قصة خطيرة وحصريا للمرة الثانيه على المنتديات من تأليف؟؟؟

بعد نهاية الدوام لأول يوم دراسي لم تتمالك زينب نفسها فرأسها بدء بالدوخان ولم تستطع رؤية الصور واضحة أمامها فتمسكت بالجدار متوكئة عليه ومحاولة ضبط نفسها ..وحينها خرجت رقيه من محاضرتها الأخيرة وهي عابسة من هذا الوضع السيئ بوجهة نظرها وفجأة رأت زينب والتعب بادي عليها بوضوح فأسرعت أليها مساندة إيها وهي تسألها عن مايجري بها فأشارت زينب لرأسها محاولة أن تتكلم ولكن صوتها خافت للغاية.. لم تطل الأمر رقيه أكثر من ذالك فقد فهمت مايجري بها فأسرعت وأجلستها في مكان هادئ قليلا وأخذت توشحها بالعباءه متوجهة معها ألى الحافلة تاركة أمل وزينب بدون خبر ولاعلم....
وبعد انتهاء المحاضرة التي كانت معقودة لطالبات الرياضيات خرجتا أمل ودعاء مع فاطمة من القاعة وودعاها على أمل إلقاء بها غدا ولكن فاطمة طلبت من أمل أن تحاكيها بانفراد لدقائق قبل المغادرة فلم تمانع أمل أبدا
فسألتها فاطمة ما أذا كانت أحبت من قبل شخص أو لا؟؟؟فرسمت بسؤالها كل علامات التعجب بوجه أمل مجاوبة لها بسؤال أخر قائلة :
المعذرة أختي ولكن لما هذا السؤال ؟؟؟
فاطمة: لالشيء ...أنسي الأمر فقد كنت أفكر في أمر ما فقط ..لاتشغلي نفسك أبدا
حسنا أستودعكن الله الأن.. أراكما غدا
أمل: في حفظ الرحمان
وبعد مغادرة فاطمة أقبلت دعاء مسرعة لأمل تسألها عن الحديث الذي جرى فأخبرتها أمل وهي متعجبة من أمر السؤال جدا ولكن دعاء فهمت الأمر جيدا وقالت لأمل:
أمل دعي أمر هذه الفتاة لي ولا تشغلي نفسك بها فأمرها يخصني أنا ولا يخصك
أمل: مالذي تقصدينه ؟؟؟
دعاء: لاشيء لاشيء ..هي بنا قبل أن تفوتنا الحافلة فقد تأخرنا كثيرا
,,,,,,,,,,,,,,,,
أما رقيه وزينب فقد جلستا بجانب بعضيهما في الحافلة وأخذت زينب تقول لرقيه:
لاداعي ياعزيزتي أن تبدي لي كل هذا الاهتمام فأن كنت خائفة على سرك من الشهرة فأنتِ مخطئة يارقيه فسرك في بئر ليس له قرار
رقيه:أنا ليس لدي أسرار عند أحد فلا داعي لهذه الأوهام يازينب ولأفضل أن تشكريني على مساعدتي لك بدلا من التهديد أليس كذالك؟؟
زينب :حقا يجب أن أشكركِ على المساعدة وعلى....وبعدها أخذت بالكحه وأسندت نفسها لترتاح من علتها مغلقة لكلامها الذي قطعه المرض رغما عنها
رقيه:لاتعاندي صحتكِ فأنت متعبة جدا دعي كلامكِ هذا ألى وقت أخر ..استريحي الأن
فغمزت زينب بوجهها وكأنها تقول لرقيه أنت كاذبة فخوفكِ على سركِ لا على صحتي
وبعدها أقبلتا الفتاتان للحافلة وجلستا بقرب رفيقاتهن وزينب أخدت تشكي وضعها وألامها لهن وهن يحاولن تهدئتها ويبدلن ما بوسعهن لراحتها هكذا حتى وصلت كل واحدة منهن لمنزلها بسلام.
وعند وصول رقيه أسرعن لها أخواتها يسألنها عن أجواء الكلية والدراسة هناك وهن متحمسات جدا لمعرفة الأخبار لكن رقيه لم تكون بمستوى حماسهن فقد بدت انزعاجها من القسم ومن أجواء الكلية المزدحمة ودوامها الطويل مخبرة إيهن بقرارها الأخير وهوالأنتقال من قسمها الحالي ألى قسم الكيمياء
فتفاجئ الجميع بهذا ولكن لم يعلقوا عليه كثيراً بل تركوها لرغبتها وميولها وحين ماسمع رضا أخد بالصراخ عليها والتهمها بأنها فتاة مغفلة لاتفقه كيف تدير مستقبلها قائل لها:
كيف تسمحين لنفسك بأتخاد قرار كهذا ألا تعلمي أيتها الغبيه بأن قسمك مطلوب ولايسمح لأي كان بدخول فيه ألا بنسب عاليه ..هذه فرصتك كيف تطيعينها
رقيه: لاداعي ياأخي لرفع الصوت فالمستقبل الذي تحكي عنه مات وانتهى وأنت من خنقته بكفيك فدعني أكمل مشوار حياتي بدون تدخلاتك المغرضة فقد مللت من صراخك
وانسحبت تاركة إياه يصرخ وحده ويرمي باتهاماته عليها دون أن توقفه أو تسمعه حتى فقد دخلت غرفتها وأغلقت الباب عليها حتى فرغ من نياحه.
وأما زينب فما أن وصلت للمنزل حتى أتصلت بخطيبها ولعبت لعبة الفتيات المعروفه من بكاء ودلع خفيف وأنات بين كل كلمه كي تكسر قلبه المغرم بها فماهي سوى ربع ساعه حتى كان بجانبها وحملها مسرعا بها ألى المستشفى مصدقا لعبتها بكل دقائقها
والحقيقة هي تعبه ولكن ليست لدرجه كبيره جدا كما صورتها له والمهم أنها تعافت قليلا ببعض الكمادات الباردة ووخزات المغدي وبتأكيد كلمات محمد ولهفته المفعمة بالحب لها الذي كان مفعولها أقوى بكثير على الشفاء من غيرها..
وأما أمل ما أن وصلت للمنزل حتى أسرعت للهاتف طالبة دعاء لتفهم منها ماكانت تقصده من كلامها ولكن دعاء رفضت الشرح لها حاليا قائلة لها:
أمل هذه الفتاه لم تروق لي مطلقا فنظراتها لكي غريبة ولا أعتقد أن ساعات بسيطة من القاء بها كافية لتسألك هذا السؤال أو تسمح لنفسها بمطالعتكِ هكذا
أمل: دعاء لاتحكي معي بألغاز لا أفهم اجابتها... ما تعني بكلامك هذا أرجو ان توضحي أكثر
دعاء: لاأستطيع الحكم مطلقا عليها ولكن لابد من قطع شكوكي بها باليقين يوما ما ..لاتشغلي نفسك بها دعيها وشأنها
ولكنني سألفت أنتباهكِ لأمر هام أيضا فأنا لم تفتني نظراتكِ أنت لها كذالك فقد كانت واضحة جدا
أمل: أنا ...ما هذا الهراء يا دعاء ومالذي تقصدينه بهذا أيضا؟؟
دعاء: أمل لا أستطيع الأن الحكم دعي الأيام تفعل ما تشاء وتوضح الرغبات والنيات
حسنا سأغلق الأن فأن تعبه جدا وبحاجه إلى النوم أراكِ غدا...مع السلامه
أمل: حسنا...مع السلامه
.....
وعند غروب الشمس أتصلت رقية بأمل لتخبرها عن ماجرى بينها وبين زينب وهي تختنق من الخوف فأجابتها أمل قائلة:
لاداعي لكل هذا ياعزيزتي فزينب وأن كانت تعرف الموضوع فهي لاتعرفه بعمق
رقية: لاأضن ذالك ياأمل فصيغة كلامها تخيفني لأنها تحمل ثقة جما ولاأعتقد أنها تتلاعب بي أبدا
أمل:آآآه منكِ يارقيه ..كيف لها أن تعلم كل شيء وهي رئتكِ معه فقط ..ها
رقية: وتعتقدين أن هذا الموقف ليس كافيا بالتهديد ... أها الأن عرفت برودكِ لأنك لستي أنتي من رئتها ولكن لاتنسي ياعزيزتي بأنكِ شريكتي ...أليس كذالك
أمل:حسنا حسنا ..لاتزعجي نفسك الأن ..أنا سأتدبر الأمر
رقية: حسنا ....مع السلامه
أمل:مع السلامه
وما أن أغلق الهاتف حتى تفاجئت رقية بالمدعو يتصل بها بعد كل الذي حدث ويطالبها بما لم تكن تتوقع
وماهو ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظروني غدا