اليهود في العراق

المدارس اليهوديه في بغداد نهاية العهد العثماني

----------------------------------

أستمرت الدوله العثمانيه في سياستها تجاه الاقليات الدينيه الموجوده في

الدوله المتمثله في منح الرووءساء الروحيين لتلك الاقليات سلطات واسعه

للأشراف على المدارس وتأسست في بغداد خلال القرن التاسع عشر عدة

جمعيات خيريه عملت على رفع مستوى الخدمات التعليميه وقد تأسست في

ولاية بغداد في الفرن التاسع عشر عدة مدارس ومدرستان بداية القرن العشرين

وجميع هذه المدارس قبل انتهاء الحكم العثماني لبغداد وهذه هي سبعة

مدارس المدراش والأليانس وجامعه والغان والأليانس للبنات ورفقه نورئيل

ومنداني.

والمدرسه البهوديه الاولى ببغداد هي مدرسة ( مدارس مدراش) التي تأسست زمن الوالي علي رضا باشا اللاز سنة 1832م وهي أقدم مدارس بغداد وبمثابة مجموعه من المدارس الاوليه التي تماثل الكتاتيب ولكنها تقترب للمدارس

الابتدائيه الحديثه من مناهجها الدينيه وتدرس الكتابه باللغه العربيه والعبريه وبعض أوليات الحساب وكانت بمعلم واحد لكل مدرسه وقد ازدادت أعداد هذه

المدارس حتى وصلت الى خمسين مدرسه سنة 1890م ضمت 1220 طالب بمعدل أربع وعشرين طالب لكل مدرسه واستمرت هذه المدارس في عملها الى ما بعد قيام العهد الملكي.

والمدرسه اليهوديه الثانيه ببغداد هي مدرسة ( الأليانس) للبنين أو الاتحاد

الاسرائيلي التي تأسست زمن والي بغداد أحمد توفيق باشا سنة 1864 م

من قبل الاتحاد الاسرائيلي فقد أنشات هذه الجمعيه التي تولت بنشر التعليم

الحديث بين أوساط اليهود في العراق تلك الجمعيه التي تأسست في باريس

سنة 1860م وكان مقرها في هذه المدينه وقد بدأت بأنشاءمدارس في

مدرستين في المغرب وقد تولت جمعية الاتحاد الاسرائيلي هذه والجمعيه

اليهوديه في لندن واللجنه اليهوديه ببغداد ادارة المدرسه والاشراف عليها

واعتمدت اولا على المناهج الحديثه

للمدارس الابتدائيه الاوروبيه واعتبرتها السلطه العثمانيه هذه المدرسه بمستوى

المدارس الرشديه الرسميه وتطورت الدراسه فيها اذ كانت الدراسه فيها نهاية

القرن التاسع عشر تشمل الدراسه الثانويه الامر الذي ترتب عليه اعتزاف ولاية

ه الفرنسيه اضافة الى اللغات العربيه والعبريه والتركيه والانگليزيه الى جانب مواد الدراسه الاخرى كالنحو والصرف والانشاء والجغرافيه والتاريخ والحساب والكيمياء وعلم الاشياء وفي المدرسه مدرسون انگليز وفرنسيين يدرسون الطلاب لغتهما والعلوم الحديثه وموظفوا ولاية بغداد والضباط الاتراك لتدريس اللغه التركيه واليهود البغداديون لتدريس اللغتين العربيه والعبريه وكان عدد المدرسين يصل الى السبعه في القرن

التاسع عشر وبعدها ازداد الى ثلاثة عشر وتم تشكيل لجنه محليه من وجهاء يهود بغداد لمعاونة ادارة المدرسه ووصل عدد الطلاب سنة 1997 الى ما يقارب الخمسمائه واعتزل الطلاب اليهود مدة طويله في سبعينات القرن التاسع عشر لكن ازداد العدد سنة 1890وكانت الدراسه فيها مقابل اجور تصل الى عشرين قرش في الشهر ويعفى من الاجور الطلاب الذين لا

يتمكنون من دفع الاجور ويذكر الموءرخ البغدادي يوسف غنيمه ان المدرسه كانت تضم طلاب مسلمين ومسيحيين وقد تولى الثري البغدادي اليهودي السير البرت داود ساسون انشاء بنايه جديده للمدرسه سنة 1874 وقام بتوسيعها الثري البغدادي اليهودي مناحيم دانيال وخصص بعض اليهود الاوقاف للانفاق على هذه المدرسه وكذلك عناية الجمعيه الاسرائيليه الامر الذي جعل هذه المدرسه افضل من المدارس الاخرى التي انشأتها الجمعيه حيث حصلت على المرتبه الثالثه واعتبرت أحسن المدارس في بغداد والعراق.

والمدرسه الثالثه هي مدرسة الاتحاد الاسرائيلي للبنات ( الاليانس) التي بنتها زمن الوالي حسن رفيق باشا 1893 وهي أول مدرسه توءسس للبنات في بغداد واتتبرت بمستوى المدرسه الرشديه الرسميه حيث كانت مناهجها مماثله لها بالاضافه الى الدروس العمليه كالنقش والتطريز

وأولت المدرسه عناية خاصه لتدريس اللغه الفرنسيه وعدد المعلمات اللاتي يدرسن هذه اللغه سبع مدرسات سنة 1907 في حين كانت للعربيه والعبريه معلمه واحده للغتين وسبب ذلك يكمن ان جمعية الاليانس كانت تولي اللغه الفرنسيه اعتباراً معيناً ومديرة المدرسه كانت لسيدة فرنسيه يتم تعينها من قبل مركز الجمعيه في باريس وكانت عد من المدزسات الفرنسيات يقمن بتدريس اللغه اللرنسيع واليهوديات العراقيات كن يدرسن اللغه العربيه والعبريه والدروس العمليه ووصل عدد المعلمات الى عشر معلمات سنك 1907 ووصل عدد الطالبات الى 120 طالبه.

والمدرسه اليهوديه الخامسه ببغداد هي مدرسة (جامعه) للبنين التي تأسست زمن الوالي العثماني مصطفى عاصم باشا سنة 1886 كمدرسه ابتدائيه بلغ طلابها سنة 1901 مائه وخمس وعشرين طالباً غير انها توقفت عن العمل بعد هذا التاريخ بقليل.
والمدرسه الخامسه والاخيره هي مدرسة(الغان) للبنين وهي مدرسه ابتدائيه تأسست زمن الوالي مصطفى عاصم باشا أيضاً وقد أسسها الثري اليهودي مناحيم دانيال وأوقف عليها قسم من أملاكه ومنحت الاجازه سنك 1894 وفي سنة 1901 بلغ عدد طلابها 57 طالب وارتفع ليبلغ 200 طالب بعد سنتين يقوم بتدريسهم خمسة معلمين ومن سنك 1903 أصبحت المدرسه تابعه من الناحيه الاداريه لمدرسة الأليانس للبنين.

٢١٢١

إدارة الطائفه اليهوديه ببغداد في ثلاثينات القرن العشرين( رئاستها ومحاكمها ومجالسها ومدارسها ومستشفياتها وكنائسها)

------------------------------

في سنة 1935 كانت بغداد تضم ثلث المكون اليهودي البالغ عدد نفوسه 120 ألف نسمه وتعد البصره والموصل من أهم مراكز الطائفه بعد بغداد وكانت تشكيلات الطائفه قبل الاول من حزيران سنة 1931 معينه بموجب نظام( الحاخام خانه) العثماني ولكن في هذا للتاريخ صدر قانون الطائفه الاسرائيليه 77

لنفس السنه وبعده صدر النظام 36 لنفس السنه أيضاُ وقد تم تقسيم الطائفه الى أربع مناطق ثلاثه منها المحافظات التي ذكرناها واضيف لها محافظة ديالى وأوجب القانون أن يكون لكل منها رئيس ورئيس حاخامين ومجلسين عمومي وروحاني بأستثناء بغداد يكون لها مجلس روحاني علاوة على ذلك.

وكان رئيس الطائفه اليهوديه ببغداد هو الحاخام ساسون خضوري وهو يرأس المجلس العمومي الذي يتألف من ستين عضو من الروحانين والجسمانيين ويتم اجراء انتخابات رئيس الطائفه والمجلس كل أربع سنوات وكان المجلس الروحاني يتألف من رئيس الحاخامين ورئيس محكمة التمييز الشرعي الحاخام بنيامين حاخام موشي وأعضاء المحكمه الدينيه الثلاثه الحاخامات سلمان حوكي عبودي ورفائيل اس وأعضاء محكمة التمييز الشرعي أربعه هم الحاخامات شلومو موشي لبنادو وساسون عزرا إسحيق واليا يهو شوع وداود عزرا مصفي والعضوان الاضافيان الحاخام يوسف الياهو ربيع والحاخام عزرا مردخاي.

وواجبات المجلس الروحاني هي الاشراف على تربية رجال روحانيين وعلى المقررات المذهبيه وعلى جميع الامور الروحانيه والمحكمه الدينيه صلاحية القضاء في دعاوى النكاح والمهر والطلاق والفراق والنفقه والزوجيه وجميع قضايا الاحوال الشخصيه ولمحكمة التمييز سلطة اعادة النظر في جميع قررات المحكمه الدينيه.
أما المجلس الجسماني فرئيسه يهودا زلوف ونائب الرئيس خضوري شكر والاعضاء هم ابراهيم ناحوم وحسقيل شمطوب وعزرا العاني ( لأن مدينة عانه في الانبار فيها طائفه يهوديه كبيره) ومنشي صالح ومئير دنكور وگرجي لاوي ولجنة المدارس برئاسة خضوري شكر والسكرتير موئز ايتا والاعضاء ابراهيم الكبير واسرائيل نسيم حاي والدكتور سليم كوبي والدكتور عزرا قرعين وگرجي ابراهيم حييم ورئيس لجنة المستشفيات ابراهيم ناحوم ونائب الرئيس مئير دنكور

والسكرتير داود يوسف معلم والاعضاء ساسون كوهين وصالح فرج حييم والدكتور نور الله ويوسف حوري ولجنة الاملاك المحامي سلمان الكبير وصالح شلوموا وصيون جيجي أما المدز س الخاصه بالطائفه اليهوديه للأناث فهي مدرسة لوره خضوري وموءسسة لوره خضوري للخياطه ومدرسة كان مناحيم صالح دانيال ومدرسة ناعم وموءسسة عزرا ساسون اسحيق للخياطه ومدرسة عزرا ساسون اسحيق ومدرسة الخياطه الخيريه ومدرسة هديه منشي صالح.

ومدارس الذكور مدرسة البير ساسون ومدرسة شماش ومدرسة راحيل شحمون والمدرسه الوطنيه ومدرسة مسعوده سلمان ومدرسة الكرم ومدرسة منشي صالح ومدرسة نوائيل ومدرسة الاعظميه الاهليه ودار موءسسة العميان ومدرسة رأس القريه . والمستشفيات العائدة للطائفه اليهوديه هي مستشفى مير الياس ومستشفى ريمه خضوري للعيون وصيدلية دار الشفاء ومستوصفات المدارس ومستوصف الجراحه.

والجمعيات الخيريه هي جمعية موءاساة العميان وجمعية اسعاف

الممرضات وجمعية الخياطه الخيريه للبنات وجمعية تومخي تورا

وجمعية دورشي تورا وجمعية حبرا قديشا.

والادارات كانت للمجزره والتكايا اليهوديه والمحتاجين.

وما تقدم من مهام المجلس الجسماني الذين يختصون بما أسلفنا من مدارس ومستشفيات وجمعيات خيريه وادارات كالتركات والمسقفات والمستغلات الموقوفه وتحصيل الرسوم وتعيين وعزل الموظفين وادارة الاوقاف والحسابات وعقارات الكنائس وممتلكاتها وورادتها ومصروفاتها
والاشراف على لجان التبرعات والمقابر والتكفين والدفن ومالية المجازر بالشكل المحدد بقانون الطائفه ونظامها. وكذلك فأن المجلس

الجسماني يدير مالية الطائفه حيث يساهم بأموال بالاضافه الى

واردات المدارس والمستشفيات وادارة الطائفه اليهوديه في بغداد بما

فيها الحاخام ساسون خضوري رئيس الطائفه اليهوديه هو رئيس يهود

كل العراق ومن مسووءليته دور العباده اليهوديه في جميع مدن العراق ومن كنائس الطائفه الضاربة بالقدم وتعود للقرن الخامس قبل الميلاد

الكنيس الكبير وقبل القرن السابع قبل الميلاد كنيس شيخ اسحاق

وفي القرن التاسع عشر كنائس مدراش تلمود تورا ومنشي زبيده وزلخه ويعقوب صيمح وشاووءل وروبين شكر اسحق وروبين يهودا
وموشي ابراهام دهان واسحق شالوم وفرحة عزرا ودينه وريمه

ونعسه وشيخ اسحق الكنيس الثاني وباروخ حسقيل وفرحه سليمان واسحق حييم مئير .

أما دور العباده اليهوديه التي بنيت في القرن العشرين حتى سنة 1835 نسيم الياهو مصري وحاخام حسقيل ومندالي وچحله عزرا( كراده) ومئير رفائيل وخزام ومئير الياهو ومنشي گرجي وحاخام شمعون واسحق فرمه وراحيل شحمون وشماش وربقة الياهو ومسعوده الياهو روبين وفرحه عابد وموشي يهودا ومسعوده سلمان وعزرا داود ومنشي صالح ومسعوده شمطوب وسوفير وقي دليل العراق الرسمي لسنة 1936 الكثير.
١٦١٦
٣ تعليقات

مناحيم صالح دانيال

تاجرعراقي وأحد وجهاء اليهود المعروفين بثرائهم ,ففي عام 1910 اسس اول روضة

واول مدرسة ابتدائية والتي اممت عام 1976

. كذلك انشأ اول ملجأ للايتام العراقيين عام 1928 وقدم المعونة للكثير من المؤساسات الخيرية والصحية والثقافية .

عاش وتوفي في بغداد العام 1940, وهو باني السوق التي تحمل اسمه إلى اليوم وهو سوق دانيال المعروفة ببيع الأقمشة ومستلزماتها في بغداد

تحديدا في شارع سوق النهر, وفي بابل الكفل سوق دانيال ودفن في الكفل وله املاك مازالت الى اليوم باسم ولده عزرا مناحيم دانيال منها :

مبنى مديريه التسجيل العقاري الرصافه الثانيه ومبنى سينمابابل وقطعه ارض مقابل دائره عقارات الدوله في السنك

وارض فندق بابل هي تعود ملكيتها الى مناحيم دانيال وهناك املاك لاتعد ولاتحصى

وتوجد لجنه في وزاره العدل تتولى شوءون املاك عزرا مزاحيم حيث انه لم يتم اسقاط الجنسيه العراقيه عنه ومنطقه سوق حنون الكبير والصغير ومحله التوراه وشارع النهر والبتاويين هي معقلهم وسكنهم.

وبيت مناحيم دانيال واقع في منطقة السنك في شارع الرشيد مواجها لنهر دجلة تحديداً في نهاية بستان الوقف الكبير الذي يلي شريعة سيد سلطان علي...

وهذا البناء من الطراز الغربي بني في بداية العشرينات وكان اصحاب هذه البيوت اغلبهم

من الطائفة اليهودية لكونهم اصحاب اموال لأن التجارة والصناعة كانت بيدهم ..ولم يكن

هناك هكذا طراز قبل هذه السنوات وانما اغلب البيوت شرقية ..

وبني هذا البيت من جزئين ،الجزء الداخلي الحرملك بني في سنة 1919 المطل عل نهر دجلة والثاني الجزء الخارجي بني في سنة 1923 وهو المطل على شارع الرشيد وهو كان مقرا للضيوف ولا يدخلون إلى الجزء الداخلي وبنى به مصعد الذي كان يدعى سابين لانه تم صناعته من قبل شركة سابين النمساوية وبنى هذا المصعد لزوجته لانها كانت لا

تستطيع الصعود إلى سطح البيت في فصل الصيف علما أنه اول مصعد يدخل العراق في ذلك الوقت حبا وعرفانا ووفاءا لزوجته ... يعني بزمن الملكيه كان هذا التطور وتقدم

بالبناء وكل معالم بغداد القديمه تدل على حضارة بغداد علما ان اختراع المصعد يرجع

للقرن الثامن عشر سنه 1825 وكان اول مصعد يدوي يخترع في العالم.

وأجر من قبل الملك فيصل الاول فعندما كان فيصل الأول ملك العراق يسكن في قصر

شعشوع الذي يملكه التاجر اليهودي شاؤول شعشوع، حدث في 9 نيسان سنة 1926

فيضان نهر دجلة الذي تسبب في غرق الأراضي القريبة من نهر دجلة ومنها قصر شعشوع، فقام مناحيم دانيال باستضافة الملك فيصل الاول مع عائلته في قصره الواقع في منطقة السنك.

وكذلك أجره وزير الماليه ساسون حسقيل .. وساسون حزقيل اول وزير عراقي من أصل يهودي أمين بيت المال العراقي الافضل على مر التاريخ لذلك استوزروه لحرصه وذكائه

عدة مرات وهو أول من أنشأ او بادر لإنشاء العمله العراقية وهي العانه اربع فلوس و الفلس العراقي وبقية العملات العراقيه تباعا وهو واضع النظام المحاسبي الموحد الذي لايزال نافذا ومعمولا به لحد الان بالعراق.

واثبتُ البغادده بانهم شعب يحب بلده وعنده ولاء لأرضه التي عاشوا عليها..

واستخدم هذا البيت من قبل منتدى المسرح الذي كان في الثمانينات قبلة المسرحيين العرب وللعراقيين وكان ساحة ابداع مسرحي قل نظيره .
.
.
.

يد الفصح اليهودي على الطريقة العراقية بإسرائيل

تلتئم الليلة العائلات اليهودية بصورة افتراضية للاحتفال بعيد الفصح اليهودي بعد ما كعدنا فيروس الكورونا على الرنغات هالسنة! عيد الفصح هو من الأعياد

المذكورة في التوراة حيث يروي المشاركون حول مائدة العيد قصة خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بقيادة النبي موسى عليه السلام. وفي العراق اعتاد

اليهود على رواية هذه القصة باللغة العربية المكتوبة باحرف عبرية باعتبار ان العبرية كانت متداولة قبل انتشار العربية بين عامة الناس. وهناك العديد في اسرائيل يتلون النسخة العربية ايضا .

ويرمز هذا العيد الى خلاص بني اسرائيل من العبودية ابان حكم الفراعنة والخلاص من الظلم والطغيان، فهو عيد الحرية.

ومن مزايا هذا العيد في العراق ان اليهود كانوا يعدون بنفسهم الخبز غير المختمر الذي يرمز الى خروج بني اسرائيل من مصر على عجل دون ان يتسنى لهم

اكل الخبز المختمر كما يأكلون دبس التمر الذي كانوا يعدونه في البيوت ويضيفون اليه الجوز المطحون رمزا للملاط الذي كان مستخدما في البناء. ويسمى الخبز

غير المختمر "ماتساه" الذي يأكله اليهود خلال اسبوع العيد. وكانت البيوتات اليهودية تشهد حركة غير مسبوقة من تنظيف الخزانات لئلا تبقى ذرة خبز في مكان

ما. كما اعتاد يهود العراق كغيرهم من اليهود السفارادييم الشرقيين على تناول القطانيات على نقيض عادات يهود اوربا التي تحظر تناولها.

الموسيقي يوسف زعرور اليهودي البغدادي رئيس الفرقه الموسيقيه البغداديه في

الموءتمر العالمي للموسيقى استاذ زهور حسين والكويتيان وسليمه مراد عزف لام كلثوم وعبد الوهاب
———————————————-

ولد ببغداد سنة 1876 م زمن الوالي العثماني تقي الدين باشا من عائلة بغدادية يهوديه
بغداديه فقيره وكان والده موسيقيا ببغداد توفي والده وهو صغير فتعلم عزف آلة القانون
من نسيم بصون الموسيقي أزداد عمله الموسيقي ببغداد خاصة في الفترة التي سبقت
الحرب العالميه الاولى حيث الحفلات الخاصه العائليه في الافراح والاعراس فعلى نجمه
ببغداد وأتقن العزف على هذه الاله اذ انتقل لأدارة المقاهي ببغداد مع موسيقيين آخرين
ووسع مشروعه فأنتقل من المقهى الى بناية كبيرة ومسرح كبير كانت تسمى وقتها بناية الاوبرا قرببه من باب المعظم وأنشأ ملهى الف ليلة وليله فذاع صيته.

ولقد أهتم بتطوير الموسيقى البغداديه لنقلها من موسيقى شعبيه الى موسيقى عالميه لذا
عندما سافر شيخ أهل المقام محمد القبانچي الى برلين لتسجيل اسطوانات غنائيه أخذ معه
الموسيقار يوسف زعرور يوم كانت برلين قمة الفنون في العالم وقد اذيعت حفلاته
الموسيقيه من اذاعة برلين وعزف للجاليه العراقيه هناك وعندما عقد الموءتمر العالمي
الاول للموسيقى العربيه في القاهره شارك فيه مع القبانچي فقد كان قائداً للجوق الموسيقي
البغدادي حيث كان جميع الموسيقيين البغداديين المشاركين في الموءتمر من اليهود
البغداديين حيث كان معه عزوري هارون ويوسف بتو وقد أهتم الحضور بموسيقى
يوسف زعرور بعزفه الرائع على آلة القانون فحصل على الميداليه الذهبيه اذ استطاع
بموهبته وابداعه من توسيع عدد الموسيقيين في الچالغي البغدادي وجعل القانون الآله
الموسيقيه القائده للچالغي وكان لتقاسيمه المنفرده أثر كبير على شهرته حين صاحب
جميع الفرق الموسيقيه وعلى الرغم من الفرقه الموسيقيه التي بجلبها الى بغداد عند
تسجيل اسطوانات للشركات منها غرامفون وأوديون وبوليفون فأنه لم يجد بداً من انضمام
يوسف زعرور لفرقته الموسيقيه التي تسجل أغاني الى منيره الهوزهور وصديقه الملايه وسليمه مراد وقد التقى يوسف زعرور بالفنانيين أم كلثوم وعبد الوهاب للسنتين
1932و1933 وعزف على قانونه معهما في سلسلة حفلاتهما ببغداد حتى انه اصبح من
عازفي هذه الاله على صعيد العالم فعزف في حفلات في تركيا ومصر ولبنان وسوريا
وعند البدء ببث اذاعة بغداد سنة 1936 كان يوسف زعرور كبير الموسيقيين في جوق
موسيقى الاذاعه. وقد عين يوسف زعرور مديراً عاماً لقسم الموسيقى في الاذاعه بأشارة
من نوري باشا الذي كان يكن له مكانة خاصه لأبداعه الموسيقي وقد استمر شاغلاً لهذا
المنصب حتى الهجرة والتهجير وفي عمله بالاذاعه شكل ثلاثة اجواق موسيقيه بعد أن
تولى مقابلة الموسيقيين وهي حوق موسيقى العراقيه وجوق للمصريه وجوق للكرديه
وانتخب قاريء القرآن الكريم في الاذاعه على الرغم من انه يهودي الديانه وقد تولى كل
امور الموسيقى في الاداعه من البرنامج اليومي الى امتحان الموسقيين ومطربيين ومما
يذكر انه في امتحانه للفنان ناظم الغزالي سنة 1947 للقبول كمطرب في الاداعه طلب
من الغزالي غناء اغنيه عراقيه ولم يقبل غنائه لأغنية مصريه وهو الذي تنبأ له بمستقبل
زاهر وفعلاً كان له الفضل في شهرة ناظم الغزالي. لقد كان يوسف زعرور من اعمدة
تطوير الموسيقى ببغداد اذ عمل على اكتشاف كفاآت جديده وكان يشجع كل موسيقي
جديد وكان يدفع له اجور عاليه ولم يبخل في استخدام هوءلاء الجدد في الملهى العائد له
ملهى الف ليله وقد وسع الجوق الموسيقي للملهى من خمسة موسيقيين الى عشرة وكان
يشجع المطربات الجديدات وكان يستدعي مطربات من خارج العراق مثل رجاء عبده
وعطيات حسين وقد اشتغل في ملهاه الكويتيان صالح وداود الكويتي وشوع حسقيل
وعزوري بلاص وغيرهم من الموسيقيين وعمل في ملهاه الف ليله خيرة المطربات
العراقيات مثل سليمه مراد باشا وزكيه جورج وعفيفه اسكندر وزهور حسين حتى انه
جعل الموسيقى في ملهاه منبراً للمنافسه بين الموسيقيين البغداديين.

٣٢٣٢

٣ تعليقات

بغداد

اليهود في العراق %D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%84

رائدة الفضاء "جيسيكا مائير" ذات الأصول العراقية تبعث برسالة من المحطة الفضائية الدولية الى أطفال العراق. جيسيكا أحدى امرأتين أنجزت أول عملية سير في الفضاء مكونة من النساء فقط في 2019. ووالد جيسيكا من بغداد ومن عائلة يهودية عراقية.

"مرحباً.. أنا جيسيكا مائير.. وأنا رائدة فضاء في ناسا في مهمة فضائية تستغرق سبعة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية. أنا متحمسة جداً بأرسال ابتسامة

من الفضاء الى أطفال العراق. وبالخصوص الأطفال الذين يشاركون في باصات الأمل في بغداد. هل تعلمون أنه بالإضافة الى أننا نتشارك نفس السماء والشمس والقمر والنجوم، إننا نتشارك نفس التراث العائلي. هل تعلمون أننا ننتمي لبعض؟ والدي وعائلته هم من بغداد. لذا يمكننا القول أننا من العائلة الكبرى نفسها.

أخوان وأخوات من مسافات بعيدة. عندما أطير فوق بغداد أنا على ارتفاع 350 كيلومتر فوقكم. من أعالي الفضاء أستطيع رؤية الأضواء المتعددة لبغداد. يمكنكم البحث عني ورؤتي ليلاً. هنالك موقع الكتروني يمكنكم من معرفة موعد عبور محطة الفضاء الدولية فوقكم. أنظروا الى السماء ولاحظوا ثالث أكثر جسم مضيء في السماء. وهو ضوء مستمر يمر في السماء. إذا نظرتم الى السماء، ربما يمكنني أن أرى ابتساماتكم المضيئة والجميلة وسوف ترونني وانا ابتسم لكم.

عندما كنتُ طفلة، كان لدي حلم أن أصبح رائدة فضاء. وعندما سمعت بوجود طفلة على باص الأمل في بغداد أيضاً تحلم أن تصبح رائدة فضاء كنت سعيدة جداً ورقصت فرحاً هنا في محطة الفضاء. أود أن أرى أشخاصا آخرين من أصل عراقي مثلي يكملون المسيرة هنا في في الفضاء. ربما قد تكونين أنتِ التالية. ركزي في دراستك. وابذلي قصارى جهدك. حلقي لأحلامك. ولتؤمني أنها من الممكن أن تتحقق.

لذا، الى كل عائلتي الكبرى في الشرق الأوسط. لأولائك الذين يقومون بأعمال مهمة في العراق. والى الأطفال على باصات الأمل والأطفال الآخرين. أرسل لكم حبي وأملي بمستقبل مشرق وأطيب تحياتي لكم جميعا."

اليهود في العراق %D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%84

19 \ 5 \ 1941

اليوم.. الذكرى ال70 لتسفير يهود العراق الى اسرائيل

اليهود في العراق شكّلوا طائفة دينية متجذرة ومتجانسة نسبيًا، واستطاعوا عبر القرون المحافظة على هويتهم وثقافتهم المجتمعية وتقاليدهم، دون أن يمنعهم هذا من أن يكونوا مواطنين أصليين، أو من أن يندمجوا في المجتمع العراقي اندماجًا كاملًا. ما هي القشة التي قصمت ظهر البعير وافضت بهم الى الرحيل؟
***
تعود جذور الطائفة اليهودية في العراق الى اكثر من 2600 عاما. كانت اكبر طائفة يهودية في العالم خارج اسرائيل. ساهم يهود العراق في بناء العراق الحديث بكل المجالات: الاقتصادية الاجتماعية والسياسية.

تنامت المشاعر العدائية مع تفشي الافكار النازية عبر راديو المانيا بالعربي وتشكيل "الفتوة". في 1941 اندلعت اعمال بطش وقتل ونهب ضد اليهود في اول ايام عيد نزول التوراة. حصد الفرهود ارواح 179 يهوديا وحوالي 2000 جريح. لم تعوض الحكومة العراقية المتضررين على الرغم من انها اعلنت عن نيتها.

شكلت هذه الاحداث منحى في تاريخ يهود العراق. اشتدت الملاحقات والمد القومي ضد اليهود بعد اعلان دولة اسرائيل عام 1948، وشرع اليهود الفرار من العراق بحثا عن ملاذ آمن. بموجب قانون في البرلمان العراقي في 1950 فتح الباب بوجه من يريد المغادرة الى اسرائيل مقابل اسقاط الجنسية العراقية عنهم ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم.

اطلق على حملة تسفير يهود العراق التي بدأت في 19 مايو 1950 "عزرا ونحميا" من زعماء اليهود في عهد الهيكل الثاني. انطلقت مئات الرحلات الجوية من العراق عبر قبرص تحمل ابناء الطائفة اليهودية العريقة. بلغ مجمل اليهود الذين هاجروا من العراق حوالي 130 الف فيما تبقى بضعة الوف منهم في العراق لوقت ما.
على الرغم من كل ما حل بهذه الطائفة، فإنها حافظت على خصوصياتها العراقية كما انها لملت قواها لتتالق مجددا في المشهد الإسرائيلي في كل مناحي الحياة.

ماسة الحلة العجيبة ****

في كانون الثاني من عام ١٧٠٥ م عثر رجل في مدينة الحلة على

حجر براق ملفت للناظرين، فباعه بثمن بخس لصراف يهودي الذي

اشتراه بسرعة! وعندما شاع خبر قيمة الحجر و تحدث الناس به،

طالب البائع البسيط من اليهودي اعادة الحجر او دفع ثمنه بغالي

الاثمان، فحصل نزاع عشائري بين الطرفين وصل خبره الى ضابط الحلة
العثماني فزج البائع والمشتري في السجن وحصل على الحجر !

كان الحجر عبارة عن ماسة كبيرة ثمينة لا يقتنيها الا الملوک، زنتها ١٥

قيراطاً غاية في الصفاء والبهاء، سلم الضابط الحجر الى الوزير في

بغداد ، اما الوزير فقد قدمه بأسمه هدية للسلطان في اسطنبول !

حُبس اليهودي بتهمة تضليل البائع ، و حُبس

البائع بتهمة عدم اخبار الحكومة عن الحجر ومحاولة الاستفادة منه وزعزعة الاستقرار !
جعفر حسين

‏في مثل هذا اليوم من عام (1950)

تم تسفير أول موجة من يهود العراق إلى إسرائيل

تنفيذاً لقرار حكومة توفيق السويدي

التي أقرت إسقاط الجنسية العراقية عن اليهود العراقيين بين عامي (1950-1951).

29 \ 5 \ 2020

يحتفل اليهود اليوم بعيد الأسابيع (بالعبرية: شفوعوت) وهو من أعياد الحج الثلاثة التي كان اليهود يؤمون فيها بيت المقدس (الهيكل). يُحتفل في هذا العيد بذكرى تسلم اليهود أسفار التوراة على جبل سيناء بعد سبعة أسابيع من خروج بني إسرائيل من مصر، ومن هنا جاءت التسمية وهي أسابيع أي “شافوعوت” بالعبرية.

وللعيد أسماء أخرى منها "عيد تنزيل التوراة" لأن فيه تجلى الباري عز وجل على كليمه موسى عليه السلام فوق جبل سيناء بعد مرور

شهريْن على خروج بني إسرائيل من أرض مصر وأعطاهم الوصايا العشر وأمرهم بحفظها والتمسك بها.
ويُدعى هذا العيد أيضًا بعيد البواكير حيث كانت تقدم بواكير الغلال والفواكه إلى الكهنة في الهيكل المقدس بأورشليم القدس. كما يُدعى هذا العيد ب"عيد الحصاد" حيث يبدأ فيه موسم حصاد القمح.

وفي أيامنا تقام بهذه المناسبة في القرى التعاونية احتفالات خاصة بتقديم بواكير المحصولات الزراعية. يلبس اليهود خلال ايام العيد اللون الأبيض (الذي يمثل الطهارة والتجديد) ويأكلون منتجات الحليب من اجبان والبان ويضع الفتيان والفتيات على رؤوسهم أكاليل من الزهور ويخملون سلة من القش مملوءة بالفواكه الموسمية الجديدة.
تصوير: الفنان إيتان أسراف =AZWcs1zZx8q7ZvABMAL3_H6tjCt1cNLweOpBlvviOsjQE8-6muizg7qOodCkteyR4gldCaTwR936gR1w58DIHVrQm1rGArghHl-AiNR2GvhaClFBtRWr0HzJnuoybj2pjayGvPsQuO6FAvv2VYVgyWIEBAL6g2PX_wgDhzVq7IjKWL_fv8VwiZ10aKBXirAykZA&__tn__=kK-R]
איתן אסרף - החיים בזווית שלא הכרתם : eitan
=AZWcs1zZx8q7ZvABMAL3_H6tjCt1cNLweOpBlvviOsjQE8-6muizg7qOodCkteyR4gldCaTwR936gR1w58DIHVrQm1rGArghHl-AiNR2GvhaClFBtRWr0HzJnuoybj2pjayGvPsQuO6FAvv2VYVgyWIEBAL6g2PX_wgDhzVq7IjKWL_fv8VwiZ10aKBXirAykZA&__tn__=kK-R]

الممثلة اليهودية الليبية أستير عطية مسعود

مثلت قبل 112 سنة!

ليس هناك تاريخ محدد لولادتها ولكن حسب التقريب هي من مواليد 1891 لانها عندما بدأت التمثيل عام 1908 كان عمرها 17 سنة.
هي أول ممثلة ليبية وربما من اوائل الممثلات على مستوى الوطن العربي.. عندما مثلت عام 1908 لم تكن هناك

ممثلات في الوطن العربي باستثناء مصر ولبنان فقط ... حيث كان الرجال هم من يقومون بادوار النساء ... بل اغلب الدول لا يوجد بها تمثيل لا رجال ولا نساء في ذلك الزمن .. ايضا في ليبيا لم تكن هناك ممثلات قبل الستينات.

بدات مسيرتها التمثيلية من خلال مسرحية (الوطن) عام 1908 مع فرقة

التشخيص بطرابلس، من تأليف واخراج محمد قداري الذي تعرف على

فنون المسرح في اسطنبول عندما سافر لها لدراسة المحاماة.

وفي عام 1925 مثلت استير مع فرقة المناكب بطرابلس في مسرحية (يوسف الصديق) حيث قامت بدور زليخة.
يقال بانها توفيت في الاربعينات بعد الحرب العالمية الثانية .. ولكن لا يوجد مايؤكد ذلك.

الصور لأستير في اواخر الثلاثينات

يهود العراق في عيد الزيارة، عرس ديني وترفيهي زاهي الالوان

يحل غدا عيد الزيارة الذي يسمى ايضا بعيد الاسابيع نظرا لحلوله بعد 7 اسابيع من عيد الفصح كما يسمى بعيد نزول التوراة.
اعتاد يهود العراق على زيارة مراقد الانبياء في كل انحاء العراق طالبين ان تتحقق امنياتهم بالصحة والبركة والنجاح. واعتادوا دمج هذا التقليد الديني الضارب في القدم بنزهة في الطبيعة بمعية العائلة والاصدقاء.
في يومي العيد، كانت قوافل اليهود تنطلق الى مزار النبي حسقيل في الكفل وقسم منهم كان يبيت في الخان او لدى اقربائهم الذين كانوا يسكنون قريبا من هذا المكان المقدس في ضواحي الكفل والحلة. وكان العديد من اليهود يحملون معهم البطانيات والدواشك للمبيت على سطوح الباحة وغيرها من الاماكن المخصصة للمبيت.
لا شك ان هذا الحدث كان عرسا فولكلوريا لجميع مكونات الشعب العراقي حيث كانت تنصب عربات المشروبات والحلوى خدمة لألوف الحجاج اليهود الذي كانوا يتلون المزامير والتسابيح بالعبرية ومنها بالعربية ايضا مميزة لهذه المناسبة ،مرفقة بالموسيقى احيانا.
في الصورة ادناه التي يعود تاريخها الى 21-5-1939 نرى جموع واقفة في باحة خان صيمح المؤدي الى الكنيس ومرقد النبي حسقيل. .
وفي الصورة الثانية المؤرخة في 24-5-1939 يظهر فيها حسقيل باريزات مع عائلته وجمع من المحتفلين يتمتعون بالسباحة في ترعة مياة قريبة على نهر الفرات قريبا من بلدة الكفل وربما هذا هو نهر اليهودية؟
جزيل الشكر لمركز التراث البابلي وعائلة حسقيل بريزات على هذه الصور التراثية من ايام الزمن الجميل في عراق التسامح.
واعتاد يهود العراق في هذا العيد تناول القيمر الذي كانوا يشترونه من الباعة في السوق بعد زيارتهم للمرقد والسيلان مع الكاهي العراقي الذي لا يضاهيه شيئ من كل المعجنات. كما اعتاد اليهود على شراء ما يلزمهم للتبر ك لدى زيارتهم للمرقد من اقمشة الى اقلام ودفاتر !
يسعدنا جد ان تشاركونا وتثرونا بمعلوماتكم عن موضوع الزيارة واذاكانت لديكم صورة فانشروها ايضا وانتم مشكورين فهذا تاريخنا المشترك الذي نعتز به. @Babylonian Jewish Heritage@]

اليهود في العراق 100795983_666530473925185_5013252988018360320_n.jpg?_nc_cat=100&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=rWUAyUwM2ooAX9JAu00&_nc_ht=scontent.fbgt1-2

اليهود في العراق 100568818_666530533925179_5200428702160125952_n.jpg?_nc_cat=106&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=rYAamM0FL9sAX_FP5p3&_nc_ht=scontent.fbgt1-2

ترحيل اليهود من العراق

المتعاطفين مع الحكم الملكي يحاولون تبرير ترحيل اليهود في ذلك العهد المظلم بانه خارج الارادة الملكية
فنحب انكلهم ماكو هيج حجي تفضلوا رسالة احد الاصداقاء
تفاصيل قانون ترحيل اليهود
و رابط اسفل المنشور
إسقاط الجنسية العراقية عن اليهود العراقيين
سركوت كمال علي
في 4/3/1950م صدر قانون اسقاط الجنسية العراقية عن كل يهودي غادر العراق او سيغادر العراق بصورة مشروعة او بصورة غير مشروعة, ولقد تم الاعداد لهذا القانون اسبوعين فقط, وقانون مهم جدا كهذا

القانون , ليس من المعقول ان يتم الاعداد له اسبوعين فقط واقراره في مجلس النواب في جلسة واحدة, واسقاط الجنسية عن 120 الف يهودي عراقي, ولأسباب تافهة ليس له أي سند قانوني, ومن الاسباب

الرئيسية التي ذكرها صالح جبر وزير الداخلية آنذاك عندما قال:

((تقدمت الحكومة بهذه اللائحة بعد ان تأكد لها ان لا مفر من تقديمها نظرا للوضع الشاذ الذي يسود قسما من المواطنين اليهود، مما يضطر الحكومة ان تتقدم بمثل هذا التشريع … تعلمون ان حركة هروب بعض المواطنين اليهود قد بدأت منذ زمن غير يسير وقد استمرت هذه الحركة

آخذة في الازدياد شيئا فشيئا، ولكن كانت لا تتعدى الوضع الانفرادي سواء كان من حيث هروب بعض هؤلاء او من ناحية المسهلين لهزيمتهم، ولكن هذه الحركة اخذت تتطور مع الزمن تطورا ليس من المصلحة السكوت عنه، فقد اصبح الذين يريدون الهرب وترك العراق

نهائيا لا بالأفراد كما كان الحال في الماضي وانما بالعشرات بل وقد تجاوز عددهم المئات في الاسابيع الاخيرة، بصورة غير مشروعة ومخالفة للقوانين المرعية. وربما لاحظ الكثير منكم مراكز بيع الاثاث المنبثة هنا وهناك استعدادا للتصفية وللهرب)).

واضاف ((عندما استلمت الحكومة الحاضرة زمام الحكم وكان هذا الوضع سائدا كان لابد لها ان تعالج الامر بحكمة وروية ودقة وبحزم، فاتصلنا ببعض العقلاء من ابناء هذه الطائفة والفتنا انظارهم الى الوضع الراهن والى ضرورة التعاون مع الحكومة للقضاء على هذه الحالة الاستفزازية

والرجوع الى امتثال القانون ولكن يظهر ان مهمة هؤلاء كانت صعبة على ما يظهر فلم يستطيعوا ان يعملوا شيئا للحيلولة دون هذا الهرب المنظم غير القانوني..)).

ولقد قدم 37 نائبا استقالتهم من البرلمان اعتراضا على القانون.

وصدر القانون باسم قانون ذيل مرسوم اسقاط الجنسية العراقية رقم 62 لسنة 1933.

ونشر في جريدة الوقائع العراقية في 9/3/1950 العدد : 2816.

بموافقة مجلسي الاعيان والنواب امرنا بوضع القانون الاتي : –

قانون (1) لسنة 1950 :

المادة 1: لمجلس الوزراء ان يقرر اسقاط الجنسية العراقية عن اليهودي العراقي الذي يرغب باختيار منه ترك العراق نهائيا بعد توقيعه على استمارة خاصة امام الموظف الذي يعينه وزير الداخلية .

المادة 2:اليهودي العراقي الذي يغادر العراق او يحاول مغادرته بصورة غير مشروعة تسقط عنه الجنسية العراقية بقرار من مجلس الوزراء .

المادة 3

: اليهودي العراقي الذي سبق ان غادر العراق بصورة غير

مشروعة يعتبر كانه ترك العراق نهائيا اذا لم يعد اليه خلال مهنة شهرين من نفاذ هذا القانون وتسقط عنه الجنسية العراقية من تاريخ انتهاء هذه المهلة .

المادة 4:

على وزير الداخلية ان يامر بابعاد كل من اسقطت عنه الجنسية العراقية بموجب المادتين الاولى والثانية ما لم يقتنع بناء على اسباب كافية بان بقاءه في العراق موقتا امر تستدعيه ضرورة قضائية او قانونية او حفظ حقوق الغير الموثقة رسميا .

المادة 5:

يبقى هذا القانون نافذا لمدة سنة من تاريخ نفاذه ويجوز انهاء حكمه في اي وقت خلال هذه المدة بارادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية.

المادة 6:

ينفذ هذا القانون من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية .

المادة 7:

على وزير الداخلية تنفيذ هذا القانون .

كتب ببغداد في اليوم الخامس عشر من شهر جمادي الاول سنة 1369 واليوم الرابع من شهر مارت سنة 1950 .

صالح جبر توفيق السويدي

وزير الداخلية رئيس الوزراء

نشر في الوقائع العراقية عدد 2816 في 9 – 3 – 1950

وبعد صدور الدستور العراقي الجديد عام 2005 ,تعرض اليهود فيه مرة اخرى للغدر وعدم الانصاف فلقد نصت المادة 18 منه على :

المادة (18):

أولاً ـ الجنسية العراقية حقٌ لكل عراقي، وهي أساس مواطنته.

ثانياً ـ يعدّ عراقياً كل من ولد لأب عراقي أو لأمٍ عراقية، وينظم ذلك بقانون.

ثالثاً ـ

أ ـ يحظر إسقاط الجنسية العراقية عن العراقي بالولادة لأي سببٍ من الاسباب، ويحق لمن اسقطت عنه طلب استعادتها، وينظم ذلك بقانون.

ب ـ تسحب الجنسية العراقية من المتجنس بها في الحالات التي ينص عليها القانون.

رابعاًـ يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصباً سيادياً أو

أمنياً رفيعاً التخلي عن اية جنسية أخرى مكتسبة، وينظم ذلك بقانون.

خامساً ـ لاتمنح الجنسية العراقية لأغراض سياسة التوطين السكاني المخل بالتركيبة السكانية في العراق.

سادساً ـ تنظم احكام الجنسية بقانون، وينظر في الدعاوى الناشئة عنها من قبل المحاكم المختصة.

وبعد صدور قانون الجنسية العراقي رقم 26 لسنة 2006 نصت المادة 14 منه على :

مادة 14:

اولا : اذا اكتسب غير العراقي الجنسية العراقية يصبح اولاده غير البالغين سن الرشد عراقيين بشرط ان يكونوا مقيمين معه في العراق .

ثانيا : اذا فقد عراقي الجنسية العراقية ، يفقدها تبعا لذلك اولاده غير البالغين سن الرشد ، ويجوز لهم ان يستردوا الجنسية العراقية بناءا على طلبهم ، اذا عادوا الى العراق واقاموا فيه سنة واحدة . ويعتبرون عراقيين من تاريخ عودتهم .

ولا يستفيد من حكم هذا البند اولاد العراقيين الذين زالت عنهم الجنسية العراقية بموجب احكام القانون رقم ( 1 ) لسنة ( 1950 ) والقانون رقم ( 12 ) لسنة ( 1951 ).

ومرة اخرى لم ينصف القانون اليهود العراقيين وتم استثنائهم من حق استرداد جنسيتهم

مرسلة من الصديق
Samir Abdulahad

=AT114NUQ3L18fnS2QkPVEF_TFiPBiy9IBjlkvCiMo3tEpYzC7J274KBBTxCgN7dTBatdz_aGfTfgIE3p1uZWyefQwjQb2LmaX5dhB1PKqIzRLKjjGoHTAum9HLooC6YMFef31dnhncIDIpF7AZ9BPR_GSafGNEPYCxGFomxT712B-vX-fXylT6puzviZO6yVnICKbt1QdtBg5FExlOZ8NZE0a-O6mg]https://www.sotaliraq.com/2018/11/12/%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B

فة ‏‏٣٥‏ صورة جديدة‏ بواسطة]يهود العراق 2500 سنة من التاريخ

بين تساهل الحكم الملكي و تشدد التيار القومي كان ضياع مكون عراقي....

بمناسبة فرهود امريكا نستذكر اليوم مرور الذكرى ٧٩من لفرهود اليهود

عندما احترقت بغداد – مجزرة الفرهود حزيران 1941" هذا هو عنوان فصل في كتاب المؤرخ ادوين بلاك و خصصه لما يعرف بالفرهود يسرد فيه حوادث كانت مبهمة تشابكت فيها المصالح وانتهت في فراغ سياسي شكل نقطة تحول في علاقة الدولة العراقية بالمكون اليهودي الذي كان يعيش بأمان وموائمة مع الشعب.اليكم النص الموجز للفصل:

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939، تغلغل مفتي القدس الحاج أمين الحسيني وزمرة من مثيري الشغب الفلسطينيين عبر الحدود الوطنية إلى حد بعيد في الدوائر الحاكمة ببغداد. فعلى سبيل المثال، عين طه الهاشمي رئيس الأركان العراقي كرئيس للجنة الدفاع عن فلسطين.

ولجذب المزيد من العرب إلى القضية النازية، استخدم جروبا (المكلف بالإعلام )وسائل جديدة مثل توزيع الكثير من الأموال على السياسيين ونشر النساء الألمانيات المغريات بين كبار أفراد الجيش. كما بثت الإذاعة الألمانية في بغداد بانتظام تقارير زائفة عن الاعتداءات اليهودية غير الموجودة في فلسطين. بالتزامن مع تحركات المفتي، زرع جروبا الكثير من العراقيين للعمل كوكلاء عن النازيين.
وبحلول 1 أبريل 1941 ومع اشتداد وطيس الحرب العالمية الثانية، انقلبت مجموعة من رجال الجيش العراقي الموالين للنازيين والمعروفين باسم المربع الذهبي وطردوا الحكومة التي تهيمن عليها بريطانيا. وعلى وجه السرعة، لحم رجال المربع الذهبي الإجراءات العراقية بإرادة برلين الحديدية. ما سبب تحولهم إلى شركاء؟ أراد رجال المربع الذهبي أن تدمر ألمانيا الوجود البريطاني واليهود في بلادهم. كان الرايخ الثالث يحتاج إلى ما هو تحت الأرض - النفط. فبدون النفط، سيقع تحت سيطرة شركة النفط البريطانية، ومن الموارد ألا تتمكن ألمانيا من غزو روسيا.

فراغ سياسي يولد الفرهود

جرت محاولة فاشلة للاستيلاء على المنشآت النفطية والعسكرية البريطانية في العراق خلال شهر مايو 1941. لكنه في 28 مايو 1941، تحقق رتل الجيش البريطاني من أهمية حماية المنشآت النفطية التي انتقلت أخيرًا نحو ضواحي بغداد لهزيمة التمرد. وفر المربع الذهبي المتحالف مع النازيين والمندسين التابعين للرايخ إلى العاصمة. في تمام الساعة 04:00 يوم 31 مايو وأثناء عتمة الفجر، ظهر القائم بأعمال العمدة بالراية البيضاء نيابة عن باقي السلطة الرسمية في العراق.

وفي اليوم التالي الموافق 1 يونيو ومع استعادة السلطة البريطانية شكليًا واستمرار انسحابهم إلى خارج ضواحي بغداد في حين كان مدبرو انقلاب المربع الذهبي خارج البلاد، عاد الوصي على العرش ،الذي يعد دمية بريطانية وهو الأمير عبد الإله، إلى العراق. خلال الساعات القليلة بعد عودة الوصي، كان هناك فراغًا في السلطة بالبلاد. ونتج عن ذلك حمام الدم في 1-2 يونيو الذي أصبح يعرف باسم فرهود.

وضعت الخطط الرئيسية للأعمال الكاسحة المعادية لليهود التي حدثت في 1 يونيو، قبل النجاح البريطاني الزائف وكانت تهدف إلى تقليد النازية في حملات القتل الجماعي في أوروبا. وقد تم بالفعل تجميع قوائم باليهود. وقد تم وضع علامات على منازل اليهود مسبقًا عبر بقع حمراء تسمى همسة أو بصمة راحة اليد لتوجيه عملية القتل. تم إعداد نص الإعلان عن القتل الجماعي والطرد بالفعل وكان من المقرر أن يتم بثه عبر الإذاعة.

لكن زعماء اليهود الذين عرفوا بالكارثة الوشيكة طلبوا الرحمة من السلطات البلدية المحلية المؤقتة التي هندست الطرد بنجاح من بغداد مع مخططي المذبحة. لكن البث الإذاعي أعلن في 31 مايو أن الوصي المعين من قبل البريطانيين سيعود إلى قصره من ملجأه المؤقت عبر الأردن، مما دعا اليهود في بغداد للاحتفال بذلك. كان 1 يونيو يوما بهيجا مقدسًا بسبب عيد نزول التوراة، وهو ذكرى تلقي اليهود
لشريعتهم على جبل سيناء. اعتقد اليهود في بغداد أن استقرارهم في العراق عاد إلى سابق عهده منذ سنة 2600. لكنهم كانوا مخطئين في ذلك.

وفي حوالي الساعة 3:00 يوم 1 يونيو، هبط الوصي على العرش، عبد الإله في مطار قرب بغداد. وسلك طريقه إلى القصر عبر جسر الخور عندما خرج يهود بغداد بشكل غير متوقع لتحيته. جاءت المجموعات إلى الجسر، فواجهوا كتيبة من الجنود المكتئب الذي عاد للتو من حصار موحش للقوات البريطانية. كان مجرد منظر اليهود المزينين في احتفالية الأعياد كافيا لإغضاب الجنود.

وفجأة، تعرض اليهود لهجوم شرس باستخدام السكاكين والفؤوس. ولقي العديد منهم حتفهم في ذلك الحين على الجسر. وانتشرت الإبادة المنهجية المخطط لها وتحولت إلى ذبح على مستوى المدينة.
مجازر ونهب وسلب

وتحولت بغداد إلى جحيم سريع الانتشار. وانتشرت الغوغاء في جميع أنحاء المدينة وجرى قتل اليهود علانية في الشوارع. تم اغتصاب النساء تحت أعين أسرهم المروعين. وتم قتل الرضع أمام أعين آبائهم. تم إخلاء المنازل والمتاجر وإحراقها. ودوت الأعيرة النارية وانتشر الصراخ في المدينة لساعات وساعات. وكان يجري قطع الرؤوس وبتر الجذوع في العلن، وكان يجري تقطيع أوصال الرضع بجانب التعذيب البشع والتشويه على نطاق واسع. كانت الأشلاء تتناثر هنا وهناك مثل الغنائم البشعة.

وجرى نهب المحلات اليهودية والمنازل وإشعال النيران بها. جرى غزو المعبد اليهودي وتم إحراق التوراة على الطريقة النازية التقليدية. كانت القوات البريطانية على بعد دقائق بموجب أوامر من لندن بعدم التحرك في خشية أن تثير المشاعر العربية ضد البنية التحتية للنفط.
كانت الشوارع غير آمنة لليهود. وكانت على منازلهم بالفعل علامات واضحة تشير إلى أنها مساكن يهودية، بل وكانت أقل أمنًا. كانت العصابات مؤلفة من الجنود والشرطة واللصوص المدنيين الذين غزو الأحياء اليهودية دون خشية من العقاب.

وجرى وضع الأثاث خلف الباب في منزل تلو الآخر من أجل عمل حاجز. وبمجرد دفع الغزاة على الأبواب، كان يجري وضع أثاث أكثر ثقلاً في المكان. كان يجري الركل المتواصل حتى إحراز تقدم في نهاية المطاف واقتحام القتلة لمنزل تلو الآخر. وبمجرد وصول العرب للمداخل، تهرب العديد من العائلات إلى الأسطح المتجاورة.

يقفز الفارين من اليهود من سقف إلى آخر. في بعض الحالات، يلقي الآباء والأشقاء الأطفال من الأسقف إلى بطانيات في انتظارهم بالأسفل. عندما لم يكن هناك مكان أبعد من السطح، دافع بعض اليهود ضد مهاجميهم باستخدام الزيت المغلي، والحجارة، ومهما كانت الدفاعات المؤقتة الأخرى فلم يكن بإمكانهم الاحتشاد.
انتهاك اعراض النساء

اقتحم العرب مدارس الفتيات واغتصبوا أعدادًا كبيرة من الطالبات. واقتادوا ست فتيات يهوديات بعيدا إلى قرية تبعد خمسة عشر كيلومترا إلى الشمال واكتُشفن في وقت لاحق فقط. تعرضت فتاة صغيرة للاغتصاب، وجرى بتر ثديها في جريمة نكراء لا تنسى. جرى الهجوم على الإناث اليهوديات سواءً كانوا صغار أو كبارا بلا رحمة واغتصابهن وتشويهن في كثير من الأحيان.

وأخيرًا، اتصل محافظ بغداد هاتفيا بوصي العرش الذي اتصل على الفور بالسلطة العليا في البلاد، وناشده بإصدار أوامر إلى القوات

الموالية. وفعل ما طلب منه. وبمجرد نشر الأمر، بدأت وحدات موالية فتح النيران على مثيري الشغب وخاصة عندما تحولوا إلى أحياء المسلمين لمواصلة أعمال السلب. وبمجرد أن بدأ إطلاق النيران، هرب مثيرو الشغب.

بعد أيام، عندما استعاد الوصي الهيمنة على النظام العام في نهاية المطاف، دخلت القوات البريطانية حدود المدينة. وتم تأمين النفط. دون أن يحظى يهود بغداد بأي من ذلك

ملاحظةالمقالة والصور منقولة من مواقع عبرية
تابعة لدولة الاحتلال الصهيوني
الصورة هية مجموعة نادرة ليهود العراق
مشاركة صديق الصفحة
Samir Abdulahad

البغدادي اليهودي المحامي الضابط القاص كاتب اول فلم انتج ببغداد الشاعر الطابعي الاديب صاحب المجلس البغدادي الشهير والمطبعه المشهوره أنور شاووءل

———————————————

كثرت المجالس البغداديه الثقافيه لليهود ببغداد في النصف الاول للقرن العشرين وقبل هجرة اليهود وتهجيرهم من بغداد فكان مجلس الحاخام ساسون خضوري مجلس الثري النائب مناحيم دانيال ومجلس القاضي داود سمره ومجلس المحامي يوسف الكبير ومجلس استاذ القانون والنائب نعيم زلخه ومجلس الاديب مير بصري ومجلس العين عزره مناحيم دانيال ومجلس المحامي النائب روبين بطاط مفسر الدستور الملكي ومجلس المحامي والتاجر صالح قحطان.

وهنالك مجلس الصحفي الكاتب التاجر الضابط الاديب الشاعر المحامي أنور شاووءل وان كان اختلاف في تاريخ ولادته لكن سنة 1904ا الاغلب واذا كان البعص يقول انه ولد في الحله فأن مير بصري يقول ولادته في بغداد من عائلة ساسون صالح داود يعقوب

الذين يشار لهم في التجاره والاقتصاد ويذكرنا اسمه بأول فلم عراقي خالص اذ كانت الافلام مشتركه مع المصريين فهو كاتب هذا الفلم واسمه عليا وعصام وكان من قلة من محامي بغداد الذين وهبهم الله سعة في العلم وبسطة في الفهم فلقد تألق ادبياً وتأنق قانونياً وتعمق شاعريا اذ على الرغم من التزاماته كمحام فأنه يدير مطبعته المشهوره مطبعة شركة التجاره والطباعه المحدوده على الرغم من انه من المتفوقين في دراسة القانون في مدرسة حقوق بغداد فان ذلك زاد ادبه وثقافته وكان له في هذه المطبعه مجلساً بغدا دياً تفوق به على كثير من المجالس البغداديه التي كانت كثيره في تلك الفتره وله ابوة في الادب والشعر فوالده الذي كان ملتزماً للأعشار أي مستأجراً لأرض عائده للدوله كان ميالاً للأدب وبعد اتمامه الدراسه الثانويه سنة 1927 انتمى الى كلية الحقوق فنال شهادتها سنة 1931 وكان في هذه الفتره يتولى ايضاً التدريس في المدارس الاهليه وبعدها سيق للخدمة العسكريه حيث تخرج ضابط احتياط في الدوره العسكريه الثالثه سنة 1939 ولم يغادر بغداد حتى سنة 1971 بعد ان كثرت عليه الصعوبات فلم يكن يرغب بالمغادره ولم يغادر مع الوجبات الكبيره التي حصلت من 1949- 1951 ولقد بدأ
حياته الادبيه منذ ان كان طالباًً في الثانويه فهو في العشرينات من العمر ويصدر مجلة المصباح سنة 1924 التي اختصت بالعلاقات الادبيه والاجتماعيه بين المسلمين واليهود والمسيحيين وكان أغلب قراء هذه المجله من اليهود وكان اسم المجله يطبع باللغه العربيه والعبريه وكانت تنشر حالة يهود العراق في مدارسهم واعيادهم وعلاقاتهم الاجتماعيه واصدر مجلة الحاصد التي استقل بتأسيسها سنة 1929 خلافاً للمجله السابقه وهي مجله يمكن ان

يقرأها كل عراقي كونها مجلة اسبوعيه جامعه وبعدها تحولت الى صحيفه سياسيه واذ كان انور شاووءل من رواد القصه الحديثه في بغداد كما يثبت ذلك جعفر الخليلي في كتابه القصه العراقيه قديماً وحديثاً ومن ممارسي هذا النوع من الادب فقد كتب أول قصه سنة 1927 اذ كان من المبشرين بأدب القصه ومن الداعين الى قرائتها وتفهمها والمشجعين على كتابتها وأصدر مجلة الحاصد فملأها أدباً وعن طريق هذه المجله عرف القراء الشيء الكثير من مزايا القصه الحديثه وأهميتها في عالم الادب لذلك خدمت مجلة الحاصد أدب القصه فقد نشرت هذه المجله مواضيع ادبيه وقصص لكتاب مشهورين منهم بلزاك وهوغو ومكسيم غوركي وغيرهم كما ان انور شاووءل تولى ترجمة العديد من المقالات التي نشرتها المجله وساهم معه اخرون منهم نعيم طويق وشاووءل حديد ونقل لقراءه ما قرأه من الادب العالمي منها قصص الاغاني ومقامات الحريري وبديع الزمان الهمداني وجرجي زيدان ودلك بحكم البيئه الكلاسيكيه التي كانت سائده وحين اتيح له اكمال دراسة القانون فأنه أصاب سهماً أخر من الثقافه حتى ان احمد حسن الزيات قال ان انور شاووءل ثاني

اثنين مهدا لكتابة القصه الحديثة في العراق اما الاول فكان محمود السيد والثاني، انور شاووءل خدم الادب والصحافه والطباعه فقد استورد مطبعة حديقه عصريه راقيه كانت تطوراً لفن الطباعه وتولت طباعة كتب كثيره منها كتاب المحامي عباس العزاوي العراق بين احتلالين المشهور في التاريخ وتاريخ النقود وتاريخ الموسيقى عند المغول والكاكائيه في التاريخ والمجموعه الشعريه للشاعر عبد الغفار الاخري وقد توفي سنة 1982 وله موءلفات كثيره منها الحصاد الاول وعليا وعصام التي تم تمثيلها فلماً سينمائياً حيث كان الاول في بغداد والعراق وفي زحام المدينه وهمسات الزمن وترجم وليم تيل واربع قصص وقصص من الغرب والطباعه العامه فنونها وصناعتها ونظم قسماً من ملحمة گلگامش شعراً ومدكراته باسم قصة حياتي في وادي الرافدين . يضم ديوان شعره همسات الزمن القسم الاول من شعره خلال ثلاثين سنه اذ سار في موكب الحياة الاجتماعيه ببغداد في تلك الفتره فتراه يشارك في اعلام كثيره منهم عبد العزيز الثعالبي وزكي مبارك ورثاء سعد زغلول وعبد المحسن السعدون وجميل صدقي الزهاوي فمن شعره قصيدته في انتحار السعدون في الحفل التأبيني المقام في الحضره الگيلانيه فهو يمتاز بحس مرهف ويمكن ان تكون وفاة والدته وفقدانه حنان الطفوله أثراً في رقة شعوره حيث قال فيها:

أماه عيني بك ما متعت
ولم يخز منك فمي قبلة
وعيشتي بعدك ما اينعت
والقلب يا أم شكا علة

وتغلب على شعره مسحة انسانيه فهو يأسى لبائعة الشوك وهو يحزن لمأساة الفلاح المنكوب وفيه يقول:

ايها الساكن في القصر الحصين
هتف الفلاح عل من موئل
ليس بيتي ملجأ للشاردين
صرخ الساكن في القصر العلي
وفي قصيدة جمرات المرقد يحرك الرماد فيقول؛

خبت المشاعر في الضلوع
للذكريات مجانر لم تخمد
لم يبقى لي الا القريض وموقدي
وهما تعلة قلبي المتوجد

طارق حرب

اما مجلسه البغدادي الثقافي فكان من ارقى المجالس البغداديه الادبيه على كثرتها في تلك الفتره حتى اني عثرت على بعض ما كان يطرح في المجلس بوريقات في شارع المتنبي

وجدت الثقافه والادب والعلم والفلسفه والتصوف والتاريخ وكل ما هو ذا فائدة ادبيه لجلاس مجلسه.

التوزيع السكاني ليهود بغداد ووجيز عن نشاطهم في النصف الاول للقرن العشرين قبل هجرتهم وتهجيرهم من بغداد
———————————————————————

في نهاية الحكم العثماني وخضوع بغداد للحكم الانگليزي يقدر ارنولد ولسون الذي كان قائداً للأدارة الانگليزيه سنة 1918 بأكثر من 86 الف نسمه من عدد سكان العراق الذي يزيد على المليونين ونصف وقد ازداد هذا العدد بحدود الف وخمسمائة نسمه سنة 1920 توزعوا على بغداد اكثر من 62 الف نسمه وفي الموصل اكثر من 14 الف نسمه وفي البصره اكثر من 10 الاف نسمه اذ كان لبغداد المركز أكثر من 50 الف والديوانيه ستة الاف والانبار 2600 ودبالى 1689 وسامراء 300 والكوت 381 والشاميه 530 والحله 1063 فيكون مجموع محافظة بغداد بشكلها السابق التي تعتبر ديالى والكوت والديوانيه والانبار جزء من بغداد اكثر من 62 الف نسمه من البهود البغداديين وفي احصاء سنة 1947 بلغ عدد اليهود في العراق 118 الف نسمه من مجموع سكان العراق البالغ عددهم اربعة ملايين ونصف وقد توزعوا على المحافظات بالشكل التالي: بغداد اكثر من 77 الف والموصل اكثر من عشرة الاف والبصره كذلك وديالى اقل من ثلاثة الاف بقليل والانبار اقل من الف ونصف بقليل والحله اقل من ثلاثة الاف بقليل وكان عدد اليهود في الكوت 349 فقط ومجموع اليهود الكلي 118 الف نسمه وهذا العدد قريب من العدد الذي ذكره الدليل الزسمي للمملكه العراقيه الذي قدر عدد البهود بمائة وعشرون الف. لا سيما وان الدليل الرسمي صدر سنة 1936 وهذا عند الكلام على الطائفه الاسرائيليه مع الطوائف العراقيه الاخرى اذ يقول الدليل ان عدد اليهود اليوم في العراق زهاء مائه وعشرون الف نسمه يسكن نحو ثلثهم مدينة بغداد اما الباقون فمنتشرون في سائر مدن العراق من الشمال الى الجنوب وتعد البصره والموصل من اهم مراكزهم بعد بغداد وفي كردستان عدد غير قليل من اليهود منتشرون في القرى والجبال وبعد ذلك ينتقل الدليل الى تشكيلات الطائفه الاسرائيليه ( اليهوديه ) من رئيس للطائفه الذي يرأس المجلس العمومي والمجلس الروحاني والمجلس الجسماني ومالية الطائفه ومدارسها ومستشفياتها وجمعياتها الخيريه والمحكمه الدينيه للطائفه ومحكمة التمييز الشرعي واللجان في ادارة الطائفه كلجنة الاملاك ولجنة المدارس ولجنة المستشفيات والجمعيات الخيريه للعميان والمرضعات ودور العباده اليهوديه واهمها كنيس البير ساسون( الاليانس) في بغداد وحتى الكنيس الكبير الذي بني في القرن الخامس قبل الميلاد.
أما احصاء سنة 1947 فأنه يظهر ان نسبة اليهود في العراق اعلى من نسبة اليهود في الدول الاخرى وخاصة اعلى بكثير من نسبة اليهود في مصر واتضح من الاحصاء ان اغلب اليهود يتمركزون في المدن الكبيره وخاصة بغداد ففي محافظة بغداد في هذا الاحصاء تبين ان في مركز بغداد كان هنالك اكثر من ستين الف نسمه وفي الاعظميه 771 نسمه والكراده الشرقيه اكثر من 16 الف نسمه وفي الكاظميه والمحموديه خمسون نسمه فقط لكل منهما وفي سلمان باك كان هنالك ستة يهود فقط وفي الدوره عشرة فقط وفي ابي غريب كان هنالك 15 نسمه فقط وهو نفس العدد لليهود الموجودين في اليوسفيه وكان في سامراء يهوديين فقط وفي بلد 18 وثمانية فقط في الدجيل وفي بيجي خمسة فقط وفي تكريت عشرين يهودي فقط.
وفي مركز بغداد انتشر اليهود من شمالها الى جنوبها وسكنت الطبقه الشعبيه اليهوديه في المحلات البغداديه في الجزء الشرقي من بغداد الرصافه وخاصة في محلات سوق حنون وبني سعيد والبوشبل وتحت التكيه والطاطران والتورات والكولات وفرج الله وامام طه وقنبر علي وسراج الدين والقشله والدهانه وابو سيفين وابو دودو فيما اتخذ اصحاب الشأن من هذه اليهود المحلات البغداديه الجديده مثل الباب الشرقي والسنك والكراده والسعدون والى الكسره حيث قصر شعشوع والى الاعظميه التي اتخذوها مصيفاً قبل احصاء 1947 .
وقد شارك يهود بغداد في جميع الانشطه والفعاليات والاعمال فمثلاً ان الهيئه الاداريه الاولى لغرفة بغداد كان جميع اعضاء الغرفه من اليهود عند تأسيسها سنة 1926 بأستثناء رئيس الغرفه المستر راين وعضو واحد هو قاسم باشا الخضيري وجميع الاعضاء الثمانيه الاخرون هم من يهود بغداد وهم الياهو حسقيل ويهودا زلوف وصيون عبودي واسحاق مكمل ويوسف باصوص وگرجي مكمل ويعقوب العاني( وهي عائله يهوديه عانيه سكنت بغداد) وخضوري شماش وفي انتخابات سنة 1935 كان اكثر من نصف الاعضاء من اليهود. وقد اوردت دراسه ان 95% من واردات بغداد من الخارج بيد اليهود قبل الحرب العالميه الاولى اما بعدها فأصبحت 50% وقد تعددت الشركات والوكالات التجاريه اليهوديه حيث كان لها 95% من استيراد الاقمشه والجلود والدراجات والسيارات والزجاجيات والورق واختص اليهود البغداديين بوكالات شركات السيارات فقد اختصت شركة خضوري وعزرا مير لاوي في سيارات الشوفرليت والبيوگ واختصت شركة الاخوين ابراهيم وشفيق عدس بسيارات الفورد وشركة عزرا موشي بسيارات دودج واختص عشرة يهود فقط باستيراد السكر وعشرة يهود اخرون باستيراد الشاي ومثلهم بأستيراد الصابون وتولت شركة ساسون عزرا في استيراد الشاي والسكر والصابون واشتهر التاجر عزرا يوسف سوفير بأستيراد المواد الغدائيه واختص البهود ب 95% من استيراد الاقمشه وكانت لليهود الاقدميه في استيراد الادويه وشركات الطباعه منها شركة التايمز وفي تأسيس المطابع والورق والقرطاسيه ودور السينما واستيراد الافلام والمشروبات والبناء والانشاآت والحديد والطابوق والاسمنت والاخشاب والزجاج والمواد الكهربائيه والتدفئه والمطابخ والتبوغ والحبوب والتمور وكانوا الاكثر نشاطاً في اسواق الصيرفه والبنوك والنشاط الزراعي والعقارات ولقد كان للبهود البغدادين القدح المعلى في كل الانشطه التجاريه والصناعيه والزراعيه بالاضافه الى المدراس والمستشفيات والوظائف العامه وحسبنا ان ندكر دور البهودي البغدادي ساسون حسقيل الذي استوزر اكثر من مره ورأس اللجنه الماليه في مجلس النواب الملكي وفي المهن كالمحاماة والطب والصحه والنقل وغيرها من الحرف والصناعات التي شارك فيها اليهود البغداديين حتى مهنة الزرعتي ( من يتولى ختان الاطفال) اذ كان أكفأ زعرتي في بغداد من كان اسمه المعلم اليهودي واكفأ مدرس صالح شميل لتعليم الفرنسيه ومن الموسيقين صالح وداود الكويتي واشهر محاسب ببغداد ابراهيم الكبير وأكفأ استاذ رياضيات عبد الله عوبديا والحديث يطول عن يهود بغداد في النصف الاول للقرن العشرين وقبل هجرتهم وتهجيرهم.

مهند جاسم الحمود
‏١٣ أكتوبر‏، الساعة ‏١١:١٠ م‏ ·

الماسونية في العراق....

مع ان الاستاذ الدكتور علي الوردي عالم الاجتماع العراقي الكبير ، تحدث عن الماسونية والماسونيين في العراق،وقال أن أغلبهم وللفترة 1919-1958 ، بريطانيون ، والقليل منهم عراقيين إلا ان الدراسات العلمية تقودنا الى ان أول محفل ماسوني تأسس في العراق ، كان في مدينة البصرة سنة 1839 أي عندما كانت البصرة ، ولاية تابعة للدولة العثمانية .
وقد ذكرت ذلك جريدة “العرب ” البغدادية في أحد أعدادها الصادرة سنة 1946 ، وقالت ان ( المستر مور) وهو أحد مؤسسي الماسونية في العراق ، هو من قال ذلك . وكما يقول جيل مونيه السكرتير العام لجمعية الصداقة الفرنسية –العراقية في مقاله الموسوم :” عودة الماسونية الى العراق ” الذي ترجمه عن اللغة الفرنسية الدكتور عبد الاله الراوي ، ووجدناه في “شبكة أخبار العراق INN ” ومواقع اخرى، فإن ذلك تم من خلال المنظمات السرية، ومنها جمعية تركيا الفتاة ، والتي كانت على صلة بالحركة الماسونية العالمية
وشكلت القاعدة الاساسية للانقلاب على السلطان العثماني عبد الحميد الثاني 1876-1909 وخلعه سنة 1909 .
وهناك من قال ان بدء تأسيس الماسونية في العراق يرجع الى سنة 1917 ، وهي السنة التي احتل فيها الغزاة البريطانيون بغداد . ويذكر العميد المتقاعد الاستاذ خليل ابراهيم حسين في الجزء الاول من كتابه :”موسوعة ثورة 14 تموز 1958 ” ، بغداد 1987 ، ” ان الثابت وثائقيا ان اول محفل ماسوني تأسس في البصرة سنة 1918 هو محفل ( مابين النهرين) على يد الضباط والموظفين الذين دخلوا العراق مع الحملة البريطانية وبعدها ” .
والماسونية منظمة سرية،وهي واجهة صهيونية تدعو الى الاخوة والمساواة وتهدف الى انشاء حكومة عالمية ، وهي ضد الاديان ولها أذرعها وواجهاتها ومنها نوادي الروتاري والليونز المنتشرة في كثير من بلدان العالم ومنها بعض البلدان العربية ومنها مصر والاردن .
ان ما هو مؤكد في الوثائق المتوفرة بين ايدينا ان المندوب السامي البريطاني ( السير هنري دوبس ) ، هو الذي وضع الحجر الاساس رسميا للمحفل الماسوني ببغداد في 25 تموز 1925 ، وان ( الكولونيل جاب لاوارد ) وهو ماسوني كبير كان الى جانبه ، وان رخامة مرمرية موضوعة في القاعة الرئيسية السرية في بغداد تثبت ذلك .
وهناك مصدر انكليزي يشير الى ازدهار الحركة الماسونية في العراق خلال الحرب العالمية الاولى ، وقد تعطلت الحركة الماسونية عند قيام ثورة 14 تموز 1958 وعثور قادتها في خزانات البنك المركزي العراقي على اسماء الماسونيين العراقيين.
وقد حرص الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزاء والقائد العام للقوات المسلحة (1958-1963 ) على الاحتفاظ بها في دُرجه ، وعدم السماح بنشرها وأطلاع أحد عليها وقوله للعقيد الركن عبد السلام محمد عارف انه يخفيها منعا للبلبلة ؛ ففيها اسماء اطباء ومهندسين واساتذة جامعة ومسؤولين ليس من الحكمة نشر اسماءهم في تلك الظروف .
في بعض البلدان ومنها تركيا وبريطانيا كسر طوق السرية عن المحافل الماسونية ، وقد نشرتُ بحثا مطولا في مجلة “دراسات اجتماعية ” التي يصدرها بيت الحكمة ببغداد قبل سنوات بعنوان :” دور الماسونية في الحياة الاجتماعية والسياسية التركية المعاصرة”(العددان 3و4 1999-2000)
جريدة العرب ( البغدادية ) قالت ان عدد المحافل الماسونية في العراق بلغ سنة 1946 (18 ) محفلا ، وورد في خطاب القاه ( المستر مور ) وهو أحد مؤسسي الماسونية في العراق أن تاريخ الماسونية في العراق قديم ، وأنه يرجع الى سنة 1839 وان عدد الماسونيين في العراق قد بلغ في الاربعينات من القرن الماضي قرابة (700 عضو) .وبذلك يُعد العراق من اولى الدول التي ابتليت بهذا الداء الخبيث .
وقد كتب عن الماسونية كثيرون منهم ستيفن نانت في كتابه الموسوم :” الاخوية الماسونية :العالم السري للماسونية ” والذي ترجمه سعد الدين الحسيني .وللاستاذ نجدت فتحي صفوت بحث مهم نشره مركز الدراسات العربية في لندن سنة 1980 ضمن سلسلة “اوراق عربية ” بعنوان :” الماسونية في الوطن العربي ” .
وقد كتب سنة 1999 عن الماسونية في العراق احد الطلبة في كلية الهندسة وهو محمد فاروق البارودي بحثا ولدي نسخة من بحثه المدعم بالمصادر والصور والحقائق .
كما ان لدى الدكتور ذوقان قرقوط بحث جميل بعنوان :”الماسونية العربية ” منشور في مجلة ” قضايا عربية ” العدد 9 -كانون الثاني 1975 يتحدث فيه ايضا عن الماسونية في العراق .
وقد كره العراقيون ( الماسونيين ) وكانوا يلعنونهم بقولهم “فرمصوني “دليل على القسوة والبشاعة ..وكلمة فرمصوني يعرف بها الماسونيين انفسهم وتعني “البناؤون الاحرار ” بالانكليزية .
كان عدد الذين تضمهم القوائم التي عثر عليها في البنك المركزي بعد ثورة 14 تموز 1958 في العراق ( 150 ) عضوا ماسونيا ، وبدرجات مختلفة واغلبهم من الشخصيات المتنفذة
وقد كشفت المحكمة العسكرية العليا الخاصة (محكمة الشعب) أو محكمة المهداوي في واحدة من جلساتها ان الدكتور فاضل الجمالي وزير الخارجية ورئيس الوزراء الاسبق كان ماسونيا ،
وان نوري السعيد كان كذلك وكذلك برهان الدين باش اعيان وتوفيق السويدي من الوزراء ورؤساء الوزراء السابقون ولم يتم التحقق مما ذكر .كما وردت اسماء لاطباء ومهندسين واساتذة.
هناك معلومات اخرى عن الماسونية في العراق منها مثلا ان المجلة الماسونية المصرية اوردت في عدد لها صدر سنة 1922 ان (يوسف الحاج ) وهو صحفي لبناني هاجر الى العراق سنة 1922 وهو من أدخل الماسونية الى العراق .
يقول العميد المتقاعد خليل ابراهيم حسين في كتابه آنف الذكر انه بعد تأسيس ( محفل ما بين النهرين) في البصرة تأسست في البصرة محافل ثلاثة اخرى هي :
1.محفل بابل رقم 326 سنة 1922 والذي كان يعقد اجتماعاته في مقر شركة (اندروير) في العشار .
2.محفل صدق الوفاء الذي كان تابعا للمحفل الاكبر المصري .
3.محفل البصرة الرقم 5105 .
وتأسست في بغداد اربعة محافل :
1.محفل العراق رقم 4471 وهو خاص بالبريطانيين فقط وكان يعقد اجتماعاته في الدار المرقمة 39-217 والعائدة لشركة ( ستيفن لينج –بيت لنج ) والتي يملكها البريطانيان كولين ومالكولم لينج وكانت عضويته تقتصر على البريطانيين .
2. محفل الفيحاء رقم 1311 وتقتصر عضويته على العراقيين الذين لايحسنون اللغة الانكليزية وكانت اجتماعاته تدار باللغة العربية .
3. محفل بغداد رقم 4022
4.محفل دار السلام رقم 5277 .
وأسس العاملون في ” القاعدة الجوية البريطانية في الحبانية ” والمناطق المحيطة بها لهم محفلا برقم 7024 سمي ب(محفل دجلة ) .
ولما كان المعروف انه اينما حل الانكليز اقاموا محفلا ماسونيا .وبناء على هذه القاعدة ،أسس موظفو شركة النفط محفلا في (كركوك ) برقم 7079 كان يعقد اجتماعاته في مقر الشركة آنئذ .
وكانت جميع هذه المحافل في بغداد والبصرة وكركوك والحبانية ترتبط بالمحفل الاكبر الانكليزي ، ويستثنى من ذلك محفل (صدق الوفاء) .وكل تلك المحافل تعمل بإشراف (جمعية الاخوة ) التي تقوم بتنظيم اعمال المحافل وتوجيهها والاتصال بالمحفل الرئيسي في لندن ، والتي مقرها في بغداد ولها فرع في البصرة واسست ناديا لها في 14 تموز سنة 1934 تتوسطه مسلة نقشت عليها اسماء أربابهم واتباعهم ،ليكون واجهة اجتماعية .. ومؤسسوه الاوائل هم الضباط الانكليز وكان مقره في الكرادة الشرقية ببغداد العاصمة .
يقول جيل مونييه في مقالته آنفة الذكر:” لقد تم انشاء أول محفل ماسوني في العراق سنة 1917 بإسم ” ميزوبوتاميا 3820 ” ، و”محفل بغداد ” سنة 1919 .
وفي الخمسينات من القرن الماضي ، تأسست تسعة محافل في العراق كانت محسوبة على ” المحفل البريطاني الكبير ” .فضلا عن “محفل الفيحاء ” الذي كان يتبع ” المحفل الاسكتلندي ” .
ويظهر ان مجموعة كبيرة من الوزراء ، والنواب ، والشخصيات البارزة ، والضباط الكبار في العراق كانوا من الماسونيين ومنهم كما قلنا نوري السعيد والدكتور محمد فاضل الجمالي .
بعد ثورة 14 تموزسنة 1958 ،وقيام جمهورية العراق تم غلق جميع المحافل الماسونية في العراق ، مع جرد محتوياتها ، ومصادرة سجلاتها ، واتهامها بالتجسس والتعاون مع العدو الصهيوني .ويقول العميد المتقاعد خليل ابراهيم حسين في كتابه آنف الذكر وكان يشغل منصب معاون مدير الاستخبارات العسكرية انذاك :” عندما قامت ثورة 14 تموز 1958 اغلقت المحافل الماسونية ، والغت اجازاتها، ونقلت اوراقها، ودوسيهاتها (أضابيرها وملفاتها ) ومحتوياتها من جميع المحافل الى وزارة الدفاع .
أما ” النادي الماسوني ” في بغداد أي (نادي الاخوة ) كما كان يسمى ،فقد استلمت لجنة من المقاومة الشعبية بموجب كتابها المرقم 948 والمؤرخ في 5-5 سنة 1959 وموافقة الحاكم العسكري العام آثاثه ومحتوياته وكانت اللجنة مؤلفة من الرئيس مسعود عباس ، والملازم خالد علوش ، والملازم حكمت نقاش .
واضاف :” كان عدد العراقيين الماسونيين حسبما اتذكر لايتجاوز الاربعمائة عراقي ، ثلثهم من المسيحيين منهم اثنا عشر ارمنيا والثلثين الاخرين مسلمين ربعهم شيعة وثلاثة ارباعهم سنة منهم اثني عشر كرديا وثلاثة تركمان وليس بينهم ماركسيا واحدا .وكان من بين هؤلاء رئيس وزراء واحد ووزراء لايتجاوز عددهم العشرة وضباط لايتجاوزون الثلاثة وكانوا قد انتموا الى الماسونية عندما خدموا في البصرة وتركوا انتماءهم الماسوني عندما نقلوا خارجها .وكان من بينهم ايضا اطباء ومحامون وسفراء وموظفون كبار ومدراء عامون من جميع الوزارات ومتصرفون ومهندسون ونواب وحملة الشهادات العليا (الدكتوراه ) وتجار كبار وهم من سكان المدن ومن المثقفين وينتمون الى الطبقتين البرجوازية والعليا في المجتمع احتل بعضهم مراكز مهمة في الدولة .ولم يكن في هذه القوائم اسم لعامل أو فلاح أو إمرأة ” .
يرى العميد المتقاعد الاستاذ خليل ابراهيم حسين إن انتماء الغالبية من هؤلاء ال (400) شخص الى الماسونية في العراق ، لم يكن عن عقيدة أو دراسة عميقة وانما كان الحافز وراء ذلك : المظهر والطموح للوصول الى المراكز المهمة في الدولة مادام الانكليز هم من يسيطر على البلد ، وكانوا وراء تأسيس هذه المحافل .
لقد عرضت مديرية الاستخبارات العسكرية القوائم على قائدي الثورة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والعقيد الركن عبد السلام محمد عارف نائب القائد العام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، فإختلفا في نوع الاجراء الذي ينبغي ان يتخذ بحق (الماسونية والماسونيون ) في العراق ، وتقييم خطورتهم ، ومعرفة كنه حركتهم .
واقترح العقيد الركن عبد السلام محمد عارف نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية إصدار أوامر بإعتقال وحجز المنضمين للمحافل الماسونية تمهيدا لاحالتهم الى المحاكم المختصة ، الا ان الاقتراح لم يحظ بموافقة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم .
وحسما للخلاف بين قطبي الثورة حول الموضوع ،
إقترحت ( مديرية الاستخبارات العسكرية ) التي كان العقيد رفعت الحاج سري مديرها ،عرض الامر على لجنة قانونية . وقد تشكلت اللجنة وأوصت بتشريع قانون لتحريم النشاط الماسوني في العراق ، ومنع انشاء المحافل الماسونية ، ووضع عقوبات مشددة ضد كل من يخالف ذلك فيما اذا ارتأت حكومة الثورة اصدار مثل هذا القانون .
ينقل العميد المتقاعد خليل ابراهيم حسين نص ما جرى بين قائدي الثورة ؛فقد قال العقيد الركن عبد السلام محمد عارف وزير الداخلية لرئيس الوزراء الزعيم الركن عبد الكريم قاسم :” سيدي ،يجب حجز كل هؤلاء والتحقيق معهم وإحالتهم الى المحاكم وتطهير مؤسسات الدولة منهم ومن شرورهم وآثامهم ويكفيهم عارا انهم يسمون فرمصونيين ” .فرد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم :” لماذا ؟ تريث …ان فيهم الكثير من الاطباء والمهندسين وغيرهم من الاختصاصيين والبلد محتاج اختصاصاتهم وخدماتهم “. قال العقيد الركن عبد السلام محمد عارف :” سيدي هؤلاء جواسيس الانكليز والاميركان ،ما فائدتهم ؟وما فائدة علمهم ؟ ماداموا جواسيس ” . ورد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم : افرض ان ما تقوله حق ،فإذا تقرر اخراجهم من وظائفهم ،الا يجب تعويضهم بغيرهم ، ومن اين نأتي بإختصاصاتهم ، اليس من الغرب ومن الشرق ؟ في الوقت الحاضر على الاقل ،اليس هؤلاء القادمين والذين سيعوضونهم جواسيس لحكوماتهم ؟ فما حصلنا الا خسارة الاموال وزعزعة الدوائر .اننا نكتفي بمراقبتهم ، وتنبيههم ، وإبقائهم في وظائفهم واشغالهم ” .
فرد العقيد الركن عبد السلام محمد عارف :” سيدي هؤلاء جواسيس لليهود والصهيونية ،وهم فرماصونيون لايعرفون الله ، ولا الوطن ، ويجب اتخاذ الاجراءات الصارمة ضدهم وانا بصفتي وزير الداخلية يجب ان أحجزهم ” .
ورد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم :” أنا رئيس الوزراء ،وانا لااوافق على حجزهم ..إنتظر .” .
وتهدئة للخلاف والهياج الذي وصل الى أبعد مدى بين الاثنين –يقول العميد المتقاعد خليل ابراهيم حسين معاون مدير الاستخبارات العسكرية آنذاك – اقترحت المديرية أي مديرية الاستخبارات عرض الامر على القانونيين ومعرفة موقف القانون منهم لتشريع القوانين المطلوبة .ووافق الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة على رفع قضية الماسونية والماسونيون في العراق الى المدعي العام المدني والقانونيين الاخرين وسكت العقيد الركن عبد السلام محمد عارف على مضض وهو يغلي من الغضب ثم قال : ” إعرضه وهل هناك قانوني واحد مخلص لوطنه ودينه لايدينهم ؟ ” .
وجاء الرأي القانوني ليقول : ” ان هؤلاء الماسونيين كانوا يمرسون نشاطهم تحت بصر الحكومة ، وسمعها ،وان احد رؤساء الوزارات كان منهم ، واحد وزراء الداخلية انتمى اليهم ، وان نادي الاخوة كان مجازا من الدولة، ويعقد اجتماعاته بعلم الحكومة واجهزتها ” .واضاف الرأي القانوني :” اذا ما ارادت حكومة الثورة ان تحرم الماسونية في العراق وتعاقب من ينتسب اليها فما عليها الا ان تشرع قانونا يمنع فيه اقامة النوادي الماسونية وتضمنه ما شاءت من العقوبات ضد من ينتمي الى الماسونية بعد نفاذه ” .
وقد بقي الأمر على حاله ، بعد اقصاء العقيد الركن عبد السلام محمد عارف من مناصبه . ولم يشرع مثل هذا القنون بل ذهب البعض الى القول ان الزعيم عبد الكريم قاسم الذي أحكم قبضته على السلطة ، ارسل على بعض الماسونيين واجتمع بهم لمدة تزيد على الساعتين في مقره بوزارة الدفاع ، وقام بتعيين أحد الماسونيين وزيرا. كما عين آخر بمنصب قنصل عام في أهم بلد اسيوي .وعهد الى ضابطين ماسونيين ورد اسمهما في القوائم بمنصبين مهمين .
ويعلل العميد المتقاعد خليل ابراهيم حسين ذلك برغبة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم في الحصول على دعم الماسونية العالمية له في صراعه مع العقيد الركن عبد السلام محمد عارف والقوميين العرب .وقد كان مافعله ينم عن عدم تقديره لخطورة الماسونية على البلد الذي كانت لاتزال فيه شركات النفط الاحتكارية تمتلك نفوذا قويا في العراق ، أو أنه شعر بأن انتماء البعض للنوادي والمحافل الماسونية كان بدوافع مصلحية انتهازية .
يبدو ان وزارة الداخلية ، وفي عهد وزيرها العقيد الركن عبد السلام محمد عارف قامت ، وبالرغم من كل ماجرى ،بنشر اعداد معينة من قوائم اسماء الماسونيين وقد تداولت الايدي هذه القوائم بعد اقالة العقيد الركن عبد السلام محمد عارف ، واتذكر ان كاتب هذه السطور قرأ –في حينه – اسماء بعض الماسونيين لكني أحجم عن ذكر من عرفته لانني لم أر القوائم الاصلية ، ولأن اسماءا اضيفت ، واخرى حذفت وان ثمة من اتخذ القوائم وسيلة للتشهير بالخصوم ، وضاعت الحقيقة وبلغ عدد رؤساء الوزراء اكثر من واحد في القوائم المزورة والوزراء قاربوا الاربعين وكبار ضباط الجيش اكثر من اربعين ، وضوعفت اعداد السفراء والمتصرفين الماسونيين خمسة امثال ما كان عددهم في القوائم الماسونية التي وجدت في محافلهم واختلط الحابل بالنابل ولم نعد نعرف من هو الماسوني حقا .
عدت الى مجلة صدرت في بغداد سنة 1959 هي مجلة (14 تموز)العدد 11 لسنة 1959 وفيها تحقيق صحفي قام به عبد الرزاق المسعودي وصوره مصور ستوديو (التراث ) .والتحقيق بعنوان :” ماذا تعرف عن الماسونيين في العراق ؟ ” وفيه عنوان فرعي هو :”أخطر تحقيق صحفي تقوم به مجلة 14 تموز ” . وفي التقرير اشارات واضحة لارتباط الماسونية بالاستعمار وحكومته في العراق انذاك ووردت اسماء الدكتور محمد فاضل الجمالي ومدير شرطة بغداد عبد الجبار فهمي (اعدم بعد ثورة 14 تموز 1958 ) ، وان كاتب التحقيق واجه صعوبات كثيرة للوصول الى مقر المحفل الماسوني في بغداد وهو عبارة عن قصر كبير من طابقين فيه قاعة كبيرة وغرف وارائك كثيرة وهو مشيد على ارض مساحتها قرابة أل ( 1000 ) متر، والقصر محاط بحديقة غناء ووجدوا في القصر بعض الصور والتعليمات للماسوني ومنها
ان على الماسوني ان يحترم الحكومة ويخضع لشرائعها وان لايشترك في أية مؤامرة ضدها وان يواظب على حضور الاجتماعات ويساعد اخوانه في اشغالهم وان لايدخل في اية مجادلة تتعلق بالسياسة وان ينجز ما يعهد اليه من عمل .وان من شروط من ينتسب الى المحفل ان يكون مقصده حبا بالماسونية ومبادئها وليس من اجل مساعدة الفقير او الاطلاع على اسرارها والا يكون ممن تضطره احواله المالية للانضمام ، والا يكون عالة على اخوانه ، وان يكون ذا عمل وحرفة وقد كشف التحقيق ان ثمة ارتباط بين الجمعية الماسونية البغدادية أي المحفل الماسوني في بغداد مرتبط بالمحفل الاعظم في لندن وهذا دليل على العلاقة بين الماسونية والاستعمار .
بعد حدوث انقلاب 17 تموز 1968 ، وافق مجلس قيادة الثورة على تعديل المادة (201 ) من قانون العقوبات البغدادي المرقم 111 لسنة 1969 وجعلها كالاتي :” يعاقب بالاعدام كل من حبذ أو روج مبادئ صهيونية ، بما في ذلك الماسونية ،أو انتسب الى اي من مؤسساتها او ساعدها ماليا او ادبيا ،او عمل بأي كيفية كانت لتحقيق اغراضها” .
وفي سنة 1970 ، تم اكتشاف صندوق للودائع بإسم : ” إحدى الجمعيات الماسونية في البصرة ” خلال عمليات جرد لبنك كان مؤمما منذ سنة 1964 ، هو فرع ” البنك العربي ” الذي أسسه الوطني الاقتصادي الفلسطيني عبد الحميد شومان ، وكشفت من خلال هذا الصندوق ، وعلى سبيل الصدفة قوائم بعض اسماء ماسونيين لذلك جرت محاكمتهم امام محكمة الثورة في بغداد ، وصدرت عليهم احكاما مختلفة حسبما يشير الى ذلك الاستاذ احسان وفيق السامرائي في مقالته الموسومة :” ما التاريخ الذي كتبه سليمان فيضي ؟ ” ، ونقلته قناة الديار الفضائية في 14 نيسان سنة 2009 وكذلك ما اشار اليه الاستاذ ميشيل سبع في مقالته الموسومة :” الماسونية في الشرق العربي ” 14 شباط 2008 .وللاسف لم اطلع على الاسماء .
وفي سنة 1975 صوت المجلس الوطني العراقي (البرلمان ) على قانون إعتبر بموجبه الماسونية كالصهيونية وتجريم من يرتبط بها بأي شكل من الاشكال .
وقد اصدر مجلس قيادة الثورة انذاك قرارا في جلسته المنعقدة في 13 -8-1975 القانون رقم 130 لسنة 1975 ، وهو التعديل الثالث لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 ونصه التالي :
المادة الاولى : يلغى نص المادة 201 في القانون ويحل محلها مايلي :
المادة 201 :يعاقب بالاعدام كل من حبذ أو روج مبادئ صهيونية بما في ذلك الماسونية أو انتسب الى أي من مؤسساتها أو ساعدها ماليا أو ادبيا و عمل بأية كيفية كانت لتحقيق أغراضها .
المادة الثانية:ينشر القانون في الجريدة الرسمية ويتولى الوزراء تنفيذ احكامه .
أحمد حسن البكر
رئيس مجلس قيادة الثورة
والقانون لازال حتى كتابة هذه السطور نافذا .
ومنذ صدور هذا القانون –يقول جيل مونييه – لم نعد نسمع عن الماسونية في العراق الا ربما بين الملكيين العراقيين اللاجئين في بريطانيا ويقصد بعض افراد الاسرة المالكة العراقية .
كما ان ديوان التدوين القانوني اصدر في 2 آذار سنة 1976 قرارا جاء فيه :” حيث ان الترابط اصبح ثابتا بين الصهيونية ، كحركة عنصرية ادانتها الامم المتحدة والماسونية التي تحولت اداة بيد الدوائر الاستعمارية والصهيونية … لذا عمد المشرع العراقي الى ادانة النشاط الصهيوني والماسوني بنص المادة 201 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 وجعلها من الافعال المعاقب عليها جنائيا ” .
وهكذا اتخذت الحكومة بعض الاجراءات القانونية بحق الاشخاص الذين اتهموا بمواصلة النشاط الماسوني ، وعرضت القوائم الحقيقية التي تملكها الحكومة على المحاكم ، وعرف الماسونيون الحقيقيون ، والغيت نواديهم كالليونز والروتاري في العراق ولم يعد لهم وجود قانوني لكن وجودهم الفعلي لم ينتِه على مايبدو اذ تيسرت لهم الفرصة للعودة بعد الاحتلال الاميركي البغيض للعراق واسقاط النظام السابق في التاسع من نيسان 2003 .
يقول الاستاذ مهدي شاكر العبيدي في مقال له في جريدة ” العراق ” البغدادية العدد 18-7-1984 بعنوان :”حول انضمام بعض الادباء الى المحافل الماسونية ” ان دخول اليهود والمستعمرين في هذه المحافل ، وقيادتهم لها ، وتغلغلها في اماكن سيطرتهم له اهداف خبيثة منها التشجيع على النشوز على اجماع الامة ، وزرع قيم الاستعلاء والتدليل على التفوق واشباع الغرائز الجامحة في التسلط ويتم ذلك بالسيطرة على الصحف ووسائل العمل السياسي والمهني ، وترويض الناس على الاذعان لحكم الاجنبي ، والقبول به والاقتناع بمقاصده وما يستتبع ذلك من اعمال تساعد في قبول التدخلات الاجنبية السياسية والعسكرية واغوائهم لرفض قيم مجتمعهم النبيلة وتبني قيم اجنبية بديلة .
ولدينا صور لشعارات ماسونية في جمعيات واحزاب منها مثلا جمعية الاتحاد والترقي التركية التي خلعت السلطان عبد الحميد الثاني 1876-1909 لرفضه التعاون مع الحركة الصهيونية والتفريط باراض في فلسطين كما ان هناك صورا لعلماء دين ، وملوك ورؤساء جمهوريات ووزراء ورؤساء وزراء واطباء ومهندسين واساتذة جامعات عرب وممثلين مصريين انضموا للحركة الماسونية .
بعد الاحتلال الاميركي البغيض للعراق 2003 ، وجدت الماسونية لها في العراق دفعا جديدا. ومما يثير الشكوك في تعاظم دور الماسونيين ان العديد ممن يتسلم المناصب العليا يحملون جنسيات اجنبية وخاصة من بريطانيا والولايات المتحدة هاتان الدولتان اللتان تحتضنان الماسونية ,
يقول جيل مونييه ان الماسونية عادت الى العراق ، وظهرت ثانية بصورة شبه علنية ومكشوفة منذ 9 نيسان 2003 من خلال محافل القوات الاميركية ، والبريطانية، والايطالية الغازية .
وربما ايضا من قبل قوى المعارضة العراقية ضد النظام السابق ، والتي تم تجميعها من قبل وكالة المخابرات المركزية الاميركية في (المؤتمر الوطني العراقي) الذي كان يقوده الدكتور أحمد الجلبي .
ويضيف ان الماسونية كانت شريكة القوات الاميركية في كل اعتداءاتها على العراق منذ سنة 1991 . وفي شهر كانون الثاني 2006 ذكر ريتشارد فيلبي عضو محفل الملك سليمان في مجلة (ماسونيك فيلاليش ) انه التقى سنة 2001 ماسوني عراقي ، وهو ضابط كان يتلقى تدريبا في فلوريدا ، وكان معه في هذه الدورة اعضاء من المؤتمر الوطني العراقي وان هذا الضابط كردي واسمه ( ايراب) وهو برتبة مقدم قال ان جده وهو عقيد سابق في الجيش العراقي ،كان ماسونيا .وقد لجأ المقدم ايراب الى الولايات المتحدة الاميركية بعد حرب الخليج الاولى 1980-1988 وان ايراب أخبره بوجود ماسونيين في العراق، لكن لايوجد محفل يضمهم .
ومما علمه ريتشارد فيلبي ان اول ظهور علني للماسونية في العراق بعد منعها كان بعد الغزو الاميركي 2003 ، وكان بإنشاء ( محفل ارض ،فضاء ‘بحر رقم 1 ) من قبل المحفل الكبير لنيويورك في ايار سنة 2005 في (قاعدة بلد ) ، من قبل (الميجر) والتر قائد القاعدة ، وانه و”سام لي ” من (محفل القائد حيرام 40 ) من كارولينا الشمالية كانا يقومان بتنظيم اجتماعات ماسونية .
وفي الوقت نفسه ؛ فإن المحفل الكبير لنبراسكا ، قدم جدول الاعمال في (محفل في حقيبة يد ) .كما ان محفل ماساشوسيتس اطلق مشروع (ماسونيك تروب بروغرام ) في الوقت الذي كان هناك في بغداد المحفل العسكري (فرات 152 ) يقوم ببذل الجهود من اجل وقف ظاهرة الانتحار في الجيش الاميركي .
ان الحركة الماسونية الاجنبية ، ممثلة بقوات الاحتلال الاميركي عملت على التنسيق مع عدد من العملاء الذين حاولوا كسب عناصر من العسكريين، واستذة الجامعات ، ورجال دين ، ووجهاء ومثقفين الى الحركة الماسونية ، لكن الامر ليس سهلا وفيه الكثير من الصعوبة لان العراقيين يدركون -منذ زمن بعيد – خطورة النشاط الماسوني ويعرفون خباياه ، واهدافه التجسسية الخبيثة لكن مما بدأت تفعله الماسونية هو التغلغل داخل (منظمات المجتمع المدني ) ، ومساعدة المهجرين ، وممارسة الانشطة الانسانية المختلفة بين السكان ، ومن ثم تقوم بتجميع المعلومات، وتحليل الافكار بهدف إعادة بناء المجتمع وفق الصيغ التي يريدها الغرب ومصالح المحتلين الاميركان .
وقد نقلت مجلة (فريماسون ) في نهاية سنة 2005 ، خبرا عن عملية توزيع اقلام ودفاتر مصورة للتلوين في مدينة البصرة من قبل ماسونيين اسكتلنديين وبريطانيين يعملون مع الجيوش المحتلة على جمع من الاطفال البصريين الذين كانوا يركضون وراءهم ، لكن هؤلاء لم يسلموا من الضرب بالحجارة ، لذلك فإن الجهر بالافكار الماسونية والقيام بالنشاط الماسوني العلني ليس مأمونا في العراق ، وقد يخاطر من يقوم بذلك بحياته .
إن مما يجب الوقوف عنده اليوم ان هناك صفحة على الفيسبوك بعنوان :” الماسونية في العراق ”
Freemasons in Iraq” “يديرها – على مايبدو – شاعر وقاص بصري (…) وجاء في هدف الصفحة المنشور انها أي الصفحة:”تهتم بشؤون الحركة الماسونية في العراق .. وتتناول تاريخ إنشاءها وتأسيسها وأنشطتها وأهم محافلها والمنتمين اليها .. وبكل موضوعية”
وقبل الانتهاء من كتابة هذه السطور اطلعت على بعض ما كتبه من يدير الصفحة ( … ) عن واجبات الماسوني منقولا –كما قال من ” أوراق المجلس الماسوني المثالي الموقر ” ولم يحدد أين يقع هذا المجلس أو اين يعمل لكنه قال وهو يتحدث عن واجبات الماسوني :” واجب البناء الحر قائم في أصدق التعاليم ،التي تحث عليها الإنسانية ،من معاملة الناس بالحسنى ،وتزويدهم بالنصح .وسيان أكان المرء ماسونيا،أو غير ما سوني ،فواجبه أن يعامل الناس ،بما يجب أن يعاملوه به ،وتمتاز البناية الحرة ،بجعل هذا الشعار ،لازما في حياة كل إنسان …فواجب الماسوني ،نحو أخيه ،أمانة في عنقه .فليكن ضميره ،حاضرا دائما،وليشعر بوخز فيه ،إذا قصر عمدا ،أو بغير عمد ،فإن السقف الذي يجلس تحته ،يمنع وجود الخلاف في ظله ،وليذكر العهود ،التي وضعها على نفسه .
وليفهم الماسوني دائما،أن وعوده ،محسوبة عليه ،وأن صفة طيبة تلازمه في حياته ،عندما يعرف الناس عنه ،شرف النفس ،ان احترامه في الدنيا ،قائم في فضله ،أنه رجل صادق في وعده ،شريف في كلامه .
أن الوعود التي قطعناها،كافية لوقوف الإنسان ،عند حد ،يجب ألا يتعداه ،لا أقول للإخوان لاستغلال بعضهم للكسب ،أو للطمع ،أن الماسونية ،بعيدة عن هذه الرذائل ،لأنها مدرسة حقيقية للأخلاق ،ان حقوق الأخ عند أخيه لاتضيع ،والأحكام بيننا ،تقام في وجه المخطئ ،في حق أخيه ،فهنا عدل ،وهنا إخاء ،وهنا مساواة ،لاطمع ،ولا نفاق ، و لا رئيس أو مرؤوس، إلا في حدود رمز الوظيفة ودرجتها ،ومقامها ،لأننا نجتمع جميعا ،كبناءين أحرار ،على الزاوية القائمة،ونفترق على الميزان. ”
ويبدو ان الرجل مقتنع بما يكتب ، ولايهمه فيما اذا كان كلامه عن الماسونية ، يعرضه للمساءلة في العراق في ضوء ماهو نافذ من قوانين أم لا .. لكنه على الاغلب يعمل بحرية ، فله صلات وعلاقات مع عدد كبير من الناس وخاصة المثقفين منهم ، ولاندري هل ان اولئك يعرفون او قد اطلعوا على ما يحمله من افكار ماسونية أم لا.
هذه هي قصة الماسونية، والماسونيون في العراق .. ولطالما كان هناك نفوذ اجنبي ، وغياب للسلطة الوطنية الحقيقية

طارق حرب خبير قانوني ومحام
٣٧ د ·
البغداديون اليهود ممن يمارسون الاعمال التجاريه والمهن الحره والقطاع الخاص ببغداد سنة ١٩٣٥ ( الجزء الخاص بالتجارات التي تبدأ بحرف أليف فقط)
———————————

لقد كان اختيار سنة ١٩٣٥ سببه يكمن في صدور الدليل الرسمي لمملكة العراق سنة ١٩٣٦ ونشر الكثير الاعمال التجاريه والمهن والحرف والقطاع الخاص واورد اسماء البغداديين اليهود واعمالهم ومهنهم في القطاع الخاص وبادي ذي بدأ نقول ان البغداديين اليهود توزعوا على الاعمال والمهن والحرف والتجارات كما انهم كانوا في بعضها لهم فقط فقد تولى الاخوان شفيق وابراهيم عدس استيراد سيارات الفورد والمكائن والمعدات بالاشتراك مع البغدادي اليهودي الاخر مير لاوي استيراد سيارات( GMC) بجميع انواعها كما سنرى واذا رجعنا الى اسماء البغداديون اليهود وتجاراتهم الذين مارسوا تجارة تبدأ بالحرف اليف نجد:
اولاً ان غرفة تجارة بغداد سنة ١٩٣٥ تضم ثمانية بغداديين يهود منتخبون وهولاء يمثلون نصف عدد اعضاء الغرفه وهم من التجار وارباب الاعمال في القطاع الخاص والتجارات وهم: حسقيل شمطوب وخضوري شكر وخضوري مير لاوي ورحمين مصري وشاووءل منشي شعشوع وصالح اليشاع ساسون وصيون شلمو عبودي وعزرا الياهو العاني. وتبدأ قائمة أسماء البغداديين اليهود وحصرياً في التجارات التي تبدأ بحرف الاليف فقط ونترك التجارات التي تبدأ بالحروف الاخرى الى مقالة اخرى و في هذا المضمارنبدأ بتجارة السيارات بشركة خضوري وعزرا مير لاوي لتجارة سيارات GMC والشوفر ليت والبيوك واطارات السيارات والدهون وشركة الاخوين ابراهيم وشفيق عدس لاستيراد سيارات الفورد ووكلاء لثلاثين شركة اجنبيه لمستلزمات السيارات والمحركات والاطارات والمبردات والتراكتورات وغيرها ووكلاء لأعظم شركة كهرباء في العالم شركة ( فيرانتي) الانگليزيه ومنهم شركة جورجي عبديني التجاريه والصناعيه والهندسيه وفي تجارة استيراد الابسطه عزرا يعقوب سلامه وفي تجارة الموبيليات ابراهيم حييم وخضوري سلامه وعزرا مير حكام وعزرا يعقوب سلامه وفي تجارة الآجر اسحق صالح وصيون شعشوع وفي تجارة استيراد احجار الطحن داود ساسون وفي تجارة الاحذيه سلمان منشي وابراهيم منشي حلاوي وافرايم شمعون موشي ودانيال شمعون موشي وصيون شمعون وفيكتور شاووءل ومير حسقيل مراد وباروخ الياهو وفي تجارة الاختام خضوري شينا وفي تجارة الاخشاب خضوري مراد شكر وداود حسقيل دبي وشكوري غسالي ومير طويق ويوسف موشي ومنشي صالح وموشي شكوري وفي الادويه اسرائيل ربيع وافرايم سلمان طويق ودانيال عيسى وساسون شاووءل اسرائيل وشاووءل يادو وگرجي اسحاق ولينتال وعبودي سوفير ولاوي ومنشي حكيم ومنشي وابراهيم كوهين ومير نسيم حكاك وفي تجارة الازهار الصناعيه صيون شمعون وفي تجارة الأسره ابراهيم حييم وعزرا مير حكام وعزرا يعقوب سلامه ومنشي حكيم ومير حسقيل مراد ومير نسيم حكاك وفي تجارةالاسلحه سليم حسقيل ليله وموشي درويش وفي تجارة الاصباغ الاخوان عدس وخضوري حزام ومير لاوي ودانيال شمعون موشي وداود حسقيل داود ساسون وساسون خزام وسلمان حييم وشاووءل يادو ومراد گباي ومنشي حكيم ومير حسقيل وابراهيم سلمان طويق وعبديني ومنشي يعقوب ومير نسيم حكاك واسرائيل حسقيل وحسقيل شوع وسليم داود وموشي حسقيل ونسيم وشلومو يحيى وفي تجارة الاصماغ ابراهيم سلطون و مير حسقيل وفي الصحه و الطب ( الاطباء)جاك عبودي شابي وروبين، م ومنشي گباي ويعقوب گباي وفي تجارة الاقمشه ابراهيم يامين واسحاق سوفير واسحاق شعشوع واسحاق عاصي والياهو زيلي والياهو معلم حسقيل وحسقيل صيون وحسقيل عزرا وحسقيل مير الياهو وخضوري سودائي وخضوري شعيا وداود ابراهيم كوهين وداود حبوشه وداود سلمان معلم ورحمين يوسف وروبين بخاش وساسون اسرائيل وسلمان شعيا وسلمان عقيرب وسلمان منشي وسليم خضوري وسليم مصري و ابراهيم وشاووءل بلبول وشلومو ربيع وشمعون ابراهيم وصيون بشي وعبدالله عزوري وعبودي حسقيل وحسقيل ابراهيم مريدخ وعزرا خضوري سودائي وعزرا دلح وعزرا موشي وعبد الله گباي ومعلم يوسف حسقيل ومنشي صالح ومنشي نسيم وموشي خضوري وموشي فرفوري وموشي صالح وهارون شماش ومير اسحاق ومير عزرا وناجي الياهو ويعقوب عبدالله معلم وناجي موشي حاي وگرجي اليا خزام وهارون عبد الله فنال وهارون منشي ويامين مصري وبعقوب خضوري ويعقوب عبودي وهارون عزرا ويهودا اسحاق ويوسف يهودا وابراهيم يهودا ومنشي حكيم وجان بولص بحوشي ومير حسقيل مراد. وفي تجارة الالبسه المستعمله داود ساسون وموشي باي وابراهيم كينائي وفي تجارة الانابيب حسقيل الياس وحسقيل هارون وحييم توفيق وخضوري داود بلبول وداود ساسون وشوع حسقيل وشوع يعقوب وگرجي الياس ومير ابراهيم ويعقوب وخضوري لاوي ويوسف بطرس شمعون وفي تجارة البرانيط فيكتوريا يهودا مني وفي تجارة الصامولات( البراغي) ايضاً عمل بها البغداديون اليهود منهم صالح اليشاع ساسون ونعوم بحوشي ويامين موشي ويوسف موشي ومير طويق وحيث ان ماذكرناه للتجارات التي تبدأ بحرف الاليف فسنعود في مقالة اخرى للحروف الاخرى.

إسرائيل باللهجة العراقية
‏١٩‏ ساعة ·

عيد الانوار حانوكا

الليلة يحتفل الشعب اليهودي بعيد الأنوار حانوكا إحياءً لذكرى تدشين الهيكل الثاني في أورشليم القدس سنة 164 قبل الميلاد بعد تدنيسه من قبل عساكر المملكة السلوقية تحت حكم الملك أنطيوخس الرابع، وإعادة حرية العبادة للشعب اليهودي لتمسي رمزا لكفاح الشعب اليهودي من أجل حريته حققها رغم التحديات الهائلة. تجدر الإشارة الى ان يهود العراق حافظوا على تقاليدهم خلال حياتهم في بلاد الرافدين على مدى اكثر من 2500 عام كما مارسوا شعائرهم الدينية واقاموا عشرات الكنس للعبادة فيها. ذكريات محفورة في القلب ونأمل ان نتمكن من زيارة هذه الاماكن قبل اندثارها.

فاضل شناشيل

اثناء الحديث واسترجاع ذكريات الماضي مع السيدة نورما

اليهوديه البغداديه التي ولدت بمحلة بني سعيد برصافة بغداد

كانت تحدثني عن بخيل معروف متزوج له بنت صغيرة جميلة

تحب شاباً مسلماً وكان هذا طبيعياً بزماننا . ورغم هذا كان

والد البنت متديناً يحاول ان يقلد الحاخامات ولم يفلح .

فالطائفة الموسوية ببغداد لم يختلفوا عن المسلمين يدفعون

مبلغاً بسيطاً لرجل مؤتمن مثلا صاحب محل أو قصاب مؤمن

أو تاجر يخاف الله والمبلغ البسيط هذا يجمع بصندوق شهري

وأحياناً المتمكن من بيع بضاعته يتبرع بجزء آخر من المال اذا

ربح ببضاعته ويسلمه لصاحب المحل الذي بدوره يدونه بسجل

خاص وفي السجل الثاني اسماء العوائل اليهوديه الفقيرة

ومن ثم يقرأ على السجل بعض من آيات التورات وينام متمنياً

ان يأتيه اسم أحدهم بالحلم لكي يقوم ثاني يوم بفتح

الصندوق ويتبرع بالمبلغ لهذا الفقير الذي جاء ذكره بالحلم أو

لربما لايأتي بالحلم لذا يقوم بوضع اصبعه على اسم لا

ارادي بعد أن يقول بسم الوهيم .

_ على هذا الاساس جاء مبدأ الزكاة بالاسلام ايضاً ؟

_ هو مبدأ أتخذه ايوب النبي حينما خرج وفقد اولاده وماله

ومزرعته فضرب على صدره وهو عريان قائلاً الرب أعطى

والرب أخذ خلقت عرياناً وبقيت الان عرياناً مبارك الرب ما يفعل .
_ داوود النبي ايضا صاح اللهي , صخرتي , منقذي , حصني , سيول الهلاك افزعتني .
على اي حال
قالت , كان هذا الجار البخيل كلما يسمع بمواضيع الانبياء ينصدم من هول الفواجع قائلاً هيك الله ينتقم بعدين ؟ قلنا له نعم . ونحن نضحك بسرنا وهو خائف مرعوب وفينا من يقول له الله ياخذ منه حتى زوجته وابنته اذا كانت جميله وصغيرة ويترك له القبيحه وكنا بهذا نستفزه ونرعبه لأن له إبنة صغيرة جميله تنام مع مسلم يحبها دون علمه كما قلت .
شلون رحتي ؟ اشنو أگول للحاخام ؟... گدیشه ؛ تظلین غبیه ؟.
_ ما رحت معانو ؛
_ اشلون ما رحتي معاهو؟ والطرف کلهم یعرفون ؟
_ الطرف چذابین ویغارون .
_ أشلون یغارون ؟ دفهمیني ؟
_ علویش ما یگولون من إیطب لبیوتهم ؟ .
_ وعلویش إیخش لبیتنا ؟ أشنو إیرید منکي ؟
_ جاي یقرا میزانیة الکهرباء وسئلتوا علویش ندفع أحنا نص دینار ؛ گال عدکم چم رادیون بالبیت ؟ وراها ..
_ وراها خش للگبه ! مو بالله ؟
_ مو گلت عدنه پنکه وحده تشتغل ما صدگ , گلت تعال شوفه .
_ ویلی علي من وراکي . ماراد عرق اتشربينوا ؟
_ رجال یشتغل بالحکومه میجوز یشرب عرگ .
_ یعنی ما غمزلک ؟ لزم أیدکي ؟ .
_ گال انتو یهود انا ما اشرب من ایدکم ماي ولاعرگ .
_ وايش عمل وراها ؟
_ قلي جميله انتي ؟
_ مسلم وباسك اكيد .؟
_ حاخام خضوري يقول مو حرام .
_ توبي لربك ونذري لموسى يغفرلك .
_ قلي اتزوجك .
_ كان اتقولين متزوجه كديشه ؟ ملعونة .
_ هو مؤدب ما عمل شي .
_ بالهيتاويين ايزوجون مسلمين .
_ قلي أذا أبوك ما زوجني اهرب بيكي .
_ ياموشي الحقني دخيلك ... يالله رب موشي وهاروني .. رب مشيتك بسينائي رب وقفتك بالطوري رب الموني والكوني الحقني , وك أخاف عمل معاكي خطيئة ؟
_ عطاني زنجير ذهبه
_ معناته عمل الخطيئة ؟ ملعونه انتي ........... وين الذهبه ؟
_ باچر ارجعه إله .
_ وي مصيبة تنزل عليكي فوقاها اترجعين الذهبه ؟ جيبيها خلي اشوفها لاتكون مسروقه لو عيار 18 وقشمركي .
_ حلف بالنبي محمد ما مسروقه اشتراها لي .
_ روحي جيبيها بالعجل
_ اذا سئلني عليها ايش اگول له ؟
_ وك قولي ضاعت . ادزك عند خالك للقدس ميفيدك بغداد .
_ بالنبي موسى اهرب معاه اذا دزيتني لفلسطين .
_ روحي جيبي الذهبه اقول لك ؟ خلي اشوفها زين ؟ يا نبي موشي لاتطلع عيار 18 لو فضة .

سياسي دمبك
صفحة معجبين · ٧ س ·
دخلا العراق بجوازهما الإسرائيلي... مهندسان يقودان مهمة لترميم مرقد النبي ناحوم
إسرائيل ناشيونال نيوز
عندما كانت هناك حاجة لإصلاحات طارئة لضريح النبي ناحوم، تحدى مهندسان معماريان إسرائيليان إرهاب الدولة الإسلامية للقيام بالرحلة.
قبل عدة سنوات قام مهندسان معماريان إسرائيليان، يعقوب شيفر ومئير رونين، برحلة خاصة للغاية إلى شمال العراق لزيارة ضريح النبي ناحوم الواقع في ألقوش بالقرب من مدينة الموصل. الغرض من زيارتهم: إيجاد طريقة لتجديد الموقع. تحدث مئير رونين مع صحيفة ناشونال نيوز الإسرائيلية، حيث تحدث عن تفاصيل رائعة تحيط بالمهمة المعقدة.
وأشار رونين إلى أن الزيارة تمت بالتنسيق مع التحالف من أجل استعادة التراث الثقافي (ARCH) الذي يهتم بتجديد المباني والمعالم التاريخية. اتصلت المنظمة في الأصل برونين وشيفر من أجل الحصول على مساعدتهم وخبرتهم المعمارية، بعد الانهيار الجزئي في الموقع.
سافر رونين وشيفر إلى الموقع باستخدام جوازي سفرهما الإسرائيلي، خلال فترة كان فيها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يسيطر على المناطق المجاورة، في الواقع، لقد اقتربوا على بعد كيلومترات من قبر النبي، لكنهم لم يصلوا إليه بالفعل - لو فعلوا ذلك، لكانوا قد دمروه بلا شك، كما فعلوا العديد من المواقع التاريخية الأخرى في جميع أنحاء العراق.
نظرًا للظروف السائدة، تداول رونين وشيفر لفترة طويلة بشأن المخاطر المحتملة للرحلة. قال رونين "كنا بالتأكيد خائفين مما يمكن أن يحدث". "لدي أطفال وزميلي لديه أحفاد ..." في النهاية، قرروا المغادرة.
كان رونين متحفظًا بشكل ملحوظ فيما يتعلق بتفاصيل الرحلة، تجنب الإجابة على الأسئلة حول كيفية إنجازها بالفعل - هل قامت القوات الأمريكية بتأمين رحلتهم؟ هل قام المقاتلون الأكراد بحمايتهم؟ في النهاية، وصلوا بطريقة ما إلى شمال العراق.
"دققنا الموقع ومختلف معالمه، مع ملاحظة النقوش العبرية على الحجارة. إنه بمظهر كنيس جميل للغاية به نقوش ونقوش على الحجارة. لقد كان مؤثرًا للغاية أن أراها كيهودي - ثم بدأنا العمل ".
من الفحص الأولي، كان من الواضح أن الإصلاحات يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن. عاد رونين وشيفر بعد ذلك إلى إسرائيل حيث التقيا بممثلي ARCH وبدأا بصياغة خطط شاملة للتجديدات. وضعا خططًا مؤقتة للترميمات الطارئة على الجدران والأقواس الحجرية، واستعانا بخدمات شركة إنشاءات من جمهورية التشيك لتنفيذ العمل.
على مدى مئات السنين الماضية، تمت صيانة الموقع من قبل سكان ألكوش المسيحيين، حيث لا توجد جالية يهودية محلية. لم يعرف رونين نفسه العمر الدقيق للمبنى في الموقع - فقد أشار إلى أنه تم تشييده على مدى عدة فترات، ويرجع تاريخ بعض الإنشاءات بالتأكيد إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
بمجرد أن بدأ العمال التشيكيون في إصلاح الموقع، تمكن رونين وشيفر من الإشراف على تقدم العمل، الأمر الذي استلزم العديد من الرحلات ذهابًا وإيابًا إلى العراق. روى رونين أنه مع مرور الوقت، تلاشت مخاوفهم بشأن المخاطر إلى حد ما. قال "العراق بلد جميل - لقد تأثرت كثيرا بما رأيته هناك". "أما بالنسبة للأشخاص، فقد وجدت أنهم أناس بسطاء في الغالب غير مهتمين بالمناخ السياسي ويريدون فقط أن يُتركوا بمفردهم ليعيشوا في سلام."

=AZU97q7AMeJdWsZCagPJKiK_y_gNurUrhxquGzNDl-Rv_I86RtYkgzydbRxEajEamvjbe44OEmqAVFRZgF7zU75MnmULbDgd5TvBi-0LrDjIJbBz7HkiLfi9Y8TuR2VWY35nQ7wtTzQHqVAtmzuvaqL25NcAM47MWBWUPsIRARvVuCiso205p-zVR9GhzbuNuPY&tn=-UC%2CP-R]قناة مصطفى الهود

أمس الساعة ‏١:١٧ م‏ ·

هو مير بصري اديب وشاعر واقتصادي عراقي, ولد ببغداد عام 1911 لأسرة يهودية غنية,

درس ألأقتصاد, شغل منصب رئيس غرفة تجارة بغداد في العام 1943 ومديرا عاما في وزارة

الخارجية, ظل في بغداد بعد الهجرة القسرية الجماعية الكبيرة حتى العام 1974 حيث غادر

الى لندن واستقر فيها, من مؤلفاته اعلام الادب في العراق, اعلام اليقظة الفكرية في

العراق, اعلام السياسة في العراق, اعلام الفن في العراق, اعلام الكرد في العراق , اعلام اليهود في العراق توفي في مثل هذا اليوم الثالث من ك 2 للعام 2006

"وقد زار بنيامين التّطيليّ (بنيامين من توديلا) ضريح النبي اليهودي حسقيل (حيث تم دفنه) سنة 1170م وتحدّث في مستهلّ وصفه لهذا المكان عن وجود كنيس يهوديّ ومنصّة لقراءة التوراة إضافة إلى غرفة مليئة بالكتب التي يعود تاريخها لزمنِ الهيكل اليهوديّ الأوّل والثاني، حيث حافظ يهود العراق- حتى نزوحهم الجماعيّ من العراق سنة 1951م - إضافة إلى يهود الهند وبلاد فارس على هذا المقام واعتادوا على زيارته دوماً، خاصة في الفترة الواقعة بين عيد رأس السنة العبريّة - روش هاشَناه - وعيد الغُفران، والتي اعتادَ اليهودُ خلالها على قراءة كتاب النبيّ حسقيل.

وكلمة حسقيل هي صِفةٌ تعني باللغة العبريّة "مَن قَـوّاهُ اللهُ"، ويعودُ نَسَبُ النبيّ حسقيل لأبيه الكاهنِ بوزي، ولاحقاً تمّ نفي النبي حسقيل سنة 598 قبل الميلاد برفقة الملك يهوياخين (يَهوياكين) من أورشليم إلى بابل التي قضى مُعظم حياته فيها. وقد تنبّأ النبيّ حسقيل بالدمار الذي حلّ بمملكة يهوذا، وبعد أن تحقّقَت نبوءاتهُ أمرَه الله بأن يُبلّغَ اليهودَ بأنهُم سيعودون من منفاهُم إلى أرض أجدادهم وبأن المشيحَ المُخلّص - تِبعاً لتسميتهِ في الديانة اليهودية - آتٍ لا محالة.

وحسقيل هوَ اسمٌ ذو قيمة بالغة الأهمية لدى يهود العِراق، لدرجة أنّه كان الاسم الأكثر شيوعاً بين أسماء الذكور من اليهود، حيث اعتاد المسلمون في العراق على استخدام لفظة حسقيل في الحديث عن اليهود لتُصبح مرادفاً لكلمة يهوديّ.

وقد كان قبرُ النبي حسقيل الذي أقيم عليه هذا المقامُ أحدَ الأماكن التي كان يمرّ بها الحُجّاج المُسلمين في طريق ذهابهِم إلى مكّة، فيما تحوّل المقام إلى موقع يهوديّ بعد الغزو الإسلاميّ وسيطرة الأئمة الشيعة على هذا المكان. وقبل أن يقومَ الوقف الشيعيّ بترميم هذا المقام اعتاد المسلمون على وصف مقام النبي حسقيل بِضَريح "ذو الكفل"، وذو الكفل هي شخصيّة قرآنية ثانويّة لم يَرد ذكرُها في القرآن إلا مرة واحدة، لكن تسميته بِضريح "ذو الكفل" قد أضفى أهميّة دينية إلى هذا المكان، خاصة وأن الوقف الشيعيّ ينسبُ المقام إلى الإمام علي بن أبي طالب بهدف إظهار مزيد من القدسية على هذا المكان بالنسبة للطائفة الشيعيّة..."

متابعاتنا ومتابعينا الأعزاء،

شاركنا معكم في بداية المنشور اقتباسا من كتاب "مقتلع من جذوره" للكاتبة لنِ جوليوس اليهودية ذات الأصول البريطانية-العراقية. يعد هذا المنشور الثاني من سلسلة من المنشورات التي تتناول موضوع ضريح النبي اليهودي حسقيل بالكفل، العراق.

[url=https://www.facebook.com/uprootedMENAjews/posts/pfbid0QqvAh8jTvQFvGtnVTB9XKkbBJbW7LeFYu8SaPJQg6y2KJGLybaLY9phGjZV68Zwpl?

[url=https://www.facebook.com/uprootedMENAjews/photos/a.104695168059184/574544181074278/?
٥٫٣ ألف٥٫٣ ألف

نهر دجلة كتب:: "وقد زار بنيامين التّطيليّ (بنيامين من توديلا) ضريح النبي اليهودي حسقيل (حيث تم دفنه) سنة 1170م وتحدّث في مستهلّ وصفه لهذا المكان عن وجود كنيس يهوديّ ومنصّة لقراءة التوراة إضافة إلى غرفة مليئة بالكتب التي يعود تاريخها لزمنِ الهيكل اليهوديّ الأوّل والثاني، حيث حافظ يهود العراق- حتى نزوحهم الجماعيّ من العراق سنة 1951م - إضافة إلى يهود الهند وبلاد فارس على هذا المقام واعتادوا على زيارته دوماً، خاصة في الفترة الواقعة بين عيد رأس السنة العبريّة - روش هاشَناه - وعيد الغُفران، والتي اعتادَ اليهودُ خلالها على قراءة كتاب النبيّ حسقيل.

وكلمة حسقيل هي صِفةٌ تعني باللغة العبريّة "مَن قَـوّاهُ اللهُ"، ويعودُ نَسَبُ النبيّ حسقيل لأبيه الكاهنِ بوزي، ولاحقاً تمّ نفي النبي حسقيل سنة 598 قبل الميلاد برفقة الملك يهوياخين (يَهوياكين) من أورشليم إلى بابل التي قضى مُعظم حياته فيها. وقد تنبّأ النبيّ حسقيل بالدمار الذي حلّ بمملكة يهوذا، وبعد أن تحقّقَت نبوءاتهُ أمرَه الله بأن يُبلّغَ اليهودَ بأنهُم سيعودون من منفاهُم إلى أرض أجدادهم وبأن المشيحَ المُخلّص - تِبعاً لتسميتهِ في الديانة اليهودية - آتٍ لا محالة.

وحسقيل هوَ اسمٌ ذو قيمة بالغة الأهمية لدى يهود العِراق، لدرجة أنّه كان الاسم الأكثر شيوعاً بين أسماء الذكور من اليهود، حيث اعتاد المسلمون في العراق على استخدام لفظة حسقيل في الحديث عن اليهود لتُصبح مرادفاً لكلمة يهوديّ.

وقد كان قبرُ النبي حسقيل الذي أقيم عليه هذا المقامُ أحدَ الأماكن التي كان يمرّ بها الحُجّاج المُسلمين في طريق ذهابهِم إلى مكّة، فيما تحوّل المقام إلى موقع يهوديّ بعد الغزو الإسلاميّ وسيطرة الأئمة الشيعة على هذا المكان. وقبل أن يقومَ الوقف الشيعيّ بترميم هذا المقام اعتاد المسلمون على وصف مقام النبي حسقيل بِضَريح "ذو الكفل"، وذو الكفل هي شخصيّة قرآنية ثانويّة لم يَرد ذكرُها في القرآن إلا مرة واحدة، لكن تسميته بِضريح "ذو الكفل" قد أضفى أهميّة دينية إلى هذا المكان، خاصة وأن الوقف الشيعيّ ينسبُ المقام إلى الإمام علي بن أبي طالب بهدف إظهار مزيد من القدسية على هذا المكان بالنسبة للطائفة الشيعيّة..."

متابعاتنا ومتابعينا الأعزاء،

شاركنا معكم في بداية المنشور اقتباسا من كتاب "مقتلع من جذوره" للكاتبة لنِ جوليوس اليهودية ذات الأصول البريطانية-العراقية. يعد هذا المنشور الثاني من سلسلة من المنشورات التي تتناول موضوع ضريح النبي اليهودي حسقيل بالكفل، العراق.

نتطلع إلى قراءة تعليقاتكم، لكن نرجو منكم التركيز على موضوع المنشور وحده.
يمكنكم العثور على المنشور الاول من الرابط التالي:

=EH-R][/url]
تعجبك

» لا تسيء الى العراق
» الشيعة أشر من اليهود
» عيد الحمار عند اليهود
» عملاء الخليج مع جنرالات اليهود
» هل تصدق \ الشعوذه والسحر في العراق بهذه القوة

اليهود في العراق

فة ‏‏٣٥‏ صورة جديدة‏ بواسطة]يهود العراق 2500 سنة من التاريخ

=AZU97q7AMeJdWsZCagPJKiK_y_gNurUrhxquGzNDl-Rv_I86RtYkgzydbRxEajEamvjbe44OEmqAVFRZgF7zU75MnmULbDgd5TvBi-0LrDjIJbBz7HkiLfi9Y8TuR2VWY35nQ7wtTzQHqVAtmzuvaqL25NcAM47MWBWUPsIRARvVuCiso205p-zVR9GhzbuNuPY&__tn__=-UC%2CP-R]قناة مصطفى الهود

=AZU97q7AMeJdWsZCagPJKiK_y_gNurUrhxquGzNDl-Rv_I86RtYkgzydbRxEajEamvjbe44OEmqAVFRZgF7zU75MnmULbDgd5TvBi-0LrDjIJbBz7HkiLfi9Y8TuR2VWY35nQ7wtTzQHqVAtmzuvaqL25NcAM47MWBWUPsIRARvVuCiso205p-zVR9GhzbuNuPY&tn=-UC%2CP-R]قناة مصطفى الهود