قصة خطيرة وحصريا للمرة الثانيه على المنتديات من تأليف؟؟؟

يسلمووووووووو
حلوه واني حفظتها عندي بجهازي لانها روعه جدا
يسلم اناملك اللي كتبتها

[بعد وصلهن لجامعة كانت المفاجئة بانتظار الفتيات الثلاثة فزينب متواجدة من قبلهن في الجامعة لتقدم هديتها الملعونة لرقية أمام البقية منهن. ولكن العنة التي اتصفت بها تلك المفاجئة تصب على من بالتحديد زينب أم رقية أم كلتيهما؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند رئيت الفتيات لزينب صرخن فرحا بمداعبتها الطيفه جدا كما يبدو لهن .وأخدن يتعافين لها عن الوعكة الصحية التي ألمت بها وهي لاتكاد تبتسم من كثرة غضبها وحنقها .وما أن جاء وقت رقية للسلام عليها حتى أزداد وجهها عبوسا وشفتاها باتت كقطع لحم حمراء من كثرة قرضهما بأسنانها الغاضبة مثلها ورفعت يدها فألحقت صفعة قويه بوجه رقية قائلة وبغضب لها:
إيتها الحقيرة لم أكون أتصور أن تصل بكِ الوقاحة لهذه الدرجة ألم يكفيكِ ذاك الشاب الأسمر مالكِ ومالي ..ها
فقبضن الفتيات أنفاسهن من غرابة الموقف وبعدها أسرعت دعاء لإخراجهن من الساحة وأمل تحاول تهدئة زينب ألتي مانفكت صراخ وتذنيب برقية محاولتان فهم مايجري وما يدور حول كلام زينب من معنى واما رقية فيد أمسكت بها على قلبها الذي أزداد خفقان وخوفا ويدا أخرى أسندت خدها الملطوم بها وهي الوحيدة التي فهمت مايجري,,,,
حاولت أمل إسكات زينب عن صراخها والفتيات الأخريات في الجامعة ينظرن لها باستغراب ويلاحقنها بأعينهن المرتسمة بها علامات استفهام وتعجب كثيرة.فقامت دعاء بسحب نفسها مع رقية مسندة إيها بكتفها وهي تعمل مجاهدة لتخفيف ألمها الذي كان جرح عميق بلأمس وفتح اليوم بكف زينب.وبقيت الأخرى وهي أمل مع زينب عسى أن يكون البعد بين رقية وبينها يقلل من حدة الموقف العصيب .وبعد أخد ورد تحدثت زينب لأمل بأمر كان مستبعدا عن أذهان الجميع..........

وكذالك دعاء أخدت تسأل رقية عن مايحدث وماتقصده زينب من كلماتها. علها تستطيع مساعدتها والوقوف بجانبها مؤكدة لها على ذالك..فما أن ِشعرت رقية بصدر حنون يضمها ويسقيها من كأس العطف المتعطشة له جدا من زمن بعيد حتى ألقت ما بجوفها من أهات وألم بداخله علها ترتاح قليلا فقالت:
قد أرتكبت خطأ عظيم يا دعاء ولا اضن به الدخول من باب المغفرة ..ياويلتي من الفضيحه يادعاء يا ويلتي ياويلتي
دعاء: فضيحة //وأي فضيحة تقصدين ..تكلمي هي ..أخفتني.. مالذي تنظرينه تكلمي
رقية:لا تصرخي بوجهي كفاكن صراخ وشتيمة أعلم أني مخطئه..أنا فتاة وقحة وحقيرة وأستحق الموت أيضا..هل يعجبكِ ذالك..ها
دعاء: لاتحاولي استعطافي بهذه الهتافات قولي مشكلتكِ و بدون أسلوبكِ المستهلك يارقية
رقية: حسنا ..أنا على علاقة بـــ..............
ومأن بتدأت بقول أسمه حتى انقضت عليهما أمل ساحبة لدعاء وهي تقول بغضب لها:
هي أمشي معي لاجلوس لكِ مع من لم تراعي صداقة أو أخوه ..لاتلوثي نفسك بهذه القذارة الخسيسة
فشلعت دعاء يد أمل من عليها مسكتتا إيها عن الألفاظ البشعة التي أخدت تصبها على رقية وطلبت منها المغادرة وتركها مع من تريدن قائلة لها:
لا داعي لتشتيم والأهانات أم كفاكن الضرب امام الجميع ..خدي زينب ورحلي يا أمل ودعيني هنا مع من أريد ..أفهمتي
أمل:أوى تطلبين مني الرحيل والسامح لكِ بالجلوس مع هذة الوقحة,,,أنت لاتعلمين ما أحدثته هذة يادعاء
لقد خانت العشرة التي بيننا بفعلتها الخسيسة
دعاء: أمل ,,أرحلي عن وجهي الآن ولاداعي لكل هذا الكلام ,,أرجوكِ أرحلي
أمل:أذا أرءتي البقاء معها أنسي أمري وهذا فراق بيني وبينكِ ..فجلوسكِ معها يدل على موافقتكِ لها
فتمسكت دعاء بأمل وأخدت تقول لها بصوت خافت بعيدا عن البقية:
مالكِ تتصرفين على عجله من أمركِ ياأمل ..دعيني أفهم المشكلة جيدا حتى يمكننا التصرف هل نسيتي انتي حكاية رقية مع باسم وموقفكِ أنتِ منها أذا مالم نتصرف بحكمه ستخلط الأمور ببعضها على زينب وربما تتهمكِ انت أيضا بخيانتها
امل :دعاء هل لي بسألكِ عن مسألة؟؟ هل تعلمين ماقمت به رقية؟؟ها
دعاء:لم أعلم به ولكنه بات واضح ...رقية حاولت التقرب لمحمد ..أليس كذالك
أمل:وما ذمتي عرفتي... عن أي أمر سيتشابه على زينب تعنين..حكاية باسم تبدو عادية وربما أقل من ذالك امام ماصنعته هي مع زينب
دعاء:حسنا ..لاتتركي زينب لوحدها أكثر من ذالك حاولي تهدئتها وتركي الأمر لي
أمل:حسنا يادعاء ..سأجاريكِ هذه المره ..وسأرى ألا أين تأخديني معكِ
ثم عادت كل واحدة لأدراجها تحمل بين جوانبها مهمة صعبة ومشكلة لاحل لها سوى الفصل بالعقل وبدون مخلفات ..
فحادثة دعاء رقية وفهمت منها كل مايجري من البداية ألى النهاية وأليكم ماقالته رقية...
بعد فشلي في كسب ود باسم الذي أعتاد وعلى مايبدو محادثة الفتيات بشكل طبيعي وبدون أن يميل مع رغباته في ذالك .فهو شاب يعمل بائعا في أحدى المحلات النسائيه وأكثر المترددين على المتجرمن الصنف الناعم ويبدو أنه روض نفسه جيد على عدم التأثر بكل صوت رقيق يتراقص بأذنه فلم يبدى لي أي أهتمام يذكر.فكرت كثيرا كيف لي أن أتخلص من داري الضيقة وحدودي المرسومة بأنفاس أخوتي وتشنجات اخي رضا التي قتلت كل ماكان جميلا لدي فلم اتوصل لحلا ألا الصبر وهذا مالم تمتلكه نفسي .وذات يوم لفتت نظري صورة محمد خطيب زينب وهي معلقة بمحفضتها فأعجبني كثيرا وتمنيت حينها لوكان ذالك الوسيم من نصيبي انا .وبعدها لم اسطتع خلع تلك الرجولية من مخيلتي ولكن صديقيني يادعاء لم احقد على زينب لأنه كان لها ولكن الشيطان سول لي نفسي وأسعده على ذالك رغبتي المشحونة فسترقت رقم هاتفه النقال من زينب دون ان تشعر واخدت بمحادثته شيء فشيء .فالبداية صدني كثيرا ومرات كان يشتمني ولكني لم أفرغ من محاولاتي حتى مال لي .ولكنه لم يطل كثيرا حتى هجرني ورمى بي ألى الخلف ,,لأنني فتاة حقيره حقيره حقيره ,,وأخدت بالبكاء بشده ولهفه ودعاء تستمع لها وتزداد خوفا وبغض لها ومن ثم سألتها ووجهها يدل على أحتقارها لها
وماذام قد رماكِ كما تتدعين فكيف عرفت زينب بأمرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنني أخبرت محمد من اكون أنا على أمل أن يتقدم لخطبتي ولكنه كان يعتبرني نزوه عابره وربما كره أن يلعب هذا الدور معي ..وبالمؤكد أخبرها هو ولكن لم يرسم لها الأحداث كماهي ربما أخبرها بأنني لاحقته ومازلت ألاحقه وهو لم يلتفت لي ..فمن المستحيل أن يخبرها بغير ذالك
دعاء:معذرة رقية انت فتاة تحمل في جعبتها كثيرا من الحقد والحسد وليس لذيكِ خطوط حمراء أو علاقات مقدسة أوحتى قيما نبيله سأترككِ تتلوثين بماضيكِ الأسود وحدك ولن أقبل على نفسي أن تحترق معكِ.
الحلم بحياة أفضل يرواد الجميع يارقية وزينب ومع كل ماتحمله من عقلية أنانيه ونفسا محتكره على مصلحتها الشخصيه في المرتبة الأولى لم تؤذيكِ يوما بكلمة أو نظرة أنتِ من صنعتي في قلبها الكراهية لكِ أنت من كنتِ تتوهمين بأحلامكِ وتطبيقين الخرافات علينا أنتِ تستحقي أنت تشتمي نفسكِ كم فعلتي منذ قليل فمن كان مثلكِ محاسبتة لنفسه تكون أكثر مرارة وعذاب من محاسبة الأخرين له ..سأرحل عنكِ الأن كما رحل الأخرون عنكِ ولكن أود أن أقول لكِ شيء قبل رحيلي ,,أحمد الله ليل نهار على نهايتكِ هذه فلولا لطف الرحمان بكِ ولولا ماكانت الرجال الذين قابلتهم في حياتكِ صالحين بعض الشيء لأكلوكِ لحما ورموكِ عضما خوية منه الحياة .فخسارتكِ لذاتك وأن كانت قوية فهي أقل بكثير من خسارتكِ لذاتك وشرفك في آن واحد ..........وداع وداع
وبهذا أصبحت رقية منبذوة بين رفيقاتها مشلوعة من بين صدورهن شلعا بالحجر القاسي وبقت وحدها تأنب حضها مرة وترمي بخطاياها في بحر الفقر والحاجة مرة أخرى
وأما زينب فقد حدثتهن بما جرى لها وقالت:
بصراحة أنني كنت أعلم منذ زمن ولكنني أخترت هذا اليوم ليرسم النهاية بساعاته فمن مدة شهر أخبرني محمد عن رقم غريب يتصل به وحينما كان يرد تحاكيه فتاة بأسلوب سوقي قديم فطلبت منه الرقم وكانت صدمتي بها وللمرة الثانية بعد ذاك الشاب الأسمر وحينها عقدتُ أتفاق مع محمد أن يروادها قليلا علنا نفهم حقيقية ما تريد وكان يحاكيها أمامي وأسمع حديثهما وأنا أحترق من غيضي وقهري ولكن مع كل هذا لم أخبره بأنني أعرفها أو حتى أشك بها من تكون. وبعد مدة أسبوع بدل محمد رقمه وتخلص من ذالك بطلبا مني بالطبع ولكنة أخبرني فيما بعد بأنة قد عرفها وطلب مني تركها فورا وحتى كاد أن يخرجني من الجامعة حتى يضمن بعدم أحتكاكي بها وبعد جهد جبار حاولتُ أقناعه بصعوبة ترك الجامعة وأقسمت له بأنني سأتركها ولن أستمر بصحبتها المزيفة,,أنا لم أفضحها أمام الرجل يا أمل ويا دعاء ولكنها هي فضحت نفسها بنفسها ,,

وبعد يوما من الكلام الكثير والردود والمشادات طويت الفتيات صفحة من الأسى أسمها رقية وأصبحت اليوم في غيبات الجب حيث لاحتكاك بها ولاخبر عنها ...............[b][center][center]

يسلمو ابوحسين نتظر البقيه
بالتوفيق للكاتب المبدع
اختكم عيون الشرقيه[b]

روووووووعه
ومشوقه ننتظر البقيه