منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالخميس يوليو 04, 2019 6:33 pm

Selwa Zako
‏٢٨ يونيو‏، الساعة ‏١٢:٣٣ ص‏ · 






في المحاصصة والتحاصص




احاول هنا ان اتتبع الخيط الذي اوصل المحاصصة الى الحياة السياسية والاجتماعية في العراق وزرعها في ارضه 




عندما كانت اولى دبابات الاحتلال تقف على جسر الجمهورية كان مشروع المحاصصة قد كتب قبلها بسنوات في عواصم خارجية وبرعاية مخابرات العديد من الدول.




لم تلفت نظر كثير من العراقيين تركيبة مجلس الحكم التي ضمت السنة والشيعة والكرد والتركمان وغيرهم 




كانوا ينظرون الى كل هؤلاء بوصفهم (اقطاب المعارضة) الذين عملوا من منافيهم سنوات من اجل اسقاط نظام البعث ليقيموا حكما مختلفا.




استقام الامر للقوم ووزعوا فيما بينهم الادوار واسلاب الدولة المنتهكة كل حسب وزنه ودوره واسدل الستار على المشهد البريمري.




لكن حكم المحاصصة لا يستقيم ان لم يكن الشعب متحاصصا ينازع الاخرين على حصته من الاسلاب تماما مثل حاكميه.




.توصل الحاكمون الى حل يخرجهم من المأزق




اشعال نار الفتنة الطائفية لتتولى تقسيم هذا الذي لا يريد ان ينقسم




وتلك لم تكن مهمة سهلة مع شعب اختلطت فيه الانساب مذهبيا واثنيا ومناطقيا منذ قرون




لم يكن سهلا اقناع المواطن الشيعي العادي بأن جار العمر السني ارهابي يريد قتله




او اقناع السني بان الشيعة جاءوا للانتقام منهم




لا شيىء غير الدم يحفر الخنادق ليختبىء فيها كل في مواجهة الاخر




في 2005 و2006 جرت دماء غزيرة في شوارع المدن العراقية




وحفر الدم في النفوس دروب الغل والحقد والانتقام 




تسيد المتحاصصون المشهد 






وكان طبيعيا ان يختصموا فيما بينهم فالوليمة دسمة تستحق سفك المزيد من الدماء




وهكذا سقطت مدن وهدمت عن آخرها وتشرد اهلوها في مخيمات التهجير وهدرت ثروات هائلة كان يمكن ان تبني الف عراق وعراق




وذهبت أرواح شباب تسد عين الشمس ضحية لأطماع المتحاصصين




ولأن الخنادق ظلت مفتوحة على بعضها والمصلحة واحدة




جلس اعداء الأمس معا على مائدة الوطن يعيدون قسمة التنحاصص على اسس جديدة تتاسب والتقاء المصالح




عندما يستجد جديد في المشهد سنوافيكم بأخباره








====




[img(386.01136399999996px,236.01136400000001px)]https://i.middle-east-online.com/styles/article_image_850x450_scale/s3/biga/_16324_iraq_council-14-7-2003.jpg?POej8Mx7qeIm4c.x_MovechgD.4bsLVo&itok=nTRjENmI[/img]
قوس قزح عراقي




العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي 1120161216532529
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالجمعة يوليو 05, 2019 5:04 am

الرجل المناسب.. في العراق الحديث






د . هادي حسن عليوي





ـ منذ قيام الدولة العراقية الحديثة العام 1921 وشعار "الرجل المناسب في المكان المناسب" يتردد على لسان كل مسؤول.. صحيح إن عدد غير الكفوئين غير المناسبين في العهد الملكي كان متواضعاً.. لكن هذا لا يعني إن تحقيق هذا المبدأ كان قائماً تماماً آنذاك.. فبريطانيا.. والمحافظون.. وشيوخ العشائر.. كانوا يؤثرون في اختيار الأشخاص للمناصب العليا.. ليس على أساس الكفاءة بل المصالح الخاصة.








ـ وفي العهد الجمهوري الأول فإن قيادة الثورة الثلاثية "عبد الكريم قاسم.. وعبد السلام محمد عارف.. وعبد اللطيف الدراجي.. تشاورا بينهم واختاروا أسماء الوزراء لحكومة ثورة 14 تموز 1958 الأولى على أساس الكفاءة والمهنية ومعارضة النظام الملكي والمعرفة والصداقة وأيضاً القرابة.. إلا إن الحالة لم تدم سوى عام واحد. 






ـ في العام 1963 أصبحت الوظيفة واحتلال المناصب قائماً على أساس حزبي.. وتسلم العديد من الوزارات أشخاص ليس لهم أية خبرة قيادية وإدارية.. لكن لم يكن ذلك شاملاً.. فكانت القرابة والصداقة والعشيرة.. ومن يملك القوة العسكرية تلعب دوراً كبيراً في شغل الكثير من المناصب والوظائف العامة.. وظل هذه الطابع هو الساري في اختيار الوزراء.. يحكمها القادة العسكريون.. على الرغم من اختيار رئيس وزراء مدني.. لأول مرة في أيلول 1965 بتكليف عبد الرحمن البزاز تشكيل الوزارة. 








ـ بعد انقلاب تموز 1968 أصبحت الوظيفة لكوادر حزب البعث وأعضائه.. مع وزيرين كرديين ووزيرين شيوعيين المؤتلفين مع البعث.. ولم يتوقف الحال على المناصب الرفيعة والعليا.. بل حتى على التعين الجديد للموظفين الاعتياديين.. ففي العام 1970 أعلنت وزارة الخارجية.. لأول مرة في تاريخها.. عن نيتها تعين المتفوقين العشرة الأوائل في فروع (العلوم السياسية.. والقانون.. واللغة الإنكليزية).. لكن لم يعين أي منا نحن العشرة الأوائل في العلوم السياسية.. كذلك لم يعين المتفوقون الآخرون في الفروع العلمية الأخرى المطلوبة.. بل عينً الحزبيون والقرابة.. والأنكى من ذلك غالبية المعينين من الطلبة الفاشلين والناجحين في الدور الثاني بدرجات متواضعة.. وأكثريتهم من غير الفروع العلمية المطلوبة. 
ـ منذ العام 2003 فإن الحكومة التي شكلها بريمر من عراقيي الخارج.. وقليلاً من الداخل جميعهم.. ليس لديهم خبرة أو شهادة تمنحهم حتى أن يكونوا موظفين من الدرجة الخامسة.. واستمرت الحالة حتى اليوم.. يكلف رئيس الكتلة أو التحالف الأكبر في المجلس النيابي.. بتشكيل الوزارة القائمة على أساس المحاصصة من كل الكتل الفائزة في انتخاب المجلس النيابي.. لكن حتى هذه الحالة لم يؤخذ بها في حكومتنا الحالية (حكومة عادل عبد المهدي).
ـ ومنذ 2003 حتى اليوم هناك مئات المستشارين.. جيوش من المدراء العامين.. والسفراء.. والصف الأول من الدبلوماسيين.. ورؤساء دوائر وأقسام.. لا يفقهون شيئاً.. كذلك هناك مئات من أعضاء مجالس المحافظات.. شهاداتهم مزورة .. وجاء لهم الفرج بقانون العفو العام الأخير.. حيث شملهم العفو ويبقون في وظائفهم وبشهاداتهم المزورة.. عاش العراق.. بلد المستشارين.. والشهادات المزورة.. والمزورين.
الكارثة.. إن هناك وزراء قضوا أربع سنوات أو أكثر في وزاراتهم.. لا يعرفون حتى الآن ماذا تعمل وزاراتهم.. ومازال هؤلاء جميعاً لم يتعلموا ألف باء أعمالهم.
فوزراؤنا الحاليون.. على سبيل المثال لا الحصر: 
ـ وزير تخطيط .. لم يدرس التخطيط.. ولا الاقتصاد.. وليس لدية أية خبرة في التخطيط أو الاقتصاد أو الإحصاء.. يعين وزيراً للتخطيط.. لهذا نحن دولة بلا تخطيط. 




ـ وزراء المالية.. جميعهم لم يكونوا جميعاً خريجي المالية.. أو اقتصاد.. أو المحاسبة.. وليس لهم خبرة بالأمور المالية أو التجارية. 




ـ وزير خارجيتنا حتى انه لا يعرف ألف باء العلاقات الدولية.. ولا بمقومات السياسة الخارجية.. ولم يدرس حتى الجيبولتكس.. ولا تاريخ الأمم.. ولا القانون الدولي.. ولا يعرف حتى ألف باء الأتكيت والسلوك الدبلوماسي.. فهل هؤلاء هم "الرجال المناسبون في الأماكن المناسبة".. أما وزي ر خارجيتنا الحالي.. فهو سفير .. لكن تاريخه يؤكد انه سفير فاشل.. 



وتعينه من قبل عادل عبد المهدي.. لأن السفير مسوي على عادل عبد المهدي فضل كبير (مينحجي) عندما كان عادل نائب رئيس للجمهورية!!
ـ المهزلة.. إن وزير التجارة مطلوب للقضاء بتهمة فساد مالي (أخذ رشوة)!!




ـ وزير الرياضة والشباب.. لا رياضة ولا شباب.. لكنه متهم بالقتل لحساب القاعدة وداعش.
ـ وزير النفط يقولون انه تنكوقراط.. لكن المهزلة ما زلنا نستورد بانزين ونفط ابيض.. ونحن الدولة الثالثة في إنتاج النفط عالمياً.
ـ وزير العدل.. حصة الأكراد.. والأكراد يسيرون على هدى مام جلال (وجلال الطالباني.. لا يعدم الارهابيين والدواعش). عرفتوا ليش وزير العدل كردي!!




ـ وزراء الكهرباء منذ العام 2003 حتى اليوم جميعهم تكنوقراط.. ولهم خبرة.. لكنهم فشلوا بامتياز من توفير حتى 50% من حاجة العراق للطاقة الكهربائية.. بضمنها شراء الكهرباء من الباخرة التركية في مياه الخليج.. وتيار كهربائي من إيران.. ونشتري الكهرباء من إقليم كردستان الى كركوك.. وألان نشتري الكهرباء من اربيل الى الموصل.. والمصيبة نستورد الكاز من إيران.. 




ـ آخر صيحات التكنوقراط .. وزير دفاعنا غير مذهبه حتى يستلم منصب وزير الدفاع.




فهؤلاء الوزراء جميعهم لا يصلحون لقيادة وزارة.. فالرجل المناسب في المكان المناسب.. يتطلب كذلك النزاهة والوطنية.. بعيداً عن المحاصصة والطائفية.




والمصيبة مازلنا نؤكد حتى الآن على مبدأ 



(الرجل المناسب في المكان المناسب).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2019 6:04 pm

صائب خليل
الإعجاب بالصفحة

‏١٦ سبتمبر‏، الساعة ‏٥:١٦ م‏




لماذا عبد المهدي أخطر من غيره؟









ما أحاول اثباته في هذه المقالة هو أن القضية مع عبد المهدي ليست قضية فساد او تلكؤ في تنفيذ برنامج. إن معاملة عبد المهدي 
كفاسد اعتيادي ليس سوى تضليل عن حقيقة هذا الرجل. المسألة هذه المرة أكبر بكثير واخطر! الهدف هذه المرة هو القضاء على العراق وليس نهبه أو إشاعة الفساد فيه فقط.




هناك أولاً الملاحظات التي تثير الشكوك في ارتباطات عبد المهدي، وإن كانت لا تثبت شيئا بشكل رسمي، وهي:




1. تاريخه كحرس قومي، وهي العصابة التي ارتكبت الكثير من المجازر وقتلت عبد الكريم قاسم وادخلت البلاد في نفق مظلم.

2. انتمائه الطبقي والعائلي القريب من الإنكليز، والمعادي للفقراء بشكل خاص، والمتضرر من ثورة تموز




3. قفزاته من الحرس القومي الى الشيوعي المتطرف الى الإسلامي، وعدم تقديم أي تفسير لهذه التنقلات، والتي لو كانت حقيقيةً لتوجب أن يكون لـ "تجربته" مقدمات وجانب فكري، وان يكتب عنها خاصة وانه قادر على الكتابة.




4. تصريحاته، عندما كان وزيراً للنفط، حول إعادة العراق الى قوانين ما قبل 58 ووصف قوانين عبد الكريم بأنها "جائرة" – وهي نفس الكلمة بالضبط، التي وصفت بها شركات النفط قانون قاسم في ذلك الزمن، وكأنها بقيت ترن في رأسه لنصف قرن!


5. ترويجه لسياسات اقتصادية لصندوق النقد، يعرف بحكم اختصاصه أنها دمرت العديد من البلدان، وانتشرت اخبارها في كل مكان حتى على اليوتيوب لمن يريد ان يعرف.




هذه المؤشرات، إضافة الى شخصية ينقصها الإحساس بالكرامة، كما بينت بعض الاحداث الصغيرة، لكن كبيرة الدلالة، مثل إذعانه للابتزاز في جلسة توزير حكومته وقبوله تغيير اسم ابيه من السعوديين، تشير الى اننا يمكن ان نتوقع أي شيء منه.

.
أهم من هذه "المؤشرات"، هناك الأفعال المثبتة:
.
إطلاق ابتزاز كردستان لبغداد وإدامته وتطويره:




تنصيبه وزيراً للمالية في حكومة علاوي التي اختار الاحتلال 



اعضاءها، وإطلاقه بداية الابتزاز الكردستاني للعراق بإعلان حصة الـ 17% بدلاً من الـ 11% التي تمثل آخر احصاءاتهم، والتي انطلقت منها بقية الابتزازات المتصاعدة حتى اليوم. وقد استمات خلال 


السنوات التالية في الدفاع عن تلك النسبة، هو ورفاقه في المجلس الأعلى وبعض السنة، حين حاول الصدريون تصحيحها.



وضعه الأمريكان في منصب وزير النفط في حكومة العبادي الذي نصبوه بانقلاب في الظلام، رغم أنه بلا خبرة في النفط اطلاقاً. فقد كان الشيء الوحيد المطلوب منه ان يوقع التنازلات لكردستان وأهمها السماح لها بتصدير النفط خارج سلطة العراق، وفعل ذلك بسرعة في الأسبوع الأول، فذهب لوحده (للتفاوض!) إلى كردستان دون اصطحاب أي خبير في النفط من الوزارة، ودون أي تحضير، وعاد في نفس اليوم إلى بغداد.

.
السعي لإعادة منح الشركات عقود امتيازات النفط:


قام عبد المهدي، سعيا لما وعد به من إعادة القوانين العراقية الى ما قبل تموز 58، بمهاجمة عقود التراخيص بمقالات ذات أرقام كاذبة، ليس من اجل تحسينها بل لتغييرها إلى عقود امتيازات أو مشاركة لصالح الشركات، لكنه جوبه بحملة قوية فعاد فاعتذر موضحاً "قصده" بعد ان احرجه خبراء النفط (فؤاد الأمير وغيره) في ارقامه.

.
أم الجرائم - "شركة النفط الوطنية العراقية":




كان عراب مشروع أمريكي لحجز أموال النفط العراقية باسم مزيف 



هو "شركة النفط الوطنية العراقية". هذا المشروع الذي كتبت عنه 


كثيراً، (أنظر الروابط في مقالة:


( عبد المهدي الأخطر) وقد اضطرت


المحكمة الاتحادية لرفض القانون بعد ان افاد مستشارها بأنه يمثل خطراً شديداً، على واردات نفط العراق ويهدد بإفلاسه، بل يهدد 
أيضا بقيام حرب أهلية بين محافظاته! وقد شاركه تلك الجريمة 


النائب السابق د. إبراهيم بحر العلوم وعدنان الجنابي ووزير النفط السابق جبار لعيبي الذي استمات للحصول على رئاسة تلك 


الشركة برتبة وزير، كانت صلاحياته ستتضارب وتفوق احياناً صلاحيات رئيس الوزراء، حسب تقدير مستشار المحكمة الاتحادية. كما شارك المؤامرة الرئيس السابق معصوم بتوقيعه القانون خلال ساعات من وصوله، رغم تعقيده الشديد!

ويذكر ان بعض هذه الأسماء رفعت شعار "اعيدونا وسنمنحكم النفط" كما ذكر في كتاب "العطش الى النفط".
فضائح المشروع كثيرة ومنها “صندوق الأجيال” والذي بين النائب الكويتي السابق حميد الدشتي في هذا الفيديو(1) بأنها ليست سوى مشاريع لتحويل المال الى اميركا والغرب فلا يعود!
.

كذبة محاربة الاقتصاد الريعي:




كانت حجة عبد المهدي لإجراءاته المدمرة وتبرير دعوته لحرمان الاقتصاد الحكومي من نسبة من وارداته وتحويلها الى صناديق استثمارات (مثل "صندوق الأجيال" كما اسلفنا)، هي محاربة الاقتصاد الريعي (المعتمد على الموارد الطبيعية). وفكرة عبد 

المهدي الغريبة هي أن حرمان الميزانية من نسبة من الموارد، سوف يجبر الحكومة على البحث عن حلول اقتصادية أخرى. لكنه حين صار رئيساً للحكومة، وبدلاً من الاستفادة من "فرصة" نقص الميزانية للبحث عن "حلول اقتصادية أخرى"، هرب فوراً الى القروض!



يعرف الاقتصاديون أن الطريق الوحيد للإفلات من الاعتماد على النفط، هو تنشيط الانتاج الصناعي والزراعي في البلاد، وهو بالعكس تماماً مما فعله عبد المهدي. فقد استمر في سياسة إهمال الصناعة الحكومية لإسقاطها واللجوء إلى الخصخصة، ثم غرس خنجراً بقلبها وقلب القطاع الخاص معاً، بتوقيعه اتفاقية فتحت الحدود الجمركية مع الأردن، رغم كل تجارب العالم، ورغم تحذيره حتى من قبل القطاع الخاص، مثل اتحاد الصناعيين العراقيين، بأنه مشروع يفيد الأردن على حساب العراق. لكن عبد المهدي مضى في مشروعه وكأنه مكلف بتنفيذه من جهة لا يستطيع رد أمر لها. كذلك وصلت الأردن شحنات النفط المخفضة في الوقت الذي يقترض فيه العراق ليعدل ميزانيته.


ومعلوم ان خطة تقرير كروكر تؤكد على ضرورة استخدام ثروات العراق لدعم اقتصاد الأردن، لأن حكومته صديقة لأميركا وإسرائيل.(2) (انظر أيضاً الروابط في مقالة "عادل عبد المهدي – الأخطر!" (3) لتفاصيل اكثر.)
.
مشروع لبطالة دائمة:
اتفاقية حرية التجارة مع الأردن لم تقض على فرص التخلص من الاقتصاد الريعي، انما قضت ايضاً على فرص العمل في العراق في القطاعين الحكومي والخاص. ولزيادة الطين بلة طرح عبد المهدي إقامة مشاريع تصفية النفط، ليس في العراق، انما في الأردن، رغم تفاقم البطالة في البلاد ورغم وعود عبد المهدي بتوفير فرص العمل. إن المعتصمين منذ اكثر من شهرين، من الخريجيين الشباب المطالبين بالعمل،(4) إنما ينطحون رأسهم بالحائط في حقيقة الأمر! فاحتجاجهم كان يجب ان يكون موجها مباشرة الى سبب البطالة الحقيقي، تلك المشاريع التي تحول فرص عملهم الى الأردن والصين، وان يرفعوا شعار اسقاط اتفاقية الأردن، بل وكل إجراءات حكومة عبد المهدي. فلا يمكن لأية حكومة أن "تخلق" فرص عمل، ان لم يكن هناك ما يمكن انتاجه وتسويقه. وهذا مستحيل في سوق تغرق بالبضاعة الأجنبية الرخيصة.
.
إغراق البلاد في الديون:
الغرض من الديون هو وضع العراق في قفص المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي المعروف بعدوانيته على دول العالم الثالث. وتاريخ هذه المؤسسات مليء بقصص نهب ثروات البلدان بعد اجبارها على بيعها بأسعار بخسة عند فشلها في تسديد ديونها. وكما ذكرنا فأن عبد المهدي مضى في الاقتراض وتحويل المال لكردستان، وكأنه جزء من مؤامرة لتسليم نفط العراق الى تلك المؤسسات.
.
كردستان والموازنة السيئة وتنفيذها الأسوأ:
كان عبد المهدي جزءاً ممن صمم موازنة 2019 الكارثية، بتخطيطها، ثم تجاوز الكارثة اكثر بتنفيذها، بما قدمه من تنازلات خارج الميزانية، لكردستان. فإضافة الى سماح الموازنة لكردستان ظلماً ان تبيع الجزء الأكبر من نفطها لحسابها، ادعى عبد المهدي كذباً ان النص يفرض تسليم رواتب كردستان عند عدم تسليمها حصتها من النفط، وهو ما برهنا كذبه في مقالة راجعنا فيها نص الموازنة المنشور في الوقائع العراقية(5). وقد اسهم عبد المهدي في تضليل الشعب وساسته ونوابه (من شديدي السذاجة والنفاق) بوجود مثل هذا الحق العجيب بالرواتب لكردستان، وأسهم الإعلام بهذا التشويش المتعمد، وقد فندنا هذه المراوغات الاحتيالية في اكثر من مقالة.
لم تكتف كردستان بذلك، فبعد ان ثبت عبد المهدي المبدأ الخطأ بدفع رواتب كردستان، قامت كردستان بالمطالبة بالمزيد، مدعية انها يجب ان تحصل على الرواتب للسنوات الماضية. وفي الوقت الذي تم تجاهل 42 مليار دولار من الديون الحقيقية لبغداد على كردستان، والمثبتة في الأوراق الرسمية (بدون حساب سرقة الـ 17% و سرقة موارد الحدود.. اتحدث عن حصول كردستان بطرق غير مفهومة على اكثر من حصتها غير العادلة اصلاً من الوزارات المختلفة وعدم تسديدها ما عليها في الموازنات) قامت كردستان بحركة “الهجوم افضل دفاع” وطالبت بـ 80 مليار دولار إضافية عن رواتب السنوات السابقة! ولا استبعد حصولها عليها، فقد خسر الشعب حتى تلك السلطة البسيطة على نوابه الذين انتخبوا بطريقة هي الأكثر تزويراً من كل سابقاتها، وصار وضع الشعب في كف القدر وتحت سلطة من لا سلطة له عليهم.
.
لا سيادة مع عبد المهدي:
من اقوال عبد المهدي: "السيادة لا علاقة لها بالقواعد العسكرية!" ورغم ذلك يتمسك به مدعوا الرغبة بطرد الاحتلال ويكسرون الدستور ويحنثون بقسمهم من اجل تنصيبه رئيسا لحكومتهم وقيماً على أمور بلادهم، وهي في افضل النوايا، خيانة لمبدئهم وخيانة لناخبيهم الذين اوصلوهم الى الحكم بوعود تختلف تماما عن هذا الموقف.
.
رئيس حكومة ولد سفاحاً على حطام الدستور:
معروف للعراقيين ان الكتل الكبيرة اتفقت على ترشيح عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة، بشكل لا دستوري تماماً، اذ تم اختياره دون تحديد الكتلة الأكبر كما يقضي الدستور بوضوح. وبهذه الجريمة التي شارك فيها الجميع من فاعلين مثل عبد المهدي نفسه ومقتدى الصدر وتوابعه الشيوعيين وبقية النواب الصامتين كالشيطان الاخرس، وصولا الى صمت المرجعية عن تلك الجريمة رغم اتهامات علنية لها بدعمها له بشكل غير معلن، ورفض المرجعية الإدلاء بنفي مباشر وصريح بأنها ضد هذا الانتخاب، على الأقل لخروجه عن الدستور الذي كانت هي من اقوى من دعا الى التصويت عليه. تم "سلق" انتخاب عبد المهدي خلال ساعة واحدة، وتم التصويت على الوزراء بطريقة مشبوهة ومنع اكمال الكابينة بطريقة المافيات، والتي تثبت في احسن النوايا، أن عبد المهدي رجل ذليل يصرخون به فيصمت وينزل عن المنصة. لكن الامر ابعد من ذلك بلا ادنى شك.
.
هذا مجرد جرد مختصر لبعض حقائق عبد المهدي، وقد شرحت الكثير منها في مقالات، تجد روابط لها في مقالتي "عادل عبد المهدي – الأخطر!"(3) لكنه كاف لإعطاء فكرة عن مدى الخطر الذي يتعرض له العراق بوجود هذا الرجل على رأس السلطة فيه، ويبين إنه لا يمثل فساداً مالياً معتاداً أو راغباً بالسلطة، او رئيس يتلكأ بتنفيذ برنامجه، بل أن أخطر ما يمكن ان يفعله عبد المهدي هو تنفيذ برنامجه! ومن يريد الاطلاع على حقيقة ذلك "البرنامج" فليقرأ تقرير الخبير الاقتصادي صبري زاير السعدي: “البرنامج الحكومي: تَكْريسُ أزمة الاقتصاد ونتائجها تَوأم الفَشَلْ والفَسَادْ”. (6)
.
عبد المهدي يبدو شخصاً معداً لتوجيه الضربة القاضية الى العراق وشعبه، بعد ان هيأ من سبقه المقدمات لها، لكن ما يحدث هو أن الجميع، بما فيهم قادة الأحزاب والتيارات والحشد والمرجعية، يعامله برفق ودعم علني او بين السطور، بل ان بعض معدومي الضمير يحاول ان يوحي ان الخيار للعراق هو بين عبد المهدي والفوضى!
.
السبب في هذا انهم : "لا يقرأون" – وإن قرأوا لا يفهمون، وإن فهموا فهم شركاء له في مخططه!
لم يقرأوا قانون "شركة النفط الوطنية"، الذي قاده هذا الرجل، مع إبراهيم بحر العلوم وعدنان الجنابي ومصطفى جبار سند وجبار لعيبي، ووقعوه وباركوه وكان سيقضي على البلد تماما لولا حرص الخيرين البواسل!
ولم يقرأوا تقرير المحكمة الاتحادية وخبيرها، ليعرفوا خطأهم الشديد، ومع أي شيطان يتعاملون، وينصبون على رأس بلدهم!
الفتح الذي هدد بإسقاط اية حكومة تفرضها اميركا، يشارك في اكبر الكبائر وينصب رجلاً يقول ان "القواعد العسكرية لا علاقة لها بالسيادة!!" ودون ان يرف لهم جفن! وفوق ذلك ينصبوه بالحنث بقسمهم وبتحطيم الدستور!
.
طبيعي أن إزالة عبد المهدي اليوم لا تكفي. إنه ليس وحده.. فهي "عصابة عبد المهدي" المكونة ممن جاء به ويحيط به ويدعمه بقصد ووعي، آخرون عدا البلهاء المخدوعين، وبالتالي فتغييره لن يكفي رغم أهميته. كذلك فان البديل يجب ان يعلن صراحة انه بصدد بناء كل ما حطمه عبد المهدي وعصابته في البلاد، ابتداءاً من الغاء الاتفاقات التجارية مع الأردن تماما، ووقف أنبوب نزيف النفط الى العقبة وإسرائيل، وإلغاء كلاو رواتب كردستان بل والسعي الى استقلال العراق عن هذا الاستعمار المعلوم القيادة، مصاص الدماء المذل البشع، بمباركة سفلة الخضراء المقدسين.
ثم يجب العمل على ايفاء الديون الخطرة قبل ان تستخدم لسلب نفط العراق.
وإن اردنا البلد سليما ليبدأ بالتنفس من جديد فيجب ايضاً محاكمة الضباط الذين سلموا أسلحتهم لداعش، وإلا فليس لدينا جيش! ويجب محاسبة من قبل بتنصيب هذا الرجل وتحطيم الدستور مع سبق الإصرار والترصد، وأن لا تنسوا محاسبة الإعلاميين: فريق العدو المختص ببث غازات الهلوسة المخدرة!
.
نعم انه طريق صعب وطويل، لكنكم يا سادتي نمتم طويلاً، فما الذي ينتظر النائمون في ساحة معركة؟
وأنتم يا سادتي تنتخبون من لا يقرأون ولا يعلمون، وتصفقون لهم وتهاجمون من يكشفهم، وهو مكلف لأصحابه. أتعلمون كم ضحى مستشار المحكمة الدستورية من اجل أن يكشف لكم مؤامرةً لتدمير بلادكم، فتم اهمالها؟ أتعلمون كم خاطر من قدم الشكوى لإسقاط هذا القانون اساساً؟ وكم صرف من الوقت والجهد في كل ذلك وفي الكتابة عنه.
متى إذن يقرأ المرء؟ ومتى يكون للكلمة التي يقرأها تأثير في قراره؟ متى تجعله يفيق من نومه؟ لا شيء حدث للأسف، ومازال الكذابون يخطبون بالكلام العام والجماهير تصفق ومازال السفلة يتقاسمون الناس كل يلهي القطيع السائر خلفه بحديث عن "تقصير" ووعد بـ "إصلاح" وكلام تخدير عام، والبلد يغرق ويغرق، والخطة تمضي في طريقها!
انظروا إلى البلدان حولنا: ايران تدافع عن نفسها وتنتصر.. لبنان تدافع عن نفسها وتفتخر.. اليمن تدافع عن نفسها وهاهو الوحش الذي عضها يلعق جراحه.. سوريا تستعيد أنفاسها ببسالة وتبدأ البناء.. إلا العراق! منذ انتصاره على داعش، وهو يهبط من هزيمة إلى هزيمة اشد، ومن مشهد مخجل الى مشهد أشد، حتى صرنا نستعين بانتصارات اخوتنا لكي لا يحطم الهمّ نفوسنا!
إن من يحب بلده، يفترض أن يحاسب اشد الحساب، ليس أمثال عبد المهدي فقط بل كل يد وكل لسان اسهم في كارثة عبد المهدي، وأن يلحق العار كل من وقف معه بل كل من صافحه، اسوة بخونة بلدانهم الساعين لتدميرها في التاريخ. لكننا ما نزال نغفو..
.
لذلك كله يا سادتي صار الطريق طويلا جدا ووعراً جدا.. وما زال يتمدد وسيصبح أطول وأكثر وعورة ما لم تحدث معجزة تكفي لإحداث صحوة هائلة، فليس هناك ما ينقذ هذا الشعب من مصيره المخطط اقل من ذلك. وكلما تأخرت، ضاق الأمل. هذا هو عبد المهدي، وعلى العراقيين ان يفهموه بحجمه، ويتصرفوا وفق ذلك، ففرصة الأمل الضيقة الباقية قد تختفي وبأسرع مما نتخيل.

.
(1) ما السر وراء سعي عبد المهدي لإقرار "صندوق الأجيال"؟
https://www.facebook.com/100021136541736/videos/392501861464362/
(2) فيديو: ماذا تعرف عن تقرير كروكر؟! - YouTube
https://www.youtube.com/watch…
(3) صائب خليل: عادل عبد المهدي – الأخطر!
https://www.facebook.com/saieb.khalil.if.you.missed.it/posts/555658131640026?__tn__=K-R
(4) الخريجون الشباب المعتصمون
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1214663312048138&id=100005134425943
(5) صائب خليل فضيحة! قانون الموازنة لا يدفع رواتب كردستان ولا يعفيها من ربع مليون برميل!!
https://al-nnas.com/ARTICLE/SKHalil/16f000.htm
(6) صبري زاير السعدي: البرنامج الحكومي: تَكْريسُ أزمة الاقتصاد ونتائجها تَوأم الفَشَلْ والفَسَادْ
https://www.mushtarek.org/…/%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%B2…


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 11, 2019 6:54 pm

عبدالرزاق أبو طحين





كيف يمكن وصف موقف العراقيين من إيران في التظاهرات الأخيرة؟ ما هي الأسباب التي تقف وراء غضب العراقيين اللافت للأنظار؟! كان الإيرانيون أول من أعلن دعم عملية التغيير عام 2003، فتخلصوا من عدوهم اللدود (صدام حسين ونظام البعث) وسعوا إلى دفع حلفائهم إلى المشاركة في العملية السياسية الجارية التكوين. ومع أننا لا نعرف على نحو دقيق حتى الآن مقدار تنظيم الإيرانيين لتلك المشاركة ولا طبيعة مقترحاتهم على حلفائهم، إلا أن وجود الدعم الإيراني للنظام الجديد ليس محلاً للشك لدى أغلب العراقيين. على حساب ماذا جاء هذا الدعم الإيراني؟ وماذا ربح الإيرانيون منه؟ هذا سؤال آخر بحاجة إلى دراسة. ما يهمنا الآن هو رصد بعض العوامل التي أسهمت في تنامي القطيعة بين العراقيين كشعب من جهة، والنظام السياسي الحاكم في إيران من جهة أخرى.




في تقديرنا أن ما جرى بعد التغيير عام 2003 سيكون تأثيره حاسما على العلاقة بين الطرفين، وهذه بعض النقاط التي توضح ما نعنيه:

أولاً: مرت 16 سنة والعراقيون يَرَوْن أن الإيرانيين يدعمون أكثر من فصيل مسلح غير خاضع لسلطة الدولة؛




 ومع أن بعض تلك الفصائل قدمت تضحيات جليلة في دحر تنظيم القاعدة وداعش إلا أن العراقيين اعتبروا وجودها بنحو موازٍ للدولة إضعافًا للدولة وزعزعة لسيادتها من جهة، وورقة للضغط على الحكومة والقوى السياسية وتهديدها من جهة أخرى.



ثانياً: كان النظام السياسي الذي تشكل بعد 2003 يعتمد اعتماد كبيرًا على البرلمان. في هذا الأخير كانت تعين كل أركان الدولة (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، رئيس البرلمان، القضاة، قادة الجيش، السفراء، وغيرهم). كانت الأحزاب هي التي تمارس هذه العملية المعقدة، وكان جميع تلك التعيينات تخضع للتفاوض داخل البرلمان، ومع التفاوض تنشأ الصفقات. الحديث في الشارع العراقي يتعاظم يوما بعد آخر أن إيران تعد واحداً من أكبر اللاعبين في عمليات التفاوض تلك. وهذا ما خلق قناعة لدى العراقيين أن إيران مساهمة مساهمةً كبيرة فيما يجري داخل العملية السياسية من تطورات وصفقات وتحالفات.

ثالثا: كان أداء حلفاء إيران مخيبا للآمال بنحو لا يوصف؛ كانوا عاجزين عن بناء أي تجربة نجاح في أي مجال من مجالات الحياة التنموية والاقتصادية العراقية، مع تفشي لحالات فساد لا نظير لها في العالم. هذا الوضع خلق فاصلا بين العراقيين وقواهم السياسية، وهذا بدوره انعكس على موقف العراقيين من ايران بحكم علاقة هذه الأخيرة بتلك القوى.



رابعا:


 تصريحات المسؤولين الإيرانيين وتباهيهم بدورهم في العراق وحجم نفوذهم قوبل بشعور بالمهانة لدى العراقيين بأن دولتهم لا تملك الاستقلال السياسي اللائق بميراثهم الوطني كشعب عصي على الاستعمار والخضوع والهيمنة. هذه التصريحات كانت بمثابة استفزاز مستمر لمشاعر الذات الوطنية العراقية.



خامسا: كان التغيير عام 2003، وبسبب طبيعة تكوين العملية السياسية، متزامنا مع صعودٍ هائلٍ للهويات الفرعية في العراق. وقد تمثل هذا الصعود الهوياتي في المجال الاجتماعي الشيعي بحضور الطقوس والشعائر المذهبية بنحو غير مسبوق في تاريخ العراق. فمثلا تحولت الزيارة الأربعينية من منسك ديني يعبّر عن محبة أهل البيت والتعاطف معهم إلى موسم استعراضي يُظهر فيه الشيعة حجمهم الديمغرافي وهويتهم الدينية. دخول إيران على الخط تمثل بتشجيعها مواطنيها على الانخراط في تلك المسيرات والطقوس.
 ويوما بعد آخر بدأ يتزايد حضور الإيرانيين بشكل ملفت حتى ولّد إحساسًا مضادًا بوجود زحف إيراني يهيمن على الفضاء الاجتماعي العراقي، وهذا ما ساعد على بروز حالات التذمر والشكوى لدى العراقيين من حضور الإيرانيين في بلدهم.



سادسا: كان التغيير عام 2003 قد منح العراقيين فرصة كبيرة بالسفر خارج العراق، وهو الأمر الذي حرموا منه لفترة طويلة بسبب الحروب والحصار والإجراءات الأمنية التعسفية التي كان النظام السياسي يلاحقهم بها آنذاك. وكانت أعظم وأوسع تلك السفرات والرحلات بعد 2003 تتجه إلى إيران، سواء أكانت بدافع دينية أو ترفيهية أو علاجية أو تجارية. تدفق العراقيين الكبير جدا خلق احتكاكا بين الشعبين لا سابق له. كان طبيعيًا والحالة هذه أن تصدر من الإيرانيين حالات غير سارة من التعامل اللامنصف أو الخشن، أو أشكال من السلوك الاستغلالي، وربما يتمادى البعض بخرق القانون والتجاوز وانتهاك حقوق السواح العراقيين. هذه الحالات كان العراقيون يتناقلونها بشكل واسع، وتنتشر أخبارها بينهم إنتشارا كبيرا؛ وهو بدوره ما أوجد أثرًا سلبيًا في نفوس شريحة اجتماعية ليست بالصغيرة.


سابعا: قد تكون الملاحظة الآتية قيلت كثيرًا ومع ذلك لا يجب التقليل من أهميتها على الإطلاق. في عام 2019 نحن نشهد نضوج أجيال جديدة لا تشبه الأجيال العراقية التي سبقتها. يمكننا أن نسميها (وهذا مجرد مقترح أولي) بأجيال الوطنية العراقية، وهي تختلف اختلافًا جذريًا عما تقدمها من أجيال في العراق. هذه الأجيال الجديدة ليست جزءا من صراع الإيديولوجيات السابقة التي مر بها العراق؛


 إنهم ليسوا قوميين ولا يساريين ولا إسلاميين! لا تربطهم أي رابطة رومانسية بإي أنموذج عقائدي متخيل كما تعكسه المذاهب والاتجاهات الفكرية السائدة في القرن العشرين. عواصم ومدن كلندن أو باريس أو براغ أو القاهرة أو دمشق أو طهران لا تعني لهم شيئًا، اللهم إلا أن تكون في سياق أوسع هو سياق العولمة والعالم المنفتح اللامحدود. هذا الجيل الجديد لا يفهم علاقته بطهران كعمق استراتيجي كما ظن آباؤهم. طهران لا تلهمهم شيئًا، كما لا يكترثون بمشاريعها الثورية في مواجهة الاستكبار العالمي وبناء محور المقاومة. إنهم ليسوا أعداء لها ولكن مشاكلها ليست مشاكلهم، وأحلامها ليست أحلامهم، وتحدياتها ليست تحدياتهم. هذه القطيعة ليست قائمة على الكراهية الثقافية أو التمايز العرقي أو التعصب الإيديولوجي بقدر ما هي اختلاف في فهم العالم وآلية التعاطي معه.


ثامنا: إن البيئة الدينية للحوزة العلمية في النجف بعد 2003 كان مرتعا مثاليا لظهور الحركات المهدوية والزعامات الدينية المنافسة( حركة جند السماء، حركة اليماني، مرجعية الصرخي، مرجعية البديري، مرجعية الطائي، وغيرهم). لقد كانت هذه الحركات الدينية والمرجعيات الفقهية محل جدال واسعة، ولم يتم الاعتراف بها علميا، وبقيت مصنفة كتيارات فكرية مهرطقة ومنحرفة، بل وقوبلت في أحيان كثيرة بالقمع والملاحقة (ومازال يلف الغموض تفاصيل حركة جند السماء وماهية عقيدتها وأسباب الإبادة الشاملة التي تعرض لها معتنقيها). إن أتباع هذه الحركات وإن اختفوا من المشهد الاجتماعي العام إلا إنه لم يتم القضاء عليهم بالكامل، بل بقي الكثير منهم ملتزما بخياره الديني وعلى قناعة بما يمليه عليه. ومع تزايد ضغوط الحوزة عليهم وملاحقة أحزاب الإسلام السياسي الشيعي المرتبطة بإيران لهم تنامى لديهم مشاعر كراهية عميقة لكل ما هو إيراني، مع ظهور نزعة رافدينية وعروبية لديهم تخالف كل ما له علاقة بإيران وتتنفر منه. وهؤلاء الأتباع لا يفوتون فرصة للتعبير عن هذه المشاعر والأفكار المضادة لإيران.

في الختام كان هذه ملاحظات سريعة عن بعض أهم العوامل التي خلقت ما نشاهده اليوم من مشاعر الغضب من النظام الإيراني وكل ما يرتبط به. إن استعادة الثقة بين هذه الأجيال العراقية الجديدة والأنظمة السياسية في بلدان الجوار (وهذا التعميم هدفه عدم ابتسار المشكلة مع الطرف الإيراني فقط) تبدأ من استيعاب التحولات الفكرية / السياسية التي تمر بها هذه الأجيال، واعتماد سياسات لا تخدش الكرامة الوطنية لهم ولا تقلل من سيادة دولتهم. إن مجالات التعاون وإيجاد المبادرات القائمة على الاحترام المتبادلة يمكنها أن تقدم فهمًا متلائما مع مبدأ حسن الجوار الذي نحن بأمس الحاجة إليه هذه الأيام. لقد أخطأت الأنظمة العربية حين راهنت على نظام صدام حسين فدعمته ووقفت إلى جانبه على حساب معاناة العراقيين وبؤسهم وشقائهم، واليوم ينبغي على النظام الإيراني أن لا يرتكب الخطأ ذاته في المراهنة على القوى السياسية الحليفة لها في النظام السياسي القائم. إن الأنظمة تتغير ولكلِ الشعوب باقية إلى الأبد، وما يلزم الإيرانيين هو الرهان على العراقيين كشعب وليس الحلفاء منهم في النظام السياسي.

[size=22]كلمات المفتاح:

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2020 5:27 pm

[u قال أن إيران لوحدها في العراق !؟
 سر تقاعس العرب عن نجدة العراق 

 واسرار !!.

بقلم :- سمير عبيد


قلناها في ندوات وتحليلات منشورة ونعيدها اليوم مرة أخرى وليس دفاعاً عن إيران <لأني عندما اكتب وأحلل ابتعد عن رأيي الشخصي وعن قناعاتي الشخصية وأتمسك 

بالمهنية والحياد والأنصاف > فأقولها أن إيران مَلأت الفراغ العربي والخليجي في 


العراق بُعيد سقوط نظام صدام عام ٢٠٠٣ وبذكاء براغماتي وأستخباري . ولم تكتف إيران بذلك بل فرضت نفسها شريكاً أستراتيجيا لواشنطن في هندسة النظام السياسي في 
العراق وعلى مراحل ..وللعلم ان ايران ليست حليفة وصديقة الولايات المتحدة " وهي


 ليست حزورة " بل هذه الحقيقة .. وهنا يُكمن السر والذي سوف نكشفه لكم بسياق هذا المقال !!!!!.
أولًا :-



الولايات المتحدة بعد ١ مايو ٢٠٠٣ وهو اليوم الذي صعد فيه الرئيس بوش الأبن على ظهر بارجة أميركية معلنا أنتهاء العمليات العسكرية في العراق في اليوم التالي اندفعت إسرائيل لتصبح لاعبًا خطيرًا في العراق فتم تبليغ الخليجيين والعرب الأبتعاد عن الشأن 

العراقي ليصبح العراق من حصة إسرائيل برعاية أميركية وبريطانية وهذا سر ابتعاد 
العرب والخليجيين عن العراق. ويسمح للأسرائليين واليهود المتحالفين مع الإنجيليين 


بتنفيذ ما يرغبون في العراق ويد بيد مع الإنجيليين وهذا ماحصل ولا زال . وأسألوا 


سكان بغداد والمترجمين والمقاولين العراقيين الذين عملوا مع المحتل الأميركي كيف 
كانوا يشاهدون اليهود المتطرفين بقبعاتهم و"وزلوفهم الطويلة في المقرات الاميركية في الاجتماعات العسكرية وكيف انتشرت مقراتهم في بغداد وشمال العراق ومحافظات 


اخرى سراً ولسنوات بعد اعلان العراق محتلًا... وان من أقنع الادارة الأميركية بالبقاء واحتلال العراق هي إسرائيل ورئيس الوزراء الأسبق آرييل شارون لان كان الاتفاق 
الاميركي مع المعارضة العراقية اسقاط نظام صدام والبقاء ٦ أشهر فقط ولكن اسرائيل


 أظهرت اتفاق المحافظون والأنجيليين ومنظمة الإيباك اتفاقهم مع الفصائل السبعة 
المعارضة على احتلال العراق والبقاء فيه مقابل إعطاء الحكم بالتناوب لهؤلاء السبعة 


وبنظام المحاصصة حسب محاصصة واشنطن أواخر عام ٢٠٠٢.....واضيف لهم حلفاء من الداخل عامي ٢٠٠٣،٢٠٠٤


#وهناك كذا مسؤول عراقي رفيع قال لي شخصيا عن أفواج اليهود الذين كانوا تأتي بهم طائرات خاصة ليلا ليحجوا في أور في الناصرية سراً .وان التعجيل بتدشين مطار


 النجف كان لهذا السبب وليس حبا بالعراقيين ولا بمدينة الأمام علي عليه السلام مثلما يزعمون . وكانت ( داتة مطار النجف مرتبطة بهولندا وتبث بالصورة والصوت 
لأسرائيل ومباشرة ،والداتة الثانية في السفارة الأميركية... والشركة الأمنية في مطار
 النجف اغلبهم يهود ومعهم من جنوب أفريقيا ) هذه معلومات لا يعرفها معظم 


العراقيبن!!!. ولدينا معلومات كاملة عن الذين كانوا يستقبلونهم في الناصرية ولو عُرفوا لحدثت صدمة كبيرة لكم !!!!.
ثانيا :-

فكانت الأستخبارات الإيرانية تراقب وتسجل كل هذا الذي ورد اعلاه ومن مقر السفارة الإيرانية في بغداد لا سيما وان ايران لعبت دورا في مساعدة أمريكا على أسقاط نظام صدام حسين حسب تصريحات نائب الرئيس الايراني الأسبق محمد خاتمي وهو السيد 

محمد علي ابطحي عندما قال ( لولا ايران ومساعدتها لِما سقط نظام صدام حسين في
 العراق ونظام طالبان في أفغانستان ) . فكانت ايران تسجل وتراقب كل شيء عبر 


أستخباراتها وعبر حلفاء ايران من العراقيين في النظام السياسي والاجهزة الأمنية 
العراقية — وانظروا للدهاء الايراني والنفس الطويل لدى القادة الإيرانيين —- وعندما تم رصد مقرات ، وتحركات ولوجست الاسرائيليين ، وأعدادهم ، وطرق وصولهم ، 


وإحصاء العراقيين الذين يتعاونون معهم ، واين ينامون وكيف يتحركون وعندما اكتمل الملف....

 إيران بقرار ملأ الفراغ في العراق والذي يفترض أن يملأه ُ العرب 


والخليجيين كأشقاء للعراقيين !! .وبالفعل تدخلت ايران سياسيًا واستخباريًا ولوجستيًا وأقتصاديا وباتت تتحرك على توازي مع تحرك الاسرائيليين وعلى قرب من مقراتهم وتحركاتهم وعندما صعدت الولايات المتحدة ضد ايران اعلاميا ونفسيا وباتت تلوح بالإجراء العسكري هنا اختارت ايران سلاح المساومة اَي ساومت الولايات المتحدة وكانت المساومة كالتالي:-

(( خروجنا مقرون بخروج الأسرائيليين ...وهدد الايرانيون بكشف الاسرار للشعب الأميركي دافع الضرائب والخسائر بحجة الحرب ضد طاغية وضد تحرير العراقيين 

والحقيقة ان الحرب لأجلَ اسرائيل بنسبة ٩٩٪؜ وجعلها فضيحة كبرى في امريكا ، وهدد الإيرانيون بأسر الاسرائيلين وجعلهم شهودا على هذا .. وكذلكَ هدد الايرانيون بقتل الاسرائيليين وأسرهم في حالة مضايقة ايران اًو التهديد بطردها من العراق ))!!.

[rtl]#هنا[/rtl]
[/url] أذعنت الادارة الأميركية وأوقفت الحملات الأميركية ضد ايران وأوقفت النقد ضد التدخل الايراني في العراق وساد الهدوء وسط ذهول العرب والخليجيين والشعب 


العراقي والكل بات يردد ( أن هناك علاقات سرية وودية بين واشنطن وطهران ..وان امريكا هي من فتح العراق للإيرانيين. والحقيقة لا توجد علاقات سرية ولم يفتح 
الأميركان العراق للإيرانيين ولكن الإيرانيين نجحوا بفهم اللعبة وفن المساومة ونجحوا بجعل الأميركان يبلعون الموس وهم ساكتين !! )!!.


[rtl]#وبالفعل[/rtl]
[/url] وبعد فترة أجبرت الولايات المتحدة على اجراء مفاوضات أمنية مع ايران 
بخصوص العراق ورتبت الطاولات في بغداد ورأس الجانب الاميركي رايان كروكر سفير امريكا في بغداد ورأس الجانب الايراني حسن قمي سفير ايران في بغداد 
وبحضور نوري المالكي وتم التفاهم على ما يلي :-

١ - عدم أحتكاك الاميركان بالإيرانيين وبالعكس في داخل العراق وتعهدا بذلك !.


٢- عدم مضايقة الإيرانيين للإسرائيليين في العراق ومنع حلفاء ايران في العراق من استهدافهم وايذائهم مقابل أشتراك ايران بهندسة العملية السياسة بصفة شريك رئيسي !.


٣- وتعهد الجانب الاميركي بعدم المساس بالإيرانيين وخططهم وتحركاتهم في العراق وفتح السوق العراقي لهم !!.


وهكذا باتت ايران شريك رئيسي لأمريكا .وحققت ايران مصالحها في العراق بدون 

خسائر أسوة بإسرائيل وعلى حساب جميع العرب والخليجيين ( الذين تحولوا الى 


غوغاء ضد ايران وبالضبط مثل الكلب الذي لا يجيد غير النباح ولا يعض أحد ) ومارست ايران واسرائيل جميع سياساتهما الاقتصادية والاستخبارية والنفعية والتاريخية والدينية في العراق على حساب العراقيين الذين هم الضحية الاولى والأخيرة !!!
[rtl]#وهنا[/rtl]
لا نشتم ايران والسبب لانها دولة ذكية فتشت عن مصالحها وعرفت كيف تحصل عليها. ولكن العتب على قادة عراقيين سياسيين ودينيين ليس بينهم وطنيًا وشريفًا ووفيًا للعراق والعراقيين فإما عميل لامريكا اًو لإيران اًو لبريطانيا اًو لإسرائيل<اللهَّ أكبر > !!!!!.


ثالثا :-

وبنفس الاسلوب المتدحرج والبراغماتي والذي اتسم بضبط النفس من الجانب الايراني سارع الديموقراطيين برئاسة الرئيس باراك أوباما أستغلال ذلك خصوصا عندما تم 

أختيار اليهودي (جو بايدن) وصاحب مشروع تقسيم العراق مسؤولا مباشرا عن الملف


 العراقي ومندوب اسرائيل المعتمد فيه وبالفعل صرح حينها جو بايدن قائلاً 


( أنا أميركي صهيوني وأفتخر بهذا ) ،فالرئيس اوباما لم يزر العراق الا مرة واحدة وعندما وجد ان
 الملف العراقي باشراف أميركي فقط والفاعل الحقيقي على الارض هي اسرائيل استغل ذلك التعاون بين امريكا وايران في العراق ليُباشر في المفوضات السرية حول الملف النووي الايراني والذي استغله الايرانيون الاذكياء عندما اختاروا العراق مكانا 


للمفاوضات السرية والسبب لكي يبقون أنفسهم شركاء للأمريكيين في العراق ويتم إخراس الاسرائيلين وتحقق لهم ذلك اَي بقي الايرانيين شركاء في هندسة للنظام السياسي العراقي وشركاء في أختيار الحكومات العراقية وايضا أستفاد نوري المالكي الذي جُدد له بولاية ثانية لنفس الاسباب وهي المفاوضات السرية بين طهران وواشنطن حول الملف النووي وكان شرطاً ايرانيا ان يعاد المالكي لولاية ثانية '!!!.



 ايران شريكًا عندما جُدد لباراك اوباما بولاية ثانية . ولكن عندما جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب فلمْ يتلاعب بالعملية السياسية في العراق لانها باشراف اسرائيلي مستتر وشراكة إيرانية مع الأميركيين.ناهيك عن الدور الايراني الواضح ضد تنظيم 


داعش الارهابي فلمْ يستفز ترامب ايران بقوة .فذهب ترامب للشطر الثاني وعبث فيه 
وهو المشروع النووي فأسقط الاعتراف الاميركي فيه وعندما اندحر داعش بات يشدد الرئيس ترامب بالحصار على ايران حتى وصل الحصار بان يكون الاول في العالم من حيث القسوة والإغلاق والخنق وقابله ضغط اميركي نفسي واعلامي وعسكري 


واقتصادي وواضح هو بأملاءات اسرائيلية للتشفي من ايران التي لاصقتها وخنقتها لسنوات طويلة في العراق فصار لزاماً طرد ايران من العراق ليبقى العراق من حصة امريكا واسرائيل والثالث الغائب العائد بريطانيا !!!.


 المعركة ضد ايران هي معركة اميركية اسرائيلية بريطانية ولكن المحرك لها هي بريطانيا...والغريب لم يبرز الطرف العراقي بالمطلق بل بقي هامشيًا ومستسلمًا تماما وهذا سبب المأساة .

[rtl]#وتعتقد[/rtl]
 امريكا أن قدوم شخص موثوق به ومجرب ومعتمد لها استخبارياً هو قارب نجاة لها ولضمان مصالحها ،وتوقيت ذهبي لها لكي تدحر ماتبقى من الإيرانيين وحلفائهم في العراق بعد نجاح امريكا بمنع بروز طاقات وجهات وطنية عراقية وتغييب المشروع الوطني لكي تنفرد بالملف العراقي لها ولبريطانيا فقط ......

وهذا يعني وضع العراق في الجيب الاميركي البريطاني الاسرائيلي للابد ويعني انتقال اسرائيل وجعلها على تماس مع ايران وهنا سوف تكون المرحلة القادمة هي الداخل الايراني بنسبة ٩٩،٩٩٪؜ وهذا لن تقبل به ايران ووراءها الصين وروسيا وكوريا الشمالية



وبالفعل بدأت العراقيل والموانع التالية بوجه الاختيار الأميركي الاخير أي أختيار المرشح المضمون أميركيًا فباتت معركة حياة اًو موت بالنسبة لإيران وجهات عراقية مهمة بحيث بات من الصعب جدا مرور الاختيار الاميركي /فايران ليس وحدها وبات 
العراق ورقة استراتيجية إيرانية صينية روسية كورية !!.


[rtl]#في[/rtl]
[/url] المقال القادم نوضح لكم التحالف السري في العراق !!.
سمير عبيد
٢٧ آذار ٢٠٢٠
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالأربعاء أبريل 08, 2020 8:56 pm

اليوم هو ٩ نيسان ٢٠٢٠



و بمثل هذا اليوم قبل ١٧ سنة كان يوم سقوط بغداد و احتلال المحتل لارضنا


هذا اليوم و اللي اجه بعده من الايام كان من اسوء الايام على اطفالنا


العديد من الدراسات و البحوث على وضع العراق كان يؤكد لحد سنه ٢٠١١ وجود ٤ ملايين يتيم بالعراق ٧٠ بالميه منهم توفى احد والديهم بعد ٢٠٠٣




مو بس هاي امتد تاثير الحرب حتى على الاطفال اللي بارحام امهاتهم و تشوهوا الكثير منهم


هذه دراسة لتاثير الحرب على اسنان الاطفال


https://link.springer.com/article/10.1007/s10661-016-5491-0






٣.٥ مليون طفل يعيشون تحت خط الفقر


١.٥ مليون طفل يعيشون مع سوء تغذية


لحد العام اللي مضى ٦٥٨ الف طفل نازح داخليا حسب تقرير اليونسيف


لحد نهايه العام الماضي مليون طفل يحتاجون الى ماء نظيف


٣.٣ مليون طفل يحتاجون الى دعم للدراسة


رجعنا هوايه بالظلام و الخرافات و الاعتقادات الخاطئه بالتربية و الصحة


رجعنا الى ايام العشرينات من كانوا كلشي يعالجوه بالنفط و الطين و الكبريت و الثوم و الكوي و الخرز و الخرق من كان كلشي ماكو


 و لا حتى البنسلين بعدهم مخترعيه و لا اكو شي اسمه لقاح




نحتاج الى الامل بغد افضل


نحتاج الى العمل لغد افضل


نحتاج انه نبدي ببيتنا بوطننا الصغير


نعزز روح المواطنه اللي عند اولادنا حتى يعيشون لغد افضل


غد خالي من العصابات و القتل و الطائفية و المناطقية


وطن بيه الحرية للمعتقد و الدين و المذهب بعيدا عن كل تدخل و ايذاء للاخر
كلشي يرجع


و كلشي يتصلح


الا نفوس الاطفال اللي تاذت صعب جدا لملمتها


ديروا بالكم على اولادكم


خلوهم بحضنكم


احضنوهم








قبلوهم


انطوهم حنان قبل ما تنطوهم الخبز


خليكم متفائلين بغد افضل




اني متفائل انه نكدر نغير للافضل و نكدر


د. سيف سمير البياتي


اخصائي طب الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالخميس أبريل 09, 2020 7:56 am

في مثل هذا اليوم من عام 2003








اقتحمت القوات الأمريكية البنك المركزي في العراق وقاموا بالاستيلاء على أعظم واغلى الكنوز 


المكتشفة بعالم الآثار المعروفة (بكنوز نمرود) المكونة من 650 قطعة يعود تاريخها للعصر الاشوري


 في العراق القديم وبعد تسريب صور الاستيلاء على الكنوز وانتشار الفضيحة قامت القوات 


الامريكية 


بعرض الكنوز لعدة ساعات داخل المتحف العراقي ومن ثم تم توقيع اتفاقية


 مستعجلة مع شركة أكس اوبشن يونايتد كروب الدنماركية تنص على عرض كنز نمرود خارج العراق




ولكن بعد فترة قامت الحكومة العراقية باسترجاع الكنوز مما دعى الشركة الدنماركية لرفع دعوى قضائية ضد العراق في 


المحكمة الدولية بباريس للمطالبة بدفع الشرط الجزائي البالغ قدره 8 مليون دولار

في عام 2015 تمكنت الحكومة العراقية من كسب الدعاوى القضائية المرفوعة من الشركة الدنماركية على اعتبار أن الاتفاقية وُقعت على عجالة بعد أحداث 2003
الكنوز محفوظة حالياً بالبنك المركزي في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2020 6:06 pm

لا يعرف قانون العلم العراقي تنكيس العلم ولم ينكس حتى عند وفاة الطالباني والشخصيات الاخرى





———————————————-










خلافاً لقوانين العلم في جميع دول العالم فأن قانون العلم العراقي رقم 33 لسنة 1986 الذي تم تعديله بصيغته الحاليه برفع النجمات بالقانون 9 



لسنة 2008 الذي اجراه أول مجلس النواب هذا القانون قضى في الماده الثالثه منه انه لا يجوز تنكيس العلم في جميع الاحوال وهذا ما أكده نظام


 علم العراق رقم 6 لسنة 1986 الذي لم يتطرق الى تنكيس العلم وهذا يعني ان تنكيس العلم ممنوع بموجب قانون العلم ونطامه وقد استشهد 








وتوفي الكثير من سنة 1986 سواء في النظام السابق والنظام الحالي ولم ينكس العلم لعدم وجود نص قانوني يقبل تنكيس العلم العراقي اذ توفي 


الطالباني والچلبي ورئيس مجلس الحكم وشخصيات وزاريه ونواب وغيرهم ولم تنكس عليهم الاعلام لذا فأن قول البعض حول المرحوم 


الچادرچي بتنكيس الاعلام مرفوض قانوناً
طارق حرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2020 2:03 am

rlرؤوسأقلام من سيناريو تحطيم الدولة العراقية والمجتمع العراقي!!انه السيناريو الذي تم وضعه في مراكز الابحاث الاميركية الغربيه بعد دراسه لطبيعه المجتمعات التي يراد تمزيقها وتفتيت الدوله التي تعيش فيها مجاميع بشريه مختلفه عرقيا وأثنيا ودينيا منذ قرون من خلال تفجير الكراهيه وهذا ماتم في يوغسلافيا والسودان والعراق وهذا بحد ذاته تحقيق لنظرية برنارد لويس لتقسيم العالم العربي والشرق الأوسط ومايدور في ليبيا واليمن ذاهب بنفس الأتجاه !!

—————-
=AZVydp22SJg3GPKEHNKKBHlUK4fSiixzy3KcVDHE7qJI6BFx_0DzCz9_GSOfWjisPmGpJxe#أضواء على نظرية تفجير المجتمع !!

فمفهوم تلك النظرية وهذا المخطط الذي بوشر به في العراق لا يتم عبر تدمير البيوت فحسب بل تدمير هيبة المنزل والأسرة التي هي لبنة بناء المجتمع .ولا يتم قتل القيم والحياء لدى النساء والاطفال فحسب بل تدمير المدينة والمدنية بطقوسها ومناهج حياتها،ولا تتم مهاجمة مجموعة من الناس وقتلهم وتشتيت شملهم فحسب،بل مهاجمة وتفتيت تاريخها وذاكرتها الجماعية،ولا يتم هدم النظام الاجتماعي والقيمي وموروثه فحسب،بل ايضا ضرب وتدمير المجتمع نفسه،ويسمى العنف في الحالة الاولى إبادة المنزل،وفي الثانية ابادة المدينة،وفي الثالثة الابادة الجماعية،
الا ان من الضروري ادخال تعبير جديد محدث على الحالة الرابعة وهو ابادة المجتمع في عراق ما بعد 2003:
" حيث تم هدم كل قيم التضامن والتكافل والتآخي وعلاقات الجوار والأحياء السكنية والمذاهب وبناء نظام الحواجز المادية والنفسية والدينية والثقافية والمزاجية ،وسيطرة ثقافة وطباع الارتياب والخوف من الاخر،والاخطر هو انقلاب المعايير و المقاييس بحيث أصبح السارق ذكياً والنزيه غبيا ،والنبيل العفيف جبان وعديم الشخصية لأنه لا يشارك ترسيخ القيم الجديدة ولم يشارك في الوليمة العامة والنهب والغش والتزوير . ويصبح اللص سوياً،والشريف منحرفاً، والوطني مخرف والعميل فطن ،والشريف متخلف والشاذ متمدن ، ورفض التطبيع مع اسرائيل باتت تهمة وخيانه والتطبيع معها وطنية وذكاء خرافي .. وغيرها من التناقضات التي قلبت منظومه القيم الأجتماعية والأخلاقيةالسياسية السوية لصالخ نقيضها ، فالنقيض بات نهجًا وهوية وبرنامج عمل وتطبيق ..
كيف يحدث هذا؟
يقول كيت داوت:

( من خلال خطة منسقة لاعمال مختلفة تهدف الى تدمير الاسس الاساسية للمجتمع ونتائجها وحشية. تتضمن تدمير: التضامن، الهوية، العائلة، المؤسسات الاجتماعية، وعي الذات... لكي يصبح الارتياب وسوء النية التوجهين السائدين لدى الناس).وهذا ماحصل في العراق حرفيا!!R]#يعلق[/url] مؤلفو الكتاب الثلاثة مايكل اوترمان و ريتشارد هيل وبول ويلسون على فقرات كتاب كيت داوت هذه بالقول :

التدمير المقصود للعراق وشعبه الذي قامت به الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها ابان حرب الخليج وحقبة العقوبات الدولية وحرب الخليج الثانية وخاصة في ضوء غزو العراق في نيسان 2003 الذي حدث دون تفويض اممي !!!!!، شكل محاولة ابادة اجتماعية ليس للشعب العراقي انما للدولة العراقية رغم التاريخ الطويل لهذه الدولة وتعايش مكوناتها الاثنية!!
oلكن كيف تحقق ذلك خلال 14 عاما من الحروب والدمار والارهاب والنهب وتغيير القيم والمفاهيم والمعتقدات وحتى كثير من سلوك الافراد التي جعلت نزعات الانفصال لاسباب اثنية لاتثير أي رد فعل غاضب من الحكومه والشعب ،،، ومصرع العشرات سواء بفعل الارهاب او الحرب ضد القاعدة وداعش امرا طبيعيا وكذلك الرشوة والسرقة والاستيلاء غير الشرعي على املاك الدوله وتدخل الدول الاجنبية السافر بشؤون العراق واقتطاع ارضيه ومياهه وتشرد الملايين من مناطق النزاع وهجره اكثر من مليون عراقي خارج الحدود كيف تحقق هذا في ظل الديمقراطية الامريكية في العراق ؟؟؟؟؟

يجيب الكتاب الثلاثه موضحين عمليه تمزيق الكيان العراقي : .

ان مشاعر الاغتراب واليأس والكابة والقلق والمشاعر السلبية هي ظاهرة سائدة بين الناس الذين تنقلب أسس حياتهم بصورة عاصفة،ويشعر الناس الذين يعرفون بعضهم قبل سنوات انهم في الحقيقة غرباء عن بعض،
ليس لأن هؤلاء خدعوا بعضهم كما يلوح في السطح،بل لان نظرة الجميع للحياة تغيرت، تماما والاسس الاجتماعية والثقافية والصحية والاخلاقية، وروابط اللغة والتاريخ والقرابة والصداقة قد حرثت ،بل قلبت تماما،
ولم يعد للناس ما يحكمون به على بعضهم بل على انفسهم الا بالحقد والخوف والنقص والكراهية،وهي أعراض تدمير البنية العضوية للمجتمع وروابطه وزعزعة الاساس الداخلي للانسان،وتحويله الى ميتة متنقلة، أوالى مخلوق ساخط يهوي على قمر بعيد،
ويتعرى سلوكاً ولغةً في الساحات والمنابر العامة بوهم أنه تحرر من كل القيود السابقه !!!!

سوف تنهك قواكم وانتم تتصارعون فيما بينكم ويتهم كل مكون الاخر بالعماله لتلك الجهة اوغيرها وتستنزف ثروات العراق ودم الالاف من ابنائه في حروب داخلية تمهد في مجملها لتمزيق الدولة والشعب العراقي وهذا هو جوهر مشروع الشرق الاوسط الجديد ..

شكرا لأحزاب الاسلام السياسي وحلفائهم الذي جسدوا هذا المخطط بأخلاص وتفاني لصالح  اسرائيل وامريكا والغرب!!

شكراً لزعامات الكتل السياسية في العراق الذين أخلصوا أخلاصاً تاريخيا وعظيما لتحقيق ما حيك ويحاك ضدالعراق وضد المجتمع العراقي !!.

فلا زال أحفاد أبا رغال يجسدون قيم وخصال جدهم ابو رغال حتى الساعة في عراق الرسالات السماوية وعراق علي بن أبي طالب عليه السلام /قالع باب خيبر !!

فليس اعتباطًا ان تطالب اسرائيل بتاريخ ٧ آب ٢٠١٨ بتعويض 100مليار دولار عن قلع باب خيبر!!.

أعداد وكتابة
سميرعبيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2020 3:19 pm

مستعمره أمريكيه داخل العراق ..
هل تعلم أن ..

ال١٦ الف موظف هم وراء كل مايحدث في العراق وحكم العراق وقرار العراق ونهب العراق ومآسيه … أو الجماعه جاءوا لتكريز حب الشجر والتفرج على التلفزيون هولاء ال ١٦ الف شخص 😂
رينا شيفاجي

ماذا تعرف عن سفارة واشنطن في بغداد؟



تعد السفارة الأمريكية في بغداد الأكبر حول العالم، إذ تماثل مساحتها مساحة مدينة الفاتيكان، وقد أقيمت على مساحة 104 فدانات، ومن ثم تعتبر أكبر من أكبر سفارة أمريكية في السابق (سفارة يريفان) بنحو خمس مرات، بحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

افتتحت في يناير 2009، حيث استوعبت نحو 16 ألف موظف ومقاول



ويقع مجمع السفارة على نهر دجلة غرب جسر 14 تموز‎، وتتكون من 21 مبنى، بمساحة تقارب 80 ملعب كرة قدم، ما يجعلها أكبر من مجمع الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب ما تشير قناة "الحرة" الأمريكية ولا تكمن أهمية السفارة الأمريكية في العراق في قيمتها السياسية وموقعها فحسب، بل في مساحتها الشاسعة وسط الشرق الأوسط، والإمكانيات الهائلة التي تمكنها من صد أي هجمات يمكن أن تتعرض لها .





ويتكون مجمع السفارة من خمسة أقسام رئيسة، وهي ستة مجمعات سكنية، ومرافق المياه والمخلفات، ومحطة طاقة، ومبنيين دبلوماسيين، وقسم ترفيهي، كما تحتوي على دور عرض، ومطاعم، ومركز تسوق، وحمام سباحة، وصالة رياضية، وملاعب كرة سلة وكرة قدم..
الخليج اون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2020 8:19 am

Samir Obeid / سمير عبيد
‏٢٠ يوليو‏، الساعة ‏٣:٥٠ م‏ · 
#" غول " كان يقتل بالعراقيين " خلسة" باتَ يترنح بفضل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب !!
#الفريق عبد الامير الشمري يقود حرباً مقدسة!!.
بقلم :- سمير عبيد


#لمحة تاريخية من تأسيس الباطل واللصوص :-


قُبيل أن يتقرر موعد غزو العراق خارج الشرعية الدولية وبأشهر اي بعد منتصف عام ٢٠٠٢ وبدايات عام ٢٠٠٣ أسس وزير الدفاع الاسبق وأحد صقور المحافظين الجُدد اليهودي رامسفيلد وبدعم من نائب الرئيس اليهودي المتصهين ديك تشيني قسماً في وزارة الدفاع الأميركية أسمه ( قسم الدعاية والتضليل ) ورصدت له اموالا ضخمة . وحينها تم رصد :-
اولا:- الشق الاعلامي والصحفي :-
١- رصد 5 ملايين دولار لتأسيس فضائية داعمة للغزو والحرب والاحتلال .وبالفعل سارع العديد من رؤساء الاحزاب في المعارضة وبمقدمتهم الاسلاميين وبعض الشخصيات العراقية للتسجيل وحصلوا على المبلغ وتأسست فضائيات طائفية ومذهبية وليبرالية وتجارية وعائلية ...الخ ونشطت جدا بعد سقوط النظام ولعبت دورا في تفكيك المجتمع العراقي !.


٢- رصد 3ملايين دولار لتأسيس جريدة أو مجلة أو مركز دراسات أو منظمة وسارع الكثير من المعارضين لتسجيل اسمائهم وحصلوا على المبلغ وتأسست عشرات الصحف والمجلات والمراكز البحثية والدراسية ...الخ وعملت ولا زالت لصالح المشروع الصهيواميركي في العراق !


٣- رصد 1 مليون دولار لتأسيس مواقع اعلامية واخبارية ووكالات اعلامية وصحفية وصحف ناطقة باسم احزاب وجماعات على شبكة الانترنيت وبالفعل سجل الكثير من العراقيين وحصلوا على المبلغ وباشروا لدعم الغزو والحرب والاحتلال وتسقيط الرافضين الحرب والاحتلال وتسقيط المقاومة والمقاومين وتسقيط جميع الوطنيين وتطور فيما بعد الى جيوش الكترونية وتجسس سيبراني ضد العراقيين لصالح المؤسسات الاميركية !!.


#ملاحظة :-
وبعد الغزو واحتلال العراق تم اعطاء تلك المنح التي وردت اعلاه لبعض العراقيين من ( عراقيي الداخل) ايضا وسارعوا لتأسيس فضائيات وصحف ومجلات ومراكز ومعاهد ومنظمات ومواقع وصحف الكترونية وجيوش الكترونية ....الخ !.والتحقوا بالمشروع الصهيواميركي في العراق !!!.


ثانيا :- الشق التجاري :-
١-تم تأسيس مذاخر طبية ضخمة في الشارقة وبتمويل اميركي وبالفعل سجل بعض الشخصيات المعارضة ( واحتفظ ببعض الاسماء) ومعهم بعض العراقيين من الداخل واستلموا ملايين الدولارات واسسوا المذاخر الطبية لتصبح هي المهيمنة على السوق العراقية بديلا عّن ادوية سامراء وبديلا عّن المنتج الطبي العراقي ومن خلال تلك المذاخر تم تغطية السوق العراقية ل ١٦ عاما ودون السؤال عّن صلاحية ونوعية الدواء وبمشاركة مع مقاولين اميركيين وغير اميركيين وخليجيين جنوا مليارات الدولارات من وراء ذلك خلال ال ١٦ سنة الماضية وبعض السياسيين والشخصيات البارزة شريكة لهؤلاء المقاولين وهم الذين منعوا الرقابة الدوائية ومنعوا التحقيق والفحص عّن الدواء والمنشأ وبات الشعب العراقي مختبر فئران ومشروع قتل مستمر ولا زال .وعندما قال وزير الصحة المستقيل العلوان " إن ٧٥٪؜ من الدواء في العراق هو خارج الصلاحيات ولا يصلح للأنسان " كان الوزير على حق !!.


٢- تأسست شركات للاستيراد ( الدواء والغذاء ومايحتاجه السوق العراقي) بداية سقوط النظام تأسست شركات في الاردن وعلى رأسها اردنيين وفلسطينيين مرتبطين برجال اعمال اسرائيليين في حيفا ( حيفا ) كانت المركز الاعلى عبر شركات اردنية وفلسطينية ، وشركات في الكويت ويديرها كويتيون بشراكة مع بعض العراقيين النافذين،وفيما بعد في دبي وباشراف اسرائيلي والقصة طويلة ومعقدة واصبح الشعب العراقي مختبر فئران ايضا بحيث حتى الشامبو كان مسرطنا لأنه لا توجد رقابة اصلا وكل شيء يدخل بلا رقيب بسبب الرشاوي وبسبب تواطىء الكبار ومشاركتهم و الذين في النظام الحاكم مهمتم ادخال السرطان القاتل للعراق لقتل العراقيين !.
——-
#اليوم بدأت ملامح المعركة المقدسة !!.


نعم ..المعركة المقدسة بين الحق والباطل ، وبين السلم والموت هي المنافذ الحدودية كافة .فالشعب العراقي مشروع قتل وتسرطن وابادة منذ ١٦ سنة ولا زال القتل مستمرا و يقوم بها بعض المسؤولين الكبار الفاسدين والجشعين والذين لا يخافون الله وعصاباتهم المسلحة وغير المسلحة في الدوائر المعنية ، وبالمشاركة مع سفارات ودوّل ومافيات عراقية وغير عراقية !!!.


فلقد أستبشر العراقيون خيرا عندما أوكلت المهمة المقدسة لقيادة الحرب المقدسة الى ضابط مهني وشجاع وشاب ووطني وهو ( الفريق عبد الامير الشمري) والذي يشغل نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة أضافة لمهمته الجديدة وهي الإشراف على المنافذ الحدودية في جنوب العراق والذي باشر في الميدان بالفعل هو ورفاقه!!.


بحيث عندما تتابعون وتقرأون النشرات الاعلامية التي تنقلها ( وحدة المنافذ الحدودية ) وتصبح صالحة للنشر ستيطرون فرحا وسعادة . لأنه لأول مرة نسمع منافذنا الحدودية وبشكل يومي توقف الادوية الفاقدة للصلاحية والتي كانت تدخل للعراق بآلاف الاطنان .وايقاف لمواد العذائية التالفة والفاقدة للصلاحية ، ومنع واعادة كثير من السلع التي يُفترض دخولها للسوق العراقية وتلتحق بمثيلاتها التي تملأ السوق وهي غير نافعة وخارج سياقات المتانة والصحة والمسموح به .
بل حتى كشفوا عمليات تهريب السيارات الحديثة والقديمة لداخل العراق وهناك كثير من الاخبار الطيبة (( ولكن الاعلام الرسمي العراقي اعلام فاشل والاعلام الحر اعلام بعضه متواطىء لا يسلط الضوء على هذه الجرائم لحق الشعب العراقي المسكين ولا يسلط الضوء على بطولات رجال المنافذ الحدودية ))


لأن ما سرنا وسرّكم اعلاه كشفه ( الجنود المجهولين والابطال في المنافذ الحدودية ) والذين يستحقون التكريم والترقية والأوسمة وتسجيل اسمائهم في لوحة الشرف لأنهم يقودون معركة مقدسة وخطيرة ولا تقل عّن المعركة ضد ( داعش) ويجب تعزيز هؤلاء الابطال بالدعم والتشجيع واللوجست وكل شيء لانهم يخوضون حرب مقدسة للدفاع عّن الشعب العراقي !!.


#نداء الى الفريق عبد الامير الشمري !.
أعلم اخي الفريق أن أختياركم لهذه للمهمة ليست بقرار حكومي أو بقرار القائد العام رغم ثقته بكم ولكنها تبدو لنا هي مهمة ربّانية مقدسة لتخوض حربا مقدسة ضد التهريب والفساد لأيقاف قتل العراقيين الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة ..فهي حرب ابادة ضدهم وبدأت منذ فترة حكومة علاوي وحتى الساعة!!.


فالشعب العراقي كان ولا زال يُقتل بشكل يومي من خلال المواد الدوائية والعذائية واللوجستية المسرطنة والخارجة عّن الصلاحية لأنها وبنسبة ٩٥٪؜ هي خارج الصلاحيات المسموح بها وهي جرائم تقوم بها عصابات ومافيات داخل الدولة ومعها عصابات ومافيات خليجية واقليمية ودولية لتتاجر بقتل العراقيين وتدمير اجيال العراق من خلال هذا الدواء وهذه الاغذية والمواد الاخرى التي كانت ولا زالت لا تخضع للرقابة !!.


#الخلاصة:-
نتمنى من العراقيين جميعا الدعاء ..ومن جميع وسائل الاعلام الدعم لهذا الرجل ( الفريق عبد الامير الشمري) ورفاقه ومساعديه وادواته التوفيق في مهمتهم المقدسة وفِي حربهم ضد مافيا الفساد والتزوير والتهريب والقتل... فالدعاء بات واجب شرعي ووطني لهم لتحقيق النصر على قتلة العراقيين من مسؤولين ونافذين لهم شراكات مع مافيات التهريب والقتل العراقية والخليجية والاقليمية والدولية التي تسرطن وتقتل العراقيين عبر المنافذ الحدودية التي ليس فيها رقابة وطنية وليس فيها فحص وسيطرة نوعية !!.


والكرة في ملعب القضاء العراقي ليكون على قدر المهمة لاسناد هؤلاء ...
وكذلك الكرة في ملعب رئيس الحكومة وجميع المسؤولين ذات العلاقة والمحافظين لتسهيل مهمة هؤلاء الرجال الذين بدأوا بخوض المعركة المقدسة لمنع وايقاف مسلسل قتل العراقيين الذي بدأ منذ عام ٢٠٠٤ ولازالَ ساريا وبوابته المنافذ الحدودية كافة في الجنوب والشمال والشرق والغرب ودون استثناء !!.


نقطة نظام :-
ستبقى المعركة المقدسة مثلومة وغير مكتملة ان لم تصل الى المنافذ الاخرى في (شمال وغرب) العراق لكي يتعمم الانصاف، ويتعمم العمل الوطني لأجل الشعب وسلامته وسلامة اجياله..فليس هناك عراقي درجة اولى وعراقي درجة ثانية وعراقي درجة ثالثة فهذا غير مقبول وهناك من يرفضه من الوطنيين والشرفاء داخل العملية السياسية وداخل المؤسسة العسكرية والامنية !!. الله العراق وأهله !.


سمير عبيد
٢٠ تموز ٢٠٢٠
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالسبت نوفمبر 07, 2020 1:41 am

‏٣ نوفمبر‏، الساعة ‏١:٣١ ص‏  · 
وداعا  ابا هاشم  ... وعذرا لقسوتنا عليك 


عزيز الدفاعي 




اعترف ان خبر وفاه الدكتور احمد ألجلبي  رحمه الله قد أصابني بالحزن لسببين أولهما أنساني  فليس هناك بعد الموت من صدمه لبني ادم  والأخر هو انني كنت انهيا   منذ فتره ليست بالقصيرة لإعداد كتاب عن سيرته الذاتية ووضعت كما هائلا من الأسئلة التي كنت اعتزم طرحها على ابو هاشم اذا ما وافق على الحوار معي والالتقاء به وجها لوجه  في بغداد التي غادرتها قبل 28 عاما  ليكون  الكتاب موثقا ودقيقا  وليس مبنيا على بحر صحفي غالبيته للاسف الشديد  مجرد اكاذيب وسيناريوهات وضنون  في ظل صراع طغت عليه البروباغاندا الطائفية  لاخرج ببورتريت لسياسي عراقي اعده الرقم واحد في مرحله سبقت وجاءت بعد عام 2003 ليكون  اقرب للحقيقة في سبر اغوار واعماق  هذه الشخصيه التي ان اختلفنا معها او التقينا فانها رسمت صوره لمرحله خطيره جدا من تاريخ العراق المعاصر وكان نموذجا نادرا يختلف عن كل رموز مرحله ما بعد سقوط جمهورية الخوف عام 2003  فهو بالنسبه لي واحد من اهم الساسه الشيعه من التكنوقراط وغالبا ما قارنته بالمرحوم الدكتور فاضل الجمالي اخر رؤساء الحكومات في العهد الملكي .
 فالراحل حفيد اسره  اقطاعية ثرية جدا لعبت سابقا دورا كبيرا في ظل النظام الملكي  فقد خدم جد ه في تسع مناصب وزارية عراقية، وكان والده موظفاً لدى مجلس الوزراء و رئيساً للمجلس النيابي وكان له بصمة كبيره في إعداد وصياغة دستور عام 1925.. وأبو هاشم كان من اصغر أولاد ه.
 ورغم ان الكثيرين من أبناء الأسر الإقطاعية والبرجوازية والأسر الحاكمة  غالبا ما يعيشون اسرى لعقده الإبعاد القسري عن السلطة والاستسلام لنوع من النرجسية والعيش في احلام الماضي  الا ان احمد الجلبي الذي غادرت اسرته العراق  الى الاردن بعد الاطاحه بالنظام الملكي عام  1958أمضى شبابه متنقلا بين عمان ولندن وبيروت وواشنطن  وهو مصر على بلوغ هدف كبير في رأسه  
واهم ما كان يميزه باعتراف الجميع  هو ذكاءه على اجتياز أكثر مراحل الدراسة صعوبة حتى تخرج وهو شاب من الجامعة الأمريكية المعروفه  (جونز هوبكنز) ودرس الرياضيات في جامعة شيكاغو فحصل منها على درجة الأستاذية، ثم درس في (معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا). وعمل أستاذا للرياضيات في الجامعة الأميركية ببيروت حتى العام 1977 حيث دعاه الأمير حسن شقيق الملك حسين إلى تأسيس بنك البترا، وفي مدة صار البنك ثاني ابرز بنك في الأردن ومن أهم البنوك من نوعه في المنطقة. واستمر يتدرج في عالم المال حتى أصبح من رموز المستثمرين العرب في أوربا والوطن العربي
 ألجلبي وبحكم إحساسه بجذوره العائلية الارستقراطيه   اختار ان يصاهر عائلة عسيران اللبنانية الشيعية  وقام السيد موسى الصدر مؤسس (حركه المحرومين) وامل لاحقا   بعقد قرانه، وهذا يؤكد الصلات المستمرة والوثيقة مع عائلة الصدر بشقيها العراقي واللبناني  حيث سعى لاخراج الشهيد محمد باقر الصدرمن النجف لشعوره بان الخطر يلاحقه  لكن الشهيد والعالم والمفكر  فضل البقاء  في العراق  ليواجه مع شقيقته مصيره الدموي المعروف على يد صدام حسين 
 الجلبي كان يعتقد دائما انه لا توجد طائفة في العالم تحب القهر و الاضطهاد وتضحي بحقوقها من اجل الغير وتظل تبكي على حالها في الوقت الذي تحمل فيه اسمى مبادئ وانصع تاريخ كما هو واقع الطائفة الشيعية في العراق  التي هي اول المضحين واخر المستفيدين ، رغم انهم اصحاب الحق الا انهم دوما في موقع المدافع و المبرر ، لذلك هم الخاسرون دوما وفي كل المواقع ولهذا كان ساعيا نحو قيامهم بدور سياسي يتناسب وتاريخهم وثقله السكاني في اطار مشروع الدوله العراقيه الديمقراطيه 
مع بداية التسعينات قررت الادارة الامريكية دعم المعارضة العراقيةالمشتته من خلال تأسيس كيان اداري، حمل اسم المؤتمر العراقي الموحد يتولى مسؤولية توزيع المساعدات المالية بصورة صحيحة على أقطاب المعارضة، وقد اختير لإدارة هذه الدائرة المهمة الدكتور احمد الچلبي الخبير المصرفي المعروف،والتحق مع الچلبي جمع غفير اخر، بمجرد ان أعطي الضوء الأخضر للشيعة، الذين لم يكونوا  ضمن الاعتبارات الأساسية في واشنطن التي سبق لها ان خذلتهم مرارا وكان اخرها ترك انتفاضتهم ربيع عام 1991 واعطاءها الضوء الاخضر للحرس الجمهوري لفتك بهم وهم بدون سلاح او عتاد  
وكان وراء اختيار الجلبي كما اعتقد البروفسور اللبناني الشيعي فواد عجمي  الذي قربه المحافضون الجدد بعد احداث 11 سبتمبر  والذي نصح اداره جورج بوش الابن بان الشيعة  في العراق حليف لم يكن ينبغي اهماله كل هذه السنين، وان العمل معهم مكسب وليس خسارة فهم باتو أصدقاء بعد ان كانوا اعداء، وهم اصدقاء نافعين لأنهم اعداء لعدو مشترك هو الارهاب
 ثمه فصول واسرار خطيره تتعلق باسباب خلاف الراحل مع الامريكيين وصدامه الحاد مع بول بريمر وتحول الامريكيين من محرر للعراق الى دوله مستعمره محتله وفق قرار اممي  وقف له الجلبي بالضد على غير ما كان متوقعا  . ولعل من السخريه والامانه للتاريخ ان يدعي الامريكيون ان الجلبي ظللهم بشسان حقيقه اسلحه الدمار الشامل  التي اتخذوها مبررا لغزو العراق  .
 لو كان الجلبي مطيعا ومخلصا لسياسة البيت الابيض لكان اول رئيس لوزراء العراق  وربما ما انتقل هذا المنصب الى حزب الدعوه بعد اياد علاوي  لكن واشنطن وضعت الفيتو عليه طوال السنوات الماضية 
 لقد رحل احمد الجلبي الى ذمه الله وسيكون هناك من يحمله وزر الكارثه التي حلت بالعراق  مثلما تعودنا دائما ان نلقي مسؤولية كل ما يحدث على كاهل فرد واحد لكن لااحد يستطيع ان يعفيه من مسؤوليته التاريخية 
  بينما هناك قله كانوا سينظرون لعراق الحقبه الامريكية نضره مختلفه تماما فيما لو كان ذكاء الجلبي  وعبقريته قد وظفت في قياده العراق  مخرجين من هذه الفرضيه العنصر الاخطر الا وهو الارهاب الطائفي  وحقيقه المشروع الامريكي تجاه مستقبل العراق.....
 تساؤلات كنت اتمنى ان اجد لها اجابه لدى الفقيد لكن قدر الله  كان  مكتوبا وعزاؤنا انك  يا ابا هاشم دفنت في اطهر ارض  وفي بغداد الحبيبه  عند  الحضرة الكاظمية الشريفة
 لروحك الرحمه 
٣ نوفمبر٢٠١٥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6175
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23099
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي   العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي Icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2021 2:20 am

هل قاوم السنة الاحتلال الأمريكي للعراق؟


يبدو هذا السؤال للوهلة الأولى مجحفا وغير منطقي، فمن يمكنه أن ينسى هجمات التوحيد والجهاد


والجيش الإسلامي وعشرات المسميات الأخرى لجماعات سنية ظهرت بعد ٢٠٠٣، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، إذ أن قراءة بسيطة لطبيعة للهجمات التي قامت بها هذه الجماعات يجعلك تكتشف ان ٨٠٪ منها استهدفت قوات أمنية عراقية ومؤسسات دولة خدمية عراقية وأسواق وتجمعات مدنيين شيعة، وحتى نسبة ٢٠٪ من هذه الهجمات التي طالت قوات الاحتلال فهي بسبب وجود الأمريكان كحاجز بين الجماعات السنية الإرهابية ومشروع إبادة الشيعة والكرد وبقية الأقليات التي تم اتهامها من قبل السنة بالاستفادة من إسقاط نظام صدام لتولي السلطة، والسبب الأخير هو الدافع السني الاساس والمتقدم على أجندات السعودية وقطر لغرض التمرد وقتل الشيعة
وعلى ذكر النظام السابق، فالسؤال يطاله أيضا، إذ أنه نظام سني حكم المكونات الأخرى بالنار والحديد وساقها لما يريد في كل حروبه، لكن المفارقة المضحكة أن حتى رأس الهرم السني وأركانه في نظام صدام لم يقاتلوا الأمريكان وهربوا من مواجهتهم ولم يقتل اي قائد سني في النظام السابق بمعارك غزو العراق.
ولو قارنا الخط الزمني لغزو العراق عام ٢٠٠٣ سنجد انه بدأ يوم ٢٠/ ٣/ ٢٠٠٣ وانتهى من الناحية القتالية يوم ١٥/ ٤/ ٢٠٠٣، اي ٢٥ يوما فقط.
وقد احتاج التحالف الأمريكي البريطاني ١٩ يوما لتجاوز مقاومة المناطق الشيعية عبر بعثييها فقط والوصول إلى بغداد، وقد سقط في هذه الأيام أكثر من ٥٠ الف قتيل، ومن ينسى مواجهات ام قصر مثلا!، لكن التحالف الأمريكي البريطاني نفسه احتاج لأيام ستة فقط لدخول المحافظات السنية الستة وكان الدخول سلميا وبخسائر لا تذكر حتى، وهذا مثال واضح على أن السنة لم يقاوموا ابدا.
بل إن المفارقة الصادمة الآتية ستؤكد لك هذه الحقيقة، إذ في الوقت الذي كانت عشيرة طي السنية تسلم طوعا ابنها سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع ونائب القائد العام للقوات المسلحة في نظام صدام إلى الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس بالموصل، في ذلك الوقت نفسه، كان السيد نايف شنداخ ثامر الغالبي عضو قيادة قطر العراق بحزب البعث وهو شيعي من أدوات صدام يقاتل الأمريكان ويقتل في صحراء النجف، ولك أن تتخيل من قاوم الأمريكان ومن داهنهم.
بالمحصلة، لم تكن هناك مقاومة سنية للاحتلال الأمريكي، بل مشروع إبادة للشيعة، وبالمقابل، الشيعة الذين وصلوا اخيرا إلى جزء من صناعة القرار في البلد بعد سقوط نظام صدام السني، لم يمنعهم هذا من مقاومة الاحتلال الأمريكي وطرده خلال ٨ أعوام فقط أو بالأحرى ٥ أعوام باعتبار أن الأمريكان أقروا خطتهم للانسحاب عام ٢٠٠٨، وبالمقابل أيضا، قامت الفصائل الشيعية المقاومة باختطاف أكثر من ١٥ عشر منسوبا لقوات الاحتلال (بعضهم مارينز مثل عملية مجلس محافظة كربلاء الشهيرة)، بل وبادلتهم بأسرى أيضا، وهو ما لم تفكر به الجماعات الإرهابية السنية التي انشغلت باختطاف المقاولين وحرقهم أو الناشطة مارغريت حسن أو الصحفي الكوري الجنوبي أو الصحفي الإيطالي أو المدنيين الشيعة وذبحهم.
الجماعات الإرهابية السنية كالجيش الإسلامي واضرابه احتاجت ٣ سنوات فقط بعد الغزو لتتحول إلى مرتزقة عند الأمريكان تحت مسمى الصحوات، بل ان الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن زار الانبار عام ٢٠٠٦ معقل هذه الجماعات محاولا إقناع العالم بأسره في حقيقة نتحدث عنها منذ بداية المقال وهي أن السنة لم يقاوموا الغزو الأميركي، وهو الأمر الذي لم يستطع إثباته في الناصرية أو العمارة أو البصرة، بل إن الفصائل الشيعية المقاومة امتلكت القدرة على اغتيال أوباما إبان زيارته لبغداد في ٢٠٠٨ لكنها اكتفت بتصويره عبر طائرة مسيرة لأنه كان قد أعلن مسبقا قراره بسحب القوات الأمريكية.
يجب أن نذكر، أن أي هجمات لجماعات إرهابية سنية ضد أمريكان أو حتى شخصيات سنية حكومية أو سياسية قائم على افتراض أن هؤلاء يمنحون الشيعة الحكم، وحتى هذه العمليات قليلة وغير منتجة، وغالب قتلى الاحتلال وهم ٥٠٠٠ قتيل سقطوا في مناطق شيعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
 
العراق بعد حكم صدام وزمن الاحتلال الامريكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ العراق زمن الاحتلال البريطاني
» ما الذي جناه العراق من صدام، وماذا جناه هو أيضا،
» من هو ابو منصور الامريكي
» وشم الجيش الامريكي على يد مقاتلين داعش
» الفرق بين الطالب العراقي والطالب الامريكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى العام :: العام-
انتقل الى: