بسم الله الرحمن الرحيم
امسية ثقافية في لندن تكلم فيها رفعت الجادرجي شيئا عن تاريخ العراق ننقل منها المفيد
الساسانيين حكمونا نحو ألف سنة، ثم حكمتنا قريش نحو ألف سنة أخرى، ثم تناوب على حكمنا الفرس والعثمانيون والإنكليز، ووصف هذه المراحل كلها بأنها متشابهة لأنها مبنية على آيديولوجيات معينة غير أنه ميّز الديانة الزرادشتية وتفرعاتها في اليهودية والمسيحية والإسلام. وأضاف المحاضر قائلاً: "حينما نقرأ الدين الزرادشتي فمن الصعب أن نفرّقه عن الأديان الأخرى لأنه أساس الأديان الأخرى". ثم تجاوز الجادرجي الحديث عن الأديان إلى النقلة التي أحدثتها ثورة تموز عام 1958، لكنه انتقل فجأة إلى القول بأن منْ يعتقد أن الفنون قد ازدهرت بعد ثورة 14 تموز
ذكر المحاضر بأن الإنكليز بدأوا ببناء المعاهد عام 1920 وأن فايق حسن وجواد سليم ومحمد مكية ومدحت علي مظلوم وغيرهم من المعماريين والفنانين والمفكرين هم تربية إنكليزية صرف، وهو لا يتحدث، كما أكد غير مرّة، كقارئ للتاريخ والأحداث، وإنما كشخص عاش معهم، وتحدث مطولاً مع سفرائهم، وبحث معهم العديد من القضايا المهمة في اجتماعات حدثت سواء في منزل فايق حسن أو جواد سليم أو في بيته لاحقاً بعد عام 1954، وكان معه بعض الشخصيات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وقد تعلموا منهم أشياء كثيرة لا يمكن حصرها في هذا المجال. يخلص الجادرجي إلى القول بأن نهضة الفن العراقي كانت تحت المظلة الإنكليزية إثر تأسيس الدولة وبناء المعاهد والكليات وما إلى ذلك من المظاهر المدنية الحديثة. ذكر الجادرجي تربية إنكليزية
أشار الجادرجي بأن الإنكليز دخلوا العراق عام 1920 واحتلوه ولم يكن فيه آنذاك جامعات أو معاهد، كما أن النساء لم يكن يدرسن في المدارس إلا لماما، ولم يكن هناك برلمان أو دولة بالمعنى المتعارف عليه، وإنما كانت هناك مؤسسة بلدية واحدة في كرخ بغداد تديرها الدولة العثمانية، ولكن حينما استقرت القطعات العسكرية الإنكليزية في العراق أنشأوا دولة، وأسسوا برلماناً، وبنوا معاهد وكليات تدرس فيها الطالبات إلى جانب الطلاب. وقد أشار الجادرجي غير مرة بأنه يتحدث في هذا الموضوع ليس كقارئ وإنما كمشاهد عايش الأحداث وعاصرها بتفاصيلها الدقيقة. ذكر الجادرجي بأنه ذهب إلى المدرسة وعمره ثلاث أو أربع سنوات وكان نصف الطلبة في حينه بنات إضافة إلى البنين الذين يمثلون النصف الآخر في بغداد أو في غيرها من المحافظات العراقية الرئيسة في الأقل. ومن بين الأمثلة التي تدلل على الجانب الحضاري أيام احتلال الإنكليز للعراق وبالذات عام 1937
بعد ابحث
وجدت هذه المعلومات
مدرسة ابتدائية:-
شيدت ايام الوالي ( سري باشا )سنة 1889 اول مدرسة ابتدائية في منطقة الفضل يوم كان ابناؤها محرومين من ارتشاف العلم ، فتبرع العلامة (عبد الوهاب النائب ) ببناء مدرسة من ماله ، وبعد ذلك وهبها الى الحكومة لتكون تحت رعايتها فقامت بتأثيثها وتعيين المعلمين فيها واطلق عليها اسم (حميدية مكتبي )واول مدير لها كان المرحوم (عبد المحسن الطائي )ثم بدل اسمها الى مدرسة الفضل الابتدائية .
مدرسة الصنائع:-
تأسست ايام الوالي (مدحت باشا ) سنة 1869 م اول مدرسة صنائع لأيتام المسلمين الذين لا معيل لهم يتعلمون فيها التجارة والحدادة والنسيج وغيرها وعين لها اساتذة مختصون وظلت تلك المدرسة قائمة حتى احتلال الانكليز لبغداد عام 1917
مدرسة البنات :-
تأسست اول مدرسة بنات حديثة في بغداد عام 1899م في زمن الوالي ( نامق باشا ) حيث تم تأسيس مكتب للإناث يضم المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وسماها (اناث رشيدية مكتبي ) وعهد الوالي الى مجلس ولاية بغداد موضوع تأسيس هذه المدرسة وطلب منهم اختيار البناية التي تتوفر فيها الشروط المدرجة لاتخاذها مدرسة بنات :-
1-ان لا تكون احدى الدور المتجاورة متسلطة على المدرسة .
2- ان لا تكون شبابيكها مطلة على الطريق .
[size=25]3-ان لا تكون في الدور المجاورة اشجار عالية .
وتم تعيين السيدة ( امينة مشكورة خانم ) معلمة اولى للمدرسة ومعها ثلاث معلمات وتم تسجيل (90) طالبة .
كلية الحقوق :-
تأسست عام 1908 في زمن الوالي ( ناظم باشا ) وكان اسمها عند انشائها ( مكتب الحقوق العثماني ) واول مدير لعا هو المرحوم ( موسى كاظم الباججي ) اما المدرسون فكانوا ( عبد الله وهبي ويوسف العطا ومحمد جودت افندي وابراهيم دسوقي افندي ) وقد انتسبت الى الكلية الانسة ( صبيحة الشيخ داود ) وتخرجت منها كأول طالبة تحمل اسم ( الخريجة الاولى ) ثم تزايد عدد الطالبات المقبولات في الكلية شيئا فشيئا
سليمان القانوني واحتلال بغداد 1534م وانتهى بدخول الانكليز الى العراق عام 1914r=red]]