منتدى جامع السعادات

منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا

منتدى جامع السعادات

منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا

منتدى جامع السعادات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جامع السعادات

البحث عن السعادة الازليه (الكمال)

الرئيسية

التسجيل

دخول

منتدى جامع السعادات :: المجتمع :: عالم المرأة

كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث

اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوع

رسالة

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث الجمعة أبريل 24, 2020 12:26 pm

خاتونات بغداد من أصحاب الخيرات اللاتي أنشأن سقايات ببغداد ليشرب منها أهل بغداد قبل انشاء اسالة الماء أواخر العهد العثماني ——————————————— لقد كانت مشكلة مياه الشرب مشكلة المشاكل في حياة بغداد وخاصة بعد انقراض شبكة الانهار التي كانت تتوزع فيها اذ تعاني من مشكلة نقل هذه المياه الى سكانها لذلك توجه أهل الخير الى انشاء السقايات العامه التي تنقل المياه من نهر دجله الى المحلات حيث السقايات التي توزع المياه وتسقي حتى عابري السبيل والشيء المهم ان عدد السقايات التي أقامتها نساء بغداد ليس بالقليله مقارنة بالسقايات التي أقامها رجال بغداد لذلك اطلقنا على سيدات بغداد اللاتي تولين ذلك بالخاتونات ومنهن: سقايتا الخاتون عادله خاتون الاولى في جامعها الكبير ومدرستها والثانيه في جامعها الصغير والذي كان البداية في انشاء السقايه فيه أولاً حيث البئر والدولاب على دجله التي كانت تزود الجامع والناس بالماء فقد كانت بئر عميقه عند شاطيء دجله ثبت فيه كرد( دولاب) تحركه الدواب فيرفع الماء من النهر الى قناة عاليه حتى يصل الى الجامع والمنشآت بالماء وهنالك سقاية جامع عادله خاتون الصغير عند رأس جسر الشهداء من جهة الرصافه وعادلة خاتون هي ابنة والي بغداد أحمد باشا وجدها كان والي وزوجها سليمان باشا والي بغداد المشهور سنة1747مِ والتي كان لها دور كبير في الاداره والحكم ببغداد زمن حكم بغداد من زوجها الوالي سليمان باشا الذي أتصف بطول مدة حكمه وشجاعته. وهنالك سقاية نابي خاتون والدة والي بغداد سعيد باشا وزوجة والي بغداد سليمان باشا ووالدة أم زوجة داود باشا حيث أنشأت سقاية بأتصال مدرستها في محلة الميدان وأوقفت عليها سنة 1821م. وهنالك سقاية الخاتون نافعه خانم في محلة گوگ نزر ( كوكنظر) التي أنشأتها سنة 1862. وهنالك سقايةالخاتون( خاتون بنت عبدالله) التي تقع في محلة الميدان ووقفت عليها للوفاء بلوازمها وكان ذلك سنة 1822م. وسقاية الخاتون وهبي خاتون في سوق عبدالله ووقفت عليها سنة 1872. وسقاية عاتكه خاتون بنت السيد علي الگيلاني النقيب في مدرستها قرب جامع الگيلاني سنة 1811و ولكن أصاب الجميع الخراب بسبب الطاعون والغرق الذي ألم ببغداد سنة 1831. وسقاية الخاتون نازنده خاتون زوجة والي بغداد على باشا وأفتتحتها سنة 1864 م في جامعها الواقع في محلة الحيدر خانه واوقفت لهما الاوقاف وكانت السقايه مملوءه بالماء على وقد ذكر ذلك أحد الشعراء: لنازنده خاتون المحامد قد غدا لها عند ذكر الصالحات ثناء أعدت لرواد السبيل فأرخو بموردها للشاربين شفاء وهنالك سقاية الخاتون عطبه خاتون بنت محمود أغا سنة 1892,زمن الوالي حسن رفيق باشا بأتصال باب جامع العاقولي ووقفت عليها داراً وجعلت النظاره عليها للسيد نعمان خير الدين الالوسي. وهنالك السقاية التي أقامتها الخاتون عائشه خاتون بنت والي بغداد أحمد باشا وزوجة الوالي عمر باشا سنة 1765م حيث أنشأت سقايه في جامع قمريه. وهنالك سقاية الخاتون هيبت خاتون التي أنشأتها في محلة النصه منطقة الاعظميه عند المدرسه التي شييدتها هناك ووقفت عليها أوقاف كثيره للوفاء بمتطلباتها الماليه وكان ذلك سنة 1916م.و هنالك سقاية الخاتون نائله خاتون التي أنشأتها سنة 1874 م ظاهر أسوار الشرقي من بغداد على الطريق الموءديه للأعظميه ضمن البستان المسمى ببستان الوقف ووقفت على السقايه أموال طائله لتأمين نفقات السقايه وما يتبقى يصرف على مدرستها مقابل جامع الحيدر خانه ودفنت في هذه السقايه زوجها وبعد توسيع الشارع نقلت دفينيها أي نائله خاتون وزوجها الى مقبرة الاعظميه والعجيب ان المرحوم عبد الحميد الدهان بنى جامعاً في هذا المكان على قطعة الارض هذه بنى فيها سقايه لها اطلاله على الشارع الذاهب من محلة الكسره الى ساحة عنتر ولا زال لحد الان هنالك صنبور مياه الى الخارج كجزء من الجامع المذكور يذكرنا بهذه السقايه على الرغم من مرور الزمن. ٢٣٢٣

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: رد: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث السبت يونيو 20, 2020 12:05 am

*الروائية البوليسية اغاثا كريستي (1890 - 1976)* التي كتبت 66 رواية بوليسية لا يعرف كثير من متابعيها ومحبيها انها تزوجت عالم الاثار الشهير ماكس مالوان max mallowan (1978 - 1904 م) (كان ذلك زواجها الثاني)، وقدمت معه الى العراق، وشاهدت كل التنقيبات التي اجراها في بلاد وادي الرافدين. وهنا في العراق كتب روايتها الشهيرة (جريمة في بلاد الرافدين Murder in Mesopotamia)‏ التي نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة من قبل "نادي كولنز للجرائم" في 6 تموز عام 1936، وفي الولايات المتحدة الأمريكية من قبل "شركة دود وميد" لاحقاً في نفس العام. وظهرت في الرواية شخصية هيركيول بوارو. تدور أحداث الرواية *في منطقة أثرية في العراق، وقد اعتمدت الكاتبة في الأوصاف الموجودة في الرواية على رحلتها إلى العراق،* *حيث التقت بزوجها والعديد من علماء الآثار البريطانيين.*

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: رد: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث الخميس أغسطس 06, 2020 10:56 pm

*من يتذكر صافي ناز كاظم ؟!* لا أحسب أن أحداً لا يعرف الكاتبة والأديبة المصرية "صافي ناز كاظم"،.. ولكن من يتذكر اليوم مواقفها الشجاعة في الدفاع عن مظلومية شعبنا خلال سنوات المحنة المريرة؟..دعوني أُذكرّ من نسى. في العام 1975 قدمت السيدة "صافي ناز كاظم" إلى العراق إثر ملاحقات نظام أنور السادات لمعارضي اتفاقية كامب ديفيد، كانت يومها تتصور أن بغداد هي دار السلام حقاً لكل العرب المُلاحقين في بلدانهم، وحظيت في بداية إقامتها في العراق بحفاوة النظام السابق حتى أن صدام حسين استقبلها شخصيا ذات مرة في مكتبه حين كان نائبا لرئيس الجمهورية. تولت تدريس المسرح والأدب الإنجليزي في الجامعة المستنصرية، وفي تلك الفترة، التي تغنى فيها أدباء وكتاب عرب بليالي بغداد في عهد الثنائي البكر- صدام، اكتشفت ببصيرتها الثاقبة وجهاً آخراً لمدينة ألف ليلة وليلة، وادركت بحسها الصحفي الإنساني قسوة المأساة وهي تتسلل مع زوار الفجر إلى بيوت العراقيين عندما أطلقت ماكنة النظام القمعية حملتها الشرسة للتبعيث القسري وخنق كل صوت لايهتف للطاغية ، وفي ظرف زمني قصير تناسلت أعراس الدم بشكل مخيف، وأخذ طوفان الرعب الدموي يجتاح كل شيء حتى وصل إلى قاعة درسها في الجامعة المستنصرية. فوجئت الأستاذة صافي ناز بإعتقال اثنين من طلابها الأذكياء لمجرد الشك في ولاءهم للنظام، وصُدمت لسياسة التمييز الطائفي ومشهد ترحيل الآلاف من العوائل العراقية قسراً وبطريقة لا إنسانية إلى إيران بدعوى وجود أصول فارسية لأفرادها تعود للقرن التاسع عشر!، ثم توالت الصدمات النفسية أمام كرة الدم المتدحرجة حتى بلغت ذروتها عند إقدام النظام على إعدام المرجع الشهيد محمد باقر الصدر(رض) وجعل عقوبة الإعدام تطال كل متعاطف مع جهة معارضة وحتى من يتندر بطرفة عن النظام !. قررت صافي ناز كاظم حينها أن تقف إلى جانب الضحية في مواجهة الجلاد ، تخلت عن إمتيازاتها المادية في التدريس الجامعي، دافعت ببسالة عن طلبتها المعتقلين دون أن تجد من يتعاون معها، فقط لاذ الجميع بذل الصمت، غادرت بعدها البلد الذي تحول إلى زنزانة أسطورية تضم كل المواطنين والمقيمين، وبكل شجاعة وإصرارعملت على فضح "الخديعة الصدامية"، مثلما كشفت قبلها عن زيف "الخديعة الناصرية"، واستهلت شهادتها التاريخية عن ويلات العراق وجنون فرعونه بكتابها "يوميات بغداد" الذي صدر عام 1984 ، ثم توالت مواقفها وكتاباتها التي تكشف عن مصداقيتها وعمق حبها ووفاءها للعراق، البلد الذي يحلو لها تسميته ب "الطائر الجميل". ربما يجهل الكثير من العراقيين هذه التفاصيل سيما من أبناء الجيل الجديد، وربما نسيّ كثيرون من معارضي النظام السابق وقادة "العهد الجديد" دور قلمها المؤثر في مقارعة الطغيان والديكتاتورية خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي عندما لم يكن هناك بواكي للعراق الجريح. كان المعارضون للنظام السابق لايجدون - في تلك الحقبة - من يصغي إليهم أو يقف إلى جانبهم في الإعلام العربي – إلاّ ما ندر- ، بل أن الكثير من الكتاب العرب تطوعوا في حملة النظام لتخوين المعارضة العراقية والتحريض على اجتثاث قواعدها الشعبية، وخانوا ضمائرهم في ما كتبوه لتبرير وتسويق حملات القمع والإعدام والإبادة الجماعية التي طالت العراقيين بوحشية لانظير لها في تاريخ العرب الحديث. يقول الأديب المصري يوسف القعيد في كتابه "امرأتان وسبعة رجال" متحدثا عن دور الكتاب والمثقفين في صناعة وترويج "الظاهرة الصدامية" في العراق وتسويقها عربياً: "هناك مسؤولية تقع على المثقفين في صناعة الظاهرة، سواء مثقفوا الداخل العراقي أم الخارج من أبناء الوطن العربي الذين تخصصوا في الكتابة عن صدام حسين "القائد الضرورة"، وهذا أحد التعبيرات التي أطلقت عليه مبكراً جداً في كتب صدرت عنه في الخمس سنوات الأولى من حكمه، كتبها مؤلفون عرب سواء من الذين عاشوا في العراق، أو الذين كانوا خارجه". كانت مهمة "الهؤلاء" شخذ السكاكين للقتلة، والإمعان في تدمير الضمير لدى الإنسان العربي، ولم يتغير المسار بالنسبة لهم حتى بعد سقوط نظام الطاغية عام 2003، وبدلاً عن الاعتذار للشعب العراقي ذهبوا بعيداً في شوط تزييف الوعي والتاريخ فأعربوا عن أسفهم وحزنهم على إعدام طاغيتهم، وأسبغوا عليه مرة أخرة صفات البطولة رغم هروبه المخزي أمام قوات الإحتلال. حقاً لا أجد تعبيرا مناسبا عن هذا المشهد البائس أفضل مما قالته السيدة صافي ناز، في إحدى مقالاتها، عن مواقف أولئك الكتاب : "أنعِشوا الذاكرة التي ترى لحظة إعدام السفاح فتتأسف وتدين ولا تستعيد لحظات الموت الجماعي للشعب العراقي الذي لم يجد في لحظات محنته من يتفهم وجعه ويمد له يد المساندة". تحية للكاتبة الكبيرة صافي ناز كاظم التي لاتزال تمسك بتلابيب الكتابة وتواصل الإبداع والعطاء لأمتها بعد تجاوزها سن الثمانين، أطال الله في عمرها، وكم أتمنى اليوم لو أن عينيها تكتحلان ثانيةً برؤية طائرها الجميل وقد أخذ يستعيد عافيته وقدرته على التحليق في سماء الحرية. *طالب جبار الاحمد*

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: رد: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث الجمعة سبتمبر 18, 2020 3:33 am

عائلة الجيبه چي البغداديه التراثيه أستمرت معلماً كما في بناية السفاره الانگليزيه أشهر معالم الكرخ التراثيه التي كانت تملكها وفي نازنده خاتون التي من خيراتها سقايتها وجامعها ومدرستها —————————— الذي أوجب علي ذكر هذه العائله البغداديه هو ما قامت به وزارة التربيه مع سكوت من الاوقاف اذ استبدلت اسم مدرسه ثانويه للبنات في شارع المغرب جنوب الاعظميه من اسم مدرسة نازنده خاتون كون المدرسه من خيرات هذه البغداديه الفاضله نازنده خاتون والتي بنتها الاوقاف من املاكها التي سبق وان اوقفتها في مناطق متعدده من العراق وليس بغداد فقط اذ تم تسمية مدرسه في شارع المغرب وهي قطعة ارض في شارع المغرب وبني عليها مدرسه من اموال نازنده خاتون واسموها مدرسة نازنده خاتون ولغاية ظهور ما يسمى بمدارس المتميزين اصبح اسمها مدرسة متميزين ونسي اسم صاحبتها نازنده خاتون والاعتراض ليس في تخصيص المدرسه للمتميزين ولكن في الغاء اسم هذه السيده المالكه حقيقة لها وكان الافضل ان يقال مدرسة نازنده خاتون للمتميزين اعترافاً بهذه الفاضله التي بنت مدرسه وجامع وسقايه في قلب بغداد قبل ما يقارب القرنين و عائلة الجيبه چي عائله تراثيه كانت مشهوره ببغداد لها ماض حافل في هذه المدينه اذ أتسمت هذه الاسره بكل جميل وجليل اصلهم من المماليك والجيبه چي مصطلح تركي يعني وظيفة عسكريه يقوم صاحبها بتوزيع الاسلحه والمهمات الحربيه للجيش ويقوم بحراستها وآل الجيبه چي البغداديين كان عندهم من تولى هذه الوظيفه فكان لقبهم كذلك ونبغ في تلك الاسره محمد أغا بن عبدالله وذريته من بعده وبرز في هذه العائله رحمة الله أغا الجيبه الذي كان مالكاً لأشهر القصور في منطقة الكرخ وهو منذ أكثر من قرن السفارة البريطانيه ببغداد لكن هذا الدار تمت مصادرتها من قبل احد ولاة بغداد ثم انتقلت ملكيته الى الفريق كاظم باشا احد القواد العثمانيين الكبار ببغداد والذي باع هذا القصر الى المقيميه البريطانيه التي كانت تسكن داراً على شارع الرشيد نهاية العهد العثماني وبعد شراء هذا القصر تحولت اليه وهو في محلة الكريمات المجاوره لمحلة الصالحيه في الكرخ ولكون السفير البريطاني كان يتحكم في كل شيء زمن الاداره الانگليزيه ببغداد ولاهتمامه بهذه المحله اطلق اهل الكريمات على السفير البريطاني اسم مختار محلة الكريمات. وأشتهرت من هذه العائله السيدة نازنده خاتون ابنة مصطفى أغا وزوجة علي باشا والي بغداد العثماني من سنة 1803 الى سنة 1807 م الذي قتل وهو يوءدي صلاة الفجر لذلك لقب بالشهيد ومن خيرات نازنده خاتون السقايه المشهوره بأسمها والتي أفتتحتها سنة 1846م زمن الوالي نجيب باشا وتقع السقايه في الجامع الذي شيدته في محلة الحيدرخانه قريباً من شارع الرشيد الحالي اذ يطل شباك السقايه على الشارع العام كي يشرب منها العطشان في زمن كانت فيه بغداد تفتقد اساليب توزيع الماء وخصصت لهذه السقايه العديد من الاوقاف التي اوقفتها ومبلغ يزيد على الالف والنصف قرشاً رائجاً للأنفاق على صيانة السقايه ومدها بالماء على الدوام لتسقي المارين والعابرين مما دفع احد الشعراء الى مدح هذا العمل فقال : لنازندة خاتون المحامد قد غدا لها عند ذكر الصالحات ثناء أعدت لرواد السبيل فأرخوا بموردها للشاربين شفاء وقد واستمرت هذه السقايه حتى تخربت أوائل القرن العشرين. وهنالك جامع ومدرسه لنازنده خاتون فالجامع مكانه في محلة الحيدرخانه بأتصال محمود أفندي عارف أغا ملاك المقهى المشهوره في شارع الرشيد سابقاً مقهى عارف أغا الذي كان يلازمه الرصافي بعد تركه مقهى الزهاوي وهذا الجامع بنته صاحبة الخيرات نازنده خاتون ابنة مصطفى أغا الجيبه چي زوجة الوالي علي باشا وانشأت فيه مدرسه علميه يدرس فيها العلوم العقليه والنقليه وعينت مدرساً واماماً وخطيباً وموءذناً وخادماً وفرشته باحسن الفرش وكتب على باب الجامع تاريخ انشاءه سنة 1846م عام 1263 هج زمن والي بغداد نجيب باشا واكملت المدرسه والجامع بأنشاء السقايه وقد وقفت على لوازم المسجد والمدرسه والسقايه املاكاً كثيره منها جميع بستانها الواقع في محلة الجبيله بالبصره وجميع الخان ببغداد المعروف بخان الباشا ودكاكين في مدينة الحله وحددت في وقفيتها اوجه الصرف بأنه يبدأ بعمارة المسجد والمدرسه ورواتب للمدرس والخطيب والامام والموءذن والممجد ورئيس المحفل والكناس وبواب المصلى وبواب الجامع وواعظ شهر رمضان وقزاءة القرآن في كل ليله من ليالي رمضان وخبز وشمع لطلبة المدزسه ولسبيل الماء وللقناديل والشيرج ولمحافظ الكتب وان يعطى من غلة الوقف الى تعمير المدرسه العليه وان يعطى من فضلة الوقف الى مواليها الحاج مصطفى وبلال وسليمان ومحمود وسليمان وذكرت اسماء نساء كان لقبهن كرديات وجعلت التوليه على الجامع والمدرسه الى أحمد أغا بن عبد الله سكه أميني الجيبه چي ومن بعده للارشد فالارشد من موالي زوج الواقفه المرحوم حافط باشا وقد تصدر للتدريس في المدرسه علماء بغداد جعفر الواعظ ومصطفى الواعظ والشيخ ياسين الهيتي وفي منتصف القرن العشرين كانت التوليه بيد نوري وثامر ابني محمد چلبي بن عبد الفتاح الجيبه چي من ذرية أحمد أغا سكه أميني.

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: رد: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:00 pm

تركيات خمس زوجات خمسة خلفاء عباسيين وامهات خمسة خلفاء ( جيجك وشغب وزمرد وشجاع واخرى أغفل التاريخ اسمها) الخاتونات الاشهر في تاريخ بغداد العباسي ————————————— أما التركية الاولى فهي( جيجك) زوجة الخليفه العباسي المعتضد وأم الخليفه العباسي المكتفي بالله اللذان حكما بغداد من عام 279 هج الى عام 295 هج سنة 892 م الى سنة 908 م وقد كان يضرب المثل في جمالها حتى قال فيها الشاعر ابن السراج؛ قايست بين جمالها وفعالها فإذا الملاحة بالخيانه لاتفي والله لا كلمتها ولو انها كالشمس أو كالبدر أو كالمكتفي والتركيه الثانيه هي ( شغب) زوجة الخليفه العباسي المعتضد وام الخليفه العباسي المقتدر حيث حكم زوجها بغداد من عام 279 الى عام 290هج وحكم ولدها بغداد من عام 295 الى عام 310 هج سنة 932 م وهي الوحيده التي أصبح لقبها ( السيده) أشهر من إسمها بحيث اذا ورد لقب( السيده) في كتب التاريخ العربي فهو اسم شغب ام المقتدر والتركيه الثالثه هي زمرد خاتون زوجة الخليفه العباسي المستضيء وام الخليفه العباسي الناصر اللذان حكما بغداد من عام 566 هج الى عام 622 هج سنة 1225 تلك المرأه التي لازال مرقدها قائماً في مقبرة الكرخ في حيث كان بعض الموءرخين يعتبرونه قبر زبيده زوجة الخليفه الرشيد وقد دفن في تربتها عائشه خاتون ابنة والي بغداد العثماني مصطفى باشا وزوجة والي بغداد العثماني حسن باشا ووالدة الوالي العثماني أحمد باشا ولارتفاع قبر زمرد خاتون ومقرنصاته التي تشير الى البناء السلجوقي ولعلو وفرادة قبر زمرد خاتون ولاستمراره على الرغم من عاديات الدهر ولكونه عال كثيراً مقارنة بأبنيه ذلك العهد بحيث تصل اليه الشمس قبل ابنية بغداد الاخرى أنشد اطفال بغداد الذي كانوا يعتقدون ان البناء العالي يعود الى عائشه خاتون: طلعت الشميسه على قبر عيشه عيشه بنت الباشا تلعب بالخرخاشه صاح الديچ بالميدان الله يخلي السلطان وعيشه هي عائشًه ابنة الباشا لأن ولاة بغداد كانوا يلقبون بالباشا فقبر عائشه تصل اليه الشمس وهي كانت تلعب بلعبة ثمينه هي ( الخرخاشه) وقد ادركنا هذه اللعبه البغداديه وان الديك في الميدان صاح بأعلى صوته : الله يحفظ السلطان العثماني ويذكر موءرخوا بغداد ان تركية رابعه لم يذكروا اسمها كانت زوجة للخليفه العباسي الظاهر وأم الخليفه العباسي المستنصر اللذان حكما بغداد من عام 622هج الى عام 640 هج سنة 1242م حيث كان الخليفه الظاهر كما وصفه ابن الاثير بأنه كان مستقيماً محباً للخير أخرج المسجونيين وقال فيه ابن كثير انه كان اجود بني العباس واحسنهم سيرة وسريره ويقول سبط ابن الجوزي فيه: كانت خلافته تسعة أشهر وأياماً ياليتها دامت اعواما اما ابن هذه التركيه الخليفه المستنصر فحسبه بناء المدرسه المستنصريه المشهوره وخزانة كتبه( المكتبه) والتركيه الخامسه هي ( شجاع) زوجة الخليفه العباسي المعتصم وأم الخليفه العباسي المتوكل اللذان حكما بغداد من عام 218 هج الى عام227 هج ومن عام 232 هج الى عام 247 هج سنة 861 م واذا كان يبدوا ان اسمها غريباً ولكن شجاع تعني الافعى الشديده الجريئه وكانت شجاع جارية مملوكه تركية الاصل خوارزمية البلاد وجلبها الجالبون في الرقيق وباعها النخاسون في بغداد فصارت الى المعتصم فأولدها المتوكل وكان للخليفه المعتصم جارية اخرى اسمها قراطيس وولدت له الخليفه الواثق لذلك كان هنالك خلاف بين زوجتي المعتصم قراطيس التي ولدت الواثق وشجاع التي ولدت المتوكل وتشاحن النساء يوءدي الى تشاحن الرجال فلا جرم ان نشأت عداوه بين الواثق واخيه المتوكل بسبب التعادي بين امهاتهم واستمر الخلاف بيهما حتى بعد وفاة الخليفه المعتصم لذلك كانت حال المتوكل ابن شجاع على اتعس حال فقد كان الخليفه الواثق يستهزأ بأخيه الذي اصبح خليفه بعده المتوكل لا بل ان شجاع ام المتوكل كانت على رداءة حال زمن ابن ضرتها الخليفه الواثق ابن قراطيس وقد توفيت شجاع قبل قتل ابنها الخليفه المتوكل بستة اشهر وكانت كثيرة الخير واذا أردنا ان نذكر اثنين من التركيات زوجات لخليفتي وامهات لخليفتين من بين التركيات السابقات فلا بد ان نذكر السيده شغب والسيده زمرد خاتون كونهن كن من ذوات السير الحافله بالحوادث والاعمال ولم تكن سيرتهن بأقل شأناً من سير كبريات النساء في العالم من ملكات ومتحكمات ومشاركات في السلطان كما يقول الدكتور مصطفى جواد وبالنسبة للسيده شغب فقد علا امرها زمن خلافة ولدها المقتدر وتحكمت في الدوله ودارتها على تدبيرها وتدبير القهرمانات اللاتي عينتهن في وطائف الدوله العليا ببغداد وكان القائل اذا قال ( أمرت السيده) علم انها شغب ام الخليفه المقتدر واتخذت لنفسها ديواناً يقوم بأمره كاتب يجري مجرى الوزير واول كاتب ولته ديوانها أحمد بن العباس وجعلت لنفسها قهرمانه أي حاكمه وتعاظم حكم السيده شغب وكان لها أخ اسمه غريب ويعرف بغريب الخال أي خال المقتدر الخليفه فتمكن من الدوله وصار ابنه هارون من اعاظم قادة الجيوش وهي التي أمرت القهرمانه ( ثمل )ان تتولى النظر في المظالم وشكاياتهم من الحكام والمتولين وأنشأت السيده شغب مارستاناً اي مستشفى في منطقة الاعظميه الحاليه وكانت في قضية شيخ التصوف البغدادي الحلاج قد منعت ابنها المقتدر من الأذن بقتله وكانت نهايتها بعد قتل ابنها ان قبض عليها وعلقت على الشجره وكانت تضرب ومعلقه منكسه برجل واحده وكان بولها يجري على وجهها. والتركيه الثانيه السيده زمرد خاتون زوجة الخليفه المستضيء وام الخليفه الناصر وكانت من سيدات دار الخلافه العباسيه وهي كثيرة الاعمال فقد بنت رباطاً للصوفيه أي تكية وبنت مسجداً في موضع الحظائر على نهر دجله التي تعتبر منارته التي لا زالت قائمه لحد الآن من أقدم منارات بغداد وجددت رباطاً قرب قبر رابعه في الاعظميه وكانت من ارغب الناس على فعل الخير وأكثرن له فعلاً وكانت تبر العلماء وتتفد الايتام وذوي الحاجات والفاقات وبعد وفاتها عمل العزاء لها شهراً كاملاً وأنشدت المراثي وفرق ابنها الخليفه الناصر بعد وفاتها اموالاً كثيرن في الزوايا والربط والمدارس.. ١٠٥١٠٥ ٢٠ تعليقًا ٤ مشاركات أعجبني تعليق مشاركة

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: رد: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث السبت سبتمبر 19, 2020 1:34 pm

*خاتونات بغداد في العهد العباسي ( سلجوقي وأرجوان وباب بشير وبنفشه وزمرد وشهده)* *ممن شيدن الرُبُط الصوفيه ببغداد* ——————————- هن خمس خاتونات بغداديات تولين في العهد العباسي بناء الربط الصوفيه والربط جمع رباط كالتكيه والخانقاه والزاويه التي كانت مكاناً لأهل التصوف ذلك ان المدرسه البغداديه في التصوف ابتدأت على يد الشيخ معروف الكرخي المتوفي بعد نصف قرن من بناء المنصور لبغداد وازدهرت زمن الحلاج الذي وصفه المستشرق الفرنسي ماسينيون بأنه شهيد العشق الألاهي وحتى الطريقه القادريه والسهرورديه والربط جمع كثرة للرباط والرباط مصدر الفعل رابط ثم تطور المفهوم الى المرابطه اي ملازمة الثغور وصار الرباط الى معنى خانقاه وصارت المرابطه الى عبادة الصوفيه وتزهدهم فهو دار لسكنى المتصوفه موقوفه عليهم للأقامة والعباده والتزهد والطعام واللباس وأقدم الربط البغداديه رباط الزوزني الذي موقعه مقابل جامع المنصور لصاحبه الذي أضيف اليه وهو أبو الحسن علي بن محمود بن ابراهيم الصوفي المتوفي عام 451 زمن الخليفه العباسي القائم وكانت ربط بغداد انموذجاً لما هو في العالم الاسلامي منذ اواسط العهد العباسي وقد شاركت الخاتونات البغداديات في بناء الربط ومنه رباط الاخلاطيه الذي ينسب للسيده سلجوقي خاتون ابنة السلطان قليچ ارسلان الثاني بن مسعود السلجوقي ملك الروم المولوده في قونيه عام 554 هج والتي كانت احدى زوجات الخليفه العباسي الناصر لدين الله عام 582 هج سنة 1187م وهذا الرباط منهم من يسميه رباط الخلاطيه وقد بني هذا الرباط على شاطيء دجله في الجزء الغربي من بغداد اي الكرخ قريباً من محلة الجعيفر الحاليه وقد طلبت الخاتون من الخليفه ان يبني الرباط ويبني تربة ( مقبرة) لها ومرافق ودار كتب من اجل الثواب ولكنها توفيت قبل اتمام البناء فدفنت في تربة الرباط وممن ترأس المشيخه في الرباط أبا طالب المبارك بن المبارك الفقيه الشافعي مدرس المدرسه النظاميه واستاذ الاميرين ابناء الخليفه الناصر الذي بعد وفاته دفن في تربة الرباط ايضاً أي تربة السيده سلجوقي خاتون ومما يروى ان يوم افتتاح هذا الرباط تم ذبح خمسة عشر الف خروف وثلاثون الف دجاجه فضلاً عن الحلوى ومن ترأس هذا الرباط ايضاً الشيخ بهاء الدين أحمد بن عبد المنعم الميهني الفقيه الشافعي وموقعه كان في طراز محلة خضر الياس اي تحت الجسر الذي يوصل باب المعظم في الرصافه الى شارع حيفا في الكرخ وقد وصفه مطراقي زاده الذي دخل بغداد مع السلطان سليمان القانوني سنة 1534 حيث قال بوجود عماره ذات قبتين بيضيتين كذلك شاهده السائح الدنيماركي بعد دخوله بغداد سنة 1766 م ونقل في رحلته ما بقى من الكتابه الخاصه بصاحبة هذا الرباط ولكن مياه نهر دجله جرفت الارض والتي بني عليها الرباط مع الرباط ويطلق على هذا الرباط التكيه البكداشيه.. والخاتون الثانيه التي بنت رباطاً في بغداد في العهد العباسي هي السيده نور الدجى قرة العين ارجوان والدة الخليفه العباسي المقتدي الذي كان يحكم بغداد عام 467 هج سنة 1075م بعد ان كانت جاريه للخليفه القائم وبنت هذا الرباط شرقي بغداد وتقريباً شارع المتنبي الحالي وقد سبقت هذه السيده غيرها من نساء الخلفاء الى بناء الربط وتوفيت عام 512 هج بعد ان ادركت حفيدها الخليفه المسترشد بعد ان حجت ثلاث حجج وعملت كثيراً من البر والمعروف . والخاتون الثالثه التي بنت رباطاً ببغداد في العهد العباسي هي السيده الملقبه بباب بشير وهذه قسم من الموءرخين يعتبروها حظية الخليفه المستعصم آخر الخلفاء العباسيين واخرون يعتبروها زوجة لهذه الخليفه ورباطها يسموه الرباط البشيري الذي كان مكانه في دار الخلافه العباسيه وكان من عادة الخلفاء في اواخر العهد العباسي ان يسموا المرأه باسم الخادم الذي يخدم السيده فيقولون باب بشير لان خادم السيده اسمه بشير وهذه السيده انشأت المدرسه البشيريه بالجزء الغربي من بغداد ودار للقرآن على شاطيء دجله وهنالك رباط دار الشط حيث كانت للدويدار الكبير وبعد وفاته اصبح الدار للخليفه المستعصم الذي أوقف هذه الدار وجعلها رباطاً للنساء الذي يسمى الرباط البشيري. والخاتون البغداديه الرابعه الست بنفشه التي كانت مملوكه و أفضت النخاسه بها الى دار الخلافه وكان سيدها الخليفه المستضيء التي بنت رباطاً عام 573هح سنة 1178 في سوق المدرسه اي المدرسه التتشيه وقد بنت هذا الرباط للنساء الصوفيات وافتتحته في السنه المذكوره وعملت فيه ذعوة وخطبت فيد الصوفيات فيه وفرقت فيهن مالاً وجعلت المشيخه في الرباط الى أخت الشيخ ابي بكر الزورني شيح رباط الزوزني في بغداد كما انها اوقفت مدرسة على الحنابله كونها حنبليه المذهب وان كان الخليفه شافعي المذهب وكانت من اشهر فواعل الخيرات والآثار الحسنه. والخاتونه البغداديه الخامسه التي بنت رباطاً في الدوله العباسيه زمرد خاتون زوجة الخليفه المستضيء وام الخليفه الناصر وانشأت الرباط مجاور تربة الشيخ معروف الكرخي واصلها مملوكه تركيه وأنشأت بالاضافه الى الرباط مساجد وعمرت مشاهد وأسست مدرسه للشافعيه وكان لها وقوف كثيره في الخيرات واحسان كثير الى العلماء والزهاد والفقراء وكان رباطها في المأمونيه في الجزء الشرقي من بغداد ومكانه قريب من محل دفن رابعة حفيدة الخليفه المستعصم آخر خلفاء بني العباس وأسست مسجداً يعرف بجامع الخفافين وأنشأت الى جانب الرباط مدرسه وقبرها ذا المقرنصات الاعلى في مقبرة الكرخ اي غير بعيد عن جامع الشيخ معروف الكرخي وكان يعتقد خطأ انه مرقد السيده زبيده زوجة هارون الرشيد. وخاتونة بغداد الاخيره التي بنت رباطاً هي شهدة ابنة الابري الكاتبه الاديبه المحدثه التي تسمى فخر النساء الدينورية الاصل البغدادية المولد والوفاة زوجة ثقة الدوله ابي الحسن علي الدريني المعروف بأبن الانباري وعمرت حتى قاربت المائة عام وذكر رباطها الموءرخ ابن الفوطي وكان شيخ رباطها الشيخ الصالح نفيس بن هلال بن بدر الصوفي البغدادي وارض الرباط كانت لزوجها. *التعليقات*

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

نهر دجلة
مشرفه

دولة :

رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس :

المشاركات : 6066
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22524
وسام التميز

الاوسمه :

موضوع: رد: كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث الإثنين مارس 28, 2022 1:12 pm

المرحومة زهرة خضر افتتحت في سنة ۱۹۱۸ معهدا" بثلاثة صفوف ضم 40 طالبة في وقت واحد . أما الدروس التي تقوم بتدريسها فلم تتعد القرآن الكريم والرياضيات وبعض الفنون المنزلية . وقد تباينت الأحكام في هذا العمل الذي أقدمت عليه زهرة خضر فقابله بعضهم بالتقدير والارتياح. أما ذوو الأغلبية فدمغته بالأباطيل والضلالات وسلقت خططه بألسنة حداد لا تفهم ولا ترحم . أن مدرسة زهرة خضر ، هي أول مدرسة أهلية تضطلع سيدة عراقية بأنشائها ، دافعها إلى ذلك حرص بالغ على مستقبل بنات وطنها ، ورغبة صادقة خالجت صدرها في تعليمهن .. كل ذلك كان جزءا من رسالة نهضت بها ، ودعت إليها ، وعملت من أجلها على أحسن الوجوه .

الرجوع الى أعلى الصفحة

اذهب الى الأسفل

كرم وابداع وثقافة النساء في التاريخ القديم والحديث

الرجوع الى أعلى الصفحة

صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

» شخصيات اسلامية في التاريخ القديم والحديث
» العرب وثقافة المجتمعات الاخرى
» شخصيات من تاريخ العراق القديم
» سر عشق النساء للشوكولاته .. !!!
» امرأة ولا كل النساء

صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتدى جامع السعادات :: المجتمع :: عالم المرأة

انتقل الى: