جمال عبد الناصر

موضوع: جمال عبد الناصر الأحد يوليو 28, 2019 11:50 pm

فاضل شناشيل
١٨ ساعة
في عام ١٩٦٨ كان جمال عبد الناصر مريضاً ولا يقوى على السير بسبب اصابته بمرض غريب

برغم وجود ثلاثة أطباء حوله احدهم الماني والاخر من الدانمارك وانكليزي يرافقان حالته الصحية ، فلم يعرف الأطباء سبب ذلك حتى اتصل جمال بالسوفيت . بعدها

اتصل الرئيس بريجينيف بالطبيب المشهور تشازوف المعروف بعلاجاته لاغلب الزعما ء و الشخصيات الاوربية ثم قال له ان رئيس مصر صديق لنا وأتمنى ان تعالجه ، وتسافر غدا بالعاشر ة صباحا لمصر .

سافر الطبيب الى القاهره وهناك كشف على الرئيس وقال له ( ان مرضه هو ناجم عن عروق القدمين فلا علاج لنا سوى المجئ الى الاتحاد السوفيتي وهناك في جورجيا ببلدة سخارطوبو ينابيع حمامات المياه المعدنيه فقد تردد عليها ستالين وشفي من مرضه واعتقد ان علاجه ليس بالعقاقير ولا الادويه انما بتلك المياه الحاره المعدنية ) ..
لم يتردد جمال عبد الناصر قائلاً مستعد الذهاب اليها فقط من اجل التخلص من هذا المرض .

وصل جمال عبد الناصر لهناك وشفي من مرضه ثم عاد لمزاولة اعماله اليوميه وتفقد الج

يش وشكر السوفيت والطبيب على حسن معروفهم ...
بعد فترة اتصل بي الرئيس بريجينيف قائلاً ( ألم تنسى أ ن لك مريضاً في الخارج ؟ )
عرفت انه يقصد الرئيس المصري جمال عبد الناصر فذهبت لمصر دون ان يعلم احداً بذلك سوى القيادتين المصرية والسوفيتية وعرفت ان جمال متعب جدا ومصاب بمرض القلب وبجواره شخصان نقيضان علي صبري المتحدث بالادب والثقافة وأنور السادات المتحدث بالسياسة وشخصت حالة الرئيس وقلت له انك مصاب باحتشاء عضلات القلب مثل تلك التي حصلت له في القدمين ، وقلت له اننا عالجنا مثل هذه الحالات لأناس فعاشوا لاكثر من عشرين سنة .
رد السادات ( عشرين سنة عاشو ؟ )

ـ نعم اذا لم يجهد الرئيس نفسه بالتعب والارهاق وقلت للرئيس عليك ان تتبع تعليماتي الصارمه من اجل سلامتك فقال لي

ـ لايمكن ذلك فلي التزاماتي وتفقد الجيش وإصلاح العلاقات بين الرؤساء العرب ...

عدت لموسكو بعد فترة من الزمن فسمعت خبر وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر ....

من مذكرات الطبيب يفغيني تشازوف في كتابه ( الصحة والسلطة ) الذي ظهر للعلن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والكشف عن الكثير من الاسرار الغامضة للرؤساء العرب والأجانب .. ومنها ان نائب الرئيس المصري أنور السادات جاء بقنينة فودكا مع قدحين لي وله وعبئ نصفي القدح بالفودكا ثم شربها مرة واحده قائلاً انا اشرب الفودكا واعرف الكثير عن العادات الروسية ونظر لي ان كان باستطاعتي شرب الفودكا ! فشربت نصف القدح من الفودكا جرة واحدة .
ما كان يقصده ويرمي اليه السادات هو لكي افشي باسرار الكرملين و صحة قادتهم ولكني اطمئنته قائلاً كلهم بخير ....
الصورة وهو مريض راقد بفر اشه يقبله والده و اخيه عز العرب

لمحات تاريخية
١٥ د ·
صاحب الصورة .... نموذج عسكري مصري لا يمكن نسيانه.
إنه القائد الذي حاصر قرية كرداسة في 21 أغسطس عام 1965، وفعل بأهلها ما لا ينسى، أجبر المرأة على أن تركب زوجها كما تركب الحمار، وأجبرها على أن تضربه على وجهه، وأجبر الولد أن يتبول على رأس أبيه.
إنه الفريق الذي حكم على الأبرياء بالإعدام والمؤبد والأشغال الشاقة.
كان حاكم غزة قبل العدوان الثلاثي على مصر في عام 56 وأسرته إسرائيل.
يقول الصحفي مصطفى أمين: "إنني أعرف هذا الرجل منذ عام 1956، عندما هاجمت الجيوش البريطانية والفرنسية والإسرائيلية مصر، واحتلت سيناء وبورسعيد، واستدعاني الرئيس جمال عبدالناصر، وطلب مني أن أركب وحدي أول طائرة مصرية مدنية تغادر مصر أثناء العدوان، وأن أحمل معي صور العدوان وأنشرها في جميع أنحاء العالم.
ووصلت إلى مدينة نيويورك وفوجئت بجميع تليفزيونات أميركا تعرض فيلمًا للواء فؤاد الدجوي حاكم غزة، وهو يستسلم للجيش الإسرائيلي، كان الفيلم مُهينًا للجيش المصري ولمصر كلها، وكان الحاكم المصري يقف ذليلاً أمام ضابط إسرائيلي يقدم له خضوعًا، ويثني على الجيش الإسرائيلي وشجاعته وقوته ومروءته وإنسانيته، ويدلل على هذه المروءة بأن زوجته كانت مريضةً وأن اليهود نقلوها إلى مستشفى في تل أبيب لإجراء عملية جراحية لها!!.
وكان كل عربي سمع ورأى هذه الصورة المذلة المهينة للحاكم المصري وهو يثني على إنسانية قاتليه ومحتلي أرضه ومهيني شرفه، كان كل عربي ينتفض غيظًا واحتقارًا للقائد الصغير الكبير، وكان العرب في نيويورك يقولون: كيف يجوز أن يشكر هذا القائد المصري جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا العرب في غزة، وسبوا نساءهم، والذين قتلوا شبابنا في سيناء ومثلوا بجثثهم؟!
هل يغفر لهم كل هذه الجرائم من أجل أنهم أجروا عمليةً جراحيةً لزوجة الدجوي؟! مع وجود أطباء مصريين أخصائيين ومستشفى مصري مجهز بجميع الأجهزة؟! وقد طلب منه الأطباء أن يجروا لها العملية وهي كيس دهني ولكنه رفض، وطلب نقلها إلى تل أبيب، والأطباء المصريون شهود الحادث أحياء يرزقون.
وعندما عدت إلى القاهرة، ورويت للرئيس ما قال اللواء الدجوي في التليفزيون قال لي الرئيس إنه سمع بنفسه في الإذاعات هذه الأقوال نفسها وصوت الدجوي نفسه من محطة إسرائيل، وإن الدجوي أسير حرب في إسرائيل الآن، وإنه ينتظر عودته مع الأسرى ليحاكمه محاكمةً عسكريةً وليُضرب علنًا بالرصاص.
ولكنه لما عاد لم يحاكم ولم يعدم علي خيانته بل تم اتخاذه قاضيا عسكريا ليوزع الأحكام الجائرة على الأبرياء ظلما وعدوانا.
إنه الفريق محمد فؤاد الدجوي،
الذي كان يفتخر انه لا يحمل شهادة ليسانس أو بكالوريا أو قانون، واختاره عبدالناصر ليحاكم كبار العلماء والمفكرين!
وإليكم تفاصبل احداث كرداسة ...........
مأساة كرداسة :
فى أحد آيام الحر القائظ من شهر أغسطس عام ١٩٦٥ و عند غروب الشمس ذهب ثمانية رجال إلى أحد القرى للقبض على أحد الأشخاص المنتمى للإخوان و يدعى السيد نزيلى و عندما وصل الرجال إلى المنزل وجدوا أخاه واقفا أمام المنزل فسألوه عن أخيه فأخبرهم أنه فى القاهره و لن يتأخر كثيرا و إستضافهم بالمنزل و أعد لهم الشاى حتى يعود أخيه ظنا منه بأنهم أصدقاء لأخيه .
فجأه قام إثنان منهم و وقفا على باب المنزل و صعدا إثنان إلى أعلى حيث زوجة أخيه العروس و التى لم يمر على زفافها إسبوع و عندما إعترض إنهال الباقيين عليه بالضرب فظنهم لصوصا فإستغاث الرجل بالجيران فخرج الجيران على صوت الصراخ و الإستغاثه فوجدوا الرجال الثمانيه يجرون الرجل و زوجة أخاه من شعرها شبه عاريه بعد أن تمزقت ملابسها .
تدخل أهل القريه وقتها كطبيعة الناس وقتها فما كان من بعض الرجال الثمانيه إلا إطلاق النار لإرهاب الناس المتجمهرين فتكاثر الأهالي على الرجال الثمانية واشتركت النساء والأطفال بضربهم بالطوب والحجارة فهرب سبعة من الرجال الخاطفين وأصيب الثامن وأغمى عليه وتجمع الناس من حوله فذهب أخو الرجل المطلوب إلى نقطة شرطه القريه و حرر محضرا ضد الرجال الثمانيه بأنهم لصوص حاولوا خطفه و زوجة أخيه فذهب معه الشاويش النوبتجى للقبض على المصاب ففتشه و وجد معه كارنيه الشرطه العسكريه فظل يولول محذرا أهل القريه مما سينالهم من خراب .
طبعا لم يدرك الناس وقتها حجم هذه الولوله و التحذير و فجأه تدفق على القريه عشرات من العربات المملوءة بالضباط والجنود أصحاب الباريهات الحمراء من رجال الشرطة العسكرية ثم عشرات الدبابات و المصفحات التى ملئت شوارع القريه وحلقت الطائرات في سماء القرية ووصل إلى القرية وزير الداخلية وقتئذ عبد العظيم فهمي والفريق علي جمال الدين رئيس غرفة عمليات الجيش وشمس بدران ومحافظ الجيزة ومدير الأمن ومأمور المركز كل هؤلاء جاءوا جميعا ليشرفوا على عملية " تأديب القريه و أهلها لأنهم تجرأو و أغاثوا إمرأه من رجال لا يعرفون كنيتهم .
حوصرت القرية من جميع الجهات وانتشرت المصفحات والدبابات والسيارات في شوارع القرية ودروبها وبدأت الأوامر تذاع من خلال مكبرات الصوت بفرض حظر التجول وسمع الأهالي أصوات الوعيد والتهديد لكل من يخالف الأوامر وأحسوا بالهول وقبعوا خلف الأبواب المغلقة ينتظرون ماذا سيأتي به الصباح وبدأت عمليات القبض على عمدة القرية ومشايخ القرية والخفراء وشيخ الخفراء وجميع عائلة العمدة وهي من أكبر عائلات القرية ربطوهم جميعا بالحبال وساقوهم كالبهائم النساء في قمصان النوم نصف عرايا يولولن والأطفال يصرخون والرجال في ذهول يجللهم الذل والعار اتجهوا بالجميع إلى نقطة القرية وانهال الزبانية عليهم " بالكرابيج " والعصي بلا رحمة وبلا اعتبار لأي قيمة إنسانية مزقوا ثياب الرجال وتركوهم عرايا كما ولدتهم أمهاتهم أمام الزوجات والأطفال و بعد وصلة تعذيب طوال الليل أخرجوا الرجال عرايا كما ولدوا و جمعوا نساء القريه و أطفالها و جعلوا الإبن يصفع أباه على وجهه و الأخ يبصق فى وجه أخيه و يضربه و المرأه تصفع زوجها و تركبه كالدابه و الكل يشتم و يسب بعضه البعض بأحط الألفاظ.
ثم بعد ما أرهقوا و أهانوا الجميع رجالا و نساءا و أطفالا فى شوارع القريه الرئيسيه أخذوهم كأسرى الحرب عرايا و شبه عرايا فى مصفحات إلى السجن الحربى حيث كان فى إستقبالهم حمزه البسيونى و سعد زغلول عبد الكريم قائد الشرطه العسكريه و صفوت الروبى و على الأسود و فتحى النمله و سمير إسكندر و غيرهم من زبانية عبد الناصر و بعد حفلات الضرب و التعذيب و الجلد و التى لم يرحموا فيها شيخا كبيرا أو رجلا ضعيفا أو طفلا أو إمرأه و بعد أن أعرقوا الجميع فى دمائهم أرادوا إذلالهم مره أخرى.
فجمعوا الرجال فى إستعراض أمام الفريق محمد فوزى و أمروهم بالركوع وأمروا النساء أن تركب كل واحدة على ظهر رجل ولم يستثنوا من ذلك حتى المرأة الحامل التي يعوقها حملها عن تنفيذ هذا الأمر فتوسلت بدموعها لهم ثم أمروا كل رجل أن يختار لنفسه اسم امرأة ينادونه به ثم احضروا مجموعة من الزبانية انهالوا عليهم بالضرب وعددا من الكلاب تنهش فيهم ويزداد نهشها كلما ازداد الضرب ثم فى النهايه ألقوا بهم فى الزنازين و كان الرجال يسمعون أصوات صراخ نسائهم من التعذيب و الإغتصاب و ظل الوضع كذلك حتى أفرج عن من أفرج عنه و مات من مات مع العلم أن قائد الحمله قد أصدر أوامره للقوات بإستباحة القريه لمدة ثلاثة آيام نهبت فيه بالكامل من ذهب النساء إلى الأموال إلى البهائم إلى المحلات التجاريه حتى أصبحت القريه كبيت أشباح وكانت النتيجة الحتمية لصنوف التعذيب الوحشي الذي وقع على أهالي القريه هو الموت والجنون والصرع .
كان هذا هو ملخص لأحداث قريه تسمى كرداسه و هى نموذج مصغر لمصر و ما حدث و يحدث بها و من يومها أصبحت مصر كلها كرداسه .
بعد وفاة عبد الناصر عليه من الله مايستحق وقد انال عذاب القبر على رؤيا الجميع. فى فترة السبعينات وأثناء رئاسة الرئيس أنور السادات كانت تفوح من قبر جمال عبد الناصر روائح كريهة وكان أمراً مخجلاً أمام الزوار الأجانب وعرض الفريق الليثى ناصف الموضوع على السادات الذى أمر بفتح الضريح ( وشوفوا فيه إيه) فوجدوا أن مياه المجارى طفحت وملأت القبر وقام عمال الصرف الصحى بإحضار ماكينات شفط وأوصلوها بمواسير الشفط التى أنزلوها داخل القبر وشفطوا مياه الصرف الصحى التى ملأت القبر وبعد شفط المياه وتجفيف القبر لم يجدوا الجثة وكان لذلك تفسيرين :
الأول : أن مياه المجارى قد أذابت الرفات وراحت مع مياه المجارى
الثانى: أن مواسير الشفط قد شفطت الرفات ودفعت به فى مواسير المجارى
وهذا من انواع عذاب القبر
وعن هذه الحادثة كتب الشاعر المصرى الكبير عزيز أباظة المتوفى عام ١٩٧٣ قصيدة قال فيها :

لفظ الثرى ... جثمانه و تطهرا

ورماه فى خبث المجارى وأنكرا

لا تحسبوا تحت التراب عظامه

أبت المقابر .. أن تكون له ثرى

النكسة الكبرى ..حملت لوائها

كالقائد المغوار .. عاد مظفرا

#صلاح

لمحات تاريخية
‏٧‏ ساعات ·
في ستينيات القرن الماضي وأثناء فترة حكم جمال عبد الناصر قامت القوات المسلحة بتصنيع صاروخين باسم القاهر والظافر.. وكان عبد الناصر يقول فى كل خطبه الجماهيرية إن مدى صاروخنا القاهر يصل إلى 600 كيلو مترا .. أما الظافر فيصل مداه يصل إلى 350 كيلو مترا.. ويستطيعان بكل سهولة قصف اسرائيل .. وشارك الصاروخان فى العروض العسكرية التى كانت تجرى كثيرا فى شوارع العاصمة فى ذلك الوقت ..
وأخذت الصحافة والاذاعة تتحدث ليل نهار عن هذا الانجاز الضخم وقامت الحكومة بوضع نسخ معدنية من الصاروخ في العديد من الميادين الرئيسية بكثير من مدن الجمهورية وهللت الجماهير حينما شاهدتهما .. وأيقنت بأن زوال إسر.ائيل صار أمرا محتوما وقد أصبح مسألة وقت .. فكانا الصاروخين دفعة معنوية هائلة للشعب المصري
يقول الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 :-
" بعد هزيمة سنة 1967 أخذ المصريون يتهامسون : أين الصاروخين ؟ .. ولماذا لم يستخدمهما الرئيس عبد الناصر فى ضر.ب تل أبيب كما وعدنا ؟ ..
ولم تكن هناك اية اجابات عن هذة التساؤلات الا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعها .
وعندما استلمت مهام رئاسة اركان الجيش لم يتطوع أحد ليخبرني بشئ عن القاهر أو الظافر لكنني تذكرتهما فجأة وأخذت أتقصي أخبارهما الي أن عرفت القصة بأكملها , لن أقص كيف بدأت الحكاية , وكيف أنفقت ملايين الجنيهات علي هذا المشروع وكيف ساهم الاعلام في تزوير الحقائق وخداع شعب مصر , اني اترك ذلك كله للتاريخ , ولكنني سأتكلم فقط عن الحالة التي وجدت فيها هذا السلاح وكيف حاولت أن أستفيد -بقدر ما أستطيع- من المجهود والمال اللذان أنفقا فيه ...
لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائيا وتم توزيع الأفراد اللذين يعملون فيه علي وظائف الدولة المختلفة , أما القاهر والظافر فكانت هناك عدة نسخ منهما ترقد في المخازن , لقد كانت عيوبهما كثيرة وفوائدهما قليله , لكنني قررت ان استفيد منهما بقدر ما تسمح به خصائصهما , ولقد حضرت بنفسي بيانا عمليا لاطلاق القاهر ووجدت أن هذا السلاح اقرب ما يكون الي منجنيق العصور الوسطي , لقد كان كبير الحجم والوزن اذا تحرك فان المركبة الحاملة له تسير بسرعة من 8-10 كيلو متر في الساعة ولابد أن تكون الارض صلبة وممهدة واذا اطلق فانه يطلق بالتوجية العام حيث أنه ليست لدية أية وسيلة لتحديد الاتجاة سوي توجية القاذف في اتجاه الهدف واقصي مدي يمكن ان يصل اليه المقذوف هو ثمانية كيلو مترات وفي اثناء التجربة اطلقنا 4 قذائف علي نفس الهدف بنفس الاتجاه ونفس الزاوية فكانت نسبة الخطأ 800 مترا !! وهذا يعني اننا اذا قمنا باستخدام هذا السلاح خلال الحرب فأن الرابح الوحيد هو العدو لاننا حينها سنقصف أنفسنا !
بالطبع كانت المخابرات الإسرا.ئيلية تعلم الحقيقة جيدا ..
أما الوحيد الذى لم يكن يعلم فهو الشعب المصرى وهو الوحيد أيضا الذي دفع الثمن" ..
من مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة الاسبق..
#صلاح

رفض الشيخ محمد صديق المنشاوي قراءة القرآن أمام الرئيس

الراحل جمال عبدالناصر عندما حمل الدعوة إلى المنشاوي أحد الوزراء قائلاً :

سيكون لك الشرف الكبير بحضورك حفلاً يحضره الرئيس عبد الناصر .

فردّ عليه المنشاوي قائلاً :

لماذا لا يكون هذا الشرف لعبد الناصر نفسه أن يستمع إلى القرآن

بصوت محمد صديق المنشاوي .

ورفض الشيخ المنشاوي أن يُلبي الدعوة قائلاً

لقد أخطأ عبد الناصر حين أرسل إلىّ أسوأ رسله.
#صلاح

لخديوي اسماعيل باشا حمل كنية "أبو السباع"وبسببه أصبحت كنية تطلق على كل من يحمل اسم "إسماعيل" في مصر.
السبب أن الخديوى اسماعيل عندما أمر بإنشاء أول كوبرى يصل بين ضفتي النيل في العاصمة، طلب بعد اكتمال بنائه فى 1871 تصميم أربعة سباع ضخمة توضع على مداخل الكوبري لأنه كما قيل كان مولع بالاسود والسباع وخصوصا الموجودة في قصر الحمراء بغرناطة.
بدْأ إنشاء الكوبرى عام 1869 فى عهد الخديوي إسماعيل حيث أصدر أمراً عالياً إلى نظارة الاشغال عام 1865 أثناء بناء سراى الجزيرة بإقامة كوبرى يصل...

بين القاهرة والجزيرة بتكلفة 113 ألف و 850 جنيه مصرى.
تم تصميم التماثيل من قبل الفنان الفرنسى هنري ألفريد جاكمار الذى صنعهم فى فرنسا، وجاءت تكلفتهم آنذاك 198 ألف فرنك، بينما تكلف الكوبرى 113 ألف و850 جنيهًا.
ألف جاكمار لجنة من المثال أوجين جليوم والمصور جان ليون لتتولى مهمة الإشراف على صناعة التماثيل من البرونز المفرغ بطريقة التشكيل التشريحى للأعضاء الرئيسية لجسم الأسد.
ونقلت من باريس إلى الإسكندرية ومنها إلى موضعها الحالى على مدخلى كوبرى قصر النيل، وهى تمثل إلى الآن قيمة فنية وتاريخية وحضارية.

لمحات تاريخية
ساعتان ·
تنفيذ حكم الاعدام في المستشار عبد القادر عودة..............
عبد القادر عودة، قاضي وفقيه دستوري مصري، عُيّن في عهد اللواء محمد نجيب، عضوًا في لجنة وضع الدستور، وكان له فيها مواقف لامعة في الدفاع عن الحريات، ومحاولة إقامة الدستور على أسس واضحة من أصول الإسلام وتعاليمه، وفي عام 1953م انتدبته الحكومة الليبية لوضع الدستور الليبي.
من أسباب دخوله في حالة من العداء مع النظام المصري، متمثلا في الرئيس جمال عبد الناصر، في هذا الوقت، أنه نظم مظاهرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف، أرغمت مجلس قيادة الثورة علي إعادة محمد نجيب، لمنصبه كرئيس للجمهوية في مارس من عام 1954.
وكان «نجيب» قد أُجبر علي تقديم استقالته عندما أصر علي موقفه من عودة الحياة البرلمانية، وإقامة نظام ديموقراطي سليم، وساند سلاح الفرسان بالجيش المصري موقفه، وكان عبد القادر عودة من الواقفين قي صف نجيب ضد باقي أعضاء مجلس الثورة، وأشعل المظاهرات لعودته و نجح في ذلك، إلا أن ذلك لم يدم سوى بضعة أشهر، إذ تمت الإطاحة به، وإخضاعه لـ«الإقامة الجبرية» في نوفمبر من عام 1954 .
كما نصح عبد القادر عودة، جمال عبد الناصر، بضرورة إلغاء قرار حل جماعة الإخوان؛ مخافة أن يتهور شاب منهم في حالة غيظ واندفاع، فيقوم بعمل من أعمال الاعتداء بعيدًا عن مشاورة قادة الحركة.
أجاب «عبد الناصر»: «كم عدد الإخوان؟ مليونان، ثلاثة ملايين، إنني مستغنٍ عن ثلث الأمة، ومستعد للتضحية بسبعة ملايين إذا كان الإخوان سبعة ملايين.
وهنا غلب الذهول «عودة»، وقال في ثورة:«سبعة ملايين ثمنًا لحياة فرد، ما أغناك عن هذا يا جمال!، وكان هذا الموقف من الأسباب التي دفعت إلى المصادقة على حكم الإعدام.
ويوم الخميس الواقع في 9 ديسمبر عام 1954م كان موعد تنفيذ حكم الإعدام على عبد القادر عودة بتهمة التآمر في حادثة محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر بالمنشية.
وتذكر بعض المصادر أنه حين تقدم "عودة" إلى منصة الإعدام قال: "لا يهمني أين أموت؛ أكان ذلك على فراشي، أو في ساحة القتال.. أسيرًا، أو حرًّا.. إنني ذاهب للقاء ربي "، ثم توجه إلى الحاضرين وقال لهم: "أشكر الله الذي منحني الشهادة".
#صلاح

المنقب
‏١٣‏ ساعة ·

ليلة نكسة حزيران

على الرغم من المعلومات الاكيدة للاستخبارات المصرية حول نية قيام العدو الاسرا!!!ئيلي بشن هجوم على القوات المسلحة المصرية ، الا ان الاستعدادات لصده

كانت من نوع اخر حيث احيت الراقصة زينات علوي اكبر حفل غنائي راقص في اكبر قاعدة عسكرية جوية ( انشاص ) في بلبيس من 9 مساءاً حتى الساعة 6 صباحاً من يوم 5 حزيران1967 واذيع من اثير الاذاعة المصرية وكما في الصورة الراقصة زينات علوي ترقص في الحفل وسط الضباط والجنود لرفع الروح المعنوية لهم كما يقول القادة ، وفي الصباح قامت الطائرات الاسرا!!!!!!ئيلية بضرب المطارات العسكرية المصرية وبدأت اكبر نكسة عرفها العرب !!

اغرب ما سمعته عن مرحلة حكم الرئيس المصري السابق محمود مرسي من مصدر مطلع واليكم التفاصيل
انه خلال تنصت احد الأجهزة الامنية المصرية على اتصالات زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري وقع ضباطه في هول الصدمة عندما تلقى الظواهري اتصالا من قصر القبة وكان المتصل رئيس الجمهورية محمد مرسي وعندما فتح الظواهري الخط ألقى مرسي عليه التحية قائلا:-
-السلام عليك يا امير المؤمنين
ورد عليه الظواهري بمجاملة وجرى حديث بين زعيم تنظيم القاعدة وبين رئيس الجمهورية تناول قضايا سياسية بالغة الحساسية
صعق وذهل الضابط الذي كان مكلف بالمراقبة وقام بتسجيل المكالمة كاملة وما ان انتهى الاتصال حتى توجه مسرعا الى مدير الجهاز ليدخل اليه ليقول له
((ان رئيس الجمهورية خطر على الامن القومي المصري))
ذهل رئيس الجهاز بعد استماعه للتسجيل الصوتي للمكالمة وقام الجهاز الأمني المصري بتشكيل خلية للمراقبة
وضع رئيس الجمهورية تحت مراقبة الأجهزة الامنية التي هو قائدها الاعلى او يفترض ان يكون كذلك
ومحمد مرسي هو اكثر الروساء المصريين اثارة للجدل فبعد ان تولى مقاليد الرئاسة المصرية كان اول رئيس جمهورية مدني يدخل قصر القبة منذ قيام الجمهورية ليجلس على كرسي لم يألف سوى الضباط وكبار القادة.
حسم الامر لصالحه بطريقة غريبة بعد انتخابات ماراثونية مثيرة للجدل سنة 2012
في عهده القصير وقعت احداث كثيرة وجرت عملية (أخونة)للكثير من مفاصل الدولة المصرية
اخفق في كسب القوة الناعمة المصرية وتصادم مع القضاء المصري ولم يتمكن من احتواء الأجهزة الامنية والجيش
علاقاته مع التنظيم العالمي للإخوان ومع القطريين ومع قيادات العدالة والتنمية التركي ومع هيلاري كلينتون أصبحت عامل ضعف اكثر منها عامل قوة.
سمح بالتصريحات الطائفية المقيتة ضد سوريا وضد ابناء المذاهب الاخرى من قبل العريفي وعدد المتطرفين الذين صرخوا في ملعب رياضي يصفون الشيعة بالخنازير
فتح المجال امام علاقات واسعة مع ايران ودخل الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد في عهده مشيخة الأزهر من اوسع الابواب
لكن مرسي المتصالح مع ايران غض الطرف عن عملية حقيرة لقتل وسحل والتمثيل بداعية إسلامي هو الشيخ حسن شحاته
وقع مرسي في قرارات متخبطة أقال خمسين ضابطا من كبار قيادات الجيش وكلف احد الضباط من خارج المجلس الاعلى للقوات المسلحة اللواء عبد الفتاح السيسي بمهام وزارة الدفاع بدلا عن وزيرها التاريخي المشير طنطاوي
تفاقمت الأوضاع في مصر وانقلب القضاء المصري ضد مرسي وانظمت اليه طبقات وفئات اخرى من المجتمع الى ان قام السيسي بالإطاحة بمرسي ببراعة ومهارة فائقة وسط تاييد شعبي عارم
لتنتهي صفحة حكم الاخوان بفشل ذريع أعقبته حملة اعتقالات واسعة طالت كبار قيادات الاخوان التي تعرضت على يد السيسي الى نكسة تاريخية غيرت خارطة السياسة المصرية بشكل جذري
#عباس_عبود

لدى اندلاع ثورة يوليو عام 1952، حدثت عملية تطهير لكل من كانت له علاقة بالملك، ما دفع أحد الألوية إلى تنحية أم كلثوم من منصبها كـ"نقيب للموسيقيين".

لكن عبد الناصر أوقف ذلك القرار فوراً. بدأت الصداقة الحقيقيّة بين أم كلثوم وعبد الناصر بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي أطلق عليها "حادث المنشية" في 26

أكتوبر 1954. حينذاك غنت أم كلثوم "يا جمال يا مثال الوطنية"، كتبها بيرم التونسي ولحنها رياض السنباطي، لتكون مدخلاً لتصالح أم كلثوم مع السلطة الجديدة

سنة 1959 المطرب محمد فوزي اسس شركة مصر فون لانتاج الاسطوانات وكانت الاسطوانة ب 40 قرش اقل من نظيرتها الاجنبية اللي كانت ب 90 قرش واسس الشركة براس مال 250 الف ج وقتها يعني حاليا 250 مليون جنية ....
سنة 62 بعد مالشركة عملت راس مال كبير ونجحت قام عبد الناصر اممها وعين فوزي موظف فيها بمبلغ شهري 100 ج والبوفية قلبوه مكتب لفوزي يقعد فيه بدل مكتبه اللي اخده أحد ضباط عبدالناصر ...ففوزي اتحسر وقتها واتنكس انتكاسة رهيبة ومرض مرض شديد افقده وزنه كما واضح بالصورة حيث وصل الي 37 كيلو " وزن طفل " حتي مات

يشاء السميع العليم لما حصلت هزيمة 67 او النكسة لم يجدوا اغنية يذيعوها للشعب الحزين من أثر الهزيمة سوى اغنية محمد فوزي (بلدي احببتك يابلدي حبا لله وللابد ) فجميع الاغاني وقتها كانت تمدح في القائد والثورة .. رحم الله محمد فوزي ورحم فنه وموسيقاه وصوته
منقول

"جمال عبد الناصر" إسمه الحقيقي "عتريس عبد الناصر"
الحقيقه ان تغيير اسم "عتريس" الى
"جمال" يعود الى عندما توسط المستشار محمود عبد اللطيف لدى حسين عبد التواب نائب مجلس الشيوخ عن ابنوب ليتصل بابراهيم خيري باشا ليلتحق "عتريس" بالكليه الحربيه لكن
‏الوساطه لم تنجح واسدى المستشار محمود عبد اللطيف النصح "لعتريس عبد الناصر" بضرورة تغيير اسمه لانه لا يوجد ضابط اسمه "عتريس" واختار له اسم "جمال" بديلا عن "عتريس" وتوسط له للمره الثانيه لدى ابراهيم باشا نائب ابنوب ووزير الاشغال والمواصلات فامره الرجل بان يجلس بجوار السائق واصطحبه
‏الرجل الى الكليه الحربيه حيث نجحت الوساطه بعد ان تم تغيير اسمه ليصبح "جمال عبد الناصر"
•••••••
المصدر: كتاب حرب المعلومات للصحفي ياسر بكر
..... ص 492،، ص493،، ص494

2 ي ·
في ستينيات القرن الماضي وأثناء فترة حكم جمال عبد الناصر قامت القوات المسلحة بتصنيع صاروخين باسم القاهر والظافر.. وكان عبد الناصر يقول فى كل خطبه الجماهيرية إن مدى صاروخنا القاهر يصل إلى 600 كيلو مترا .. أما الظافر فيصل مداه يصل إلى 350 كيلو مترا.. ويستطيعان بكل سهولة قصف اسرائيل .. وشارك الصاروخان فى العروض العسكرية التى كانت تجرى كثيرا فى شوارع العاصمة فى ذلك الوقت ..
وأخذت الصحافة والاذاعة تتحدث ليل نهار عن هذا الانجاز الضخم وقامت الحكومة بوضع نسخ معدنية من الصاروخ في العديد من الميادين الرئيسية بكثير من مدن الجمهورية وهللت الجماهير حينما شاهدتهما .. وأيقنت بأن زوال إسر.ائيل صار أمرا محتوما وقد أصبح مسألة وقت .. فكانا الصاروخين دفعة معنوية هائلة للشعب المصري
يقول الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 :-
" بعد هزيمة سنة 1967 أخذ المصريون يتهامسون : أين الصاروخين ؟ .. ولماذا لم يستخدمهما الرئيس عبد الناصر فى ضر.ب تل أبيب كما وعدنا ؟ ..
ولم تكن هناك اية اجابات عن هذة التساؤلات الا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعها .
وعندما استلمت مهام رئاسة اركان الجيش لم يتطوع أحد ليخبرني بشئ عن القاهر أو الظافر لكنني تذكرتهما فجأة وأخذت أتقصي أخبارهما الي أن عرفت القصة بأكملها , لن أقص كيف بدأت الحكاية , وكيف أنفقت ملايين الجنيهات علي هذا المشروع وكيف ساهم الاعلام في تزوير الحقائق وخداع شعب مصر , اني اترك ذلك كله للتاريخ , ولكنني سأتكلم فقط عن الحالة التي وجدت فيها هذا السلاح وكيف حاولت أن أستفيد -بقدر ما أستطيع- من المجهود والمال اللذان أنفقا فيه ...
لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائيا وتم توزيع الأفراد اللذين يعملون فيه علي وظائف الدولة المختلفة , أما القاهر والظافر فكانت هناك عدة نسخ منهما ترقد في المخازن , لقد كانت عيوبهما كثيرة وفوائدهما قليله , لكنني قررت ان استفيد منهما بقدر ما تسمح به خصائصهما , ولقد حضرت بنفسي بيانا عمليا لاطلاق القاهر ووجدت أن هذا السلاح اقرب ما يكون الي منجنيق العصور الوسطي , لقد كان كبير الحجم والوزن اذا تحرك فان المركبة الحاملة له تسير بسرعة من 8-10 كيلو متر في الساعة ولابد أن تكون الارض صلبة وممهدة .
واذا اطلق فانه يطلق بالتوجية العام حيث أنه ليست لدية أية وسيلة لتحديد الاتجاة سوي توجية القاذف في اتجاه الهدف واقصي مدي يمكن ان يصل اليه المقذوف هو ثمانية كيلو مترات وفي اثناء التجربة اطلقنا 4 قذائف علي نفس الهدف بنفس الاتجاه ونفس الزاوية فكانت نسبة الخطأ 800 مترا !! وهذا يعني اننا اذا قمنا باستخدام هذا السلاح خلال الحرب فأن الرابح الوحيد هو العدو لاننا حينها سنقصف أنفسنا !
بالطبع كانت المخابرات الإسرا.ئيلية تعلم الحقيقة جيدا ..
أما الوحيد الذى لم يكن يعلم فهو الشعب المصرى وهو الوحيد أيضا الذي دفع الثمن" ..
من مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة الاسبق..
#صلاح

» زوجة جمال عبد الناصر الرئيس المصري
» جمال المرأة الحقيقي هو..
» إذا رأيت جمال النساء
» مقياس جمال المراه عند الشعوب