منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2020 8:22 pm

د. هادي حسن عليوي
‏١٨‏ ساعة · 
الطائفية.. منذ صدر الاسلام حتى اليوم


د . هادي حسن عليوي


(الاصدقاء الاعزاء.. القارئ الكريم.. ارجو ان لا تدافع عن أية فترة.. وأي قائد.. وأي خليفة.. وأي حاكم.. ولا تبرر أية حالة.. ولا تتمسك برأي ضد رأي.. فانت لم تكن أحد الذي أججوا الطائفية.. بل أنت وأنا ممن اكتوتهم الطائفية.. وقد ادخلتهم في نفق مظلم.. بل أقرأ الدراسة هذه بعقل مفتوح.. وفكر كيف تساهم في تخليص أجيالنا.. من هذا الغول الفاسق؟).


مدخل:


ـ أول تعامل طائفي مقيت.. كان في معاملة محمد (صل الله عليه وسلم).. وأهله ومسلميه الأوائل.. ذلك التعامل الذي وصل الى حد قتل محمد.. ثم طرد المسلمين خارج مكة.. في حصار شامل.. ثلاث سنوات .


ـ وهكذا اجتمعت وجوه قريش في دار الندوة وكتبوا وثيقة جاء فيها على الالتزام بالأمور الأتية:


ـ لا يزوجوا أحدا من نسائهم لبني هاشم.. ولا يتزوجوا منهم.


ـ لا يشتروا منهم شيئاً.. ولا يبيعونهم شيئا.. مهما كان نوعه.


ـ لا يجتمعوا معهم على أمر من الأمور.


ـ أن يكونوا يدا واحدة ضد محمد وأتباعه.


ـ رميهم في الصحراء.. ومنذ ذلك الحصار.. بدأت الطائفية المقيته.


اختيار عليِّ بن أبي طالب للخلافة:


لم يكن عليٌّاً (عليه السلام) في البداية راغبًا في تولِّي الخلافة.. وخاطب الذين رشَّحوه قائلًا: "لا تفعلوا.. فإنِّي أكون وزيراً خيرٌ من أن أكون أميراً".. عندئذٍ صعدً أهل الأمصار من ضغطهم فهدَّدوا أهل المدينة بقتل هؤلاء الثلاثة: (عليُّ.. وطلحة.. والزبير).. مما دفع عامة الناس بمطالبة عليٍّ بقبول البيعة وخوَّفوه الفتنة.. فوافق كارهاً خشيةً منه على الدين والمسلمين من مزيدٍ من التمزُّق.


ـ وهدف إلى وأد الفتنة وإعادة تجميع جسم الأمة المتناثر.. وترميم النظام القائم للسلطة.. وتعزيز التواصل بين القوى الاجتماعية الجديدة الأكثر اعتدالاً.. والأقل تورُّطًا في القتل التي يُمثِّلها الأشتر وأصحابه.


ـ اشترط عليٌّ على أهل المدينة أن تتمَّ بيعتهم له عن عمليَّة شورى.. يشترك فيها الصحابة من أهل الشورى وأهل بدر وعامَّة الناس.. وأن تكون علنيَّةً في المسجد.. حرصاً على جمع كافَّة المسلمين حوله.


ـ هكذا بايعه من بايع من عامَّة المسلمين وكبار الصحابة.. ومن بينهم طلحة والزبير (طلحة بن عبيد الله.. و الزبير بن العوام).. كان ذلك يوم الجمعة في "24 ذي الحجة 35هـ/ 23 حزيران / يونيو 656م".


ـ فيما اشترط معاوية بن ابي سفيان (والي الشام) محاكمة قتلة الخليفة الثالث (عثمان بن عفان).. الذي وجد علي ان هذه المحاكمة ستشكل بداية الى تمزيق المسلمين!!


الطائفية في العهد الأموي:


ـ دشنت الدولة الاموية عهدها بعدم الاعتراف بقرار مجلس شور الاسلام بولاية علي بن أبي طالب.


ـ لتأخذ أسلوب الحرب.. وكان ممكناً أن تكون كالحرب التي اعلنها الخليفة أبو بكر الصديق ضد المرتدين.


ـ المهم: قتل علياً.. وتنازل الحسن لمعاوية فقط.. لكن الطائفية استمرت بتصاعد.. بعد ان اختار معاوية ابنه يزيد خلفا عنه.. فكانت مجزرة الطف.. ليس بقتل المرتدين.. بل بقتل سبط نبيهم محمد وسبي آل بيت رسول الله.


ـ وتحولت المعركة ليس بين اسلامين مختلفين.. بل الى ثارات.. من أعمال السلاطين الامويين.


ـ واستمرت المعركة بكل اشكال القتل والسجن والتعذيب لآل بيت رسول الله.. ومشاعيهم.


ـ وقضي على الدولة الاموية في الشام.. لتقوم الدولة العباسية في العراق.. معلنة انهم ابناء عمومة آل بيت الرسول.. لكن عادت واصحبت أسوأ من الدولة الأموية على آل بيت رسول الله.. بل وأسوأ من حكم (الحجاج) على العراقيين.


ـ ووصلت الدولة العباسية محاربة وسجن وقتل ابناء واحفاد ونسل علي وفاطمة الزهراء.. ولم تتوقف الطائفية عند هذا الحد بل اخذت طابع محاربة العنصرية ومحاربة من هو غير مسلم على طريقتهم!!


ـ وقضي على الدولة العباسية.. وسقطت بغداد بيد الكافر المغول.. واقيمت دول اسلامية عبر ذلك التاريخ المظلم.. جميعها سارت بنفس الطريق.


ـ ثم قامت دولايات وتجزأ الاسلام.. قامت دولة الفاطميين لأول مرة في التاريخ الاسلامي في سورية ومصر.. متخذة من آل بيت رسول الله.. شعاراً واسلوبا في حكمهم.. مثلما قامت في ليبيا..


ـ وكانت الحروب الصليبية (‏490هـ-493هـ / 1096م–1099م).. وبرز القائد (صلاح الدين الايوبي) كقائد لمحاربة الصليبيين.


ـ إلا ان هذا القائد بدأ حربه بالفاطميين في سورية ومصر.. ولم يسقط دولتهم فحسب.. بل بتدمير كل شيء يعود لهذه خاصة كتبهم ومكتباتهم.. وبذبح كل من لا يتبرأ من آل بيت رسول الله!!.. فكانت حقا مجزرة ضد المسلمين.. لم يرتكبها حتى الصليبيون في فلسطين!!


الطائفية في العراق.. في العهد العثماني:


ـ وجاء العهد العثماني بأنظمة الحكم وقوانينها.. ومورست الطائفية بشكل واضح في الولايات العربية.. ومنها العراق.. وحرم الشيعة.. والمسيحيون.. والأكراد.. من المشاركة في الحكم.. فعاش العراق حكماً عنصرياً وطائفياً بكل مسيرته.. برغم كل المسميات.


ـ لم يعين والياً عثمانياً أو مسؤولاً شيعياً في العراق خلال ال400 سنة من حكم العثمانيين.. لينتقل العراقيون من حكم مماليك (أي من حكم عبيد العثمانيين) الى حكم ولاة عثمانيين.


ـ ثم بدأت أولى خطوات الإصلاح في العراق.. بشكل بطيء جداً منذ عهد مدحت باشا والي بغداد العام 1869.. وخلال كل التاريخ العثماني.. لم يسمح بإقامة مجالس العزاء للحسين في أيام عاشوراء.. وجرت اكبر حملات إبادة الشيعة في أوائل العهد العثماني على يد أكثر من قائد ووالي تركي.


ـ وجرت أكبر عمليات إبادة للمسيحيين والأرمن.. أو ما تعرف بالمحرقة الأرمنية.. إبادة جماعية.. وقتل جماعي.. والموت جوعاً.. وعمليات الترحيل ألقسري من قبل حكومة تركيا الفتاة.. في نيسان / أبريل / 1915 ـ الى 1917.. ويقدر عدد المقتولين حوالي مليون الى مليون ونصف أرمني.. في محاولة من الدولة العثمانية لتطهير الأناضول من أي تواجد أرمني ـ مسيحي.


ـ ولم يسجل تاريخ العراق حالة ممارسة المسيحيين على مختلف ذممهم حقوقهم القومية طيلة حياتهم في العراق.. فمنذ العهد العثماني.. وسجل هجرة المسيحيين من العراق مستمرة حتى اليوم.


العراق في ظل الولاة الأتراك العثمانيون:


ـ كان أول والي تركي عثماني في العراق بعد حكم الولاة المماليك (أي العبيد عند السلاطين العثمانيين) هو: علي رضا باشا.. الذي كان له ثلاثة معاونين يساعدوه في الحكم.. ولم يكن هؤلاء المعاونين الثلاثة يحسنون معاملة أهالي بغداد أبداً.


ـ وفي 28 أيار العام 1832 اندلعت ثورة في منطقة باب الشيخ يقودها المفتي عبد الغني آل جميل ضد معاملة هؤلاء المعاونين.. وظلم وفساد الحكم.. وانتشرت الثورة لتعمً بغداد.. غير أن الوالي علي باشا تمكن من القضاء عليها.


ـ ووفق سياسة فرق تسد التي مارسها العثمانيون في العراق.. سمحً علي باشا لأول مرة (بتاريخ الدولة العثمانية) بإقامة مجالس العزاء في عاشوراء علانية.. بعد القضاء على ثورة الجميل.. عندما حضر هذا الوالي مجلس عزاء لدى إحدى الأسر الشيعية.


ـ فقد منعً العثمانيون منذ سيطرتهم على العراق إقامة المجالس الحسينية.. لكن بعض الشيعة كانوا يقيمون مجالس العزاء في عاشوراء بشكل خفي عن أنظار السلطة.


ـ وخلال العهد العثماني: لم تفتح مستشفيات أو مدارس في المدن الشيعية.. إلا في الفترة الأخيرة من حكمهم.. وأكثرها أقامها المواطنون الشيعة الأغنياء من أموالهم.. وكانت تحت إشراف الوالي العثماني وفق القوانين العثمانية.


ـ كما لم يقم العثمانيون ببناء أي سد أو إقامة مشروع إروائي في المدن الشيعية طيلة حكمهم.


ـ وبالرغم من كل هذه المواقف للدولة العثمانية.. وقف الشيعة العراقيون الى جانب الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.. ضد القوات البريطانية.. وأصدرت المرجعية العليا فتوى بالجهاد بالوقوف الى جانب الدولة العثمانية كونها دولة إسلامية.. والقتال ضد القوات البريطانية المحتلة.


ـ وهكذا تطوع الآلاف من الشيعة وكانت معركة الرميثة العام 1915.. مثلما وقف كل العراقيين (الشيعة والسنة) الى جانب القوات العثمانية ضد القوات البريطانية في الكوت العام 1916.. فحوصرت القوات البريطانية في الكوت.. وأخيراً استسلمت القوات البريطانية المحاصرة في الكوت للقوات العثمانية.
ـ لكن العثمانيين .. كانوا يرددون شعارهم (عرب.. خيانت).. أي العراب خانونا!!


الهجوم الوهابي.. والسكوت العثماني:


ـ كان الهجوم الوهابي الأول على كربلاء في 21 نيسان / أبريل العام 1801م (1216 هجري) .. فقد هاجمت مجموعات مسلحة من الحركة الوهابية.. وهم حوالي اثني عشر ألف جنديا.. مدينة كربلاء.. وتزامن الهجوم مع أحد أعياد الشيعية.. وهو عيد الغدير.. حيث كان أكثر أهالي كربلاء.. قد ذهبوا إلى مدينة النجف لزيارة مرقد الإمام علي.


ـ أخذ الوهابيون في قتل أهالي مدينة كربلاء..حتى الشيوخ والنساء والأطفال.. وقد جاوز عدد القتلى 2000-5000 شخصاً.


ـ واستولى الوهابيون على مرقد الإمام الحسين.. وهدموا القبة الموضوعة.. وأخذوا في نهب النفائس.. والمجوهرات.. والسجاد الفاخر.. والمعلقات الثمينة.. والشمعدانات.. وقلع الأبواب المرّصعة بالأحجار الكريمة.


ـ استمر الهجوم مدة ثماني ساعات.. بعدها ترك الوهابيون كربلاء.. حاملين غنائمهم النفيسة.. على أكثر من أربعة آلاف جمل.. وتوجهوا نحو النجف الاشرف لهدم ضريح الإمام علي (عليه السلام).. لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لمناعة سوره الخارجي.. واستبسال رجاله في الدفاع عنه فرجعوا الى الدرعية.


ـ لم تتحرك القوات العثمانيين في العراق لصد هذا العدوان.. بل كانت قوات الجندرمة.. تتفرج على الحالة منذ دخول الوهابيين جنوب العراق الى خروجهم.. وكأن شيئاً لم يكن.


ـ لقد أكد هذا الاتفاق السيد محمد حسن مصطفى الكليدار حيث يقول: (ولم يجد وصول (الكهية) علي باشا إلى كربلاء نفعاً ذلك.. لأن حاكم كربلاء آنذاك (عمر أغا) لم يكن ليعمل شيئاً لحماية البلدة.. وكان متواطئاً مع المجرمين سراً.. وعندما قربت فلولهم هرب إلى قرية الهندية القريبة من كربلاء…).


ـ وأشار ستيفن لونكريك في كتابه: أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث.. إلى هذا الاتفاق أيضاً فقال: (لكن الملاحظ إن عمر أغا هرب إلى قرية قريبة من كربلاء أول ما علم بالخطر فلم يدافع قط.. مع أن الناس كانوا يتهمونه بمخابرة الوهابيين والتواطؤ معهم…).




الطائفية.. والنظام الملكي:


ـ بعد تأسيس المملكة العراقية.. استمرت الطائفية كسمة اساسية في الحكم.. وعومل الشيعة.. الذين يشكلون نسبة 60% من مجموع السكان على اساس اقلية ومساوية لنسبة الأكراد.. ففي أحسن الاحول يكون للشيعة وزيرين.. في وزارات غير مهمة.. مثلما هي الحالة للأكراد!!


ـ قصم الحكومات المتعاقبة ظهر الأكراد.. وصفيت حركتهم عدة مرات.. إضافة الى المقابر الجماعية للأكراد.. والشيعة.. بوجه خاص.. وعلى طول تاريخ العراقي المعاصر.. خاصة في العهود الجمهورية.


ـ يقول كامل الجادرجي.. رئيس الحزب الوطني الديمقراطي: إن نوري السعيد كان يريد أن يجعل من أبناء الجنوب الشيعة عمالاً ماهرين.. ومن أبناء السنة خريجي جامعات.. (المصدر: رفعت الجادرجي ـ صورة أب ص ١١٦).


ـ كانت مناطق الجنوب الشيعية يمثلها نواب.. تعين الحكومة نصفهم من (السنة).. والذين لم يسبق لهم زيارة تلك المناطق.. أو ربما كانوا لا يعرفون أين تقع.


ـ كان الأمر سيبدو اقل فجاجة.. لو إن الحكومة عينت ـ لمرة واحدة فقط ـ نائبا شيعياً ليمثل منطقة سنية.. (المصدر: عبد الكريم الأزري. تاريخ في ذكريات العراق 1930-1958. ص ١١٠ ـ ١٢٢).


ـ يقول الملك فيصل الأول مؤسس الدولة العراقية: العراق مملكة.. تحكمها حكومة سنية.. تحكم قسما كردياً.. وأكثرية شيعية.. (المصدر: عبد الرحمن ألبزازـ العراق من الاحتلال الى الاستقلال.. ص ٢٣١).


ـ يعلق الباحث عبد الله ألنفيسي قائلاً: "لو إن الشيعة أعطوا قسطاً أوفر من المشاركة في الحكومة لكان في الإمكان تجنب الكثير من الخيارات المرة.. وكثير من الاضطرابات الدامية".. (حسن العلوي ـ الشيعة والدولة القومية ص ١٥٠).


طائفية.. رؤساء الوزراء الملكيين:


ـ كان عبد المحسن السعدون رئيس الوزراء (1924 ـ 1925).. لا يفسح المجال للمعارضة النيابية وغيرها التي تقودها الشيعة.


ـ فعندما حاول نائبا ألمنتفك (الشيخ محمد باقر الشبيبي.. والسيد عبد المهدي المنتفكي) تأسيس حزب سياسي في آب 1925 ثار وغضب عبد المحسن السعدون رئيس الوزراء.. واتهمهما إنهما مفسدان يريدان بث التفرقة بين السنة والشيعة.


ـ الواقع إن اتهامه هذا لا يمت الى الحقيقة بصلة.. إنما الدافع الصحيح من وراء هجمته تكمن في خوفه من عودة المعارضة الإسلامية الشيعية.. وهو ما عبر عنه السعدون في كتاب أرسله الى الملك فيصل الأول يقول فيه: (كنتُ عرضتُ لجلالتكم في السابق.. إن بعض نواب الجعفرية ساعون لتأسيس حزب سياسي.. وتوسيع اشتراكهم في إدارة الحكومة.. وألان قد حصلت ليً القناعة أن في هذه التشبثات ما يوجب القلق).


انتخابات 1925:


ـ لم يكن الملك فيصل والانكليز مقتنعين إجراء الانتخابات لمجلس النواب العام 1925.. خوفاً من اندلاع ثورة جديدة.
ـ لكن عبد المحسن السعدون أصر على إجرائها.. واستخدام القوة ضد المعارضة.. فواجه معارضة إسلامية شيعية يقودها علماء المسلمين.. فوقف بوجهها واتخذ إجراءات شديدة.. منها:


ـ محاصرة مدينة الكاظمية بقوات عسكرية مكثفة.. واعتقال ونفي كبار علماء الدين من الكاظمية وكربلاء والنجف الى إيران.. وعلى رأسهم السيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ محمد حسين الغروي النائيني.. واعتقال عشرات من قادة المعارضة المدنية.. وأجرى الانتخابات بأسلوب غير قانوني.. وسط تهديد السلطة وإجراءاتها الإرهابية.. ووسط معارضة ظلت مستمرة.




طائفية.. ياسين الهاشمي:


ـ يتباهى ياسين الهاشمي.. رئيس الوزراء.. علانية بأنه منع إقامة المواكب الحسينية في عاشوراء في الكاظمية العام 1925.. واعتقل رجال الدين الشيعة البارزون في الكاظمية.. ونفى بعضهم الى إيران.


إبادة المسيحيين:
ـ جرت في العهد الملكي في ظل إدارة الملك غازي.. أكبر مجزرة (للآشوريين).. حيث تم إبادة أكثر من خمسة ألاف إنسان أشوري في واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ العراق المعاصر.. في موقع (سميل ) الأشوري شمال مدينة موصل.. حيث أعلن بيان رسمياً في (السابع من آب العام 1933).


ـ قتل الأطفال والنساء والرجال.. وسحلوا في الشوارع والطرقات.. وأحرقت جثثهم.. وصودرت ممتلكاتهم.. وأحرقت منازلهم.. ولم يسلم من بطش الملك.. لا الإنسان.. ولا الحجر.. في كل المناطق التي كان (الأشوريين) يسكنوها في شمال العراق.


الطائفية في عهد نوري السعيد:


ـ يقول كامل الجادرجي.. رئيس الحزب الوطني الديمقراطي: "إن نوري السعيد كان يريد أن يجعل من أبناء الجنوب الشيعة عمالاً ماهرين.. ومن أبناء السنة خريجي جامعات".. المصدر: (رفعت الجادرجي. صورة أب. ص ١١٦).


ـ "كانت مناطق الجنوب يمثلها نواب.. تعين الحكومة نصفهم من (السنة).. والذين لم يسبق لهم زيارة تلك المناطق.. أو ربما كانوا لا يعرفون أين تقع".


ـ "كان الأمر سيبدو اقل فجاجة.. لو إن الحكومة عينت ـ لمرة واحدة فقط ـ نائبا شيعياً ليمثل منطقة سنية".. (عبد الكريم الأزري ص ١١٠ ـ ١٢٢).


ـ يقول الملك فيصل الأول مؤسس الدولة العراقية: "العراق مملكة تحكمها حكومة سنية.. تحكم قسما كردياً.. وأكثرية شيعية".. (عبد الرحمن ألبزازـ العراق من الاحتلال الى الاستقلال.. ص ٢٣١).


ـ ويعلق عبد الله ألنفيسي قائلاً: "لو إن الشيعة أعطوا قسطاً أوفر من المشاركة في الحكومة لكان في الإمكان تجنب الكثير من الخيارات المرة.. وكثير من الاضطرابات الدامية".. (حسن العلوي ـ الشيعة والدولة القومية ص ١٥٠)..


الشيعة.. في العهد الجمهوري:


ـ عمت الحرية السياسية والاجتماعية والدينية والمذهبية عموم العراق في العهد الجمهوري الأول (عهد عبد الكريم قاسم).. ووصلت الحرية السياسية الى حد الفوضى والصراع الدموي.. وانتهت بإسقاط حكم قاسم في 8 شباط 1963.. لكن قاسم لم يطهر الأجهزة الحكومية فظلت معظم تلك الأجهزة تتعامل طائفياً وعنصرياً مع المراجعين.


الطائفية.. في عهد البعث الأول.. 8 شباط 1963ـ 17 تشرين الثاني 1963:


ـ عمت الفوضى وعمليات الاعتقال والقتل ضد الشيوعيين والقاسمين.. وبالرغم من إن حزب البعث الحاكم يضم سنة وشيعة.. إلا إن ذلك لم يمنع محاربة الشيعة.


ـ أن أخطر مبادرات علي صالح السعدي (أمين عام حزب البعث في العراق .. ونائب رئيس وزراء الانقلاب).. كما يقول طالب شبيب (القيادي البعثي.. ووزير خارجية الانقلاب) كان عقده مؤتمراً صحفياً لمتصرفي الألوية (أي المحافظين).. وأبلغهم السعدي بمنع الطقوس الإسلامية التي يمارسها المواطنون في عاشوراء بمناسبة مقتل الإمام الحسين (ع).. أو في أية مناسبات أخرى.. وأجاز استخدام القوة ضد ما أسماه ب (الرجعية) !! لكن المتصرفين لم ينفذوا أوامره الطائفية المقيتة.




الطائفية.. في عهد الأخوين عارف:


ـ خفت محاربة الشيعة رسمياً من قبل الأخوين عارف (عبد السلام وعبد الرحمن محمد عارف): وأصبحت السلطة بغالبيتها بيد الأقرباء.. ولم تنل محافظات الشيعة الاهتمام الذي نالته المحافظات الأخرى.


الطائفية.. في عهد احمد حسن البكر:


ـ رفض البكر تعين (ناجي طالب.. رئيساً للوزراء)..وقال كلمته المشهورة.. لا يمكن تعين رئيس وزراء شيعي في العراق.. وظلت نسبة الشيعة في التشكيلة الحكومية والمناصب الرفيعة كنسبة الأكراد وزيرين فقط.. بل إن نائب رئيس الجمهوري كردي.. ولا يوجد نائب له شيعي.. بالرغم من إن الشيعة يشكلون أكثر من60% من مجموع سكان العراق.


ـ البكر كان أسوأ حاكم حارب المرجعية والحوزة وطلابها .. وسجن كبار رجال الدين القريبين من المرجعيين.. واعدم مئات من الوجوه المعروفة.. بعد تعذيب حتى الموت.. وكان مصراَ على القضاء على المرجعية.. حتى ان من كبار القادة الذين اعترضوا على اسلوبه كحردان التكريتي واخرين كان مصيرهم القتل.. بأمره.. والتنفيذ على صدام.


الطائفية.. في عهد صدام:


ـ برزت الطائفية بشكل واسع في عهد صدام: بالرغم من تعين أكثر من رئيس وزراء شيعي.. لكن لم يكن بيدهم السلطة.. بل كانت كل السلطة بيد صدام.


ـ وجرت عمليات كبيرة في تقليص وجود الشيعة في المسؤولية.. حتى المحافظين والمدراء العامين بل وحتى في الكوادر الحزبية.. وصفيت الأجهزة الامنية بشكل كبير من العناصر الشيعية.


ـ ومنذ الحرب العراقية الإيرانية والإبادة الجماعية مستمرة.. ليس على يد متمردين أو يد خارجين على القانون.. بل من قيادة النظام السياسي في العراق.. وبمباركة عربية وإقليمية.. فالشيعة وقود الحرب العراقية ـ الإيرانية لثماني سنوات.. حتى فرغت الشوارع من الرجال في المدن الشيعية.


ـ واليكم هذه الحادث تجسيد لما ذكرناه: "خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية التي سقط فيها مئات الآلاف من الشيعة.. صادف سقوط ضابط تكريتي في ارض المعركة.. وصادف أن الذي نقل الجنازة ملفوفاً بالعلم عسكري شيعي.. في أول يوم في التعزية حضر خير الله طلفاح خال صدام حسين.. وقال معزياً ومؤنباً من هذا الذي أرسل ابنكم الى الجبهة بدون علمنا "إحنا هدينه كلابهم عليهم".. وقد سمعً هذا العسكري كلام طلفاح.. ويأتيك اليوم من فاقدي الضمير ليقول: إن صدام لم يكن طائفياً.. وقد وزع ظلمه على الجميع.


ـ وتبقى جريمة تهجير الأكراد الفيلية الأسلوب البربري والدموي.. وصمة عار في تاريخ العراق المعاصر.


احتلال الكويت:


ـ احتلال الكويت تم بقوات الحرس الجمهوري.. ولم يقتل فرداً واحداً من هذا الحرس.. لتبدأ الصفحة الثانية بإرسال جحافل من الجيش العراقي.. الذي مادته هم صغار الضباط والجنود الشيعة.. وعندما احتدمت المعركة رفض رأس النظام سحب قواته.. لتبدأ أكبر مجزرة جماعية ضد الشيعة قتلاً وحرقاً وعطشاً.


الانتفاضة الشعبانية:


ـ انطلقت الانتفاضة الشعبانية في الأول من آذار1991.. والنظام يؤججها بسكوته لأسبوعين.. لتسحق الجماهير الشيعية المنتفضة.. والمواطنين الشيعة العزل بإبادة جماعية.. وبأوامر من رأس النظام وبهمجية لم يعرفها تاريخ العراق.


ـ بل كان يجمع الشباب العزل ليتم إعدامهم.. وعندما نبه أحد كبار الضباط علي حسن المجيد بأن الكثير من هؤلاء بعثيون.. كيف نعدمهم؟.. قال المجيد كلمته المشهورة: (أعدموهم.. وبعدين نسميهم شهداء).. لتطبق هذه الحالة بجميع المحافظات المنتفضة.. ولم يسمى واحدا منهم شهيداً أبداً.


ـ وتستمر الإبادة ضد الشيعة منذ إقامة هذا النظام حتى سقوطه من خلال الاعتقالات للشيعة ولرجال الحوزة والتجار الشيعة.. وتفيض الموظفين الشيعة.. أو إحالتهم على التقاعد مبكراً.. وغلق وزارة الخارجية لمكون واحد.. وغلق الكليات العسكرية والدراسات العليا أمام الطلبة الشيعة حتى البعثيين منهم.. ووضع العراقيل أمام تعين الخريجين حتى لو كانوا بعثيين.


ـ وتبدأ الإبادة للأكراد الفيلية من خلال القتل والتشريد والرمي على الحدود.. وتهجير الأكراد الفيلية بشكل يفتقد لأبسط شروط التهجير حتى في الدول الدكتاتورية.


مرحلة العملية السياسية:


ـ الأسوأ بعد 2003 لم تقم العملية السياسية على أساس المواطنة.. بل أقيمت العملية السياسية على أساس العنصر والطائفة.. وهذا ما أدى الى ترسخ الطائفية.. وقيام الحرب بين مكونات الشعب العراقي.. وما زلنا نعيش وضعاً غير موجود في كل الدول الديمقراطية.


ـ فمنذ العام 2003 حتى الآن كل التفجيرات والمفخخات والقتل يستمر من قبل تنظيم القاعدة في المناطق الشيعية.. وحتى في المناطق المختلطة القتل والتفجيرات يقتصر على تجمعات الشيعة.. مع اعتذار تنظيم القاعدة من السنة إن سقط أحدهم في تفجير ما.


ـ احتلال داعش لمحافظات سنية معروفة.. لم تتأثر سوى بالإبادة الجماعية للجيش الذي يسمونه بجيش (المالكي) أو (الصفويون).. الذين كانوا يطالبون بخروجه من مدنهم.. لكن اليوم يطالبون ببقائه لأغراض إبادته.. ولابادة الجماعية للجنود الشيعة في سبايكر.. وسجن بادوش خير مثالين !!


ـ وتستمر الإبادة الجماعية.. حتى الولايات المتحدة تشارك في إبادة الشيعة.. بعدم تقديم الدعم وعدم تسليم الطائرات المتفق عليها والمدفوعة الثمن للجيش العراقي.. وأخيراً سلمتها.. لكن بقيً الجو للقوات الأمريكية.. ولم يتم الاستفادة منها.. إلا ما ندرً.


ـ المهزلة الأكبر .. أن من يقود السلطة يدعي شيعياً.. وأسوأ المحافظات وأفقرها كانت وما زالت المحافظات الجنوبية.. وتعم فيها البطالة والإهمال وسرقة المال العام من قبل المسؤولين.


ـ بقي أن نقول على جميع العراقيين التمسك بعراقيتهم وتلاحمهم بجميع أطيافهم.. ولن يكونوا طائفيين حاقدين.. بل يبقى العمل من أجل ترميم النسيج الاجتماعي العراقي.


ـ وعلى السياسيين الصادقين فضح كل طرح طائفي ورفضه بشدة.. من اجل التخلص من الطائفية والعنصرية ونعيش شعب حضاري كشعوب العالم المتحضر.


ـ وهكذا كانت انتفاضة الشباب من المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط.. في الأول من أكتوبر 2019.. برغم عدم مشاركة المحافظات الأخرى إلا بشكل تأييد اعتيادي.


ـ من أجل إقامة نظام ديمقراطي قائم على المواطنة والكفاءة.. والأخذ بنظر الاعتبار التوازن بين أطياف المجتمع في إدارة الدولة والمناصب الرفيعة والعليا في مؤسسات الدولة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2020 8:32 pm

صبحي حسن الخياط 






ان عبدالسلام عارف كان اكثرطائفية من كل الذين حكموا العراق سابقا ولاحقا وابتدا خطابه في مايسمى بردة تشرين ضد الحرس القومي




 ياابناء الأعظمية


 وياابناء الكرخ




 لان اغلببة السنة كانوا من سكنة هاتين المطقتين وفي سنة ٦٤ ظهر ترشيحي إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية سألني الدكتور ابراهيم السامرائي هل تطلب 




تعيين ام شهادة من كلية الآداب فأجبته اطلب تعيينا نصحني أن أذهب إلى كلية الشريعة لأنهم مفضلون في التعيين على كلية الآداب فاجبته ما السبب قال لي بأن 




المشير ابواحمد عبدالسلام لابفطر الا عند أبي حنيفة في رمضان بدعوة موجهة له من عمادة وطلاب كلية الشريعة وفعلا كانوا لهم الأولوية في التعيين على 




خريجي الكليات الأخرى في اللغة العربية وحتى وصل التذمر عند الشيعة في عاشوراء وطفح في قصائدهم ولطمياتهم منها صارسكان السفينة بيديهم بيديهم 


ماندري لاوين ننطي الوجه يحسين تخبرك بالمصاب اللي علينه علينه ومعذرة من الاطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2020 2:38 am

‏محمد النفس الزكية‏ إلى جروب ‎لمحات تاريخية‎
‏٨‏ ساعات · 
(الذكرى ال٣٢ لانتهاء الحرب الايرانية العراقية)
.
.


حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، أطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم قادسية صدام بينما عُرفت في إيران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية: دفاع مقدس)، هي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، خلّفت الحرب نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي، دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين وواحدة من أكثر الصراعات العسكرية دموية، أثّرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية والثالثة.


جمود استراتيجي


فشل العراق بضم الأراضي على الضفة الشرقية من شط العرب وتعزيز النزعة الانفصالية العربية في محافظة محافظة خوزستان الإيرانية


فشل إيران في إسقاط نظام صدام حسين وتدمير القوة العسكرية العراقية


تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 بعد قبوله من العراق وإيران.


الغريب في نهاية الحرب أن قوة إيران ذهبت واستسلمت لقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وبات العراق قادرا ع احتلال إيران ووضعت خطة آنذاك من قبل رئيس أركان الجيش العراقي نزار الخزرجي لاحتلال اراضي إيرانية لكن القيادة العراقية رفضت هذا المقترح برفض شخصي من الرئيس السابق صدام حسين ...
.


تبدي الحرب مع ايران بألغاء اتفاقية الجزائر لعام 1975 وتستمر الحرب 8 سنوات تزهق بها ارواح اكثر من مليون شخص وديون خارجية تصل الى مليارات الدولارات ثم تنهي الحرب بالموافقة على العودة لنفس الاتفاقية وتسمي يوم نهاية الحرب ⁧‫#يوم_النصر_العظيم‬⁩
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2020 4:05 pm

وجب التذكير..........:question: 




تم تفجير منارات روضة الامامين العسكريين (عليهما السلام) 
من  قبل #العرب_السنة.....:question: 




الإرها..بي  ابو قُدامة التونسي احد المشاركين بتفجير مرقد الإمامين العسكريين (ع) في سامراء
و قاتل الشهيدة أطوار بهجت.




‏إرهابي تونسي، حُكم بالأعدام عليه عام 2011. 




‏و في تونس فقد قامت السلطات بتسمية احد الشوارع 


باسمه نظراً لجهاده في العراق وارهابهَ


٢٣ محرم ١٤٢٧ هجري الموافق


‏٢٢ / ٢ / ٢٠٠٦ ميلادي 
‏تم تفجير قبة العسكريين 
‏وفي ١٧ جمادي الاول ١٤٢٨ هجري الموافق
‏١٥ / ٦ / ٢٠٠٧ ميلادي 
‏تم تفجير منارات روضة الامامين العسكريين (عليهما السلام) 
#انبارنا_الصامدة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 03, 2020 3:55 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2020 12:16 pm

‏٩‏ ساعات  · 
المجتمعات الشيعية وظواهر التمايز والتكامل والاندماج / 3
د. علي المؤمن 
المجتمع الشيعي العراقي 
    المجتمع الشيعي العراقي ــ تاريخياً ــ هو القاعدة الثانية للتشيع بعد الحجاز، والمادة الشعبية الأساسية للشيعة، والعراق هو جغرافيا أول حكم إسلامي شيعي (دولة الإمام علي في الكوفة)، وآخر حكم إسلامي شيعي (دولة الإمام المهدي في الكوفة أيضاً وفق الروايات)، أي أن حكم آل البيت بدأ في الكوفة وسيتمركز في الكوفة مرة أخرى. كما كان العراق مركز حكم الإمام الحسن بن علي، ووقعت فيه أهم فصول نهضة الإمام الحسين، كما عاش فيه الإمام الصادق وبلور المذهب الفقهي والعقدي لمدرسة آل البيت، كما عاش فيه الأئمة الكاظم والجواد والهادي والعسكري، وولد فيه الإمام المهدي، وفيه مراقد ستة من أئمة آل البيت (علي والحسين والكاظم والجواد والهادي والعسكري). 
  وفي العراق ولد النظام الاجتماعي الديني الشيعي في عصر الغيبة على يد شيعة بغداد، وفي النجف تأسست عاصمة الشيعة الدينية العلمية، أي أن العراق هو ماضي الشيعة وحاضرهم ومستقبلهم، وكأنّه القلب الذي تحيط به الأعضاء المجتمعية الشيعية الأخرى، من الشرق والغرب والشمال والجنوب، لتشكل معاً الجسد الواحد. ولعل شيعة العراق هم الأكثر تأثيراً في أحداث الشطر العربي من العالم الإسلامي في الوقت الحاضر. 
   ولم يتحمل شيعة العراق مهمة تأسيس النظام الاجتماعي الديني الشيعي في عصر الغيبة وحسب، بل ظلوا أحد أهم مصادر تمويل هذا النظام ومرجعيته ومؤسسته الدينية، وكان تجار بغداد الشيعة، منذ عصر التأسيس وحتى الحكم البعثي، يقومون بهذا الدور بانتظام، رغم خطورته على حياتهم وأموالهم في ظل الحكومات الطائفية المتخاصمة مع الشيعة. وقد تعرض تجار بغداد الشيعة ــ في سبيل ذلك ـــ الى كل ألوان الأذى والاعتقال والتشريد خلال الحكم البعثي.  
   ويتميز المجتمع الشيعي العراقي بالذكاء التراكمي الحاد، وبكونه مجتمعاً عشائرياً، وباحتفاظه بكثير من أخلاقيات البداوة، ومن ذلك عاطفته الجياشة وميله للفروسية، ووضوحه وشفافية نزعاته، وسرعة ردة فعله وتأثره، وسرعة غضبه ورضاه، وقلة صبره، وقدرته القيادية مقابل ضعف قدرته الإدارية. كما ينزع الى العمل الفردي وصعوبة الحراك الجماعي المنظم، أو الحفاظ عليه، وهو ما ينعكس على أدائه السياسي والمعيشي غالباً. 
ورغم أن المجتمع الشيعي العراقي ظل يشكل الغالبية السكانية العددية في العراق، منذ قرون طويلة، إلّا أن السلطة ظلت بيد حكام سنة طائفيين، منذ عبيد الله بن زياد، أول حاكم أموي، وحتى صدام حسين، آخر حاكم أموي، باستثناء فترات زمنية حكم فيها المختار الثقفي ثم الشيعة البويهيون والصفويون. وهذا الفصام المذهبي بين النظام الحاكم والمجتمع الشيعي العراقي، تسبب في علاقة فصام سياسي تراكمي بين شيعة العراق والدولة، جعل الشيعة (وهم الأكثرية السكانية) كتلة معارضة دائمة للدولة، وجعل النخب السنية (وهم الاقلية السكانية) كتلة حاكمة دائمة للدولة، وهي ظاهرة حصرية بالعراق، غير موجودة في أية دولة في العالم، حتى ظل الشيعي، يعيش هاجس المواطنة والانتماء للدولة العراقية، حتى في ظل ما سمي بالدولة العراقية الحديثة التي تأسست بعد العام 1921، بل تكرس هذا الهاجس في عهد السلطة البعثية بعد العام 1968. 
 ورغم انهيار الاجتماع السياسي العراقي التقليدي الموروث في العام 2003، فإن المجتمع الشيعي العراقي الذي بدأ ينفض عنه غبار الفصام مع مجتمع الدولة، ويعيش بالتدريح حالة الانتماء الطبيعي للدولة؛ ظل يتعرض لأبشع ألوان المهددات الإرهابية وضغوطات الإفشال من ناحية الجماعات العنصرية الطائفية الداخلية ومن الأنظمة الخارجية المتماهية معها والداعمة لها بالمطلق؛ للحيلولة دون تبلور الاجتماع السياسي العراقي الجديد الذي يشكل الشيعة ركناً أساسياً فيه، ودون نجاح تجربة المشاركة الشيعية في قيادة الدولة والحكم. وقد ساهمت حداثة خبرة الجماعات السياسية الشيعية في الإدارة الحكومية، وخلافاتها البينية، وبعض مظاهر الفساد المالي والإداري الذي تورط فيه بعض عناصرها، في إعطاء الفرصة للخصوم الداخليين والخارجيين لاستغلال هذه المظاهر والمبالغة فيها، والتغطية على فساد الجماعات الكردية والسنية وفشلها، من أجل تحريك الشارع الشيعي ضد التجربة الجديدة.
  والمفارقة هنا؛ هي أن مشاركة القوى السياسية والاجتماعية والدينية الشيعية في قيادة الدولة العراقية الجديدة؛ تسببت في تحمّل المجتمع الشيعي العراقي كل الأعباء المعنوية للدولة، وباتت النخبة الدينية والسياسية الشيعية مضطرة الى تقديم المزيد من التنازلات السياسية والثقافية والمالية، من أجل مصالحها الفئوية ـــ أحياناً ـــ أو من أجل بقاء عجلة الدولة تدور وبقاء العراق موحداً ـــ أحياناً أخرى ـــ. ومن تلك التنازلات قبولها بظواهر المحاصصة التوازنية المكوناتية التي أفرزها النظام السياسي الجديد الذي تأسس بعد العام 2003، الأمر الذي سلب من المجتمع الشيعي، حقه الديمقراطي، بوصفه مجتمع الأكثرية السكانية، في أن يكون رئيس الدولة شيعياً، كما سلب حقه في أن تكون مناصب الشيعة في الدولة منسجمة مع نسبتهم السكانية، وأن تكون الحكومة منسجمة عقدياً وسياسياً وثقافياً مع مذهب الأكثرية، وأن تشهد مناطق الوسط والجنوب المحرومة نمواً بنيوياً اقتصادياً وخدماتياً مستداماً. 
   وهذا لايعني أن مطالبة المجتمع الشيعي العراقي بحقوقه الطبيعية المذكورة، ينبغي أن تؤدي الى تحول الدولة العراقية الى دولة شيعية، بل يعني أن تراعي الدولة حق الأكثرية السكانية المذهبية في كل المجالات، وأن لاتُكسر ـــ دائماً ـــ جرّة اللحمة الوطنية والتوازن بين المكونات وتأليف القلوب، برأس المجتمع الشيعي العراقي دون غيره، وأن يبقى هو (أم الولد) التي تتحمل المغارم وحدها، بينما تتوزع المغانم على الآخرين. ولعل المفارقة الأخرى، هي أن يوصم الشيعي الذي يتكلم بمنطق العدالة الواقعية والإنصاف العملي، بالطائفية وانعدام الوطنية، بينما يكون السني الذي يجهر بحقوق طائفته ـــ بكل قوة ـــ وطنياً، والكردي الذي لاينظر إلّا الى مصالحة القومية إبناً باراً للعراق. وهو ماظل ينعكس سلباً على علاقة المجتمع الشيعي العراقي بالدولة الجديدة والنخبة الدينية والسياسية الشيعية. وبالتالي؛ بقي التغيير المأمول بعد العام 2003 مبتوراً وناقصاً، رغم أهمية التغيير وكونه يشكل صدمة تاريخية كبرى للدولة العراقية الموروثة.       
   لذلك؛ لم يكن التآمر ضد شيعة العراق تآمراً عادياً يوماً، بل هو تآمر وجودي اجتثاثي، منذ عهد الاحتلال الأموي، ثم الحكم العباسي، ثم العثماني، وصولاً الى الاحتلال البريطاني والحكم الملكي الحجازي، ثم الحكم الجمهوري والحكم البعثي، وأخيراً الإحتلال الأمريكي. كل هذه الاحتلالات والحكومات كان هدفها استئصال التشيع أو حرفه وتدجينه، وتطويع الشيعة أو اجتثاثهم؛ لأن الخصوم، خاصة الأنظمة الطائفية العربية ومؤسساتها الدينية، لايزالون يعتقدون بأن تطويع المجتمع الشيعي العراقي أو اجتثاثه، هو المقدمة الأساسية لاستئصال التشيع بشكل عام، لأن المجتمع الشيعي العراقي هو قلب الجسد الشيعي العالمي، كما يصفونه.  
   وأسوق هنا مثالاً على طبيعة تفكير الخصوم حيال شيعة العراق، وهو مثال كنتُ طرفاً فيه. ففي العام 2008 دخلت في حوار مع شيخ وهابي سعودي في بيروت حول مشكلة الوهابيين مع الشيعة، وإمكانية الوفاق بين الشيعة والوهابيين على قاعدة التعايش وعلاقات مصالح الجغرافيا والأوطان، فكان يردد بكل صراحة ما مضمونه: ((صحيح أن مشكلتنا هي مع الوجود الشيعي بشكل عام، لكن مشكلتنا الأساسية هي مع شيعة العراق تحديداً، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى وحتى الآن، وصحيح أيضاً أن شيعة لبنان وإيران هما عائقان كبيران أمام تحقيق مشروعنا، وأن إيران هي مصدر الحماية، وأن شيعة لبنان هم صوت الشيعة العالي، لكننا نستطيع تفادي خطرهما الى حد كبير، لكن شيعة العراق هم المارد الذي يرعبنا؛ فهم كثرة نوعية عنيدة مندفعة، ومثقفة مذهبياً، ولديهم عدد كبير من علماء الدين والخطباء والمؤلفين، ولديهم تنظيمات سياسية ومسلحة قوية، ولأنهم عرب؛ فلاتعيقهم اللغة والمعرفة باللهجات الثقافة العربية، من النفوذ في المجتمعات العربية السنية، وهذا ما لايستطيع الشيعي اللبناني أو الإيراني أو الهندي القيام به. ولو سمحنا لمشايخ شيعة العراق ومثقفيهم بالسفر كما يشاؤون، وممارسة التبليغ المذهبي؛ لتحول 50 بالمائة من السنة العرب الى شيعة خلال خمسين سنة فقط. وها هم الآن متغلغلون في مسارات الدبلوماسية العربية عبر سفارات العراق وجامعة الدول العربية ومؤسساتها. لذلك؛ من الطبيعي أن تقوم الدولة السعودية وغيرها من الدول السنية، وخاصة بعد العام 2003، بإلهاء شيعة العراق واشغالهم بمزيد من الأزمات والمشاكل، وضربهم من الداخل، وإشعال الصراعات بين كتلهم الاجتماعية والسياسية، وخلق العداء بينهم وبين شيعة ايران وشيعة لبنان)).
  وأرى أن ما قاله هذا الشيخ السعودي الوهابي لايحتاج الى تفسير؛ فهو يشكل القاعدة الايديولوجية لمخطط الاجتثاث الذي وضعه بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية في العام 2013، والذي ينتهي ــ كما في الخلاصة التي كشفت عنها صحيفة الاندبندنت البريطانية ــ بتحويل شيعة العراق الى مشردين،كاليهود في عصر النازية. وهو ما تنبهت له الولايات المتحدة الأمريكية بعد العام 2011، وبدأت منذ ذلك الحين بدعم مخططات الأنظمة الطائفية العربية المعادية للمجتمع الشيعي العراقي.
________________________
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته (بنسخة Pdf) على تلغرام :
https://t.me/alialmomen64
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2021 11:24 pm

٣ س ·
أحلفكم بكل شرائع السماء والأرض؛ هل هناك نظام مجرم في العالم يقنن تمزيق المجتمع وتشتيت الأسرة كما فعل نظام صدام؟
في أغرب قرار إجرامي تمييزي عنصري، لم يعرف العالم مثيلاً له، يعمل على تمزيق المجتمع العراقي وتشتيت الأسرة العراقية، وحرمان الأم من أولادها؛ أصدر صدام حسين في 15 نيسان 1981 قراره المرقم 474، والقاضي بتطليق الزوج العراقي زوجته العراقية من أصل إيراني، وإن كانت هذه الزوجة تحمل الجنسية العراقية.
ومقابل تطليق زوجته؛ يمنح الزوج مكافأة قدرها 2500 ديناراً إذا كان الزوج مدنياً، و4000 ديناراً إذا كان عسكرياً، و ذلك وفق ثلاثة شروط:
1- أن يتم الطلاق رسمياً
2- أن يسلم الزوج زوجته المطلقة الى السلطات لتسفيرها الى إيران
3- أن يتزوج الزوج العراقي الطليق من زوجة عراقية جديدة رسمياً.
وبعد طلاق الزوجة وتسفيرها الى ايران قسراً؛ يبقى الأطفال مع أبيهم في العراق.
ورغم أن عشرات آلاف العراقيين المتزوجين من عراقيات من أصل إيراني، لم يذعنوا للقرار، وأخفوا عقود زواجهم، بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم وحياة أسرهم؛ إلّا أن الحالات القليلة التي رضخ فيها بعض العراقيين للقرار، اضطراراً أو طمعاً في مبلغ المكافأة، وسلموا زوجاتهم الى السلطات لتسفيرهن الى إيران، بعد تطليقهن؛ تسببت في تمزيق هذه العوائل وحرمان الأطفال من أمهم، و انتحار بعض الأمهات او إصابتهن بأمراض عقلية. وهذه الحالات موثقة توثيقاً رسمياً في منظمات حقوق الإنسان الدولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة Pdf)) على تلغرام :
https://t.me/alialmomen64
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالإثنين يونيو 14, 2021 11:26 am

علي المؤمن
‏٨‏ ساعات  · 
في ذكرى تأسيس الحشد الشعبي المظفر:
عنصر القوة الذي يراد ضربه
د. علي المؤمن
   ظهرت الفصائل الإسلامية الشيعية الثورية المسلحة في التاريخ الحديث والمعاصر، بالتزامن مع موجات الاحتلال الغربي للبلدان الإسلامية، وانطلاق الحركات التحررية المضادة له، وكانت بداياتها في الهند خلال القرن التاسع عشر الميلادي ضد الاحتلال البريطاني، ثم في إيران ضد النفوذ البريطاني والروسي وضد الاستبداد الشاهنشاهي في مطلع القرن العشرين الميلادي، وكان الفصيلان الأبرز «نهضة الغابات» بقيادة الشيخ ميرزا كوجك خان في شمال إيران، وحركة رئيس علي دلواري في جنوب إيران، فضلاً عن الجماعات المسلحة التي ظهرت خلال ثورة المشروطة وما بعدها.
   وفي الفترة ذاتها كانت هناك حركات مسلحة تستهدف الاحتلال التركي العثماني في العراق، ثم الاحتلال البريطاني، وأهمها الفصيل الذي قاده السيد محمدسعيد الحبوبي في العام 1914، وأعقبه تأسيس حزب النجف السري، والجمعية الإسلامية في كربلاء، وحركة النهضة الإسلامية في النجف، التي مهدت لثورة النجف ثم ثورة العشرين الجماهيرية المسلحة. وكانت عشائر العراق الشيعية ـ هي الأُخرى ـ عبارة عن فصائل مسلحة تأتمر بفتاوى المرجعية الدينية وتوجيهاتها في التحرك الثوري المسلح ضد الاحتلال التركي ثم البريطاني.
   كما ظهرت في العقود الثلاثة الأُولى من القرن الماضي فصائل شيعية مسلحة ضد الاحتلال الروسي ثم السوفيتي في آذربيجان وبعض مناطق القوقاز. وكذلك ضد الاحتلال الفرنسي في لبنان وسورية في أربعينات القرن العشرين.
   وشهد عقد الخمسينات والستينات من القرن العشرين ظهور عدد من الجماعات الشيعية المسلحة في كشمير ضد الاحتلال الهندي، وكذا في إيران ضد الاستبداد الشاهنشاهي، وكان أهمها «منظمة فدائيان إسلام»، والجناح العسكري في «حزب ملل إسلامي»، وأعقبها بعد عقدين تقريباً ظهور «أفواج المقاومة اللبنانية» (أمل) في العام 1975. وكان خلالها حزب الدعوة الإسلامية يعمل على إنشاء وتنمية أجنحته العسكرية في لبنان والعراق. ثم ظهرت مجموعات مسلحة كثيرة في إيران بالتزامن مع اندلاع الثورة الإسلامية، كان أهمها المجموعات السبع التي توحدت فيما بعد تحت اسم «منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية».
   وشهدت مرحلة ما بعد العام 1979 منعطفاً تاريخياً في مسار العمل الإسلامي الشيعي المسلح، بالتزامن مع سبعة أحداث كبيرة، هي: 
   1- تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وإجراءات حمايتها.
   2- القمع الشديد الذي تصاعد ضد الحالة الدينية في العراق من قبل النظام البعثي.
   3- الاجتياح العسكري السوفيتي لأفغانستان.
   4- الحرب العراقية الإيرانية.
   5- الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وصولاً إلى اجتياحه.
   6- نشاط الجماعات الوهابية التكفيرية ضد شيعة باكستان والهند.
   7- الحراك الجماهيري والمسلح الجديد ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
   هذه الانعطافات السبع عجّلت في ظهور المزيد من الفصائل المسلحة التي تهدف إلى الدفاع عن بلدان الحضور الشيعي وحماية شيعة هذه البلدان من حملات القمع والاجتثاث. وكان أبرز هذه الفصائل التي ظهرت في هذه الفترة: «حرس الثورة الإسلامية» في إيران في العام 1979، وعدد من الفصائل العراقية في العام نفسه، أهمها: «قوات الشهيد الصدر» التابعة لحزب الدعوة والجناح العسكري لمنظمة العمل الإسلامي، و«حركة المجاهدين العراقيين»، ثم «قوات بدر» في العام 1985.
   كما تأسس عدد من المنظمات المسلحة في أفغانستان في العام 1980، أبرزها: «منظمة نصر» و«حراس الجهاد الإسلامي» والجناحان العسكريان للحركة الإسلامية (آصف محسني) وحزب الدعوة، ثم توحدت جميعها في الجناح العسكري لحزب الوحدة الإسلامية في العام 1989.
وكذلك لعبت «قوات الإمام علي» في باكستان في ثمانينات القرن الميلادي الماضي دوراً في حماية الشيعة من الهجمات الإرهابية المتكررة للجماعات الوهابية المسلحة.
   وفي لبنان تأسست «قوات الصف» التابعة لحزب الدعوة في لبنان في العام 1976 والجناح العسكري لحزب الله في لبنان في العام 1982، وقد حلّت «قوات الصف» نفسها بعد حل تنظيم حزب الدعوة اللبناني نفسه، واندمجت في الجناح العسكري لحزب الله، وبات هذا الجناح مع الجناح العسكري لحركة أمل القوتان العسكريتان الإيديولوجيتان الشيعيتان الوحيدتان في لبنان.
كما ظهرت في فلسطين «حركة الجهاد الإسلامي»، وهي تنظيم إيديولوجي مسلح يضم خليطاً مذهبياً سنياً شيعياً، وقد أسسها الدكتور فتحي الشقاقي في العام 1981.
   وفي آذربيجان أيضاً ظهرت فصائل شيعية مسلحة حاربت إلى جانب الجيش الآذربيجاني في العام 1992 لانتزاع المناطق الآذربيجانية المحتلة من أرمينيا، أبرزها الجناح العسكري للحزب الإسلامي.
   وشهدت الموجة الثالثة التي تزامنت مع الاحتلال الأمريكي للعراق وسقوط النظام البعثي في العام 2003، وتصاعد حدة استهداف الشيعة في العراق من الجماعات الوهابية التكفيرية، وخاصة تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، ثم الحرب الداخلية والإقليمية ضد النظام السوري؛ ظهور عدد كبير من الفصائل الشيعية المسلحة، أهمها في العراق: «جيش المهدي» و«سرايا السلام» التابعين للتيار الصدري و«عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» و«حركة النجباء» و«سرايا عاشوراء» و«كتائب جند الإمام» و«فرقة العباس» و«فرقة الإمام علي»، والتي توحّد أغلبها في هيئة الحشد الشعبي، وهي هيئة حكومية رسمية، لعبت دوراً رئيساً في مواجهة تنظيم داعش الوهابي، وتحرير الأراضي العراقية التي احتلها بعد العام 2013.
   أما في اليمن، فقد نهض الشيعة الزيدية والاثنا عشرية منذ العام 2004 بعمل جماهيري مسلح كبير، دفاعاً عن وجودهم واسترجاعاً لحقوقهم، وقد حمل هذه العمل اسم «حركة الشباب المؤمن» ثم «حركة أنصار الله» فيما بعد، وتمکن جيش الحركة بعد العام 2014 من القيام بثورة أطاحت بالنظام والسيطرة على العاصمة وإقامة نظام تشاركي جديد.
   وفي سورية؛ تأسست «قوات الدفاع الوطني» السورية خلال الحرب الداخلية والإقليمية ضد نظامها في العام 2011، وهي قوات رسمية وطنية مكونة من الشيعة السوريين. وقاتلت إلى جانبها قوات «زينبيون» الباكستانية وقوات «فاطميون» الأفغانستانية، فضلاً عن بعض الفصائل العراقية واللبنانية، وقد حققت ـ إلى جانب بعضهاـ انجازات عسكرية كبيرة على الأرض ضد الجماعات الطائفية والتكفيرية، وكانت أحد أهم الأسباب التي حالت دون سقوط العاصمة دمشق بيدها.
   كما ظهرت في فلسطين «حركة الصابرين» بوصفها فصيلاً شيعياً إيديولوجياً مقاوماً في العام 2014 بعد انشقاقها من حركة الجهاد الإسلامي، وبات لها وجود ثقافي وعسكري ملحوظ.
   ويمكن القول: إنّ أهم خمس قوات مسلحة منتمية إلى الواقع الإسلامي الشيعي في الحال الحاضر، وتمثل الحماية الميدانية لهذا الواقع، هي: 
   1- «قوات حرس الثورة الإسلامية» في إيران، وهي قوات مسلحة حكومية رسمية، يصل عديدها إلى حوالي (550) ألف عسكري، إضافة إلى قوات المتطوعين (البسيج) البالغ عددهم (15) مليون شخص. وتشكل «قوات القدس» المعنية بالشأن الخارجي جزءاً أساسياً من تشكيلات قوات حرس الثورة.
   2- قوات «الحشد الشعبي» في العراق، وهو جزء رسمي من القوات المسلحة العراقية، ويبلغ عديدها الرسمي حوالي (130) ألف عسكري، إضافة إلى قوات الاحتياط والمتطوعين الذين يقارب عددهم (500) ألف شخص. ورغم وجود فصائل سنية ومسيحية عاملة في إطار الحشد الشعبي؛ إلّا أنّ البنية العقدية للحشد وكتلته البشرية الأساسية تنتميان إلى الاجتماع الديني الشيعي.
   3- «قوات الدفاع الوطني» في سورية، وتتكون من متطوعين شيعة سوريين، يقارب عددهم (25) ألف عسكري، وتعمل بشكل رسمي إلى جانب القوات المسلحة الحكومية.
   4- الجناح العسكري لحزب الله في لبنان، وهو حزب مشارك في الحكومة، ويبلغ عدد قواته حوالي (30) ألف مسلح، إضافة إلى (50) ألف احتياط.
   5- الجناح العسكري لحزب الوحدة في أفغانستان، وهو حزب مشارك في الحكومة، ويبلغ عدد قواته الرسمية والاحتياط حوالي (50) ألف مسلح.
   6- القوات المسلحة لأنصار الله في اليمن، وهي خليط مذهبي شيعي (زيدي ـ اثنا عشري)، يقدر عدده (400) ألف مسلح.
   وتحظى أغلب الفصائل التي ظهرت خلال الموجتين الثانية والثالثة، بدعم «قوات القدس» التي كان يقودها الجنرال الإيراني قاس م س ليماني، قبل اغتياله على يد القوات الأمريكية في مطلع العام 2020، وهي قوات تابعة لحرس الثورة الإسلامية في إيران.
   ويظهر من خلال دوافع تأسيس الفصائل المسلحة الإسلامية الشيعية المذكورة، ومسارات حراكها وأدائها؛ أنّها حركات دفاعية تقاوم محتلاً خارجياً أو مستبداً قمعياً داخلياً، وليست جماعات طائفية مهاجمة، تحمل السلاح لتصفية حسابات داخلية أو لحسم خصومات سياسية. وبما أنّ سلاح هذه الفصائل يلعب دوراً أساسياً في حماية بلدان الحضور الشيعي والمجتمعات الشيعية، من التهديدات المتواصلة للخصوم، سواء كانوا دول احتلال أو أنظمة قمعية أو جماعات سياسية طائفية، ويحافظ على منجزات الشيعة السياسية التاريخية التي حققوها خلال العقود الأربعة الأخيرة؛ فإنّ الدعوات من هؤلاء الخصوم ظلت تتصاعد باطراد، لضرب هذه الفصائل وحلها ونزع سلاحها، تحت مختلف الذرائع، وفي مقدمتها الإرهاب، من أجل القضاء على أحد أهم عناصر قوة الردع والدفاع عن النظام الاجتماعي الديني الشيعي وحماية قواعده البشرية، وإعادة الشيعة إلى عصور الاجتثاث والقمع والتشريد والمقابر الجماعية. والحال، أنّ هذه الفصائل وحواضنها الاجتماعية هي خط المواجهة الأول ضد مصادر الإرهاب، سواء المتمثل بإرهاب الاحتلال والاستكبار أو إرهاب الدولة أو إرهاب الجماعات العنصرية والتكفيرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقال مستل من كتاب ((الاجتماع الديني الشيعي))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة Pdf)) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالخميس يناير 06, 2022 1:56 pm

العراقيون الفرس
٧ س  · 
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق
تقرير يبحث عن اتباع مكون عراقي مفقود 
تقرير يسلط الأضواء على جرائم تسفير العراقيين من اصول فارسية
عُرِفَ العراق منذ القدم بكونه وطن متعدد الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب ، حيث سكنته أقوام وشعوب مختلفة، كان من بينهم المواطن والمهاجر والوافد له وطلاب العلم والأدب والعمال والباحثين عن الرزق وغيرهم. وبمرور الزمن أكتسب هؤلاء مقومات المواطنة وتبنوا خصوصيات البلد الجديد فأنصهرت هوياتهم فيه حتى باتوا مواطنين عراقيين عبر الأجيال. وكثيرا ما كان يطلق على هذا التنوع المجتمعي الذي أمتاز به العراق بكونه بلد الفسيفساء على الرغم من أن قسماً من مواطنيه لايعترفون بهذه التعددية المتميزة التي تفترض أن جميع المواطنين من أتباع القوميات والأديان المختلفة هم متساوون في حقوقهم وفي الواجبات المترتبة على مواطنيتهم وبكونهم جميعاً مواطنين من الدرجة الأولى دون أن يتم تصنيفهم إلى درجات نسبة إلى أنتماءآتهم وجذورهم الأصلية أو تصنيفهم حسب نوعية المستندات الثبوتية التي تمنح لهم مثل ، حملة شهادة الجنسية العراقية أو الذين لايحملونها. 
وقد يجهل الكثيرون أن في العراق أقليات كثيرة مثل الهندية والمغولية والبلوشية والأفريقية، كذلك هنالك أقلية فارسية سكنت العراق منذ قرون عديدة فتعايشت وأنصهرت في المجتمع العراقي، حتى باتت معظم أجيالها الجديدة تجهل أصول أجدادها. مما لاشك فيه أن أتباع تلك الأقلية الفارسية قد ساهموا في خدمة البلد أقتصادياً وثقافياً وعلمياً كما أنهم يفتخرون بإنتماءهم العراقي، ولنا في العلماء والأدباء من أصول فارسية ممن رفدوا بنتاجاتهم العلمية والمعرفية كل مناحي الحياة التي ساهمت بالتطور الإنساني، ومنهم أبن سينا، والرازي وأبو الفرج الأصفهاني.  
اعترفت الحكومة العراقية بوجود أقلية فارسية رسميا كجزء من التكوين السكاني الديني او الأثني العرقي ضمن التعداد السكاني للعراق عامي 1947 و1957،  وقدرعددهم حسب إحصائية 1947 بـ 52000 شخص ينتمون للمذهب الشيعي، يتمركزون في مناطق متفرقة من النجف وكربلاء والكاظمية ببغداد وديالى، إلا أن السلطة البعثية وخلال الأحصاء السكاني في العام  1977 قررت إلغاء فئة القومية الفارسية كخطوة أولى للقيام بحملة  تطهير عرقي ضد كل من له جذور واصول فارسية خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث جرت مطاردات وأعتقالات للشباب ممن لم تتجاوز أعمارهم الأربعين عاماً حيث أعتقلوا بعدها تم تغييبهم ولم يعثر على آثارهم أو مصيرهم حتى يومنا هذا، كما لم يسلم من تلك الممارسات حتى اولئك الذين كانوا يخدمون في الحكومة العراقية أو من هم  في الخدمة العسكرية او ضمن صفوف الجيش العراقي وعلى الخطوط الامامية من جبهات القتال ضد أيران إبان الحرب العراقية – الايرانية عام 1980 حيث تم تنفيذ الاعدام بهم على الرغم من أنهم لم يشكلوا أي تهديد للوضع العام، أما باقي أفراد العوائل من الشيوخ والنساء والأطفال فقد أستدعوا ليلا الى دوائر الامن العراقية بحجة إجراء أستفسار لن يستغرق سوى بضعة دقائق، لكنهم وجدوا انفسهم في باصات وشاحنات متجهة إلى الحدود الإيرانية ليتم تسفيرهم بصورة قسرية حيث تركوا على الحدود الايرانية العراقية المزروعة بالالغام  وقد تعرض أغلبهم للقصف من قبل الجيشين المتحاربين وكذلك لعمليات سلب ونهب وأغتصاب النساء والفتيات الأمر الذي تسبب في أنتحار آبائهم. 
تمت عمليات التهجير بموجب القرار رقم 666 الصادر في شهر أيار/ مايو عام 1980 ، وشمل إسقاط الجنسية العراقية عنهم وتجريدهم من الهوية العراقية وباقي الهويات التي تثبت عراقيتهم ولقبوا " الفرس المجوس " ، وتمت مصادرة أملاكهم واموالهم المنقولة وغير المنقولة، وأجبر الزوج أو الزوجة على تطليق زوجته أو زوجها أن كانا من التبعية الايرانية مقابل مكافآت مالية تشجيعية من الدولة على الرغم من تعارض ذلك مع قواعد الدين الإسلامي الذي تدين به الدولة ، كما تم تفريق الاولاد والأطفال عن أولياء أمورهم ، هجروا قسرا ولم يسمح لهم بحمل اي شيء حتى وأن  كانت حفاضة طفل أو قنينة حليب للأطفال، ليتركوا في العراء بين حدود العراق وايران. وقد قدر عدد الذين تم تسفيرهم في حينها بـ  حوالي 70 ألف فرد عراقي من أصول فارسية مات الكثير منهم من كبار العمر والمرضى والشيوخ والنساء الحوامل بسبب وعورة الطريق والحيوانات البرية المفترسة وعصابات السلب والنهب. طلبوا منهم السير على الأقدام  باتجاه إيران وعدم العودة حيث أن ذلك سيعرضهم لنيران أسلحة الجيش العراقي من الخلف. وقد سكن المهجرون العراقيون  في مخيمات مختلفة داخل ايران، مثل بهشتي، أنصاره، إبراهيم آباد وجهرم، بعد أن حصلوا على إقامة من السلطات الإيرانية لمدة ستة أشهر، وقد عاشوا ظروفاً معيشية واقتصادية وأجتماعية صعبة للغاية خاصة وأن وضع ايران الاقتصادي والعسكري آنذاك كان صعباً وضعيفاً بسبب الحرب الدامية مع العراق وكون الحكم الإسلامي فيها كان فتياً. 
ان ما تعرض له العراقيون من أصول فارسية كان متزامنا مع ما حصل للكورد الفيليين  و(بعض من العرب الاثرياء) من تهجير وعملية إبادة عرقية حيث تم ترحيل أكثر من 450 ألف كوردي فيلي إلى إيران عن طريق حملات التسفير القسري كما أختفى  ما لا يقل عن 15 ألف كوردي فيلي وربما تم تغييبهم حيث لم يعثر على رفاتهم حتى يومنا هذا. أن تزامن حدوث جريمتي التسفير بنفس الوقت أدى إلى إلتباس بين القضيتين لكن بعض وثائق المخابرات العراقية التي نشرت بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003 كشفت عن إعدام عدد من العراقيين من أصول فارسية تم تسجيلهم ضمن قوائم إعدامات الكورد الفيليين.   
للأسف كان هناك تعتيم أعلامي دولي على عمليات التسفير لإعتبارات سياسية أبان الحرب العراقية الايرانية دعماً للنظام العراقي آنذاك وضد حكم الإمام الخميني، ولم يتم توثيق تلك الجرائم أو تسليط الضوء عليها بشكل دقيق إلا لعدد قليل منها، لكن وثائق الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى أكدت على  أن الضحايا كانوا من الكورد الفيليين ومن العراقيين من أصول فارسية من أتباع المذهب الشيعي وكذلك بعض العوائل العربية. لقد بلغت حصيلة جرائم نظام صدام حسين جراء عمليات تهجير العراقيين الى ايران في نيسان 1980 اكثر من  نصف مليون مواطن عراقي أسقطت عنهم الجنسية العراقية وتمت مصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وتم أحتجاز أكثر من عشرة الآف من أبنائهم في سجون النظام الديكتاتوري حيث نفذ حكم الاعدام الجماعي بحقهم لاحقاً ومن ثم تغييب جثثهم كي لايتم العثور على رفاتهم. وما زال عدد كبير من العراقيين المسفرين يقطنون في مخيمات غير صالحة للمعيشة. مما يذكر أنه قد تم أغلاق ثلاثة مخيمات حتى العام 2003 وبقي مخيم أزنا الذي هو في مرحلة الإغلاق حالياً. 
بعد سقوط النظام الفاشي في العراق عام 2003 أستبشر العراقيون المسفرون إلى إيران خيرا وتوقعوا إستعادة حقوقهم ومواطنيتهم العراقية أسوة بكافة المهجرين العراقيين قسراً في كافة بقاع العالم، وبدأت أحلام العودة الى الديار واسترجاع هويتهم المسلوبة تراودهم، خاصة وأن من تولى الحكم في العراق بعد الإحتلال هم المعارضة الشيعة التي ناضلت ضد نظام صدام حسين من داخل إيران في حينه وهم فئة  تعرضت الى ملاحقات وتعذيب على يد جلاوزة الحكم الصدامي ، لكن المتضررين المسفرين تفاجئوا بإهمال كامل لقضيتهم رغم المناشدات الكثيرة التي لم تلقى أية إستجابة، خاصة وان الكثير من المسؤولين والمهتمين العراقيين بشؤون المهجرين يعتقدون خطاً بأن من تعرض لعمليات التسفير هم فقط الكورد الفيليين كما أسلفنا. 
  مما يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد قدرت في 2003 عدد العراقيين المهجرين قسراً والمسجلين رسمياً المتبقين في إيران يبلغ حوالي 20 ألف لاجئ عراقي، 65% منهم ما زالوا يسكنون في مخيمات إيران هم من الكورد الفيليين الذين تم ترحيلهم بالقوة أثناء الإبادة الجماعية ، كما أكدت المفوضية وجود الآف منهم  لم يسجلوا رسمياً في سجلات المفوضية وعدد كبير آخر تمكنوا من الحصول على الجنسية الإيرانية بشكل أو بآخر. في نفس الوقت يذكر البعض ان عدد العراقيين من أصول فارسية في الخارج يقدر بحوالي 80000 مواطن. وعلى الرغم من ان الاعداد او الارقام لم ولن تكون دقيقة خاصة في غياب وجود إحصائيات رسمية ، إلا أننا نؤمن بأن هذه القضية هي أكبر من أن تقاس برقم أو عدد ، بل هي قضية إنسانية تتعلق بحرمان مجموعة كبيرة من البشر من حقوقهم المشروعة وتجريدهم من هويتهم الوطنية، وإقتلاعهم من أوطانهم وأراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم ونفيهم وتسفيرهم إلى بلد غريب لاعلاقة لهم به. 
على الرغم من إعلان الحكومات العراقية التي تولت الحكم بعد الإحتلال في 2003 من كون عمليات التهجير والتسفير التي تعرض لها العراقيون من أصول فارسية والكورد الفيلية هي بمثابة جريمة إبادة جماعية حيث أطلقوا عليها أسم " جريمة القرن " وعلى الرغم من أن اغلبية رجالات السلطة الحاكمة الآن في العراق عاشوا في إيران عندما كانوا معارضين لنظام البعث الديكتاتوري الشوفيني وربما أن قسماً منهم متهم بكونه من أصول فارسية ، إلا أنهم لم ينصفوا أبناء جلدتهم في إسترداد حقوقهم المسلوبة من قبل النظام السابق. لقد أهملت السلطتين التشريعية والتنفيذية ملف المهجرين العراقيين من أصول فارسية ولم تعاملهم بإنصاف وتكافؤ كما تعاملت مع ملف المهاجرين العراقيين أبان الإنتفاضة الشعبانية 1990 أو مايعرف بمهاجري مخيم رفحاء في المملكة العربية السعودية الذين أسترجعوا أغلب حقوقهم ومستحقاتهم بكرم واضح. السلطة القضائية العراقية تتحمل مسؤولية تغييب هذه الاقلية المؤثرة في تكوين نسيج المجتمع العراقي دون منحها الإهتمام اللازم أسوة بباقي المتضررين. 
لقد واجه معظم المسفرين العراقيين من أصول فارسية الذين عادوا إلى العراق بعد 2003 صعوبات جمة في إستعادت الجنسية العراقية وباقي الوثائق الرسمية وذلك بسبب عدم أمتلاكهم لوثائق ثبوتية شخصية حيث صودرت وثائقهم وأتلفت عند التسفير. كما لم يعد من السهل إستعادة الإملاك التي أستولت عليها الحكومة السابقة وأصبحت معقدة بسبب من تداول وتحويل ملكية تلك العقارات والأموال بين عدة أشخاص بعضهم لم يعودوا على قيد الحياة. أيضاً، ليس من السهل أقناع ساكني أو مالكي تلك الممتلكات بإعادتها لأصحابها الأصليين. مما يذكر أيضاً ان الكثير من الممتلكات التي تم مصادرتها تم الإستيلاء عليها من قبل جماعات مسلحة وأحزاب متنفذة وعشائر وقبائل وغيرها هذا عدا تهديدات العصابات والمتنفذين بسبب الفساد العام المستشري في الدولة للمالكين الأصليين عند مطالبتهم بها. 
كما كان للإعلام العراقي دوراً ضعيفاً في تسليط الضوء على جوانب هذه الجريمة النكراء وإبراز المظلومية التي تعرضت لها هذه الشريحة. لقد حاولت بعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في المهاجر تبني هذه القضية وتعريف العالم الخارجي والأوربي بقضايا وجرائم التسفير القسري وجرائم الإبادة الجماعية وفعلاً تمكن بعضها من رفع مذكرة إلى المحكمة العراقية الخاصة بجرائم الحرب لمحاكمة صدام حسين وبارزان التكريتي وباقي اركان النظام البعثي السابق عن الجرائم التالية:
1 - التسفيرات اللا قانونية لعشرات آلالاف من الكورد الفيلية والعراقيين من أصول فارسية الى ايران خلال الفترة من 4 نيسان 1980 الى 9 أيار 1990.
2 - حجز الشباب دون صدور قرار قضائي او حكم،تهمة جنائية او اي ورقة رسمية بإعتقالهم 
3 - اختفاء الالاف منهم وبدون أثر وعدم معرفة مصيرهم لحد الان ولم يعثر على جثامينهم أو رفاتهم لحد الآن.
4 - حجز اموال المسفرين المنقولة وغير المنقولة والتصرف بها دون وجه حق ودون قرار قضائي وعدم تعويضهم من قبل النظام العراقي الجديد 
الغريب أن البرلمان العراقي كان قد صوت في العام 2011 معترفاً بالمجزرة التي ارتكبها النظام البعثي في العام 1980 بحق الكورد الفيليين كونها جريمة إبادة جماعية ، إلا أن ذلك القرار بقي حبراً على ورق ولم يتم أتخاذ أية خطوات تنفيذية بصدد إعادة منح المتضررين جنسياتهم العراقية أو إعادة أملاكهم المغتصبة . . ومما يذكر أن القرار المذكور لم يشمل العراقيين من أصول فارسية كما أن الحكومات المتعاقبة على السلطة منذ 2005 ولغاية تأريخه لم يصدر عنها أي قرار ينصف ضحايا جرائم النظام السابق من العراقيين من أصول فارسية. أنه لمن الضروري أن ينصف النظام العراقي الحالي ضحايا جرائم النظام السابق ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن ضحايا جريمة الأنفال قد بلغوا  مائة واثنين وثمانين الف مواطن عراقي كوردي في  حين أن عدد ضحايا جريمة تهجير العراقيين من أصول فارسية والكورد الفيليين قد تجاوز اكثر من نصف مليون عراقي لذلك فهي ليست بأقل أهمية من جريمة الأنفال سيئة الصيت. لقد حان الوقت ان ينصف العراق بناته وأبناءه دون تمييز فالجرائم المرتكبة بحق العراقيين من أصول فارسية لا تقل قسوة عن جرائم الانفال أو الانتفاضة الشعبانية ومحاولات الابادة والتطهير العرقي التي عانى منها الشعب العراقي ولا بد ان يتخذ القضاء العادل الخطوات اللازمة لتحقيق العدالة.
أننا في هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق نناشد وزارة الهجرة والمهجرين والحكومة العراقية على الاعتراف الكامل بالجرائم النكراء التي تعرض لها المواطنون العراقيون من أصول فارسية على يد النظام الشوفيني السابق ومنذ أكثر من أربعة عقود ورد الإعتبار لهم وإعادة ممتلكاتهم وأموالهم التي صودرت أو تعويضهم عنها. أنهم مازالوا يعانون البؤس والشقاء في مخيمات اللجوء الإيرانية. نتمنى ان يتفاعل المواطن العراقي الذي حصل على ملك مغتصب أُخـِذ عنوة من أخيه العراقي المُهـَجر في أعادته  الى أصحابه الاصليين من خلال تعاونه مع الجهات المسؤولة وفق تفاهمات تضمن حقوق الجميع كما  نطالب المؤسسات الرسمية في العراق على تبني مبادئ احترام المواطن العراقي بغض النظر عن أصوله وضرورة صيانة كرامته ، ولنقدس الحقوق الانسانية وحرية الانسان في العقيدة والرأي. ليكون هدفنا جميعا العيش المشترك بسلام وأمان لا يفرقنا المختلف والاختلاف. لنسعى الى البناء لا الهدم والدمار. 
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
اعد التقرير نهاد القاضي
2- 5-2021
مخيم جهرم في إيران
وثائق عن تهجير عائلة عبدالعباس مرشد من سكنة الكوت ومصادرة ممتلكاتهم
عائلة عبدالحسين شالجيان من سكنة مدية كربلاء تم تهجيرهم لانهم عراقيين من اصول فارسية
وثائق تسفير ومصادرة أموال وممتلكات عراقيين مسفرين من أصول فارسية 
المصادر:-
كتاب العراق / حنا بطاطو 
Faylee.org/2005/200507
https://www.youtube.com/watch?v=eYfXI9E8f78
youtu.be/JWMdDLV6cE4


https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3-656288931653999/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2022 2:15 pm

‏٢٧‏ دقيقة  · 
(ســــــبايكر )
– جريمة عظمى إرتكبتها الأقلية الطائفية السنية - بعد ١١ عاما من خسارتها الحكم المطلق 
– بحق الأغلبية الشيعية - الحاكمة !!
:heavy_minus_sign: عجائب لا تقع إلا في العراق !!
– ان تتجرأ أقليات عرقية ومذهبية بالاعتداء على الأغلبية .. ليس لأنها تفتقر الى القوة والرجال
– لكنها مكبلة بإرادة زعامات تخشى المواجهة ، وتراهن على استرضاء الأعداء.
– حقيقة أدركتها الأقلية المتغطرسة، وأحسنت استثمار رسائل التطمين التي حرص زعماء الشيعة على بثّها ،


 وهم يشعرون تارة بالذنب لانهم سلبوا الأقلية حقها التأريخي  
.. وتارة يغرقون في مثاليات حالمة 
.. ويطمحون أن يسجل التأريخ مواقفهم التسامحية ..... على حساب دماء شعبهم وأمنه ومستقبله.




#ايام_الارهاب_السني_البعثي_الاسود
٣ تعليقات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي   مجازر  ضد  الشيعة  على مر التاريخ الاسلامي Icon_minitimeالخميس نوفمبر 17, 2022 10:07 am

بربكم أهذا دين سماوي؟ لا والله بل هو نسخة مزيفة من الاسلام .. فالاسلام الحقيقي الذي يمثله النبي واهل بيته عليهم السلام اسس السلام في العالم.


الاسلام دين السماحه لا الارهاب ولكن مع الاسف لنرى
ماذا فعل ابناء اهل السمنة والمجاعة في أخر ٢٠ سنة.


1. عام ٢٠٠١ فجروا الابرياء في امريكا وقتلوا ٣٠٠٠ انسان.
2. عام ٢٠٠٠ الى ٢٠١٠ اعمال ارهابيه في الشيشان راح ضحيتها ١٠٠ الف انسان.
3. عام ٢٠١١ اسسوا جماعات ارهابيه في سوريا وقتلوا الابرياء حتى ضريح الصحابي حجر بن عدي نبشوه.
4. عام ٢٠١٤ اسسوا تنظيم داعش وقتلوا خمسين الف انسان في العراق وسوريا خلال ثلاث سنوات.
5. عام ٢٠١٤ الى ٢٠١٧ سبوا النساء في العراق وسوريا واستعملوهن كعبيد لشهواتهم المريضه.
6. عام ٢٠١١ اندلاع ثوره يناير في مصر واستلام الاخوان للحكم وطغيانهم الذي وصل لرمي الناس من اسطح العمارات.
7. عام ٢٠٠٢ الجماعه الاسلاميه تعلم مسؤوليتها عن تفجير ادى بحياة ٢٠٢ سائح بريء في اندونسيا.
8. عام ٢٠٠٣ الى اليوم اندلاع الحرب في دارفور التي ادت الى مقتل اكثر من ربع مليون انسان ونزوح مليونين اخرين.
9. عام ٢٠٠٤ تفجير اردى بحياة ١٩١ انسان في مدريد العاصمه الاسبانيه.
10. اخر عشر سنين البحرين تقتل اكثر من الف شيعي بتهمه التشيع.
11. مجموعه من الارهابيين من ابناء عائشه في الشيشان يحتجزون طلاب في مدرسه في مدينه بيسلان ويقتلون ٣٣٤ انسان.
12. عام ٢٠٠٥ اربعه انتحاريين يقتلون ٦٠ انسان في لينان.
13. عام ٢٠٠٧ حرب اهليه في غزة ادت بحياة العشرات.
14. عام ٢٠١٠ اندلاع مظاهرات عارمه في العالم العربي اطلق عليها اسم الربيع العربي ادت بحياة المئات ان لم يكن الالوف وتغيير انظمة الحكم من دكتاتوريات الى دكتاتوريات اكثر واكبر!
15. اخر عشرين سنة اذربيجان قتلت واعتقلت اكثر من عشرين الف شيعي بتهمه البكاء على الحسين سبط رسول الله في ذكرى يوم استشهاده في عاشوراء.
16. عام ٢٠١١ قتلوا الطاغية معمر القذافي بابشع طريقة ومثلوا بجثته!
17. عام ٢٠١٤ ذبح تنظيم داعش ١٧٠٠ انسان فقط لانهم شيعة في مايعرف اليوم بمجزرة سبايكر.
18. عام ٢٠١٦ قتلوا ٢٠ انسان بحادثة الشاحنه الارهابي في المانيا.
19. منذ عام ٢٠٠٠ الى اليوم اعدام اكثر من ٨٠ الف شيعي في افغانستان وباكستان بتهمه التشيع والانتساب لال بيت رسول الله صلى الله عليه واله.
20. عام ٢٠١٧ قتلوا ١٧ شخص في حادثه دهس في برشلونه.
21. عام ٢٠١٣ اعتقال ١٧ شيعي في ماليزيا واعدامهم بتهمة الترويج للمعتقد الشيعي.
22. عام ٢٠٠٢ هجوم على معبد هندوسي في الهند ادى لمقتل ٢٥ انسان.
23. عام ٢٠٠٢ هجوم في احمدي اباد ادى الى مقتل ٣١ انسان.
24. عام ٢٠٠٢ تفجير بالس الذي ادى بحياة ٢٠٠ انسان.
25. عام ٢٠٠٤ تفجير الرياض الذي ادى بحياة ٣٥ شخص وجرح ١٦٠.
26. عام ٢٠٠٥ تفجيرات لندن التي ادت بحياة ٥٣ انسان.
27. عام ٢٠٠٥ تفجيرات مصر ومقتل ٨١ انسان.
28. عام ٢٠٠٥ تفجيرات عمان ومقتل ٦٠ انسان.
29. عام ٢٠٠٦ تفجير قطارات مومباي ومقتل ٢٠٤ انسان.
30. عام ٢٠٠٧ تفجيرات القحطانيه في العراق وادت لمقتل ٧٠٠ انسان وجرح اكثر من ١٥٠٠.
31. عام ٢٠٠٨ تفجيرات دلهي ومقتل ٣٠ انسان.
32. عام ٢٠٠٨ في العراق هجمات ضد النصارى ادت بحياة ١٥ انسان.
33. عام ٢٠٠٩ انفجار انتحاري في مقاديشو ادى بحياة ٤٠ انسان.
34. عام ٢٠١٠ تفجيرات اكي مروات في باكستان ومقتل اكثر من ١٠٠ انسان.
35. عام ٢٠١٠ مجزرة كنسيه سيدة النجاة في العراق حين اقتحم ارهابيون الكنيسه وقتلوا مئات الناس.
36. عام ٢٠١١ مقتل العشرات في سلسله انفجارات في مومباي.
37. عام ٢٠١٣ مقتل العشرات في تفجير انتحاري في ماراثون بوسطن في امريكا.
38. عام ٢٠١٣ تفجير كنسيه القداس في بيشاور ومقتل ١٢٧ انسان.
39. عام ٢٠١٤ مجزرة سنجار في العراق ومقتل وسبي اكثر من ٥٠٠٠ انسان على يد تنظيم داعش الارهابي.
40. عام ٢٠١٥ هجمات شهر رمضان في امريكا وماليزيا وفرنسا ادت بحياة مئات البشر.


صراحه تعبت من الكتابه لو في وقت كان نقلت مجازر اكثر لان لا تنتهي سلسلة الارهاب البكري العائشي العمري



مشاركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجازر ضد الشيعة على مر التاريخ الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تاريخ العربي الاسلامي
» المغول واعتناقهم للدين الاسلامي
» الزهراء عليها السلام وماهية مواصفات الحجاب الاسلامي
» من هم الشيعة ?
» العالم الإسلامي عبر التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى العام :: الحوار العام و القضايا المعاصرة-
انتقل الى: