اعلامي سعودي داوود الشريان ﻟ "دعاة": قتلتم ابناءنا بـ"الجهاد"

-

======



اعلامي سعودي ﻟ "دعاة": قتلتم ابناءنا بـ"الجهاد"



اعلامي سعودي ﻟ "دعاة": قتلتم ابناءنا بـ"الجهاد" وحان وقت عقابكم






عبر العشرات من الفضائيات ووسائل الاعلام، شرعت السعودية في الحملة المضادة لجهاد "الخارج"، بعد ان لجمت أدوات الجهاد "الداخلي".



بغداد/المسلة:


اعتبرت دراسة في الدكتوراه للباحث النرويجي توماس هيغهامر، ان الإرهاب تحت مسمى "الجهاد"، بدأ بدعم سعودي للمجاهدين الأفغان في سبعينيات القرن الماضي، ليفوق الدعم السعودي للجهاد الأفغاني، دعم الملك فيصل لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي اقتصر على المال دون السلاح.

وقال هيغهامر ان السعودية سعت من وراء ذلك الى ترسيخ صورتها، بوصفها المدافعة عن قضايا المسلمين ومحررة لأراضيهم.


وسعت السعودية من وراء ذلك أيضا، الى إرضاء المؤسسة الدينية، التي تعتبر "الجهاد" قضية مقدسة، لكن الاحداث ذهبت الى اتجاهات يصعب السيطرة عليها من كلا الجانبين، العائلة المالكة، والمؤسسة الوهابية.



واعتبر الباحث ان الحرب الأفغانية كانت الولادة الأولى للسلفية الجهادية، و جاءت الحرب البوسنية ثم الشيشانية، في اتجاه تصعيد تجنيد المتطرفين في الحروب. ومجددًا، كانت الحكومة السعودية داعمة لهذه الحروب، حيث رأت فيها سبيلًا لمواجهة تحدي الصحوة الذي تصاعد، والمعارضة بعد التواجد الأمريكي على الأراضي السعودية مع حرب الخليج الثانية، حيث أرغمت الحكومة السعودية على البحث عن سبل للتعويض عن الصدقية المفقودة، بالتشديد على قضايا إسلامية أخرى، ثم تبعتها ساحة الجهاد الشيشاني، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا في السعودية، نظرًا لكثرة أعداد القتلى ووحشية القوات الروسية، ولدور قناة الجزيرة حيث كانت الشيشان أول قضية وحدوية إسلامية غطتها هذه القناة بشكل كامل.


وأدت الدعوات المتواصلة في المساجد ووسائل الإعلام السعودية التي تناشد الشباب نصرة أشقائهم المسلمين المضطهدين،


وفي التمويل الذي كان يعتبر كنوع من الأعمال الخيرية الى تنامي اعداد الشباب المتطوعين في حروب الفتنة الإقليمية وكانت آخر تجارب السعودية في هذا المجال، في العراق وسوريا.



ومكّنت العائدات النفطية السعودية من تحمل نفقات قطاع ديني ضخم غير منتج، وجد في الأنشطة الجهادية عبر الساحات والمحافل


ووسائل الاعلام فرصة لاثبات وجوده الموازي للدولة، ما جعل الساسة السعودية ينتهبون الى خطورة هذا الدور الموازي الذي يمكن ان يكون بديلا لهم في أي اخلال بالتوازن،


ليسحب الدعم المادي والمعنوي والأدوات الأخرى من المؤسسة الدينية وحصرها بأيدي مفتي المملكة ورجال دين بمثابة وعاط سلاطين،

يتلقون الأموال الطائلة مقابل النصائح والخطب والتوجيهات التي تقوي من نفوذ العائلة المالكة.


وعبر العشرات من الفضائيات ووسائل الاعلام، شرعت السعودية في الحملة المضادة لجهاد "الخارج"، بعد ان لجمت أدوات الجهاد "الداخلي".


 وبرزت قنوات "ام بي سي" وقناة "العربية" كوسائل اعلام مهمة في محاربة الجهاد.


كما برز اعلاميون من مثل عبد الرحمن الراشد وداود الشريان ومحمد ال الشيخ كأبرز إعلاميين يتصدون لدعاة الجهاد ورجال الدين المتطرفين.


وتعيد "المسلة" نشر فيديو للإعلامي داود الشريان، كمثال على الخطاب السعودي الجديد الذي يحذر الدعاة المتطرفين من ارسال الشباب السعودي الى ساحات الجهاد.


وهاجم الشريان في برنامج له على قناة العربية، الداعية محمد العريفي، وسليمان العودة، و العرعور.


وقال ان "صالح الفوزان حين تحدث عن موطن الفتنة، صمت سلمان العودة والعريفي، وسعد البريك، كما صمت العواجي".


وأضاف باللهجة المحلية السعودية "هؤلاء يدورون حول (الحمى) و لا يستحون".


وخاطبهم بالقول "انتم يا ابطال تويتر الذين ورطتم عيالنا وذهبوا للجهاد انتم مسؤولون والمجتمع لازم يحاسبكم، لازم يسائلكم انتم الذين ذكرت اسماءكم،


 انتم الذين غررتم بعيالنا منذ أفغانستان وانتم تشحنون عيالنا وتقتلونهم في حروب كلها انتهت بحروب كافرة لا ندري من الذي بدأها ومن الذي انهاها".


وزاد "ارحمونا يا جماعة الخير، ولا واحد من عيالكم راح للجهاد، واذا انتم تبغون الجنة، روحوا انتم أولا، ونحن نلحق بكم".


وأضاف "خل عيالكم يرحون للجنة مو عيال أبو مبارك، يروحون قبلك، او ولد ام محمد".


واردف "كل واحد بيكم يغرد من الصباح، جاهد، او لا تجاهد، وطبّل عليكم العرعور".


وتساءل " من الذي اتي بالعرعور للبلد، من جاء بالقنوات الدينية، وقناة وصال من يقف وراءها ".


وزاد "لسنا ساكتين، اعيالنا يموتون في حرب كافرة، لسنا ساكتين، ونبقى ندق على هذا الموضوع، لازم تتحاسبون، لقد نجوتم من المحاسبة في أفغانستان، وفي العراق،

لكن يجب ان لا تفلتوا عمّا فعلتم في سوريا".

ديمقراطية ال سعود .
من أهم سمات ديمقراطية ال سعود الوهابية هي وضع هذه الصور كطريقة لمبايعة الملك وولي العهد وولي ولي العهد . حيث توضع صورة كارتونية للملك وملحقاته ويساق الوهابية كقطيع النعاج لمصافحة ومبايعة الصورة !!
لماذا الغرب يدعم هذه الآنظمة !؟
النفط وثرواته في بنوك وبطون الغرب .
لكن الاهم هو الدور التدميري الذي يمارسه الوهابية بحق حواضر الأمة في العراق وسورية ومصر واليمن وحتى ليبيا ، كما مع أيران وحزب الله .لضمان أمن اسرائيل على حساب تدمير هذه الحواضر الستراتيجية وضياع ا...لقدس .
اما القاعدة والنصرة وداعش فهذه سمات أضافية لديمقراطية ال سعود الوهابية .
محمد الوادي





إعجاب · تعليق · مشاركة · 3652