منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

  كتاب« البويهيون والخلافة العباسية»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6191
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23262
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

    كتاب« البويهيون والخلافة العباسية» Empty
مُساهمةموضوع: كتاب« البويهيون والخلافة العباسية»       كتاب« البويهيون والخلافة العباسية» Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 15, 2014 4:48 pm

كتاب« البويهيون والخلافة العباسية»





14/1/2014 12:00 صباحا


[rtl]فؤاد عبد الرزاق الدجيلي
أشتمل الكتاب الموسوم بـ( البويهيون والخلافة العباسية) لمؤلفه الدكتور إبراهيم سلمان الكروي على المقدمة وستة فصول. ويقع في 234 صفحة من القطع المتوسط.
يقول المؤلف في المقدمة :» لقد أمتاز هذا العصر بسلسلة من المنازعات والمنافسات الدائمة بين القادة لتولي هذا المنصب الجديد. وكان أغلب الذين تولوا امرة الأمراء جنودا أتراكا لا عقيدة لهم ولا رأيا سياسيا، بل جل غرضهم التسلط والحصول على المناصب الكبرى في الدولة، وعلى هذا الأساس يمكننا أعتبار الجند الديالمة في جيش الخلافة العباسية من العوامل الرئيسة التي مهدت لسيطرة البويهيين الديالمة على العراق بسهولة ويسر، وبدخولهم بغداد سنة 946م دخل تاريخ الخلافة العباسية مرحلة جديدة فأصبحت الخلافة تابعة تماماً لأحمد بن بويه (معز الدولة) الذي منحه الخليفة العباسي المستكفي لقب إمرة الأمراء.
  خصص المؤلف الفصل الأول لدراسة جغرافية بلاد الديلم، فبين حدودها واقسامها الطبيعية ووضح الأقاليم التابعة لها ، وأهم المدن والقرى في كل منها . وقد حاول المؤلف في هذه الدراسة إعطاء صورة واضحة لجغرافية بلاد الديلم في المئة الرابعة للهجرة، وهو الوقت الذي بدأت فيه قوة البويهيين في الظهور على مسرح التاريخ.
   وأفرد المؤلف الفصل الثاني للحديث عن إنتشار الإسلام في بلاد الديلم، فضلا عن الوضع السياسي في الكوفة سنة 250 هـ وبين أثره في سيطرة الزيدية على طبرستان وقومس وجرجان ومبايعة أهلها لهم في عهدي الحسن بن زيد وأخيه محمد.
  وتحدث المؤلف في الفصل نفسه عن الزحف الساماني على الزيدية بطبرستان سنة 287هـ وإخضاعها لسلطانهم،كما تحدث عن القوة الجديدة التي ظهرت في طبرستان والممثلة في حركة (الأطروش العلوي) الذي أستطاع أن ينشر الإسلام بين قبائل الديلم وأن يقضي على النظام القبلي، وعلى الأقطاع الذي كان سائداً فيها.
   ويبحث الفصل الثالث في نسب بني بويه وبداية أتصالهم بالدولة العلوية بطبرستان.
   وفي الفصل الرابع تحدث المؤلف عن الجهود التي بذلها علي بن بويه لضم أملاك الزياريين وبين الدور الرائع الذي قام به أخوه الحسن بن بويه في الاستيلاء على أصبهان والري وجرجان وطبرستان بتوجيه من أخيه علي. 
وأفرد المؤلف الفصل الخامس للحديث عن حالة الخلافة العباسية السياسية خلال الفترة (324 ـ334هـ) . ووضح الصراع العنيف بين الخليفة والقادة الأتراك واثر ذلك في حالة العراق الأقتصادية ، كما تحدث عن الأسباب التي دفعت الخليفة الراضي إلى إيجاد منصب إمرة الأمراء الذي يمثل قمة النفوذ التركي ونهايته . وقد أمتاز هذا العصر بسلسلة من المنازعات والمنافسات الدائمة بين القادة لتولي هذا المنصب الجديد . أنتهت أخيراً في سيطرة البويهيين على العراق بسهولة ويسر.
  وتحدث المؤلف في الفصل السادس عن دخول بني بويه إلى بغداد وسياستهم مع الخلفاء العباسيين ، فضلاً عن مشاركة أمراء بني بويه الخلفاء في مظاهر سيادتهم السياسية وموقفهم من الحمدانيين. وبين المؤلف أن هدف البويهيين من محاربة بني حمدان في الموصل هو إضعافهم أو إزالة حكومتهم لئلا تكون بجانبهم إمارة عربية قوية ، كما وضح موقفهم من البريديين بالبصرة ، كما وبين كيف أسقط البويهيون إمارتهم إلى الأبد وبذلك أستقرت لهم الأوضاع السياسية في جنوب العراق.
[/rtl]





http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=61961
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6191
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23262
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

    كتاب« البويهيون والخلافة العباسية» Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب« البويهيون والخلافة العباسية»       كتاب« البويهيون والخلافة العباسية» Icon_minitimeالسبت فبراير 03, 2024 3:20 am

طرفة أن الشيخ المفيد هو مؤسس المذهب الشيعي بدعم الدولة البويهية
علي المؤمن
سألني عدد من المتابعين عن رأيي في قول أحد الباحثين بأن المذهب الشيعي الإثني عشري تأسس على يد الشيخ المفيد بدعم الدولة البويهية.




أجيب: هناك فرق جوهري بين التدوين والتأسيس؛ فالمفيد والكليني والصدوق والمرتضى والطوسي، كان لهم الدور الريادي في حفظ روايات الشيعة وتدوين عقائد التشيع وقواعده الحديثية والفقهية، بناء على أحاديث الرسول والأئمة في التفسير والعقيدة والفقه والسنن، وليس بناء على آرائهم واجتهاداتهم؛ فهؤلاء العلماء لم يجتهدوا في الثوابت التأسيسية التي قررها القرآن وسنة الرسول وأهل بيته، بل اجتهدوا في الموضوعات الجديدة التي لم يكن فيها حكم سابق، كما دوّنوا الكتب الحديثية الأربعة التي نسميها مجازاً (صحاح الشيعة)، وهي "الكافي" و"التهذيب" و"الاستبصار" و"من لايحضره الفقيه"، وهي عبارة عن كتب حديث عن الرسول والأئمة.
أما ما دوّنه مرجع الشيعة الشيخ المفيد من كتب ورسائل في العقيدة والحديث والفقه وأصوله، تجاوزت المائتي رسالة وكتاب؛ فهي ليست اجتهاداته الشخصية، إلّا في الموضوعات التي ليس فيها حكم من القرآن والسنة، أو لا تتعارض معهما، بل أن ما دوّنه في العقيدة والفقه استند فيه الى مصدري التشريع: القرآن والسنة، وكذلك الى المدونات الحديثية والعقدية والفقهية الشيعية الكثيرة التي سبقته بأكثر من مائة عام، ولاسيما مدونات تلاميذ الإمام الصادق، كالمفضل وهشام وزرارة وأبان، وكذلك الأصول الأربعمائة التي كتبها (400) محدث وراو ومدون، وكلها عن أئمة آل البيت. وكلهم سبقوا المفيد بعشرات السنين، بل أن أستاذيه الصدوق وابن الجنيد كتبا قبله عشرات الرسائل والكتب العقدية والفقهية، وهي التي تتلمذ المفيد عليها وعلى غيرها، وأخذ منها.
وبالتالي؛ فإن قواعد المذهب الشيعي، الذي يمثل مدرسة آل البيت، تأسست في عهد الرسول والأئمة بالتدريج، ولكن كان للامام جعفر الصادق الدور الأهم في إظهار هذه القواعد ونشرها على أوسع نطاق، بسبب الظرف السياسي المؤاتي حينها. كما أن تدوين السنة والحديث تبلور في عهده وبإشرافه، وذلك على يد تلامذته، ولذلك عرف مذهب آل البيت بالمذهب الجعفري، نسبة الى الإمام جعفر الصادق.
ربما تنطبق قاعدة تأسيس الفقهاء للفرق والمذاهب على غير مدرسة آل البيت، كالأشعرية والمعتزلية والسلفية والإباضية والظاهرية والمالكية والحنفية والشافعية والحنبلية وغيرها، باعتبارها فرق ومذاهب أسسها المتكلمون والفقهاء، بينما لا تنطبق هذه القاعدة على المذهب الشيعي الإثني عشري إطلاقاً، لأنه تأسس في جانبه الحديثي والتفسيري والعقدي والفقهي، وجانبه الاجتماعي الديني، على يد أئمة آل البيت.
تجدر الإشارة الى أنني ذكرت في كتاب "الاجتماع الديني الشيعي" الأدوار الريادية للعلماء الشيعة الثمانية، وهم: سفراء الإمام المهدي الأربعة، وخاصة السفير الأول عثمان بن سعيد، والمحدثين والفقهاء الأربعة: الصدوق والمفيد والمرتضى والطوسي، وأطلقت عليهم مصطلح المؤسسين الثمانية، إلّا أن هذا المصطلح مقيد بالزمان والموضوع، فالزمان اقصد به عصر غيبة الإمام المهدي، والموضوع هو "النظام الاجتماعي الديني الشيعي"، أي أنني قصدت أنهم المؤسسون الثمانية للنظام الاجتماعي الديني الشيعي في عصر الغيبة، وليسوا مؤسسي المذهب الشيعي الإثني. وهذا التأسيس للنظام الاجتماعي الديني الشيعي وبلورة الهوية الاجتماعية الدينية الشيعية العالمية كان عملاً عقلائياً تدبيرياً تنظيمياً مصيرياً، ولم يكن تأسيساً لمذهب أو فرقة أو مدرسة جديدة.
ثم إن الحاجات التي يفرضها الزمان، وتراكم الموضوعات الجديدة بسبب الابتعاد عن زمن التشريع، أدى الى الأخذ بأدوات معرفية جديدة للكشف عن موقف الشريعة، وخاصة علم الدراية وعلم الرجال وعلم أصول الفقه، وهذا لايعني أيضاً تأسيساّ من قبل العلماء المتأخرين، بل هو استخدام آليات وقواعد عقلية من جنس الثوابت أو لاتتعارض معها، وفي الوقت نفسه تنسجم مع متطلبات الزمان.
ولعل المطلعين يعرفون المعارك العلمية التي كانت تدور رحاها في كربلاء والنجف وغيرهما من الحواضر العلمية الشيعية، بين المدرسة الأخبارية (التي ترفض الاجتهاد وترفض علم أصول الفقه، وتأخذ بالأحاديث من الكتب الأربعة وغيرها كمسلمات دون تمحيص) والمدرسة الأصولية ( التي أخذت بالاجتهاد، واستخدمت أصول الفقه لهذا الغرض، وأخضعت كل المدونات الدينية الشيعية للتمحيص والغربلة عبر علمي الدراية والرجال)، ونتج عن هذه المعارك اكتساح المدرسة الأصولية لأغلب الوسط العلمي الشيعي وحواضره. وقد عدّ العلماء الاخباريون هذا العمل تأسيساً لمذهب جديد وخروجاً على قواعد المحدثين السلف، كالكليني والصدوق، وهو في الواقع ليس تأسيساً جديداً، وإنما استجابة الى ضرورات تطوير المعرفة الدينية، من خلال عملية الاجتهاد وآلياته المتجددة.
أما الدولة البويهية؛ فلم تكن شيعية إثني عشرية، بل على المذهب الزيدي، ولم تدعم المذهب الشيعي الإثني عشري ولا أي مذهب آخر غير مذهب حكامها، بل كانت تعطي الحرية لفقهاء ومحدثي المذاهب، بما فيها المذاهب السنية، فضلاً عن أنها كانت تتعرض سلباً أحيانا الى الشيخ المفيد، وتبعده عن بغداد، بمسوغ إخماد الفتنة الطائفية. بالطبع، كانت الدولة البويهية متعاطفة مع الشيعة عموما، وتمنع التعرض لهم، وهو ماجعلهم يتنفسون الحرية لأول مرة منذ تأسبس الدولة الأموية. وبالتالي؛ فزعم دعم الدولة البويهية للشيخ المفيد من أجل تأسيس المذهب الشيعي الإثني عشري، هو طرفة، أكثر من كونه فكرة تستحق البحث.
والخلاصة؛ إن ما قام به العلماء المدونون والمجددون، كالكليني والمفيد والطوسي، ثم ابن ادريس والعلامة الحلي، ثم الوحيد البهبهاني والمقدس الأردبيلي، ثم كاشف الغطاء والجواهري والأنصاري، وصولاً الى الخوئي والصدر والخميني، إنما هو تدوين للثوابت واجتهاد في الثوابت، وليس تأسيساً لعقائد الشيعة وفقههم. ومن يقول بأن المذهب الشيعي أسسه المحدِّثون والفقهاء الشيعة الأَوٓل؛ فهو بعيد كل البعد عن المنهج العلمي في البحث، وينطوي مشروعه على أهداف خاصة لضرب المذهب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته (بنسخة Pdf) على تلغرام : https://t.me/alialmomen64
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب« البويهيون والخلافة العباسية»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم البويهيون في العراق
»  كتاب ( الفاحشة ، الوجه الآخر لعائشة )
» كتاب ( اليمانيون قادمون ) الشيخ علي الكوراني
» كتاب الدموع الناطقه
» كتاب لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار: حسين الموسوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى الاسلامي :: المكتبة الاسلامية للكتب و الدروس الاسلامية-
انتقل الى: