زائر زائر
| موضوع: المحاظرة الثالثة الإثنين سبتمبر 08, 2008 10:02 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
كان حديثنا حول القرآن الكريم وتعدد القرآت الهرمونتيكا (الهرموتوتيك ), تحدثنا بالليلة السابقة حول معنى هذا المصطلح القديم ومنشأ هذا المصطلح لكلمة هرمونيا , التي تعني عند القدماء لذلك الجملة والمقصود من الجملة التي يمكن أن تقبل الصدق أو الكذب, نحن عندما نقرأ جمل من الجمل حيث تقسم إلى قسمين : جملة خبرية , وجملة أنشائية الجملة الخبرية : هي الجمل التي تكتب عن شيء ولاتعطي صدق أو كذب , فمثلا عندما نقول الآن الجو ,القمر طالع وهذهالقضايا المركبة من المضمون والمحمول هو طالع يمكن أن توصف بالصدق أو الكذب , إذا كان القمر بالخارج يمكن أن تقوم هذه الجملة صادقة , ويمكن أن توصف بالكذب إذا كان غير طالع بالخارج . فقد كان القدماء عندما يستخذموا هذه الجمل الهرمونيا زعندما يقصدون مثل هذه الجمل , فالصدق أو الكذب هو معيار أساسا لفهم موقع النفاق , وأن كلمة هرموتتيكا مأخوذه من كلمة هرمس وتمثل بالثقافة اليونانية القديمة الوسيط بين آله البشر , تعني الهرموتوتيكا على هذه الأساس على علم التأويل هذه أستخذام الكلمة قديما, ولكن هذه الكلمة تم تحوريها و ............ , لتكون بديلا لنظرية المعرفة التي تقوم على أساس أن هناك حقيقة خارجية , وعلى هذه الاساسأستخذمت هذه الكلمة في اللغة الألمانية لتدل على تحديث بمادة علمية دقيقة أو بعبارة آخرى الأسس والقواعد التي يمكن أعتمادها بعملية التأويل وعمليةالتفسير , وذكرنا بالمحاظرة الآولى أن هناك حقيقتان كان العلم والفلسفة منطبقان منهما في نظرية المعرفة وفي التحليل والتفسير الأولى تمثل وجودأو ثبات الحقائق الخارجية , أما الأمر الثاني يمثل ثبات الذات, ومن هنا كانت وقامت الفلسفة تصل إلى نتائج يقينية ونتائج مشتاقية بين آبناء البشر. ومن سار في الطريق الآخر بحيث أخذ يشكك بالحقيقة الخارجية , كما أنه يشكك في ثبات الذات , لقد أنتقل من المنهج الجديد من البحث عن الوجود إلى البحث عن قواعد وبعبارة آخرى عن (فينولوجيا ) وفوائد الأجيال اللون مثلا , والكيفيات الموجودة بالشيء صار هي هو الطريق للمعرفة , وهكذا الفلاسفة يبحثون عن الظواهر بدلا عن البحث عن الوجود . هذه نقلا حول تحديد مسيرة الفلسفة الغربية وهناك نقلا آخر شهدها الفكر الغربي حينما ظهر هذه الأشياء لاتعطى للمعرفة بشكل مباشر وأنما بالمعرفة يتحقق من خلال اللغة , فاللغة هي التي يتعامل الفكر ويتعامل معها الأنسان , لقد كان الفكر الفلسفي القديم يعتقد بإن الأشياء تنكشف للإنسان وتتحقق المعرفة للإنسان بالنسبة للأشياء بشكل مباشر , وأما النظرية الجديدة تقول بإن الوعي لايكون بإستقبال العالم وفهم العالم وإدراك العالم وإنما ينتجه من تعابير الأسماء , وإنما يعطى على شكل خطاب وعلى الأنسان المفكر أن يتعامل مع الخطاب , والسؤال المهم عندما يكون كالتالي : وهو مامدى ومامقدار توافق هذه الخطاب مع أشياء العالم ؟؟ وهذه تصور أو هذه المبنى يمكن أن يقارن بنتائج الخطيرة على مستوى العلمي وعلى مستوى اإبتعاد الأنسان عن الحقيقة الخارجية لإنه الأنسان لم يعرف يطبق بما يعتقد به وهو يخطر ببالة العالم الخارجي , لكي يعرف مدى صدق هذه الفكرة والمعلومة لابد من الإرتباط بين العالم واللغة هي التي يمكنها الفهم المطلق , فنحن عندما نتعامل مع اللغة وكيفية فهم هذه اللغة, ودلالة هذه اللغة , ومفردات الذي تحملها هذه اللغة من خلال تعددها, فإذا أردنا أن نفهم العالم لايمكن أن نفهمة بشكل مباشر وإنما نفهمه من خلال فهم اللغة , ويجب أن نفهم اللغة فيجب أن نفهم العلاقة وكيفية تفاعل الذات مع هذه اللغة , إذن مقارنة العالم بمقارنة اللغة لفهم ,ومن هنا نعقد مقارنة نظرية المعرفة إلى الهرموتوتيكيا ,ولم تكن نقلة طبيعية وإنما حملت معها مجموعة من التحولات الفلسفية والعلمية على مستوى المنهج والفكر وهكذا بالنسبة إلى رفيق العالم وحقيقة إدراك ومعنى الكينونة وصورة الذات بنشاطها , فصار الإنسان يتأمل باللغة بدلا من أن يتأمل في العالم بشكل مباشر وصار الإنسان متفتح على هذه اللغة بدلا من أن ينفتح على هذه العالم بصورة مباشرة , ومن هنا كان هذه التحمل من الطبيعية إلى النص واللغة يبتكر طريقة جديدة لتعامل مع معطيات العالم , يفرض علينا فهم وتفسير العالم المعطاه وأصبحنا نعيش قطب وحدود وسيط للغة , فعلى العالم أن ينفتح على اللغة ويدرك كل هذه اللغة , لإنة لايستطيع أن يدرك العالم ولايمكن أن يفهم العالم إلا من خلال .........., هكذا بدأت هذه المنهجية في شق الطريق من ......., ووظيفية الهرموتوكيا هي أساسا وثيقة عدل الوصول عن الدال وانما الدال هي اللغة والمفتون هي العالم , ويمكن الحصول عن طريق التأويل والتعميق والقضاء على ذلك بالكتابة الآخرى التي هي القرآءه , فالهرموتوتكيا تتأخذ من الكتابة وضعية أساس أول لفتح الذات على الوجود , بواسطة تأويل الرموز التي تتوسط العالم والفرد. فعالم النص هو العالم الذي تقع فية الحقيقة ,إذا أردنا أن نفهم العالم لابد لنا من أن نفهم النص فلايمكننا فهم العالم من دون فهم النص , لابد أن نبحث داخل النص نفسه, على ماذا نجد النص ماهي المعاني التي يستبطنها النص , هكذا أنطلقت الهرموتوتيكا , فتأويل النص هو في الوقت نفسة تأويل الذات أي يأول الأنسان ذاته داخل النص أي يحكي الأنسان نفسة من أجل أن يصل أو ينتمي للوجود . ماهي فكرة الوجود لايمكن أن نتعامل مع العالم الخارجي وإنما الفكر هو المعنى الحقيقي للوجود , وهذه الوجود يأتي من اللغة أي اللغة تحمل الوجود واللغة هي التي تستقر بالوجود , وباللغة تسكن الوجود , وفي حماية اللغة يرتقي الأنسان . وبناء على المنهج قد قطعنا العلاقة بالعالم الخارجي , وبدأنا علاقة جديدة لنعيش النص ونفهم العالم من خلال النص فالنص هو الواسطة الحقيقية .
|
|