بعد وصول الإمام الخميني "قدس سره" منفيـاً الى فرنسا ضاحية "نوفل لوشاتو" , أرسلت الحكومة الفرنسية عدداً من رجال الشرطة لحمايـة منزلـه .
رفض الإمام العدد واكتفى بواحد فقط لأنه يجيد اللغة الفارسية .
كان اسم الشرطي "ژرژان فابین باتااوش" , وهو من اصول جزائرية وينحدر من عائلة مسيحية ، بقي مع الامام الخميني طيلة فترة بقاءه في فرنسا - 116 - يومـاً .
عندما قرر الامام الخميني الذهاب الى طهران ، كان من ضمن المرافقين الى جانب ابراهيم يزدي وقطب زاده واخرين .
قبل هبوط الطائرة في مطار مهر آباد ، لبس باتااوش زياً فرنسياً خاصاً وظهر الامام الخميني متكئ على يده .
رجـع باتااش الى فرنسا ، ليقدم استقالته للحكومة الفرنسية ويلتحق باقرب طائرة الى طهران .
لاحقـاً اعلن اسلامـه في مشهد الامام الرضا (ع) وأصبح يدعى رضـا ، ويتزوج من سيده آذرية اسمها ( بيتا آهي ) ، ولديه منها ولدين ..
حصـل على الجنسية الإيرانية بمساعدة السيد احمد الخمينـي .
حالياً يعيش مع زوجتـه في منطقة آذري وسط طهران ، وابناءه متنقلين بين الولايات المتحدة وايران وعمره 74 عامـاً .
.'.
.
ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"ما من مؤمن يقع ساعة عند العالم إلا ناداه ربه (عزَّ وجلّ) جلست إلى حبيبي وعزتي وجلالي لأسكننك الجنة معه ولا أبالي".
وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"من استقبل العلماء فقد استقبلني، ومن زار العلماء فقد زارني، ومن جالس العلماء فقد جالسني، ومن جالسني فكأنما جالس ربي. .
.
وقد جاء في وصية لقمان الحكيم لابنه:
"يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض بوابل السماء
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]