اعلنت محطة تلفزة امريكية يوما ان شابا
مصابا بمرض ما ويحتاج الى عملية جراحية
تكلف 150 ألف دولار ، ولا تأمين عند المريض
ولا مال يكفيه للعملية، فطلب المذيع من الناس
التبرع لانقاذ حياة هذا الشاب الذي يعاني من
آلام مرضه، انهالت الاتصالات من الناس، كل
منهم يقول اسمه وكم تبرع للمريض، وفجأة
تكلم شخص اسمه محمد وقال انا اتبرع بدولارين
فحاوره المذيع عن هذا التبرع، وكأنه يسخر!
قال محمد: كلا يا سيدي فانا قلبي مع هذا
الشاب، لكنه ورغم مؤهلاتي العلمية لا عمل
عندي ولا مال سوى اربعة دولارات، فتبرعت
لهذا الشاب بنصفها و بقي النصف الاخر لي!
واذا بالتبرعات تزداد، تبرع احدهم بعشرة
ألاف وقال 5 للمريض و 5 لمحمد وذلك
لخلقه العالي وتعاطفه مع المريض، وتبرع
آخر مثله كذلك، وازدادت التبرعات بشكل
على اثر كلمة محمد تجاه الشاب المريض،
وجمعوا مبلغ العملية، وفي اليوم التالي
التقى المذيع بمحمد وقد جلب معه مال
التبرع كي يهبه للمريض يتصرف به كما
يشاء، ثم جاءته عدة عروض من عدة
شركات كل منها يقول له تعال وراتبك
الشهري عندنا كذا !! هذه النية الطيبة
للانسان مؤمنا كان او غير مؤمن، فان
الله تعالى لا ينسى امثال هؤلاء، فكان
الجزاء الرباني عاجلا لمحمد، وكذلك
للمريض. ان النوايا الصادقة الطيبة
لا يندم عليها شخص ابدا، اذ انها تبين
عمق وصدق انسانيته في الحياة!
هنيئا لأمثال هؤلاء، وتبا لمن يسرق
أموال الضعفاء واليتامى ليعيش
في نظره ملكا، وهو رعاع!!!!!