| عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: عبد الكريم قاسم خادم بغداد السبت نوفمبر 09, 2013 2:36 am | |
| الزعيم عبد الكريم قاسم يناقش المهندس المعماري فرانك لويد الذي كلفته الحكومه العراقيه بوضع تصميم ل (بغداد الكبرى) في العام 59 .. وفي العام 1960 قدم (لويد) التصاميم , وكان مقدرا للعمل أن يبدأ سنة 1963 وأن ينتهي أنشاء (بغداد الكبرى) في 1987 !!؟ لكن ( تقدرون وتضحك ألآقدار)
عراقي شكد بطل | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الإثنين فبراير 10, 2014 2:06 am | |
| د. هادي حسن عليوي ساعة واحدة · القصة الكاملة لمحاولة فاشلة في اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم د . هادي حسن عليوي اقرار الخطة..
ـ عقد اجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث في العراق في 1 \ 10 \1959 وتم فيه القرار على خطة اغتيال الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة.. وتسمية المتطوعين الذين كانوا قد نفذوا تدريباتهم في منطقة الرضوانية (قصر الزيبق) وهي مزرعة عائده لبيت سليم الزيبق.. (مسؤول فرع بغداد لحزب البعث... قبل التنفيذ بثلاث اسابيع وتم اختيار المجموعة التي تآلفت من : 1ـ عبد الوهاب الغريري 2ـ عبد الكريم الشيخلي 3ـ سمير عزيز النجم 4ـ حاتم حمدان العزاوي 5ـ سليم عيسى الزيبق 6ـ صدام حسين. 7ـ أحمد طه العزو مخطط العملية / أياد سعيد ثابت ـ كانت الخطة تقتضي ان ينفذ الاغتيال اربعه من حملة الغدارات.. التي تم قطع جزء من سبطاناتها لتصغير حجمها وتسهيل اخفائها. ـ اثنان منهم احتياط ليكملوا العملية في حالة حدوث طارئ. ـ السابع لقيادة السيارة واعتراض سيارة الزعيم واجبارها على التوقف. ـ اما تفاصيل التنفيذ فكانت ان تتواجد الخلية في عيادة الدكتور حازم البكري.. الواقعة في رأس القرية. ـ وان يكون هناك عنصر رصد عدد اثنان احدهم في ساحة الميدان لمراقبة خروج الزعيم قاسم من وزارة الدفاع والثاني في الباب الشرقي لمراقبة قاسم في حالة عودته من البيت الى وزارة الدفاع. ـ كان من المعتاد ان يسلك قاسم شارع الرشيد في الذهاب والاياب.. ـ وهنا يواخذ عليه.. وهو العسكري المحترف سلوك طريق واحد يوميا ولفترة طويله.. وعدم تغيير الطريق بين الحين والاخر وهذه من ابسط القواعد الأمنية . ـ المهم الاخبار يتم عن طريق الهاتف بكلمه سريه (شاكر).. وتعني من جهة باب المعظم.. وكلمة (محمود) تعني من جهة الباب الشرقي. . في يوم 7 تشرين الاول 1959 وفي تمام الساعة السادسة مساءا تجمعت الخلية.. واتخذت اماكنها حسب الخطة.. التي كانت تقضي ايضا قيام احد الاعضاء (سليم عيسى الزيبق) بقيادة سيارة عائده لبيت الزيبق وهي من نوع بلايموث 1955 تقوم بالخروج من شارع الفرعي لبيت لنج من شارع النهر باتجاه شارع الرشيد لاعتراض سيارة الزعيم قاسم. ـ لكن حدث ان تكون السيارة قد توقفت بسبب عطل احدى السيارات امامها مما ادى الى عدم تنفيذ هذه الفقرة... وتحول سليم الى عناصر الهجوم والتنفيذ بعد سماعه صوت الاطلاقات هرع مسرعا اذ يقول: ـ وجدت الزعيم ممددا على ارضية السيارة اسفل الكرسي الخلفي.. وهو مضرجا بالدماء.. ومغمى عليه. ـ والمرافق على الارض يئن والسائق صامت.. ولم اطلق رصاص الرحمة عليهم.. ولا ادري اسباب عزوفي عن ذلك سوى اني تصورت ان الزعيم قد مات. ـ اول من اطلق الرصاصة الاولى لبدء العملية هو عبد الوهاب الغريري من الجانب الايمن للشارع اتبعها بقنبلة دخان لتغطية العملية. ـ ثم باشر الاخرون بالرمي.. وان عبد الوهاب قتل برصاص سمير عبد العزيز النجم وعبد الكريم الشيخلي.. كما روى ذلك سليم الزيبق. ـ وان صدام حسين قد اصابته رصاصه طائشة ايضا من رمي الخلية.. حيث كان متواجدا على الجانب الايسر من الشارع قريبا من عكد النصارى. ـ تركت جثة عبد الوهاب الغريري ملقاة على الرصيف.. وحملته الشرطة لإجراء التحقيق.. حيث تبين انه عضو فعال في تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي.. ومنه بدأت عمليات الاعتقالات العشوائية التي طالت الأعظمية والكرخ والفضل والكراده. هروب المنفذين: ـ هربت المجموعة بكاملها الى الوكر الحزبي في السليخ.. وكان بانتظارهم قرب سوق الغزل سيارة مرسيدس اقلتهم الى الوكر. ـ الذي كان متواجدا فيه عادل عبد الله.. وكان هناك جريحان هما: (سمير عزيز النجم وصدام حسين). ـتمكن صدام حسين من الهروب الى تكريت.. ثم سوريا ومنها الى مصر والقصة معروفه. قاسم جريح: ـ تم نقل الزعيم قاسم الى مستشفى دار السلام في شارع 52 بواسطة سيارته العسكرية بعد تكفل احد الاشخاص بقيادتها.. وبوشر بعلاجه فوراً.. ولم تكن اصابته خطيره.. بل شخصها الاطباء انها متوسطة.. كذلك عولج المرافق الجنابي. ما بعد العملية: ـ في اليوم التالي كلف قيس عيسى الزيبق شقيق سليم بجلب السيارة التي لم يتعرف احد على واجبها.. وسبب تواجدها وعاد بها الى البيت في المسبح. ـ كانت سيارة الزعيم شوفرليت ستيشن بلون خاكي.. وقد تم عرضها في باحة وزارة الدفاع حتى سقوط الحكم في شباط 1963. نجيب الربيعي.. والسيطرة على الموقف: حال تنفيذ اللخطة حضر نجيب الربيعي بالزي العسكري.. وضباط اخرين قوميين للسيطرة على الحكم.. الا ان الحاكم العسكري احمد صالح العبدي هددهم .. وسيطر على وزارة الدفاع .. أثبت اخلاصه للزعيم قاسم. دور الحاكم العسكري العام: ـ حال وصول النبأ لإسماع اللواء العبدي اتخذ الإجراءات اللازمة بصفته قائداً عسكرياً عاماً. ـ سيطر اللواء الركن أحمد صالح العبدي.. رئيس أركان الجيش والحاكم العسكري العام على الموقف.. وأظهر تفانياً في إخلاصه للزعيم عبد الكريم قاسم.. فقد حال دون تحرك الضباط القوميين والبعثيين.. الذين تقاطروا على وزارة الدفاع.. ولما أُقترحً عليه بعض الضباط التعاون معهم لتسم السلطة أنذرهم إن قاموا بأية محاولة للسيطرة على الوضع.. وفرض سيطرته على الموقف. ـ بادر بعد حوالي ساعتين الى إذاعة البيان رقم 118.. الى أبناء الشعب العراقي الكريم: (بينما كان زعيم البلاد الأوحد اللواء الركن عبد الكريم قاسم مارا بسيارته في شارع الرشيد حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء هذا اليوم أطلقت يد أثيمة عيارات نارية على سيارته فأصيب إصابة بسيطة جدا في كتفه.. وان حالته الصحية جيدة جدا لا تدعو الى القلق مطلقاً.. فنرجو من أبناء الشعب الكريم أن يطمئنوا بأن زعيمنا المنقذ بحالة صحية جيدة جداً.. وندعوهم أن يخلدوا الى الهدوء والسكينة.. ونبشر أبناء الشعب الكرام بأن زعيمنا الأوحد ما أن رأى جماهير الشعب تحيط بالمستشفى للاستفسار عن صحته حتى أطل وحياهم وبعث فيهم الطمأنينة). ـ وما أن أذيع هذا البيان حتى انطلقت الحشود الجماهير تهتف بحياة الزعيم والثورة والاقتصاص من المتآمرين.. وخوفاً من إثارة بعض الأحداث.. وحفاظا على الأمن في مثل هذا الظرف العصيب أصدر الحاكم العسكري العام في الساعة الثامنة والنصف بيانه رقم 119 (أي بعد دقائق عن بيانه الأول).. جاء فيه: قررنا منع التجول في مدينة بغداد من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا.. ينفذ هذا البيان اعتبارا من مساء هذا اليوم وحتى إشعار آخر. ـ ثم تبعه ببيان ثالث بالرقم 120 جاء فيه: ـ لقد جرت محاولة آثمة للاعتداء على حياة الزعيم الأوحد عبد الكريم قاسم باءت بالإخفاق والفشل.. أن صحة زعيمنا على خير ما يرام.. وقد تحدث بنفسه الى أبناء شعبه فطمأنهم وبعث في نفوسهم الفرح والسعادة.. وقد اتخذت السلطات المختصة كافة التدابير اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار.. وإنها قائمة بالتحقيق الدقيق في الجريمة النكراء باهتمام بالغ. أسرار وخفايا عن محاولة الاغتيال: ـ بعد أربعة أيام من محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم كشف احمد صالح العبدي أسرار يوم المحاولة.. قائلاً: في صباح الحادث المشؤوم أتى الزعيم عبد الكريم وكان يتكلم عن مؤامرات الاغتيال الدنيئة اللئيمة الغادرة.. وبقينا في الغرفة مدة.. بعد ذلك ذهبنا معا الى بهو الاستقبال في وزارة الدفاع.. ولما كان موعد الغذاء تناولناه سوية.. وبعد الغذاء استمرينا في هذا البحث.. فقلتُ له: سيدي نبقى ساكتين والمؤامرات تدور حولنا فأرجوك ثم أرجوك دعنا نخصص سيارة ولتكن مدنية تسير خلف سيارة سيادتكم تحمل أشخاصا للمحافظة على حياتك الغالية.. واعتبرها كإحدى السيارات المارة في الشارع خلف سيارتك.. فأجابني: أحمد إنني أؤمن بالله وبالقدر.. وإنني أتيت لإزالة الظلم ورفع مستوى هذا الشعب وتخليصه من الاستعمار ولا أبغي شيئا غير ذلك. وعندما توسلتُ الى سيادته بضرورة تخصيص سيارة للمحافظة على حياته الغالية.. أجابني بكل اعتداد بالنفس وإيمان.. وقال: دعهم ينفذون مؤامرتهم اللئيمة.. وسوف أفكر في هذا الشيء بعد ذلك.. فأصابني الذهول "أنا" والذين كانوا حاضرين معنا.. وهم: مدير الأمن العام عبد المجيد عبد الجليل.. والرئيس الأول جاسم العزاوي.. والعقيد الركن جاسم العزاوي.. والعقيد الركن إسماعيل عارف. وفي حوالي الساعة الخامسة والنصف اتفقتُ مع الزعيم الحبيب على أن أعود إليه في الساعة الثامنة إلا ربعا لنذهب معاً الى حفلة ممثلية ألمانيا الديمقراطية.. وعدتُ الى دائرتي.. وفي حوالي الساعة السادسة والنصف علمت أن سيادته قد خرج من وزارة الدفاع.. فاعتقدت انه ذهب الى البيت للراحة قليلا قبل الذهاب الى الحفلة. ـ بعد ذ لك بنحو العشر دقائق اتصل بي آمر الانضباط العسكري وأخبرني أن إطلاق نار جرى في شارع الرشيد على ذات سيادة الزعيم الحبيب.. فذهلتُ لهذا النبأ المفزع واتصلتُ بمديرية الأمن فأيدوا ذلك الخبر.. وأمرتُ آمر الانضباط العسكري بتحريك المدرعات الى محل الاعتداء فوراً.. وكانت النداءات مستمرة على دائرتي.. كما علمتُ بذهاب الحبيب الى مستشفى السلام وانه بصحة جيدة. ـ وأمرتُ بإرسال قطعات مدرعة الى المستشفى.. وبعد ذلك اتصل بي مرافق الزعيم الأمين وأخبرني أن الزعيم بصحة جيدة.. وانه يرغب بإصدار بيان عن الاعتداء.. وبادرتُ فوراً بإصدار ذلك البيان تطميناً للشعب على حياة الزعيم ومنقذنا ومؤسس جمهوريتنا الخالدة. وأضاف العبدي: اكتشفنا محاولة آثمة أخرى تستهدف اغتيال الزعيم.. وما زال التحقيق فيها مستمرا.. وقد أيد الزعيم عبد الكريم قاسم أقوال العبدي وعلمه بالمحاولة قبل وقوعها.. فقد قال الزعيم يوم 5 تشرين الأول (أي قبل يومين من الحادث): "إنني على علم بها وقد أخبرتُ المرافقين من ضباطي بها.. وكنتُ أعلم أيضا إنني في حمى الله وفي حمايته وإنهم لن ينالوا مأربهم وما يبتغون ما دمنا مع الله وفي حمايته.. وأضاف الزعيم قاسم: إنني لا أضمر الحقد لأي كائن من كان حتى هؤلاء الذين جرفهم الندم وباعوا أنفسهم للأجنبي.. فإنني لا أحقد ولن أحقد عليهم". الدور الإقليمي: وعن الدور الإقليمي في محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم تحدث العبدي للصحفيين قائلاً: وصلتنا أخبار قبل عشرة أيام من وقوع الاعتداء بأن لواءً عسكرياً من جيش الجمهورية العربية المتحدة قد نقل الى قرب الحدود العراقية ووصلتنا معلومات كافية عن فعاليات معادية عبر الحدود كتدريب المتطوعين والمتآمرين والخونة.. وبعد الحادث الأثيم قبضت السلطات في لواء الموصل على متسلل سوري كان يحمل 75 قالبا من الديناميت وأجهزة أخرى للنسف والتخريب.. وان هذا الخائن موجود الآن أمام هيئة التحقيق بعد أن عرفت هويته طبعاً.. وأعتقد إنها توصلت الى نتائج وحقائق مرضية.. وكان تسلله الى حدودنا على ظهر "دابة" كان ذلك بعد المؤامرة الدنيئة القذرة بيومين.. وأضاف العبدي قائلاً: ليعلم المتربصون بأن شعب الجمهورية العراقية وجيشها المقدام بزعامة حبيبنا وحبيب الملايين ساهرون لشل كل يد آثمة تمتد الى تربة هذا الوطن الغالي.. وان التدابير المتقنة والمتخذة لصيانة حدودنا وجمهوريتنا الغالية لهي قادرة ومطمئنة من سحق أي قوة غادرة تسيء الى وطننا الحبيب. العبدي.. وانقلاب شباط 1963: ـ ما أن أعلن راديو بغداد صبيحة الجمعة الثامن من شباط 1963 بيانه الأول للانقلاب حتى التحق اللواء الركن أحمد صالح العبدي الى وزارة الدفاع.. ووضع نفسه بيد الزعيم عبد الكريم قاسم وشارك فكرا وخبرة في مقاومة هجوم الانقلابين على وزارة الدفاع.. وقبيل الإفطار نظر الزعيم عبد الكريم قاسم إلى اللواء الركن احمد صالح العبدي الحاكم العسكري العام.. وقال له: احمد اذهب الى عائلتك.. فأطاع الأمر وأدى التحية العسكرية للزعيم وخرج من الوزارة باتجاه نهر دجلة حاملا قطعة بيضاء !! لكن قوات الانقلابين اعتقلته. ـ ظلً العبدي معتقلاً كل عهد البعد.. وفي كانون الأول من نفس السنة.. تم إطلاق سراحه.. لازم بيته.. وعدم القيام بأي عمل. ـ أصيب بنوبة قلبي العام 1968 وعلى أثرها مات.
عدل سابقا من قبل نهر دجلة في الخميس أكتوبر 08, 2020 3:00 am عدل 1 مرات | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الثلاثاء مايو 20, 2014 3:09 am | |
| الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم اراد ان يصلي فغلق الباب، سأله المرافق لماذا تغلقالباب، قال له انا رئيس العراق ولا ارغب ان يراني احد ان اصلي اتكتف او اسبل يدي من ذاكرة اﻻيام.... عندما وزعت قطع مدينة الثورة حينها. الصدر حاليا .. بنيت جميع القطع اﻻ قطعة واحدة كان فيها جادر تسكنه عجوز كبيرة السن ..وذات يوم دخل شخص ومعه مرافقان لهذا الجادر ووجدوا العجوز و عملت لهم الشاي .فسالها احدهم ..(ليش حجية مابن...يتي قطعتج)؟ فقالت لهم (يمة منين ابني شو كريم ابو اذانات اطانه القطع و خلانه هجي ) فقال لها هذه ورقة وغدا اذهبي للمصرف و خذي المبلغ و ابني به قطعتك ...فقالت الحجية منبهرة (يمة اكلهم هاي الورقة منين)؟ فقال لها ..من كريم ابو اذانات !!!!!!!! مشاهدة المزيد | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الإثنين أبريل 09, 2018 1:35 am | |
| حكاية رواها الاستاذ والشاعر الكبير عريان السيد خلف حين كان يكتب باسم مستعار هو( عبيد ال مبارك )
إذ يقول في العام 1958 كانت الساعة الخامسة صباحا وفي فصل الشتاء وكان الظلام يجر ذيوله الأخيرة؛؛
جاء الزعيم عبد الكريم قاسم إلى إحدى قرى الدورة؛ وكنا واقفين على الشارع الرئيسي وتوقفت سيارته التي كان يقودها سائقه الشخصي بجانب طفلة تحمل صينية الگيمر وتدعى حسنه وهي ابنة جارنا؛؛
فسالها الزعيم ماذا تفعل بصينية الگيمر؛
فاجابته حسنه؛ انا ابيع الگيمر لاعانة ابي المريض فقد كان موضفا حكوميا وفصل من الوظيفة لإصابته بالسل
وعند إذ؛ أخرج الزعيم 16 دينارا واعطاها لحسنة وقال لها؛ عودي لأهلك وتناولوا الگيمر
وناولها ورقة صغيرة وقال لها؛ أعطيها لابيك ليقابلني في وزارة الدفاع وفعلا قابله الزعيم واعاده إلى الوظيفة وصرف له رواتب الأشهر التي كان مفصولا فيها وأمر بعلاجه في المستشفيات الحكومية؛؛
ويقول عبيد ال مبارك؛؛
لكن بعد حدوث الانقلاب الأسود في شباط 1963 ضد الزعيم عبد الكريم قاسم
كان شقيق حسنة الصغير يحمل غدارة؛؛ بورسعيد؛؛ ويركض أمام الإنقلابيين ويهتف بالموت للزعيم
فخاطبه الشاعر الكبير عريان السيد خلف؛ بهذبن البيتين؛؛
لا بن زنه ولا حيض دگ دگتك هاي
بالبحر لو ذبوك يتنجس الماي
؛؛كم من هؤلاء يوجد الآن ....... هذا هو جزاء الاحسان ؟؟ !! | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد السبت يونيو 09, 2018 2:15 pm | |
| حلف بغداد
الحلف الذي لم يحمي حلفاءه
بدات الحرب الباردة بين السوفييت والاميركان
وأسس كل منهما حلف عسكري اقتصادي لحمايته من الآخر
تم تأسيس حلف شمال الأطلسي"الناتو"
بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا
قابله حلف"وارشو"بزعامة الاتحاد السوفيتي
وضم دول أوروبا الشرقية والصين
واتجهت الانظار الى الدول العربية والاسلامية
في عام 1955 عملت الولايات المتحدة الأمريكية
على تأسيس حلف من هذه الدول ليكون رديفاً لحلف الأطلسي
ويقف في وجه المد الشيوعي المنافس لها
واوكلت مهمة تأسيس هذا الحلف إلى المملكة المتحدة (بريطانيا )
الذي سمي بــ ( حلف بغداد )
فبدأ الحلف بتركيا وإيران وأفغانستان وباكستان والعراق
إلا أن النظام الملكي العراقي لم يدم طويلاً بسبب الأنقلاب العسكري
الذي قضى على الملكية من جذورها
واعلان العراق جمهوريةً
من دون اي رد فعل أوتحرك من الحلف
الذي حمل اسم بغداد
بعدها انسحبت العراق من هذا الحلف .
كان الغاية من هذا الحلف هو وقف المد الشيوعي بالمنطقه
وصدرت بعض القوانيين وضرب الشيوعي بالعراقي | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الجمعة نوفمبر 16, 2018 12:18 pm | |
| فراس الحمداني
١٤ نوفمبر، الساعة ٩:٣٢ م ·
الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم في سطور
********************************
ولد عبدالكريم قاسم في محلة المهدية جانب الرصافة من بغداد في 21 / 11 / 1914 في
حي من إحياء العاصمة القديمة ، من عائلة فقيرة ينحدر من أبوين عربيين ، فأبوه قاسم
بن محمد بن بكر من قبيلة زبيد القحطانية ، وأمه السيدة كيفية بنت حسن اليعقوبي من قبيلة
بني تميم العدنانية وابن عمته العقيد محمد علي جواد قائد القوة الجوية الذي لقى مصرعة
في الموصل مع بكر صدقي عام 1937 ، وهو اصغر إخوته حامد وعبداللطيف وله
شقيقتان ، وفي السابعة من عمره انتقلت عائلته إلى بلدة الصويرة التابعة للواء الكوت ،
حيث لم يستطع والده الاستمرار في مزاولة النجارة والتكفل بأعباء الأسرة ، فساءت
أحوالهم المادية فحاول الاستعانة بأخيه علي بن محمد بن بكر الزبيدي الذي كان ضابطا
في الجيش العثماني ، وكان يملك مزرعة يعيش منها ، فاخذ والده يزاول الزراعة ، دخل
عبدالكريم قاسم المدرسة الابتدائية سنة 1924 حيث درس لفترة أربعة سنوات انتقل بعدها
إلى بغداد وواصل تعليمه مكملا فيها دراسته الابتدائية سنة 1927 ، ثم دخل الثانوية
المركزية وحصل على شهادة الدراسة الإعدادية في الفرع الأدبي ، عمل في التعليم
الابتدائي لمدة عام 1931 / 1932 ، ترك التعليم ليتوجه إلى الالتحاق بالكلية العسكرية
عام 1932 ويتخرج برتبة ملازم ثان في 15 / 4 / 1934 ، وفي عام 1940 دخل
كلية الأركان وتخرج منها بامتياز وشارك في العديد من الدورات العسكرية ومنها دورة
الضباط الأقدمين في انجلترا ، حصل على رتبة زعيم ركن في 2 / 5 / 1955 ، قاد
ثورة 14 تموز 1958 مع مجموعة من زملائه من تنظيم الضباط الأحرار وأصبح
وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ورئيسا للوزراء ، ترقى إلى رتبة لواء عام
1959 ومن ثم رتبة فريق ركن قبل مقتله اثر انقلاب عسكري في 8 /2 /1963 ،
عرف بتواضعه وأمانته ووطنيته وتكتمه وانضباطه العسكري العالي ، شارك في حرب
فلسطين وخاض فيها معارك ضارية عرفت بشجاعته انتصر فيها على الصهاينة في كفر
قاسم وجنين ، قاد ثورة 14 تموز وقضى على النظام الملكي وحرر العراق من الأحلاف
الاستعمارية ودعي إلى تحرير واسترجاع الثروة النفطية وإعادة ضم الكويت إلى العراق
كونها محافظة عراقية استقطعها الانكليز لإغراض سياسية واقتصادية ، كما دعم حركات
التحرر الوطني والعالمي ، ونفذ سياسة وطنية لبناء العراق بتوسيع التعليم وتوفيره لكل
المواطنين ونفذ بناء المستشفيات المجانية ، وأعاد بناء الجيش العراقي وتسليحه وادخل
ودعم الصناعة المحلية ووزع الأراضي على الفلاحين والقيام بالإصلاح الزراعي وأمر
بفتح قناة الجيش وبنى البيوت للعوائل الفقيرة وسن قانون المرأة ، وكان من دعاة سياسة
الحياد الايجابي بين الكتلة الشرقية والغربية .
رحلة تاريخية مع ثورة 14 تموز و8 شباط الأسود
جانب من تحقيقي المفصل في اغلب المواقع والصحف
بقلم : فراس الغضبان الحمداني | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الجمعة نوفمبر 16, 2018 12:31 pm | |
| إسرار النداء الذي وجهته السفارة الروسية للزعيم قاسم وهو محاصر داخل وزارة الدفاع
بينما كانت وزارة الدفاع محاصرة من جميع الجهات والطائرات والأسلحة الأخرى تدك
هذا الموقع الذي اخذ الزعيم عبدالكريم قاسم موقعا فيه هو ضباطه وجنوده الشرفاء
يدافعون ببسالة وشجاعة قل نظيرها في تاريخ العراق المعاصر ، محدثين ملحمة رائعة
للدفاع عن شرف وقدسية الجندية العراقية ، وبينما هم في إحدى قاعات وزارة الدفاع
ويسمعون مكبرات الصوت تطلب منهم ومن زعيمهم بالاستسلام وسط ضجيج أصوات
الطائرات والقنابل التي جعلت هذا المكان جحيما لا يطاق ، رن جرس التلفون الذي كان
قريبا من الزعيم والذي استخدمه للاتصال بالقادة وآمري الوحدات بالوثوب في وجه
الطغيان ولكن البعض منهم قد ارتمى في أحضان الخيانة خدمة للاستعمار والرجعية
العربية .. فاشر لمرافقه الأقدم وصفي طاهر إن يرد على المكالمة فرفع وصفي التلفون
وعندما قال له نعم كان على الطرف الآخر المتحدث باسم السفارة الروسية ببغداد فقال له
أريد أتكلم مع الزعيم قاسم فقال الزعيم لوصفي قل له أنا بدلا عن الزعيم فقال له المتحدث
الروسي قل للزعيم إن القيادة في روسيا جاهزة للرد على هذا الهجوم وإسقاطه خلال ساعة واحدة .. فقال الزعيم قاسم لوصفي قل لهم إن الزعيم عبدالكريم قاسم يقول لكم شكرا فانا
لا أبدل الاستعمار الانكليزي الذي تخلصنا منه باستعمار روسي جديد ..!! | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الجمعة فبراير 15, 2019 1:30 pm | |
| اليهودي العراقي داود كركوكلي: كيف وصلتُ الى حضن الزعيم عبد الكريم قاسم؟13 فبراير 2019اليهودي العراقي داود كركوكلي: كيف وصلتُ الى حضن الزعيم عبد الكريم قاسم؟هافــــ بوست عراقــــي….من ذكريات داود يعقوب كركوكلي : لخمس سنوات، وانا غض صغير وحتى الربيع السابع من عمري، كنت اسمع وانا في حديقة دارنا صوت الهتافات وهي تردد “ماكو زعيم الا كريم” في الشارع الذي كان يحتضن دار عائلتي اليهودية والمعروف بشارع الزعيم.عندها كنا نركض، نحن الاطفال، الى مدخل البيت لنتابع بنظراتنا سيارة الزعيم عبد الكريم قاسم وقد توقفت أمام داره، التي كانت قبال دارنا، ليترجل منها محيياَ الجموع المرافقة لسيارته، عندها فقط كان يدخل داره المتواضعة.كان هذا السيناريو يتكرر كل يوم حتى جاء ذاك اليوم الذي حفر في ذاكرتي الطفولية عندما توقفت سيارة الزعيم أمام باب دارنا وانا مرفوعا على ذراعي والدتي، عندها أطل الزعيم براسه وراح يسأل والدتي : اشلونج ام داود؟ فردت عليه :الحمد لله والشكر زعيم،الله يحفظك. وانت عمي داود شلونك؟سالني قاسم. عندها تملكني الخجل لانني لم اكن متعودا على مخاطبة زعيم بهذا المقام من الاهمية. لكن الزعيم فتح الباب وقال لي: ” تعال وياية نسوي جرخلة بالسيارة”.لم اتردد لحظة. قفزت إلى ذراعي الزعيم وجلست بحضنه وهو يطلب من السائق أن ينطلق وجمع من الأطفال يهتفون وهم يعدون وراءنا “ماكو زعيم الا كريم”. ولا شك ان هذه العفوية التي تميز بها الزعيم كانت من سماته البارزة ناهيك عن تواضعه . وليهود العراق باقة من الذكريات الجميلة في عهده الذي تميز بالتعددية والتعايش بين الاديان. رحم الله هذا الزعيم واسكنه فسيح جناته.http://iraqhuffpost.com/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%AA%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B6%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%A7%D8%B3/ | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الثلاثاء فبراير 26, 2019 10:35 pm | |
| يا غرة بياض ابكصة التاريخ جسدت الرجوله ابكل معانيها لاكيت المنايا ابهيبة الفرسان ما دورت حفره وعفنت بيها يالكبرك صرح بكلوب كل الناس شلك بالكبور الرجل تاطيه لك المجد أيها الزعيم الخالد ستبقى في ضمائر كل الشرفاء والوطنين العراقيين رمزاً للنزاهه والشرف والوطنيه يا أشرف وانزه حاكم عرفه العالم العربي والإسلامي | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الخميس أغسطس 22, 2019 1:25 pm | |
| فاضل شناشيل٩ ساعات · نحن في صباح يوم ١٤ تموز ١٩٥٨استيقظت من النوم مع بزوغ الشمس في الساعة السادسة وكنت مشغولاً بجمع الحقائب وترتيب محتوياتها وإذ أتت الخادمة تقول ( آني اسمع صوت طلقات رصاص متتابعة تأتي من بعيد ) ، فلم نعر ملاحظاتها هذه اهتماماً ، وبعد دقائق رن جرس التلفون وقيل لي أن محمد علي الامام يكلمني فكلمته ، واذا هو يخبرني بأن انقلاباً عسكرياً قد حصل وأن الجنود يحاصرون بيت نوري السعيد وانه يوصي بأن ابتعد عن بيتي ويرجح أن يأتي هو إلي ليرافقني الى بيته ، فوافقت وانتظرت مجيئه فلم يأت وقد حاولنا الاتصال بقصر ( رحاب ) وفي اتصالنا الأول افهمونا انهم لايعلمون شيئاً . وباتصالنا الثاني اعترفوا بوجود انقلاب عسكري ثم انقطعت الخطوط ، وعلى هذا سارعت بالتباعد عن البيت و ركبت سيارة ( جيب ) و ذهبت الى محل قيل لي انه قد يكون بقائي فيه اكثر سلامة . وعندما وصلنا ذلك المحل وجدنا فيه تعميرات جاريه وعمالاً يباشرون العمل ، فقررت ان اذهب الى الكاظمية ومنها الى عشيرة ( المشاهدة ) ، حيث املك أراضي زراعيه كبيرة ولي أعوان كثيرون وفي مقدمتهم رئيس العشيره واتباعه ، وعندما وصلنا الأراضي واخبرنا رئيس العشيرة بما حدث قبل ساعة اهتم الجميع بآمري وبدءوا بتقديم الخدمة والمساعده وأول شي بدأنا به الاتصال ( بالراديو ) ببغداد والاستماع للإذاعة ، ففهمنا أن عبد السلام محمد عارف قد اذاع اعلان الجمهوريه وحرض الجمهور على الثورة والتنكيل بالملك والأمير و رجال الحكومه وتخريب دورهم والقضاء عليهم ، ثم صدر من قائد الثورة امر بإحالة جميع قادة الجيش واركانه على التقاعد . وفي الساعة العاشر جائنا شخص من خدمنا واخبرنا بإن الملك و ولي العهد قد قتلا وسحلا ، وإن الناس في هياج يقرب من الجنون وضياع الشعور . ولما فهمنا تماماً مغزى الحوادث وأهدافها ، قررت أن انتقل من بيت الشيخ داوود الظاهر واتوجه الى الشمال لعلي استطيع ان اصل االموصل ظهراً ثم اتابع السفر الى الحدود التركية فاحضرت سيارة شفروليه جديده ، لكن البنزين كان ينقصها لإن محطات البنزين امتنعت عن تقديم اكثر من غالونين لكل سياره ولم تفد التدابير التي اتخذناها للحصول على اكثر مقدار ممكن من البنزين ، ثم فكرنا في ان ننتقل الى مزرعة أخرى لنا في ( ابي غريب ) ولكن المرور من الطريق العام الموصل الى الفلوجه كان مشغولاً بالجنود ، مما قد يعرضنا الى التفتيش ثم الى القبض علينا ، فتحرينا الوسائل الممكنه للوصول الى محلنا من دون المرور بالطريق العام . وقد حصلنا على الدليل الذي يستطيع ان يقودنا كما نريد ، غير ان ابن الشيخ شمس الظاهر وهو شاب غر ومتهوس و ثرثار كان قد ارسل الى محطة البنزين في ( الجوادين ) للحصول على بنزين فذكر عمداً أو سهواً ما يدل على وجودي عندهم ، فوصل هذا الخبر الى مسامع الجواسيس والمتربصين فانتقل فوراً الى امر الانضباط العسكريي وفي الساعه الخامسه بعد الظهر ظهرت من بعيد بعض السيارات متوجهة الى دار آل الظاهر ، ولما اقتربت منا عرفت أنها سيارات عسكرية وكانت ثلاثاً اثنتان منها عسكريتان والثالثه ( تاكسي ) ، والظاهر انها كانت الدليل لهما ، وقد انتشر الحاضرون الى اطراف البيوت وتراكضنا نحو بعض المنازل المهجورة ،وجلست في محل ليس معرضاً للنظر . وبقيت فيه مدة ساعه لم يتوصل الجنود فيها الى معرفة مخبإي وقد ظهر عليهم الملل واليآس و كادوا يتركون المحل بدون نتيجة ، غير ان جاسوساً شيوعياً كان معهم قد سئل طفلاً صغيراً قائلاً له ( ابوك محبوس عندنا وان لم تخبرني عن وجود توفيق السويدي ومخبئه هنا سوف لا نترك اباك ) فاجابه الطفل بأن الباشا كان هنا وانه ذهب الى هذا الاتجاه و دخل في المنازل المهجوره ، فجدد التفتيش حتى عثروا علي وساقوني بصحبة ضابط برتبة رئيس اول ولا اذكر اسمه ، لكنه كان احسن خلقاً من جنوده الذين سلبوني ما احمله من نقود وكانت اكثر من خمسين دينار كما سلبوني خاتمي الذهبي واوثقوا يدي قبل مجيئ هذا الضابط ولما لحق بنا الضابط وعرفته بنفسي وطلبت منه فك وثاقي فعل ، لكنه لم يستطع استرداد الفلوس من هؤلاء الجنود لانهم انكروا ما قلته فسكت هو وسكت إأنا بدوري . وفي الطريق وكانت الساعه السابعة تقريباً كان الجنود ينشدون اهازيج مثل ( جبنا العاصي مكتف ) وغير ذلك ، ففكرت في انه اذا داوم هؤلاء الرعاع على اهازيجهم و وصلنا المدينة فقد يسبب ذلك تجمهراً جديداً قد يؤدي الى نتيجة سيئة جداً . وعلى هذا رجوت الضابط الذي كان يجلس بجانبي في صدر االسيارة أن يمنع هؤلاء من الاهازيج فمنعهم و سكتوا ، ثم طلبت اليه أن يجعل طريقنا قصيراً بالمرور على جسر الائمه ومن هناك الى الاعظمية ثم الى وزارة الدفاع ففعل ، و وصلنا وزارة الدفاع ، وكان على مدخلها الكثير من الناس واغلبهم جنود و ضباط فإدخلت فوراً على آمر الانضباط العسكري محمود عبد الرزاق الذي استقبلني بفتور و وجوم وبلا خشونة و لا كلام فظ ، فجلست في مكتبه وطلب لي شاياً و شربت وقال لي إن هذا الرجل ( ويقصد بد الكريم قاسم ) قد غامر بحياته و وضع دمه في راحة يده و قام بالعمل اليوم وفي هذا اليوم قتل الكثير من الناس و سحل الكثير وعلي ان اشكر الله على نجاتي . وسكت ، ثم قام ذهب الى غرفة أخرى وبعد اكثر من ربع ساعة جاءني ضابط برتبة مقدم و طلب مني ان ارافقه الى معسكر الرشيد فوج الهندسه فركبت معه السياره وعرفني بنفسه انه من أهل محلة ست نفيسه ومن عائلة آل خطاب العمر وانه ابن صالح العمر وقد أعربت عن شكري لهذه الصدفة و قلت له ( كان والدي في ثورة ١٩٢٠ قد هرب من السلطات وانتقل من سطح الى سطح حتى وصل الى بيت جدك حيث بقي يوماً واحداً وانتقل منه الى الكاظميه والان حكمت الصدف بإن أكون معك ، فارجوا ان تكون عنايتك بي بقدر عناية جدك بوالدي ) فأجاب بآنني يجب ان أكون مطمئناً وانه سوف يسلمني الى المحل المقصود بدون أي خطر وانه يشكر الصدف التي جمعته يقوم بهذه الخدمة لي . وبالفعل ونحن في طريقنا كنا وصلنا شارع غازي ، وكانت مظاهرة عظيمة موجودة فيه ، فبدل طريقنا الى شارع الشيخ عمر الذي لم يكن فيه احد حتى وصلنا الى معسكر الرشيد ، وسلمني الى مدير السجن العسكري هناك و رجع . وعندما دخلت الغرفة وجدت بهجت العطيه مدير الامن العام وعبد الجبار فهمي متصرف بغداد وعبيد الله المضايفي الذي كان آمراً للواء الحرس الملكي وقد تبادلنا المعلومات كل بما يعلم . وقضينا الليله في غرفة واحدة ولم نتناول شيئاً في العشاء ، وفي اليوم التالي أرسلت خبراً للدكتور محمد علي الامام وهو ابن بنت شقيقتي ومدير المستشفى العسكري في الرشيد ، فوصل تواً ومعه سيارة اسعاف وطلب من مدير السجن ان يقابلني فلم يسمح له بعد اتصاله بمراجعه ، كما لم يسمح له بأخذي الى المستشفى باعتبار أنني متعب القلب و مريض ، غير انه رجع الى المستشفى و ارسل لي ما يمكن ارساله من فراش و غيرهما مما قد ينفعني و كذلك الطعام ... من مذكرات توفيق السويدي ،،،، اسعدتم اوقاتاً | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الخميس أغسطس 22, 2019 1:41 pm | |
| کان شارع الرشید هو المتنفس الوحید ببغداد لایعرف النوم .
عرف البغدادیون وأهل المدن القریبة شارع الرشید مکاناً للتجمل والتمدن والانشراح حتی أفتتح الکثیرون محلات لما یحتاجه البغادلة والعراقیون أجمع بهذا المکان .
فکان الخیاطون واصحاب معمل الاحذیة ومحلات الاربطه والقمصان ، فکانت الاقمشة تستورد من لندن وهي بضائع تأتي من کشمیر الهندیة وکثرة المعامل هناک و
رخص الایدي العاملة بالهند ، فکان هناک محلات الخیاطون الذين أمتهنوا وتعلموا الخیاطه من الیهود البغدادیین ومنهم الخیاط داوود إسحق أمهر الخیاطین وکذلک
سامي شاویش ( فلسطیني من مهجري 1948 ) حیث کان الملک فیصل الاول وغازي والوزراء ونواب وأعیان البرلمان یخیطون عندهم حتی برز الخیاط الارمني
ماري هوکیان لیصبح أول وأمهر خیاط بالرشید تهافت علیه الوزراء وکذلک العسکریین حیث کتب علی واجهة محله ( الخیاط ماري هوکیان خیاط ملکي وعسکري )
مستورداً الاقمشة الفاخرة بنفسه من مانشستر ولندن ، فکان یفصل البنطرون والچاکیت والیلگ . الوحید الذي لم یخیط عند هؤلاء کان الزعیم عبد الکریم قاسم فکان
یفضل معامل فتاح پاشا لرخصه . ولم یکفیه راتبه لیخیط قاطاً عند أحد الخیاطیین رغم وجود خیاطین آخرین
فاضل شناشيل. | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الجمعة أغسطس 30, 2019 9:54 pm | |
| محمد الكيار
قال روجر موريس مستشار الأمن القومي الأميركي في مذكراته ( ان الولايات المتحدة الأمريكية تسببت في أكثر من 70 انقلاب في العالم . الا . ثورة 14
تموز في العراق ) وتحدث روبرت ماكفرلين مساعد وزير الخارجية الامريكية ( ان ثورة 14 تموز كانت ثورة وطنية عراقية خالصة وقد غيرت حسابات
الدول الكبرى في المنطقة وهذا مادعى الولايات المتحدة إلى التحالف مع أعدائها من أجل إسقاط نظامه) وقال الرئيس السوفيتي نيكيتا
خروتشوف ( كم تمنيت ان التقي مع شخص مثل عبدالكريم قاسم ) وقال الرئيس التركي بولند اجاويد ( لقد حقق عبدالكريم قاسم في العراق مالم نحققه في تركيا في 30 عاما ) فالحقيقة غير قابلة لوجهات النظر مثلا اللون الأبيض لايمكن ان تصفه بالأسود اما يعجبك أو لا فهذا شانك .. فعبدالكريم قاسم كان ابيض ناصع رغم كثرة اعدائه الذي لم يجدوا نقطة ضعف في شخصه .. فبداوا بتزيين صور اعدائه . فقد كان عسكريا فذا تشهد له أكاديميات بريطانيا ..
وسوح القتال .. وسياسي عبقري من الطراز النادر . والدليل تحطيم حلف بغداد الاستعماري .. وهذا أكبر دليل على حنكته السياسية .. لم يسبق لقائد في العالم ان يستطيع تدمير حلف كامل مكون من أكثر من 5 دول من ضمنها عظمى . ممكن الخروج منه لكن تحطيمه فهذه تعتبر معجزة سياسية .. وقد اسقط الرهان على الكتله الاسترلينية في العراق . واستقل الدينار العراقي من جور الكتلة الاسترلينية .. واصبح الأقوى في العالم .. لقد حقق قاسم في فترة 4 سنوات و7 اشهر ما مجموعه 3300 مشروع .. بالرغم من حدوث 38 محاولة اغتيال وانقلاب .. وعليه اعترفت بريطانيا العظمى ان بعد عبدالكريم قاسم لم في منطقة الشرق الأوسط رجال .. هذا عبدالكريم قاسم بالحقائق وليس بوجهات النظر ... وهذا على سبيل الاختصار .... شكرا لنشركم | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الثلاثاء مايو 05, 2020 1:41 pm | |
| """""""""""""""""""""" .. جبار فشاخ داخل - بغداد - 2020/5/5 . ** لتخرس الافواه، ولتقطع الألسن المتقولة ظلما وحقدا وعدوانا التي تنال من ثورة 14 تموز وقائدها العظيم الزعيم الخالد الشهيد عبدالكريم قاسم (رضوان الله عليه) . ** يقول او يدعي المعادين لقائد ثورة 14 تموز، او سفهاء او السذج او الذين ياخذون معلوماتهم عن طريق القلقلات او العنعنات :- ان ملعب الشعب الدولي في بغداد، قد تبرع به المقاول البرتغالي مستر كلوبنكيان للعراق !!!
** الحقيقة هي :- جاء في موسوعة تاريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري، الذي قام بتاليفه مجموعة من المؤرخين العراقيين، ما يلي:-
كانت شركة كلوبنكيان مدينة للعراق بمبلغ معين، وكانت تلك الشركة تعاني من صعوبات في تسديده بالعملة الصعبة، فاقترح الزعيم الخالد، على
الشركة بان تقوم ببناء مدينة رياضية متكاملة في شرقي بغداد، ومستشفى الطفل العربي في كرادة مريم ببغداد،
فوافقت الشركة على ذلك وباشرت بأنشاء الملعب، وقد قام الزعيم في يوم 1962/7/19 بوضع حجر الاساس لذلك الملعب في مكانه الحالي،
حيث كان يعتبر أكبر واهم صرح رياضي في الشرق الاوسط، بمساحة تتجاوز 200 الف م٢، سعة خمسين الف متفرج، وكان من المؤمل ان
يكتمل مشروع المدينة الرياضية خلال سنوات لاحقة لولا قيام انقلاب 8 شباط الاسود، ليفتتح عام 1966 وبصورة غير كاملة !!!
| |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الثلاثاء يونيو 16, 2020 1:27 pm | |
| الشخصيات العراقية التي عاصرت الزعيم قاسم ومن الانقلاب على
مؤسس الجمهورية سلسلة العملاء الذين جاءوا بعده وصولا الى يومنا
هذا . ولم يكن مقربا ولا تابعا للزعيم ولا لغيره بل تعرض للسجن
والمطاردة خلال ايامه كما تعرض اليها خلال حكم البعث كما اورد هو
ذاته في بعض سطور سيرته كتب يقول :
نهاية العام 1950 رشحت رئاسة أركان الجيش العراقي المقدم الركن عبد الكريم قاسم لدورة الضباط الأقدمين في إنكلترا.. وتحديداً في الكلية العسكرية التي كان يدرس فيها بعض الأجانب من مختلف الجنسيات الأوربية والآسيوية .كان عليهم أن يوأدوا اختباراً تحريرياً في أخر أسبوع من مدة الدورة.. طلب من كل ضابط
في ذلك الاختبار.. رسم خطة لإسقاط عاصمة بلد الضابط مشارك في الدورة.. وبأسرع وقت وبأقل كلفة . المقصود إن على كل طالب أن يضع خطة عسكرية.. ويرسم خارطة لعاصمة بلاده.. مؤشراً عليها كيف يسقطها.. بحيث إن المصري يرسم خارطة القاهرة وخطة لإسقاطها.. والسعودي يقدم خطة لإسقاط الرياض.. والمغربي لإسقاط الرباط.... وهكذا. بعد انتهاء الوقت المقرر اطلعت اللجنة على خطط الضباط.. ووصلوا الى خطة المقدم الركن عبد الكريم قاسم فاندهشوا حين وجدوا إن الخارطة ليست خارطة بغداد.. ظل كل واحد منهم ينظر الى الأخر.. ولسانهم يردد: (ما هذا ؟؟.. ما هذا؟).
التفتوا الى عبد الكريم قاسم.. وقالوا له: باندهاش.. هذه ليست بغداد ؟!
استعد عبد الكريم قاسم الاستعداد العسكري.... ورد بحزم: (بالطبع إنها ليست بغداد.. هذه لندن.. وهذه خطتي لإسقاطها بأربع ساعات).. حدقوا بوجهه.. وأفواههم مفتوحة!!
أكملً المقدم الركن عبد الكريم قاسم أجابته.. بالقول: (لا يوجد إنسان وطني يرسم خطة لإسقاط عاصمة وطنه).. اندهش الجميع. أخيراً.. أمام إحراج اللجنة الإمتحانية وقيادة الدورة.. لم يجدوا إلا تكريم المقدم الركن عبد الكريم قاسم.. من قبل الكلية العسكرية ولقبوه بـ (رجل الوطنية الأول). ان رايتم مثل هذا في اي من دعاة الوطنية والنزاهة الذين ملأوا الارض ضجيجا فقدموه . فلايمكن لمزدوج حنسية ولا وكيل دولة مجاورة ولا لرئيس حزب ممول من الخارج ان يفهم معنى النزاهة
=======
محمد حسين الخفاجي جاسم العزاوي سكرتير الزعيم عبد الكريم قاسم وخان الزعيم ولعب دور مهم جدا في انقلال شباط بحيث حجب او اخفى قرار احالة الضباط
المتأمرين على التقاعد قبل الانقلاب باربعة ايام وبعد الانقلاب عين وزيرا هذا الخائن نشر مذكراته وتحدث عن الزعيم خلال فترة عمله معه كسكرتير فلم يكتب
كلمة واحدة تمس الزعيم بل كثر في مدحه في مواضيع خارجية وداخلية اقرؤوا مذكرات هذا الخائن عديم الشرف واقرأوا مذكرات الدكتور عبد اللطيف الشواف
وزير التجارة في حكومة عبد الكريم وهو ابن عم عبد الوهاب الشواف....مادحا عبد الكريم بقوله ان الزعيم يريد يرفع مستوى العراق الى مصاف الدول العظمى باسرع وقت وهذا غير ممكن لوجود معوقات وعقبات متعددة تقف في طريقه لكنه مصر ولا يخشى الظروف وخاصة المادية والامكانيات
| |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الأربعاء يوليو 15, 2020 3:56 pm | |
| رسائل من الجمهورية الاولى
في ذكرى ثورة 14 تموز 1958، نتذكر بعض الرسائل التي يرسلها التأريخ الى ايامنا هذه، أهمها تلك التي تحاكي اوضاعنا التي نعيشها.
حيث بلغ مجموع سكان العراق عام 1957 (6339960) مليون فرد،
ثلثهم (431526) الف عائلة تسكن غرفة واحدة فقط، و(200) الف
عائلة تسكن الصرائف، و(300) الف عائلة تسكن بيوتا من الطين،
وتبلغ العوائل التي تسكن بيوتا من الطابوق والصخر (20%) فقط .
وهذه نبذة عن مشاريع الاسكان التي قامت بها حكومة الجمهورية الاولى:
1-بناء 40 مدينة حديثة كاملة الخدمات
2-لكل محافظة مدينة ثورة كاملة الخدمات
3-انشاء حي جميلة المهني التجاري
4-مشروع اسكان اصحاب الصرائف
5-مشروع الاسكان التجريبي الثالث
6-مشروع اسكان غربي بغداد قطاع ( 3 )
7-مشروع اسكان غربي بغداد قطاع ( 5 )
8-مشروع اسكان غربي بغداد قطاع ( 13 )
9-مشروع اسكان شرقي بغداد
10-مشروع اسكان غربي و شرقي بغداد للجيش
11-مشروع اسكان اصحاب الصرائف في الدورة
12-مشروع اسكان أصحاب الصرائف في شرقي بغداد
13-مشروع انشاء 4 قرى لاسكان اصحاب الحيوانات
14- مشروع انشاء المرافق العامة في تل محمد
15- انشاء 8 قرى في مشروع المسيب الكبير
16- مشروع الاسكان في ابي غريب
17- مشروع قرية 14 تموز النموذجية في اللطيفية
18- انشاء قرية عصرية لمحطة سلمان باك للاذاعة
19- انشاء قرية عصرية لمحطة الداودية
20- انشاء مدينة الثورة ( الصدر )
21- انشاء مدينة الشعلة
22- انشاء مدينة اليرموك ( الضباط )
23- انشاء مدينة الرشاد
24- انشاء مدينة المعامل
25- انشاء مدينة الحرية
26- انشاء حي السلام
27- انشاء مدينة الشعب
28- انشاء حي نواب الضباط
29- انشاء مدينة باسم الثورة والاسكان في اغلب محافظات العراق.
30- انشاء دور لمعمل السكر في الموصل
31- انشاء دور سرجنار 32-مشروع اسكان ماركيل 33-مشروع اسكان اربيل 34-مشروع اسكان كويسنجق 35-مشروع اسكان كركوك 36-مشروع اسكان البصرة 37-مشروع اسكان الكوت 38-مشروع اسكان كربلاء 39-مشروع اسكان الكوفة 40-مشروع اسكان النجف 41-مشروع اسكان الحلة 42-مشروع اسكان العمارة 43-مشروع اسكان الرمادي 44-مشروع اسكان كركوك 45-مشروع انشاء قرية ربيعة 46-مشروع 100 دار للضباط غربي بغداد 47-مشروع 100 دار للضباط شرقي بغداد 48-مشروع اسكان منكوبي فيضان السليمانية 49-توزيع مليون ومئتان قطعة ارض سكنية للمواطنين 50-انشاء جمعيات اسكانية في كل محافظة من محافظات العراق 51-بناء مساكن الى العمال و الموظفين في محطة اذاعة الراديو وتسمى مدينة الراديو للموظفين 52-بناء الاف الدور المتفرقة في كل انحاء العراق
#14تموز_ثورة_شعب | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الأربعاء يوليو 15, 2020 3:58 pm | |
| رسائل من الجمهورية الاولى
في ذكرى ثورة 14 تموز 1958، نتذكر بعض الرسائل التي يرسلها التأريخ الى ايامنا التي نعيشها الآن، أهمها تلك التي تحاكي اوضاعنا التي نعيشها.
فقبل ثورة تموز، يتضح حجم اهمال القطاع الصحي، وانعدام اهتمام الحكم الملكي بالمواطنين، واقتصار توزيع الثروة على الطبقة الحاكمة والمقربين منها.
حيث بلغ عدد المصابين بالسل الرئوي 500 الف مواطن منهم 50 الف مصاب في بغداد وحدها، و بلغ عدد المصابين بالتراخوما عام 1956، "54660" والملاريا "24866" والدزاننتري "41201". | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الأربعاء يوليو 15, 2020 10:39 pm | |
| ورة 14 تموز في وثائق الخارجية البريطانية / ترجمة وإعداد: سلم علي * مدارات 13 تموز/يوليو 2020 614
نعيد على هذه الصفحة من ملفنا المكرس لذكرى ثورة 14 تموز 1958، نشرعرض مكثف لقسم من وثائق وزارة الخارجية البريطانية، ذات الصلة بتلك الثورة وما يتعلق بها من ردود فعل ومواقف وتطورات، شهدتها الايام والاسابيع التي اعقبت اندلاعها.
ولا يكاد عدد هذه الوثائق يصل الى عشرين، وهي تقتصر في تواريخها على شهري تموز وآب من ذلك العام (15 تموز – 14 آب)، ثم انها في معظمها مرسلة الى وزارة الخارجية البريطانية من سفارات بريطانيا ودبلوماسييها في بغداد وبعض العواصم الشرق اوسطية الاخرى. لكنها وثائق ذات قيمة في ما تقدم من معلومات، بعضها غير معروف عموما، عن ذلك الحدث الكبير الذي هز في حينه المنطقة (والعالم بدرجة معينة) وفي ما تسهم في إلقائه عليه من ضوء من زوايا مختلفة. وقد نشر عرض الوثائق هذا اول مرة في مثل هذا الشهر من سنة 1997، على صفحات العدد 31 (السنة الثالثة) من مجلة «رسالة العراق» التي كان يصدرها اعلام الخارج للحزب الشيوعي العراقي.
«طريق الشعب» *رسالة بعنوان «سرّي» من القنصل البريطاني في البصرة (15 تموز 1958) - تشير الرسالة الى ان «دراسة ما تبثه اذاعة بغداد تكشف عدم وجود زعماء اكراد وقبائل رئيسية في الفرات، ضمن المهنئين بالحكومة الجديدة .. وان هذا قد يكون مهماً اذا استطاع نوري (السعيد) ان يلجأ اليهم». • برقية من السفير البريطاني في بغداد (20 تموز 1958): - تتضمن البرقية «بعض المقترحات المناسبة»، من ضمنها (في النقطة 9 - ب) ان يجري التحرك «على مستوى العمل اليومي هنا لإدامة واستثمار كل علاقات الصداقة الممكنة، وبقدر نجاحنا على هذا الصعيد سيتحقق ذلك على حساب عبد الناصر والشيوعيين. وينبغي لنا بالتأكيد ان نتجنب الردود السلبية على الادارة (الحكم الجديد – المترجم) والتي ستدفعها الى احضان عبد الناصر والشيوعيين». - وتشير البرقية في النقطة (10) الى عدد من المسائل التي ستبقى ازاءها علامة استفهام على المدى الأبعد، ومن ضمنها ان «دور الشيوعيين لا يمكن ان يُقيّم بعد، باستثناء كونهم سيبذلون ما بوسعهم لاستغلال الوضع».
وثيقة «عاجل / سري» (22 تموز 1958) – من «مقر الطوارىء» للسفارة في بغداد الى وزارة الخارجية البريطانية: - تشير الى ان السلطة العراقية قامت خلال اليومين الاخيرين بإزالة «كل الشعارات الشيوعية والبعثية» التي كتبت على الجدران في انحاء بغداد. وانهم رفعوا لافتة امام القنصلية البريطانية التي تعرضت الى النهب والحرق تقول: «كان يجب ان لا تتصرفوا بهذه الطريقة. هؤلاء الناس هم ضيوفنا واصدقاؤنا». وتلاحظ الرسالة ان صور عبد الناصر تنحسر بشكل ملحوظ، وان الجنود يتم استبدالهم في هدوء برجال الشرطة. - وتضيف الرسالة انه «يبدو ان المعتدلين يعززون أنفسهم بهذه الأشكال وغيرها» وان مؤشرات الصداقة (تجاه البريطانيين) تتزايد.
وثيقة (27 تموز 1958) - عن لقاء مع (وزير الارشاد) محمد صديق شنشل:
- يشير السفير الى ان اثنين من موظفيه التقيا بمحمد صديق شنشل، وزير الارشاد، في منزله صباحاً لمدة ساعتين، «وكان ودياً للغاية». - بين النقاط الرئيسية التي ثبتها شنشل حسب الوثيقة ان «النظام الجديد ليس شيوعياً، وهو يشجع فعلاً على الملكية الخاصة. لكنهم لا ينوون ان يجعلوا من الشيوعيين في العراق شهداء بسجنهم، انما سيبقونهم تحت المراقبة، ولديهم بالفعل معلومات مفصلة عنهم». وحسب وجهة نظر شنشل فانهم (أي الشيوعيين) «ضعفاء ولا يشكلون خطراً في الوقت الحاضر .. وان سياسة النظام تهدف الى جعلهم غير مؤذين بإزالة أسباب التذمر، أي بتنفيذ برنامج اصلاح اجتماعي وبتوزيع الارض على الفلاحين». - «.. شدد شنشل باستمرار على ان النية الحازمة للنظام الجديد بمقاومة الشيوعية، ستتعزز بشكل كبير اذا كان الغرب مستعدا للتعاون معه». - «.. وقال شنشل ان النظام لا ينوي أن يسمح بتأسيس احزاب سياسية في الوقت الحاضر. وانه وزملاءه يؤيدون اقامة نظام ديمقراطي حقيقي، لكن يرون ان تطبيقه ليس عملياً خلال الفترة الانتقالية الراهنة». - «.. اعتذر شنشل عن لهجته العنيفة في الاحاديث التي كان أجراها مع افراد من موظفي السفارة قبل الثورة. وقال انه، بصفته سياسيا معارضا، كان من الطبيعي ان يتحدث بلهجة أكثر عنفاً مما هو الحال كوزير مسؤول..».
وثيقة (28 تموز 1958) - عن اللقاء مع (عضو مجلس السيادة) محمد مهدي كبة: - «كان كبة في منتهى الود، وكان موقفه مطابقاً تماماً لموقف شنشل .. وأكد على المصلحة المتبادلة بين العراق والغرب، خصوصاً بريطانيا، واهمية ان يستمر النفط في التدفق». - «بصدد الشيوعية، قال ان العرب ليست لديهم أية نية في استبدال أحد اشكال الامبريالية بشكل آخر. ولفت الانتباه الى انه في الوقت الذي يرغب فيه القوميون العرب ان يبقوا حقاً محايدين، فان السوفييت خبراء في التخريب، وحالما يُفتح لهم الباب فانهم سيسعون ويعملون ضد الاستقرار وضد استمرار نظام ليبرالي معتدل. أظهر كبة انه شخصياً مدرك لهذا الخطر الى حد ما، لكنه واثق بأن السلطات العراقية ستكون قادرة على منع مخاطر التخريب، وانها لن تعطي فرصاً للدبلوماسيين السوفييت ودبلوماسيي الدول التابعة لهم للتدخل بالضد من مصلحة الدولة العراقية».
وثيقة (9 آب 1958) - عن لقاء مع كامل الجادرجي: - «أعرب عن أمله في انه سيكون في الامكان إعادة الحريات الديمقراطية بعد فترة لن تكون طويلة، وانه سيعمل من اجل هذا الهدف. وهو يدرك ان هذا ليس ممكناً على الفور، لكنه عبّر بقوة عن وقوفه ضد دكتاتورية عسكرية وحكم الحزب الواحد. وكان واضحاً انه لا يريد ان يُحكم العراق بنفس الطريقة مثل مصر ..». - «.. الجيش أحدث الآن تغيرات يزعم الجادرجي انها كانت ثورة وليست انقلاباً، لأن الشعب كان يدعم الحركة ..».
وثيقة (7 آب 1958) - عن لقاء مع عبد الرحمن البزاز: - تشير الوثيقة الى ان البزاز صديق قديم لعبد السلام عارف، «ويُشاع انه سفير محتمل في لندن». - يصف البزاز عبد السلام عارف بأنه، رغم كونه قوميا متشددا، فإنه «مسلم ورع ومعادي للشيوعية». وأشار الى ان خطبه الشديدة اللهجة ترجع الى حماسته ارتباطا بنجاح الثورة، ولا ينبغي ان تؤخذ على محمل الجد. وقال البزاز ان عارف «سيهدأ خلال بضعة اسابيع».
رسالة من السفارة البريطانية في واشنطن (26 تموز 1958) - تتضمن الرسالة معلومات من السفارة الامريكية في بغداد، نقلاً عن «مصدر موثوق» حول تغييرات في تركيبة مجلس الاعمار .. وان المجلس لن يقصر العطاءات على الدول الغربية بل سيفسح المجال لمجهزين ومتعاقدين من «الكتلة السوفيتية».
برقية السفير البريطاني السير مايكل رايت (2 آب 1958) حول «الاعتراف بالنظام الجديد في العراق»: - تتناول البرقية لقاء السفير البريطاني مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء ومهدي كبه، وتذكر ان الرئيس انضم اليهم .. وان السفير نقل «الإشعار بالاعتراف» من قبل حكومته، وردود الفعل على ذلك. - في النقطة (6) من البرقية، يشير السفير الى انه كان ينوي ان يثير القضايا المتعلقة بأعمال العنف التي وقعت في اول يومين من الثورة، وبمعاملة الاشخاص الذين ينتظرون المحاكمة، لكن لأسباب «لن اتناولها بتفصيل في هذه البرقية، كان لدي ما يجعلني أرى ان القيام بذلك بحضور الوزراء الاربعة معاً لن يخدم القضية». واضاف «انا اتابع هذه النقاط مباشرة وبشكل غير مباشر بوسائل اخرى، وسأعود اليها مرة أخرى».
بيانات اصدرتها جمعية الطلبة العراقيين في المملكة المتحدة: - «نداء الى الشعب البريطاني»، وبيان باسم اللجنة التنفيذية للجمعية بتاريخ 27 تموز 1958. - ورسالة (23 تموز 1958) تحمل توقيع المرحوم الدكتور رحيم عجينة (الذي كان يومها رئيس الجمعية) عن «اجتماع لمواطنين عراقيين في المملكة المتحدة» يدعو الحكومة البريطانية الى الاعتراف بالجمهورية وسحب القوات الاجنبية من لبنان والاردن.
رسالة من السفارة العراقية (سفارة ما يسمى بـ»الاتحاد العربي» في حينه) في لندن (18 تموز 1958):
- الرسالة تحمل توقيع (طارق العسكري)، القائم بالأعمال في السفارة، الى وزير الخارجية البريطاني سلوين لويد، جاء فيها: - «يشرفني أن احيطكم علماً بأنه بلغني ان طلبة من قوميات مختلفة يعقدون اجتماعات في كل انحاء لندن تأييداً لضباط الجيش الذين تمردوا لتوهم في منطقة ضمن الاتحاد العربي. وقد أشعرت قائد شرطة العاصمة (لندن) لتوفير حماية كافية لتأمين سلامة العاملين في السفارة ولمباني وارشيف السفارة. واتوقع اتخاذ اجراءات فاعلة وفورية لهذا الغرض».
صورة برقية مرسلة من اربيل (6 آب 1958) تحمل البرقية توقيع (سعيد عزيز) عن 463 توقيعاً من ابناء المدينة (اربيل)، وهي موجهة الى رئيس الوزراء البريطاني. وفيما يلي نصها: السيد هارولد ماكميلان – لندن، انكلترا «نحن سكان كردستان العراق، نؤيد جمهوريتنا بأرواحنا ودمائنا. انها ثمرة كفاح الاكراد والعرب لزمن طويل.» - برقية أخرى الى ماكميلان من «الشعب الكردي في كردستان العراق» .. تأييداً للجمهورية ولإسقاط النظام الملكي .. والاستعداد «للقتال جنباً الى جنب مع اشقائنا العرب». - وتحمل البرقية «3500 توقيع وبإسم 10 آلاف متظاهر». - هناك تعليق (بخط اليد) من قبل احد المسؤولين في الخارجية البريطانية على البرقيتين، يعبّر فيها عن «شكوك في ان السلطات (العراقية) التي دفعتهم الى ارسالهما غير واثقة تماماً من ولائهم». - وبرقية تأييد أخرى للثورة، تؤكد «الاحتجاج على أي نوع من التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية».
رسالة من السفارة البريطانية في اسطنبول (18 تموز 1958) - حول الشائعات عن وجود معارضة للحكم الجديد بين الاكراد، واحتمال لجوئهم الى الانفصال وإقامة «نوع من دولة حكم ذاتي في المنطقة التي يطلق عليها الآن كردستان العراق». - وتتناول الرسالة ردود الفعل المتوقعة على مثل هذا الاحتمال، من قبل الحكومة التركية (والايرانية) والقلق الذي سيتولّد لديهما من «إحياء الفكرة القديمة بخصوص إقامة دولة كردية مستقلة»، تفاقمها مخاوف من الروس وعبد الناصر. - ومثل هذا الاحتمال «قد يغري الحكومة التركية بأن تنظر في احتلال الاقاليم العراقية المحاذية للحدود التركية لمنع أي تحرك في اتجاه الاستقلال الكردي». - .. «وقد يؤدي مسلسل الافكار عندذاك بالأتراك الى إعادة فتح «مسألة الموصل» التي لم تُنس ابداً هنا (أي في انقرة – المترجم)، بهدف استثمار الوضع المرتبك وإعادة ترتيب الحدود لتتضمن اقليم الموصل ..». - ثم تشير الوثيقة الى ان «كل هذه الافكار هي بالطبع ضبابية وفي مصاف التكهن تماماً في هذه المرحلة. وليس لدينا اطلاقاً أية أدلة على ان الاتراك يخططون للقيام بأي من الخطوات المذكورة اعلاه». - وفي النقطة (5) تقول الوثيقة: «واضح انه اذا امكن، كما يجب ان نأمل، إعادة الوضع في العراق الى ما كان عليه، فان احتمالات من النوع المشار اليه اعلاه ستشكل تعقيداً مزعجاً. من جهة اخرى، اذا تطورت الاوضاع بشكل سيء، لا شك انه سيكون هناك الكثير عندها مما يدعو الى ضمان انتقال حقول النفط الشمالية الى تركيا، وان يحرم عبد الناصر من هذه الثروة العراقية الثمينة «.
• في تعقيب (بخط اليد) من موظفين في قسم المشرق في وزارة الخارجية البريطانية (28 تموز 1958) جاء ما يلي: «لا يبدو ان هناك أي أساس فعلي للافتراض بأن هناك معارضة من نوع منظم للنظام الجديد في العراق».
وفي تعقيب آخر (بخط اليد) بتاريخ 7 آب 1958: «اعتقد ان الاحتمال مستبعد جداً ان يُقدم الاتراك على أية مغامرات عسكرية ضد شمال العراق من دون دعم محدد من الولايات المتحدة، كضمان ضد أي تحرك مضاد من قبل الاتحاد السوفيتي. وبشكل خاص سيحتاج الاتراك، من اجل مهاجمة العراق، الى غطاء جوي امريكي ..».
رسالة من السفارة البريطانية في بغداد (14 آب 1958) مرفق بها تقرير مطول يحمل توقيع السكرتير الثاني (بالفور) في السفارة بتاريخ 8 آب 1958: يتضمن التقرير معلومات نقلها الى السفارة شخص اسمه (ويليام امين)، وهو من اصل كردي يحمل الجنسية البريطانية ويعمل موظفا في السفارة البريطانية في طهران. وكان موجوداً في السليمانية لزيارة عائلته عند اندلاع الثورة. وارتأت السفارة ان تنقل ملاحظاته عن الاوضاع الى لندن: - ادعى امين ان الاكراد تلقوا نبأ قيام الثورة بعدم اكتراث وان وقتاً طويلاً مضى قبل ان يرسلوا تهاني او وفودا الى بغداد، رغم ان الشيخ لطيف (شقيق بابا علي، الوزير في أول حكومة بعد الثورة) كان بين اوائل السجناء السياسيين الذين اطلق النظام الجديد سراحهم. واضاف ان ما يقلق الاكراد هو احتمال انضمام العراق الى الجمهورية العربية المتحدة .. وانهم في هذه الحالة سيشكلون اقلية اصغر في دولة عربية اكبر. - ونقل ان من المطاليب التي يُشاع انها قدّمت الى السلطة الجديدة اثناء زيارة عبد السلام عارف الى السليمانية ولقائه بعض الزعماء الاكراد، انه ينبغي تسليم سعيد قزاز وبهجت العطية ليتم اعدامهما في المدينة، بسبب الكراهية الكبيرة لهما وسط الاكراد. - وخلال تواجد امين في بغداد حيث اقام مع اصدقاء عرب، سجّل ملاحظات بينها ما سمعه في 7 آب 1958 في فندق سميراميس من ضابط اسمه (احمد)، يفترض انه من المقربين لرئيس الوزراء، عن حدوث خلاف بين قاسم وعارف بشأن مسألة انضمام العراق الى الجمهورية العربية المتحدة، حيث يتبنى قاسم موقفاً محترساً بينما يريد عارف الانضمام فوراً. - وفي رسالة السفارة البريطانية المرفقة بالتقرير يوجد تعقيب حول ما تضمنه من نقاط كثيرة مثيرة للاهتمام .. يشير، بخصوص موقف الاكراد من الانضمام الى الجمهورية العربية المتحدة، الى انه «من المؤكد في كل الاحوال ان الحكومة الجديدة ستخلق لنفسها مشاكل ما لم تتعامل باحتراس شديد مع الاكراد والاقليات القومية الاخرى».
رسالة من السفارة البريطانية في طهران (14 آب 1958) - تتحدث الرسالة عن وجود قلق كبير (في طهران) بشأن كردستان وتأثير «الدعاية العربية» (عقب ثورة 14 تموز) على الاكراد الايرانيين. وتشير الى ان الحكومتين الايرانية والتركية تتبادلان الرأي بهذا الخصوص. وتُسخّف الرسالة فكرة مزعومة للجنرال بختيار حول احتمال ان يطلب اكراد العراق وسوريا الانضمام الى ايران، نظراً الى أن اوضاع اكراد العراق افضل بكثير بالمقارنة مع الاكراد الايرانيين. - وتشير الوثيقة الى برقية من السفارة البريطانية في انقرة وما تطرقت اليه من احتمالين: نشوء دولة تابعة كردية، وانضمام العراق الى الجمهورية العربية المتحدة. (الاحتمال الأول يرتبط بتحريض العرب لأكراد تركيا وايران على التمرد على حكامهم) .. وتتناول الوثيقة الموقف الايراني من الاحتمالين.
سري وثيقة معنونة «سري» بتاريخ (25 تموز 1958) .. تفيد بأن طارق العسكري، القائم بالاعمال في السفارة العراقية في لندن، التقى السفير الاردني وطلب منه ايصال رسالة الى الملك حسين تتضمن الطلب منه «ان يوقف المحاولة التي تجري من عمان لإثارة القبائل في العراق ضد الحكومة الجديدة هناك..». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
https://www.iraqicp.com/index.php/sections/orbits/39299-14-6?fbclid=IwAR3N7lz48VwQhPHnbSU13f5YrUCaHFvj_LuskV3z_8ZhKWRMgvp8Qz2TG5Y | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الجمعة سبتمبر 18, 2020 1:46 am | |
| كتب حمزة الحسن " جمهورية الحرامية:
أين كانوا ليلة إنقلاب 1963؟" تابعت الليلة التي سبقت انقلاب 8 شباط 1963، من خلال لقاءات وقراءات ورسائل، مع أشخاص وقادة وأدباء عاشوا تلك المرحلة، كنت مشغولاً بمعرفة أين كان هؤلاء تلك الليلة، ليلة الجريمة وليلة الغلطة، لأنها صنعت التاريخ اللاحق للعراق، والتاريخ ليس قطائع منفصلة بل هو سلسلة وحلقات، ولنعترف أننا فقدنا حلقات السلسلة، وكل فرد يبحث عن بداية خاصة، وعادة تكون الخطوة الأولى هي التي تقرر سلامة الطريق. أين كانوا تلك الليلة؟ لو عدنا الى رواية فؤاد التكرلي" الرجع البعيد"، فهو أول من رصد وتابع وقائع تلك الليلة، كان حسين اليساري المغرم بفتى غائب يكتب رسائل غرام له وهو في غاية السكر، في حين كان الانقلابيون يزحفون تحت جنح الظلام نحو وزارة الدفاع حيث ينام الزعيم، وعلى الجانب الأيسر من وزارة الدفاع مقبرة باب المعظم وفيها دفن يوسف سلمان أو فهد مؤسس الحزب الشيوعي ونبش قبره مرات، وأمام الوزارة مباشرة محل لبن أربيل، وعمارة ظلت آثار الرصاص فيها واضحة حتى الثمانينات يوم تم بناء المكتبة الوطنية يتصدرها تمثال الشاعر المتنبي، وسابقاً خلف المكتبة زقاق الخطيئة، الكلجية، المحروس من شرطين من كل مخرج. مع لعلعة الرصاص في الفجر ظل حسين مشغولاً بغرامياته مع البجغ كما يسميه التكرلي وفي حي الحيدرخانة القريب من الوزارة. لكن في الليلة السابقة استطلعت آراء شعراء وروائيين عاشوا تلك الليلة بنضج وأكدوا جميعاً بثقة وصدق أنهم كانوا يسهرون في بارات بغداد، وهذه واحدة من كوارث المثقف أو الأديب العراقي حتى اليوم عندما يجد نفسه دائماً مجرورا بأحداث عاصفة، لم يتوقعها ولم يهجس بها، وكان غارقاً في قصيدة النثر ونصوص فرويد وماركس واليسار الجديد وثرثرات المقاهي والحانات دون أن يكون فاعلاً في شيء أو محفزاً على اليقظة، وهي سمة ملازمة حتى اليوم، ولو عدنا لقراءة مذكرات هؤلاء من فاضل العزاوي وفوزي كريم وهاشم شفيق وغيرهم، لوجدنا أن مساحاتها المقهى والصالون والجريدة والبار، في حين كان الضباط كل عام يقومون بانقلاب مسلح ويقودون هؤلاء الى السجون أو المنافي. كانت راقصة ملهى على علم بساعة الصفر عن طريق ضابط عشيق متوله بها، أي أن تاريخنا اللاحق كان يتأرجح في ذمة راقصة. أحد قادة الحزب الشيوعي هو السيد باقر إبراهيم قال إنه كان سجيناً في سجن بعقوبة وسمع بالانقلاب من السجناء، حتى الزعيم نفسه كانا غافلاً ونائماً. هو الحزب الشيوعي الوحيد في العالم الذي ينام في ساعات المنعطف الحاسمة، لكنه يستيقظ في المعارك الصبيانية مع كل من يختلف معهم من داخله أو من خارجه . من الذي كان يقظاً تلك الليلة؟ بشهادات ووثائق دامغة تأكد أن السفير الأمريكي والبريطاني كانا يقظين حتى الصباح وما بعده وكانا على علم بكل شيء. فيما بعد وعام 2000 عندما كتبت رواية سنوات الحريق، وضعت كاظم النجار الثوري في زقاق الخطيئة، نائماً في حضن واحدة من بغايا الكلجية، لكنها توقظه في الفجر على صوت رصاص من وزارة الدفاع على مبعدة عشرات الأمتار، وتخبره بوقوع انقلاب، وعندها يبدأ حساب الثوري مع نفسه: كيف يفترض أن يشم الخطر على مبعدة أميال، لكن عاهرة توقظه على زلزال التاريخ؟ السؤال مستمر حتى اليوم. | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الأحد نوفمبر 22, 2020 2:31 am | |
| في ذكرى ميلاد
الزعيم عبد الكريم قاسم.
والذي كان في 1914/11/21 م
الحاكم الجمهوري الأول للعراق (1958-1963). | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الأحد أبريل 04, 2021 2:24 am | |
| د. هادي حسن عليويعبد الكريم قاسم.. بين بناء بلد.. والصراع الدموي على السلطة السيرة والتكوين:- ولد عبد الكريم قاسم العام 1914.. بمحلة المهدية بجانب الرصافة ببغداد.. درس الابتدائية بمدينة الصويرة جنوب بغداد العام 1921.. أكمل الابتدائية فيما بعد ببغداد.. تخرج من المدرسة الثانوية المركزية (الفرع الأدبي) العام 1931.. عين معلماً في قضاء الشامية التابع للواء الديوانية.ـ التحق بالكلية العسكرية العام 1932 وتخرج منها العام 1934.. برتبة ملازم ثان في كتيبة للمشاة العام 1935.ـ العام 1940 اشترك في قمع تمرد العشائر بمنطقة الفرات الأوسط.ـ العام 1941 تخرج من كلية الأركان العسكرية.ـ العام 1945 ساهم في حرب البارزاني شمال العراق.ـ العام 1950 التحق بدورة عسكرية في بريطانيا.. لمدة شهرين.ـ العام 1955 أوفد لتركيا ضمن البعثة العسكرية لحضور مناورات الجيش التركي.. وقد أعجب قاسم بإنجازات أتاتورك.ـ العام 1955 أصبح برتبة زعيم ركن.. وعين آمرًا للواء المشاة العشرين بمنطقة جلولاء.ـ رفع لرتبة لواء ركن في ٦ كانون الثاني 1959.- رفع لرتبة فريق ركن في ٦ كانون الثاني 1963.علاقته بتنظيم الضباط الأحرار:ـ انضم قاسم لحركة الضباط الأحرار بعد حرب فلسطين 1948.. وبعد العودة من الحرب قام بتكوين تنظيم الضباط الأحرار في جلولاء.ـ العام 1955 تم توحيد خلية عبد الكريم قاسم بتنظيم الضباط الأحرار في بغداد.. وانتخب قاسم رئيسا للتنظيم لقدم رتبته العسكرية.. وفي الاجتماع الثاني أحضر العقيد عبد السلام عارف.. وقال: هذا ضمن تنظيم جلولاء ويعرف كل شيء.. تردد التنظيم في ضم عبد السلام بادئ الأمر لأسباب تتعلق بوصفه "بالمزاجية والتطلعات الفردية".علاقته بعبد السلام عارف:ـ تمتد علاقة الصداقة بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف لعام 1938 حيث تقابلا لأول مرة في الكلية العسكرية.. حيث كان قاسم معلما في الكلية.. وعارف طالباً فيها.ـ العام 1941 التقى عارف بقاسم في البصرة في إحدى القطعات العسكرية.. وأثناء اللقاءات التي كانت تجمعهما كانا يتداولان مواضيع الساعة من سوء الأوضاع التي يعيشها المواطن في العراق.ـ العام 1947 التقيا بكركوك.. وجمعتهما الحياة العسكرية مرة أخرى في الحرب الفلسطينية 1948 حيث أرسل قاسم إلى مدينة كفر قاسم.. وأرسل عارف إلى مدينة جنين وهما على بعد 60 كم الواحدة عن الأخرى.ـ فارق عارف صاحبه خمس سنوات.. بالتحاقه العام 1951 بالدورة التدريبية الخاصة بالقطعات العسكرية في ألمانيا.. ثم أصبح معلماً للطلبة - الضباط العراقيين المبتعثين للدورات التدريبية.. التي تقام في مدينة دوسلدورف الألمانية الغربية.ـ العام 1956 نقل عارف إلى اللواء العشرين 20 حيث انتمى إلى تنظيم الضباط الوطنيين.ـ بعد ورود بعض المعلومات للقصر الملكي وللحكومة بأن تنظيماً سرياً قد تشكل هدفه إحداث تغيير في البلد.. أصدرت الحكومة تعليماتها لقيادة الجيش بإحداث حركة تنقلات شمل بها قاسم وعارف.. الذين نقلا إلى المنصورية في محافظة ديالى.. حيث تم تنصيب قاسم آمراً للواء التاسع عشر وعارف آمراً للفوج الأول في اللواء العشرين.الحركة العسكرية:ـ كانت اللجنة العليا لتنظيم الضباط الأحرار قد قررت أن يكون موعد القيام بالحركة.. إثناء مرور أية قطعة عسكرية يتواجد فيها ضباط أحرار ببغداد.. وفي مطلع تموز 1958 أصدرت رئاسة أركان الجيش أوامرها الى اللواء العشرين بالتحرك الى الأردن.ـ تواطئ قاسم وعارف بتضليل اللجنة العليا لتنظيم الضباط الأحرار عن القيام بالحركة.. وابلغا فقط من له دور بالحركة.. مؤكدين عليهم عدم كشف هذه المعلومات لأي شخص كان.. أما باقي تشكيلات الضباط الأحرار فعلموا بالثورة من الإذاعة.ـ نجحت الحركة في الاستيلاء على السلطة.. وقتل الأسرة الحاكمة.. وهي مستسلمة ورافعة الرايات البيضاء.. بتشجيع عارف وسكوت قاسم.. وتأييد جماهيري منقطع النظير.ـ تولى عبد الكريم قاسم منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة.. ـ أما العقيد الركن عبد السلام عارف فتولى مناصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ونائب القائد العام للقوات المسلحة.ـ ووزعت بعض الوزارات على أعضاء التنظيم حسب إسهامهم بالثورة.. إضافة لمشاركة بعض المدنيين من السياسيين المعارضين للنظام الملكي في الوزارة.الاختلاف بين الصديقين:ـ مع وجود علاقات الصداقة المتينة بين قاسم وعارف.. إلا إنهما كانا مختلفين في بعض التوجهات الفكرية.. فيعتقد بعض المؤرخون أنه وبعد نجاح الثورة حاول عارف إبراز نفسه كمفجر حقيقي للثورة.. ويدلي بخطابات عفوية وارتجالية.. التي رأى فيها بعض المؤرخون.. كذلك خصوم عارف بأنها كانت خطابات لا مسؤولة.ـ أما قاسم فكان يبرز نفسه على أساس أنه القائد والأب الروحي للثورة والمخطط لها.. وجمع السلطات بيده.. وعطل صلاحيات مجلس السيادة.. وعلق انتخاب منصب رئيس الجمهورية.. وألغى تشكيل المجلس الوطني لقيادة الثورة.. ثم بدأت هواجسه بالحذر من منافسيه حتى رفاقه في السلاح وأعضاء تنظيم الضباط الوطنيين.ـ كان هوى عارف مع التيار العروبي المتدين.. في حين كان هوى قاسم مع التجربة الاشتراكية فتقرب للتيارات الشيوعية والديمقراطية مما أبعده عن التوجهات الدينية والتيارات العربية والقومية.. وعمق ذلك سياسات كل تيار غير المتحفظة تجاه التيار الآخر.ـ أدى ذلك إلى تسابق التيارين على زعامة الثورة.. مما أعطى المبررات لقاسم لإزاحة عارف الذي كانت سلطاته ضعيفة أمام سلطات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأمر الذي سهل مهمة الإطاحة به.إعفاء عارف من مناصبه:ـ أعفي عبد السلام عارف من مناصبه 5 / 11 / العام 1958.. وأبعد عن العراق.. بتعيينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية.. وبعد عودته للعراق تم اعتقاله وإحالته الى محكمة الشعب بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.ـ يضيف المؤرخون لسلوكيات محكمة الثورة التي استهانت بالمتهمين.. حيث تم استغلال قاسم كذريعة لمحاكمة.. بعض كبار الضباط الأحرار.. وشخصيات تحسب على التيار العروبي مثل: رشيد عالي الكيلاني.. والزعيم الركن ناظم الطبقجلي وغيرهم.. فتعمقت الخلافات بين قاسم وعارف.حكم الإعدام.. بين قاسم وعارف:ـ على الرغم من هذه الخلافات الفكرية والسياسية.. إلا أن جذور العلاقة الطويلة الاجتماعية والمهنية بدت وكأنما أزيل عنها الغبار.. ففي الوقت الذي يبدو فيه أن عبد الكريم قاسم لم يكن جاداً باتخاذ الخطوة الأخيرة بإعدام عارف وكأن العملية برمتها لعبة إقصاء وردع بين متنافسين.ـ اتخذ عبد السلام عارف موقفاً مشابهاً حين أرسل قادة انقلاب 8 شباط 1963 عبد الكريم قاسم للمحاكمة في دار الإذاعة.. في النهاية رضخً عبد السلام عارف لزملاء اليوم.. واعدم قاسم من دون محاكمة.. كما وعد بها.قاسم.. يهاجم الشيوعيين:ـ بسبب الأحداث الدموية.. ومساهمة بعض مؤيدي قاسم من العامة وبعض الشيوعيين والاكراد.. بموجة انتقام من أهالي الموصل وكركوك بسبب حركة العقيد عبد الوهاب الشواف الانقلابية في الموصل التي قامت في اذار 1959.. هاجم قاسم الفوضويين بشدة.. وأجرى تغييرات في مواقعهم العسكرية والمدنية.ـ فقد حمّل الزعيم عبد الكريم قاسم مسؤولية بعض الانتهاكات التي حدثت على الحزب الشيوعي.. بخطاب خطير في كنيسه مار يوسف ببغداد في 19 تموز 1959.. واتهامهم بان تلك الاعمال لم يقم بها حتى هولاكو .. ولا الصهاينة في فلسطين!ـ شرعت الأجهزة الأمنية بملاحقة الشيوعيين واعتقالهم ثم الحكم على بعضهم بالإعدام.. (تم تنفيذ الحكم الاعدام من قبل انقلابي 8 شباط في العام 1963).ـ كما غض الزعيم عبد الكريم قاسم النظر عن حملات الاغتيالات الواسعة التي طالت أعضاء وكوادر في الحزب الشيوعي.. خاصة في بغداد والموصل.. (اغتيل ما يزيد على400 مواطن في الموصل وحدها) ومدن أخرى وموجة من تلفيق الاتهامات ضد الشيوعيين وانصارهم. ـ إصدار الأحكام ضد الكثير من الشيوعيين من قبل المجالس العرفية القائمة آنذاك.. التي يرأسها ضباط قوميون. ـ وصل عدد الشيوعيين في سجون العراق في عهد قاسم الى اكثر من (3000 ) سجين ومعتقل شيوعي وديمقراطي).. وهو عدد يفوق اضعاف عدد السجناء الشيوعيين والديمقراطيين في العهد الملكي.. وكان السجناء والمعتقلون في عهد قاسم من الشيوعيين من محامين واساتذة وعمال.. وطلبة شباب بعمر الورد.. سجناء بتهم تافهة.ـ عاد النشاط إلى الاجهزة الأمنية التي ورثها العراق من العهد الملكي.. التي لم تطالها يد الاصلاح والتغيير ضد لشيوعيين.. وبعلم قاسم.ـ أجرى قاسم اكبر عملية تغيير جذري في المناصب العسكرية والمدنية.. فطرد جميع الشيوعيين من مناصبهم المهمة والحساسة.ـ منح قاسم هذه المناصب العسكرية والمدنية المهمة والحساسة والخطرة.. للقوميين والبعثيين.. هدية (رشوة).. حتى انهم لم يصدقوا بها حتى بالأحلام. ـ جرت محاولات لاغتياله وإسقاط نظامه منذ الأيام الأولى للثورة.. وقد بلغت 38 محاولة خلال الأربع سنوات ونصف عمر حكمه.. غالبيتها العظمى كانت من قبل البعثيين والقوميين!!ـ تشير الوقائع والاحداث.. الى ان عهده شهد أكبر عدد من المعتقلين والسجناء السياسيين.. لم يشهده العهد الملكي. ـ فقد جرت حملة اعتقالات القوميين وبعثيين بعد اعتقال عبد السلام محمد عارف في 5 /11 / 1958.. كذلك بعد اعتقال مؤامرة رشيد عالي الكيلاني في 5/ 12 / 1958.. واطلق سراح اكثريتهم بعد مدة قصيرة.ـ اعتقال عدد لا يتجاوز ال15 عسكريا ومدنيا من البعثيين والقوميين (قبل سقوط نظامه بأسبوع).. بعد اكتشاف وجود محاولة انقلابية ضد نظام الحكم.ـ في حين تم اعتقال عدد من الشيوعيين بعد هجوم قاسم على الشيوعيين خاصة بعد خطابه في كنيسة مار يوسف.. الذي هاجم به اعمال الشيوعيين في الموصل وكركوك.ـ توسعت عمليات الاعتقالات ضد الشيوعيين بعد اندلاع الحرب في شمال العراق بين الجيش العراقي والاكراد.. بتهم تافهة كأن شارك بتظاهرة تطالب بحل المسألة الكردية حلا سلميا وديمقراطيا.ـ مثلما جرت أكبر حملات الاعتقال ضد الاكراد.. فقد بلغ عدد المحتجزين من الاكراد حوالي (10) الاف محتجز.. ليسوا مشاركين في الحرب.. بل لانهم اكراد.سياسة عفا الله عما سلف:ـ اما سياسة عفا الله عما سلف فقد طبقت على المعتقلين من القوميين والبعثيين وما يسمى بالرجعيين.ـ كما طبقت على عبد السلام محمد عارف .. وعلى المشاركين بمحاولة اغتيال قاسم في شارع الرشيد في تشرين الاول 1958.ـ ولم تطبق على المعتقلين من الشيوعيين الذين وصل عددهم أكثر من 6000 من الشباب بعمر الورد في قضايا تافهة.. كرفع شعار السلم في كردستان. ـ ولم تطبق على كبار الضباط.. الذين اتهموا بالمشاركة او تأييد حركة عبد الوهاب الشواف في 8 اذار 1959.. وجميعهم من تنظيم الضباط الاحرار قبل الثورة.. والذي كان رئيسهم عبد الكريم قاسم- اعدم قاسم اكثر من ٣٠ من كبار الضباط.. وجميعهم من الضباط الاحرار بتهمة مشاركتهم او تأييدهم لحركة عبدالوهاب الشواف.. التي شكلت الخطوة الأساسية في إسقاط نظام قاسم. علاقة قاسم بنوري السعيد:ـ ترجع علاقة نوري السعيد بعبد الكريم قاسم الى أوائل الخمسينيات.. من خلال صديقه عبد الرزاق الجدة "مرافق نوري السعيد".. وكان نوري السعيد صديقاً لعائلة الجدة.. ومن حظ عبد الكريم أن أخباره تصل لنوري وزير الدفاع عن طريق آل الجدة.ـ كانت المعلومات أن عبد الكريم كفؤ ونزيه.. وفي التقارير التي وردت عنه خلال الحركات والحروب التي ساهم فيها.. أجمعت على أنه ضابط ركن خلوق جداً.. وكريم النفس.. شهم.. مخلص لآمره.. ودقيق في أعماله.. وثقافته العامة جيدة جداً.. وسيكون في المستقبل من ضباط الجيش القديرين.ـ لكن تلك العلاقة "بين عبد الكريم قاسم ونوري السعيد" كانت علاقة غامضة.. يشوبها الكثير من الأسرار والتساؤلات والإبهام.. ولم تستطع الأيام كشف هذه العلاقة وخباياها.. خاصة إن لنوري السعيد إسلوبه الغامض في تصريف السياسة والعلاقة مع الآخرين.محطات يستوجب الوقوف:1ـ كان قاسم معروفاً بين الضباط انه من جماعة نوري السعيد ومحسوباً عليه.. وكان نوري السعيد يحبه ويثق به الى أبعد الحدود.. وكان يسميه باسم الدلال (كرومي).2ـ عندما رفضً رفيق عارف رئيس أركان الجيش الموافقة على تعين عبد الكريم قاسم آمراً للواء المشاة / 19.. ذهب قاسم لنوري السعيد يخبره بذلك الأمر.. فاصدر السعيد أمراً بتعينه في منصب آمراً للواء ذاته في 13/12/1953 متجاوزاً رئيس أركان الجيش.3ـ كان رفيق عارف يتابع قاسم ونشاطه لشكه في ميوله الشيوعية.. ولأنه محسوباً على نوري باشا.. فقد ابلغ رفيق عارف شكوكه هذه الى الباشا السعيد.. وأرسل الباشا في طلب قاسم واخبره بها.. قال قاسم إن رفيق عارف يتقصده ويكرهه.. لأنني محسوباً عليك باشا.ـ لكن السؤال الملح: هل كلام قاسم مثل هذا ينطلي على نوري السعيد المخضرم بالسياسة العراقية لأكثر من ثمانية وعشرين عاماً.. وأن يأخذ الكلام دون تدقيق من مصادره الخاصة؟!.. لكن ما هو السر في ذلك ؟؟؟؟؟4ـ في زيارة قام بها الباشا نوري السعيد الى قاعدة ( H3 ).. عندما كان قاسم آمراً للقوة الموجودة فيها.. طرح بعض الضباط الوطنيين اغتيال نوري السعيد إثناء زيارته.. لكن قاسم وقف موقفا معارضاً.. بل ومشدداً على استقبال الباشا بأحسن استقبال.. وزين المعسكر والهتافات والأهازيج والاحترام المبالغ به.. وقال لهم بالنص: "استقبلوا الباشا بالسرور والترحاب والهتاف والهوسات".5ـ بالرغم من معرفة قيادة تنظيم الضباط الأحرار بهذه العلاقة.. إلا إنه لم تطرح في اجتماعات التنظيم.. ولم تناقش أسبابها والفائدة أو الضرر منها ؟.. وكان بالإمكان الاستفادة منها في التخطيط والتنفيذ للثورة؟6ـ كان نوري السعيد يحبه كثيراً.. ويعتبره من الضباط المخلصين.. وكان قاسم يتعامل مع السعيد بطريقة تنمي عن حب كبير وإخلاص غير محدود.. هل هي طريقه لاستغلال السعيد للوصول الى مناصب عليا في السلطة؟.. أم إنها خطة لخط رجعه إذا ما حصل شيء؟.. أم ماذا؟؟؟7ـ لم يتخذ نوري السعيد عند غياب قاسم عن الدوام لفترة أكثر من تسعين يوماً حتى ولم يستفسر.. حيث وجد في لندن من قبل السفارة ألعراقية بأنه كان يتعالج.. ثم قام نوري في إلغاء الغياب.8ـ يقول أخوه حامد قاسم "تفاجئنا بما حصل يوم 14 تموز 1958.. وورود اسم عبد الكريم.. ولم نكن مصدقين.. لأنه كان يحب نوري باشا كثيراً.. وعندما كنا نذكر الباشا بشيء من النقد كان يقول: "الباشا خوش رئيس وزراء.. وأياً كان يأتي في مكانه لا يمكن أن يكون بكفاءته"!!. 9ـ إثناء محاكمة عبد السلام محمد عارف في المحكمة العسكرية العليا الخاصة (محكمة الشعب) العام 1959 قال عارف: "لقد كانت خطة مدبره بيني وبين الزعيم لستر فعاليات الحركة.. فيقال على الزعيم انه محسوباً على نوري السعيد.. ويقولون عني إني محسوبا على رفيق عارف.. وبذلك نتخلص من الجواسيس.. وقد نجحنا في ذلك".10ـ عندما نقلت جثة نوري السعيد عصر يوم 15 تموز 1958 من مكان مصرعه في منطقة البتاويين الى وزارة الدفاع.. تجمع كبار الضباط حول الجثة.. وفي مقدمتهم عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف.. وعندما شاهد عبد الكريم قاسم نوري السعيد ميتاً دمعت عينه حزناً.11ـ في مقابله بين عبد الكريم قاسم والشيخ عبد الستار الكبيسي الذي رفع عريضة يشكو فيها قطع نصف راتبه التقاعدي.. وكانت العريضة شديدة اللهجة.. حتى استدعاه قاسم الى مكتبه.. وقال له "لم يكن باقي أمامك إلا أن تسبني؟".. فردً عليه الشيخ الكبيسي "وهل تعتقد انه لا يوجد من يسبك؟.. وأضاف الكبيسي قائلاً: "إن هذه الأفعال لم تكن تحدث حتى في عهد نوري السعيد".. وهنا تنهدً قاسم بحسره.. وهو يضرب بكفه على المنضدة قائلاً "نوري سعيد رجل ما جابته جيابه".اللقاء الأول بين قاسم والسعيد:ـ كان اللقاء قاسم الأول لنوري السعيد على خلفية انعقاد اجتماع لمجموعة من الضباط الأحرار في مشتمل صفاء العارف في الكاظمية.. قبل العدوان الثلاثي على مصر العام 1956.. وقد اتصل بعبد الكريم قاسم احد أصدقائه العقيد الركن إسماعيل العارف ودعاه الى هذا الاجتماع للتداول في شؤون الثورة على الحكم الملكي وإنقاذ البلاد من محنتها فرفض عبد الكريم قاسم الاجتماع معهم.. عندما عرف أسماء المجتمعين.. إلا انه طلب من العقيد الركن إسماعيل العارف أن يجتمع بهم ويخبره بما يدار بينهم.ـ تم الاجتماع.. وجرت فيه مناقشات ومباحثات.. وبعد إن انفض وصل خبر هذا الاجتماع الى مسامع نوري السعيد فأرعبه هذا الخبر الخطر.. فأمر بمراقبة إسماعيل العارف سكرتير رئيس أركان الجيش.. ومراقبة المشتمل الذي عقد فيه الاجتماع.ـ اخذ بهجت العطية مدير الأمن الأمر على عاتقه هذه المهمة.. وتوصل الى معلومات مهمة.. وهي أسماء الأشخاص الذين اجتمعوا في المشتمل.. وعددهم اثني عشر ضابطاً.. ورفع أسمائهم بتقريرٍ الى نوري السعيد يتهم هؤلاء بالأفكار اليسارية.ـ استفسر نوري السعيد من مرافقه يومها عبد الرزاق الجدة.. الذي نفى التهمة المذكورة عن هؤلاء الضباط.. لكن نوري لم يقتنع بذلك.. واتصل برفيق عارف رئيس أركان الجيش وأمره أن يستوضح من سكرتيره عن اجتماع الكاظمية وعن الضباط الذين حضروا الاجتماع.. كما أمره أن يستدعي الزعيم الركن عبد الكريم قاسم من معسكر المنصور لمواجهته. ـ فقام رئيس أركان الجيش بما أمر باستدعاء عبد الكريم قاسم.. ولما قدم عبد الكريم الى بغداد أسرع عبد الكريم الجدة للقائه واخبره بما نوره به أخوه عبد الرزاق الجدة مرافق نوري السعيد.. الذي كان مطلعاً على تفاصيل الموضوع.ـ كان هذا الموقف بالنسبة للزعيم عبد الكريم قاسم على غاية من الخطورة نظراً لكثرة الشبهات والوشايات التي قيلت في حقه.ـ لكن قاسم لم يكترث بذلك.. ولم يبد عليه أي اهتمام.. وذهب الى رفيق عارف رئيس أركان الجيش.. فاستفسر منه رفيق عن أسباب صداقته الوثيقة بإسماعيل العارف.. وأشار عليه بلزوم ترك هذه الصداقة.. وطلب أليه البقاء في بغداد ريثما يطلبه نوري السعيد.ـ بعد ثلاثة أيام طلبه نوري السعيد وذهب الى مقابلته.. وصادف أن كان الشيخ علي الشرقي (الشاعر ووزير الدولة منذ العام 1954 ولغاية 1958).. موجوداً عند نوري السعيد.ـ تكلم الشيخ على الشرقي الذي كان حاضراً هذا اللقاء فقال: "كنتُ في زيارة لنوري السعيد في مكتبه في رئاسة الوزراء.. وبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث دخل السكرتير على نوري السعيد واخبره بان الزعيم عبد الكريم قاسم موجود في غرفته.. فقال له ادخله أدى التحية ووقف.. فأشار عليه نوري السعيد بالجلوس فجلس.. فبادره نوري باشا إن الشيخ علي الشرقي من (عيال البيت).. فابتسم عبد الكريم قاسم لهذا القول.. فقال له نوري بعدك تريد اسمنت ما خلصت شغلك بالأسمنت.. فقال له باشا أريد أن أبلط جميع شوارع المعسكر حتى إذا ما تفضلت علينا بزيارة الى معسكر المنصور لا يهب عليك الغبار والتراب".. فابتسمً نوري السعيد لذلك القول.. وقال له: عبد الكريم إنني اسمع ها الأيام انك مرتبط بجماعة يشتغلون بالسياسة وتجتمع معهم وتريدون تسوون ثورة وتسقطون النظام.. فأجابه عبد الكريم قاسم بجد.. باشا هذه وشايات كاذبة ومحاولة لإبعاد المخلصين عنكً وللتفريق بيننا.. وزرع بذور الشك.. لأنهم يعلمون إنني أتمتع بحمايتكم.. وحتى يستفيد الأعداء من تلك اللعبة بضرب النظام.. وإنني مخلص لكم وللملك والوطن".ـ بعد هذا الكلام بدأت علامات الارتياح والسرور على محيا نوري السعيد.. ثم رفع سماعة الهاتف وكلمً رئيس أركان الجيش وقال له: الزعيم عبد الكريم موجود عندي الآن وهو من الضباط المخلصين لنا.. بعد لا تسمع كلام فلان وعلان وخلي يروح للمنصورية.. ماكو داعي يبقى في بغداد.. وأغلق سماعة الهاتف.. وفرح عبد الكريم قاسم بعد أن انحنى على يد الباشا.اللقاء الأخير بين نوري السعيد وعبد الكريم قاسم:ـ أوائل العام 1958 عين نوري السعيد اللواء الركن عباس علي غالب مديراً لمديرية الشرطة العامة إعارة من الجيش لمدة سنتين.. وينقل الدكتور كمال السامرائي عن صديقه اللواء الركن عباس علي غالب: "في حوالي منتصف شهر أيار 1958 كلمني رئيس الوزراء للاتحاد الهاشمي نوري السعيد.. وطلب مني أن أتحرى عن حركات بعض ضباط الجيش ومنهم عبد الكريم قاسم فقد بلغه (على حد قوله): إن مجموعة من الضباط يخططون لانقلاب عسكري.. وأضاف نوري السعيد.. أنا استغرب أن يكون منهم عبد الكريم قاسم الذي حظي باهتمامي أكثر مما حظي مني أي ضابط آخر.. وختم السعيد كلامه وهو يقول بغضب: أريد أن أرى عبد الكريم قاسم بأسرع وقت".ـ قال عباس علي غالب: اتصلتُ بالحال بعبد الكريم قاسم في المقدادية ليحضر الى دائرتي في بغداد.. وجاءني في اليوم التالي الى مديرية الشرطة العامة.. وبعد أن أدى التحية العسكرية ليً.. طلبتُ منه أن يجلس قريباً مني.. فقلتُ له الباشا نوري السعيد ساخط عليكً بتورطكً في تحركات سرية ضد الدولة.. فاحذر يا كريم أن تتورط في مثل هذه الأمور.ـ أجابني عبد الكريم: أنا يا سيدي لا يمكن أن أتآمر ضد الباشا.. وما سمعه عني محض افتراء ولا صحة له بأي.. شيء.. قلتُ له: على كل حال الباشا يريد مقابلتكً.. وتناول عباس علي غالب الهاتف وكلمً نوري السعيد قائلاً: باشا عبد الكريم قاسم في دائرتي.. وقاطعني نوري السعيد قائلاً.. يجيني الآن.. وأغلقتُ الهاتف.. وتحولتُ نحو عبد الكريم قاسم.. وقلتُ له الباشا ينتظركً.. ثم قلتُ له... وَعدْ ألي بعد مقابلتكً له.ـ بعد ساعة دخل عبد الكريم قاسم غرفتي بمديرية الشرطة العامة.. وهو يبتسم.. ويقول الباشا واهم وغاضب عليً دون سبب.. فلا أنا ولا احد في لوائي له الأفكار التي يتكلم عنها الباشا. ـ قلت له: "يا كريم خبرني بتفاصيل المقابلة.. قال ما كدت ادخل غرفة الباشا حتى سألني.. وهو ينهض من كرسيه.. كريم أنا مقصر معاك!! ألم أبعثك الى لندن مرتين دون مبرر؟ وهل رفضتُ لك طلب؟.ـ أردتُ أن أتكلم فأسكتني بحدة قائلاً: "اسمعني والله إذا قبضتُ عليكم فسأعلقكم واحداً واحداً على طول شارع الرشيد.. واجعل أهلكم يلبسون الأسود طول أعمارهم".. فقلتُ له باشا "اسمح لي: فقاطعني بقوله: ولا كلمة.. تنكر!.. فقلتُ له: "نعم يا باشا إن في كل ما سمعته عني.. "تقسم بالشرف العسكري" قلتُ له: "أقسم بالشرف العسكري أن لا صحة لما وصلكً عني.. فانا لا يمكن أن أخونكً يا باشا".ويكمل قاسم حديثه.. عندها تبدلت أسارير وجهه وهو يقول ليً: "اقتنعتُ.. في الأمان.. يالله.. وغادرتُ غرفته.. بعد أن لمست رضاه عني".ـ بقيً أن نقول: ستظل هذه العلاقة لغزاً محيراً بين قاسم وبين نوري السعيد.. التي استمرت لأكثر من عشرة سنوات. | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد الأحد أبريل 04, 2021 10:53 pm | |
| طارق حرب خبير قانوني ومحام ساعتان · لازال دستور الاتحاد العربي الهاشمي بين العراق والاردن نافذاً فلم تلغه الدساتير الاردنيه والعراقيه الى الآن ولا يوجد حكم فيه يجيز الاانسحاب منه
——————————-
الدساتير الاردنيه النافذه والدساتير العراقيه النافذه الى اليوم لم تلغ الاتحاد العراقي الاردني الاتحاد العربي الهاشمي الذي حصل سنة ١٩٥٨ بعد اعلان النظام الجمهوري في تموز ١٩٥٨ فلم تلغه الدساتير العراقيه بدء من دستور الجمهوريه الاولى جمهورية عبد الكريم قاسم سنة ١٩٥٨ الذي اطاح بالحكم الملكي حتى آخر دستور لسنة ٢٠٠٥ النافذ حالياً مروراً بدساتير ٦٣ و٦٤ و٦٨ و٧٠ ونظام برايمر الحاكم الامريكي والدستور الانتقالي ٢٠٠٤ و دستور ٢٠٠٥ حيث لم يرد حكم في هذه الدساتير ما يتضمن الغاء الدستور العراقي الاردني اي يتضمن الغاء الاتحاد الاردني العراقي اويتضمن حكم يشير الى الاتحاد العربي بأي شكل من الاشكال وما اصدره عبد الكريم قاسم بمرسوم بعد وصوله اعلانه النظام الجمهوري واطاحته بالنظام الملكي يوم ١٩٥٨/٧/١٤ بالانسحاب من الاتحاد الهاشمي العراقي الاردني لا قيمه دستوريه له لعدم تضمن اول دستور بعد اعلان الجمهوريه والدساتير اللاحقه لم ترد فيها اشارة الى الانسحاب من الاتحاد او الغاء الاتحاد اي ان الدساتير العراقيه التي صدرت بعد اعلان الاتحاد الاردني العراقي لم تتطرق الى هذا الاتحاد والامر ذاته يقال عن الدساتير الاردنيه التي صدرت بعد اعلان الاتحاد الاردني العراقي مايشير الى الغاء الاتحاد او الغاء الدستور الاتحادي بين البلدين وبما ان الاتحاد ورد في دستور فلابد من الغاءه بدستور وهذا ما لم يحصل من الوجهه الدستوريه وان كانت الوجهه الواقعيه خلاف ذلك لا سيما وان اجراات دستوريه وقانويه تم اتخاذها بشأن دستور الاتحاد الاردني العراقي ذلك انه في سنة ١٩٥٨ تم اتخاذ اجراات دستوريه بشأن الاتحاد بين البلدين حيث صدر بيان رسمي في ٣/١٧ من هذه السنه يتضمن اتفاق عمان وبغداد على الصيغه النهائيه للدستور الاتحادي بين البلدين ليعرض على مجلسي الامه في البلدين لتصديقه على وفق الاصول الدستوريه وعلى ضوء الاتفاق بين الاردن والعراق لقيام الاتحاد بينهما في ٢/١٤ من هذه السنه ١٩٥٨ وفي ٣/٧ من هذه السنه وصل وفد اردني خاص الى بغداد لكتابة الدستور الاتحادي وقد تم اعلان الدستور الاتحادي يوم ٣/١٩ من نفس السنه وفي ٣/٢٦ من نفس السنه صادق مجلس الامه الاردني بالاجماع على الدستور الاتحادي في جلسه مشتركه حضرها جميع النواب والاعيان والوزراء الاردنيين وفي نفس اليوم صوت مجلس النواب العراقي على تعديل الدستور بما يتضمن تعديل الدستور الملكي العراقي حول اقامة اتحاد مع دول عربيه ويقصد بذلك الاردن واية دولة عربيه اخرى وتولى الملك فيصل حل مجلس النواب العراقي وفي ٥/٥ من نفس السنه تم اجراء انتخابات جديده لمجلس النواب العراقي يوم ٥/١٠من نفس السنه ثم حصلت الموافقه عل الاتحاد العربي الهاشمي وعلى الدستور الاتحادي يوم ٥/١٣ من نفس السنه وفي ٥/١٩ من نفس السنه تم تشكيل الحكومه الاتحاديه حكومه اردنيه عراقيه برئاسة نوري باشا وهكذا تولى العراقيون المنصبين الاعلى في الاتحاد فبموجب الدستور الاتحادي اصبح ملك العراق رئيساً للانحاد ونوري باشا رئيساً لوزراء الاتحاد وضمت الوزاره ثلاثة ارنيين لمناصب نائب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الشووءن الخارجيه وثلاثة وزراء عراقيين للخارجيه والماليه وشووءن الدفاع هم توفيق السويدي وسامي فتاح وعبد الكريم الازري وبعد قيام عبد الكريم قاسم بأعلان الجمهوريه قي ١٩٥٨/٧/١٤ وحصول ما حصل كان وزيران اردنيان هما ابراهيم هاشم باشا نائب رئيس الوزراء الاردني وسليمان طوقان وزير الدفاع في بغداد حيث تم سحبهما ( سحلهما) في شوارع بغداد كما حصل لنوري باشا والامير عبد الاله ولم ينجوا من ذلك سوى الوزير الاردني خلوصي الخيري وزير الاتحاد للشووءن الخارجيه. | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد السبت يوليو 13, 2024 4:40 am | |
| السقوط في فخ الوعي المتخلف
يذكر هاني الفكيكي في مذكراته البعثية ( اوكار الهزيمة) قصة مهمة للغاية، ومختصر القصة:
انه في اذار سنة ١٩٦١ عندما قام نظام الحكم العراقي الذي يقوده- آنذاك-
عبد الكريم قاسم برفع سعر البنزين بمقدار عشرة فلوس للغالون الواحد
( الغالون = ٣.٧ لتر)، فحاول البعث استغلال الامر في إطار صراعه مع قاسم
من خلال القيام بالعديد من الاضرابات والمظاهرات والصدامات مع الاجهزة
الامنية، وتعطيل حركة النقل العام، واجبار النقابات المهنية على المشاركة تحت التهديد في هذه الاحداث التي سقط فيها العديد من القتلى والجرحى، وقد كانت البلاغات والتعليمات الحزبية المرتبطة بهذا الحدث تكتب على آلة طابعة في بيت القيادي البعثي فائق البزاز في بغداد، وبعد سنوات طويلة من هذه الحادثة، وتحديدا في سنة ١٩٧٢ زار البزاز داره فوجد مسودات جميع هذه البلاغات والتعليمات، ولما اعاد قرائتها مع الفكيكي، قال عنها الفكيكي: انها "بالغة التخلف"، فرد عليه البزاز:
" المصيبة لا تكمن في تخلف ما كنا نكتب، بل في أن آلاف الناس كانت على استعداد للموت تحت تأثير هذا الوعي المتخلف". ان هذه القصة وامثالها تدعونا الى التأمل في الكثير من مواقفنا حيال الاحداث، والأشخاص، والأفكار، والتاريخ والتغيرات من حولنا، فقد تكون هذه المواقف أسيرة وعي متخلف ننسج بقصورنا المعرفي حوله الكثير من التصورات والقرارات التي تصيبنا في وقت لاحق بالخيبة، واحيانا بالندم عندما لا ينفع الندم، فالانسان الذي تأسره الاغلال والجدران والسجانين قد يكون أكثر حرية واقوم ارادة واحسن عاقبة من ذلك الانسان الذي يكون حبيس وعيه المتخلف. ان تخلف الوعي في حياة الأفراد والشعوب اكثر ضررا واعمق أثرا واطول مدى من كل أشكال التخلف الأخرى وأن بانت قسوتها، بل ان كل أشكال التخلف ما هي إلا انعكاسات بائسة لتخلف الوعي نفسه. | |
|
| |
نهر دجلة مشرفه
دولة : رقم العضوية : 19 تاريخ التسجيل : 26/03/2011 الإقامة : بغداد العمر : 64 الجنس :
المشاركات : 6188 السٌّمعَة : 2 نقاط : 23241 وسام التميز الاوسمه :
| موضوع: رد: عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد السبت يوليو 13, 2024 5:52 am | |
| قلاً عن صفحة الاستاذ الفاضل عبدالخالق حسين … الفساد في العهد الملكي الفساد في الزمن الملكي جعفر الحسيني المعروف ان الملك فيصل الأول عندما وصل الى بغداد كان لايملك متر واحد في العراق وقد وصلت املاكه عند حصر ارثه بعد 12 عاما : (3987) دونم في منطقة الوزيرية، (16984) دونم ، في منطقة الحارثية.(95919) دونم في خانقين، (9517) دونم في بنجوين ، (78) دونم في سرسنك بالإضافة الى مزرعة البان تبلغ مساحتها 8000 هكتار من أملاك الدولة . اما الملك فيصل الثاني فكان يمتلك (27821)دونم في منطقة شاوي (5) قطع صغيرة داخل مدينة النعمانية التابعة لمحافظة الكوت وكان يمتلك في مدينة نيويورك فقط مبلغ 124 الف دولار مودعة في (فيرست ناشيونال سيتي ترست كومياني ) وتملك الاسرة المالكة أسهماً في الشركات المساهمة وذات المسؤولية منها السمنت العراقية، الجص العراقية، الغزل والنسيج ، مواد البناء العراقية، سمن الفرات، تجارة وحلج الاقطان ، والدخان الاهلية والزيوت النباتية وشركة محمود التجارية وكان للعائلة المالكة استثمارات في شركة ( المنصور لسباق الخيل ) . بالنسبة للضباط الشريفيين الذين وصلوا الى العراق وهم لايملكون سوى رواتبهم التي يتقاضوها من الدولة فقد انفتحت شهيتهم لتملك الأراضي الاميرية مستغلين مواقعهم وتاثيرهم في الدولة الحديثة فنى على سبيل المثال ان احد الضباط الذين يضرب المثل في نزاهتهم وهو ( جعفر العسكري ) يستحوذ على مناطق واسعة من منطقة “العطيفية” أرقى مناطق بغداد من دون وجه قانوني.. حتى إن السفير البريطاني في العراق رفع مذكرة الى الملك فيصل الأول يشير فيها.. إن جعفر العسكري استحوذ على هذه الأراضي من دون سند قانوني.. وحتى لم يدفع الرسوم البسيطة لتسجيلها.. الملك فيصل الأول يعلم بالموضوع.. لكن لم يتخذ أي قرار ولا حتى يطلب من العسكري دفع الرسم على الأراضي الحكومية التي تباع وقد كان مايلملكه ورثة جعفر العسكري عام 1958 حوالي 7685 دونم . كما ان (توفيق السويدي) احد رؤساء الوزراء في العهد الملكي في كتابه مذكراتي يقول ” جعفر العسكري قد وضع يده على شواطيء واسعه في المجيدية وهي تعود للدولة فاخذها بلا بدل وبعد ان وزع منها ما وزع على أصدقائه احتفظ بقسم كبير منها ” . وقد قام جعفر العسكري مع بعض مقربيه منهم تحسين العسكري وعلى رضا العسكري والدكتور انور القيماقجي الذي اشترى احدى القطع العائدة لجعفر العسكري بدفع مبالغ رمزية مقدارها سبع آنات عن المتر الواحد والآنه هي جزء من ستة عشر جزءاً من الروبية الهندية بل انها تساوي أربعة فلوس . اما (ياسين الهاشمي رئيس الوزراء الذي كان يحلوا لدعاة القومية العربية تسميته (بسمارك العرب ) فيقول عنه ناجي شوكت ” كان -ياسين – واحد من أربعة اشخاص يعتبرون مسؤولين عن بذر بذور الاقطاع في العراق اما الثلاثة الاخرون فكانوا حكمت سليمان ورشيد عالي ورستم حيدر . فكان لياسين شراكة مع (علي الكريم) احد رؤساء القبائل في سامراء في مقاطعة (مكيشيفة) ، وكانت لحكمت سليمان أراض زراعية تمتد من ساحل دجلة الايسر في محلة الصليخ حتى نهر ديالى جنوبا تقرب من 17 الف دونما اما رشيد عالي فكان له أراضي مقاطعة شادي بناحية النعمانية في لواء الكوت يشاركه بالاتفاق عليها التاجر السوري المعروف جورج عابديني وجميع هذه الأراضي اميرية في الأصل ” . كانت أحد الانتهاكات المفضوحة لحكومة الهاشمي هو منح اللزمة وتوزيع الأراضي ، هذا إضافة إلى أن رئيس الوزراء وحاشيته منحوا أنفسهم أفضل الأراضي السكنية. فياسين أصبح يملك عدة مزارع في مناطق تمتد من تكريت شمالاً وحتى الكوت جنوباً. وكل وزير، وكل صديق متنفذ لوزير، وأغلب رؤساء العشائر المتنفذة، أصبحوا أغنياء بسوء استخدام قانون الأراضي الذي شرع قبل استلام الهاشمي للسلطة . بالنسبة لرشيد عالي الكيلاني الذي قاد حركة 1941 فقد استغل وجود ثغرات في قانون العقارات والأراضي الأميرية ليستحوذ على مزارع وارضي زراعية شاسعة في عدة محافظات.. إضافة الى استحواذه على مناطق راقية في بغداد والأعظمية.. وقد ثبتها المؤرخ عبد الرزاق الحسني في كتابه “تاريخ الوزارات العراقية”.. ولم يستطع نوري ال؟سعيد رئيس الوزراء من إعادتها الى الدولة.. بعد فشل حركة رشيد علي الكيلاني في العام 1941 لان الكيلاني استطاع تسجيلها بشكل أصولي مستغلا منصبه. وقد بلغت املاكه التي تم حصرها عام 1958 حوالي 2458 دونم في بغداد فقط . وبذل الكيلاني عظيم الاهتـمام بتـحسين اوضاعـه المالية. وحاول الانتصاف لنفسه ولاسرته من (عبـدالرحمن النقيب) بشخص ورثته لحرمـانهم من نصيـبهم من الوقف. فـانتهـز فرصـة إسناد وكـالة وزارة العدليـة اليه في اوائـل العام 1936 لينتـزع بشكل ابتزازي وبالتهديد ايجارات وايرادات من مـسـتأجري مـسـقفات الاوقاف القادرية على مرقـد الامام ومساجده. وقد بات عمله هذا حديث المجالس البغدادية ودوائرها السيـاسية والدينية كما وصـفه الحسني في تاريخه. لم يقف بالأمر عند هذا الحـد فقد قام بإصدار قـرار تولية جديد لتلك الأوقاف يقضي بتجزئة التولية بينه وبين المتولي الأصيـل وهو عـمل مخالف للاصول سابقة له في تاريخ الوقف واستمر في استلام عائدات الوقف حتى سقطت وزارته وخرج من العراق. واسـتخدمت حكومة انقلاب (بكر صدقي) هذه الفضـيحة خير استـغلال وشـهـرت به واسرع (حكمت سليمان) بالغـاء قـرار التولية فور استلامه السلطة . وكنت ملكية رؤوساء وزارات العراق عام 1958 بلغت ، توفيق السويدي 8704 دونم في بغداد ، وورثة حمدي الباججي 34337 دونم في بغداد و مزاحم الباججي 1941 دونم وعلي جودت الايوبي 6366 في بغداد بالإضافة الى امتلاكه 90000 مت في منطقة ام العظام في منطقة كرادة مريم ، جميل المدفعي 3976 دونم في ديالى ومصطفى العمري 12732 دونم في الموصل وعبد الوهاب مرجان 9170 دونم في الحلة وورثت سراب ابنة احمد مختار بابان من ابيها 3958 دونم في كركوك وكان صباح ابن نوري السعيد يمتلك 9294 دونم . اما المحسوبية فقد انتشرت بين العوائل الحاكمة فقد ارتبطت بعض العوائل فيما بينها بعلاقات مصاهرة وقرابة وتقاسمت المراكز الحساسة في الدولة. | |
|
| |
| عبد الكريم قاسم \ خادم بغداد | |
|