منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تاريخ حزب البعث الصدامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

تاريخ  حزب  البعث الصدامي Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ حزب البعث الصدامي   تاريخ  حزب  البعث الصدامي Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2022 11:59 pm

١٢/١٢/ ١٩٩٦… محاولة اغتيال المقبور عدي صدام حسين بواسطة ثلّة من المجاهدين حيث توغلت مجموعة من الأبطال الى عمق العاصمة بغداد قادمون من قلعة التصدي أهوار الناصرية في جنوب العراق بأسلحتهم وعدّتهم وعددهم مبرهنين على فشل المنظومة الأمنية التي كان يتبجح بها النظام البعثي آنذاك وذلك لتنفيذ عملية جهادية بطولية تستهدف ركناً مهماً من أركان منظومة الحكم وقد تم تهيئة كافة المستلزمات اللازمة لانجاحها وفعلاً تم ذلك في ١٩٩٦/١٢/١٢ الساعة السابعة مساءً في منطقة المنصور وسط بغداد بعد مضي شهرين من الاستطلاع المكثف وستة أسابيع من الخروج للتنفيذ حيث أطلقت فوهات بنادق الحق اطلاقاتها باتجاه المجرم عدي لتستقر في جسده العفن وهو جالس خلف مقود سيارته البورش ذهبية اللون لترديه كسيحاً دون أن يحرّك أزلام النظام في المنطقة ساكناً بعدها عادت المجموعة المنفذة الى مقرها دون ضرر .
الرحمة للشهداء وشكراً لاياديهم الطاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6071
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22574
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

تاريخ  حزب  البعث الصدامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ حزب البعث الصدامي   تاريخ  حزب  البعث الصدامي Icon_minitimeالسبت مايو 20, 2023 2:20 am

أموال وأملاك.. صدام حسين

د . هادي حسن عليوي

- صدام حسين يهب ما يشاء.. ويسرق ما يشاء.. ويعدم ما يشاء.. لا يوازيه سوى فرعون في حكمه وجبروته.

ـ خلال فترة حكمه (1968 ـ 2003).. كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة.. ومن ثم رئيساً للجمهورية.. وقيادة الحزب.. وقيادة مجلس قيادة الثورة.. والقائد العام للقوات المسلحة.

- وبالرغم من كل الحروب التي أشعلها صدام مع: إيران.. والكويت.. والسعودية.. وحربه ضد أكراد العراق منذ العام 1975.

ـ لم يستطع صدام من استعادة كردستان العراق لحضن الأم.

ـ ولا من استعادة المراكز الحدودية العراقية مع إيران.

ـ ولا من استعادة الحقول النفطية العراقية لدى الكويت.

ـ ولم يستطع صدام حسين استعادة المناطق العراقية في المملكة العربية السعودية

ـ ولم ينجح صدام في إعادة ترسيم الحدود مع الأردن بشكل يعيد للعراق حقوقه.

ـ كذلك لم ينجح في تأمين حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات من: تركيا وسورية.

- بل على العكس انتهت كل حروبه بأن وهب كل هذه الدول مناطق جديدة.

ـ وجعل كردستان العراق شبه مستقلة عن العراق.

ـ واليك ما وهب صدام حسين ما لا يملك

أولاٌ : تنازل صدام لإيران عن:

ـ نصف شط العرب.. بموجب اتفاقية الجزائر.. العام 1975.

ـ وعندما شعر إن نظامه بدأ يتهاوى.. أوقف حرب الثمان سنوات مع

إيران (1980 – 1988).. وقال للإيرانيين علانية.. ومن تلفزيون العراق: هذا كل ما أردتموه.

ـ من دون شروط.. بعد أن دمر في تلك الحرب.. العراق.. وشعبه.. واقتصاده.. وتنازل عن مناطق:

ـ زين القوس.. وسيف سعد.. وأربعة مراكز حدودية أخرى.. التي كانت سبب الحرب.

ـ أطلق صدام سراح أسرى إيران في العراق فوراً.. ولم يعيد أسرى العراق من إيران وفق قوانين تبادل الأسرى.

ـ وهكذا بقيً مئات الالاف من أسرنا سنين طويلة.. سجناء.. ودمرت عوائلهم.. وحتى الان 2023 يقال هناك اسرى في ايران!!

ثانياً: منح الأردن

ـ منح صدام منطقة الرويشد التابعة لمحافظة الأنبار مع أهلها الى الأردن.. بلا سبب ولا مقابل.

ـ كما منح صدام الأردن أيضاً جزء من بادية الأنبار.. من دون أسباب أو مقابل.

ثالثاً: المملكة العربية السعودية

ـ منح صدام حسين منطقة الحياد العراقية.. المحاذية لمحافظة السماوة الى السعودية.

ـ كما منح السعودية ايضاً جزءاً كبيراً من بادية النجف.. وجزءً آخر من بادية السماوة.

ـ ومع قرب اندلاع حرب الخليج الثانية العام 1991

ـ ألغى صدام كل الاتفاقات المبرمة مع السعودية منذ العام 1968.

ـ لكن ما زالت منطقة الحياد.. وجزء من باديتي النجف والسماوة بيد السعودية حتى الان.

رابعاً : تركيا

ـ منح صدام حسين تركيا 20 كم2 داخل الحدود العراقية.. لتقيم تركيا فيها قواعد عسكرية.

ـ مازالت حتى الآن.. تحت ذريعة محاربة عناصر حزب العمال التركي الكردستاني.

خامساً : الكويت

ـ احتل صدام الكويت عسكرياً تحت ذريعة إعادتها الى العراق.. باعتبارها جزءاً من العراق.

ـ ولم ينسحب إلا بعد تدمير الجيش العراقي.. وتدمير البنية التحتية للعراق.

ـ وفرض الحصار الاقتصادي الدولي الشامل على العراق.

ـ وتنازل صدام الى الكويت عن:

ـ جزيرة بوبيان

ـ و650 كم2 من البصرة

ـ ومعظم مدينة أم قصر

ـ و11 حقلاً نفطياً في منطقه الرطكه في حقل الرميلة الجنوبي

ـ ونصف منطقة المياه الدولية العراقية

ـ ومنذ 1991 حتى نهاية 2023 يدفع العراق التعويضات للكويت.. عن احتلال صدام للكويت!! التي بلغت 52 مليار دولار جرى تسديدها على مدار 30 عاماًً.

سادساً: صدام .. والاكراد

ـ العام 1971 منح صدام الاكراد الحكم الذاتي.. ولأول مرة يحصل الاكراد على الحكم الذاتي في العراق والمنطقة.

ـ العام 1975.. أعلن حربه على الاكراد.. بعد اتفاقه مع ايران على عدم دعم ومساعدة الاكراد في حربها مع العراق.. مقابل التنازل عن نصف شط العرب.

ـ وبالرغم من انهيار الحركة الكردية العام 1975.. لكن صدام لم ينجح في السيطرة على منطقة كردستان.. فعادت القضية الكردية من جديد.

ـ لتستمر حالة اللا حرب والحرب مع الأكراد.

ـ حملة الانفال على المنطقة الكردية (23 شباط / فبراير 1986 - 6 أيلول / سبتمبر 1989).. وقصفت حلبجة بالأسلحة الكيمياوية.

ـ الأكراد من جانبهم أقاموا الحكم الذاتي.. وشبه استقلال عن العراق منذ العام 1991.

ـ كما سيطر الاكراد بشكل فعلي على ما سميً المناطق المتنازع عليها.

ـ كخطوة عملية نحو تقرير المصير والاستقلال عن العراق.

ـ وكان صدام في كل هذا الوقت يبني قصوره.. التي بلغت (26) قصراً خرافياً.. منتشرة في كل محافظات العراق.. والشعب كان يموت جوعاً!!

ـ وخلال الحرب مع ايران.. كان يستجدي المال من دول الخليج.. لمواصلة الحرب.

- وبنفس الوقت بنى يخته الخاص "نسيم البصرة".. بناه في حوض بناء سفن بالدنمرك.

- وعندما اكتمل اليخت.. أودعه لدى السعودية.. خوفاً عليه من تدميره خلال الحرب.

العالم بفضل خطة الداهية رولاند.

ـ في احدى وثائق الموساد التي وقعها رئيس الجهاز مائير دوغان اسماء ما يزيد عن 70 مصرفا متورطاً في تبييض الاموال لحساب صدام.

- التي كانت تحول الاموال من العراق الى لندن وأروبا.. عبر جبل طارق الى جنوب افريقيا.. وعبر المحيط الاطلسي الى هونك كونغ.. ومنها الى اليابان.. وروسيا.. وعودة الى البلقان.

ـ لكن الباحثين - جواسيس ومصرفيون وسماسرة - الذين حاولوا اقتفاء أثر الاموال توقفوا عاجزين عن الوصول لأهدافهم.. لأنهم اصطدموا بوسائل الحماية التي انشاها رولاند.

ـ وجد المحققون ان بعض الاشخاص الذين ربما يستطيعون مساعدتهم في تقفي أثر أموال صدام ماتوا بشكل غامض.

- وكان احدهم جانوس باسزتور.. المحلل في سوق وول ستريت.. الذي عمل سابقا مع رولاند.. قد مات في 15 تشرين الاول / أكتوبر / العام /2000.. نتيجة اصابته بالسرطان الذي لم يشخص من قبل.

- رغم ان طبيبه منحه شهادة طبية خلو من الامراض قبل اسبوع من موته.

ـ تملك الموساد ملفاً ضخماً عن احد الوسطاء الاخرين الذين استخدمهم رولاند في تهريب اموال صدام الهائلة.. وهو سيروس هاشمي.. الذي يبدو ظاهريا انه مليونيراً عربيا مغامراً.

ـ سمح هاشمي باستخدام حسابه في مصرف BCCI لتحويل أموال صدام نحو حلقة اخرى من السلسلة الغامضة.. للحصول على صفقة جيدة مقابل خدماته المصرفية.

ـ وقد وٌجِدَ هاشمي في 16 تموز / يوليو / العام 1986 منهاراً في منزله في بلغرافيا.. وبعد نقله للعيادة الخاصة التي يملكها مات بعد يومين.

- وقد حقق السكوتلانديارد في موته.. واستدعى عالم التشريح المرضي الدكتور آيان ويست.. الذي قال: "كانت حادثة موت هاشمي من اكثر الحالات التي عملت عليها غرابة".

- رغم ان مختبرات مؤسسة الحرب الكيميائية والبيولوجية في بورتون تاون فحصت عينات من انسجة جسمه للبحث عن السموم فيها.. إلا ان نتيجة التحاليل والفحوص لم تعرف لغاية اليوم!!

ثالثاً: سرقة صدام مليار دولار

العالم بفضل خطة الداهية رولاند.

ـ في احدى وثائق الموساد التي وقعها رئيس الجهاز مائير دوغان اسماء ما يزيد عن 70 مصرفا متورطاً في تبييض الاموال لحساب صدام.

- التي كانت تحول الاموال من العراق الى لندن وأروبا.. عبر جبل طارق الى جنوب افريقيا.. وعبر المحيط الاطلسي الى هونك كونغ.. ومنها الى اليابان.. وروسيا.. وعودة الى البلقان.

ـ لكن الباحثين - جواسيس ومصرفيون وسماسرة - الذين حاولوا اقتفاء أثر الاموال توقفوا عاجزين عن الوصول لأهدافهم.. لأنهم اصطدموا بوسائل الحماية التي انشاها رولاند.

ـ وجد المحققون ان بعض الاشخاص الذين ربما يستطيعون مساعدتهم في تقفي أثر أموال صدام ماتوا بشكل غامض.

- وكان احدهم جانوس باسزتور.. المحلل في سوق وول ستريت.. الذي عمل سابقا مع رولاند.. قد مات في 15 تشرين الاول / أكتوبر / العام /2000.. نتيجة اصابته بالسرطان الذي لم يشخص من قبل.

- رغم ان طبيبه منحه شهادة طبية خلو من الامراض قبل اسبوع من موته.

ـ تملك الموساد ملفاً ضخماً عن احد الوسطاء الاخرين الذين استخدمهم رولاند في تهريب اموال صدام الهائلة.. وهو سيروس هاشمي.. الذي يبدو ظاهريا انه مليونيراً عربيا مغامراً.

ـ سمح هاشمي باستخدام حسابه في مصرف BCCI لتحويل أموال صدام نحو حلقة اخرى من السلسلة الغامضة.. للحصول على صفقة جيدة مقابل خدماته المصرفية.

ـ وقد وٌجِدَ هاشمي في 16 تموز / يوليو / العام 1986 منهاراً في منزله في بلغرافيا.. وبعد نقله للعيادة الخاصة التي يملكها مات بعد يومين.

- وقد حقق السكوتلانديارد في موته.. واستدعى عالم التشريح المرضي الدكتور آيان ويست.. الذي قال: "كانت حادثة موت هاشمي من اكثر الحالات التي عملت عليها غرابة".

- رغم ان مختبرات مؤسسة الحرب الكيميائية والبيولوجية في بورتون تاون فحصت عينات من انسجة جسمه للبحث عن السموم فيها.. إلا ان نتيجة التحاليل والفحوص لم تعرف لغاية اليوم!!

ثالثاً: سرقة صدام مليار دولار

ـ عشية حرب الخليج الثانية.. وقبل احتلال بغداد ذهب قصي برفقة وزير المالية العراقي حكمت العزاوي الى البنك المركزي العراقي حاملاً رسالة بتوقيع صدام حسين تخول قصي سحب مليون دولار امريكي من موجودات البنك مع سبائك من الذهب.

ـ تم تحميل الاموال في قافلة من الشاحنات واظهرت صور الاقمار الصناعية الأمريكية ان الشاحنات اتجهت الى الحدود السورية.

ـ عثرت القوات الامريكية لاحقاً على 656 مليون دولار مخبئة في اكياس داخل 164 صندوق المنيوم مدفونة في ارضية احد قصور صدام في تكريت.

- الى جانب 100 مليون يورو في عربة مصفحة.

ـ وفي لبنان وبريطانيا عثرت سلطاتها على حوالي نصف مليار دولار كموجودات عراقية.. لكن غير واضح الى من تعود هذه الاموال.. وهي خارج نطاق الحسابات الحكومية العراقية الرسمية
البحث عن الاموال المهربة.

ـ بحلول ربيع العام 2004.. اصبح البحث عن مليارات صدام المهربة اكبر عملية من نوعها في العالم منذ البحث عن كنوز ذهب النازيين الالمان بعد الحرب العالمية الثانية.

ـ جند الموساد بدعم من جهاز المخابرات الخارجية البريطاني MI6 و CIA الامريكي عشرات العملاء والخبراء الماليين في محاولة لاكتشاف الثروة الهائلة التي استطاع صدام اخفائها حول العالم بفضل خطة الداهية رولاند.

ـ في احدى وثائق الموساد التي وقعها رئيس الجهاز مائير دوغان اسماء ما يزيد عن 70 مصرفا متورطاً في تبييض الاموال لحساب صدام. التي كانت تحول الاموال من العراق الى لندن وأوربا.. عبر جبل طارق الى جنوب افريقيا.. وعبر المحيط الاطلسي الى هونك كونغ.. ومنها الى اليابان.. وروسيا.. وعودة الى البلقان.

ـ لكن الباحثين - جواسيس ومصرفيون وسماسرة - الذين حاولوا اقتفاء أثر الاموال توقفوا عاجزين عن الوصول لأهدافهم.. لأنهم اصطدموا بوسائل الحماية التي انشاها رولاند.

ـ وجد المحققون ان بعض الاشخاص الذين ربما يستطيعون مساعدتهم في تقفي أثر أموال صدام ماتوا بشكل غامض.. وكان احدهم جانوس باسزتور.. المحلل في سوق وول ستريت.. الذي عمل سابقا مع رولاند قد مات في 15 تشرين الاول / أكتوبر / العام /2000.. نتيجة اصابته بالسرطان الذي لم يشخص من قبل.. رغم ان طبيبه منحه شهادة طبية خلو من الامراض قبل اسبوع من موته

ـ تملك الموساد ملفاً ضخماً عن احد الوسطاء الاخرين الذين استخدمهم رولاند في تهريب اموال صدام الهائلة وهو سيروس هاشمي.. الذي يبدو ظاهريا انه مليونيراً عربيا مغامراَ
ـ سمح هاشمي باستخدام حسابه في مصرف BCCI لتحويل أموال صدام نحو حلقة اخرى من السلسلة الغامضة.. للحصول على صفقة جيدة مقابل خدماته المصرفية.

ـ وقد وٌجِدَ هاشمي في 16 تموز / يوليو / العام 1986 منهاراً في منزله في بلغرافيا.. وبعد نقله للعيادة الخاصة التي يملكها مات بعد يومين. وقد حقق السكوتلانديارد في موته.. واستدعى عالم التشريح المرضي الدكتور آيان ويست.. الذي قال: "كانت حادثة موت هاشمي من اكثر الحالات التي عملت عليها غرابة".. رغم ان مختبرات مؤسسة الحرب الكيميائية والبيولوجية في بورتون تاون فحصت عينات من انسجة جسمه للبحث عن السموم فيها.. إلا ان نتيجة التحاليل والفحوص لم تعرف لغاية اليوم.

رابعاً

الرصيد السري لصدام

حصة كولبنكيان في نفط العراق

ـ كانت مؤسسة كولبنكيان البرتغالية التي تمتلك 5% من امتيازات نفط العراق.. وشمل التأميم هذه الحصة على مرحلتين: الأولى في الاول من حزيران / يونيو /1972.. والثانية في20 كانون الاول / ديسمبر / 1973.

ـ قرر صدام حسين.. بعد تأميم هذه الحصة.. تسجيلها (باسم قيادة الحزب).. والاحتفاظ بعوائدها السنوية في حساب مستقل في الخارج لكي تكون لقيادة الحزب.. على حد تعبيره.. مبالغ كافية من المال لاستخدامها في العودة إلى الحكم في حال وقوع انقلاب.. أو في حال وقوع غزو خارجي.

ـ بالفعل.. أصدر مجلس قيادة الثورة قانوناً بقرار منه.. خُصص بموجبه (5%).. من عوائد العراق النفطية سنوياً للحزب.. تُودَع في حساب خاص في الخارج تحت إشراف صدام حسين.

ـ أما المخولون بحق السحب من هذا الرصيد.. هم: عدنان خير الله.. وعدنان الحمداني.. وعندما صاهر صدام حسين كامل منحه حق سحب وإيداع المبالغ من الرصيد نفسه.

ـ تغيرت هذه الاسماء بعد تسلم برزان منصب السفير في سويسرا!.. واصبح برزان هو المخول!!.. فكان برزان يشرف على هذا الحساب عندما كان سفيرا هناك.

محاولات جادة للوصول الى ثروة صدام المالية

(10 %) لكل من يدل على أموال من ثروات صدام.

ـ لازالت ثروة صدام حسين الهائلة المهربة الى خارج العراق سراً عصياً على الكشف.. وقد تكشف لنا الايام خبايا جديدة ليست في الحسبان.

- أعلنت اللجنة المالية في البرلمان العراقي في 27 نيسان / أبريل / العام 2014.. أن الحكومة قررت منح عشرة في المائة من الأموال المهربة من قبل نظام الرئيس الراحل صدام حسين.. لمن يدل عليها.. مؤكدة وجود مليارات الدولارات المسجلة بأسماء وهمية.

- وقالت عضوة اللجنة، نجيبة نجيب.. في حديث صحفي نقلت تفاصيله قناة "العراقية" الرسمية إن اللجنة المالية في مجلس النواب "شرعت في العام 2012 قانون صندوق استرداد الاموال العراقية بموجب وزارة المالية بالتعاون مع وزارة الخارجية.. وكل الجهات المعنية بالبحث عن الأموال المهربة وأملاك النظام السابق وزمرته في الخارج.

ـ وأضافت نجيب أن معظم تلك الأموال "سجل بأسماء وهمية وغير معروفة.. ولا تستطيع الحكومة معرفتها.. لهذا قررت الحكومة منح عشرة في المئة من الأموال المهربة التي يعثر عليها المخبر أو يبلغ عنها.

ـ اما بالنسبة للعقارات فان "الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة" في العراق.. التي شكلت بهدف اجتثاث حزب البعث وتركته السياسية والمالية.

- وقد أعلنت في 23 أبريل / نيسان / العام 2012 .. أنها قدّرت قيمة أملاك النظام السابق خارج البلاد.. في دول عربية وغربية.. بنحو ثمانية مليارات دولار.. معظمها أبنية.. وفلل.. وقطع أراض سكنية.

ـ المبالغ المستودعة والمستثمرة خارج العراق.. تعود الى صدام حسين وخمسة من عائلته.. كمبالغ مسجلة شخصيا لهم وليس.

- وهناك قسم اخر احتياطي للحزب والصرف على مهمات معينة.

ـ أعلنت أمريكا بعد الاجتياح وسقوط النظام.. بان ملكية صدام حسين وعائلته في بنوك الخارج.. هي 22 مليار دولار.

ـ ولم يتم استرداد اي منها.. كون اغلبها في بنوك سويسرية ومسجلة تحت ارقام تغطيها ارقام سرية او ما يسمى كلمة السر وليس اسماء حقيقية.. ومحمية ضمن قانون سويسرا في حماية الاستثمارات وحماية المستثمرين ضد الكشف عن اسماء مستثمريها.

ـ كما هناك املاك كثيرة.. ومنها: مزرعة كبيرة للدواجن والابقار والاغنام وصنع الالبان في البرازيل مسجلة باسم صهر صدام حسين.

ـ الدكتور احسان خليل البربوتي.. دكتوراه هندسة العمارة في نهاية الخمسينات من جامعات المانيا الديمقراطية ( المانيا الشرقية ).. وعمل استاذ مساعد ثم استاذ في جامعة بغداد.. معهد الهندسة لأعوام 1963-1966
ـ احسان البربوتي يحب التعالي والفخفخة.. والغرور كان يسيطر على شخصيته.. ومتزوج من بنت فتاح باشا وريثة معامل البطانيات والنسيج.. ولم يكن على علاقة جيدة.. ولا ثقة متبادلة مع النظام العراقي.. ما عدا ارتباطات مصالح مالية.. من تحويل وتهريب اموال واستثمارها في الخارج.. وكان مركز اعماله بيروت.. وكان يتباهى بانه يركب الطائرة كل اسبوعين.. ليحلق شعره في بيروت عند حلاقه الخاص.

ـ علاقته الرسمية كانت مع نظام القذافي في ليبيا.. وبدأ العمل مع النظام الليبي في تهريب اموالهم الى بنوك خارجية.. ثم مستورد اسلحة ومواد كيماوية غير مسموح بها دوليا.. وكان الحال ماشي ما دام تحت مراقبة العم سام والحليفة.

ـ الا انه توسع في طموحاته.. واعطى وعدا الى النظام الليبي في تدبير سلاح نووي لهم.. وعندها حفر قبره بيده.. حيث كان لديه اجتماع عمل على طاولة غداء مع شخص اخر في احد مطاعم لندن.. ومع اخر لقمة بلعها انكب رأسه على الصحن الذي امامه والذي يأكل منه.. وانتهى ميتا مسموماً.. وبدقائق اختفى الرجل الذي كان معه.. وتم اغلاق الملف.

ـ لا ننسى فضيحة.. قرض و تحويل مبلغ مليارين دولار في بنك الفاتيكان.. تم اغلاق الموضوع احتراما لقدسية الفاتيكان.. مع استقالة وزير مالية الفاتيكان "الدولة الصغيرة" التابعة قضائيا للسلطات الايطالية.

ـ ان جميع الاموال التي تم العثور عليها بعد الاجتياح ان كانت امام الأعين او مدفونة او مخبئة.. والسبائك الذهبية.. تم اخراجها وشحنها في طائرات.. الى جهة خارج العراق ومعها شحنات من الوثائق العراقية.. وفايلات اجهزة ومقرات الاستخبارات والامن.

- كانت بحوزة ثلاثة شخصيات عراقية.. احدهم مات بظروف غامضة.. والاخرين ما زال لهما نفوذ في العراق.. وعلى الاقل شحنتي ذهب كل منها تساوي 9 مليار دولار.

ـ هناك معلومات مسربة بانه كان في حوزة عزة الدوري.. بضعة مليارات من الدولارات تحت تصرفه قبل موته.

ـ هذه المعلومات ليست جديدة او سرية.. بل علنية ونشرتها وسائل اعلام عراقية واجنبية!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ حزب البعث الصدامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جرائم النظام الصدامي..
» فرعون البعث في قبضة القانون
» قادة حزب البعث وقادة داعش
» جريمة حكم حزب البعث ضد الشعب العراقي
» تاريخ الاندلس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: الأدب و الثقافة :: الروايات و القصص-
انتقل الى: