منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
منتدى جامع السعادات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
إشرافنا ان تقوم بالدخول أو التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للتسجيل الرجاء
اضغط هنا
منتدى جامع السعادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن السعادة الازليه (الكمال)
 
الترحيبالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 السيد محمد باقرالصدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2018 1:25 pm

 الخامس من نيسان الاسود



ذكرى اعتقال شهيدنا الصدر الاول السيد محمد باقرالصدر (قدس)




اليكم اخوتي بعض الفقرات التي تحكي
قصة الاعتقال من كتاب((المحنة))


للشيخ النعماني ص324 حيث قال:






في اليوم الخامس من شهر نيسان الأسود عام (1980 م) 


وفي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر جاء المجرم مدير أمن النجف 


ومعه مساعده الخبيث (أبو شيماء)، فالتقى بالسيد الشهيد 


وقال له : إن المسؤولين يودّون لقاءك في بغداد.


فقال السيد الشهيد: إذا أمروك باعتقالي فنعم،


أذهب معك إلى حيث تشاء.


مدير الأمن: نعم، هو اعتقال.


السيد الشهيد: انتظرني دقائق حتّى أودّع أهلي.


مدير الأمن: لا ،


ولكن لا حاجة لذلك،ومع ذلك فافعل ما تشاء.


فقام وودّع أهله وأطفاله. 


وهذه هي المرة الوحيدة التي أراه يودّعهم من بين الاعتقالات


التي تعرّض لها.ثم عاد والابتسامة تعلو وجهه، 


فقال لمدير أمن النجف : هيّا بنا نذهب إلى بغداد.




وذهب السيد الشهيد إلى بغداد لينال الشهادة،







==============




الليلة هي السادسة من شهر نيسان 

ليلة اعتقال الشهيدة بنت الهدى شقيقة


السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس)


في عام1980


قصة اعتقال الشهيدة بنت الهدى




من كتاب المحنة للشيخ النعماني ص 325-326



في اليوم السادس من نيسان الأسود جاء المجرم الخبيث 


مساعد مدير أمن النجف المعروف بـ(أبي شيماء)


ولم تسمح له السيدة الشهيدة بالدخول إلى الدار،


فقال لها: علوية، إنّ السيد طلب حضورك إلى بغداد.


(فقالت: نعم، سمعا وطاعة لأخي إن كان قد طلبني،


ولا تظنّ أني خائفة من الإعدام، والله إنّي سعيدة بذلك،


إن هذا طريق آبائي وأجدادي.


ضابط الأمن: لا علوية، بشرفي إنّ السيد طلب حضورك.


أجابته الشهيدة مستهزئة:




صدقت، بدليل أن قوّاتكم طوّقت بيتنا من جديد.
ثم قالت له: دعني قليلا، سوف أعود إليك،
ولا تخف، فأنا لن أهرب،
وأغلقت الباب بوجهه.
ثم جاءتني وقالت لي أخي أبا علي، لقد أدّى أخي ما عليه،


وأنا ذاهبة لكي أودّي ما عليّ، إنّ عاقبتنا على خير...


أوصيك بأمي وأولاد أخي، لم يبق لهم أحد غيرك، 


إن جزاءك على أم فاطمة الزهراء، والسلام عليك).


قلت لها: لا تذهبي معهم.


فقالت: لا والله حتّى أشارك أخي في كل شئ حتّى الشهادة.


وشهد الله، لقد صعقت وأنا أستمع إليها، 


وتحيّرت ماذا سأقول لهذا الجبل الشامخ، 


من الإيمان، والفداء، والشجاعة





================








عظم الله اجورنا واجوركم 
تصادف هذه الليلة ذكرى شهادة 


عملاق الفكر المعاصر وفيلسوف العصرالسيد
الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) واخته العلوية


على يدي جلاوزة البعث

حادث الشهادة:



بعد أن مضى عشرة اشهر في الإقامة الجبرية،


تم اعتقاله في 5 / 4 / 1980 م.


وبعد ثلاثة أيام من الاعتقال الأخير استشهد السيد الصدر 


مع أخته العلوية الطاهرة ( بنت الهدى ).حيث ينقل بان صدام هومن 


نفذ الجريمة وقيل شقيقه اللعين برزان 


وفي مساء يوم 9 / 4 / 1980 



وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً، قطعت السلطة البعثية
التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف، 
وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات الأمن
إلى دار اية الله العظمى شهيدنا الصدر الثاني السيد محمد صادق الصدر ـ
ابن عمه وتلميذه (قدس) ـ 




وطلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة النجف،
وكان بانتظاره هناك المجرم مدير أمن النجف،
فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته، قد تم إعدامهما، 
وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، 




فأمر مدير الأمن الجلاوزة بفتح التابوت، 


فشاهده السيد محمد صادق الشهيد الصدر .

 
مضرجاً بدمائه، آثار التعذيب على كل مكان من وجهه، 


وكذلك كانت الشهيدة بنت الهدى ( رحمهما الله ). 


و تم دفنهما في مقبرة وادي السلام،




المجاورة لمرقد الإمام علي ( عليه السلام ) في النجف الأشرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2018 1:30 pm

غدا 4-9 اقترف نظام البعث اعظم جريمه في سجل تاريخه الاجرامي:- السيد محمد باقرالصدر 1f397🎗️
آخر لقاء لي بالشهيد السيد محمد باقر الصدر
بقلم: ساهر عريبي
إعلامي عراقي مقيم في لندن





كان الشيب قد غزا لحيته الكريمه والضغف والوهن دبّ في جسده الشريف، وعلى العكس من المرتين السابقتين اللتين تشرفت خلالهما بلقائه. ففي المرة الثانية؛ زرته مع جمع من الشباب في منزله فوجدناه جالسا في غرفة صغيرة تقع إلى جهة اليسار من باب البيت، وجلس إلى جنبه عدد من طلبته، وكان أحدهم يفتح الرسائل الموجّهة للسيد، وكان يجيب على ما ورد فيها من أسئلة، وقد استشاره في احد المرّات – ولم أعرف من هو، لكن صورته التي مازالت منطبعة في ذاكرتي توحي بأنه السيد محمود الهاشمي الذي يتولى اليوم مسؤولية رئاسة مجمع تشخيص النظام في ايران.




جلسنا أمامه والرهبة تملأ قلوبنا لأن صيته ذاع في ذلك الوقت بغزارة علمه وخاصة في الفلسفة والإقتصاد، وإن كنا في ذلك الوقت لم نقرأ تلك الكتب ولم تكن لدينا الأرضية العلمية اللازمة لفهمها، وبخاصة كتابا “فلسفتنا” و”اقتصادنا”، ولكني أذكر أني طالعت جلد الكتاب، وكان فيه تقريض لوزير الأوقاف حينها أحمد عبدالستار الجواري، وهو يكيل فيه المدح للشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكية. جلسنا امامه وكأن على رؤوسنا الطير بالرغم من بشاشة وجهه وتواضعه، لكنا كنا نشعر أننا نقف أمام صرخ شامخ من العلم.




كان من المقرّر أن ألقي كلمة باسم الوفد، لكن الكلمات تكسرت بين شفتي وكانت يدي ترتجف وأنا أرشف ”استكان“ الشاي الذي كان يحضره شخص أفغاني، لفت انتباهي عند دخولنا إلى بيت السيد، عندما عاد إلى البيت السيد جعفر الصدر نجل السيد الشهيد، وقد كان عمره لا يتجاوز الخمس أو الست سنوات في العام 1979 وقد عنفه ذلك الرجل والقلق باد على محياه، لأن جعفر تأخر في العودة الى البيت مع أن الوقت كان قبل الظهر. صمتنا أثار انتباه السيد، فما كان منه إلا أن بادر بالكلام قائلا ”لقد حاول 


المستعمرون أن يبعدوا الشباب عن علماء الأمة وها هم الشباب يتقربون من العلماء“، 


ثم خرجنا من عنده وأنا أتلقى اللوم من الآخرين لأني لم الق كلمة باسم الوفد أمام السيد.
وأما المرة الأولى التي شاهدت فيها الشهيد السعيد والفيلسوف آية الله العظمى محمد باقر الصدر؛ 


فكانت في كربلاء، وكنا لتوّنا أنهينا زيارة الإمام الحسين، وكان من المقرّر أن أعود إلى جامعة البصرة، وأثناء العودة وفي أحد شوارع كربلاء شاهدنا رجل دين برفقة شخص، فنظرت لصديقي المرحوم أبو مريم, وسألته أليس هذا السيد محمد باقر الصدر، إذ لم نره من قبل إلا في الصور، فقال لي أبو مريم أظن ذلك، ولكن دعنا نسأل مرافقه، الذي أكد أنه هو وأنهما متوجهان للزيارة، فسلمنا عليه وسألنا المرافقة إن كان يسمح لنا بمرافقته بالزيارة، فأجاب بالإيجاب وسرنا خلفه، وكان الجو قائضا، فذهب أبو مريم واشترى ”مهفّة“ وبدأ يحركها على وجه السيد، فما كان منه إلا أن رفض ذلك قائلا لأبي مريم: “أرجوك لا تفعل”.




كنا اثنين فقط نمشي خلف السيد، وبعد دقائق تحولنا إلى مسيرة عظيمة من الشباب تمشي خلفه، إذ لم تتوقف الأسئلة من الزائرين عما إذا كان هذا هو الصدر، وكنا نرد بالإيجاب والجميع ينضم إلينا، ولازلت أذكر عندما قلت لأحدهم نعم إنه محمد باقر الصدر، فقال لي هل هو مؤلف هذا الكتاب، وكان يحمل كتاب “بحث حول الولاية”، فقلت له نعم. شكلنا حوله حلقة لحمايته لشدة الزحام، فسار بنا في شوارع كربلاء، فزرنا الإمام الحسين عليه السلام وأخاه العباس، ثم عاد متوجها إلى السيارة التي أقلته، وحيث التقيناه عند البدء. سار خلفه آلاف الشباب في مظهر عظيم أثار حنق وغضب رجال الأمن الصدامي المنتشرين في زوايا المدينة. ومع قرب وصول السيد إلى السيارة التي أقلته؛ توجه نحونا مرافقه قائلا: “السيد يطلب أن تتوقفوا”، فتوقت الجموع، ولم تخط خطوة واحدة بعده، وحينها دخل الزقاق وركب سيارته. كان مظهرا لا ينسى، وأمر فسرناه بأن الشهيد السعيد أراد أن يظهر للسلطات الصدامية بان هناك آلاف الشباب ممن تأتمر بأوامره وتلبيها.




في كلا هذين اللقاءين كان الشهيد مربوعا بلحية سوداء فيها بعض الشيب، وعلى العكس من آخر مرّة التقيته فيها أثناء الحصار الذي فرضته السلطات عليه في منزله. فقد قرّرنا زيارته برغم المخاطر، وتوجهنا نحو بيته أنا وأخي الشهيد السعيد الشيخ مهدي مبروك الذي كان يرتبط بعلاقة وثيقة بالشهيد الصدر بالرغم من صغر سنه. أدخلونا البيت وصعدنا إلى الطابق العلوي، وكان يجلس في غرفة إلى اليسار. دخلنا عليه وكان هناك حضور وبينهم رجل دين. كان منهكا وهزيل القوى، لكن ذهنه الوقاد كان يستحوذ على الألباب، وبعد أن سلمنا عليه وجلسنا كان في ذهننا سؤال اتفقنا على طرحه عليه. وهو: ما هي النظرية الإسلامية في تفسير التاريخ. كان المد الإسلامي أخذ بالإنتشار في العراق عقب الثورة الإسلامية في ايران وبدأت تُطرح العديد من المواضيع للنقاش، ومنها تفسير حركة التاريخ، وقد أدلى بدلوه حينها في هذا المضمار الدكتور عماد الدين خليل من أبناء مدينة الموصل، إذ أصدر كتابا تحت عنوان “التفسير الإسلامي للتاريخ”.




وقد أجابني الشهيد الصدر قائلا ”إن النظرية الإسلامية في تفسير التاريخ تقوم على ثلاثة عوامل وهي الوحي والأرض والإنسان“، ثم أسهب في الحديث عن تلك العوامل ضاربا عدة أمثلة لا زالت منقوشة في ذهني.


 وأولها أن الوحي هو من يصنع التاريخ، وضرب مثلا لذلك بالإسلام الذي غير وجه الجزيرة العربية والعالم، إذ أشار السيد إلى أن الإنسان في الجزيرة كان يفتقر لمقومات صناعة التاريخ، فهو متخلف يأد النساء ويعاني من الفقر ويشن الغزوات،


 كما وأن الأرض بحسب السيد الشهيد كانت صحراء قاحلة تفتقر لمقومات بناء حضارة وصناعة تاريخ، لكن الوحي الذي نزل على محمد صلى الله عليه وآله سلم هو الذي صنع ذلك التحول التاريخي، وحوّل ذلك الإنسان الجاهلي إلى صانع حضارة.
ثم ضرب مثلا بإرم ذات العماد كمثال على منعة الطبيعة التي تصنع التاريخ، لافتا إلى أن الوحي لم يكن له دور ولا الإنسان الذي كان بسيطا وغير متطور، لكن الطبيعة المحصنة هي التي مكنت إرم ذات العماد من أن تصنع التاريخ. ثم اختتم السيد الشهيد حديثه ذاكرا اليابان، مشيرا إلى أن لا الوحي ولا طبيعتها صنعت التاريخ، بل هو الإنسان الياباني الذي استخدم طاقاته الفكرية، فصنع تلك الحضارة والتاريخ. عدنا من زيارته ونحن قلقون عليه، ولكن لم تلبث سوى بضعة شهور حتى جاء خبر استشهاده مساءا، وكانت السماء مكفهرة، وقد نزل علينا الخبر كالصاعقة، وكنت حينها طالبا في كلية الهندسة الكهربائية 


بجامعة البصرة، قرّرنا عدم الدوام في اليوم التالي أنا وصديقي وأخي الشهيد زكي حميد عبود من اهالي منطقة الجمهورية بالبصرة، والشهيد السعيد خضير عباس بطيخ من 


أهالي البصرة الكرام.
وفي اليوم الذي تلاه وعندما عدنا إلى الدوام سمعنا بأن أحد الأبطال من طلاب كلية الزراعة وقف وسط النادي الجامعي في مجمع التنومه، هاتفا:


 “لقد أقدمت الزمرة المجرمة على إعدام آية الله العظمى محمد باقر الصدر”، فما كان من جلاوزة الأمن الجامعي، ومنهم المدعو حقّي اسماعيل حقّي من أهالي الناصرية، إلا وانهالوا عليه بالضرب من كل حدب وصوب، 


ثم اقتادوه إلى مديرية أمن البصرة، ولم نعلم له أثرا من بعد ذلك.




فسلام عليك أيها الشهيد السعيد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيّا، وهنيئا لمن سار على طريقك وتمسك بنهجك، فقد آثرت الشهادة على أن تتنازل عن مبادئك وتسقط أمام إغراءات الدنيا التي فتح أبوابها أمامك نظام البعث مقابل كلمة منك تمدح فيها ذلك النظام، لكنك رفضت ولوجها. والخزي والعار على كل من تاجر بدمك وبدماء الشهداء ممن يخضم اليوم مال العراق خضم الأبل نبتة الربيع، والسلام على جميع الشهداء الأبرار الذين عرفتهم وعرجت أرواحهم الطاهرة إلى علّيين.. فلقد كانوا عشّاقا للصدر وأوفياء لنهجه القويم

السيد محمد باقرالصدر 30412494_559380911106645_2604157436000468992_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2018 1:57 pm

قبس من حياة الشهيد الفيلسوف محمد باقر الصدر رضون الله عليه



ماهو السر في العلاقة المتينة بين موسى الصدر وباقر الصدر ؟




……… 




لم يكن السيد موسى الصدر يعرف عن ال الصدر في العراق الا اسمائهم فقط ولم يتسنى له لقائهم والتعرف عليهم الا حين زار النجف في اواخر الخمسينات والتقى بهم في الكاظمية والنجف وحاورهم. 






وقد سرق لبه الشاب يومذاك محمد باقر الصدر حيث انبهر بفكره ووعيه وطموحه فتعلقا 



احدهما بالاخر ووصفت هذه العلاقة زوجة السيد باقر وشقيقة السيد موسى( ام جعفر) 


"لم ار ماحييت اخوة حميمة خالصة بين اثنين كالتي كانت بين السيدين ابي صدري وابي


 جعفر الصدر كل منهما كان ينظر للاخر بقداسة وتقدير بالغين وحتى اذا تناديا فلا يسمع 


منهما الا لفظ مولاي/حبيبي/سيدي"(١)



وحين خطب السيد باقر الصدر ام جعفر من شقيقها موسى الصدر فاتحها اخيها لاقناعها 



قائلاً"اعلمي يافاتي خانم ان هذا الرجل اعز الناس عليّ وقد جاء خاطباً اعز اخواتي لديّ 


لقد تسنى لك مالم يتسن لغيرك تاكدي يا اخية ان السيد محمد باقر الصدر مثله لن يتكرر 


فهو وحيد دهره اني لاشهد انه صديق من الصديقين"(٢) 



وحين زواج السيد باقر الصدر اوصى زوجته باخيها السيد موسى خيراً ليبين لها مقامه ومنزلته عنده قائلاً"ان السيد موسى شقيقك علقت عليه كثيراً من امالي وتعلقت به روحي"(٣).
وكان كلاهما مكمل للاخر ووجد السيد باقر الصدر في ابن عمه العالم الفذ والمتنور 



والشجاع فاوكل له مهام كبيرة خاصه حين زاره عام١٩٦٩الى لبنان ليفك الحصار عن 


مرجعية السيد محسن الحكيم او حين كلفه عام١٩٧٤ليتدخل لدى نظام حافظ الاسد في 


سوريا لفتح نهر الفرات والكثير من المواقف التي ذكرها بالتفصيل تلميذهما الشيخ عفيف 


النابلسي في كتابه (خفايا واسرار من سيرة الشهيد محمد باقر الصدر) .





وكان الشهيد محمد باقر الصدر يصرح امام الخاص والعام بدعمه لحركة ابن عمه في 



لبنان ودعمه لكل خطواته هناك فقد اجاب الكاتب الكويتي عبد الصمد تركي حين سأله عن 


موقفه من السيد موسى الصدر وحراكه في لبنان فقال"اني اؤيد السيد موسى الصدر ومنهجه وهو مورد ثقتنا وتقديرنا"(٤).

كان السيدان يكمل احدهما الاخر وينظر كلا منهما للاخر انه مشروع المستقبل فتكاملت خطواتهما ونضجت ولكن.. 






ماقدر لهما اكمال المسيره بعد تدخلات وتدخلات من قوى الاستكبار العالمي والعربي فتم تصفيتهما سويه بمخطط واحد وباليات مختلفه فغيب الاول في ليبيا عام ١٩٧٨بمسرحيه 

درامية واعدم الثاني صبراً عام ١٩٨٠بعد سلسلة مروعة من صنوف التعذيب رحمهما الله فقد بذلا ونصحا وكافحا .





-------++++++------------+++++-







١-وجع الصدر.. امل البقشي.. ص٩٨
٢-نفس المصدر.. ص١٠٦
٣-نفس المصدر ..ص١١٣
٤-حكايات وعبر من حياة الشهيد باقر الصدر.. حيدر بلال البرهاني.. ص٢٦٠





[rtl]#هيئة_الحشد_الشعبي[/rtl]
[rtl]#مديرية_التعبئة[/rtl]
تابعونا على قناة التلكرام 
اضغط على الرابط السيد محمد باقرالصدر 1f447_1f3fb👇🏻 
‏https://t.me/altaabeaa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالجمعة أبريل 13, 2018 2:37 am

منقول

في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر



كتب محمد توفيق علاوي 
===============



في صيف عام ١٩٧٦ سافرت إلى إنكلترا، فركبت قطار الأنفاق مع ابن عمي الذي كان 





يسكن هناك ، حيث يجب دفع سعر البطاقة قبل ركوب القطار، ولكن مكتب بيع البطاقات 


كان مغلقاً، فركبنا القطار الذي توقف في عدة محطات قبل الوصول الى محطتنا الأخيرة، 


وقبل الخروج كان هناك مكتب صغير يسمى (Access Office) حيث أخبرناه اننا لا 


نملك بطاقة، فسألنا عن المحطة التي إنطلقنا منها، فأخبرناه عنها، فطلب منا مبلغاً من 


المال إستناداً على المسافة التي قطعناها بالقطار؛


 فسألت إبن عمي لو أننا خدعناه وذكرنا محطة أخرى أقرب فهل سيأخذ مبلغاً أقل، فكان 


جواب إبن عمي بالإيجاب، ولكنه أضاف إن هناك ثقة متبادلة والناس عادة لا يكذبون بل


 يقولون الحقيقة ويدفعوا ما يجب عليهم دفعه (طبعاً هذا الأمر كان عام ١٩٧٦ حيث تغيرت بعدها الكثير من عادات الناس هناك)……




لقد أثرت بي هذه الحادثة وقررت أن أسأل السيد الشهيد محمد باقر الصدر حيث كنت 


اتردد عليه في النجف، فقابلته وذكرت له هذه الحادثة؛ ثم سألته 
(هل حسن تصرف الكثير من الناس في الغرب وتمسكهم بالصدق والعدل ناتج عن 


عقيدتهم المسيحية لفترة مقاربة لألفي عام؟، وهل سوء تصرف الكثير من المسلمين في 


بلادنا من التحايل والكذب ناتج عن عقائدنا؟) فأجابني السيد الشهيد رضوان الله عليه 


إجابة مباشرة وكأنه قد عاش معهم في الغرب……وقال (هذه التصرفات لا علاقة لها 


بالدين، بل هي مرتبطة إرتباطاً مباشراً بالحاكم، ففي الغرب يشعر المواطن بأن الحاكم


 في بلده يعمل بإخلاص من أجل بلده ومن أجل مصلحة المواطنين، فتتعمق ثقة المواطن 


بحكومته، وعلى أثرها يخلص المواطن لبلده ولحكومته ويتعامل مع مؤسسات الدولة 


كافة بثقة وبصدق وإخلاص، وتنعكس آثار هذه العلاقة في تعامل المواطن مع المواطنين 


الآخرين، فتعم وتتعمق أجواء الثقة والصدق بين أبناء الوطن الواحد، وبمرور الوقت 


يكتشف أبناء الوطن الواحد أن هذه الصفات تصب لمصلحتهم جميعاً، فتترسخ هذه 


الصفات، ويتحول هذا السلوك بمرور الوقت إلى حالة من (المراس الحضاري)


 [وهذه أول مرة أسمع بهذا التعبير الذي إستخدمه السيد الشهيد في ذلك الزمن]


، أما في بلداننا (والكلام للسيد الشهيد) فالحاكم هو عدو الشعب وهذه العلاقة العدائية 


تنعكس بشكل سلبي على العلاقة بين المواطن وبين الحاكم وبين المواطن وبين الدولة 


ومؤسساتها، وتنعكس آثارها السلبية عى العلاقة بين المواطنين أنفسهم، فالدين بشكل 


عام لا علاقة له بالقيم الأخلاقية العالية التي يتمتع بها الكثير من المواطنين بالغرب بل 


يرجع الفضل في ذلك لحكامهم، كما أنه لا علاقة بالمرة بين الدين وبين سوء الخلق 


والإفتقار للكثير من القيم الأخلاقية للكثير من المواطنين في بلداننا، بل المسؤول الأول 


عن هذا الإفتقار للقيم الخلقية العالية في بلداننا هو الحاكم)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالجمعة أبريل 13, 2018 12:33 pm

المقالات
كربلائي في حضرة الصدر
وكالة انباء براثا741
[ltr] 06:14:00 2006-06-06[/ltr]
السيد محمد باقرالصدر Default






وعندما رمت أن أرفع عيناي الى عينيه، خانتني حدقتاي، رفضت ان تلتقي نطراتها

 الى نور وجهه الوضاء، لأن نور كريمته أعياني، ولأن بريق عينيه كان أحدّ لمعانا 

من أن تتحمله عيناي. تسمّرت في مكاني لا أبدي حراكا، غير أن آذان قلبي انفتحت 

أبوابها على مصراعيها لتستمع الى ذلك الصوت الهادر، الصوت الذي انسلّ الى هذه 

النفس المحبوسة بين دفتي الترقب ليضع عنها أغلال الطاغوت والشيطان، لينبأها 

بأن الجنة تحت ظلال السيوف وان لكل شيء سناما وان سنام الاسلام الجهاد. ( بقلم 

نضير الخزرجي )



الذكرى كأي ذكرى، حلوها او مرها، بلسمها او علقمها، تبقى عالقة بأهداب الماضي، تدغدغ ذؤاباتها راحة الحاضر، كلما تذكرها صاحبها أجمرت في حناياه أوار الماضي المندك بالحاضر والمندلع اللسان على المستقبل.
في ذكرى اعدام المفكر والفقيه السيد محمد باقر الصدر (1931-1980) وتحت عنوان (في الذكرى نجتر الألم والأمل ونقسم ان نبقى على الدرب)، كتبت في مجلة الشهيد، متحدثا عن اول لقاء لي مع الشهيد الصدر: "لم اكن قد رأيته من قبل الا عبر الصور، هذه المرة كانت مباشرة، لقد جمعتني معه حبل الثورة الواصل بين الرمز الثوري الاسلامي والجماهير المستضعفة التواقة الى الانعتاق من ربقة الجبروت والطغيان. لقد كان من حسن حظي ان تكون عيناني لا ترى امامها الا ذلك الوجه النوراني الذي تخللته بعض القسمات والاخاديد التي تحكي عن عظم المسؤولية وعن كبر الآلآم التي رضي ان يحملها هذه السيد الجليل خدمة في سبيل شعبه، انه الشهيد السعيد المرجع آية الله السيد محمد باقر الصدر.
فعندما دخل الضيوف غرفته المتواضعة أبيت الا ان أتخذ موضعا للجلوس يكون مقابلا له، لم أكن ادري ما السبب، لكن شيئا ما كان يساورني، ويجرني نحو هذا السيد العالم، جلست امامه غير ان حالة اخرى راحت تغشاني، فقد كانت عيناي قد انفلتت من عقالها وراحت تهمر دموعها، ولم اكن اعلم لماذا ابكي، هل لان القدر سيحمل هذا السيد بعد فترة قصيرة الى ربه شهيدا، ربما ذلك، وربما هي دموع الولاء.
 وعندما رمت أن أرفع عيناي الى عينيه، خانتني حدقتاي، رفضت ان تلتقي نطراتها الى نور وجهه الوضاء، لأن نور كريمته أعياني، ولأن بريق عينيه كان أحدّ لمعانا من أن تتحمله عيناي. تسمّرت في مكاني لا أبدي حراكا، غير أن آذان قلبي انفتحت أبوابها على مصراعيها لتستمع الى ذلك الصوت الهادر، الصوت الذي انسلّ الى هذه النفس المحبوسة بين دفتي الترقب ليضع عنها أغلال الطاغوت والشيطان، لينبأها بأن الجنة تحت ظلال السيوف وان لكل شيء سناما وان سنام الاسلام الجهاد.
ما أروعها من كلمات خرجت من فم كريم، انها الكلمات التي امتزجت لعابها بدماء الحسين لتنبعث حمراء قانية تبشر بأن الساعة حانت وأذنت للثورة على الظلم والطغيان، الثورة على نظام حزب البعث الحاكم في بغداد.
كلمات الشهيد السعيد كانت تخبرنا عن استشهاده، عن دنو الساعة التي تخضب فيها كريمته التي أبى الطاغوت الا ان يراها حمراء امعانا في تهكمه على الحرمات والمقدسات.. قال الشهيد السعيد السيد الصدر في الجموع الحاضرة، ان: "كربلاء هي وطني" و"ان دماء الحسين الشهيد الذي سقط في كربلاء تجري في عروقي".
جاء مقالي هذا في الصفحة 58 من العدد (123) في مجلة الشهيد الصادر في طهران في (18/4/1984م)، التي عملت فيها محررا ثم مديرا لتحريرها حتى العام 1989م، متحدثا عن رحلة ولاء قام بها جمع من اهالي مدينة كربلاء المقدسة الى مدينة النجف الاشرف في (7/6/1979م)، وحينها كان الوفد بعد ان وصلنا الزقاق الذي يسكن فيه الفقيد الصدر، يردد بحناجر شدها الشوق الى مدينة الامام علي (ع)، ورؤية ابنها البار السيد محمد باقر الصدر: (جيناك سيدنا الصدر ونريد من الله النصر لو الشهادة). وبعد ان استقر المقام بالوفد الكربلائي بين جالس وواقف لصغر الحجرة وتواضعها، انبرى التربوي والمعلم السيد صادق آل طعمة، ملقيا كلمة قصيرة نيابة عن وفد اهالي كربلاء المقدسة، معبرا عن تضامن المدينة المقدسة مع سماحة الشهيد الصدر في محنته مع نظام صدام حسين.
وبعد ان انهى السيد صادق آل طعمة كلمته، ادار الشهيد السيد محمد باقر الصدر عينيه في عيون الحاضرين، وقال والدمعة ترقص في حدقتيه: "ارحب بكم يا أبنائي واخوتي وعشيرتي، اني اشم فيكم رائحة تراب كربلاء"، حتى اجهش الحاضرون بالبكاء، ثم ختم كلمته قائلا: "أضمكم الى قلبي يا أبناء مدينة الحسين، مدينة حَوَت تلك الدماء الطاهرة التي أراد السلطان ان يستميلها بالمال والجاه فأبت لأنها رأت مسألة الحق اكبر من ذلك..دماء مَن؟ انها دماء أقدس انسان على وجه الأرض .. اني اغبطكم يا أبنائي على مجاورتكم لقبر ريحانة رسول الله، فالانسان حينما يمسك تفاحة يبقى شذاها في يده، فكيف وأنتم أقرب الناس الى قبر الحسين بن فاطمة؟ اني أشم منكم رائحة الحسين. كربلاء الصغيرة بحجمها الا انها كبيرة بعطائها، فحدودها العقائدية كبيرة تمتد مع حدود الانسان الرسالي، ما من أنسان تكلم عن الانسانية الا وكانت كربلاء في ضميره، واعاهدكم أحبتي انني سأحذو حذو جدي الحسين".
وما ان ختم الفقيد السعيد كلمته حتى تعالت الهتافات: (عاش عاش الصدر .. الاسلام دوما منتصر)، وغيرها من الهتافات. وللمزيد، انظر: كتاب (محمد باقر الصدر دراسات في حياته وفكره، ص652، الصادر عن مؤسسة دار الاسلام في لندن)
هذه الحادثة، تعيد بشريط الذاكرة، الى الوفد الكربلائي الذي انطلق من امام جامع بن عوز في منطقة عقد السادة في كربلاء المقدسة، وهو يضم لفيفا من اهالي المدينة المقدسة من اطياف مختلفة، فمنهم من كان ينتمي لحزب الدعوة الاسلامية ومنهم من كان ينتمي لمنظمة العمل الاسلامي، وكان منهم المستقل، جمع الكل، احساس بالمسؤولية للدفاع عن السيد الصدر الذي حاصره القريب والبعيد، وهو دفاع عن الذات العراقية.
وعدد غير قليل من هؤلاء اعدمهم نظام صدام، كالشهيد السيد صادق آل طعمة وفيما بعد ابنه السيد ضياء صادق آل طعمة، والشهيد السيد منذر بن السيد حمد الشامي، والاخير جمعنى معه المعتقل في مديرية امن كربلاء بعد اشهر من هذه الواقعة، وكان المحقق الذي يستجوبه في الغرفة العليا في مديرية الأمن، يسأله عن رفاقه الذين كانوا معه في الوفد الكربلائي الذاهب الى لقاء الشهيد الصدر في النجف الأشرف!!، وقد عشت جانبا من التحقيق بنفسي، لان من عادة رجال الأمن في هذه المديرية، التحقيق في قضايا عدة، في جلسة استجواب وتعذيب واحدة، واتذكر ان الخطيب الحسيني السيد احمد النواب المقيم حاليا في لندن، كان ملقى على الارض، مغشيا عليه، يعذب في قضية مختلفة عن قضيتي وقضية السيد منذر الشامي.
ولمن لا يعرف، فان اللقاء الكربلائي النجفي، يعيد بعجلة الذاكرة، الى القيادي في منظمة العمل الاسلامي، الفقيد فلاح القباني، الذي كان يواظب اثناء ترؤسه للجلسات التنظيمية، المقامة بين مزارع كربلاء وبساتينها، على فرز نصف ساعة لتقديم دروس في علم الاقتصاد من كتاب (اقتصادنا) للشهيد السيد الصدر، ويطالب رفاقه بقراءة رائعتي الصدر (اقتصادنا) و(فلسفتنا).
وتعيد بي الواقعة، الى فتى كربلاء المقدسة، وابنها المناضل، الحركي والمربي الفاضل، الشهيد مهدي كاظم الدوركي، الذي كان يدفع رفاق دربه من مدرسة الشيرازي، الى حب الآخر حتى وان اختلفنا معه في المدرسة الحزبية او المرجعية.
تعود الذاكرة وتعود، والثابت من واقع الحال آنذاك، ان وفود الولاء التي تحركت من محافظات العراق واقضيته الى زيارة الشهيد الصدر، قبيل فرض الاقامة الجبرية عليه في شهر رجب 1399هجرية، جمعت المختلف من المدارس الحزبية والمرجعية، على حب العراق وحب الآخر.
نضير الخزرجي
الرأي الآخر للدراسات – لندن
 إعلامي وباحث عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2018 1:10 pm

هذه رسالة الطاغية الملعون صدام حسين إلى الشهيد الأول الخالد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف يهدده فيها بالإعدام إذا لم ينفذ ثلاثة مطاليب ارسلها له الطاغية صدام ..



السيد الشهيد لما قرأ الرسالة كان خياره الإعدام، فكتب رسالة رد للطاغية صدام ..




رسالة المجرم الملعون صدام حسين للشهيد محمد باقر الصدر




لعلك تعلم ان مبادئ حزبنا منبثقة عن روح الاسلام وان شعاراتنا التي نطرحها هي
د باقر الصدر رضوان الله عليه .


 شعارات ذلك الدين السمح لكن بلغة العصر. وان الذي نريد تطبيقه على واقع الحياة 


على الاقل في وقتنا هذا هو احكام الشريعة الغراء ولكن بلون متطور رائد يلائم هذه الحياة الصاعدة




واننا نحب علماء الاسلام وندعمهم ما داموا لا يتدخلون فيما لا يعنيهم من شؤون 


السياسه والدوله ولاندري بعد ذلك لماذا حرمتم حزبنا على الناس؟، ولماذا دعوتم الى 


القيام ضدنا ولماذا ايدتم اعدائنا في ايران؟.




وقد انذرناكم ونصحنا لكم واعذرنا اليكم في هذه الامور جميعاً غير انكم ابيتم واصررتم 


ورفضتم الا طريق العناد مما يجعل قيادة هذه الثوره تشعربانكم خصمها العنيد وعدوها 


اللدود وانتم تعرفون ما موقفها ممن يناصبها العداء وحكمه في قانونها؟.




وقد اقترحت رأفة بكم ان نعرض عليكم امور ان انتم نزلتم على رأينا فيها امنتم حكم القانون وكان لكم ما تحبون من المكانة العظيمة والجاه الكبير والمنزلة الرفيعة لدى الدوله ومسؤوليتها تقضي بها كل حاجاتكم وتلبي كل رغباتكم، وان ابيتم كان ما قد تعلمون من حكمها نافذاً فيكم سارياً عليكم مهما كانت الاحوال




وامورنا التي نختار منها ثلاثه لا يكلفكم الا تنفيذها اكثر من سطور قليله يخطها قلمكم 


لتنشر في الصحف الرسميه وحديث تلفزيوني جواباً على تلك الاقتراحات لتعود بعد ذلك


 مكرمين معززين من حيث انتم اتيتم لتروا من بعدها من فنون التعظيم والتكريم ما لم 


تره عيونكم وما لم يخطر على بالكم. -




اول تلك الامور هو ان تعلنوا عن تاييدكم ورضاكم عن الحزب القائد وثورته المظفره. -


ثانيهما ان تعلنوا تنازبكم عن التدخل في الشؤون السياسيه وتعترفوا بان الاسلام لا ربط له بشؤون الدوله. -




ثالثهما ان تعلنوا تنازلكم عن تاييد الحكومه القائمه في ايران وتظهروا تأييدكم لموقف العراق منها.


وهذه الامور كما ترون يسيرة التنفيذ، كثيرة الاثر جمة النفع لكم من قبلنا فلا تضيعوا هذه 


الفرصة التي بذلتها رحمة الثورة لكم.


(رئيس مجلس قيادة الثورة، صدام حسين)

نص رسالة الشهيد السيد محمد باقر الصدر إلى المجرم الملعون صدام حسين.





لقد كنت احسب انكم تعقلون القول وتتعقلون، فيقل عزمكم الزام الحجة، ويقهر غلوانكم 


وضوح البرهان، فقد وعظتكم بالمواعظ الشافيه ارجو اصلاحكم، وكاشفتكم من صادق 


النصح ما فيه فلا حكم، وابنت لكم من امثلات الله ما هو حسبكم زاجراً لكم لو كنتم 


تخافون المعاد ونشرت لكم من مكنون علمي ما يبلوا غلوتكم لو كنتم الى الحقيقة ظمأ، 


ويشفي سقمكم لو كنتم تعلمون انكم مرضى ضلال ويحييكم بعد موتكم لو كنتم تشعرون 


انكم صرعى غواية
حتى حصحص امركم وصرح مكنونكم اضل سبيلاً من الانعام السائبه واقسى قلوباً من 


الحجارة الخاويه واشره الى الظلم والعدوان من كواسر السباع لا تزدادون مع المواعظ 


الا غياً ومع الزواجر الا بغياً اشباه اليهود واتباع الشيطان، اعداء الرحمان قد نصبتم له 


الحرب الضروس وشننتم على حرماته الغارة العناء وتربصتم باولياءه كل دائرة وبسطتم 


اليهم ايديكم بكل مساءة وقعدتم لهم كل مرصد واخذتموهم على الشبهات وقتلتموهم على الظنة على سنن آبائكم الاولين، تقتفون آثارهم وتنهجون سبيلهم لا يردعكم عن كبائر


 الاثم رادع ولا يزعجهم عن عظائم الجرم وازع، قد ركبتم ظهور الاهواء فتحولت بكم


 في المهالك واتبعتم داعي الشهوات فاوردكم اسوأ المسالك، قد نصبتم حبائل المكر واقمتم كمائن الغدر،


لكم في كل ارض صريع وفي كل دار فجيع تخضمون مال الله فاكهين وتكرعون في دماء 


الابرياء شرهين، فانتم والله كالخشب اليابس اعيى على التقويم او كالصخر الجامس انأى 


عن التفهيم فما بعد ذلك يأساً منكم. شذاذ الآفاق، واوباش الخلق، وسوء البرية وعبدة 


الطاغوت واحفاد الفراعنة، واذناب المستعبدين.


اظننتم انكم بالموت تخيفونني وبكر القتل تلونني، وليس الموت الا سنة الله في خلقه 


{كلاً على حياضه واردون} أوليس القتل على ايدي الظالمين الا كرامة الله لعباده المخلصين،
فاجمعوا امركم وكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فامركم الى تباب وموعدكم سوء العذاب لا 


تنالون من امرنا ولا تطفئون نورنا واعجب ما في امركم مجيئكم لي بحيلة الناصحين 


تنتقون القول وتزورون البيان، تعدونني خير العاجلة برضاكم وثواب الدنايا بهواكم. 


تريدون مني ان ابيع الحق بالباطل وان اشتري طاعة الله بطاعتكم وان اسخطه وارضيكم


 وان اخسر الحياة الباقيه لاربح الحطام الزائل، ضللت اذاً وما انا من المهتدين،


تباً لكم ولما تريدون، اظننتم ان الاسلام عندي شئ من المتاع يشترى ويباع؟


 او فيه شيئ من عرض الدنيا يؤخذ ويعطى كي تعرضون لي فيه باهض الثمن جاهلين 


وتمنونني عليه زخ ارف خادعة من الطين، اتعدونني عليه وتوعدون وترغبونني 


عنه فو الله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد، فان كان عندكم غير 


الموت ما تخيفونني به فامهلوا به او كان لديكم سوى القتل تكيدونني به فكيدون ولا 


تنتظرون لتبصروا ان لي بالجبال الشم شبيهاً من التعالي وان عندي من الرواسي 


شامخات متبلى من الرسوخ والثبات، قولوا لمن بعثكم ومن وراء اسيادهم ان دون ما 


يريدون من الصدر الف قتلة بالسيف او خضباً امر وان الذي يريدونه مني نوعاً من 


المحال لا تبلغوه على اية حال


فوالله لن تلبثوا بعد قتلي الا اذلة خائفين تهول اهوالكم وتتقلب احوالكم ويسلط الله عليكم 


من يجرعكم مرارة الذل والهوان يسيقكم مصاب الهزيمة والخسران ويذيقكم ما لم 


تحتسبوه من طعم العناء ويريكم ما لم ترتجوه من البلاء ولا يزال بكم على هذا الحال 


حتى يحول بكم شر فأل جموع مثبورة صرعى في الروابي والفلوات حتى اذا انقضى 




عديدكم وقل حديدكم ودمدم عليكم مدمر عروشكم وترككم ايادي سبأ اشتات بين ما اكلتم 


بواترهم ومن هاموا على وجوههم في الامصار فولوا الى شتى الامصار واورث الله 


المستضعفين ارضكم ودياركم واموالكم فاذا قد امسيتم لعنة تجدد على افواه الناس 


وصفحة سوداء في احشاء التأريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2018 1:16 pm

لشهيد السعيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه .. يقود الحياة ::*

*الحكم ليس وسيلة للاستمتاع !*
----------------------------------






يقول الصدر (رض) في ( الإسلام يقود الحياة) :




(( يُعلّم الاسلام الحاكم بأن الحكم ليس وسيلة للاستمتاع بملاذ الدنيا ، ولا أداة للتميز عن 



الآخرين في مظاهر الحياة وزينتها ، وانما هو مسؤولية وخلافة ومشاركة للمستضعفين في همومهم .



واذا تجاوزنا تاريخ التجربة الى واقعها المعاصر وجدنا أن ذلك العلويّ العظيم ( يقصد 



الامام الخميني رحمه الله ) الذي قاد كفاح شعبه تحت راية الإسلام حتى نصره الله ، 


وسقطت في يده إمبراطورية الشاه بكل خزائنها ، ورجع الى بلده رجوع الفاتحين ، لم يؤثر


 عللى بيته القديم بيتا ، بل عاد الى نفس البيت الذي نفاه الجبارون منه قبل عشرين عاما 


تقريبا ، ليقدّم الدليل على أن الإمام عليا لم يكن شخصا معينا وقد انتهى ، وإنما هو خط الإسلام الذي لاينتهي .





ولاشك في أن هذا الخط الذي تحققه الدولة الإسلامية يفجر في المواطنين طاقات هائلة ، 




ويمدهم بزخم روحي كبير ، ويجعل كل فرد يشعر بأن استجابته لعملية البناء التي تقودها 




الدولة هي استجابة لكرامته وعزته على الأرض)) (ص١٧٦-١٧٧) .







ويقول(رض) (( هكذا جسّدت الدولة الاسلامية المثل الاعلى للمساواة بين الحاكمين 




والمحكومين ، كما جسّدت في حياة الحاكم الخاصة القدوة الحقيقية ، والسلوة الروحية لكل 




المستضعفين في الأرض ، لأن الحاكم كان يعيش كأي مواطن عادي لا يتميز بقصور 




عالية ، ولابسيارات فارهة ، ولاببذخ في الموائد والأثاث ، ولا بألوان التفنن في اقتناء التحف والمجوهرات )( ص١٧٦)
--------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2018 12:12 pm

ناصر الاسدي


8 أبريل، 2016 · 




ماذا اكتب عن شخص هذه بعض مؤلفاته ؟؟؟




ولكن لدي تساؤل بالمناسبة لماذا يصر الساسة وبعض رجال الدين على ان استشهاد سماحة اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر هو يوم 9/ نيسان , بينما 


هو في الواقع 8 / نيسان , واتذكر ذلك اليوم جيدا حينما سمعت بالخبر الصاعق ودونته في دفتر خصصته لبعض الاحداث المهمة واقوال المشاهير وحكم 


ومواعظ وغيرها , ولو ان عمري لم يتجاوز الرابعة عشر في حينه الا انني اتذكر ذلك الحدث التاريخي المهم وقد احطته بدائرة سوداء بقلمي الحبر ذو اللون 


الاسود , فاذا كان قصدهم تزامن في التاريخين فهم مخطئون , كان من المفترض ترك التاريخ على حاله فيوم 8/ 4 يوم حزن وتأبين لسماحة السيد ويوم 4/9 


يوم احتفاء بسقوط الطاغية وتحرر العراقيون من هيمنته ...




الرحمة والمغفرة والرضوان له ولإخته بنت الهدى واعظم الله لكم الاجر احبتي الكرام .




___ __ ___ ____ _ ___
















من مؤلفات سماحة السيد :-




غاية الفكر في علم الأصول، وهو عشرة أجزاء طبع منه الجزء الخامس فقط وفقدت الأجزاء الأخرى.




فدك في التاريخ.[7] وهو كتيب كتب فيه بعض الملاحظات عن تاريخ فدك في سن الحادية عشر، ومع ذلك فإنه يعد مرجعاً بين الكتب الأخرى التي تتحدث عن نفس الموضوع.




فلسفتنا، وهو كتاب يناقش المذاهب الفلسفية وخاصةً الفلسفة الماركسية التي كانت تنتشر بحدة في أوساط العراقيين.




اقتصادنا، وهو كتاب يتحدث فيه عن الاقتصاد الإسلامي ويناقش فيه النظريات الاقتصادية مثل الرأسمالية وغيرها.




البنك اللاربوي في الإسلام.




المدرسة الإسلامية.




المعالم الجديدة للأصول.




الأسس المنطقية للاستقراء.




بحوث في شرح العروة الوثقى(أربعة أجزاء).




موجز أحكام الحج.




الفتاوى الواضحة.




دروس في علم الأصول(جزءان)، وهو كتاب يدرس كمنهج في علم الأصول في مرحلة السطوح.




بحث حول الولاية.










بحث حول المهدي، وهو مقدمة لموسوعة السيد




محمد محمد صادق الصدر عن الإمام المهدي (عج).




تعليقة على رسالة بلغة الراغبين.




تعليقة على منهاج الصالحين.




الإسلام يقود الحياة، وهو عبارة عن بعض المواضيع الإسلامية.




المدرسة القرآنية، وهو عبارة عن محاضرات عن التفسير الموضوعي.




أهل البيت تنوع أدوار ووحدة هدف، وهو عبارة عن محاضرات جمعها بعض طلابه وطبعوها ككتاب.










للصدر كتب أخرى صادرتها السلطة، منها كتاب لم يحدد له عنواناً ولكن موضوعه هو أصول الدين. كتاب آخر عن تحليل الذهن البشري. وقد كان الصدر في 


نيته تأليف كتاب بعنوان مجتمعنا. مقالات في بعض المجلات الفكرية التي كانت تنشر في صيدا وله مقالة عن رجال الفكر في القرن السابع وممن ذكرهم 


الشيخ الزاهد عبد القادر الكيلاني ويقول عنه انه رجل مصلح وكان محبوب ومحترم من قبل العامة والخاصة ومن الطائفتين ومن اشاد بكتابه الفتح الرباني 


ويعتبره مؤلفه الحقيقي ومؤكدا ان الغنية كان قد تعرض للتحريف من قبل الاجيال القادمة واكد انه من المعيب تجير شخصية إسلامية إصلاحية كعبد القادر 


لطائفة بعينها ويؤكد ان عبدالقدر سيد حسني وانه سمع ذلك من مصطفى جواد نفسه ومن الجدير بالذكر ان للخميني موقف مشابه من الكيلاني وتلميذه ابن 


عربي ولمرتضى مطهري في كتابه إيران والإسلام اشادة بالكيلاني وتاكيد على نسبه الحسني وهذا يدلل على عظمة الصدر وانفتاحه الفكري على الإسلام 


عامة بكل مدارسه الفكرية وهذه المقالة ذكرها الدكتور يقظان سعدون العامر في احدى محاضراته العامة وهذه امانة علمية وشهادة تاريخية خاصة بالسعيد الصدر.






أعجبني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2020 11:40 am

جعفر محمد باقر الصدر

السيد محمد باقرالصدر 114406







هادي جلو مرعي 
١٧ د  · 
المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس وزراء العراق جعفر الصدر في حوار نادر. 
آراء في السياسة والدين والعلافات الخارجية
الحوار يوضح للرأي العام العراقي طبيعة السيد جعفر الصدر وخلجاته وافكاره وشيء من سيرته الشخصية.
حاوره. سيف الخياط
أولا، أبدأ من حيث يصوره البعض نقطة ضعفكم : هل لكم أن تخبرونا عن عمركم ؟ ومتى وأين ولدتم ؟ وكم لديكم من أخوة؟
ولادتي كانت في النجف الأشرف سنة 1970 ميلادية، وأنا الابن الوحيد للسيد محمد باقر الصدر مع خمس بنات. ولدي الان ولد وثلاث بنات.
يقال إنه لكم قرابة مع موسى الصدر؟
السيد موسى الصدر خالي وفي الوقت ذاته هو ابن عم والدي ولتجربة الامام موسى الصدر كما يلقب في لبنان وتحركه الجماهيري وانفتاحه وتسامحه صدى كبير في نفسي.
دعونا نعود قليلا للبدايات، أيام الطفولة وسنوات التكوين الأولى في ظل المرحوم الوالد؟
نعم، أصول عائلة آل الصدر هي مدينة الكاظمية في بغداد. في الحقيقة، هجرة الوالد إلى النجف الأشرف كانت متأخرة لغرض الدراسة في حوزتها العلمية. لذا، ولادتي جاءت في النجف التي عشت فيها مدة قصيرة، بحدود 9 سنوات فقط. بعد السنة التاسعة استشهد السيد وشقيقته بنت الهدى ، أي سنة 1980، لنعود مباشرة إلى الكاظمية التي عشت فيها مدة طويلة نسبيا، قرابة الـ 14 عاماً. فيها أكملت دراستي الابتدائية والثانوية ثم دخلت الجامعة لدراسة القانون .
أي جامعة؟
جامعة بغداد. ولكني عدت بعد ذلك إلى النجف للدراسات الفقهية وأمضيت في حوزتها سنتين حتى اضطررت إلى الخروج من العراق بفعل تزايد مخاطر الوضع الأمني ليس فقط عليّ شخصيا بل وعلى العائلة ككل.
أي سنة غادرتم العراق والى أين ؟
مغادرتي للعراق كانت سنة 1998 م، متوجها سرا إلى مدينة قم بطلب من الشهيد محمد محمد صادق الصدر الذي استشعر بتزايد خطر نظام صدام حسين على العائلة. أيضا أراد مني السيد محمد أن أدير مكتبه في قم وأكون وكيله فيها.
ماذا اكتسبت من محمد الصدر؟
كان أستاذي مثلما كان راعيا ومربيا لي من الناحية العلمية والأخلاقية، هذا إضافة إلى وشائج القربى التي بيننا. وكنا في تسعينات القرن الماضي نؤمن بأن حركته كانت معينا وأملا لنا لإسقاط النظام. عليكم أن تضعوا أنفسكم في ذلك السياق القاسي الذي عاشه العراق في تسعينات القرن الماضي كي تفهموا أهمية وخطورة حركة السيد الشهيد الثاني وما مثلته من قيمة في الوجدان الشعبي في وقت كانت فيه الجماهير تكتوي بنار الاضطهاد والقمع الداخلي من جهة والحصار المدمر الذي فرضه العالم الخارجي على العراقيين من جهة أخرى. نعم كانت هناك منظمات سياسية سرية، غير أن السيد محمد كان قطبا يجمع حوله آلاف البسطاء والمحرومين الذين يشعرون بالتهميش والتغريب. . في الحقيقة، خطورة مشروع السيد محمد كونها متحررة تماما من آليات سيطرة الدولة. جيشها الأساسي هم من العامة وبسطاء الناس الناقمة على دولة البعث. كانت الجماهير يومها تبحث عن رمز يتحدى الإرهاب ويمتلك شرعية القيادة. رغم ثقافته الفقهية العميقة، استطاع السيد محمد أن يجد ليس فقط الكلمات المناسبة للتخاطب مع الجماهير بل وأن يتصدر حركتها. كان يعي تماما ما هو مقدم عليه وجسامة ما يتطلبه ذلك من تضحية.
أين وصلتم في دراستكم الحوزوية ؟
مع انتقالي لقم، كرست حوالى ثماني سنوات أخرى للدراسة في حوزتها حتى وصلت مرحلة ما يسمى (دراسات الخارج) وهي ما تقابل الدراسات العليا، غير أني لم أطلب شهادتها. شعرت، في تلك اللحظة باكتفائي بالدراسات الفقهية.
حول ماذا انصبت الدراسة في الحوزة ؟
ندرس بشكل تقليدي العلوم الدينية النقلية كالفقه والتفسير والادب اضافة للعلوم العقلية كالمنطق ومناهج البحث والفلسفة الاسلامية بمختلف مدارسها وقد انصب اهتمامي بصورة خاصة على اشكالية علاقة الإسلام بالحداثة، وكيف أن الإسلام بنصوصه المقدسة يتعامل مع الحداثة بمعانيها الفكرية والسياسية والاجتماعية.
إذن، بعد 8 سنوات أوقفتم الدراسة الفقهية في الحوزة لتنتقلوا إلى بيروت ...
نعم، فيها درست علم الاجتماع والانثربولوجيا في الجامعة اللبنانية.
عند مغادرتكم إيران إلى بيروت قيل إنكم قد واجهتم مشاكل مع السلطات الإيرانية ؟
في الحقيقة، سبب مغادرتي إيران يعود إلى إنهائي الدراسة في الحوزة. عندها لم يعد من مبرر لبقائي أكثر. كانت رغبتي تتجه نحو الدراسة الأكاديمية التي اشعر أنها تخدمني في تعميق دراستي عن الإسلام والحداثة. في إيران كنت منصرفا للدراسة فقط.
متى رجعتم إلى بغداد ؟
بعد سقوط النظام مباشرة، في 2003. ومنذ ذلك الوقت وأنا أتنقل بينها وبين بيروت لإنهاء الدراسة الأكاديمية.
ومتى قررتم دخول المعترك السياسي ؟
دعوني ادقق بعض المعلومات التي تداول هنا وهناك. لا أظن بوجود بيت عراقي واحد يخلو من آراء ومواقف سياسية، فما بالكم ببيت الصدر ؟ العراقي بالفطرة يأكل ويشرب السياسة التي تعني له (كما تعني لبقية الشعوب) فن وقدرة إدارة الشأن العام. وفي ما يتعلق بي، فأنا لم انفصل أبدا عن المتابعة السياسية واللقاءات اللاشكلية ليس فقط بسياسيين معارضين عراقيين بل والأهم بناشطين من المجتمع المدني.
هل أنت عضوٌ في أي حزب سياسي ؟
كلا لست عضواً في أي حزب سياسي.
لماذا هذا الابتعاد عن حزب الدعوة ووالدكم هو الذي أسسه ؟ وهل هذا يعني انكم تختلفون مع أفكار محمد باقر الصدر (الصدر الأول) ؟
سبق وان واجهت مرات هذا السؤال. دعوني أجيبكم، هنا أيضا، وبصراحة مطلقة : حسب قناعتي وتجربتي الشخصية ودراساتي الدينية أيضا، لا أؤمن بأطروحة الإسلام السياسي كما تطرح من بعض المنظرين لذلك، كفكر الاخوان وحكومة طالبان والى حد ما التجربة الايرانية وهي تتناول الموضوع من خلال الاطار الفقهي الشكلي. وانما اؤمن ان الدين الذي هو موجه اساسي ومكون اصيل في ثقافتنا قد عالج المسائل المجتمعية المختلفة مراعيا روح التغيير والتطور ولذا لم يقدم صيغا شكلية محددة يمكن ان تصاب بالجمود والابتعاد عن سياق التطور والتغير الطبيعي بل ان مقاربة الدين وخاصة الاسلام كانت في اطار المبادئ والقيم والمعاني السامية التي تؤكد ضرورة وجودها في هذه المجالات سواء كان الامر يتعلق بتنظيم الاسرة او الدولة او عمل المؤسسات الاقتصادية او غيرها. ففي مجال الدولة عنى الاسلام باعطاء الامانة الى الامة لتدير شؤونها بنفسها من دون ولاية لاحد عليها ودعا الى مبادئ العدل وتحقيق العدالة والاستقامة وعدم الظلم والتي متى تحققت كان حكما مرضيا في الاسلام مهما كان شكله التنظيمي فالدين همه الجوهر لا الشكل ولذا فان اشكالية الفصل كما تطرح على القراءة المتعارفة لا تتوجه الى ما ذكرته ومن يراجع كراس خلافة الانسان وشهادة الانبياء الذي كتبه السيد الوالد اواخر حياته يجد الكثير مما اقوله وادعيه وانا اعتقد ان السيد الشهيد كان ذا فكر علمي ونقدي وقادر على تجاوز نفسه ولذا نراه يمر من فترة التنظير للشورى وهي الفترة التي شهدت تأسيس الحزب الى تبني ولاية الفقيه التي اهتم فيها بالمرجعية الرشيدة الى طرحه لخلافة الانسان والتي افهمها بما ذكرت سابقا ودعا في بياناته الاخيرة الى الانتخابات وتحكيم ارادة الامة وتحقيق دولة العدل والمساواة. هكذا اقرأ فكر السيد الشهيد بنفس وروح اليوم وكما هو منهجه وعلى فرض ان قراءتي خاطئة واني مختلف فما الضير في ذلك فهل توقف العقل والابداع يوما !
أنتم قضيتم ثماني سنوات في إيران حيث السياسة والدين لصيقتان بل متداخلتان، لكنكم خرجتم منها بأفكار مختلفة ؟
نعم، تجربة العيش في إيران كانت عاملا مساعدا للتحرر من عدد من التصورات والأفكار التي كانت اقرب منها للإيديولوجية من التصور الموضوعي لحركة المجتمع وتناقضاته.
هل تعتقدون ان الثورة الإيرانية ارتكبت أخطاء؟
في كل تجربة بشرية على ارض الواقع يكون فيها الكثير من الأخطاء كما فيها العديد من الايجابيات، المهم هو عدم الإصرار على الخطأ. وهنا بالذات يكمن اشتباه بعض المسؤولين الإيرانيين الذين يغضون النظر عن الواقع.
وما هو الواقع ؟
الواقع حسب فهمي هو أن الحالة البشرية في تطور مستمر، والمفاهيم الإنسانية في حالة تغيير ولا يمكن الجمود عند مفاهيم ونظريات أصبحت في عهدة التاريخ. يجب القبول بمكتسبات الإنسان الحاضر من الديمقراطية، والتعددية، وحرية الفرد، والمساواة بين جميع البشر. إذا حاولت أن تصادر هذه المكتسبات بالعنف فسوف تكون خارج الواقع ومعيقا للتاريخ. ولكن بالمقابل علينا أن نتحاشى الصور الكاريكاتورية التي تلقى على المجتمع الإيراني. فهناك في إيران مجتمع مدني متحرك، وأفكار نقدية تتداول وتتنقل بسرعة كبيرة، ومنتديات في الداخل والخارج. لا يمكن لأحد أن يتجاهل وزن النخبة الإيرانية المثقفة إن كان داخل البلد أو خارجه وهناك المئات من الباحثين والمفكرين الإيرانيين ليس فقط داخل بلدهم بل نراهم متألقين في أهم الجامعات والمراكز البحثية الدولية ويقدمون اطروحات مهمة واصيلة في مواضيع الحداثة والدين والمجتمع والعلاقة بينهم
ما هي علاقتكم بالسيد مقتدى الصدر ؟
السيد مقتدى، من حيث القرابة، هو ابن عم لي وهناك علاقة عائلية كونه زوج أختي. الى جانب انه صديق لي وكنا زملاء في بعض حلقات الدرس في النجف وإلى جانب هذه الاعتبارات الطبيعية، أكن له الكثير من الاحترام لمواقفه الوطنية الشجاعة، خاصة في ما يتعلق بالوجود الأجنبي وأيضاً مواقفه الداعية إلى الانفتاح على المكونات الأخرى.
انتم قلتم إنكم لا تؤمنون كثيراً بالإسلام السياسي بالمعنى المتعارف ترى ما هو رأيك بالعلمانية؟ هل تعتقدون بأنه يجب أن يكون للعراق نظاما علماني ؟
يواجه مصطلح العلمانية في مجتمعاتنا مأزقا ومشاكل تاريخية وتراثية بل وحتى نفسية ثقيلة. لذلك أفضل في خطابي أن استخدم مصطلح (المدني) او الدولة المدنية وهي الصيغة الأقرب إلى النموذج البريطاني والألماني في التعاطي بين الدولة والمعتقد وهو ما شرحته لكم سابقا. 
هل تعتقدون أن على الشخص الأعلى في الدولة العراقية أن يكون متديناً ؟
متدين او غير متدين هذا شأن شخصي ويتبعه علاقته مع الله عز وجل. في المقابل أساند دولة تحترم تراث وتقاليد ومعتقدات الناس. ولكني أعارض كل سياسي يدعي بأنه يستمد شرعية حكمه من الله أو انه يحكم بأمر من الله، إنما يستمد شرعيته من الشعب.
ماذا تعتقدون المشكلة الكبرى في العراق ؟
المشاكل كبيرة وكثيرة ولكن المهم هو الجانب المأسوي للخدمات، الفساد المستشري على كل المستويات وحتى في القطاعات الأمنية ، غياب الكفاءة الحقيقية في إدارة مؤسسات الدولة، المحاصصة التي تعني للأحزاب الاقتطاع، عدم الكفاءة وتراجع الواقع الخدمي والاقتصادي والتعليمي. الفقر الشديد الذي يضرب أكثر من ربع سكان العراق، البطالة التي تلتهم الشباب العراقي، سوء توزيع الخيرات التي خلقت مظالم كثيرة. اضافة الى المشاكل السياسية كعدم الثقة بين الفرقاء وعدم اكتمال المصالحة الوطنية، وتسييس مؤسسات الدولة وغير ذلك.
ماذا تفضل في المستقبل ان تكون علاقة العراق الخارجية ؟
يجب إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، تقوم على أساس احترام سيادة واستقلال الطرفين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورعاية المصالح المشتركة. باختصار، عمق العلاقة مع أي طرف سوف تحدده هذه الثوابت. طبعا العراق بعمقه العربي وتاريخه يتطلب الحرص على اقامة علاقات متميزة مع جيرانه العرب كالشقيقة سوريا والعربية السعودية ومصر لانني اعتقد ان عمق العراق هو عالمه العربي وتكامله لا يتم الا مع دوله من اجل بناء منظومة اقليمية تبدأ بالعرب ولتتكامل مع الدول الاخرى كايران وتركيا حتى تأخذ المنطقة دورها الحضاري في عالم اليوم.
والعلاقة مع الولايات المتحدة ؟
سنكون بعد انسحاب القوات الاميركية حريصين على اقامة علاقات مميزة مع الولايات المتحدة إن كان في المجالات الاقتصادية او العلمية اوالثقافية. لا أحد يستطيع أن يتجاهل قدرة وأهمية الولايات المتحدة في عالم اليوم. وهي (الولايات المتحدة) عليها التزام اخلاقي لتعويض الشعب العراقي على ما عاناه بسبب بفعل الاحتلال ومآسي الحروب ومظالمه وذلك بالحرص على نجاح التجربة الديمقراطية والعمل على الارتقاء بالواقع الخدمي والعلمي والثقافي وحتى الامني للعراق.
هل هذا يشمل بقاء بعض القوات الأميركية لمساعدة العراقيين في المستقبل؟
الاتفاقية الأمنية كانت واضحة في هذا الجانب. هناك جدول زمني التزم به الطرفان وضمن انسحاب مسؤول للقوات، هذا الموضوع اعتقد أصبح منتهياً ولكن هذا لا يمنع بناء علاقة متينة مع الولايات المتحدة، في المجالات التي أشرت إليها أعلاه.
هل تؤيدون الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة ؟
الاتفاقية الأمنية تلك كانت الطريق السليم والقانوني لتنظيم العلاقة بين دولة العراق والوجود الأميركي واعتقد أنها كانت، من هذه الناحية، إيجابية.
هل أيدتم الحرب الأميركية على العراق عام 2003؟
لا، لا أظن أن هناك احدا يؤيد غزو بلاده. اعتقد انه كان سلوكاً خاطئاً والحياة قد أجابت على هذا السؤال. الجميع يتفق على أن العراق كان يعاني دكتاتورية بغيضة والشعب كان الضحية الأولى. وكما قلت سابقاً لا يمكن للعنف أن يكون حلاً وحيدا للأزمات. من الممكن تصور أشكال أخرى لمساعدة العراقيين أكثر فائدة، ليس فقط عليهم بل على أميركا أيضا وسمعتها في المنطقة والعالم.
البعض يقول لولا أميركا لما كان بالإمكان إسقاط نظام صدام؟
لقد حاول الشعب العراقي مرات القيام بثورات وانتفاضات ضد نظام صدام حسين ولم يفلح. كان العراقيون بحاجة إلى مساعدة وتفهم من لدن الشعوب المحبة للحرية والمعادية للظلم في العالم ولم يكن بحاجة لغزو واحتلال. ما هو مهم اليوم للشعب العراقي هو كيفية الخروج من الأزمة وبناء مستقبله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2024 6:11 am

https://www.youtube.com/watch?v=dVtHs1DzU0o

هل كان محمد باقر الصدر فيلسوفا واقتصاديا أم مجرد مُعمَّم؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
نهر دجلة
مشرفه
نهر دجلة


دولة : العراق
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
الإقامة : بغداد
العمر : 64
الجنس : انثى

المشاركات : 6169
السٌّمعَة : 2
نقاط : 23093
وسام التميز
الاوسمه : وسام المشرفة

السيد محمد باقرالصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد محمد باقرالصدر   السيد محمد باقرالصدر Icon_minitimeالجمعة يوليو 05, 2024 2:27 am

الكاتب والباحث رشيد الخيون: محمد باقر الصدر تأثر بالإخوان وتأخر كثيرا بتأثره بالنشاط السياسي
=AZUu9c4-BL-IxQ_MX5opAm3yszmetg0JmmtEW8CJ-Zz3ms_XAh9JX2hU2wu_q_fPPQeB-di671cbYeHghE6MrtS2mMFK5R5M-O8-88dXYad6S07ptjt4DxFUp6EURw6eIraIcMb4Li--moWoO8yOAJEMaVZucM6wE424va6V8Nd7SVD8KjqCnisA0kaDKCRNscnqEZ9WxwgrMdoF2rJ-CIvKc4p0sy11XBWjQn-R3XUbNg&__tn__=*NK-R]#سجال
=AZUu9c4-BL-IxQ_MX5opAm3yszmetg0JmmtEW8CJ-Zz3ms_XAh9JX2hU2wu_q_fPPQeB-di671cbYeHghE6MrtS2mMFK5R5M-O8-88dXYad6S07ptjt4DxFUp6EURw6eIraIcMb4Li--moWoO8yOAJEMaVZucM6wE424va6V8Nd7SVD8KjqCnisA0kaDKCRNscnqEZ9WxwgrMdoF2rJ-CIvKc4p0sy11XBWjQn-R3XUbNg&__tn__=*NK-R]#مشاري_الذايدي
=AZUu9c4-BL-IxQ_MX5opAm3yszmetg0JmmtEW8CJ-Zz3ms_XAh9JX2hU2wu_q_fPPQeB-di671cbYeHghE6MrtS2mMFK5R5M-O8-88dXYad6S07ptjt4DxFUp6EURw6eIraIcMb4Li--moWoO8yOAJEMaVZucM6wE424va6V8Nd7SVD8KjqCnisA0kaDKCRNscnqEZ9WxwgrMdoF2rJ-CIvKc4p0sy11XBWjQn-R3XUbNg&__tn__=*NK-R]#العربية_برامج

الحلقة الكاملة: https://youtu.be/dVtHs1DzU0o



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
 
السيد محمد باقرالصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام السيد محمد الشيرازي في سطور
» رجل كان أمة... ذكرى استشهاد العلامة السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه
» شرح ادعية الصحيفة السجادية للعلامة السيد محمد حسين فضل الله (1)
» دعاء الحزين ... بصوت العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
» دعاء التوبة ... بصوت العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامع السعادات :: المنتدى العام :: العام-
انتقل الى: