منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 محاسن الصدف \ غيرت حياة الناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6172
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23096
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

محاسن الصدف  \ غيرت حياة الناس Empty
مُساهمةموضوع: محاسن الصدف غيرت حياة الناس   محاسن الصدف  \ غيرت حياة الناس Icon_minitimeالأحد مايو 29, 2011 2:37 pm






29/05/2011





كثيرون هم العلماء الذين أفنوا حياتهم في البحث والدراسة في المختبرات لكن من دون تحقيق شيء يذكر أو أن يكون لأعمالهم تأثير على حياة الناس.. وكثيرون أيضاً هم أولئك المحظوظون الذين توصلوا بالصدفة أو عن طريق الخطأ لاختراعات غيّرت حياة البشر وصارت جزءاً من هذه الحياة لا يمكن الاستغناء عنه.. وقد يكون بعض هؤلاء بعيدين عن التبحر في العلم والغوص في المختبرات.
فمحاسن الصدف أو اختراعات الصدفة خير دليل على صحة القول الشائع انه في بعض الأحيان يستحسن أن تكون محظوظاً بدلاً من أن تكون جيداً.





مشروب الكولا بنوعيه البيبسي والكوكا على سبيل المثال جاء تصنيعهما أثناء محاولات بعض الباحثين تصنيع عقاقير وأدوية لعلاج حالات مرضية معينة وإنتاج مشروب منعش يكون بديلاً للمشروبات الكحولية التي انتشرت صناعتها في أوروبا.. والبلاستيك أيضاً جرى تصنيعه للمرة الأولى أثناء محاولة فاشلة لتصنيع صمغ اللك الذي كان يستخرج من قشور أنواع من الخنافس التي تعيش في غابات الهند وتايلاند.. كما أن إطارات السيارات جاءت هي الأخرى بالصدفة، أو على الأصح عن طريق الخطأ، وذلك باعتراف مخترعها تشارلز غوديير نفسه حين كان يحاول تصنيع المطاط.
الأمثلة كثيرة على الاختراعات التي جرى التوصل إليها بالصدفة أو عن طريق الخطأ، وفي ما يلي بعض «محاسن الصدف» هذه التي غيرت حياة البشر وباتت الاختراعات التي تولدت عنها جزءاً مهمًّا جداً في الحياة اليومية لمئات الملايين من الناس.
الفياغرا
كان عدد من الكيميائيين والباحثين في شركة «بفايزر» الأميركية يجرون تجاربهم أملاً في تصنيع عقار للتعامل مع بعض أمراض القلب، وفي عام 1991 لاحظ هؤلاء أن للعقار الجديد تأثيرات جانبية تتجاوز القلب وأمراضه.. فالأشخاص الذين خضعوا لتجربة هذا العقار باتوا أكثر رجولة كما قال الباحثون.
وبعد موافقة السلطات الحكومية المسؤولة، وهي إدارة الغذاء والدواء عام 1998، بدأت الشركة المحظوظة تصنيع العقار الجديد لمعالجة بعض أشكال العجز الجنسي لدى الرجال تحت اسم فياغرا الذي باتت صناعته تدر أكثر من خمسة مليارات دولار سنوياً على مستوى العالم.
تساقط الشعر والصلع
تساقط الشعر والصلع هما الكابوس الذي يؤرق الرجال والنساء على حد سواء، ومنذ عشرات السنين والعلماء يحاولون جاهدين إيجاد حل لهذه المشكلة المستعصية.
وفي أحد المختبرات حيث كان الباحثون يجرون تجاربهم في السنوات الأخيرة على عقار لخفض ضغط الدم اسمه «لونيتين» المصنوع من مادة «المينوكسيديل» اكتشفوا أن لهذا العقار نتائج جانبية لا علاقة لها بضغط الدم، إذ إن شعر الأشخاص الذين جرب العقار الجديد عليهم أصبح أكثر كثافة وأكثر قتامة. وعلى الفور بدأت الشركة تصنيع الدواء الجديد على شكل رغوة تفرك بها جلدة الرأس يومياً للمساعدة في إعادة إنبات الشعر.
وعلى الرغم من أن الشركة المصنعة تصر على القول ان العقار الجديد الذي يحمل اسم «روغين» Rogaine ليس عقاراً لمنع الصلع أو للقضاء عليه نهائياً، فالتجارب تشير إلى أن %85 من الحالات التي خضعت للتجارب حققت نجاحاً ممتازاً بعد أربعة أشهر من استخدام الرغوة على فروة الرأس مرتين يومياً.
العقار الجديد ليس وقفاً على الرجال وحدهم، فقد أثبتت التجارب أنه حقق نتائج لا تقل أهمية في معالجة بعض حالات الصلع لدى النساء أيضاً. ويقال ان مبيعات العقار الجديد تصل إلى ستين مليون دولار سنوياً على الرغم من أنه لم يمض على وجوده في الأسواق سوى ثلاثة أعوام أو أقل.

رقائق الذرة
انتشرت في أواخر القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة وأوروبا دعوات للامتناع عن تناول اللحوم والاكتفاء بالخضروات والفواكه، وكان الدكتور الأميركي جون هارفي كيلوغ أحد أبرز المتحمسين للفكرة.
كان الرجل يعمل في أحد مستشفيات ولاية ميشيغان حيث تقدَّم وجبة يومية من القمح المسلوق للنزلاء، لكن مذاق تلك الوجبة لم يكن مستحباً فراح يفكر في طريقة لجعلها مقبولة وبمذاق أفضل وبتكلفة أقل.
وفي أحد الأيام نسي بعض حبوب القمح المسلوق في وعاء فأصيبت بتلف جزئي، وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك الكمية راح يخلطها ويحولها إلى عجينة. وبعد أن جفَّت تشققت على صورة رقائق صغيرة وبأشكال مختلفة.. كان شقيقه الأصغر (ويل) يساعده في عمله.. تذوق الشقيقان تلك الرقائق فكانت المفاجأة.. كم هي لذيذة.
واصل الشقيقان تجاربهما على الرقائق الجديدة، لكنهما قررا بعد فترة استبدال القمح بالذرة فكانت النتيجة أكثر من رائعة، وعلى الفور أنشأ الشقيقان شركة تحمل اسم العائلة «كيلوغ – ك» لتصنيع وتسويق المنتج الجديد.
وبعد سنوات قليلة انسحب جون من الشركة غضباً من شقيقه لأنه أضاف السكر إلى الرقائق.. ومن المهم الإشارة إلى أن غضب الرجل لم يكن لأن السكر يسبب تسوس الأسنان والبدانة، بل لأن هذا الطبيب كان يؤمن بأن ممارسة الجنس دنس من الشيطان يجب محاربته والامتناع عنه، وأن السكر مثير للشهوة الجنسية!!!
وبعد أكثر من قرن على «اختراع» رقائق الذرة يمكن القول إنها باتت جزءاً رئيسياً في وجبات إفطار مئات الملايين من البشر في أنحاء العالم كافة.

السكر الاصطناعي
من المؤكد أن مخترع السكر الاصطناعي لم يكن ليتوصل إلى ما توصل إليه لو كان ذلك الكيميائي المتخصص يعرف أبسط قواعد النظافة التي يعرفها أطفال هذه الأيام.
ففي عام 1879 كان الرجل ويدعى قسطنطين فيهلبيرغ يجري تجارب حول قطران الفحم في مختبر تابع لجامعة جون هوبكنز الأميركية. وبعد انتهاء عمله انطلق بسرعة إلى بيته ليتناول وجبة عشاء مع زوجته، لكنه لاحظ بعد أن لحس أصابعه أن مذاقها حلو كأنها كانت مغمسة بالسكر المركز. هنا تذكر الرجل أنه لم يغسل يديه مما علق بها في المختبر.
عاد بسرعة إلى المختبر وأبلغ رئيسه إيرا رامسين بالأمر، وكانت النتيجة مقالا مشتركا نشراه في صحيفة الجامعة عن المادة الجديدة ذات المذاق الأحلى من السكر الطبيعي بعشرات المرات كما قالا.
لكن ما حدث بعد هو أن فيهلبيرغ سجل الاختراع باسمه في حين أصر رامسين على أنه هو الذي كشف المادة الجديدة، وهو الذي اخترع السكر الاصطناعي.. وبغض النظر عن الخلاف بين الرجلين كان فيهلبيرغ هو الذي جنى الملايين من وراء اختراع «السكرين».
وخلال الحربين العالميتين وما بينهما شهد العالم العديد من الأزمات الاقتصادية ونقصاً في إمدادات السكر، فكان السكر الاصطناعي وهو أحلى من السكر الطبيعي ما بين 300 و500 مرة هو البديل مما ضاعف أرباح الشركة المصنعة له.
وفي عام 1965 توصل باحث آخر وبالصدفة البحتة أيضاً الى اختراع صنف ثان من السكر الاصطناعي يُسوَّق بأسماء مختلفة مثل «إيكوال» و«أسباراتين».. فقد كان الرجل ويدعى جيم شلاتر يجري تجارب على تصنيع عقار لمعالجة القرحة.. وعندما أراد التقاط ورقة من على مكتبه اضطر للحس أصبعه، فاكتشف مذاقاً شديد الحلاوة على الرغم من أنه كما قال لاحقاً كان حريصاً على غسل يديه بانتظام أثناء العمل. لكن تبين أن غسل اليدين مرة أو مرتين لا يكفي لإزالة آثار تلك المادة نهائياً.
في البداية رفضت إدارة الدواء والغذاء التصريح بتصنيع وتسويق النوع الجديد من السكر الاصطناعي بعد صدور تقارير متفرقة ومتناقضة تتحدث عن مخاطره الصحية إلى أن جاء عام 1981 فسمحت بتسويقه وهو أحلى من السكر الطبيعي بمائتي مرة.

أفران الميكروويف
من الصعب تقريباً العثور على منزل خال من فرن الميكروويف.. وبالطبع فكلنا نتذكر كم كانت الأمور صعبة حين يريد أحدنا تسخين وجبة طعام قبل اختراع الميكروويف الذي جاء بمحض الصدفة.
فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان مهندس في شركة «رايثيون» الأميركية يجري تجارب على جهاز اسمه «ماغنيترون» يطلق شعاعاً يمكن استخدامه في الرادار العسكري.. لكن الرجل ويدعى بيرسي سبينسر لاحظ أن لوح الشوكولاتة الموجود في جيب سترته قد ذاب.
في البداية لم يلحظ العلاقة بين ذوبان الشوكولاتة والتجربة التي يجريها، لكنه أيقن في النهاية أن ذلك الشعاع هو المسؤول. ولكي يتأكد وضع بعض حبوب الذرة تحت تأثير الشعاع السحري فتحولت خلال ثوان إلى فُشار (بوبكورن).
وبعد حبات الذرة حاول المهندس سلق بيضة فانفجرت خلال ثوان بسبب قوة مجال التيار الكهربائي المسبب لانطلاق الأشعة ذات الموجات القصيرة جداً.
وفي أكتوبر 1947 حصلت الشركة على براءة اختراع وصنعت أول فرن ميكروويف ووضعته في أحد مطاعم مدينة بوسطن لتسخين الطعام للزبائن بهدف تجربته.. كانت مواصفات ذلك الفرن تؤكد أنه عملاق بالفعل، فارتفاعه متر وثمانون سنتمتراً ووزنه 340 كيلوغراماً، أما ثمنه فخمسة آلاف دولار ويستهلك ثلاثة كيلو واط كهرباء وفي الوقت نفسه يحتاج الى كثير من الماء لتبريده!
وفي 1954 صُنّ.ع أول مايكروويف تجاري بثمن يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف دولار واستهلاكاً أقل للكهرباء (1.6 كيلو واط).
وفي عام 1967 صُنّ.ع أول فرن ميكروويف منزلي وبأسعار معقولة وحجم معقول أيضاً. وبسرعة كبيرة جداً انتشر استخدام هذه النوعية من الأفران في المنازل، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال كانت نسبة المنازل التي تحتوي على ميكروويف عام 1971 لا تتجاوز الواحد في المائة أما اليوم فالنسبة أصبحت في حدود %95 وربما أكثر من مجموع المنازل.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن أربعين ألف فرن ميكروويف بيعت في الولايات المتحدة عام 1970 وارتفع الرقم إلى مليون فرن سنة 1975.
(يتبع)






















محاسن الصدف  \ غيرت حياة الناس B3a0e0ab-afc0-429e-a063-e03ba4f06788_maincategory
الفياغرا






محاسن الصدف  \ غيرت حياة الناس 0c3b1407-3ee9-4498-bcc6-58c80e1ad628_maincategory






محاسن الصدف  \ غيرت حياة الناس 2632d93c-a654-4ec8-b750-59a4cc47ae7f_maincategory
فضل سالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
 
محاسن الصدف \ غيرت حياة الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التاثيرات الفلكية على حياة الناس
» من محاسن اللسان 38
» من محاسن اللسان 39
» من محاسن اللسان 40
» من محاسن اللسان 41

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى العام :: العام-
انتقل الى: