نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6191 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23262 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: حدث في الحرم المكي الثلاثاء مايو 21, 2019 2:42 pm | |
| محمد عبد الله القحطاني وحادثه وصول الدبابات الى الحرم المكي .من مواليد قرية الواديين عسير وهو أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز واقنعه جهيمان العتيبي بأنه الامام المهدي أثناء حادثه الحرم المكي ، حيث قام هو وجهيمان العتيبي والجماعه السلفيه المحتسبه باقتحام واحتلال الحرم المكي إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز. حادثة الحرم المكي بدأت أحداثها فجر يوم 1 محرم 1400 الموافق 20 نوفمبر 1979، حين استولى أكثر من 200 مسلح على الحرم المكي وهو من مقدسات المسلمين، مدعين ظهور المهدي المنتظر. هزت العملية العالم الإسلامي برمته، فمن حيث موعدها فقد وقعت مع فجر أول يوم في القرن الهجري الجديد، ومن حيث عنفها فقد تسببت بسفك للدماء في باحة الحرم المكي، وأودت بحياة بعض رجال الأمن والكثير من المسلحين المتحصنين داخل الحرم.خلفية دينية وتاريخية وسياسية يؤمن المسلمون بقدوم مجددين للدين كل مئة عام مستندين في ذلك إلى الحديث الذي رواه أبو داود في سننه أن النبي محمد قال:” إنَّ اللهَ يَبعثُ لهذِهِ الأُمَّةِ على رأْسِ كلِّ مِائةِ سنةٍ مَنْ يُجدِّدُ لها دِينَها “ وهو حديث صحيح كما يؤمن المسلمون بقدوم المهدي والذي ينتسب إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه واله، وأن اسمه محمد المهدي كما في إحدى الروايات. أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان العتيبي قائد العملية، القرن هجريّ الجديد قادم، وصهره ورفيقه يسمّى "محمد بن عبد الله"، و"الفساد" مستشر، و"البعد" عن الصراط المستقيم ظاهر، إذن، لم يبق إلا بيت الله الحرام ليلوذ إليه "المهدي المنتظر"، وتتحقق البشارة. وقد برر جهيمان العتيبي قائد العملية هجومه باعتباره نصرة للمهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلا كما ملئت جورًا وظلما والدعوة إلى مبايعة محمد عبد الله القحطاني، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه المهدي المنتظر.الأحداث ساعة الصفر بعد صلاة الفجر يوم 1 محرم 1400هـ الموافق 20 نوفمر/تشرين الثاني 1979م، وقف جهيمان العتيبي وبجانبه محمد عبد الله القحطاني، ليعلن أمام المصلين خروج المهدي، وطلب منهم مبايعة محمد القحطاني باعتباره المهدي الواجب اتباعه، وفي هذه الأثناء، قامت مجموعة من الرجال التابعين له "والذين تبين فيما بعد أنهم من 12 دولة مختلفة بينهم أمريكان وقاموا باستخراج أسلحة خفيفة من توابيت أدخلت قبل الصلاة باعتبارها تحوي على جثامين لموتى للصلاة عليهم في المسجد، و لكنها كانت معبأة بالأسلحة والذخيرة بدل من ذلك، وتمكن المسلحون من إغلاق الأبواب وسد المنافذ الحرم والتحصن بداخله، وتمكن عدد من المصلين الذين كانوا داخل الحرم لتأدية صلاة الفجر من الفرار أما الباقون و"يقدر عددهم بمائة ألف" فيبدو أن الكثير منهم اضطروا بشكل أو بآخر إلى مبايعة محمد عبد الله القحطاني باعتباره المهدي المنتظر.وعلى الرغم من التخطيط المحكم للعملية، إلا أنها استهلت بمقتل أحد الحراس على يد أحد المسلحين المنفعلين، وهو أمر يمثل خرقاً واضحاً وعظيماً لحرمة البيت الحرام. حيث يحرم سفك الدماء. و من المؤكد أن جهيمان ألقى خطبة عبر مآذن الحرم أثناء الحصار، وقد بثتها الإذاعات العربية والعالمية وكانت تحوي على الكثير من الخطب والاتهامات للأسرة الحاكمة السعودية وبعض الاعتراضات على نمط الحياة العامة للناس وكيف استشرى الفساد وكان صداها يتردد بين جبال مكة وأحياءها في أوقات متفرقة، كما تم توجيه دعوات إلى أهل مكة والقوات السعودية الخاصة التي تحاصر الحرم للتوبة والانضمام إلى المسلحين ومبايعة من ادعى انه المهدي.بدء الهجوم بعد إصدار فتوى تبيح اقتحام المسجد الحرام بالأسلحة تم الهجوم.اقتحام المسجد والقضاء على المسلحين في العاشرة صباحًا (حسب بعض المصادر) من يوم الثلاثاء 14 محرم 1400هـ الموافق 4 ديسمبر/كانون الأول 1979م وبعد انقضاء أسبوعين على الحصار، بدأ الهجوم واستمر حتى حلول المساء حيث تمكنت قوة فرنسيه من الاستيلاء على الموقع وتحرير الرهائن في معركة تركت وراءها نحو 28 قتيلاً من الإرهابيين وقرابة 17 جريح من قوات الأمن والمصلين، وتم إخراج الباقيين أحياء ومنهم جهيمان العتيبي الذي أُعدم فيما بعد.من المهم معرفه التاريخ ،لان هذا الجزء منه يفتح الان ويجب تجهيز انفسنا له . هذه الحادثه هي بتخطيط سلفي ولا دخل للشيعه فيه . وللكلام بقيهالعبد محمد موسى / بتصرف | |
|