منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زين العابدين
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه
زين العابدين


تاريخ التسجيل : 21/03/2008
العمر : 44
الجنس : ذكر

المشاركات : 875
العمل/ : طبيب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17838

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 7:53 pm

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام




وسار الركب وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام ، فقد عاشت التجربة السياسية الطويلة مع أبيها وأخيها الحسن ، وحنّكتها الأحداث والمواقف ، وها هي قد بلغت الخامسة والخمسين من عمرها المبارك .. ولم تكن صورة الأحداث ، ومواقف الكوفة والسلطة الأموية بغائبة عنها ، ولكنّها تعلم أنّ الإمام الحسين لم يكن لينطلق في هذه المهمّة الكبرى إلاّ كمنقذ ورائد ، وطليعة فداء للعقيدة ومبادئ الحق والعدل ، وانّه عزم على تحمل المسؤولية ، رغم ما يعلم ، فبين جنبيه سر لا يبوح به ..
وما انتهت إليه الأوضاع من الظلم والجور وغياب مبادئ الشريعة عن العمل والتطبيق ، وتداعي قوى المعارضة تتطلّب موقفاً كموقف الحسين (ع) لذا كان يعتذر عن الاستجابة لاقتراحات المشفقين والخائفين من نتائج المواجهة ، كعبدالله بن عباس وعبدالله بن جعفر ، زوج زينب (ع) وكثير غيرهما ..
كان يعتذر عن التراجع عن مشروعه الكبير والابتعاد عن مواجهة الظلم والطغيان .. وحين رأى عبدالله بن جعفر ، زوج زينب ، أنّ الحسين (ع) مصر على ما عزم عليه من المسير إلى العراق ، وها هو قد ركب الطريق وانطلق سائراً باتجاه الهدف الكبير .. عندما رأى عبدالله بن جعفر ذلك كتب إليه كتابه وبعث به مع ولديه ، أحدهما ابن زينب (ع) يطلب فيه من الحسين (ع) العدول عن رأيه .. جاء في الكتاب :
«أمّا بعد فإنِّي أسائلك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي فإنِّي مشفق عليك من الوجه الذي توجهت له أن يكون فيه هلاكك ، واستئصال أهل بيتك ، وإن هلكت اليوم طفئ نور الأرض ، فإنّك علم الهدى ورجاء المؤمنين ، ولا تعجل بالمسير ، فإنِّي في أثر كتابي والسلام»(19) .
وبعد أن أرسل عبدالله بن جعفر كتابـه ، توجّه إلى أمير مكّة عمرو بن سعيد بن العاص ، وطلب منه أن يكتب للإمام الحسين كتاباً يضمنه الأمان ليرجع عن قرار الخروج إلى العراق .. استجاب عمرو بن سعيد بن العاص، وكتب الكتاب ، وحمل الكتاب عبدالله بن جعفر ، ومحمّد بن سـعيد ، أخو عمرو بن سعيد ، وانطلقا يحثّان السير نحو الحسين (ع) وهو في أوّل المسير ، فالتقياه وحدثاه طويلاً ، وطلبا منه العودة ، غير أنّ الحسين (ع) قال :
«إنِّي رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وأمرني بما أنا ماض له ، قالا له : فما تلك الرؤيا ؟ فقال : ما حدّثت بها أحداً ، ولا أحدِّث حتى ألقى ربّي عزّ وجلّ ، فلمّا يئس عبدالله بن جعفر منه أمر ابنيـه : عوناً ومحمّداً بلزومه ، والسير معه والجهاد دونه ، ورجع هو ويحيى بن سعيد إلى مكّة ، وتوجه الحسين نحو العراق ... »(20) .
وهكذا انطلق الركب متوجهاً إلى كربلاء ، وفي الركب زينب (ع) وولدها عون وأخوه لأبيه محمّد بن الخوصاء إلى جنب الحسين في مسيره وأهدافه .. وتواصل المسير والحسين يتلقى الأخبار ، وما يحدث في الكوفة .. وكان أسوأ الأنباء وأشدّها ألماً ما بلغه من نكوص في الكوفة ، ونقض البيعة ، ومقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ، من أبرز قادة المعارضة الموالين لأهل البيت (ع) على يد عبيدالله بن زياد والي الكوفة ..
وتواصل المسير والحسين (ع) يقرأ في أفق الأحداث والنتائج، ما ستؤول إليه الأمور .. فالأنباء تتوارد عليه سيِّئة لا تبعث على الأمل .. وعبيدالله بن زياد قد استولى على الكوفة عاصمة البيعة لآل محمّد (ع) .. فهو إذاً مقبل على غير ما كان الانطلاق يوحي به ، لذا خاطب من كان معه من أصحابه وأهل بيته ومن التحق به في الطريق .. خاطبهم بقوله :
«أمّا بعد فإنّه قد أتانا خبر فظيع:قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقـطر(21)،وقد خذلنا شـيعتنا،فمَن أحـبّ منكم الإنصراف فلينصرف في غير حرج ، فليس عليه ذمام ، فتفرق الناس عنه وأخذوا يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة ، ونفر يسير ممّن انضمّوا إليه ، وإنّما فعل ذلك لأنّه(ع)علم أنّ الأعراب الذين اتبعوه إنّما اتّبعوه وهم يظنّون انّه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهله فكره أن يسيروا معه»(22).
انّه يريد أن يمحص الناس كما يريد أن يحقق الأهداف الإسلامية العليا آخذاً بنظر الاعتبار احتمالات المواقف العسكرية والسياسية ; لذا فهو لا يريد أن يدخل الآخرين معركة غير متكافئة عسكرياً .. أما هو (ع) فله شأن آخر في هذه الفترة من تأريخ الأمّة .. لقد أصبح الحسين(ع)على مقربة من كربلاء .. وها هو الحر بن يزيد الرياحي أحد قادة الجيش الأموي قادماً من القادسية يعترض طريق الحسين(ع)بألف فارس..ويضايقه في المسير لينفذ أوامر عبيدالله بن زياد بمضايقة الحسين(ع)ثمّ يدخله الكوفة،ويقوم بتسليمه إلى عبيدالله بن زياد.
لقد انتهر الحسين (ع) الحر وأبى الاسـتجابة للمضايقة ، وخاطبه بإباء وشموخ : «أفبالموت تخوفني ، وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني ، وسأقول كما قال أخو الأوس لابن عمّه،وهو يريد نصرة رسول الله(ص)فخوفه ابن عمّه،وقال : أين تذهب فإنّك مقتول ، فقال :
سأمضي وما بالموت عار على الفتى***إذا ما نوى حقاً وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه***وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشتُ لم أندم وإن متُّ لم أُلمْ***كفى بك ذُلاًّ أن تعيش وتُرغما» (23)
استمع الحر (24)إلى إصرار الحسين (ع) وقراره هذا فتنحى عنه ، وظل يسايره ويرقب مسيره فقد اُمر أن لا يفارقه . وسار الحسين بتلك العزيمة والإرادة التي لا يثنيها ترهيب ولا ترغيـب .. وتواصل سـيره حتى حطّ رحله في موضع يدعى بقصر بني مقاتل .. استراح الركب وتزوّد بالماء في هذا المكان ، ثمّ انطلق الحسـين (ع) ليلاً وسار ممتطياً صهوة جـواده ، وفي الطريق غشيته غفوة ، ثمّ انتبه وهو يقول :
«إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والحمد لله ربّ العالمين ، ففعل ذلك مرّتين أو ثلاثاً ، فأقبل ابنه علي بن الحسين (ع) فقال : ممّ حمدت الله ربّ العالمين ، واسترجعت ؟ فقال : يا بني إنِّي خفقت خَفقة فعنّ لي فارس ، وهو يقول : القوم يسيرون ، والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أ نّها أنفسنا نعيت إلينا ، فقال له : يا أبه لا أراك الله سوءاً ألسنا على الحق ؟ قال : بلى والذي إليه مرجع العباد ، قال : فإنّنا إذاً لا نبالي أن نموت محقِّين ، فقال له الحسين : جزاك الله من ولد خَيرَ ما جزى ولداً عن والده» (25) .
وتواصل المسـير والركب والأهداف والمنايا يجمعها القـدر من حول الحسين (ع) حتى أطلّ الصبح ، صبح اليوم الثاني من محرّم ، سنة (61) من الهجرة فحطّ الحسين (ع) رحله وأدّى صلاة الصبح ، ثمّ ارتحل الركب ، وسار آل محمّد (ع) ومن معهم من الأصحاب ، والحر ملازمهم في المسير . وعلى مقربة من قرى الفرات : نينوى والغاضرية وشفية ، تصل أوامر عبيدالله بن زياد إلى الحر : «أمّا بعد فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي ، ويقدم عليك رسولي ، ولا تنزله إلاّ بالعراء في غير خضر وعلى غير ماء ، فقد أمرت رسـولي أن يلازمك ، ولا يفارقك حتى يأتيني بإنفاذك أمري ، والسلام»(26) .



_________________
إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام 520_1181331756
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جود فاطمة الزهراء
مشرفه
جود فاطمة الزهراء


دولة : السعودية
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
الإقامة : القطيف
العمر : 38
الجنس : انثى

المشاركات : 1512
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17846
الاوسمه : وسام العضو النشيط

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 9:23 pm

سلااام الله عليكم يا اهل بيت النبوه


تسلم ايديك على هالموضوع الرائع
والله يعطيك ألف عافية
اختك ( عاشقة الأكبر عليه السلام )

_________________
إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام 4d71ef5706
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زين العابدين
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه
زين العابدين


تاريخ التسجيل : 21/03/2008
العمر : 44
الجنس : ذكر

المشاركات : 875
العمل/ : طبيب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17838

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 2:46 am

شكرا لك اختي الكريمة على مرورك الكريم

_________________
إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام 520_1181331756
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
addict
عضو في منتهى الخيال
عضو في منتهى الخيال
addict


تاريخ التسجيل : 25/02/2008
العمر : 39
الجنس : ذكر

المشاركات : 686
العمل/ : موظف
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17917
الاوسمه : وسام المشرف

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 2:49 pm

جزاك الله خير جزاء اخي زين العابدين على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زين العابدين
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه
زين العابدين


تاريخ التسجيل : 21/03/2008
العمر : 44
الجنس : ذكر

المشاركات : 875
العمل/ : طبيب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17838

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالأحد أبريل 27, 2008 5:49 pm

شكرا لك اخي علي على مرورك الكريم

_________________
إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام 520_1181331756
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراجي
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه



تاريخ التسجيل : 10/03/2008
الجنس : ذكر

المشاركات : 755
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18427

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 2:13 pm

اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
وعجل فرجه ياكريم



مشكور يااخي العزيز


وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زين العابدين
عضو فائق الروعه
عضو فائق الروعه
زين العابدين


تاريخ التسجيل : 21/03/2008
العمر : 44
الجنس : ذكر

المشاركات : 875
العمل/ : طبيب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17838

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 3:16 pm

شكرا لك اخي العزيز سهم الحق على المرور الكريم

_________________
إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام 520_1181331756
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يقين الزهراء
عضو نشيط
عضو نشيط



تاريخ التسجيل : 04/04/2008
العمر : 33
الجنس : انثى

المشاركات : 71
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17796
الاوسمه : وسام المشرفة العامة

إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام   إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام Icon_minitimeالأربعاء مايو 28, 2008 12:21 am

أخي زين العابدين

يعطيك ألف عافية

جعله في ميزان حسناتك إن شاء الله

اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى كربلاء .. وسارت زينب (ع) وفي قلبها الآلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زينب (ع) وفاجعة كربلاء (2)
» زينب الكبرى س .. في كربلاء
» زينب (ع) وفاجعة كربلاء (1)
» كربلاء النفس,,,
» جينا ننشد كربلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى الاسلامي :: السيرة النبوية الشريفة و حياة اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: