الرجل هو أجمل مخلوق خلقه الله وصوره:

[
ذهب صبي إلى البنك ليدفع فاتورة الكهرباء،



فقال له الموظف لقد انتهى الدوام الآن وأغلقنا الأجهزة،




ذهب وتعال يوم غد.





فقال له الصبي: هل تعلم من هو والدي؟ هل تعتقد لو أتيت بوالدي ستقول ذات الكلام؟



وخرج الصبي على الفور.



بعد دقائق رجع الصبي ومعه رجل يبدو من هيئته بأنّه فقير ومُعدم.
عرف موظف البنك بأنّ الرجل والد الصبي.



فقام ليسلم على الرجل وقال للصبي سأنجز معاملتك الآن.



فقال له الصبي: أرأيت... قلت لك لا يمكن أن تقول لأبي لا.



فرمق الوالد موظف البنك وشكره بعمق وقال له: شكراً لك لأنّك رفعت شأني أمام ابني،



فالأبناء ينظرون إلى آبائهم كأفراد قادرين على حل المشكلات.




اشراقة:





مهما كان وضعك ومشكلتك مع شخص، قم بما يرفع من قيمته أمام أبناءه.



فإن شعر الأبناء بالاعتزاز بآبائهم، سيساعدهم على أن تكون لهم شخصيات أقوى لاعتقادهم بأنهم 


ينحدرون ويستندون على ما هو قوي. واحتمالات أن يكونون مؤذيين ويتعرضون للأذى تقل أيضًا.


بذلك أنت تقوم بعمل مجتمعي راق لا يقتصر فقط على ذلك الوالد وابناءه.

اسعد الشامي - Asaad AlShami
٦ ساعات · 
في إحدى المدارس الثانوية للبنات طلبت إدارة المدرسة من طالباتها حضور أولياء أمورهنّ في حفل توزيع نتائج التخرج فكانت إحدى الطالبات محط سخرية جميع فتيات المدرسة كون مهنة ابيها هي عامل نظافة


فكيف سيأتي أبوها للحفل ويقف مع مصاف نخبة المجتمع من أطباءٍ ومهندسين ومحامين وهو على ما هو عليه من (وضاعة) المهنة ؟؟
لذا كانت الفتيات يطلقن عليها لقب (بنت الزبال)




بنت الزبال جائت..
بنت الزبال ذهبت..
كيف الحال يابنت الزبال ؟؟
هنا بعض النفايات .. إتصلي بأبيكِ ليرفعها ..
وتتعالى أصوات القهقهة ونظرات السخرية المقيتة
لكن كل ذلك لم يمنع تلك الفتاة من الحضور المستمر ومواصلة الدراسة حتى نالت التخرج وبتفوق


وفي يوم الحفل حضر الجميع ومن ضمنهم عامل النظافة العجوز حضر ببذلة العمل كان محني الظهر
حاول أن يقف مستقيم الظهر كغيره فلم يستطع
لكنه وقف بشموخ الجميع تطلّع إليه بنفور لكنه لم يكن يتطلع إلى إحدٍ سوى ابنته هناك حيث تقف مع الفتيات يبتسم لها وتبتسم له..


ثم سألت المديرة الطالبات أن كانت لدى إحداهن كلمة فلتتفضل وتلقيهافلم تتقدم سوى إبنة عامل النظافة
قالت :
كلمتي هي عن حب الأب..
فاستفزتها بعض الفتيات بالقول :
وما الذي في والدكِ حتى تحبينه ؟؟


لم تلتفت إليهن بل وقفت كما يقف أبوها... بشموخ المنتصرين..ثم قالت :إلى أبي.. أهدي هذا التفوق


ركزت النظر على أبيها كأنها تستمد منه الشجاعة لتنطق بهذه الكلمات ، ثم واصلت القول :
يسألوني لماذا أحبك يا أبي ؟؟
ما الذي وجدته فيك حتى أحببتك ؟؟!!!
أيكون مثل هذا السؤال ؟؟
أفلا أحب أبي ؟؟
أبي الذي كان يصل النهار بالليل حتى يضمن لي ولأخواتي عيشاً كريما..
أبي الذي أحنى ظهره بالعمل كي لا نجوع ولا نعرى..
أبي الذي كنا نشعر بالآمان لمجرد رؤية حذائه على الباب أما تدرون بأن رائحته عندما يعود من العمل ويعانقنا.. لهي أطيب من كل العطور..
افلا تعلمون بأن آخر شيئٍ نراه كل ليلةٍ قبل أن نأوي الى النوم.. هو ظل أبينا وهو يتفقدنا بهدوءٍ في غرفنا كي يطمأن علينا..


كم ضايقناه في الصغر.. وكم ألححنا عليه بأمورٍ تافهة.. لكنه لم يبدي ضيقاً أو انزعاجاً قط بل تحملنا وعطف علينا واحتضننا وتألم لأجلنا وسار في الطرقات وفي ظلم الليالي وبرد الشتاء وتحت المطر وتحمل حر الشمس حتى يحضر لنا ما نطلب وفوق ما نطلب..


عندما كان يعود من العمل.. كان يخفي تعب النهار كي يستغرق معنا بفرحة اللقاء.. لم يقل لنا أبداً (ابتعدو عني .. أنا متعب) بل كان يتصابى لنا كأنه أحدنا يلعب معنا..كان يقول لنا (أن التعب كل التعب يزول عندما يرى أطفاله وهم يتمرغون بين أحضانه)


لا يأكل.. حتى يرانا نأكل.. لا ينام حتى يرانا ننام..
يضحك على كل نكتةٍ نلقيها يستمع لكل شكوى نبديها.. يهرع لكل تأوّهٍ يصدر عنا يتغاضى عن كل إساءةٍ تبدر منا..


أبي الذي كان يسهر الليل الى جانبي عندما اُصاب بالحمى.. كلما أفتح عيني ليلاً أراه جنبي رفقة أمي يمسح على رأسي ولسانه يلهج بالدعاء الى خالقي يطلب منه شفائي..


كم أطبقت عيناه غصةٌ أو ألمٌ فيبكي في الخفاء..


يتعمد أن لا نراه حتى لا نجزع.. فقد تعلمنا أن نستمد منه القوة في مواجهة الصعاب..


أنتم تنظرون الى ظاهر ذلك الأب لكنكم لم تطلعوا على باطنه ولم تكتشفوا جمال معنى الإبوة
لأجل ذلك أقول : نعم أحبك يا أبي
فأنت عشقي وفخري وسعادتي وأملي من الدنيا وكل ما أريده وأتمناه وأطمح إليه وأسعى لتحقيقه..






نعم أحبك.. وحبي لك خالدٌ لا ينقضي بالموت..
قف محدودب الظهر أو مستوياً لا فرق..
كن كما تشاء أنت لا كما يشاؤون..
فمكانك في الصميم من قلبي لا يزيغ..


أنهت الفتاة من كلمتها..
فتأثر الحضور وسالت دموع الطالبات وهرعن لمعانقة آبائهن وذويهن.. ثم أثنت إدارة المدرسة عليها وتم اختيار أبيها كشخصية العام في المدرسة..

اللهم احفظ وارحم آباءنا وامهاتنا الأحياء منهم والأموات

د. هادي حسن عليوي
٣ س  · 
ألاب نور الحياة .. ورفعةْ الرأس .. وبابُ رحبة للجنة ..






د . هادي حسن عليوي








ـ لا تُرهِقوا آباءكم بعصيانكم.. فالأسد يزأرٌ.. لكنه لا يلتهم صغاره.




ـ من لا يستطع القيام بواجب الأبوة.. لا يحق له الزواج وإنجاب أبناء.




ـ ليس هناك فرح.. أعظم من فرحِ الابنِ بمجد أبيه.




ـ ولا أعظمُ من فرح الأب بنجاح ابنه.




ـ ليس أرقُ على السمعِ.. من كلام الأبِ يمدح ابنه.




ـ الأب هو الشخص الوحيد الذي.. لا يحسد ابنه على موهبته.




ـ أبٌ واحد .. أفضل من عشرة مربين.






ـ اشتقتُ لأبٍ لن يرجع أبداً.. ولن يأتي مثلهُ أحداً.


ـ إذا كانت الأمومة هي الحنان .. فالأبوة هي الأمان.


ـ الأبُ ذلك النبع الصافي في شجرةٍ يأوي إليها الابن.




ـ ألاب وردة الأحلام.. وينبوع الحنان.. وشمس الأماني.. وأحلى من في الأنام.




ـ ألأبُ ثاني حب يعيشه ألابن في دنياه.. وثاني أسم تنطقُ شفا الابنٌ به.




ـ وبعد: فإني أرفع كفي لله وأدعو: يا ربي تمنحني رضا أبي في دنياي.




ـ فهو قدوتي الأولى .. ونبراسي الذي أنار دربي.




ـ وعلمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة.




ـ وأعطاني بلا حدود.. فرفعتُ رأسي عالياً افتخاراً به.




ـ إليكً أبي أبعثُ باقات حبي واحترامي.. وعباراتٌ نابعةُ من قلبي.''




ـ فالكلمات كل الكلمات.. لن يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك أبي.




ـ وأنا الكاتبُ الذي يكتب أفضل الكلمات بدقائق.. وترتهبُ الكلمات بين يدي.


ـ ويسيل حبر القلم بدون توقف.. فمشاعري أكبر من أسطرها على الورقِ.


___________