كن ايجابياً .. وفكر ايجابي ..موضوع شيق لايفوتكم

موضوع جميل
موفقه لكل خير

[]

معكم من جديد
لكن
من هي الفتاة الايجابية..

أنا فتاة ايجابيه....
أنت فتاة ايجابية...
دائماً رددي هذه العبارة .....
فهذا ما يفرحنا جميعاً وهذا ما نأمل ولكن ما معنى أن تكون هناك فتاة ايجابيه؟

[الايجابية تعني : أن لا تقف المرأة إزاء الأحداث موقف متفرج وإنما هي فتاة مبادرة لاتخاذ الموقف والقرار الصحيح في الظرف الصعب والوقت المهم وهي فتاة تعيش الإقدام على الحياة بعزيمة وصبر وأمل وتفاؤل, فهي إذن ليست هاربة من الحياة متوارية عن المجتمع إنما هي فيه ومنه وإلية, ولهذا يراها الآخرون واثقة من بنفسها تعيش الشعور والاعتزاز بقدراتها ومواهبها وهي بالتالي تتخذ لها هدفاً ومساحات وخرائط الحياة البشرية لأنها هي ( التي تترك أثرها على التاريخ ) حسب تعبير الشهيدة بنت الهدى.

فهي حاضرة في حياته وقراراته وبالتالي فهي امرأة تغيب عن قاموسها مفردات السلبية والتردد, والتراجع والتراجع, والتقليد الأعمى للغير والشعور بالنقص.

نستطيع القول بان الفتاة الايجابية هي نموذج للمرأة الناجحة وإذا نظرنا لتاريخ وجدنا الذين صنعوه وأبدعوا فيه هم أناس ايجابيون لم تهن عزائمهم ولم يتراجعوا رغم الإحباط والفشل وبالتالي فهي أهل للمسؤولية بل أنها امرأة يعتمد عليها في إنجاح المهمات وفي القيام بالواجبات الرائدة, هي إذا امرأة تعيش الإبداع كالذي عاشته (بنت الهدى) في الإبداع الثقافي والدعوي , هذه سمة إيجابية للمرأة الايجابية إنها تتمنى إن يكون الآخرون مثلها ولهذا تشجع بنات جنسها إن تقتل صفة الانانيه التي تحاصر الإبداع وتحاصر انطلاقة الإنسان في الحياة .

أذاً فتاة منفتحة على الحياة لكنها لا تعيشها بهامشية أنما هي تعيش لأهداف سامية عليا وتجاهد لتكون من الواصلات لأهدافهن وهذا ما يجعلها دائماً تنفض عنها غبار الكسل والملل والضجر وهذه مؤشرات القانعة الذاتية العليا بالهدف والأيمان بالحياة وبالقدرات الذاتية.

ومن البديهي إن هذه الصفات ستؤدي إلى حدوث تطور ذاتي وخارجي الأمر الذي يجعلها تحاول دائماً الاستفادة من فرص المتاحة وأن لا تعيش استصغار الأمور لأن الأمور ليست بشكلها إنما بفائدتها .

ولعل تصدق الزهراء عليها السلام برغيفها لأيام متتاليات على المسكين واليتيم والأسير نموذج لأرقى نماذج السلوك الايجابي لدى البشر والذي يدل على عمق العقيدة الدينية التي ترجو الآخرة ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) هذا الموقف يعكس لنا ثقة عالية بالله وبالنفس والمبدأ وقدرة عالية على الإيثار والعطاء والفداء ورغبة دائماً في اغتنام الفرص للارتقاء الذاتي والمعنوي والتكيف السريع مع الأحداث مع مهارة عالية في اتخاذ القرار الصعب في اللحظة الحرجة. |( المعلومات مقتبسة من مقال كفاح حداد .. قم المقدسة)[/color]


ترقبوا درس الأمام السجاد علية السلام والتفكير الايجابي...... [/b[/size]][/size]

رائع اختي واصلي

موضوع رائع اختي
و في انتظار البقيه
دمتِ بود

جزاكم الله كل خير أختي وأسئل الله أن يوفقك في فعل العمل الصائب

فعلاً أجدت الأستخدام لمصوغات الحديث فية

تقبلي تحياتي أخوك / أبوعلوى .