دموع تتحدث

[bاللهم صلي على محمد وآل محمد



قصه قصيره انا اعتبره موقف قصيرمن تأليف اختكم اتمنى ان تنال اعجابكم



دموع تتحدث! !




بعد ليال طويلة من الألم نقلت فتاتي الى المستشفى, روحي المعذبه كانت معها إلا أن شغلي منعني من زيارتها احسست بخوف يملكني شعور فقدها اخافني لكنني اتصبر بالأطمئنان عليها في الهاتف لكن اختي تنقل لي احوالها فيعتصر قلبي الما انني لست بجانبها وهي قلبي النابض في الحياة ولكن صوتها المحزون لم يجعلني اتنظر كثيرا فأخرجني من وراء كومة الأورا ق التي تحيطني ,





احببت ان اجلب معي الوردة الحمراء التي لطاما شهدت احلى الذكريات بيننا خطوات خفيفة حتى لا ايقضها وهي التي عايشت وقت مرير من الألم الذي سلبها النوم المريح لبعض ساعات متتالية فبقيت اتأمل وجهها الذي طالما شع بالنور فرئيتها وردة جميله رغم ذبولها بسبب المرض, لمست خدها لكن بأطراف الوردة حتى تكون الطف في ملمسها, لكن اسرني بريق من عينها أهو الندى يصاحب الزهر أهوتخيل مني لكني امعن النظر فأذا بها دمعة تشبكت بين رموشها رسمت الحزن والألم في قلبي ,



كم تألمت حبيبتي ويا اعز ناسي رغم ألمك بعيداً عنك ,





وضعت اصابعي بين اهدابها فشقت دربها بين راحتي فرسمت درباً كونت به قلباً يحتضن عبارت الأشتياق التي خرجت منها ولكن سبقها عتاب .


شعرت بها فكانت لي خير درساً لم احفظه من كتاب فكانت دمعتي خير جواب تقدم احر المعاذير والحب وكل الأشتياق وأكبر امنية بالصحة قبل كل عتاب [/b]