منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ولـــد الـــعلوي
عضو شرف
ولـــد الـــعلوي


دولة : البحرين
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
الإقامة : 91
العمر : 94
الجنس : ذكر

المشاركات : 7
العمل/ : طالب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18081

هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟   هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 1:54 am

بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين
اللهم صل وسلم على محمد وآله الغر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً هذه جزئية أخذتها من طرح واسع وأريد أن أرى آرائكم
فيها قد لا تكون مفهمومة لأنني أقتطعتها من حوار طويل كانت
محصلته هذه العبارات حيث يتسائل الشخص هل أمير المؤمنين
أفضل من النبي عيسى (ع)؟ وهل هو أفضل من الأنبياء بالنتيجة؟
وهل هو أفضل من النبي محمد (ص):

أنا لا اختلف عن قول أمير المؤمنين في ذكر مكانته بين الأنبياء جميعهم،،ولكن كان يحدد المكانة التي هو اجتازها بغير محور ولكن دعني في هذه النقطةولا نخرج منها ،، هل هناك أحد من الأئمة من نفخة من روح الله ؟؟من الطبيعي لا . ستقول لي أنهم خلقوا من فاضل طينة وهم خلقوا قبل الخلق وما أدراك أنهم ليسوا كذلكسأقول لا أنهم كذلك لأنه بنفسهم يقولون نحن من طينة خلقت قبل طينة آدم قالها إمامالشيعة ( الصادق ) تستطيع الرجوع إلى حقائق إماميه تكشفها حقائق إلهية للعلامةالمرجع الكبير صاحب السداد الشيخ حسين البحراني نعم نوافق كلامكم يا شيعة لا اختلفمعكم في كل ذلك ولكن سؤالنا أنت من طين ولكن عيسى عليه السلام نفخه من روح الله !! أليست هناك عظمة في ذلك ،هذه نقطةوبالنسبة لأن الإمام علي كرمالله وجهه الشريف هو نفسك يا محمد فهذا لا ينطبق عندنا نحن وهذا غير صحيح نهائياًلدينا، ولا نقبل بمثل هذه الأقاويلنفسك يا علي هي نفسي قالها النبي (ص) أنا اذكرها شخصياً ولكن هل تعلم في ماذا هناك أمور واضحة ولكن إذا أصبح مقولة النبينفسك نفسي يا علي أصبح إنها مساواة بين النبي وبين الإمام علي كرم الله وجهه الشريفإذا الشيعة هم نفسهم ( الأفاضل ) أتوقع هذا هناك مجموعة ظهرت في فترةالإمام في أيام الإمام الرضا عليه السلام أو زين العابدين قيل أنهم اظهروا أن عليكرم الله وجهه ركب على كتف النبي وعلي هو من كسر الأصنام إذا علي كرم الله وجهه هوأفضل من النبي هذا كلامك يوحي بذلك فهل أنت من هذا الصنف ؟ وقد قال الإمام الرضاعليه السلام هؤلاء ليسوا من شيعتنافإذا كانت هذه أقاويلكم فذلك شيء آخر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دروب مجهوله
عضو في منتهى الخيال
عضو في منتهى الخيال
دروب مجهوله


تاريخ التسجيل : 21/03/2008
العمر : 40
الجنس : انثى

المشاركات : 584
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18120
الاوسمه : وسام المشرفة العامة

هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟   هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 4:54 am

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف الخلق اجمعين


بداية اقول ان الامام علي عليه السلام هو نفس الرسول صلى الله عليه واله
بمعنى ان مالدى الرسول من صفات واخلاق توجد عند الامام علي
فهو بمنزله هارون من موسى
كما قال صلى الله عليه واله((انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي))


الامام علي نفس الرسول
وهو والرسول من شجرة واحده
والرسول اغلق الابواب الا باب علي

من هذه نستنتج ان الامام علي عليه السلام والرسول الاعظم شخص واحد ونفس واحده


البحث الثاني :
الرسول ومكانته
لو شاهدنا ان الرسول صلى الله عليه واله يحتل مكانه عظمى ومقدسه عند الله
وهو اشرف المخلوقات وافضل من الانبياء جميعا

فقد قال الامام علي ((ماعطى الله عز وجل نبيا درجة ولا مرسلا فضيلة الا وقد جمعها لمحمد صلى الله عليه واله وزاد محمد على الانبيا اضعافا مضاعفه))
نستعرض الان مجموعه من الانبياء فضل النبي محمد عليهم:
النبي صلى الله عليه واله و ادم عليه السلام ..
اذا كان الله اسجد الملائكه لاادم فسجودهم له ليس بعباده انما طاعة لله وقد اعطى الرسول ماهو افضل من هذا ان الله صلى عليه في جبروته والملائكه باجمعها وتعبّد المؤمنين بالصلاة عليه
وان كان الله تاب على ادم من بعد خطيئته فقد نزل في محمد ماهو اكبر من غير ذنب اتى قال تعالى((ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وماتاخر))
ان محمد غير مواف في القيامه بوزر ولا مطلوب فيها بذنب



النبي صلى الله عليه واله وادريس ..
ان الله رفع ادريس مكانا عليا واطعمه من تحف الجنه بعد وفاته
ومحمد اعطي ماهو افضل ان الله قال((ورفعنا لك ذكرك)) فكفى بهذا من الله رفعه .


النبي صلى الله عليه واله ونوح..
ان نوحا دعى ربه فهطلت السماء بماء منهمر
لكن كان دعوته دعوة غضب
ومحمد هطلت له السماء بماء منهمر رحمة.


النبي وهود..
ان هود عليه السلام قد انتص الله له من اعدائه بالريح
ومحمد اعطي افضل من ذالك ان الله انتصر له من اعدائه بالريح يوم الخندق وارسل جنود لم يروها



النبي وصالح...

ان الله اخرج لصالح ناقة جعلها لقومه عبره
ومحمد اعطي ماهو افضل ان ناقة صالح لم تكلم صالحا ولم تناطقه ولم تشهد له بالنبوه ومحمد صلى الله عليه واله في بعض غزواته اذا هو ببعير قد دنا ثم رغا فانطقه الله فقال يارسول الله ان فلانا استعملني حتى كبرت ويريد نحري فانا استعيذ بك منه فارسل رسول الله الى صاحبه فاستوهبه منه فوهبه له وخلاه


النبي صلى الله عليه واله وموسى..
ان موسى ناجاه الله على طور سيناء
ان الله اوحى الى محمد عند سدرة المنتهى فمقامه في السماء محمود وعند منتهى العرش مذكور


والكثير من الانبياء ممن فضل الرسول عليهم
نستنتج من هذا اذا كان الرسول فضل على الانبياء وهو اعظمهم والامام علي عليه السلام هو نفس الرسول اذن الامام علي افضل من الانبياء بفضل الرسول عليهم

_________________
هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ 45894814ee7691fbe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراجي
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه



تاريخ التسجيل : 10/03/2008
الجنس : ذكر

المشاركات : 755
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18697

هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟   هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 6:17 pm



اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
وعجل فرجه ياكريم
رد الشبهات للسيد علي الميلاني
وكتفي بذلك
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
موضوع البحث مسألة تفضيل الأئمة (عليهم السلام) على الأنبياء (عليهم السلام).
هذه المسألة مطروحة في كتب أصحابنا منذ قديم الأيام، ولهم على هذا القول أو هذا الاعتقاد أدلتهم الخاصة، ونحن جريا على دأبنا في بحوثنا في هذه الليالي، حيث نستدل فقط بما ورد عن طرق أهل السنة، وما يكون متفقا عليه بين الطرفين، ومقبولا لدى الفريقين، جريا على دأبنا هذا وسيرتنا هذه، نبحث في هذه المسألة على ضوء الأحاديث الواردة عند الطرفين والمقبولة عند الفريقين. وإن كان لأصحابنا أدلتهم على هذه المعتقدات، وهم مستغنون عن دلالة دليل من خارج كتبهم، وغير محتاجين إلى الاستدلال على معتقداتهم بما عند الآخرين، إلا أن هذه الجلسات وهذه البحوث بنيت على أن تكون بهذا الشكل الذي ذكرته لكم. يمكن الاستدلال لتفضيل الأئمة سلام الله عليهم على الأنبياء بوجوه كثيرة، منها الوجوه الأربعة الآتية:
الوجه الأول: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (عليهم السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله).
الوجه الثاني: تشبيه أمير المؤمنين بالأنبياء السابقين.
الوجه الثالث: كون علي أحب الخلق إلى الله مطلقا.
الوجه الرابع: صلاة عيسى خلف المهدي.
هذه الوجوه الأربعة، وعندنا وجوه أخرى أيضا، لكني أكتفي بهذه الوجوه وأبينها لكم على ضوء الكتاب، وعلى ضوء السنة المقبولة عند الفريقين.
المساواة بين أمير المؤمنين (عليه السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله) نستدل لذلك بالكتاب أولا، بآية المباهلة، إن دلالة قوله تعالى: (وأنفسكم)(1) على المساواة بين أمير المؤمنين والنبي (صلى الله عليه وآله).
ولما كان نبينا أفضل من جميع الأنبياء السابقين بالكتاب وبالسنة وبالإجماع، فيكون علي أيضا كذلك، وهذا الوجه مما استدل به علماؤنا السابقون، لاحظوا تفسير الفخر الرازي، وغيره، حيث يذكرون رأي الإمامية واستدلالهم بهذه الآية المباركة على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين.
يقول الرازي - في ذيل آية المباهلة -: كان في الري رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصي، وكان معلما للاثني عشرية، وكان يزعم أن عليا أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد. قال: والذي يدل عليه قوله: (وأنفسنا وأنفسكم)، وليس المراد بقوله: (وأنفسنا) نفس محمد (صلى الله عليه وآله)، لأن الإنسان لا يدعو نفسه، بل المراد به غيره، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد، ولا يمكن أن يكون المراد منه أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة، وفي حق الفضل أي الأفضلية، لقيام الدلائل على أن محمدا كان نبيا وما كان علي كذلك، ولانعقاد الإجماع على أن محمدا كان أفضل من علي، فيبقى فيما وراءه معمولا به، ثم الإجماع دل على أن محمدا كان أفضل من سائر الأنبياء، فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء، فهذا وجه الاستدلال بظاهر الآية المباركة(2).
والشيخ محمود بن الحسن الحمصي من علماء القرن السابع، له كتاب المنقذ من الضلال، وطبع هذا الكتاب أخيرا وهو في علم الكلام.
ثم يقول الرازي في جواب هذا الاستدلال - لاحظوا الجواب -: والجواب: إنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا أفضل من علي، فكذلك انعقد الإجماع بينهم - أي بين المسلمين - قبل ظهور هذا الإنسان - أي الشيخ الحمصي - فالإجماع منعقد قبل ظهور هذا وقبل وجوده على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي، وأجمعوا - أي المسلمون - على أن عليا ما كان نبيا، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص بحق محمد، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء.
ويتلخص الجواب: في دعوى الإجماع من عموم المسلمين على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وعلي ليس بنبي، فالاستدلال باطل. ولو راجعتم تفسير النيسابوري أيضا لوجدتم نفس الجواب، وكذا لو رجعتم إلى تفسير أبي حيان الأندلسي البحر المحيط.
النيسابوري يقول، وعبارته ملخص عبارة الرازي: فأجيب بأنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا أفضل من سائر الأنبياء، فكذا انعقد الإجماع بينهم على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي، وأجمعوا على أن عليا ما كان نبيا.
ونفس الكلام أيضا تجدونه بتفسير أبي حيان(3)، وتفسير النيسابوري مطبوع على هامش تفسير الطبري(4). فكان الجواب إذن دعوى الإجماع من عموم المسلمين قبل الشيخ الحمصي على أن من ليس بنبي لا يكون أفضل من النبي.
لو ثبت هذا الإجماع، أو كان مستندا إلى أدلة قطعية، ولم يكن في مقابله أدلة قطعية، لسلمنا ووافقنا على هذا الجواب. ولكن القول بأفضلية أئمة أهل البيت من سائر الأنبياء سوى نبينا (صلى الله عليه وآله)، هذا القول موجود بين علماء هذه الطائفة قبل الشيخ الحمصي، فأين دعوى الإجماع - إجماع المسلمين - قبل ظهور هذا الإنسان. الشيخ الحمصي كما ذكرنا، وفاته في أوائل القرن السابع، لكن الاستدلال الذي ذكره الشيخ الحمصي إنما أخذه من الشيخ المفيد، والشيخ المفيد وفاته سنة (413)، فقبل الشيخ الحمصي هذا القول موجود، وهذا الاستدلال مذكور بالكتب، على أنا إذا راجعنا كلام الشيخ المفيد لوجدناه ينسب الاستدلال إلى من سبقه من العلماء، فهذا الاستدلال موجود من قديم الأيام، وإذا كان الدليل هو الإجماع، إذن لا إجماع على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير الذي قرأته لكم.
وأما المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنة، فهناك أدلة كثيرة وأحاديث صحيحة معتبرة، متفق عليها بين الطرفين، صريحة في هذا المعنى، أي في أن أمير المؤمنين والنبي متساويان، إلا في النبوة، لقيام الإجماع على أن النبوة ختمت بمحمد (صلى الله عليه وآله).
نذكر بعض الأحاديث: منها: حديث النور: خلقت أنا وعلي من نور واحد، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله: إن الله سبحانه وتعالى قسم ذلك النور نصفين، فنصف أنا ونصف علي، قسم ذلك النور نصفين، وهما مخلوقان من نور واحد، ولما كان رسول الله أفضل البشر مطلقا، فعلي كذلك، وقد قرأنا هذا الحديث.
ومن الأحاديث أيضا قوله (صلى الله عليه وآله) بالنص: أنا سيد البشر تجدون هذا الحديث في صحيح البخاري (5)، وفي المستدرك (6)، وفي مجمع الزوائد (7)، وإذا كان علي مساويا لرسول الله بمقتضى حديث النور، وبمقتضى آية المباهلة، فعلي أيضا سيد البشر، وإذا كان سيد البشر، فهو أفضل من جميع الأنبياء.
قوله (صلى الله عليه وآله): أنا سيد ولد آدم، وهذا الحديث تجدونه في صحيح مسلم(8)، وفي سنن الترمذي(9)، ومسند أحمد(10)، وفي المستدرك(11)، وفي مجمع الزوائد(12) وغير هذه المصادر.
وإذا كان علي (عليه السلام) بمقتضى آية المباهلة وبمقتضى حديث النور مساويا لرسول الله، فيكون أيضا سيد ولد آدم.
تشبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالأنبياء (عليهم السلام) السابقين
وهذا الوجه أيضا ذكره الشيخ الحمصي، وأورده الفخر الرازي في الاستدلال، لكن الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية المباهلة، لكنا نعتبره دليلا مستقلا، وهذا الحديث نسميه بحديث الأشباه أو حديث التشبيه، وهو قوله: من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحا في طاعته، وإبراهيم في خلته، وموسى في هيبته، وعيسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
وهذا هو اللفظ الذي ذكره الشيخ الحمصي، وللحديث ألفاظ أخرى، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين، أذكر لكم بعض أعلام الحفاظ والأئمة من أهل السنة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة:
1 - عبد الرزاق بن همام، صاحب المصنف وشيخ البخاري.
2 - أحمد بن حنبل.
3 - أبو حاتم الرازي.
4 - أبو حفص ابن شاهين.
5 - الحاكم النيسابوري.
6 - ابن مردويه الإصفهاني.
7 - أبو نعيم الإصفهاني.
8 - أبو بكر البيهقي.
9 - ابن المغازلي الواسطي.
10- أبو الخير القزويني الحاكمي.
11- الطبري، صاحب الرياض النضرة.
12- ابن الصباغ المالكي.
وغير هؤلاء من العلماء، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدة من صحابة رسول الله، عن النبي (صلى الله عليه وآله).
ومن رواته: ابن عباس، وأبو الحمراء، وأبو سعيد الخدري، ومن رواته صحابة آخرون أيضا.
ولا بد من الكلام والبحث حول هذا الحديث سندا ودلالة ليتم الاستدلال.
أما سندا، فإني أذكر لكم سندين من أسانيده، وقد حققتهما، وهما سندان صحيحان، وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أخرى لهذا الحديث أيضا، لكني أكتفي بهذين السندين: يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء بترجمة محمد ابن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن المفجع، هذا الشخص نظم حديث التشبيه في قصيدة، والقصيدة اسمها قصيدة الأشباه، يقول الحموي ياقوت: وله قصيدة ذات الأشباه سميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره: الخبر الذي رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في محفل من أصحابه: إن تنظروا إلى آدم في علمه، ونوح في فهمه، وإبراهيم في خلته، وموسى في مناجاته، وعيسى في سننه، ومحمد في هديه وحلمه، فانظروا إلى هذا المقبل، فتطاول الناس فإذا هو علي بن أبي طالب، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة.
ياقوت الحموي معروف بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا مذكور بترجمته، لاحظوا كتاب وفيات الأعيان، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر، وقد ذكروا أنه تكلم في سنة 613 ه،‍ في دمشق بكلام في علي، فثار الناس عليه وكادوا يقتلونه، فانهزم من دمشق، ذكر هذا ابن خلكان ونص على أنه كان متعصبا على علي.
وأما عبد الرزاق بن همام، فهذا كما أشرنا وذكرنا وفي الجلسات السابقة أيضا ذكرناه، هذا شيخ البخاري وصاحب المصنف ومن رجال الصحاح كلها، ولم يتكلم أحد في عبد الرزاق ابن همام بجرح أبدا، حتى قيل بترجمته: ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله مثل ما رحلوا إليه، توفي سنة 211 ه‍. معمر بن راشد، من رجال الصحاح الستة، توفي سنة 153 ه‍.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراجي
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه



تاريخ التسجيل : 10/03/2008
الجنس : ذكر

المشاركات : 755
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18697

هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟   هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 6:19 pm

تكمله
الزهري هو الإمام الفقيه المحدث الكبير، من رجال الصحاح الستة، وقد تجرأ ابن تيمية وادعى بأن هذا الرجل أفضل من الإمام الباقر (عليه السلام).
وإما سعيد بن المسيب، فكذلك هو من رجال الصحاح الستة، توفي بعد سنة 90 ه‍، وهذا الشخص يروي هذا الحديث عن أبي هريرة. وأبو هريرة عندهم من الصحابة الثقات والموثوقين، الذين لا يتكلم فيهم بشكل من الأشكال.
فهذا السند صحيح إلى هنا. وسند آخر، وهو ما ذكره الحافظ ابن شهر آشوب المازندراني في كتابه مناقب آل أبي طالب، المتوفى سنة 588 ه‍. هذا من علمائنا، لكن يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم، ويثنون عليه الثناء الجميل، وينصون على أنه كان صادق اللهجة، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهر آشوب يقول: روى أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة. وأيضا روى ابن بطة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس، كلاهما عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى موسى في مناجاته، وإلى عيسى في سمته، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل)، قال: فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنما في صبب وينحل عن جبل. وتابعهما أنس، أنس بن مالك أيضا من رواة هذا الحديث إلا أنه قال: (وإلى إبراهيم في خلته، وإلى يحيى في زهده، وإلى موسى في بطشته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب)(13).
وهذا السند نفس السند، إلا أن الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد بن حنبل، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلى توثيق.
وأما ابن شهر آشوب، فهو أحد كبار علماء طائفتنا، إلا أن أهل السنة أيضا يحترمونه ويثنون عليه، ويترجمون له، فلاحظوا الوافي بالوفيات للصفدي، لاحظوا بغية الوعاة للسيوطي، ولاحظوا غير هذين الكتابين، يقولون هناك بترجمته: وكان بهي المنظر، حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع والعبادة والتهجد(14).
وأما دلالة حديث التشبيه، فهذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين، بلحاظ أنه قد اجتمعت فيه ما تفرق في أولئك من الصفات الحميدة، ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرقة في جماعة، يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة، وهذا الاستدلال واضح تماما، ومقبول عند الطائفتين، وسأقرأ لكم بعض العبارات: يقول ابن روزبهان في الجواب عن هذا الحديث: أثر الوضع على هذا الحديث ظاهر، ولا شك أنه منكر، لأنه يوهم أن علي بن أبي طالب أفضل من هؤلاء الأنبياء، وهذا باطل، فإن غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وأما أنه موهم هذا المعنى فلأنه جمع فيه من الفضائل ما تفرق في الأنبياء، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرق فيهم الفضائل، وأمثال هذا من الموضوعات. فيضطر ابن روزبهان بعد أن يرى تمامية دلالة الحديث على مدعانا، يضطر إلى رمي الحديث بالوضع(15).
وقد أثبتنا نحن صحة الحديث، وأثبتنا أنه حديث متفق عليه بين الفريقين، وذكرنا عدة من أعيان رواة هذا الحديث من أهل السنة. ويقول ابن تيمية: هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله بلا ريب عند أهل العلم بالحديث(16).
وكأن عبد الرزاق، وأحمد، وأبا حاتم الرازي، وغير هؤلاء ليسوا من أهل العلم بالحديث، لكن الظاهر أنه يقصد من أهل العلم بالحديث نفسه وبعض من في خدمته من أصحابه المختصين به!! ومما يدل على تمامية الاستدلال بهذا الحديث سندا ودلالة: إذعان كبار علماء الكلام بهذا الاستدلال، لاحظوا المواقف في علم الكلام وشرح المواقف(17) وشرح المقاصد(18)، فالقاضي الإيجي والشريف الجرجاني والسعد التفتازاني يذكرون هذا الاستدلال، ولا يناقشون لا في السند ولا في الدلالة، وإنما يجيب التفتازاني بأن هذا الحديث وأمثاله مخصصة بالشيخين، لأن الشيخين أفضل من علي، للأدلة القائمة عندهم على أفضلية الشيخين، فحينئذ لا بد من التخصيص، ودائما التخصيص فرع الحجاة، لا بد وأن يكون الحديث صحيحا سندا، ولا بد أن تكون دلالته تامة، فحينئذ يدعى أن هناك أدلة أيضا صحيحة قائمة على أفضلية زيد وعمرو ومن علي، فتلك الأدلة القائمة على أفضلية زيد وعمرو تلك الأدلة تكون مخصصة لهذا الحديث، وترفع اليد عن هذا الحديث بمقدار ما قام الدليل على التخصيص.
لاحظوا عبارة هؤلاء، عندما يذكر صاحب المواقف، وأيضا شارح المواقف، يذكران أدلة أفضلية علي يقول: الثاني عشر قوله (صلى الله عليه وسلم): (من أراد أن ينظر إلى آدم... ) إلى آخر الحديث، وجه الاستدلال: قد ساواه النبي بالأنبياء المذكورين - أي في هذا الحديث - وهم أفضل من سائر الصحابة إجماعا، وإذا كان الأنبياء المذكورون في هذا الحديث أفضل من الصحابة، فيكون من ساوى الأنبياء أفضل من الصحابة إجماعا. ثم أجابوا لا بالمناقشة في السند ولا في المناقشة في الدلالة، بل بأنه تشبيه، ولا يدل على المساواة، وإلا كان علي أفضل من الأنبياء المذكورين، لمشاركته ومساواته حينئذ لكل منهم في فضيلته واختصاصه بفضيلة الآخرين، والإجماع منعقد على أن الأنبياء أفضل من الأولياء. هذه عبارة المواقف وشرحها.
وفي شرح المقاصد يذكر التخصيص فيقول: لا خفاء في أن من ساوى هؤلاء الأنبياء في هذه الكمالات كان أفضل. ثم ناقش في ذلك بقوله: يحتمل تخصيص أبي بكر وعمر منه، عملا بأدلة أفضليتهما، إذن، لا مناقشة لا في السند ولا في الدلالة، وإنما المناقشة بأمرين:
الأول: الإجماع القائم على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي. وقد أثبتنا أن لا إجماع.
الأمر الثاني تخصيص هذا الحديث بما دل على أفضلية الشيخين.
ولكن هذا أولا الكلام. وتلخص: إن هذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين، والمناقشات، أما في سنده فمردودة، إذ رمى ابن تيمية وابن روز بهان هذا الحديث بالوضع، وقد ظهر أنه ليس بموضوع، بل إنه صحيح ومقبول عند الطرفين، وأما المناقشة بالدلالة، فهي إما عن طريق الإجماع المذكور، وإما عن طريق التخصيص، يقول السعد التفتازاني: يحتمل تخصيص هذا الحديث. وقد ذكره على نحوه الاحتمال.
ومن جملة ما يستدل به لأفضلية رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأنبياء السابقين قوله تعالى: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين، وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين، وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)(19). محل الاستدلال كما ذكر الرازي وغيره من المفسرين: إن هذه الآيات المباركة تدل على أفضلية نبينا من سائر الأنبياء، لأن قوله تعالى: (فبهداهم اقتده) دليل على أنه قد اجتمع فيه الخصال المحمودة المتفرقة فيهم، كالشكر في داود وسليمان، والصبر في أيوب، والزهد في زكريا وعيسى ويحيى، والصدق في إسماعيل، والتضرع في يونس، والمعجزات الباهرة في موسى وهارون، فيكون منصبه - منصب نبينا - أجل من منصبهم، ومقامه أفضل من مقامهم.
وهذا نفس الاستدلال الذي نستدل به على ضوء حديث التشبيه بأن عليا قد جمع ما تفرق في أولئك الأنبياء، نفس الاستدلال في هذه الآية، بحسب ما ذكره المفسرون.
وإذا كان نفس الاستدلال، فحينئذ يتم استدلالنا بحديث التشبيه هذا أولا. وثانيا إذا كان بهذه الآيات رسول الله أفضل من الأنبياء السابقين، فعلي ساوى رسول الله، فهو أيضا أفضل من الأنبياء السابقين. لاحظوا التفاسير في ذيل هذه الآية، كتفسير الفخر الرازي(20)، وتفسير النيسابوري(21)، وتفسير الخطيب الشربيني(22)، ولربما تفاسير أخرى أيضا يتعرضون لهذا الاستدلال.
الهوامش:
1- سورة آل عمران: 61.
2- تفسير الرازي 8 / 81.
3- البحر المحيط في تفسير القرآن 2 / 480.
4- تفسير النيسابوري - هامش الطبري 3 / 214.
5- صحيح البخاري 6 / 223.
6- المستدرك على الصحيحين 4 / 573.
7- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 9 / 116.
8- صحيح مسلم، كتاب الفضائل باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق.
9- سنن الترمذي 2 / 195.
10- مسند أحمد 1 / 5.
11- المستدرك 3 / 124.
12- مجمع الزوائد 10: 376.
13- مناقب آل أبي طالب 3 / 264، ط طهران.
14- الوافي بالوفيات 4 / 164، بغية الوعاة: 77، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة: 240، طبقات المفسرين 2 / 199.
15- إبطال الباطل، أنظر: دلائل الصدق 2 / 518.
16- منهاج السنة 5 / 510.
17- شرح المواقف 8 / 369.
18- شرح المقاصد 5 / 299.
19- سورة الأنعام: 84 - 90.
20- تفسير الرازي 13 / 69 - 71.
21- تفسير النيسابوري (هامش الطبري) 7 / 185.
22- تفسير الخطيب الشربيني = السراج المنير 1 / 435.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميري علي
عضو جيد
عضو جيد
أميري علي


تاريخ التسجيل : 14/06/2008
العمر : 43
الجنس : ذكر

المشاركات : 276
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17850

هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟   هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟ Icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 1:14 am

شكرا لكم يا اخواني الكرام موضوع
جميل ولي عوده لقرأة الاجزاء المتبقية
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل عليٌّ أفضل من الأنبياء؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفضل قربان!!
» أفضل 20 لعبة رماية .
» أي النعمتين أفضل: الكلام أم السكوت؟
» أفضل الجهاد كلمة حقّ عند سلطان جائر
» من دعاء النبي محمد علية أفضل الصلوات ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى الاسلامي :: السيرة النبوية الشريفة و حياة اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: