺗﻠﻚ ﻟﺬﺓ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ

ﻷﺟﻠﻬﺎ ..

ﻭﻻ ﺗﻨﺲَ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮَ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ

ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺣﺒﻬﺎ








٨٠
[url][/url]
٨٠
[url][/url]

٦ تعليقات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22521
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل   بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2020 1:23 pm

الاستلاب العقائدي هو أن توقن المرأة أنها كائن قاصر، جاهل، ثرثار، عاطفي، لا يستطيع مجابهة أي وضعية بشيء من الجدية و المسؤولية و بالتالي لا تستطيع الاستقلال و بناء كيان ذاتي لها.
الاستلاب العقائدي هو أن تعتقد المرأة أن عالمها هو البيت، و أن الزوج و الأولاد و الأسرة تشكل حدود كيانها.
و الحق أن المرأة لم تصل إلى الاستلاب العقائدي بشكل تلقائي، إنه نتيجة عملية تشريط منظمة و مستمرة، تحيط بها من كل جانب، تقوم بها الأسرة منذ طفولتها من خلال ما تقسم لها من أدوار و ما تحدد لها من وظائف و ما تعطي كيانها من دلالات سالبة أو موجبة.
الاستلاب العقائدي، هو أن تقتنع المرأة بدونيتها تجاه الرجل، و تعتقد جازمة بتفوقه، و بالتالي بسيطرته عليها و تبعيتها له.
الاستلاب العقائدي هو في تنمية إمكانياتها كأم و خادم و طمس كل ما عداها من إمكانيات مهنية إنتاجية
و الاستلاب العقائدي هو في يقين المرأة أن جسدها عورة و بأن هذه العورة يجب أن تستر، من خلال الأب و الأخ، و الزوج و الإبن بعدهما، و أن الشرف بالنسبة إليها هو بالحفاظ على هذه السترة.
و الاستلاب العقائدي هو أن تشعر المرأة أنها تحقق ذاتها و تصل غاية وجودها من خلال الأدوار التي تناط بها، و أنها عبء طالما لم تصبح أما، و إذا كان لكيانها معنى فهو في هذه الصفة تحديدا.
الاستلاب العقائدي هو في النهاية أن تقتنع المرأة في أعماقها أن من واجبها الطاعة للزوج، و الأب قبله، و أن لها عليهما حق الستر و الحماية و الإعالة، و أن طبيعتها تتلخص في جسد يلبس، و قوام يجذب، و رحم ينجب، و لسان يشكو و يتطلب، و يكذب، أيد تطهو و تغسل و تمسح.
من خلال هذا الاستلاب يصل القهر أقصاه، لأن المرأة تعتز عندها بمظاهر قهرها، و تعرف نفسها من خلال استلابها.
و بالتالي هذا الاستلاب يطمس إمكانات الوعي بوضعها و يطمس الرغبة في التغيير، كما يطمس القدرة على التحرير، و بذلك تفتح أبواب استغلال المرأة على مصراعيها.
مصطفى حجازي ، من كتاب التخلف الإجتماعي
-الصور للفنان وليد عبيد
=68.ARCEI_-S6QnIoekNq2bd_1DRwPPrTvi-1jQaYKo8X9OuOmpY1sVvCFWBRMsoxfUYNjcOgRoYGCSqY8bpYtH2wjcgE4vzI8K6kL6Eu9HIYjlEXw8RcTVVr7Rx0RdjO8TQzlR5dTPaJYHnwMhIFHwgREa0Hm-ThGnr7yx1N6A7723JXkxf1DYDLPJUF_3mhmNnWfFcHCqz_J1dcISwMnCKmSbb6o-znr4J7F0BfV_3ZUWrR5qEN41aC0z-DkLKUhU_PK7oxHUpYqaKql3yS0wvBCb1Mx_OGFGImj84dY88kmQM8wOfUS2v66AYibvfJCkw_tsA1pPolowBRG2y7Nqn95wv_p7_hOVK8FeCeGLuRbE5NO-nR-YDB8g&__tn__=%2ANK-R][rtl]#مناسك[/rtl]
=68.ARCEI_-S6QnIoekNq2bd_1DRwPPrTvi-1jQaYKo8X9OuOmpY1sVvCFWBRMsoxfUYNjcOgRoYGCSqY8bpYtH2wjcgE4vzI8K6kL6Eu9HIYjlEXw8RcTVVr7Rx0RdjO8TQzlR5dTPaJYHnwMhIFHwgREa0Hm-ThGnr7yx1N6A7723JXkxf1DYDLPJUF_3mhmNnWfFcHCqz_J1dcISwMnCKmSbb6o-znr4J7F0BfV_3ZUWrR5qEN41aC0z-DkLKUhU_PK7oxHUpYqaKql3yS0wvBCb1Mx_OGFGImj84dY88kmQM8wOfUS2v66AYibvfJCkw_tsA1pPolowBRG2y7Nqn95wv_p7_hOVK8FeCeGLuRbE5NO-nR-YDB8g&__tn__=%2ANK-R][rtl]#حقوق_المرأة_العراقية[/rtl]
=68.ARCEI_-S6QnIoekNq2bd_1DRwPPrTvi-1jQaYKo8X9OuOmpY1sVvCFWBRMsoxfUYNjcOgRoYGCSqY8bpYtH2wjcgE4vzI8K6kL6Eu9HIYjlEXw8RcTVVr7Rx0RdjO8TQzlR5dTPaJYHnwMhIFHwgREa0Hm-ThGnr7yx1N6A7723JXkxf1DYDLPJUF_3mhmNnWfFcHCqz_J1dcISwMnCKmSbb6o-znr4J7F0BfV_3ZUWrR5qEN41aC0z-DkLKUhU_PK7oxHUpYqaKql3yS0wvBCb1Mx_OGFGImj84dY88kmQM8wOfUS2v66AYibvfJCkw_tsA1pPolowBRG2y7Nqn95wv_p7_hOVK8FeCeGLuRbE5NO-nR-YDB8g&__tn__=EEHH-R]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل وجدت في حياتك من يفهمك ...؟؟
» شنو اكبر صدمة في حياتك...؟
» ماهي أغلى دمعة في حياتك؟!
» برود الأعصاب ... فن وهندسة ... اُدخل وتعلم برود الأعصاب فهو مهم في حياتك جداً....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المجتمع :: عالم المرأة-
انتقل الى: