العشائر في العراق والقضايا التاريخية

شيوخ شمر وربيعه والدليم وزبيد (الحميدي وسليمان وعلي وعجيل) تعينهم بغداد كممثلين عن العشائر سنة 1891 






في مكتب العشائر للدوله العثمانيه الموجود في استنبول




————————————————







 من الحوادث ببغداد سنة 1891 م زمن حكم الوالي العثماني الحاج حسن رفيق باشا وفي العهد العثماني الاخير لعل اولها تأسيس مكتب للعشائر في الولايات العثمانه في الدوله العثمانيه بحيث يضم ممثلين عن العشائر في كل ولايه من الولايات العثمانيه المنتشره في اسيا وافريقيا واوروبا وقد تولت الاداره العثمانيه في بغداد انتخاب شيوخ أربعة عشائر هم الشيخ( الحميدي بن فرحان باشا) شيخ عشيرة شمر و الشيخ(سليمان بن نصيف الامير) شيخ عشيرة ربيعه والشيخ( علي السليمان) شيخ الدليم والشيخ( عجيل بن علي السمرمد) شيخ عشيرة زبيد وقد ودعتهم بغداد عند سفرهم منها قاصدين استنبول عاصمة الدولة العثمانيه حيث يوجد مقر عملهم الجديد في مكتب العشائر العثماني وحصل ذلك سنة 1891وفي سنة 1891 م ظهرت ببغداد لأول مره عربات( اللاندروز) لركوب الاعيان والاثرياء ووجوه بغداد وكذلك قام احد اثرياء بغداد من الهنود بعمل قناة لنقل المياه  من دجله عبر انبوب حديد في داخل قناة الى الحضره الگيلانيه لسقاية الناس وفي سنة 1891 م تولت بغداد نصب جسر الناصريه واجريت مراسيم افتتاحه وعين البغدادي سليمان فائق كمدير لدائرة مكتوبية بغداد بعد ان كان في نفس هذه الوظيفه في ولاية( آيدن) وسليمان هذا خير من كتب عن تاربخ المماليك ولاة بغداد واحوال بغداد في القرن الثامن عشر وأبوه طالب الكهيه كان معاون الوالي سابقاً وولداه احدهم وهو البغدادي الوحيد الذي عين صدراً  اعظماً  اي رئيس وزراء للدولة العثمانيه والثاني ايضاً اصبح رئيس وزراءفي العهد الملكي سنة 1936 وفي سنة 1891 وصل الى بغداد واليها الجديد حسن رفيق باشا وكان وكيل والي بغداد نصرت باشا وكان الوالي الجديد استقل المركب من الطارمبه شمال بغداد واستراح اول ليله في قصر كاظم باشا الذي هو الآن السفاره البريطانيه في محلة الكريمات بالكرخ بعد ان اشترته السفاره ثم زار  






الوالي الجديد الكاظميه والاعظميه والتقى نقيب اشراف بغداد وقتها السيد سلمان النقيب وسائر وجوه بغداد وحصل الاحتفال به من الامراء العسكريون والدوائر المدنيه والاعيان والقناصل للدول الاجنبيه في بغداد وتمت قراءة  الفرمان في دار الحكومه المتصمن تعيينه والياً جديداً على بغداد وبعدها ألقى كلمة تتضمن مقاصده وبعدها  قرأ سعيد الزهاوي مفتي بغداد الدعاء الاعتيادي في مثل هذه المناسبه وتمت ترجمة خطاب الوالي والذي كانت نهايته عبارة( ليعش سلطاننا عيشاً كثيرا) ثم قرأ الشاعر جميل صدقي الزهاوي قصيدة باللغه التركيه ترحيباً بالوالي.








ومن حوادث بغداد سنة 1891 تأسيس مطبعة دار السلام وحصول نزاع عشائري كبير بين عشائر ( الندا) وشمر طوگه وربيعه وبني ويس في مندلي وخانقين وحصول اختلاسات في الضرائب التي تعتمد على الذرعه وتم انشاء مخفر للشرطه في ( المنطگه) وهي النقطه الفاصله بين الكرخ والكاظميه قريبه من جامع براثا ومحلة العطيفيه وتوفي عميد أسرة آل رئيس الكتاب الاسره البغداديه المعروفه وكانت وفاته في مدينة العماره التي ذهب اليها لتبديل الهواء وتم تبديل اسم ناحية المدحتيه الى اسم الممدوحيه لغضب الدولة العثمانيه على مدحت باشا ونفيه الى الجزيره العربيه حيث ارسل السلطان العثماني من يخنقه ومن الحوادث ظهور وباء في مدينة الحي وحصل احتفال بشعرات الرسول وكسوة البيت المحرم في بغداد وكربلاء وتم تمديد خدمة قاضي بغداد ووصل بغداد والي البصره السابق في طريقه الى استنبول وتوفي في بغداد يوسف آل باشا أعيان العائله البصراويه المعروفه حيث جاء الى بغداد لتبديل الهواء وتولى والي الموصل الفريق الركن عمر وهبي باشا استعمال القسوه والشده مع الايزديين بشكل لا زال الايزديين يذكرون ذلك.








ووالي بغداد العثماني الذي حكم بغداد في تلك السنه هو الحاج حسن رفيق باشا والي بغداد العثماني الذي استقبل استقبالاً حافلاً وقام ببعض الاصلاحات والاعمال وفي فترة حكمه تولى ارسال قوات من بغداد الى مدينة العماره بسبب عصيان عشائر البو محمد لحكم بغداد   وارسل قوات ايضاً الى الناصريه لعصيان  الشيخ علي حسن بن خيون حكومة بغداد وهو  رئيس عشائر بني أسد الساكنين في اهوار المنتفك وكان الوالي ذا دين وديانه ورأفة على الفقراء وكان قد نشأ سابقاً في البلاط العثماني في استنبول .

منشورات آخر الأخبار
الناقدة هند الياسري
‏٦‏ ساعات  · 
طحنون بن زايد 
 شخصية مهمة في الشرق الأوسط وهوا من يمتلك أكبر الشركات لغسيل الأموال وتدوير مليارات الدولارات للسياسيين العراقيين في الإمارات 
 طحنون يمتلك أكثر ١٨ مقعد في البرلمان العراقي 
 طحنون يمارس أخطر الملفات الخاصة لاستهداف 
 الشيعة في الجنوب اكثر شيوخ العشائر المعروفين ارتباطهم مع هذا الشخص 
 أكثر المبالغ التي صرفت في تشرين هي من هذا الرجل يلعب دور مهم في تغير المعادلة ضد الشيعة
 هذا الرجال يأمر الكاظمي والحلبوسي وبرهم 
 ويوقعون له على ورقة بيضاء 
 سياسية رجل الظل في الشرق الأوسط 
 الرجل الوسيط بين إسرائيل والدول العربية 
 التي طبعت مع اليهود 
 طحنون رقم في إدارة تنظيم القا،عدة بالعراق وسوريا 
 هذا الرجل صاحب سياسة جعل من أمريكا تتقبل الخطط والمعلومات التي يرسلها لهم في كل وقت 
 طحنون بن زايد الرجل الأول في إدارة البارات والتجارة بالبشر.  . . . . . . شخصية بعيدة جدا عن الإعلام من دعم الشرقية ودجلة قبل سنوات ولحد الآن وكل امر يصدر الى  هذه القنوات ينفذ في أسرع وقت 
 ولان يتوجه إلى امتلاك جهاز المخابرات العراقي 
 وبالتوافق مع الأمريكان والكاظمي وتغير الكابينة
 وإعطاء النفوذ إلى أهل الغربية لإدارة الجهاز 
 هذا الرجل إن لم يوقفه أحد عند حده ممكن أن يكمل مخطط الانقلاب العسكري بعد أشهر 
رفيف الشمري

الثورة العراقية الكبرى لعام 1920 : مطالعة جديدة لما جرى
مؤيد الونداوي
عمان - تموز 2018




لم اسمع من قبل ان وزير المستعمرات وزعيم الصهيونية في لندن ونستن تشرشل قد امر باستخدام غاز الخردل لآجل انهاء ثورة العراقيين. ما اعرفه ان جنود الحملة البريطانية على بلاد النهرين قد تم تجهيزهم بما يحتاجونه للوقاية عند استخدام الغازات السامة في الحرب. لم اكن اعرف ان العراقيين وبينما كانوا يهزمون البريطانيين في الرارنجية كان الفرنسيون يهزمون السوريين في ميسلون.




 لم اكن اعرف ان فيصل وبعد اربعة ايام من طرده من سوريا قد فاتح لندن لآجل التفكير بعرض عرش العراق عليه. ما اعرفه ان ثورة العراق قد كلفت دافع الضريبة البريطاني 50 مليون جنيه استرليني وهذا المبلغ الكبير كان من بين عوامل اخرى قد اقنع بريطانيا بالتعجيل لمنح سكان النهرين حكومتهم الوطنية.
المؤرخين العراقيين لم يلتفتوا كثيرا لما احدثته ثورة 1920 من تأثير في اروقة الدوائر السياسية البريطانية وفي طريقة صنع القرارات مثلما لم يلتفتوا كثيرا لما كانت تنشره الصحافة البريطانية خصوصا مقالات لورنس وغيره. فيما يلي بعض ما ورد في فصل تحت عنوان (ثورة في بلاد النهرين) في كتاب نشر تحت عنوان:
 A LINE IN THE SAND: BRITAIN,FRANCE and the struggle that shaped THE MIDDLE EAST
الكتاب من تأليف جميس بار وقد صدر عام 2011 ويعد مصدر مهم لمن يريد فهم تاريخ الشرق الاوسط الحديث إذ اعتمد كثيرا على الارشيف البريطاني. من طرفي انصح اصدقائي عموما ومن منهم مهتم بتاريخ العراق خصوصا  وكذلك اساتذة التاريخ في عموم الجامعات العراقية لأنه يعرض الكثير الجديد الذي يؤيد مطلبي العلمي بضرورة ان نعيد كتابة ما انجز عن تلك المرحلة حتى الان..............
أستيقظ وطالب بحقوقك ......اطلب استقلالك الكامل.....
هكذا كان السورين يحثون القوميون العرب في بلاد النهرين بعد ان بات واضحا ان الجنرال غورو على وشك ان يخنق طموحاتهم. ان توقيت انتفاضة بلاد النهرين في حزيران 1920 مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأحداث في سوريا، ولكنها استمدت قوتها من الغضب الذي تسببت به ثلاثة سنوات من الحكم العسكري البريطاني للعراق. وعلى الرغم من أن بريطانيا كانت قد وعدت بعدم التصرف "كغزاة أو أعداء ، بل كمحررين" عندما دخلوا إلى بغداد عام 1917 ، الا انهم في خلال مسيرتهم فشلوا في الوفاء بهذا الوعد. لقد تمت اقالة معظم المسؤولين العرب الذين كانوا يديرون البلاد لصالح العثمانيين واستبدلتهم بغيرهم من بريطانيين وهنود الذين كانت مهمتهم تأمين امدادات غذائية كافية للقوات البريطانية في البلاد وضمان امن خطوط الاتصال الخاصة بهذه القوات بين بغداد والخليج نزولا في وادي الفرات.
كانت هذه ترتيبات يمكن تبريرها في زمن الحرب ، لكنها بقيت في مكانها بعد فترة طويلة من توقيع الهدنة. وبحلول ذلك الوقت ، تم نقل رئيس الحكام السياسيين ، السير بيرسي كوكس وقد كان يتمتع بشعبية ، إلى موقع اخر في طهران ، والمسؤولية عن حكومة بلاد ما بين النهرين قد مرت بسبب ذكائه وبراعته، ولكن وضعت ثقة كبيرة في نائبه البالغ من العمر خمسة وثلاثون عامًا ، أرنولد ويلسون ، الذي كان يعتقد أن مصير البلاد يجب ان تكون مستعمرة من توابع الهند. في عهد ويلسون ، استمر المسؤولون السياسيون البريطانيون يستخدمون في الحكم اشكال من الاعمال التعسفية. ومورس التهديد بالانتقام العسكري مثل الجزرة والعصى ومع حلول عام 1919 قصص انعدام العدالة القاسية كانت تصل الى سوريا، مما أغضب أنصار فيصل على وجه الخصوص. كان المسؤولون البريطانيون يسعون لتسوية ذنب أحد المتهمين من خلال المراهنة برمي العملة المعدنية. 
ما زاد الطين بلة هو فشل بريطانيا في الوفاء بالالتزام الذي قطعته في الإعلان الأنجلو فرنسي لدعم "الاختيار الحر للسكان الأصليين" التابعين الى الامبراطورية العثمانية السابقة في تأسيس الحكومات الوطنية. في مايس 1919 ، كان العراقيين في جيش فيصل اشاروا الى الإعلان وطلبوا من البريطانيين فيما إذا كانوا يستطيعون العودة إلى ديارهم وإقامتهم الإدارة الخاصة في بغداد ، ولقد تلقوا ردا ساخرا واستفزازي من أرنولد ويلسون. فقد استبعد آمال العراقيين هذه في وجوههم عندما التقى بهم في دمشق في وقت لاحق حددت زميلته جيرترود بيل هذا اللقاء كنقطة تحول – في تلك اللحظة أدرك العراقيون أنهم لن يتلقوا أي مساعدة إضافية من البريطانيين ، وأن الوقت قد حان للمحاولة للإطاحة بحلفائهم السابقين.
كانت بيل قد اتفقت من قبل مع ويلسون على أن العرب لن يكونوا قادرين على ان يحكموا بأنفسهم كما انهم غير راغبين بان يحكموا انفسهم بأنفسهم. كلاهما كان قد استدعي إلى مكتب مؤتمر السلام من قبل حكومة الهند- البريطانية ليقولا ذلك ، في محاولة منهما لتقويض لورانس. لكن بيل غيرت رأيها حينها وذلك عندما كانت في طريق عودتها من باريس إلى بغداد. عندما قابلت الزعماء القوميين في دمشق أيضا، كانت مندهشة من قوة العناصر البغدادية ومدى طموحاتهم. حذرت لندن من أن "لا طريقة للحفاظ على شعب بلاد ما بين النهرين هادئا ومسالما إلا من خلال منحهم شيئا ما مثل حكومة جيدة  من طرف اخر ولعل هذا الطرف هو نحن وهو امر لا يكفي، وقال ويلسون إن بيل كانت مثيرة للقلق. وشدد على ان رفض رأيها الذي يعد امرا "خاطئ" ، وشدد على عمق الانقسامات الطائفية داخل بلاد ما بين النهرين بين السنة والشيعة والعرب والأكراد ، وجادل بأن الشيعة لن تدعم حكومة تفرضها المجموعة البغدادية السنية الموجودة في دمشق "الحكومة العربية الهاوية" ستجلب "التآكل السريع للسلطة والقانون والنظام" .
وجهات النظر المتناقضة المنبثقة من بغداد ، إلى جانب حقيقة ان الحكومة العثمانية لم توقع بعد معاهدة السلام التي تقر رسميا بانفصال مناطق إمبراطورتيهم ، أعطى المسؤولين في لندن ذريعة إلى ارتخاء. على الرغم من أنهم كان بوسعهم ان يرون وبوضوح تدهور الوضع السياسي في بلاد ما بين النهرين وأنهم كانوا  قلقون من أنهم إذا أعطوا العرب درجة من الحكم الذاتي في بغداد ، فإن الفرنسيين سيتهمونهم بمحاولة زعزعة استقرار سوريا والانتقام من قبلهم باستخدام حق النقض ضد الإعداء البريطاني بحقول نفط الموصل وفلسطين في عصبة الأمم. التعطيل، لذلك ، كان هذا الحال يناسب أرنولد ويلسون في حينه ، لكن التأخير كان مروعًا الآثار. كتبت جيرترود بيل في عام 1921: ، إذا كنا قد بدأنا في إنشاء المؤسسات المحلية منذ عامين! الآن يجب أن يكون لدينا حكومة عربية. والجيش يغادر. كان ينبغي لنا أن لا نواجه ثورة قبلية وجميع الأموال والارواح التي أهدرت هذا العام كان يمكن عدم هدرها .
مع استمرار وزارة الخارجية بعدم الاتفاق على سياسة مناسبة في بلاد النهرين كان في المقابل ويلسون حرًا في القيام بما يرضيه. بدأ  عام 1920 في مزاج مبتهج ، والتقارير المقدمة إلى كوكس تشير الى ان وضع شيوخ وقبائل المناطق النائية في كل مكان هو مستقر. الجو السياسي في البصرة جيد ، في بغداد الاوضاع جيدة وتتحسن ، وأعتقد أنه حتى في الموصل تتحسن الأمور. حتى حفلة تنكرية في ليلة رأس السنة الجديدة كانت بمثابة نجاح هائل. "ملابس الرجال الذين ارتدوا ملابس النساء هي وبشكل عام افضل من ملابس السيدات الحقيقيات". رسالته التي وزعها في اليوم التالي بمناسبة رأس السنة لم تتضمن الاعتذار. فيها  طلب وبشكل عاطفي "بعضكم ممن نفذ صبره لكي يرى حكومة مدنية يعاد تشكيلها وعودة التبادل التجاري الى وضع طبيعي اكبر عليهم ان يتذكروا بان هذه البلاد واحدة من زوايا العالم الذي يشهد فوضى سياسية لم ترفع رأسها القبيح بعد".
ونتيجة لذلك ، عندما أعلن في مارس 1920 المؤتمر السوري العام فيصل وعبد الله رؤساء سوريا وبلاد ما بين النهرين على التوالي ، لم تكن هناك حكومة عربية في بغداد ، ولم يكن هناك أي علامة على أنها ستكون في وقت وشيك. "حسنا نحن في ذلك ،" كتبت بيل عندما سمعت الخبر من دمشق. سنحتاج إلى كل خردة من التأثير الشخصي للحفاظ على هذا البلد من الوقوع في الفوضى. كان تفاؤلها بأن نفوذها لا يزال يعمل بشكل كامل في غير محله ، ولأنه بحلول ذلك الوقت ، نفدت الحظوة البريطانية مع العراقيين. كما اعترفت في وقت لاحق ، "لم نظهر أي مؤشرات على نية للوفاء بوعودنا ؛ بقدر ما كانت الإدارة المحلية تشعر بالقلق لأننا لم نكن ننوي تنفيذ وعودنا ولقد أدرك ويلسون أخيرا خطورة الوضع. عندما تم تفويض بريطانيا بالانتداب على بلاد النهرين قد تم تأكيده من قبل مؤتمر سان ريمو، ولهذا سرعان ما لمح من انه باتجاه تقديم تنازلات في محاولة منه لتهدئة الوطنيين. ولكن كل ما استطاع ان يحصل عليه هو قد اظهر من نفسه بانه بوضع ضعيف وهو انطباع زاد تأكيده بانسحاب القوات البريطانية. علامات الضعف هذه منحت التشجيع ، تمكن القوميون من توحيد كل من السنة والفصائل الشيعية في بغداد خلال شهر رمضان وكان دائما وقتا مناسبا للكثير من الوعظ السبه ديني والشبه سياسي وايضا القاء القصائد ، وفي فصل الصيف ،عندما اندلعت التوترات السياسية. 
كما أصبح واضحا تماما أن مشكلة في بلاد ما بين النهرين كان لا مفر منها، اندلع صراع حول نفقات إدارة عملية الانتداب. في 1 يونيو زعمت صحيفة التايمز أن الانتداب قد يكلف ما يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً وطالبت بمزيد من الشفافية من الحكومة. 
على الرغم من الحجم الكبير للحامية البريطانية في بلاد ما بين النهرين والتي حتى الآن حدودها  غير محددة وكان عديد القوات تتكون من وحدات هزيلة وكانت معزولة وضعيفة. في صباح يوم 4 يونيو أحد هذه المواقع في بلدة تلعفر شمال غرب البلاد تعرض لهجوم من القوميين العرب المسلحين ومن قبل قائد فيصل عسكري في دمشق. "ما حدث في المدينة ربما لم يكون أبداً سيعرف بالضبط ، "كتب الجنرال ايلمر هالدين ، قائد القوات البريطانية في بلاد ما بين النهرين ، في مذكراته ذات المضمون الدفاعي تماما عما حصل وقت  الانتفاضة. من الجثث التي وجدها البريطانيون في وقت لاحق هناك يبدو أن زملائهم قد اتخذوا موقفًا أخيرًا على السطح المسطح لمبنى مكتبهم قبل أن يتم التغلب عليهم. كانت جثة المسؤول السياسي المحلي ، الذي كان قد اختطف قبل أيام قد اكتشفت على بعد ميلين. رتل من العربات المدرعة ، أرسل لفك الحصار عن المدينة ولكن وبشكل سيء تم التقليل من شان المعارضة ولم يصل الرتل أبدا إلى تلعفر. لقد تم نصب كمين وقتل كل جندي بريطاني في القوة.
أرسل البريطانيون حملة أخرى عقابية لتدمير تلعفر وتسويتها بالأرض ودفع السكان الى الصحراء ، ولكن الحادث كشف أنها لم تكن من النوع الذي لا تقهر.  وقال أرنولد ويلسون ، لقد كانت معرفة حالة الضعف العسكري هي التي من شجع كل رجال القبائل على ادارة ايديهم ضدنا. في حالة اليأس أجاز الآن سلسلة من الاعتقالات الوقائية لقادة العصيان المحتملين للثورة ، ولكن هذه الخطوة أدت فقط إلى اشتعال الموقف أكثر من خلال وقوع رجال القبائل المترددة في أيدي المتطرفين.
وحذر ويلسون لندن من أن "البدائل كانت إما أن تحكم أو تذهب" ولقد قررت الحكومة في العنصر الاول من هذه البدائل ، ولكن الثمن كان استقالة ويلسون الفعلية. في 20 يونيو أعلن أنه تم استدعاء السير بيرسي كوكس إلى بغداد لتولي المسؤولية على البلاد ويحل محله والبدء في العمل على إنشاء "قانون اساسي" - وبعبارة أخرى دستور يدعمه السكان المحليون -الذي من شأنه أن يشكل الأساس لحكومة البلد "إلى أن تتمكن من الوقوف بمفردها ،عندما ينتهي الانتداب ". الحكومة البريطانية اعترفت فقط بما قدمه ويلسون في مناقشة حول ميزانية مكتب الحرب في بلاد ما بين النهرين بعد ثلاثة أيام اي في 23 يونيو. حتى تلك اللحظة بررت الحكومة تكلفة وجودها في بلاد ما بين النهرين من خلال الإشارة نحو المكافآت المالية التي سيتم الحصول عليها من خلال إنتاج النفط في المستقبل. في تلك اللحظة فان ترتيبات وتفاهمات وشروط مشاركة النفط التي كانت بريطانيا قد توصلت اليها مع فرنسا في الغرف الجانبية لمؤتمر سان ريمو قد اصبحت معلنة للعامة وباتت تثير انتباه الاخرين خصوا الولايات المتحدة التي تم اقصائها من هذه الصفقة. خلال المناقشات التي جرت في يوم 23 حزيران خليفة لويد جورج  السيد اسكوتث قد هاجم لويد جورج وما كان يتطلع له في العراق وهو نفطه واصفا اياه بانه خرق كبير لميثاق عصبة الامم الموقع من طرف بريطانيا وحذر زملاءه انه ولحين تأكيد العصبة موضوع الانتداب فان بريطانيا ليس لها أي حضور قانوني في بلاد النهرين باي شكل من الاشكال.
رد لويد جورج أثار شكوكا صحفية بأن الأموال التي صرفت في بلاد ما بين النهرين كانت غير قابلة للاسترداد. وعلقت صحيفة "التايمز" في اليوم التالي على أن  ما قله رئيس الوزراء بالقول ان الامة لن ترضى الافراط في فرض الضرائب والنفقات الهائلة وان أي حكومة تقترح الاستمرار في اجبار المواطنين البريطانيين تقديم 40 مليون جنيه استرليني كل سنة لسكان هم شبه بدو في بلاد النهرين فإنها ترهق صبر البلاد.
كانت التكاليف على وشك الزيادة. في بداية تموز / يوليو الحامية البريطانية الصغيرة في بلدة الرميثة الواقعة 150 ميلا جنوب بغداد قد تعرضت للهجوم وكذلك سكة الحديد من قبل الالاف  من المتمردين بسبب اعتقال شيخ بارز واخرجوه من السجن وانتشر التمرد بدعم القيادة الوطنية وزعماء الدين الشيعة الكبار والتمرد سرعان ما انتشر بين قبائل السهول الذين سئموا مثل ما ورد في مقال لصحيفة التايمز "من دفع الضرائب للحكومة البريطانية".
قطع رجال القبائل السكة الحديدية في عدة أماكن ، وخلال أيام الكثير من المناطق بين الرميثة والديوانية ، خمسين ميلاً إلى الشمال ، كانت في ثورة. حاولت الحكومة البريطانية إخفاء حجم الانتفاضة ، ولكن مثل كل عمليات التغطية التي قام بها  تشرشل الا انه وبسبب اتجاه المشكلة نحو الاسواء ففي 16 يوليو اضطر تشرشل إلى الكشف عن مزيد من التفاصيل للبرلمان.  كانت أحد التصريحات له بمثابة صدمة ، كما كتب أحد الشهود ،  "معظم الناس قد تحملوا المشاكل المحلية. . . ، لكنه يبدو الآن أن. . . لدينا ما قد يكون حربًا خطيرة جدًا بين ايدينا". في اليوم التالي ، ألقى تشرشل باللوم بشكل خاص على الوضع على الفرنسيين ، الذين "أعلنوا عمليا الحرب على فيصل وتوقع أن فيصل سوف يفعل ذلك الآن حتما وتحويل انتباهه إلى بلاد ما بين النهرين ، وقال لمجلس الوزراء أنه قد تم ارسال الاف الجنود لسحق التمرد.
ولقد انظم لورنس بالهجوم عندما كان في منفاه في اكسفورد من بعد ان اصبح احد المشاهير نتيجة لما كتبه الصحفي الامريكي لويل توماس الذي التقى به لفترة وجيزة في الحرب. قرر لورنس ان ينتقد سياسة الحكومة وقد نشر له لويل اراءه وكان لورنس قد توقع ان ثورة ستندلع في بلاد ما بين النهرين "إذا نحن لا نصلح طرقنا" وكان ذلك في شهر سبتمبر السابق . في مقالاته انتقم لورنس من ارنولد ويلسن الذي قدم تنازلات في اللحظة الاخيرة للعرب والتي وصفها بانها متأخرة وغير صادقة. اخيرا وفي مقالة له في التايمز بتاريخ 23 تموز القى لورنس باللائمة على ولسن وفشل سياساته التي نجمت عنها هذه الثورة. 
لقد كتب لورنس عدة مقالات بينما كان يمضي وقته في اكسفورد وكان قد كتب مقالا نشرته صحيفة التايمز في 23 تموز والقى من خلاله باللوم على اسباب الانتفاضة على فشل ادارة ويلسون في بلاد النهرين في تنفيذ وعد الحكم الذاتي الذي قدمته بريطانيا في اعلان نوفمبر 1918 وتوقع ان كلفة اخماد التمر قد تصل الى 50 مليون جنيه استرليني واضافة اكثر من 5% على الانفاق الحكومي لأجل حفظ القانون وكان مقترحه هو "جعل العرب يقومون بهذا العمل". جيترود بيل اجابته بغضب ولكنها اعترفت "حقيقة اننا مذنبون بالفعل ".
في بلاد ما بين النهرين ، استمر الوضع في التدهور. في نفس اليوم الذي كانت فيه رسالة لورانس قد نشرت ، كانت القوات البريطانية تنطلق من قاعدتها في الحلة ، على سكة الحديد ، لتخفيف الضغط على الكوفة ، وهي بلدة صغيرة على نهر الفرات حيث تم عزل الحامية البريطانية الصغيرة من قبل رجال القبائل قبل ثلاثة أيام. ولقد تحول الاستعراض المذهل للقوة البريطانية إلى مظاهرة حية من الضعف عندما ذهبت الحملة بشكل خاطئ. القوة المتألفة من ثمانمائة عسكري أخطأت الحكم على شدة شمس الصيف المدمرة وأخذت معها القليل جداً من الماء في مسيرة ثلاثين ميلًا إلى الكوفة. مع الوقت اصيبوا بالإرهاق في وقت مبكر من بعد الظهر، وكان الرجال ينهارون بضربة شمس، وعند هذه النقطة تم رصد الاف من العرب يتجمعون قرب معسكرهم. 
قرر البريطانيون أنه ليس لديهم خيار سوى الانسحاب ، لكن هذه الخطوة كانت واحدة من الخطوات المتوقعة من طرف رجال القبائل وبالفعل وحالما  بدأ الرتل البريطاني في التراجع  والعودة إلى الطريق باتجاه الحلة ، كان هنالك كمين من قبل المزيد من العرب. وكان الهجوم سريعًا ومتوحشًا. وفقا لأحد الضباط ، "كتيبة المدفعية تعرضت لهجوم بالسكاكين من طرف العرب الذين نهضوا من الخنادق إلى جانب شق بطون الخيول من الاسفل. مع حلول الليل ، كان من السهل إلقاء القبض على الجنود وهم يضيعون طريقهم. أكثر من ثلاثمائة قتيل أو أسير. في نفس اليوم الذي كان العرب قد هزمهم الفرنسيون في ميسلون ، فقد ألحقوا هزيمة مذهلة على البريطانيين.عندما وصلت أخبار الكارثة إلى ويلسون ، أُجبر على النظر في ما كان لا يمكن تصوره في السابق. وساد قلق من أن القوات البريطانية قد تضطر إلى قرار التخلي عن وادي الفرات تماما ، بعد أربعة أيام من طرد فيصل من دمشق ، اتصل بلندن ليسأل ما إذا كان قد يعتبر إمكانية تقديم الزعيم العربي المخلوع لمنصب امير ما بين النهرين إذا كانت الحكومة تريد ان تقلل من تكلفة حكم بلاد النهرين في المستقبل. 
لقد تم التفكير بان افضل احتمال القيام به هو مع فيصل من خلال شكل من اشكال الترتيب الذي يسمح ليس فقط في اعادة تأسيس موقع بريطانيا في عيون العالم العربي ولكن قد يسمح ذلك لبريطانيا "القضاء على الاتهام الذي كان من الممكن أن يُتخذ ضدّ عدم وفائنا مع فيصل ومع أهل هذا البلد ". في لندن وافقت الحكومة. تسربت الفكرة بسرعة: في 5 أغسطس ، الصحف ذكرت أن فيصل قد يصبح "الحاكم المحتمل لبلاد الرافدين". التعليمات الخاصة بـاستبدال ويلسون ، بالسير بيرسي كوكس ، الذي كان معروضا على مجلس الوزراء للموافقة قد حصلت عليه الموافقة في نفس اليوم وكانوا أكثر صراحة. شملت ترتيب فيصل كحاكم في بغداد ، طالما كان هناك "طلب عفوي. . . من هيئة تمثيلية كافية للرأي العام في بلاد بين النهرين. واستغل لورانس الفرصة لتعزيز مكانة فيصل. وفي 5 اب نشرت الصحف البريطانية من ان فيصل قد يكون الحاكم المستقبلي لبلاد النهرين. ولقد تم إخبار الحكومة الفرنسية بالفعل في 8 أغسطس من قبل  كورزون إذ قام بأبلاغ  ميلراند أن فيصل قد يتولى المسؤولية في بلاد ما بين النهرين. بعد بضعة أيام ، كان دبلوماسيا فرنسيا كبيرًا في لندن لتسجيل اعتراضه على الاقتراح. وقال انه سيكون "اختبارا قويا" للتحالف الأنجلو فرنسي ، لأن فيصل سيبدأ حتما بالتحريض في دمشق. لم يميل البريطانيون إلى إيلاء أي اهتمام. بعد وصول الجنرال الفرنسي جورو إلى دمشق.
في 20 من شهر اب كانت انتفاضة بلاد النهرين لم تسحق تماما وكتبت صحيفة التايمز لماذا يحتاج تشرشل كل هذا الوقت كي يفك الحصار عن الكوفة وكان قد وعد من قبل شهر بان رتلا عسكريا سينطلق قريبا. لم يكن لدى تشرشل جواب فوري. كان ذلك فقط بعد أن أقر مجلس الوزراء المزيد من الإنفاق المالي وقد بات عندها قادراً على إبلاغ الجنرال هالدان في العراق أنه "في منتصف أو نهاية أكتوبر يجب أن تكون بحوزتك قوات ضرب فعالة ، واستخدام قوي لها لإخماد ومعاقبة المجتمع الساخط مع سياسة إقامة دولة عربية يجب أن تؤدي إلى وضع أفضل. لقد قام تشرشل حتى بتفويض سلاح الجو الملكي لدراسة امكانية استخدام غاز الخردل ضدهم وهو طلب تعامل معه سلاح الجو بحكمة ، إلا أنهم وجدو مع نهاية التمرد قد يتجاوز عدد القتلى العرب 8400 مقابل ما يقرب من 2300 جندي بريطاني. معظم الضحايا البريطانيين كانوا من القوات الهندية ، وكانت تكلفة المال المصروف ، وليس الإنسان  هو الذي سبب القلق اكثر الى تشرشل.


https://www.facebook.com/mouayad.alwindawi.7

Mouayad Alwindawi
٢٩ يونيو ٢٠٢٠  · 
كثيرا ما يصلني سؤال عن النظام الاداري العثماني وتقسيماته، مثلما تردني استفسارات عن تقسمات الشرطة والعلاقة بين الولاة والسلطنة وغير ذلك ولقد وجدت فرصة للرد من خلال ترجمة لجانب من تقرير كتبه سير مارك سايكس عندما كان يعمل في اسنطبول قبل الحرب العالمية الاولى....
المنطقة في الامبراطورية العثمانية تم تقسيمها وللاغراض الحكومية الى اربعة وحدات ادارية، تسمى ولاية، والى سناجق، وأقضية، ونواحي، وهذه الوحدات يتم ادارتها بالنظام الفرنسي، وهي وحدات تتراسل على التوالي مع الاقسام، والدوائر، والبلديات، والكانتون او الاقليم. الولاية تحكم من طرف الوالي، ويعاونه مجلس محلي، يسمى ادارة المجلس، والسنجق يحكم من طرف المتصرف، والقضاء من قبل قائمقام، والناحية من قبل مدير الناحية. الموظف الرئيس الذي عبره تعمل الحكومة ، هو طبع االحاكم اي الوالي، والذي يتم تعيينه من قبل السلطان نفسه، و يسيطر ويدير جميع الاقسام الادارية عدا العسكرية والموظفين العدليون. الجندرمة ، والشرطة المدنية، وجامعي الواردات على وجه الخصوص هم تحت امرة الوالي. ويساعده الدفتردار وهو المحاسب العام ، والمكتبجي وهو السكرتير العام، ويتقدم الجميع قائد الشرطة . ولدى الوالي ايضا مجلس استشاري، وهو كيان يعبر عن النظام التركي، واما المتصرف، والقائمقام، ومدير الناحية، والمخاتير، وهم الرجال المسؤولين عن القرى فهم جميعا لديهم المجالس الاستشارية. هذه المجالس تتالف جزئيا من موظفيين عاديين في الادارة والجزء الاخر من ممثلين محليين ، ولكنها مجالس تتمتع بسلطة استشارية فقط. ان عدم نجاح الادارة لا يرجع لطبيعة النظام، بل الفشل المتاصل في الاسلوب التركي في تنفيذه . ان سلطة الوالي هي ضعيفة بسبب من حقيقة هي ان العديد من الموظفين الاخرين يتم تعيينهم مباشرة من اسطنبول، وبالتالي ليس لدى الوالي سوى القليل من النفوذ على المرؤوسين الذين غالبا يتم تسميتهم من دون العودة للوالي او ان يتم تعينهم خلافا لرغبة الوالي. بالاضافة الى ذلك هنالك جيش كبير من الجواسيس في عموم البلاد وهؤلاء يرسلون تقاريرهم مباشرة الى الحكومة. واخيرا، نجد ان الدوائر المحلية ليست ذي فائدة، رسميا هي لا تتمتع بسلطة، فهي عمليا وفي حالات عديدة مهتمة وبعمق في السياسات المحلية، وتستخدم نفوذها مع الحاكم لتحقيق رغباتها الخاصة بها او لتحقيق مصالحها وما تقوم به من اعمال تجارية عائدة لها. 
جندرمة الاقاليم تسمى الضبطية، و تتالف عناصرها من نصف مشاة، والنصف الاخر من الخيالة. التنظيم الخاص بها هو عسكري وهي بيد الفرع الخاص لوزارة الحرب، والضباط جزء منهم من الضباط الاعتياديون والنصف الاخر من المدنيين. ان الجندرمة موزعين على شكل مجموعات صغيرة، لتنفيذ واجبات متنوعة مثل جمع الضرائب، ومطاردة المجرمين، مرافقة وحماية الزوار عبر البلاد، او حماية المخافر النائية. الرجال غالبا اقوياء وشجعان، ولكنهم متناثرين للغاية ولا يشكلون جهازا قويا وهم غالبا غير اكفاء للتعامل مع الفوضى التي تحصل . وإذ ان حقيقة ان مرتباتهم هي وبشكل عام تتاخر فقد شكلت مشاعر قوية لتقبل الرشاوي في مقابل هروب المجرمين و غيرها من الاعمال والممارسات الشريرة. في المدن هنالك ايضا الشرطة المدنية وهي غالبا ضعيفة في ممارسة سيطرة فاعلة على السكان.
ملاحظة: النص مستل من تقرير يخص مناطق كردستان في عموم منطقة الشرق الاوسط وروسيا والقوقاس.



https://www.facebook.com/mouayad.alwindawi.7


=================

سعدون الغانم
‏٣‏ ساعات  · 
#حدث #في_مثل_هذا_اليوم قبل 100 عام




ففي 23 حزيران عام 1921 وصل الى ميناء #البصرة الملك #فيصل_الأول ملك العراق قادماً من #مدينة_جدة في #السعودية على متن الباخرة






 #نورث_بروك HMS Northbrook #الصورة_أدناه إستُقبِل فيصل في البصرة استقبالا حاشداً وكان من بين مستقبليه #جعفر_العسكري و


 #أحمد_باشا_الصانع و #جون_فيلبي نزل الملك في دار أحمد الصانع الذي أقام على شرفه وليمة كبيرة في اليوم التالي حضرها لفيف من وجوه البصرة


 وأشرافها بعدها غادر الملك فيصل البصرة #بالقطار متوجهاً إلى #النجف و #كربلاء و #الكوفة لزيارة المراقد وأخذ #البيعة من رجال الدين ثم توجه إلى #بغداد لحضور مراسم التتويج والجلوس على العرش ليصبح #أول_ملك ويؤسس #مملكة_العراق
:large_blue_circle:#لطفاً أشترك بقناتنا

https://www.facebook.com/profile.php?id=100010905733023

عشيرة السودان هي فرع من قبيلة كنده اصولها من اليمن وكانت لهم اماره في الجزيره العربيه واليمن وكانو يعملون للروم ويحكمون باسمهم . 



اميرهم هو حجر بن الحارث قتله بنو اسد وله عشرة اولاد اصغرهم الشاعر امرء القيس . طلب بثأر ابيه من بنو اسد فذهب الى هرقل عظيم الروم 

في تركيا الحاليه وطلب مساعدته ولكنه كان قد قال ابيات هجاء في هرقل . فوشي به عند هرقل فارسل له درع مسموم 

كهديه فقتل على اثرها ودفن في جبال انقره عاصمة تركيا الحاليه .
مركز اللغات البريطاني في العراق

الونداوي :- عشيرة تركمانية هاجرت الى العراق من منطقة "وان" التركية لتستقر على مر الأيام


 في منطقة كفري التركمانية مع بداية القرن السابع عشر الميلادي مع تواجد آخر لهم في منطقة المنصورية في ديالى. 


عرفوا بـ (وان – دايي) لتحرف على مر الأيام الى (الونداوي) لعلاقة (الخوئلة) التي ربطتهم بالسلطان مراد الرابع من جهة الأم. لتحرف على مر الأيام و العقود الى (ونداوي).