ذكريات مع الشاعر الجواهري

وما انا طالب مالا، لاني ... هنالك تاركٌ مالاً وآلا



 ولا جاهاً فعندي منه ارثٌ، تليدٌ لا كجاههم انتحالا؟؟؟؟


 حذارِ فكم حفرتُ لحودَ عارٍ، لاكرم منهمُ : عماً وخالا





--------------** الجواهري عام 1974






في بعض رد على من تجرأ في محاولة التطاول ...












-------------------------







** مع الجواهري ... بعيدا عن الادب والسياسة !!!
3- وهو ابن تسعين، لا يعقل!!
--------------------------------
أتصل بي الجواهري ظهر نهار، في اواخر الثمانينات الماضية، ليؤجل، بل ويلغي موعدا مضروباً بيننا، مساءً – كما هي العادة شبه اليومية- و...كان مرتبكاً، ولكنه ارتباك فرح . ولم يبح هو بالاسباب، ولم اكن فضولياً نحوها ...
وعلى اية حال، اتصل ثانية، بعد العصر بقليل، وكان هذه المرة، بصوت يحمل نبرة حزن، واتفقنا على موعد جديد، عنده في البيت، وأذ بي اجدني انه كان متهيئاً للقاء مع معجبة "شرق – اوسطية" تدرس في براغ، وعدت ان تزوره عصرا، ثم عادت لتتصل به معتذرة، بحجة ان عائلتها منعتها من اتمام ذلكم اللقاء.. وعندها عرفت، سرّ ارتباكه المفرح اول الامر، ومن ثم نبرة الحزن في اتصاله الثاني !!! ولملاطفته لم اقل شيئا سوى ان اردد على مسمعهِ واحدا من ابيات قصيدته التي يناجي بها نفسه عام 1970: "لجاجكً في الحبِ لا يًجملُ، وانت ابن سبعين لو تعقلُ" ... وكان الشاعر، الشاعر، في تاريخ هذه الواقعة على ابواب التسعين !!!!
-------------------------------------------- رواء الجصاني/ يتبع مشاهدة المزيد







=100003619042591&p[1]=487338508063446&profile_id=100004034217333&share_source_type=unknown]مشاركة








مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!!!!
-------------------------------------------------------
1- وزارة خاصة لشؤون الجواهري
في الطريق لايصاله الى مطار براغ، اواسط الثمانينات، انهمرت طلبات وتوصيات الجواهري، المتلاحقة، علينا، أنا و...نجله نجاح، ومن بينها ان ندفع ايجار الشقة، ونرسل له شاي الاعشاب، وحبوب النوم، واصلاح الباب، وتحويل مئة دولار الى العملة التشيكية، وغير ذلك من شؤون ... واذ تمازحنا معه بان تلك الطلبات تحتاج لمجموعة عمل، بل ووزارة لشؤون الجواهري، ردّ علينا، وبكل "رهاوة": وهل تستكثرون علي مثل تلك الوزارة، يـــا "........" !!!

2- يا أم عوف... وأضحى التنائي
في مناكدة معه، وكان ذو مزاج يتحمل مثل تلك" الدهريات" قلت للجواهري: انك "سرقت" لحن وموسيقى وقافية ورويّ :"أضحى التنائي بديلا من تدانينا.. وناب عن طيب لقيانا تجافينا" لابن زيدون الاندلسي، في قصيدتك" يا أم "عوف" عجيباتٌ ليالينا، يدنين اهواءنا القصوى ويقصينا"... فسرح قليلاً، وليردّ بعدها، مع "شتيمة" مزاح: هل تصدق انني لم اكن منتبهاً لهذه المقارنة سوى الان، وبعد نحو ثلاثين عاماً على " ام عوف" ....
------------------------------------- يتبع مشاهدة المزيد











الجواهري في حوارات ليليـــــــة
---------------------------------------
خلال سهرات ما بعد منتصف ليل دمشق، التي "أحبَها، لا زلفى ولا ملقا".. كنت اطرح على الجواهري، والعديد من تلكم الليالي كان مع ابنه نجاح، بعض التساؤلات التي ترطب الاج...واء، ومن بينها، على سبيل المثال، لا الحصرالذي يطول ويطول:
- ما الأحب للجواهري من شعر غيره في الرد على الحاسدين؟ قال، للطرماح بن حكيم:
لقد زادني حبا لنفسي انني، بغيضُ الى كل أمرئ، غير طائلِ
واني شقي باللئام ولن ترى، شقياً بهم، إلا كريم الشمائلِ
- ومن شعرك أنت في هذا المجال؟ فردّ، بعد لحظات:
أقول لنفسي اذا ضمها وأترابها محفلُ يُزدهى
تساميّ فانك خير النفوس اذا قيس كلُ على ما انطوى
وأحسن ما فيك ان الضمير يصيحُ من القلبِ: اني هنا
--------------------------------------* ر.ج مشاهدة المزيد

قالـوا قـد انتصـرَ الطبيــبُ على المُحالِ من الأمورِ
زرع الجماجمَ والقلوبَ وشدّ أقفاصَ الصدور
فأجبتهمْ: ومتى سترفَعُ رايةُ النصرِ الأخير
زرعَ الضمائرِ فـي النفوسِ العارياتِ عن الضمير
---------------- الجواهري في بعض رؤاه













لى الجواهري من عبد الكريم كاصد
===================
أنبيك أنّي بدارٍ ليس ساكنها ، إلا الحثالة من مكذوبة النسبِ ..
ومنهمو صاحبٌ يمشي على كبرٍ ، مشيَ البهائم نحو الماء والعشُبِ
أنبيك أنّ بغاث الطير قد نطقتْ ، وأنّ جُلّ خيول القوم من قصبِ...
أم...ّا التي حملتْ في جيدها مسداً ، فدهرها أبداً حمّالةُ الحطبِ ..
لله كيف استحال المرتجى أجلاً ، وكيف أضحتْ فِتاتٌ غايةَ الأربِ
وكيف أنّ غراباً ناعباً هرماً ، أضحى يُقال له: "صنّاجة العربِ"
وأسوأ الخلقِ أنصابٌ يطوف بها ، من لا يفرّق بين النبع والغَرَبِ مشاهدة المزيد




عرتُ الخطوبُ فما خفضتَ لها،
مــن جانــــح ٍ وكذلـــك النســــرُ
-------------------- الجواهري في اواخر الاربعينات
















لا يولد المرءُ لا هراً ولا سبعاً،لكن عصارةَ تجريبٍ وتمرينِ
------------ الجواهري 1962









هناك ابيات بحق عبد السلام عارف للجواهرى:::::::


ايا عبد حرب وعدو سلام    - - - -  الخ



الجواهري يتغزل بصاحبات الحجاب ، عام 1946!!!
------------------------------------------------------
دَعاني جمالُكِ فـيمن دَعـا، فلبّيتُـه مُســـــرِعاً طـيّـعـــا
حَشَدْتُ له من عَبيدِ الهَوى، عَطاشَى مُحَلأةً جُـوّعا..
أسيّدتي ما أرقّ الحجابَ يُثيرُ الفُضـولَ وما أبدَعـا
لقد حِرتُ، أيّـاً من الفِتنَتَيْنِ أصُدّ: سناكِ أم البُرْقُعا؟












الجواهــــري .. يناغي أمـــه
---------------------------------------------------
تعالى المجدُ يا قَفصَ العِظامِ، وبورِكَ في رحيلِك والمُقامِ..
تعالى المجدُ يا أمّ الرزايا، تَمَخّضُ عن جبابرةٍ ضخام ...
وُهبْتِ الثروةَ الكبرى دماءً، وروحاً...، وارتكنتِ إلى حُطام
ونوّرتِ الدروبَ لساكنيها، وعُدْتِ من ((السواد)) إلى ظلام ..
وطارتْ بي على الخمسينَ ذكرى، أقلّتني إلى عهدِ الفطام ...
فما هي غير أنْ لا حت لعيني، مخايلُ من ملامِحِكِ الوِسام ..
وضوّت من جبينك لي غضونٌ، بها يَغْنى الزمانُ عن الكلام
وطُفتِ بخاطري حتى تمشّى، حنانُكِ مثلَ بُرْءٍ في سَقام ...
فيا شمسي إذا غابت حياتي، نشدتُك ضارعاً ألّا تُغامي
-----------------------------
الجواهــــري .. يناغي أمـــه، فاطمة بنت الشيخ شريــــف،
عام 1951 وكان هو في الخمسين، وهي في سبعينات عمرها،
هــــدها التعــــب، والحزن على استشهاد ولــــــدها" جعفــر"
شقيــق الجواهري الاصغر، في احداث وثبة كانون 1948 : مشاهدة المزيد







































=100006825182002&p[1]=1470449873192505&profile_id=100004034217333&share_source_type=unknown]مشاركة

الجواهري...بمناسبة انتهاء الحرب العالميةالثانية 1945
---------------------- مقتطفات -------------------------
ألقتْ مراسِـيَـهـا الخُطوبُ،وتَبَسّمَ الزمنُ القَـطـوبُ
وانجاب عن صُبحٍ رضيّ ذلك اللّيـلُ الغَـضـوب
وادّال مِنْ صَدَأ الحديــدِ على الثّرى أرَجٌ وطِيب
ومشى ربيـعٌ للسّـلام بِـهِ تـفـتّـحـتِ القـلـوب ...
الآنَ يَـقْـبَـعُ في مهانَتِـهِ لتـنتـفــضَ الشّـعوبُ
وَحْـشٌ تـقـلّـمـتِ المخـالبُ منه واختفتِ النّـيُـوب









حوار عن الجواهري ... وحوله علي الرابطالتالي
https://www.youtube.com/watch?v=iUEYqVw4GyE







وقفات على بعض الهجاء الجواهري
... وعن" شتائم سل مضجعيك "البائسة
مع مقاطع بصوت الشاعر الخالد على الرابط التالي :
http://www.iraqhurr.org/audio/audio/294905.html













بـــــــراغ... مزهر الخلد
-------------------------
أطلتِ الشوطَ من عُـمْري ...أطالَ اللهُ من عُمرِكْ...
حسوتُ الخمرَ من نَهَرِك....وذُقتُ الحلوَ من ثَمَركْ
و غنّتني صوادحُكِ النّشاوى من ندى سَحَرِك
ولـم يبرحْ عليّ الظلّ.. بعـد الظلّ من شَج...َركْ
ألا يا مـزهـر الخُـلدِ تغنّى الدهـرُ في وَتَـركْ...
ذكا في تربك العِطْرُ...ودبّ السحرُ فـي حَجَركْ
فلو صيغت دُنىً أخرى...لما كانتْ سِوى كِسَرك
-------------من قصيدة" براغ" للجواهري نظمها عام 1968 مشاهدة المزيد













مَنْ لِهَمّ لا يُجارى، ولآهـاتٍ حَيارى
ولمطويّ على الجمــرِ سِراراً وجِهارا
طالباً ثأراً لدى الدهــرِ الذي يطلُبُ ثارا
مَنْ لناءٍ عاف أهلاً، وصِحاباً وديارا
تَـخِـذَ الغربـةَ دارا، إذ رأى الذلَّ إسارا
إذ رأى العيشَ مُداراةَ زنيمٍ لا يُدارى
------------------------الجواهري - براغ 1962
















الحيـــاة ... صور ومعانٍ، وذكريات!!!
----------------------------------------
الجواهري في صالونه بدمشق عام 1995
والى ىيساره رواء الجصاني










الجواهري يغازل بائعة سمك....



https://www.youtube.com/watch?v=HoBbYyyJe98

















حيّيتُ (أيّاراً) بعطر شذاتي، وخَصَصْتُه بالمحض من نَفَحاتي ..
ياأيها العُمّالُ سُمرُ زنودهم، صَفَحاتُ تاريخٍ، وسِفرُ حياة...
أنا عاملٌ بالفكر أُعمِلُ مِعولي، في صخرةٍ فأُحيلُهـا لفُتـاتِ
فـي الكفّ مِطرقتي أفُلّ بحدّها، أصلابَ أوغـادٍ، وهامَ طغاة
---------------------------- الجواهري 1959










*** الجواهـــري يسلم على العراق***





سلامٌ على هَضَباتِ العراقِ..وشطّيهِ والجُرْفِ والمُنحنى


 على النّخْلِ ذي السّعَفاتِ الطوالِ..على سيّد الشّجَرِ المُقتنى


 على الرّطَبِ الغَضّ إذ يُجتلى..كَوَشْيِ العروسِ وإذ يُجتنى ..


ودجلةَ تمشي على هَوْنِها...وتمشي رُخاءً عليها الصّبا...


سلامٌ على قَمَرٍ فوقَهـا، عليـهـا هَفـا وإليهـا رَنـــــــا


 كأنّ يداً طرّزَتْ فوقَهـا، من الحُسن مَوشِيةً تُجتلى

يا دجلةَ الخير: ما يُـغليكِ من حنَقٍ، يُغلي فؤادي، وما يُشجيكِ يشجيني ..
أدري بأنكِ من ألفٍ مضتْ هَدَراً، للآنَ تَهْزَين من حكم السلاطين ..
لعلّ يوماً عصوفـاً جارفاً عَرِماً، آتٍ فتُرضيك عقباه وترضيني
---------------------------- الجواهري 1962










فمـــا للحرِ بدٌ من مقـــالٍ

 يرى لضميرهِ فيه اقتناعا









-------------- الجواهري













ولانتِ اذ لا تصدعين فواحشاً، إلا كراضيـــةٍ عن الفحشاءِ




------------------- الجواهري يخاطب نفسه، ويحثها، عام 1956




















الجواهـــري ...
أصداء وظلال السبعينات
كتابة وتوثيق: رواء الجصاني
إصدار: بابيلون للاعلام والنشر/2001
-----------------------------------------------




 ** ومن المقدمة...
تميزت سبعينات الجواهري التي يركز عليها هذا الكتاب، بعديد من المدلولات، والمحطات غير الاعتيادية على اوجز وصف :









- ففي مطلعها، يمكن تأرخة بداية استقرار الجواهري في الوطن، بعد سبع سنوات من المغترب التشيكي .




– وفي نهاية ذلكم العقد، أي آواخر السبعينات، تبدأ مرحلة العودة الى المغترب البراغي من جديد .


– وخلال تلكم السنوات العشر يشهد العراق تفردا سياسيا نسبيا لا شبيه له في تاريخ البلاد المعاصر، متمثلا في تحالف الشيوعيين والبعثيين في الحكم، لا



المعارضة . – وخلالها ايضا، يمتلك الجواهري بيتا لاول مرة في حياته، ليستقر فيه، وعائلته عشرة اعوام تالية .




– وفي تلك الاعوام العشرة ذاتها تصدر للجواهري، ولاول مرة ايضا، لا مجموعة متكاملة واحدة من ديوانه، بل مجموعتان .




– كما يحتل الجواهري في سنوات ذلك العقد، وبشكل متميز، مكانة وموقعا اضافيا استثنائيا على قمة الشعر، عراقيا، وعربيا، مع كل ما يفرضه ذلك من مكانة



وموقع . – كما يتعرض الشاعر ذاته، وترافقا مع النقطة السابقة بالتحديد، لأعتى التجاوزات، واقسى الاتهامات، وأغدر الانتقادات . – وهكذا يمكن مواصلة



التعداد على اصعدة اخرى، ثقافية وسياسية وحياتية، وغيرها. ولكن لنترك لصفحات الكتاب مسؤولية تسجيل وتوثيق المعلومات والمعايشة والاستنتاج .





--------------------------------------------- ع.ب

من ارشيف عام 2008:-












للارهاب في العراق" مثقفوه" ايضا...
* رواء الجصاني --------------------




بين فترة وأخرى يعلو فحيح "الملثمين"، من المناضلين الجدد، شكلاً، وأرباب السوابق فعلاً، ليخلطوا الحابل بالنابل، وليختبئوا بعد ذلك تحت عباءات "الوطني...





ة" و"الثقافة"، المنغمسة بالخبث واللؤم، وليخلطوا السمّ بالعسل، وان كان الثمن

أنهار دماء تسيل لضحايا وأبرياء، لا ناقة لهم بالسياسة، ولا جمل في دهاليز الخداع

والزيف... مقدمة قاسية نكتبها هكذا " فيا طالما كان حدّ البغيّ، يخفف من فحش أهل البغا".... للرد على فحيح بعض "المثقفين"...













فبعد نشر تنويه أخير لمركز "الجواهري"، بتوقيع د. عدنان الأعسم، ظهر نص موتور على موقع "ملثم" مجهول النسب يحاول أن يتدرع بشخصيات ثقافية



مرموقة، دون فائدة، إذ فاحت منه عفونة الأحقاد في اختيار العديد من مواده، وتحريضه على الدم والقتل تحت شعارات مزوقة تدعو لحرق الأخضر واليابس



في العراق... ولا ضير في ذلك أبداً مادام البعض ممن يعنيهم هذا الرد، "لاجئين" و"مناضلين" في ربوع بلدان استعمارية "بشعة!"، ومع ذلك يتسلمون



منها تكاليف المأوى والملبس والمأكل والعلاج والضمان الاجتماعي "الحقيقي" أو "المزيف"... ثم يصعدون من شتمهم للاستعمار...




والنص الموتور كتبه "ملثم" قدير كما يبدو، تخبأ تحت اسم "ملثمة" محترفة، وما أكثر مثيلاتها في هذه الأيام، وقد حاول أن يطال من مركز ثقافي الروح



والعطاء، ومن ادارته، دون أي وجه حق، وتحت برقع مقارعة "الاحتلال"، وان كانت من بارات وأزقة "رأسمالية" أو "اشتراكية" سابقة...




ان مركز الجواهري، منبرنا التنويري، الذي يحاول ان يطاله الملثمون، لا شيء لديه ليخفيه... تديره عصبة تتباهى بتاريخها، وأصولها، وجذورها الوطنية



والسياسية، كما بإرثها التليد وليس مثل "جاههم انتحالا". أسماء العصبة التي تدير المركز الثقافي معروفة وكذلك النشاطات التي تقوم بها...



فأين منهم أولئك "الملثمون" الداعون للحقد والطائفية وللعنف وسفك الدماء؟!... وإلا فلنتنابز بالألقاب والأسماء والمواقع والتاريخ والاتجاهات والآراء، علناً، مع سبق



الاصرار، وحينها سيعرف الجميع من هم المجزون حقاً، ومن هم أولئك الحاسدون المختبئون وراء اقنعة الزيف ... ولنتبارز باليراع النبيل وليس اللئيم،



وحينها تتوازن المنازلة وتحلو، وتتجلى، وذلك ما نطمح إليه بكل صدق، بل وما نسعى إليه... وإلا، فقد كان للفاشية والنازية "أدباؤها" و"مفكروها"



وللارهاب في العراق اليوم "مثقفون" و"أنصار" معروفون، وان كانوا ملثمين، وحسابهم لابد أن يكون مثل حساب أسلافهم، في قاع الذل الأبديّ...


وأخيراً، فلقد تقصدنا أن يكون النشر موجزاً ومحدوداً متمثلين ببيت شعر عربي مدل: "كبرت عن المديح فقلت أهجو، كأنك ما كبرت عن الهجاء"... ولنا



عودة إن تطلب الأمر ففي الجعبة والأرشيف ما لا يسر المعنيون، ويدحض حقيقة الذين يحبون العلوّ، وإن كان ذلك على حساب كراماتهم،



 ويرجون الظهور بأية وسيلة جاءت، ومن أين وبأي ثمن...

العراقيون الفرس‏٤‏ ساعات  · 
لم ينكر محمد مهدي الجواهري قط أصوله الفارسية ولم يعترف بها أيضا، كان حريصا على تقديم اجابة غامضة وملتبسة، قد يرفض كثيرون من عائلته الاقرار بأصولهم الفارسية وانحدارها من مدينة اصفهان تحديدا،مفضّلين التمسك بأصولهم الأقدم ، أي من جبل عامل بلبنان، ومقللين من شأن الاقامة في ايران على مدى خمسة قرون، وهذا الانكار يعود برأيي الشخصي لسببين:




 الخوف من الهجمة الشرسة ضد العراقيين من أصول فارسية وغياب المقبولية الاجتماعية لهذه الشريحة، أو الاعتقاد بأن الأصل الفارسي يتنافى مع الروح الوطنية.
يحتاج العراقيون الى ثقافة انسانية غير عنصرية تجاه العراقيين الفرس، حينها سيفتخرون بأن انفتاح الحياة الثقافية في المجتمع العراقي تتيح للأفراد بغض النظر عن أصولهم القومية الاسهام في الحياة الثقافية والأدبية وأكبر دليل على ذلك هو الشاعر العراقي الفارسي الأصل محمد مهدي الجواهري.


https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3-656288931653999/